- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 2 من 2
-
10/12/2018 08:08 PM #1
بمناسبة : اليوم العالمي لحقوق الانسان (( قوة المجتمعات وتماسكها مقرونة بمدى العمل بحقوق الانسان )) وبدونها تُصاب بالهشاشة ...
بمناسبة : اليوم العالمي لحقوق الانسان
(( قوة المجتمعات وتماسكها مقرونة بمدى العمل لتنفيذ حقوق الانسان ))
وبدونها تُصاب الأوطان بالضعف والهشاشة ويسهُل اختلالاها
حقوق الانسان اصلّتها الشرائع السماوية
واوجدها ( سبحانهُ وتعالى ) عبر آيات عديدة بالقرآن الكريم ( تكريماً للإنسان )
كافة الحكومات المتحضرة والواعية " التي تسعى الى تعزيز امن اوطانها وصون كرامة مواطنيها "
تعمل بجهود واضحةً على ارض الواقع وملموسة لدى المجتمع
تلك الجهود تنصّب في الحفاظ على حقوق الإنسان بشكل عام
واحترام حق التعبير عن الرأي بشكل خاص
حقوق الانسان " بكافة اقطار المنطقة
يتوجب وضعها ضمن استراتيجيات وطنية " تتوافق وحماية ذلك الحق الأصيل
لكي تكون الحصانة ( للفرد والمجتمع والوطن ) اكثر تأكيداً وتطبيقاً
وعلى وسائل الاعلام والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني ان تأخذ على عاتقها
تنوير المجتمع والنشىء بتلك الحقوق والواجبات ( في آنٍ واحد )
لكيلا يضطر " البعض ممارسة التمرُد والعُنف او الاجرام " عن جهالة او دون وعي وضحالة معرفة
ولكي يعلو الحق على الاستبداد والظلم
الأمن للأوطان والمجتمعات
يتحقق ويترسخ ( عندما تكون الحقوق مُصانة ) والمُساواة بين افراد المجتمع عقيدة وايمان
المجتمعات الهشة والتي يسهُل استمالتها ( هي ضعيفة الوعي بالحقوق ) او التي يمارس عليها غطرسة الاستبداد
او تلك التي تُعاني من التمييز في المعاملات وينخرها الفساد والواسطات او تلك التي تعتمد حكوماتها على مص دمائها عبر الضرائب ورفع الأسعار وبالتالي تكون ناقمة وصيداً سهلاً للإيقاع بها واستمالتها عبر المغرضين والكائدين ، ولدرء تلك المخاطر الجسيمة واتقاء حدوثها ( يتوجب اعادة النظر ) في ايجاد كفاءات بشرية قادرة على صناعة التنويع الاقتصادي لمصادر الدخل ولديها المعرفة الكافية بشؤون الادارة الحديثة للمؤسسات " خصوصاً الخدمية " وامكانات فكرية لإقصاء البيروقراطية وتداخُل الاختصاصات المؤسسية
حكومات الأوطان المتحضرة
تبذل جهوداً كبيرة وعظيمة ( لإيجاد منظومات الكترونية متخصصة برامجها ) لتقصي معلومات الفساد
وتمخر الأقسام بالمؤسسات والدهاليز ( لتدرء المخاطر قبل وقوعها ) كإستباق لضرب الفاسد
تبحث عن التجاوزات والمتراخين في اداء الواجبات وتعمل على تطوير الاجراءات واقصاء التعقيدات
وتفتح المجالات لمواطنيها دون صعوبات او عقبات
فتضمن طوعية الأنفُس ( لتكون الحصانة ) والضمانة للأمن والاستقرار
بعض الدول تعتمد الأفكار القديمة لعقليات بالية ( فتعتمد التطبيل والتزمير )
عبر اعلامها لحكوماتها ومسؤوليها
فتبتهل عبر ابواقها " المطبلين " بأغاني التمجيد والتهليل لساستها وتلجم افواه مواطنيها
ويرى العالم الآن ماذا حلّ بها
الانجازات الحقيقية للحكومات الراقية والحضارية
( عندما يتحدث مواطنيها طواعية وبتلقائية ) عن الانجازات للعدالة بالمجتمعات
فالناس بهذا العالم اصبحوا في معظمهم على درجة عالية من المعرفة والادراك
ويتوقون الى التطوير والتحديث والمعاملات الموحدة
لا توجد حصانة للأوطان والانسان اقوى من المعرفة الحقيقية بالحقوق والواجبات وتطبيقها
الدول التي تمتلك ثروة بشرية ( متمكنة معرفياً )
لا يمكن زعزعة امنها وتنهض بتسارُع نحو تحقيق الانجازات والرفاه
والسعادة ويكون تماسكها صلداً ( لا يقدر عليه العابثين والكائدين ) .
