- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 31 إلى 60 من 67
الموضوع: " مدعي الثقافة "
-
23/12/2018 10:50 AM #31
((عزيزي))
الفضل ||..أرى
أنك لا زلت تدور حول
[ التخصص وأنه المعيار للحكم
على المثقف].. || رغم قولك ببداية
ردك الأخير أنها مجرد مناورة لأبدأ معك
النقاش وأنك لا تقصد تلك[ القاعدة ]..
لكن الغريب أنك لازلت تثبتها
بنهاية حديثك في( التنويه)
بأن[ " الإله أكد على
احترام التخصص
بقوله فاسألوا
أهل الذكر ]
" عزيزي
الفضل|| " الإله
لم ينادي بالتخصص في قوله
فاسألوا أهل [الذكر ] فالقصة معروفة
ومجاهد وابن عباس وغيرهم
رحمهم الله أوضحوها لكن
مجموعة من( الفقهاء)
حاولت طمس
حقيقة معنى
[ الذكر] وأن
المقصود به المتخصصون
في علوم الدين والقرآن "
والحقيقة أن الذكر
مجرد[ " الصيغة
السمعية "]
" ذكرت لنا
[ الخصوصية
والعادات والتقاليد]
وأنه وجب التمسك بها
فالرد ياعزيزي ..[الثقافة مكتسبة]
وليست القصة في التمسك
من عدمه وإنما في أن
[" الثقافة جدل وتلاقح]
بين عادات مجتمع
وعادات مجتمع
آخر.. هذا على
سبيل
المثال"
" الثقافة
لها (تعاريف )
مختلفة ولها (خصائص)
ولها (أنواع) ..ولها (فوائد) أيضا
" وأعتقد أن التونسي
الإشبيلي( ابن
خلدون) تكلم
فيها كثيرا.."
" أما ما قصدته
بمثال (أحمد وكفن) عزيزي الفضل||
لأثبت لك أنه مهما [اختلفت
الأفكار] بين طرفين حتى
ولو كان أحدا منهم
يحمل {الفكرة
الخطأ} || يظل
{ مثقف بثقافة
تلك الفكرة
الخاطئة } "
-" سأتابع لاحقا ..بصورة (شابين )الأول عاش
في [بيت لحم ] والآخر في مدينة[ بومباي]
منذ 120 عاما .ومن خلال الصورتين
ومن دون معرفة [تخصصهم ] سيتضح
لنا أنهم[ مثقفين أو مثقفان ].."
-
مادة إعلانية
-
أخي @الأسد السجين /
أعتذر منك :
يصعب علي " التعامل " مع من لا "يقرأ " ما
" كُتب " له .
أخي الكريم :
تأمل حين تقرأ ، ولا تجعل تركيزك على
" كيفية " الرد ، وافحام الخصم!
كل ما ذكرتَه :
لم يتجاوز ما أبديتُه !
تكرما :
سأتجاوزك ... فمنك العذر ...
أحاول :
جاهدا اكمال الموضوع الذي سأدخل فيه
في أمر " عولمة الثقافة " لتتضح الصورة أكثر .
مصارحة :
" سبق وأخبرتك أنك تجر الجار
في غير موضعه " .
دمتم بخير ...
-
أعجبتني :
هذه المقولة للشيخ " الألباني " كثيرا ،
كونها تمثل من يُصرّ على " الخطأ " ، ولو كان
شاهرا حقيقته ، كالشمس في كبد السماء
في عز " الظهيرة " !
حين قال :
" طالب الحق يكفيه دليل واحد ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ،
الجاهل يُعلّم، وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل " ..
-
المقولة :
لا استثني نفسي منها ، والمعيار في تلك
الحقيقة فيما يلفظ به قولنا في معمعة الحوار ،
أهو يوافق الصواب ؟ أم أنه يجافيه ويقليه ،
لتشملنا المقولة " بذاك " .
-
سيكون :
هذا " المقال " المدخل في شأن " العولمة الثقافية " .
