- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 41
الموضوع: قصة الهروب الأخير
-
30/11/2018 10:02 AM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
قصة الهروب الأخير
قصة الهروب الأخير
تعلن عقارب ساعة الحائط اقترابها من السابعة مساءً، هذا التوقيت الذي يستطيع جوزيف الهروب إلى عالم الكتابة. يترك غرفته متجهاً إلى المقهى بعض اجزاءه تعانق حبات رمل البحر، الظلمة تغطى جزء من المكان وبعضها مضاءة بأنوار المصابيح الكهربائية امتزاج بين الواقع والخيال جعل جوزيف يختار هذا المكان. في كل طاولة هناك شخصان أو أكثر يتبادلان الأحاديث إلا جوزيف كان ينفرد بنفسه لم يتجرأ أحد طاقم خدمة زبائن المقاهي الذين اعتادوا على مشاهدة وجه جوزيف بنفس التوقيت من توجيه سؤالهم ربما يعتريه الاستغراب والاستفهام اللامتناهي فلماذا هو يأتي يومياً إلى هذا المكان دون صحبة أحد؟
لين ضمن طاقم خدمة الزبائن تختار هذا التوقيت للعمل، سراً لم يعرفه كافين صاحب المقهى رغم تكرار توجيه السؤال عليها عدة مرات " لماذا يا لين اخترتِ هذا التوقيت؟" ولكنها كانت تتهرب قائلة " سيدي العمل مع هدوء الليل يمحني طاقة أكبر للعمل اعتذر منك سيدي زبائني بانتظار الخدمة" هكذا كان دبلوماسية ردها يجعل كافين يبتسم ويترك إصراره على معرفة الجواب جانباً.
تحضر فنجان القهوة تضعه على طاولة جوزيف، تجذب انتباه " القهوة سيدي .... " أنها لا تعرف اسمه يرفع هو رأسه يبتسم قليلا " شكرا لين" هنا المفارقة الكبيرة بينهما هو يعرف من جزء من كينونتها وهي لا تعرف سوى وجه والأوراق وبعض الأقلام وابتساماته.
للقصة تكملة......... انتظرونا
-
مادة إعلانية
-
30/11/2018 09:10 PM #2
جمييلو مشوق
ب انتظار التكمله
-
30/11/2018 09:51 PM #3عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
-
.
.
بعض من التركيز في كتابة النص
كفيل بأن يخرج لنا نص جميل متكامل
موفق
-
06/12/2018 07:47 AM #5عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
-
06/12/2018 08:44 AM #6محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
أعلى القمة ....
ننتظر التكملة ....
-
06/12/2018 09:49 AM #7عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
-
07/12/2018 09:41 AM #8عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
قصة الهروب الأخير الجزء الثاني
قصة الهروب الأخير الجزء الثاني
قبل مغادرتها لطاولة جوزيف قالت لين بصوت منخفض جدا " يا لك من سيد غامض، مجرد ابتسامات وقليلاً من الكلام " لتكمل بعدها خدمة باقي زبائن المقهى، لين تمتلك مهارات عالية في التعامل مع الزبائن مما يجعلهم يختارون هذا المقهى رغم وجود مقاهي مجاورة مما كسبها احترام كافين وفي ذات الوقت خلقت عداوة لها من بعض زملائها، فما زالت ذاكرتها تحتفظ بما فعلته كاثرين عندما تعمدت تمزيق ورقة سجلت لين فيها طلبية أحد الزبائن، فالعادة جرت ان يسلم مقدمي خدمة الزبائن ورقة الطلبية لمسؤول الطباخين والذي بدوره يعرف من يستطيع أن يعد الوجبة المطلوبة ، ففي يوم الحادثة تلقت لين مكالمة هاتفية من أمها المريضة فاضطرت الرد عليها ولكى لا تتأخر طلبية الزبون ودون وعى منها سلمت الورقة إلى كاثرين التي كانت تتنظر هذا الفرصة ، بعد مضى نصف ساعة نادى الزبون لين متسائلا " ليس من العادة أن تتأخر الطلبية كل هذا الوقت" ، " عذرا سيدى سوف تصلك الطلبية حالاً" تذهب لين مسرعة إلى مسؤول الطباخين لتسأله عن طلبية الطاولة رقم (5) ، عذرا لين لم استلم منك أي ورقة طلبية" في دهشة مفاجأة "ماذا تقول سيدي لم تستلمها مني ، ماذا سأخبر الزبون بعد هذه المدة ؟". لتعود بها الذاكرة وتتذكر أنها سلمت الورقة إلى كاثرين متجها إليها " عذرا كاثرين سلمتك ورقة طلبية أحد الزبائن فأين تلك الورقة " لتنكر كاثرين الواقعة متهربة من الارتباك الواضح على وجهها " ما بك اليوم لين، فقد لحظت تغيرا على وجهك وانتِ تريدين على المكالمة الهاتفية ".
