- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 34
-
18/12/2018 10:02 PM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
[ مُدَّ رِجْلَيْكَ على قَدْرِ لحَافِكَ .. ]
[ مُدَّ رِجْلَيْكَ على قَدْرِ لحَافِكَ .. ]
اهتمامات الإنسان المادية وحبِّه لها تفوق كل خيال أحيانا، وتأخذ مساحة واسعة في حياته،
وبدون أي تفكير سليم أوتخطيط جيد يخرج عن حدوده وإمكاناته المالية إلى نطاق ماليٍّ أوسع وأكبر حجما،
وعند وصوله إلى نقطة الإنكسار تختل عنده الموازين ، وتتغير مفاهيمه، وتتَّضح رؤيته للأمور أكثر فأكثر،
فيُصابُ حينها بنوع من تأنيب الضمير، وقد يصحبه بعد ذلك حالات نفسية مريرة ..
في البداية .. قد يأخذ الإنسان الحماس، والهوس، والاندفاع، والرغبة الجارفة في صرف أموال على أشياء أكبرعن حجمه المالي ..!!
دون النظر إلى عواقب أفعاله..!! فَلَرُبَّما يَحْسَبُ أنَّ أفعاله تلك قد تجلب له الفرحة، أوالسعادة، أوالتباهي، أوالوجاهة..
كثيرٌ هُمُ الذين يخرجون عن حدودهم المالية إلى حدود ماليٍّ أكبر؛
رغبة لإشباع شغفهم الداخلي، أوتحقيقا لمبتغاهم وأمنياتهم المحبوسة أو المكبوتة ..
فنجد مثلا .. الرجل الذي يشرع في بناء بيت كبير أكبرعن حاجته وحجم أسرته ..
يخرج عن حدوده المالية فيصرف عليه مبالغ طائلة متجاهلا ما يترتب عليه من ضيق وتأزُّم ماليٍّ بعد ذلك ..
خاصة وأنَّه يعيش على راتبه الشهري ولا يملك مصدر دخل آخر يسانده ..
ولأجل هذا نقول له : مُدَّ رِجْلَيْكَ على قَدْرِ لحَافِكَ ..
وهذا شاب في رَيْعَان شبابه - يعيش على راتبه الشهري - ومَهْووسٌ بحب السيارات الفاخرة .. يشرع في شراء سيارة فاخرة ..
ولأنَّ نطاقه المالي محدود ولا يملك ثمنها يُقدِمُ على الاستقراض من البنوك؛ كي يشبع رغبته ..!!
ضاربا عرض الحائط العقلَ والمنطقَ ..!!! متجاهلا المشاكل المالية التي سيواجهها بعد ذلك ..
خاصة وأنَّ أمامه مستقبل وحياة معيشية أخرى .. كالزواج والبناء والإعالة ..
فبالله عليه كيف يفي متطلباته إن كانت هذه بدايته ؟؟!!..
ولأجل هذا نقول له : مُدَّ رِجْلَيْكَ على قَدْرِ لحَافِكَ ..
وهذه فتاة أحبَّت عقدا ثمينا من ذهب، ولكنها احتارت في أمرها ؟؟!! كيف السبيل إلى وصوله وحصوله وامتلاكه وهي لا تملك ثمنه ..؟؟!!
فحاولت المستحيل لإقناع والدها بشرائه ..!! وما على المسكين إلا أن أجبر بخاطرها وحقق رغبتها، فاشترى لها العقد بعد معاناة من توفير المال ..
ولأجل هذا نقول لهما : مُدَّ رِجْلَيْكَ على قَدْرِ لحَافِكَ ..
إن الله عزَّوجل لا يُكلِّفُ الإنسان أن يحمّل نفسه فوق طاقته، فقد بيَّن ذلك في كتابه العزيز :
" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ " ( 286 : البقرة )
فما بال الإنسان يخالف هذا الشرع ويُحمِّل نفسه فوق طاقته ليشبع رغباته الآنيَّة..
كان على كل واحد منهم أن يفكر بالطريقة الملائمة والمتوازنة والمدروسة في صرف المال على الوجه الأمثل،
وحسب الحاجة الضروية لها وأن لا يفرّط في المال دون وجه حق؛ كي لا يعيش كسيرا في قادم أيامه .. يسأل هذا أو ذاك أعطاه أم منعه ..