العولمة ومخاطر طمس الهوية :
لا شك أن مخاطر العولمة على ثقافات الشعوب، والمَسّ بهُوِيَّتها؛ تشكل تحديًا جديًّا، يقلق المهتمين بأصالة الهُوِيَّات،
والموروث الثقافي للشعوب والمجتمعات، وذلك من منطلق أن العولمة تزعم أن كل البشر يجب أن يكونوا مجتمعًا عالميًّا واحدًا،
قائمًا على معتقدات وثقافة واحدة، تنطلق من المعايير الكونية للسلوك الغربي، بشقيه: الأوربي منه والأمريكي، والتي يجب أن تطبق وتفرض على
كل المجتمعات؛ لتتطابق سلوكياتها وأنماط معيشتها مع تلك المعايير، سواء تم ذلك بالقوة، أو بالكنس المعولم، المدعوم بوسائل الغزو العلمي، والتكنولوجي،
والمعلوماتي، المعتمدة في الغرب اليوم، وذلك في مجافاة صارخة للقانون الإلهي المركزي، القائم على تعدد الأمم والملل، في سياق سنة الله في خلقه على قاعدة:
﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ [المائدة: 48].
لذلك :
بادر المهتمون بهذا الأمر في بلدان العالم الثالث، وفي المقدمة منها شرقنا العربي والإسلامي، إلى التحذير من الآثار والتداعيات الخطيرة، التي تتركها العولمة
بتيارها الجارف والمتعجرف، في اندثار الثقافات المختلفة للشعوب، خاصة وأن كل ثقافة من ثقافات تلك الشعوب، تمثِّل -بحد ذاتها- منظومة من الميراث الفكري والمعتقد الإنساني،
الذي يمثل إبداعًا للفكر الإنساني بمجمله، مهما كان ذلك النتاج متواضعًا، قياسًا بمؤشرات الحضارة الغربية الراهنة.
ولا جرم :
أن تلك المنظومات التراثية، ما هي في حقيقة الأمر إلا خصوصيات الشعوب في أنماط طريقة عيشها،
وسعيها لحل المشكلات التي واجهتها، وآليات تعاملها مع البيئة المتعايشة معها: إنسانًا، وزمانًا، ومكانًا، في جدلية تواصل عضوية لا تنفصم،
حتى إنها فاضت بها قريحتها: شعرًا، وأساطير، وحكايات، وملاحم بطولية، ظل تداولها متواصلاً من جيل إلى جيل في مسيرتها الإنسانية عبر الزمن.
وعليه :
فإن تقويضها، واندثارها بالتجاوز عليها؛ يحرم بقية الإنسانية من خبرات متراكمة، يمكن لها أن تسهم في التطور والنمو الإنساني الراهن،
ليس بالضرورة على قاعدة التعقيب الآلي، وإنما بالاستلهام الإيجابي لخمائر الإبداع في تلك الموروثات، في كل ما هو إيجابي ومفيد منها،
وعلى سبيل العبرة والاتعاظ في كل ما هو سلبي وضار فيها.
ولعل :
في مقدمة الأخطار المحدقة بالهُويَّات الوطنية -إضافة إلى ما تقدَّم من تحديات-: خطر الاختفاء التدريجي
للغة المستخدمة.
فأي :
مجتمع مستهدَف بالعولمة، يبدأ بخسارة لغته، التي هي أداة التواصل بين أبناء الأمة ،
والطريق الذي يربط مجتمعها بأصوله.
وبهذا :
يصبح من السهل احتواء ذلك المجتمع، ومن ثَمَّ تخليه عن ثقافته ، من خلال انزلاقه في تقبل القيم الثقافية الدخيلة التي تفرض عليه ،
واستمرائها بمرور الوقت، بغضِّ النظر عن آليات ووسائل الفرض والإجبار، حتى تتمكن رياح العولمة -بالمحصلة- من إلقائه في متاهات الضياع والاستلاب،
وما يترتب على هذا الوضع المتأزم من فقدان للهُوِيَّة، وضياع للكيان، وتفريط في مقومات الوجود.
ولأن :
الموروث الثقافي هو ذاكرة الأمة التي إن محيت فإن الأمة ستصبح كيانًا خرفًا بلا ذاكرة، تتخبط ولا تعرف كيف تهتدي إلى سبيل الرشاد ؛
لذلك فإن الانتباه إلى مخاطر مسخها بالعولمة الجارفة يصبح مسألة منافحة عن الوجود، تستوجب استنفار طاقات الموروث الحضاري للأمة،
بكل أبعادها :
الفكرية، والدينية، والاجتماعية، والمادية، وحشدها في مواجهة رياح العولمة، في جوانبها السلبية ،
التي تستهدف المس بمقومات الأصالة.