لين متسائلة نفسها " كيف عرفت كاثرين بموضوع المكالمة؟ "
عادت لين إلى زبون وهي تفكر ماذا تقول له بعد هذه المدة " سيدي حدث هناك خطأ أرجو أن تتقبل اعتذاري سأخذ منك الطلبية من جديد"
" عذرا هي يمكنك بأن تخبري كافين صاحب المقهى ان كارولس يريد التحدث إليك"
للقصة تكملة......... انتظرونا
-
07/12/2018 11:54 AM #9عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 20/11/2018
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 64
طريقة سرد مشوقة..كل التوفيق..
ننتظر التكملة ..
-
.
.
اعلى القمة ..
قمت بدمج الموضوعين كونها قصة واحدة
الرجاء استكمال القصة على نفس الصفحة
ساعود لاحقا للتعقيب على النص .
تقديري
-
08/12/2018 09:58 AM #11عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
قصة الهروب الأخير الجزء الثالث
في لحظات انشغال لين بحادثة تأخر الطلبية يغرق جوزيف في تأمل ما يكتبه رغم قرب طاولته من طاولة كارولس لم يتلف إلى الحوار الساخن الذي دار بينها وبين كارولس، الزبائن الآخرون أرادو معرفة انزعاج لين الواضح من خلال افتقادهم لابتساماتها وهي تضع الطلبيات على طاولتهم ولكنها تتجاهلهم بدبلوماسيتها المعروفة تحاول تصنع الابتسامة الخادعة ولكنها لا تستطيع فعل ذلك. تحاول بعض نسائم الهواء بعثرة أوراق جوزيف وكأنها تريد مداعبة الحروف الرقص معها. في اثناء الحوار الساخن كان جوزيف غارق في قراءة كتاب " المدينة الوحيدة" اخذتها النصوص إلى عالم لا يحتوي على أي شيء ألا كيانه وأقلامه وأوراقه وكتبه، نصوص الكتاب وضعت جوزيف خارج دائرة تفكير لين والتي بدأت تسأل عقلها " أيعقل لم يسمع حواري مع كارولس!".
يطلب جوزيف فنجان أخر من القهوة المفضلة لديه، تأخذ لين طلبيته ولكن هذه المرة دون اهتمام منها كما كانت تفعل ذلك في السابق أيضاً لم تحاول أن تدخل معه في حوار مختصر حتى أنها لم تبتسم، لم ينتبه جوزيف إلى تقاسيم وجه لين وما يحتويه من ضيق والم، بعد لحظات تحضر فنجان القهوة وتضعه على الطاولة دون أن تنطق بأي حرف، رد جوزيف " شكرا لك"، شعور رهيب يثقل من خطواتها كانت تمنى نفسها أن يشعر بها أن يحاول الحديث معها مما زادها الم وضيفة، في تلك اليوم طلبت لين من كافين الاستئذان قبل انتهاء حصة عملها، لم يسألها صاحب المقهى عن السبب فكان وجهها كفيلا أن يعرفه بالسبب وكيف كانت درة كارولس عندما تأخرت طلبيته.