عُمان عزيزة
التضرع الى الله ان يحفظها ويبارك ميرتها وانسانها
ويوفق ساستها المخلصين وان يجعلها مُحصنةً بفكر ابنائها
(( تحيةً مُعطرّة لكافة العاملين والعاملات " النزيهين " بمنظمات وهيئآت ولجان حقوق الانسان ))
آخر تحرير بواسطة المزدان : 10/12/2018 الساعة 08:22 PM
-
مادة إعلانية
-
10/12/2018 08:49 PM #2ما يحدث بالمنطقة
الاعتداء على الانسان المدني
عبر القتل والتشريد والدمار
والجوع وانتشار الأوبئة والفقر
نتيجة عقليات سياسية ( لا تملك ولا تؤمن بالحد الأدنى ) للمعروفة والاحترام
والضحايا اُناس مدنيين مسلمين بالملايين
تلك حقيقة والأحداث البشعة (( تتحدث ))
بعض دول العالم العربي بحاجة ماسة ( الى سياسيين ) ذو كفاءة معرفية
ليتمكن الانسان ( الحصول على حق الحياة والأمن والعيش الكريم )
ولكي لا تكون ارواح البشر رهينة لممارسات سياسية ( لا تؤمن بحق الانسان في الحياة )
وينبغي على كل انسان متحضر ( ان يعمل على بلورة التجاوزات والانتهاكات ) التي تُرتكّب بحق الانسان
الأمم المتحدة ( ممثلةً بمجلس حقوق الانسان ) ينبغي ان تنظر في ايجاد مكاتب تتبع الأمم المتحدة
وبكافة دول العالم ويُعلّن عن مواقعها الكترونياً لكل الشعوب " بصفتها المسؤول الأول بالعالم " عن حقوق الانسان
ولتكون على علم ومتابعة بما يحدث او قد يحدث ولحث الدول على تعزيز العمل والاجراءات التي تُسعد وتُسند حق الانسان
الانسان لم يُجدهُ الله بهذه الحياة ( ليتعرض للقمع والظلم واللاستبداد والقتل والتشريد ) على ايادي الطُغاة
بل اوجدهُ الله للعبادة والاعمار للأرض
مواضيع مشابهه
-
منتدى ظفار يناشد اللجنة الوطنيه لحقوق الانسان العمل على اطلاق سراح معتقلي الرأي
بواسطة Majaan في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 12آخر مشاركة: 21/01/2013, 04:05 PM -
ماذا يتعلم الانسان..تعلم الانسان من الحياة..ارقى ما يتعلمه الانسان؟؟
بواسطة الريف الشرقاوي في القسم: السبلة العامةالردود: 3آخر مشاركة: 06/12/2012, 09:51 AM -
اين اللجنة الوطنية لحقوق الانسان مما حدث للمعلمين اليوم ؟؟
بواسطة الجبل السريع في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 0آخر مشاركة: 10/10/2011, 09:56 PM -
تقرير حقوق الانسان في كل من الاحواز و البحرين اصدرته اربع منظمات دولية المركز الاحوازي لحقوق الانسان
بواسطة أوس القحطاني في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد للشؤون الدّوليةالردود: 4آخر مشاركة: 08/05/2011, 11:55 AM -
ماذا تقول للعالم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان؟
بواسطة لورانس العرب في القسم: السبلة العامةالردود: 38آخر مشاركة: 10/12/2010, 10:22 PM