ولأن :
المجتمعات كائنات حية، دائمة التطور والنمو، وهي قابلة للتعايش مع المتغيرات التي تطرأ على أساليب حياتها، بموجب مقتضيات التطور؛
فإنه يجب العمل على إيجاد السبل الملائمة لقبول ثقافة العيش في عالم متعدد الأعراق والثقافات، وقادر على التعايش في وئام على قاعدة:
﴿ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13]؛
بحيث :
يتمكن أي مجتمع أن يفيد ويستفيد مما تقدمه الإنسانية من عطاءات في مجالات: العلوم، والتكنولوجيا، والمعلوماتية، والمعارف الأخرى،
دون أن يشعر أي منها بتحديات تستهدف الهُوِيَّة والوجود.
وعليه :
فإنه من أجل ضمان الارتقاء بحس التعايش الجمعي، والنمو الآمن؛ فإن علينا أن ندرك أن التغير لا يعني بالضرورة خسارة الهُوِيَّة لأي مجتمع،
بل والأهم من ذلك كله الحرص على البقاء المقرون بالأصالة، المتصلة بالعصر اتصالاً حيًّا وحركيًّا، يواكب إيقاعات
التطور المعاصر بسلاسة، ولا يعرقل مسيرة: الإعمار، والبناء، والتقدم على الأرض.
وإذا :
كانت الدول النامية قد فاتتها فرصة المشاركة في رسم ملامح عصر الصناعة؛ لأسباب ذاتية وموضوعية معروفة؛ فإنه لا ينبغي لها لكي تصب في مصلحة الخصوصية الوطنية،
وليس صهرها وطمس معالمها، بحيث يأتي هذا النهج في مقدمة الأوليات الوطنية للتنمية المستدامة، لا سيما وأن العولمة لم تعد محصورة في الاقتصاد والتكنولوجيا والمعلوماتية فقط،
بل إن تأثيراتها بكل منعكساتها قد تخطت تلك المجالات، لتخترق مجالات التربية، والتعليم، والثقافة العامة، مما يحتم على المعنيين بالأمر أن يتداركوا الحال، وينتبهوا لدراسة هذا التأثير الحاسم،
ويستعدوا لمواجهة تداعياته، قبل أن تطيح رياح العولمة بقواعد بنيان الهُوِيَّة الوطنية، وتنسف ركائز ثوابته؛ لنتيه عندئذٍ في فضاء العولمة المفتوح في كل الاتجاهات، والتي تصادر -بدون تحصين مسبق-
الخصوصية الوطنية للأمة بالكامل، وتمسخ ملامح الهُوِيَّة؛ فيختلط الأمر علينا عندئذٍ في اختيار نهج التنمية الأنسب، عند الشروع في إعادة بناء الحاضر الممسوخ، الغارق في متاهات الضياع والاستلاب، حيث إن الناموس الكوني
للتغيير قائم على قانون: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]؛ فنخسر بذلك فرصة التاريخ.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/43702/#ixzz5aUi8nDv9
-
23/12/2018 12:51 PM #36
أخي
الفضل || أنا معك
حتى في مسألة[ عولمة الثقافة]
أو [ثقافة العولمة] ..لكننا أمام الأعضاء
والزائرين حالنا حال من (حشر )
نفسه بموضوع " مدعي
الثقافة " ثم أراد
الخروج من
المأزق "
- لدي[ سؤال مباشر ] لك
وأتمنى الرد [المباشر]
كذلك :
- كيف نكتشف المثقف
من مدعي الثقافة ؟
" بعدها نكمل بثقافة العولمة .."