إنّ التوازن وضبط الأمور، والاقتصاد في التعامل، وعدم الاندفاع والتدافع، أوالتسرُّع في الأمور،
ثم الاحتراز من الظروف، وأخذ الحيطة والحذر من الأيام والسنين، والتفكر في المستقبل، والبعد عن الانجراف والانبهار والتفاخر والتباهي والتقليد،
كلُّ ذلك أمور لا بد من التفكير بها مليًّا؛ حتى لا يفقد الإنسان السيطرة على حاله وماله،
فيغدو نادما متحسَّرا لائما، حيث لا يفيد الندم والحسرة واللوم فيما بعد ..
حتى وإن كان الإنسان غنيا قادرا مقتدرا فلا يبذر ولا يسرف في المال ولا يقتر كذلك فعليه بالوسط والاعتدال، ويجعل نصب عينيه هذه الآية :
" وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " ( 29 : الإسراء )
وتفسير سيدنا يوسف ( عليه السلام ) لحلم الملك يذكرنا بكيفية المحافظة على النعم والثروات التي بأيدينا حتى لا تَفْجَأنا السنون العجاف ..
" ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ " ( 49 : يوسف )
فليكن تفسير يوسف عبرة وعظة لنا؛
كي نحافظ على ما بأيدينا من مالٍ وثروات ولا نكن كإخوة يوسف كاسرين نسأل الناس إلحافا أعطونا أم منعوا ..!!
همسة في أذن الموظف الشاب الناشئ :
لا تكلِّف نفسك وغيرك حملا فوق المستطاع، ولا تضغط نفسك والآخرين على أمر من الصعب مناله وتوفيره وتحقيقه ..
واقنع بما تحت يديك، ولا تنظر إلى ما فوقك، وحافظ على قرشك الأبيض ليومك الأسود ..
وقل الحمدلله دائما وأبدا ..
آخر تحرير بواسطة العود المعتق : 18/12/2018 الساعة 11:32 PM
-
مادة إعلانية
-
.
.
اهلا بك من جديد..
موضوع يستحق التقييم..
كما اتمنى جدا ان ارى قلمك في النقاشات
التي تحدث في بقية المواضيع..
.
.
اتفق معك في ما ذكرت..
ولعل من اهم الاسباب هي حب المظاهر
والتقليد لمن حولهم بغض النظر عن ظروفهم الشخصية..
.
حسنا..دعني اسألك سؤال..
(.مد رجولك ع قد لحافك)
الا ترى ان هذه الجملة تؤدي
احيانا الى التقوقع ع الوضع الحالي
لـ الشخص ..فـ ايمانه بها يجعله قليل
الطموح ويرضى بالقليل..ولا يرغب
في تطوير وضعه المادي و الاجتماعي..؟
.
-
18/12/2018 10:57 PM #3عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
أهلا بكِ أختي خفايا القلوب ..
أولا : أشكرك كثيرا على تقييمك للموضوع ..
ثانيا : أشيد كثيرا فيما ذكرتِ بأن حب المظاهر والتقليد - بغض النظر عن الظروف الشخصية - هي من الأسباب التي تؤذي النفس في تحملها أكثر من طاقتها ..
وأشيد كذلك باستفهامك الجميل والذي يحمل في طياته الشئ الكثير ..
أما ارتباط المثل بالتقوقع فلا علاقة له البتة ..
إلا إذا كان الإنسان جاهلا أو يتجاهل عن المعنى الحقيقي والمغزى العميق من ضربه.
فهذا أمر راجع لقلة تفكيره أو انطوائه الغريزي .
. وإيمانه به بهذا المنطق غير مجدٍ ..
أما العاقل فيفهم المغزى والمرام من أول وهلة ولا داعي من تحويره لأسباب تعجيزية أو تصنعية أو وهمية..
ولأن هذا المثل لم يأت اعتباطا ..
بل وراءه قصة عظيمة معروفة سجلت في كتب الأدب والتاريخ فليبحث من يريد الاستطلاع والمعرفة ..
ولأن هذا المثل عبرة لمن يعتبر عندما يدرك مغزى القصة ..
وهذا المثل كناية عن التخطيط الجيد والإنفاق المعتدل والتفكير بالمستقبل والمحافظة على المال والثروة وعدم إهدارها ..
أما الذي يفهم غير ذلك فلا نقول له إلا : أحسن الله عزاءك ..
لكِ مني كل الشكر والتقدير على رؤيتك العميقة للحروف والكلمات ..
جزاك الله خيرا كثيرا ..