حان موعد مغادرة جوزيف المقهى، يطلب الفاتورة ليتفاجأ أن غير لين التي حضرتها، يعود جوزيف من عالم المدينة الوحيدة إلى عالم الواقع ليجد لين ليست هي التي تودعه بابتساماتها شعر بأن هناك امراً ما.
-
بعض الأخطاء الإملائية تفسد جو النص
عدا ذاك فالنص جد جميل
أكمل أخي
-
08/12/2018 10:34 AM #13عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
-
قم بمراجعة النص قبل نشره
ليسهل على القاريء استيعابه
موفق
-
09/12/2018 09:22 AM #15عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
قصة الهروب الأخير الجزء الرابع
عقل لين لا يتوقف عن طرح الأسئلة الداخلية " ماذا سيقول إذا عرف بأنني مغرمة به؟ وفي المقابل أراه وحيداً لا يحب التحدث مع أحد أو فعل أي شيء مشترك ". محاولة الهروب من تلك الأسئلة المحيرة تلجأ لين إلى قراءة كتاب (المدينة الوحيد)، قاسم مشترك لم تتنبه إليه فكلاهما يعاشقان الوحدة.
يلملم جوزيف أوراقه المتناثرة على طاولة المقهى، ساعة يده تشير إلى العاشرة مساءً شيئا غريب لم يتعود عليه جوزيف لا يستطيع مغادرة المقهى فهو اعتاد على توديع لين وابتساماتها التي ترسم له أحلاماً سعيدة، في إحدى كتاباته كتب جوزيف " شعور غريب يعتري الانسان عندما لا يريد أحداً أن يشاركه الحديث أو فعل أي شيء معه حتى الجنون، ولكنني اليوم اشعر بضعف أمام تلك السيدة، لم أستطع تفسيره أحاول كلما وقفت امامي أن اتصنع التجاهل حتى لا تشعر بضعفي".
انتقل اليوم ذلك الشعور إلى جسد جوزيف، التمرد واضحا على قدماه، حتى هواء البحر أعلن اليوم تمرده فكلما حاول جوزيف ترتيب الأوراق يهب الهواء ويبعثرها، كل الأشياء المحيطة بالمقهى هذه المرة تقف في صف لين، هل شعرت بما تشعر به؟ سؤالاً توقف جوزيف عن الإجابة عنه لأنه عجز عن الإجابة.
في غرفتها اللون الأبيض يكسو جدرانها وبعض الشجيرات الصغيرة تترنح أوراقها وكأنها تريد التحدث إلى لين المستلقية على أريكة تنظر من خلف زجاج نافذة غرفتها إلى قطرات المطر وهي تهرب إلى مكانها الأخير بعد رحلة طويلة من التكون والسقوط، تكتب في ورقة بيضاء " إلى ذلك السيد الغامض كم تمنيت أن تعرف شعوري اتجاهك، كم تمنيت اليوم أن تسمع حديثي لتخفف عني بعض الألم ولكنك في كل مرة تتجاهل حديثي " تقذف بالورقة من أعلى النافذة لتحملها قطرات المطر إلى جوزيف هكذا طلبت لين مساعدة قطرات المطر لعل جوزيف يقرأ ما بداخلها قبل أن تهرب الحروف من الورقة وتصبح دون عنوان.
-
-
10/12/2018 10:49 AM #17عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
قصة الهروب الأخير الجزء الخامس
" هل للوحدة آثار إيجابية " سؤال تطرحه لين على نفسها، تتأمل الأشياء المرمية على جوانب غرفتها والتي لا تستطيع مغادرة وحدة المكان إلا بمساعدة الاخرين، هكذا لين تفكر من سيكون ذلك الشخص الذي يغادر بها من الوحدة إلى الشراكة في العقل، التفكير، الروح. رسوماتها تملء مساحة كبيرة من جدران غرفتها كلما شعرت بانطلاق الوحدة بداخلها تهرب بها مع أقلام الرسم فتحول تلك الوحدة القاسية إلى وحدة ممتعة تعكس كل شعور تشعر به لين في تلك اللحظات.