-
ومن تأمل عميقا لذاك المقال :
واسقطناه على أرض الواقع لوجدنا أن جلّه قد طُبّق على أرض الواقع من قبل قوى
الإستكبار الإمبريالية ،
والتي :
تتزعمها أمريكا ، والتي أفنت عمرها على أمل السيطرة على العقول ، والتحكم بمصائر الشعوب ،
فهي :
تعد الخطط وقد أعدتها من مئات السنين ، وقد وجدت الأرضية المناسبة لتنفيذها مع وجود حكام خانعون خاضعون
لسيطرة الأقوى في العالم ، ووجودت شعوبا ترزح تحت وطئت الحكم بالحديد والنار ، ومع هذا تبقى الفكرة والمخططات رهينة الأقدار ، فهي من تقدم وتأخر نجاحها _ المطُلق _ ،
مع :
وجود الخيار لدى من يملكون العقول ، فما يحدث اليوم ما عاد يخفى على احد ،
ولا يتمارى فيه اثنان ، ولا يختلف عليه عقلان !
وللأسف :
نسير إلى ما خطط لنا من غير أن نجعل لذلك حل أو حد ، إذ جعل الكثير من الناس ما يحصل في حدود حياتهم بأنها مسلّمات ،
وما عليه غير العيش في كنفها ، بالرغم ما يكتنفها من مثالب ، فما كان الخيار لدى الحكومات ، لكونه خط خط لها فلا بد أن تسير عليه ،
وأما الشعوب يبقى اللبيب ، ومن يقوده عقله للصواب وعنه لا يحيد فهو الناجي من تلكم المعمة التي يكون فيها اللبيب حيرانا ،
ويبقى :
" الإنسان حبيس الغفلة ، غارق في دركات الهوى ،
مالم يسقه سائق من نفسه " !.
لي عودة بإذن الله ...
-
الجواب أخي الكريم @الأسد السجين:
لا يحتاج لبحث طويل !
فقط :
على الواحد منا المرور على تعقيباتك ، وكلامك ،
حينها سيتبين ذلك " المعنى " جليا .
أخي الأسد السجين صدّقني :
فقط تمعن في مقالي جيدا ، بعيدا عن الانشغال
بردة الفعل ، وكيفية إلجام الآخر !
حينها :
ستفهم معنى كلامي .
وتتيقن :
حينها أني أجبتكَ
عن سؤالكَ الآني .
-
أخي الأسد السجين :
اعتذر منك ، كوني لا أتقن " التلقين " .
" فمنك العذر " .
-
23/12/2018 04:16 PM #40
" أهلا .."
" رغم
أني قرأت
[الردود] لأكثر من مرة ||
إلا أني لم أجد سوى فكرة
[ واحدة ]تدور حولها أخي
الفضل ||..وعلى أي
حال ورغم أنك
لم [تعرف ]
لنا الثقافة
ومن هو [الموثقف]
وقفزت بنا [لتأثير الثقافات
مع بعضها البعض] بما
يسمى [بعولمة
الثقافات ].."
[ لا بأس ] :
" (الثقافات)
مع بعضها البعض
في تأثر دائم ومستمر
وهو ما يعرف( " بالتلاقح ..")
وهذا ليس وليد اليوم
بل منذ أقدم
الحضارات
(ك..حضارة بلاد النهرين)
هناك" علوم "وفنون" وعادات"
وقيم" وتقاليد" ولغة" تغيرت وتطورت
وتداخلت..فالمسألة( طبيعية جدا)
أدت لنشوء[ حضارات مختلفة]
{اتفقت في شيئ }{واختلفت
في أمور أخرى} .."
ومسألة ذوبان
[ عادات] وذوبان[ تقاليد]
وذوبان بعض[ اللغات] وذوبان
[قيم]..فالأمر حاصل لا محالة
لأنه [طبيعي] بالأساس
والأدلة ذوبان
[حضارات
في اخرى]"
▪ ومسألة الخوف : " أننا بصدد رؤية
(( ثقافة عالمية واحدة)) متفقة في
-الافكار- والعادات -والتقاليد
-والمعتقدات.. فهذا من غير
الممكن ابدا ياعزيزي
لانه (ينافي الطبيعة)
نعم قد تتغير
ويذوب جزء
من تلك
الثقافات أو حتى
تنتهي أما مسألة أن كل
((الثقافات تختصر بثقافة واحدة
تحمل نفس الخصائص ))
فهذا من[ المستحيلات] ..
وخذ مثالا على ذلك
حضارات :
[[ " دادان " و "لحيان "
و " مدين " وما حصل فيها.. ]]..
-
حين :
نريد التفريق بين " المثقف " وبين " مدّعي الثقافة " ،
علينا الولوج في طبائعهم ، وصفاتهم ، وشمائلهم .