آخر تحرير بواسطة العود المعتق : 18/12/2018 الساعة 11:04 PM
-
اشكرك ع ردك اخي..
.
لم يكن قصدي من السؤال عن المثل..
هو عدم معرفة قصته..
ولو اني لست من المغرمين كثيرا بـ الامثال..
ولكن كلامي للدلاله ع ان البعض يسخر
بعض المقولات كـ عذر ع حسب ما يريد
هو وليس ع حسب ما قيلت هي بالاصل
فيه..
.
وتبقى الموازنه في الاخذ بالمعطيات المتوافرة في
حياة الشخص هي الاهم مثل ما ذكرت..
فلا هو يقتر ع نفسه..ولا هو يبالغ بأكثر من
استطاعته..
.
بارك الله فيك..
-
20/12/2018 07:32 AM #5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلم جميل بارك الله فيك
. لا مانع من أن يأخذ الانسان ما يرغب ولكن
عليه الحذر من الوقوع في الاسراف والتبذير
وعلي الإنسان اليقظ أن لا يكلف نفسه بالدين في
شراء كماليات و من أجل ارضا رغبه
أحيانا الشراء من أجل المباهاه وتكليف النفس ماديا
فوق طاقتها سبب في دمار أسره كامله؛ فالدين الذي يعقبه
دين قد يكون سبب في السجن َوضياع الأبناء فلا
بد من الحدز والوسطيه مطلوبه فلا إسراف ولا تقطير
-
20/12/2018 07:33 AM #6
لماذا الرغبه لا تكَون دافع للسعي من أجل
تحقيقها بدون أن تكون هناك تكلفة للنفس؟؟
-
21/12/2018 08:06 AM #7نصائح من الذهب
وآيات قرآنية واضحة.
نحن محاسبون عن ما نصرفه من تبذير في أشياء غير ضرورية وفوق طاقتنا.
وكثيرين مَهْووسٌين بجمع أكبر قدر من المال
وصرفه في أشياء تفوق قدراته، ولايكتفي بذلك يقوم بالإقتراض من المصرف... متجاهلاً أهمية هذا المال بصرفه في الأشياء الأساسية والضرورية وأخرى في الظروف الطارئة.
أما المبالغة في شراء الكماليات والسيارات التي تفوق الآلاف الآلاف من الريالات ويريد منزل هنا فوق قدراته وشقة في تلك الدولة وشقة في دولة آخرى وشاليه وغيرها من المقتنيات التي يطمح البعض الحصول عليها... لابئس بذلك إذا كان كل هذا تعتبر ضرورية بنسبالك، ولكن لاتبالغ بذلك وأيضاً حافظ على أموالك في فعل الخير والصدقات، ووضع خطط في موازنة أموالك من مصاريفك الشخصية والعائلية والزوجة والأبناء وربما مشاريعك الخاصة إلخ...
بارك الله فيك أخي.
آخر تحرير بواسطة lob soldier : 21/12/2018 الساعة 08:14 AM
-
21/12/2018 11:45 AM #8مرحبا ..
لا ادري حقيقة هل ما جاء أعلاه ينطبق مع قوله تعالى
" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
وان كان كذلك
فلماذا
استطاعة الفتاه شراء العقد
والمراهق استطاع أن يشتري السيارة
والآخر قادر ان يصرف فوق طاقته..
أليس هذا يتفق مع وسعهم..
ان لم يكون كذلك فما هو قولكم..
شكرا لكم
-
21/12/2018 11:58 AM #9
-
22/12/2018 07:09 AM #10
-
22/12/2018 07:12 AM #11
-
22/12/2018 10:52 AM #12
-
22/12/2018 10:54 AM #13
-
22/12/2018 12:02 PM #14
-
22/12/2018 12:09 PM #15
-
23/12/2018 10:04 AM #16عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
-
23/12/2018 10:08 AM #17عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
الجمال في حسكِ أختي العذراء الحزين ..
ما شاء الله !!
جميل ما نثرتيه هنا ..
كل كلمة ذكرتيها لها ثقلها ..
شدتني نقاط ثلاث في حديثك .. وهي :
- دمار الأسر .
- الدين الذي يعقبه دين سبب في السجن .
- ضياع الأبناء .
وهذه الثلاثة كلها من مسببات الإسراف والتبذير والدَّين ..
وكما ذكرتِ على الإنسان الحذر والوسطية في الصرف حتى لا يقع فيما لا يحمد عقباه ..