فأما المثقف :
فتراه يتنقل في شتى المعارف ، ليزداد بذلك علما ومعرفة ، ينير لنفسه الدرب التي
يسير عليها ، ويضيئ من ذلك لمن يسيرون معه في هذه الحياة ، ليكون لهم سراجا
منيرا ،
وتراه :
في حال الحوار والنقاش يتمتع بالصبر ، وسماع الآخر ، من غير أن يبدي رأيه
بقصد نسف الرأي الآخر ، يُمنهج الحوار بشكل مرتب ، على نمط ترتيب الأفكار ،
جاعلا من المنطق لسان " حال " و" مقال " .
يغضب :
إذا ما وجد الباطل يصول ويجول في مواطن الحوار ، قاصدا بذلك _ مدّعي الثقافة _تسميم
أفكار ، وتحطيم قيم ، وإشاعة الفوضى بين أفراد المجتمع من غير دليل ، ولا برهان !.
لا تجده :
يهتم بتلك المسميات البراقة ،ليسعى لنيلها ، بل كل همّه أن يصل معارفه
لجميع شرائح المجتمع ، من أجل أن يرتقي به نحو الأفضل .
متواضع :
لا يُحدث الضجيج إذا ما نزل في ساحة أحدهم ليلفت الأنظار ، ولا يتكلم إلا في موضع
الكلام ، ويسكت في موطن السكوت .
أما عن " مدّعي الثقافة " :
فتجده كثير الانفعال ، يغضب لأتفه الأسباب ، يقاطع الكلام ، يرفع صوته
قاصدا بذلك تشتيت الأفكار ، وإظهار نفسه أنه هو من يُدير الحوار ، وأنه
الغالب ، وأنه فارس الميدان !
وتجده :
ينظر لمن حوله ، ومن يتطفل على محاورته أنهم أقزام ، وأنهم لا معنى لهم ،
وأن النقاش معهم مضيعة للوقت ، والجلوس معهم مدعاة للغثيان !.
ينسفون :
كل رأي يُخالف رأيهم ، يُسفّهون العقول ، ويلزون فيهم
كل قبائح الأمور !
الهجوم :
هي مهارتهم في التعامل مع من يُحاورهم ، يُلجمون
الألسن حين يجعلون من صوتهم هو الصوت العالي ،
وأنهم هم الوحيدون في الميدان !
وتجدهم :
يهتمون بالهوامش والشكليات ، ويتركون الجوهر
والأساسيات !.
شعارهم :
" خالف تُعرف "
هذه :
" بعض شواهدهم ، ومعالم معادنهم... باختصار " .
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 27/12/2018 الساعة 12:08 PM
-
24/12/2018 10:55 AM #42
مرحبا ،،،
" أخي الفضل
هل أنت متأكد أن
تلك هي[ صفات المثقف
ومدعي الثقافة] !! || أم أنها
[صفات طالب العلم ]وبعدها [صفات
المحاور الناجح][ والمحاور السيئ ]
أخي الفضل : لا بأس [بالدفاع عن فكرة]
تتمسك بها إن كان بها [جانب من
الصحة]..|| لكن أن تدافع عن
فكرة لم يتكلم بها أحد
قبلك !!! .. أين عنك
تعريف المثقف
ل..(انطونيو
جرامشي)"
" أين عنك
تعريف( أدوارد
بيرنت) للمثقف وكذلك
تعريف( ادوارد تايلور) وغيرهم
كثير ..|| كلمة [المثقف ]جاءت من[ الثقافة]
وكلمة[ الثقافة] أصولها ك..مفهوم جاء
من( الغرب) وكان تعريف المثقف
يتسم بالطابع [الفردي] قبل
بداية القرن العشرين
الا أنه حاليا يتسم
بالطابع [الجماعي]
والكلمة تلك
[ معقدة]
لأبعد الحدود ..|| ..
الإشكال مع الكثيرين أخي
الفضل ..هو تصورهم أن [المثقف]
هو "طالب العلم أو أنه من يملك معلومات
كثيرة في مجال أو مجالات" ..وذاك الفهم
انتهى منذ[ القرن التاسع عشر] ..لكننا
متأخرون في كل شيئ حتى
فهمنا[ للمصطلحات] التي
أصولها أجنبية
بالأساس "
" عذرا الفضل...كما أخبرتك أنت ربما تتحدث
عن[ العالم مع مدعي العلم] أو بين [الفقيه
والمتفيقه] ..لكنك لم تصل[ للمثقف ومدعي
التثقف]...."
-
24/12/2018 11:58 AM #43
متابع
ومستمتع بالحوار
وجهة نظري تقول ان العالم الان يتبع موضة ثقافية جديدة
بمعنى بكل سهولة ممكن نكون مثقفين لو وجدنا لانفسنا امكنة في مناخات او في فضاءات او في سماوات الضجيج الثقافي
المثقف من يتوفر لديه سلوك وتهذيب لكل شيء وفي كل شيء المثقف الذي يتميز بالانسانية
عموما نتابع
ربما القادم اجمل
-
24/12/2018 02:03 PM #44عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 16/10/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 189
مرحبا...
هل بإمكانك أخي الكريم أن تدرج تعريف الشخص المثقف لكل من:
- المناضل "أنطونيو جرامشي"
- السير "إدوارد بيرنت تايلور"
و ياحبذا أن تفصل أيضا للسادة المتابعين وصفك الدقيق و التعريف الخاص بك للـ "المثقف" ، حتى نكون على بينة ثقافية و نصل الى تعريف مرتبة المثقف الشرفية...
-
24/12/2018 02:34 PM #45
أهلا ||~
" بالنسبة
للبريطاني( تايلور)
المثقف هو " شخص
اكتسب معرفة ومعتقدات
وفنونا وأخلاقا وقوانين وعادات
وتقاليد من المجتمع الذي
يعيش فيه "
" أما
( جرامشي ) الإيطالي
فهو يعرف المثقف على أنه:
" كل من يقوم بنشاط ذهني في
المجتمع الذي يعيش فيه
وتعود فائدة ذاك
النشاط على
المجتمع
كله "
" القصة في مصطلح
المثقف لا تعود
الى [ الكم من
المعلومات]
القصة في أن كلمة
المثقف بسبب مئات
التعريفات الحديثة
جعلت كل واحد
منا يصلح
أن نطلق
عليه[" مثقف"]
[ الكل مثقف ]
-
24/12/2018 10:36 PM #46عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 16/10/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 189
-
24/12/2018 11:06 PM #47مرحبا
إممم....
علمنتي الحياة ..
انني مهما انعتقت بشهاداتي من الأمية التعلمية..
فساظل اميا ما حييت...
ان لم انعتق من الأمية الحضارية..
شكرا لكم..
-
25/12/2018 10:04 AM #48
أهلا ،،
" ليس معي
تعريف محدد
[للمثقف] لأن أصل
[المفهوم] كما قلت غير
واضح المعالم|| ..وحتى من
لهم علم بالثقافة وجه لهم سؤالا
بالقول : ما الفارق بين[ الحضارة والثقافة]
لن تجد إجابة واضحة دقيقة ..بسبب
تداخل التعاريف مع بعضها البعض
والغالبية العظمى معنا تظن
ان المثقف هو|| ذاك الذي
يملك الكم الهائل من
المعلومات في شتى
المجالات وهذا
كما قلت كان
تعريف المثقف
القديم منذ أوائل
القرن الثامن عشر وليس
تعريف اليوم .||.المثقف يقترب من الحضاري
وكلمة[ culture ] عليها اقتتال كبير للوصول
إلى المعنى الحقيقي لها ..فالمدارس الأوربية
حصرتها في الجانب المعنوي أم المدارس
الأمريكية جعلتها مادية بحته..أما نحن
فأرحنا أنفسنا بأن المثقف هو الذي يملك
[ معلومات وفقط ]..لكن الأخير لا يؤخذ
به في تعريف الثقافة" لا علميا ولا أدبيا"
" أيها المثقفون "
-
25/12/2018 02:06 PM #49عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 02/08/2008
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,340
المثقف من يملك ما يصلح إعوجاج غيره..ليسيره على درب سليم مهذب ....ربما.
-
26/12/2018 09:16 AM #50
مرحبا ..
لدي سؤال
ما رأيكم بقصه الجاريه.. تودد..