ممتنّ لكِ كثيرا أخيتي ..
وجزاكِ الله خيرا ..
آخر تحرير بواسطة العود المعتق : 23/12/2018 الساعة 10:22 AM
-
23/12/2018 10:10 AM #18عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
-
23/12/2018 10:13 AM #19عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
-
23/12/2018 10:19 AM #20عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
مرحبا بك أخي ورد الصيف الحارق ..
الحالات الواردة في الموضوع هي نماذج بسيطة عن الواقع الذي نعيشه.
وما جاء أعلاه ينطبق مع الآية القرآنية بلا منازع ..
نعم، أتفق معك في أن تلك النماذج الثلاثة إستطاعوا في إمتلاك ما يرغبون .. ولكن بعد مشقة وعناء ..!!
وهذه الاستطاعة واهمة - إن صح التعبير - لأنهم كلفوا على أنفسهم أمرا له تبعاته الماليه مستقبلا ..
فهناك فرق بين الاستطاعة الكلية - وهذا شأن الأثرياء من الناس - والاستطاعة فوق القدرة .. شأن الإنسان العادي ..
فالإنسان الذي يعيش على راتبه وعلى قدرة مالية محددة يستطيع أن يشتري ما يرغبه إن كان قادرا على شرائه .. ولكن ..!!
يُقْحِمُ نفسه – أحيانا – في عبء مالي كبير أكبر عن حجمه المعيشي ..
وهذا التصرّف يخرجه عن توازنه المالي الذي يرسمه كل شهر ..
ويطغى على مصروفه المالي تباعا، فيعاني تأزما ماليا في قادم أيامه ..!!
وبالتالي يشقُّ على نفسه ويتعبها.. فيتبعها إرهاقا فكريا وقلقا وأرقا نفسيا ...
ولا تنسَ عزيزي ..
أن الحياة متقلبة، وقد تظهر لك ظروف مالية خارجة عن إرادتك، فلا تستطيع حينها مواجهتها أومجاراتها ماليا .. !!؟؟ ..
فلا بد لك أن تضع ذلك في الحسبان ..
فهنا .. ينبغي ألا يكلف نفسه فوق طاقته وإن كان يستطيع حيازة ما يرغبه؛ حتى لا تتخلخل عنده الأمور المالية فيما بعد ..
تحياتي القلبية لك ..
جزاك الله خيرا ..
-
23/12/2018 11:35 AM #21[ مد رجليك على قد لحافك ]
هذي العبارة يجب ان تطبق بحذر و في موضعها الصحيح
لأنها تحتمل معنيين متناقضين نوعا ما
المعنى الأول : القناعة ..
القناعة كنز لا يفنى .. لكن القناعة لا تتعارض مع العمل و السعي
من أجل الحصول على حياة أفضل من كل النواحي ..
المعنى الثاني : الاستسلام ...
لا تتغنى بالكلمات هذه لكي تبرر اسباب استسلامك ...
بل الواجب العمل و السعي بالمعطيات المتوفرة بدون تكليف ..
أشكرك على موضوعك المتميز و بالفعل يستحق التقييم ...
-
23/12/2018 12:19 PM #22
-
23/12/2018 12:25 PM #23
+11111
هناك من تغلب عليه الحاجة او الرغبه في اقتناء شيء يرغب به فيسعي جاهدا وراء تحقيقه ومهما يواجه من عوائق وحواجز متوكلا بذلك على الله وعزبمته قويا حتي ينال مرداه
وهذا هو التوَكل
اما من تغلب عليه الحاجه ويتخذ القناعه وسيله للتواكل فسوف يزداد حاجة إلي حاجته وهذا هو التواكل وهذا وساده لينه يطلبها من يميل للنعاس
وهذا ما يفرق بين التوكل والاتكال
كذالك فهم للبعض َان القناعه والطموح متضادان وهذا خطأ
فالقناعه والطموح مكملان لبعضهم فليس الرضا والقناعه يعني استسلام لواقع ممكن تغيره إذا ما تم بذل جهد اكبر َوسعي لتحقيق الطموح
-
23/12/2018 01:08 PM #24موضوع جميل أخي ( نعم مد رجلك على قد لحافك )
فهنا دور الوالدين في تنشئة الطفل منذ الصغر تنشئة صحيحة
ما كل ما يطلبه الأبن مستجاب فبهذا يتعود على الراحة بدون شقاء
فالشي الذي يأتي براحة بلا شك يذهب براحة ..