ماذا نطلق عليها؟؟
@الأسد السجين @الفضل 10
شكرا لكم
-
26/12/2018 10:11 AM #51
موضوع جميل ,,
وجهة نظر بسيطة لثقافتي البسيطة والمتواضعة..
أجمل شىء أن يعترف الإنسان بتواضع علمه ومعرفته وأن يمتلك شجاعة الإعتراف بالجهل عندما يجهل .. لماذا؟ هذه الشجاعة ستأخذك لمواجهة الحقائق وزيادة معارفك. - عدنان ابراهيم.
-
26/12/2018 10:56 AM #52
أهلا ،،
" ماذا
بها[ "تودد"] !!!..
مجرد شخصية
في أحد قصص[ " ألف ليلة وليلة.."]
أما إن أردت أن نسقط عليها
تعريف[ المثقف].. || ف..{تودد}
مثقفة|| ومالكها{ أبي
الحسن} أيضا
مثقف "
ومن وضع
قصتها وأقصد به
{ابو حيان} " أيضا مثقف"
ومن قرأ كتاب ألف ليلة وليلة
والذي يحوي ثقافات الشعوب على
شكل قصص حقيقية وتخيلية
{ فالقارئ} ذاك حسب
تعريفات الثقافة فهو
" مثقف "
-
العنوان بروحه قصة !
كنت هنا لا لمجرد أن أكون..
-
26/12/2018 03:42 PM #54عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 16/10/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 189
أهلا...
حسب ما فهمت من حديثك أنه لا يوجد لديك تعريف محدد و خاص بك للـ "المثقف" ، و الامثلة التي أوردتها عن تعريف مفهوم المثقف هي لاشخاص او مجموعات (مدارس كما وصفتها) تبنت تلك الصياغة حسب معاير و ضوابط خاصة بهم.
كما أوضحت أنت ايضا بشكل متكرر أن للمثقف عدة تعاريف مختلفة...
و كقراءة بين السطور انت تتبنى داخليا مفهوم معين عن المثقف لكن لم تصرح به ويبدو أن لديك تحفظ ما حتى لا تكون عليك حجة معينة...
اذا يتبين لي من وجهة نظري انك في هذا المقام تلعب دور المحايد و الحكم في نفس الوقت!!؟؟
بهذا المنطق تريد مسك العصى من النصف ، تريد كل شيء و فالمقابل لا تعطي شيء!
وهذا مبدأ إنتهازي والشخص الذي يقوم بهذا الدور يكون فاقدا للمصداقية في التصنيف و المعايرة...
كما أخبرتك أنت ربما تتحدث
عن[ العالم مع مدعي العلم] أو بين [الفقيه
والمتفيقه] ..لكنك لم تصل[ للمثقف ومدعي
التثقف]...."
إذا سألني أحد ما ما هو التعريف الخاص بي بالنسبة للـ "المثقف" سأقول له "المثقف من لديه مجموعة معتقدات وفق مرجعيات و قيم محددة لديه يؤمن بها إيمانا راسخا..."
قد يعتقد البعض أن السمة الوحيدة في المثقف أن يكون إنسانا راقيا (اي ان له جانب مشرق فقط) ، لكن بعض المباحث الاكاديمية في علم الانسان " الأنثروبولوجيا" صنفت المثقفين بعدة درجات مختلفة حسب المشارب الفكرية لهم...
حظا موفقا في البحث عن المعنى الحقيقي "للمثقف"؟؟!!
-
المثقف من وجهة نظري هو :
من تجاوز تخصصه الأساسي ووسع دائرة معارفه..
والذي أصبحت أفكاره لا تنافي افعاله.
مثال :انا مهندس مدني، لكن لدي افكار ومعلومات في مجالات اخرى كالزراعه . ووو..
كلمة ثقافة.. فعلها ثقف..
ومعناها حذق الشي وصار ماهرا فيه..
فانا صحيح تخصصي مهندس مدني
لكني ماهر وأعرف في مجالات اخرى، ك...
قد نرى قراء لديهم معلومات، لكن أفعالهم تنافي افكارهم
هو يتكلم محاضرة ساعتين عن الصدق، هو كل حياته كذب..
هذا مدعي الثقافة..
عندي في برامج التواصل قراء نصيبهم من القراءة
صورة قهوة، وكتاب...
فهؤلاء نعتقد انهم مثقفين.. لكن هي ثقافة مظهرية..
يعني مجرد مظهر فقط ..
بالنسبه للثقافة والحضارة:
أرى أن مفهوم الحضارة أشمل وأوسع من كملة الثقافة
وان الثقافة من أسس أي حضارة...
والموضوع يتمحور حول معيار العلم
اقصد مثقف بمجالات عديده..
وأعتقد ان الفضل لا يقصد بالثقافة هنا
الثقافة بمعنى عادات اي حضارة
فالحضارة العمانية لها عادات وتقاليد خاصة
فالاقرب لإدعاء الثقافة هو من يدعي العلم هو لا يعلم
وليس في العادات والمفاهيم التي أتي بها الاسد السجين
آخر تحرير بواسطة زهرة النقاء : 26/12/2018 الساعة 04:19 PM
-
مساء الخير @الموثقف
ما هو معنى لقبك ^^...؟!
لاحظت ان السجين يكتب كلمة مثقف موثقف
وهذا الشيء ذكرنا بك..
-
26/12/2018 04:32 PM #57
-
26/12/2018 04:58 PM #58
" مرحبا .."
" من الخطأ
فهم معنى الثقافة
بالرجوع لأصل كلمة الثقافة
لغويا لسبب خاص هنا وهو[ أن كلمة
الثقافة كلمة ترجمت من كلمة أجنبية
وهي: [the cultur]وهنا أعتقد وقع الخطأ في
الترجمة ( من وإلى) ولذلك فمعنى
الثقافة يجب الرجوع إليه...
من أصل الكلمة الأجنبي
وليس لفعل الثقافة
العربي"
" أما مسألة
أن المثقف يجب
أن تماشي( أقواله أفعاله)
فذاك ليس المثقف بل " المؤمن"
والذي( يقول عكس ما يفعل) فذاك
" الشاعر" أختاه || لذلك يجب
إعادة النظر لنشأة الكلمة
وعلى ماذا أطلقت
ومن هناك
سيتضح
معناها"
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم اخي ع نلخيصك الجميل ،،
مررت هنا
-
طيب ،كلام جميل..
فهمت ،أنت لا يوجد لديك مفهوم واضح لكلمة "المثقف"
اذا اتينا للكلمة كالتشر ..هي كلمة فرنسية
واذا ترجمتها يطلع لك تعريف هذا
Action de cultiver la terre
معناه زراعة الارض ..
وعندما تبحث تحصل ع ان الثقافة
نقلت الكلمة الفرنسية إذن: من زراعة الأرض واستغلال خيراتها إلى تدريب الفكر وجني ثمراته، ومن "نتاج الأرض" إلى "نتاج الفكر". وسرعان ما وقع التأكيد على أن مدلولها في ميدان الفكر يجب أن ينصرف إلى فعل الإنتاج أكثر من الإلحاح على الإنتاج نفسه، بمعنى أن المقصود منها يجب أن يكون ما يكسبه العقل من قدرات على التفكير السليم بفضل المعارف التي يتلقاها، والتجارب التي يخوضها .
مواضيع مشابهه
-
[ معروض ] """""""""""""""""""""(( بوشر الحي التجاري المرحله بسعر ممتاااااز جداااا ،، فرصة))"
بواسطة الاصيل للخدمات العقارية في القسم: عقارات سكنية تجاريةالردود: 7آخر مشاركة: 20/10/2018, 12:48 PM -
[ معروض ] SLEEK MAKEUP """""" ANASTASIA BEVERLYHILLS """""""" LIME CRIME""""""""
بواسطة korea lover في القسم: ادوات التجميلالردود: 5آخر مشاركة: 13/05/2015, 09:23 AM -
مكياج وتسريحات اللمسه السحريه. كوني ملكه اينما كنتي. """""""""""""""""""""""
بواسطة اللمسه السحرية في القسم: صالونات التجميلالردود: 57آخر مشاركة: 25/11/2013, 07:52 AM -
(تم البيع )""""""""""" بنات واخيرا عمانيتي الررررررروووووووووووعة للايجار """"""""""&
بواسطة بقايا شعر في القسم: صالونات التجميلالردود: 16آخر مشاركة: 22/02/2012, 04:13 PM