البعض يتباهى بسيارته وهو لا يملك ثمنها ربما استلف ن البنك لشرائها
والبنك له فوائد وكان بمقدوره شراء سيارة بدون ربا
البعض يستلف من البنك لكي يسافر ويعمل بالحالة أنه مسافر
يتباهى ويتفاخر امام الجميل وهو البنك الذي موله ويقصم ظهرة
يجب أن تكون هناك قناعة نابعه من ذاتك وهاك أولويات فيجب ان ننظر للمهم ومن ثم الأهم ..
نأتي إلى الذي معه أموال يتمتع بها نعم لان الله انعم عليه ولكن لا يبذخ فهم من بالحاجة للمساعد
بدل البذخ فمساعدة شخص يتضاعف لك الخير أضعاف ...
شكراً لك أخي بارك الله فيك ....
-
23/12/2018 01:11 PM #25صحيح بالفعل كلامك أستاذة @العذراء الحزين
بعضهم يتعذر عن الوصول لحياة أفضل بهذه العبارة
من وجهة نظري هذه العبارة تطبق في حالة واحدة
و هي عدم التكلف للوصول الى حاجة معينة
و خصوصا الرغبة السريعة لاقتناء حاجة لا يقدر عليها او لا يستفيد منها
كمثال شخص راتبه 400 مثلا و يروح يفك سيارة من الوكالة بقيمة 20 ألف أو اكثر
حق مشروع ان يمتلك هذه السيارة
ولكن لكي يحصل عليها اولا ينبغي عليه السعي لزيادة مدخوله لكي لا يتورط في النهاية
بالديون و غيرها
و هناك أمثلة كثيرة من هذا النوع و تتحدث في لب هذا الموضوع
-
27/12/2018 11:40 AM #26عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
-
27/12/2018 11:41 AM #27عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
مرحبا بكِ مرة أخرى أختي العذراء الحزين ..
الطموح ليس له حدود ..
وليس من الجيد أن يكبح الإنسان طموحه بل يطلقها على العنان ..
ولكن .. دون تهور ..
وأنا أنصح المرء أن يطمح بلا حدود ..
ويبني حياته بالطموح .. بشرط أن يرافق هذا الطموح ..
العقل .. والعلم .. والفقه في الأمور؛ كي يبلغ مناه ..
ممتنٌّ لكِ كثيرا ..
وجزاكِ الله كل خير ..
-
27/12/2018 11:43 AM #28عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 22/09/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 233
-
29/12/2018 01:30 AM #29السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل موضوعك أخي..
محبي المظاهر لا يمدون أرجلهم على قد لحافهم بل يخرجونها
من تحت اللحاف حبآ بالمباهاة والغرور!
لو فكر كل شخص بالمقوله أعلاه
لما لجأ للبنوك للإقتراض من أجل
الرفاهيه گـ إقتناء سياره باهضة الثمن
أو بناء بيت مرتفع التكاليف أو حتى التدين
لـ سفره كان بالإمكان الإستغناء عنها!
نعم فـ لنعيش ولا نقتر على أنفسنا ولكن بالمقابل
يجب علينا أن لا نعيش بالديون!
كم هو جميل موازنة الأمور والتخطيط السليم
ليمكننا من العيش الكريم..
شكرآ أخي..
-
29/12/2018 09:34 AM #30مميز التفاعل الاجتماعي الهادف لشهر فبراير
- تاريخ الانضمام
- 18/09/2016
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 184
كثير من الناس يقولون تديّن و تزيّن
و للأسف في آخر المطاف يجدون نفسهم في دائرة الديون
و لكن ما المانع في ان يسعى الانسان لتحقيق رفاهيته و لكن بطريقة سليمه؟! كفتح مشروع أو ايجاد عمل آخر
مواضيع مشابهه
-
"مسدّس مائي" لمكافحة الحرائق يمكنه اختراق الأسمنت والفولاذ
بواسطة الحارث بن حلزة في القسم: السبلة العلمية والزراعيةالردود: 8آخر مشاركة: 03/03/2018, 09:43 PM -
تأمل وتفكر وتدبر في آية <<< أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ
بواسطة رجل من زمن المستحيل في القسم: السبلة الدينيةالردود: 55آخر مشاركة: 12/12/2011, 09:13 AM -
{}(( الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ .. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ))}{}
بواسطة الخطاب تيمور في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 204آخر مشاركة: 23/04/2011, 02:36 AM