جوزيف يهرب هو أيضا يهرب من وحدته ولكن عن طريق الكتابة، عاداً من المقهى بعد صراعاً مع التمرد الذي لاحق به محاولاً أن ينعم جسده بنوم عميق لا أحلام تراوده ولا أفكارا تسلب من جسده النوم. ولكن تمرد التفكير بالين ما زال يطارده يراها تتحدث معه دون أن يوليها أي اهتمام يشعر بشئيا من الانانية وبداخله ضعف رجل أمام امرأة تتقاسم معه في تفاصيل كثيرة لا هو يدرك ذلك ولا هي أيضا تدرك ذلك. يمسك جوزيف بقلمه بعدما أعلن النوم تمرده " إلى لين، أنني اليوم أشعر برغبة كبيرة بالتحدث معكِ، أشعر برغبة شديدة بتبادل الابتسامات الصادقة، كم أنا أنانياً عندما فكرت بأن ضعفي أمامكِ يفقدني كياني ". يغلف الورقة ويرمى بها من أعلى نافذته ويدعو الرياح التي تهب بالخارج أن تسوق الرسالة إلى لين.
لين وجوزيف يتنظران مرور هذا اليوم، فكلاهما يريد أن يصارح الآخر بما يشعر به، جوزيف يشعر بثقل مرور الوقت، كل شيء أعلن تمرده حتى عقارب الساعة أصبحت في حركة دوران بطيئة جسدته إحدى رسومات لين في ذلك اليوم. هل ساقت الرياح حروف جوزيف وما يشعر به ورمت بالحروف من نافذة لين؟
-
رائعة الفصول جميلة السرد
دمت أخي
-
.
.
ترك بصمة المتابعة
ود
-
11/12/2018 12:17 PM #20محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
حتى انت يا أعلى القمة تعلن تمردك علينا لنعرف تفاصيل أخرى لهذه القصة المشوقة
-
11/12/2018 12:39 PM #21عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
-
11/12/2018 12:41 PM #22محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
وفقك الله أخي ... قلم جميل وفكر راقي
-
12/12/2018 09:43 AM #23عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
قصة الهروب الأخير الجزء السادس
النوم يغادر جسد كلاهما، لين ترسم احتراق لبعض الأرواق فهي تريد مساعدتها على الهروب من ألم يلازمها مصدره الكلمات التي تعبر عن مشاعر الوحدة، العزلة رغم أنها وسط المدينة، وسط الزحام والضجيج والصراخ، لا شيء يهدأ في المدينة، لا شيء يسكن صوته حتى عند عبور الهواء بين المباني تسمعه ﺣﻔﻴـــــﻒ يتردد بين الجدران محاولا إيجاد مخرج والهروب إلى الساحات الرحبة.
قطرات الدموع تتساقط من عيناي لين وهي ترسم تلك اللوحة تسقط الدموع لتستقر في مجموعة الألوان المائية تمتزج معها بلطف لا تؤثر على قوة لونها كل ما تريده الهروب إلى كيان تستطيع أن تمتزج معه دون أن تسلب كيانه الحقيقي دون أن تجرح مشاعره أو تمس شيء من مكوناته، هذا أيضا ما تريده لين.
أضواء الشوارع تخترق ستارة نافذة غرفة جوزيف تشعره بان الوقت ما زال طويلاً لتهرب الأضواء بداخل عنق الزجاجة ولكنها حتما ستعود وتهرب من جديد. يعد جوزيف فنجان من القهوة ويمسك القلم ليكتب
" ما بين الوحدة والهروب، أسئلة تدور بداخلي
كيف يكون الهروب وأنت محاط بالضجيج
كيف تستطيع الهروب وبداخلك صوت الحبيب "
رغم المسافة بينه وبين لين الا أن هناك أشياء تشعره بانها قريبة منه، فهو يكتم ما راه في عيناها من تفاصيل مشتركة تمرد الضعف بدأ بالهروب، يريد الان جوزيف أن ينطق أن يتخلى عن ضعفه أن يكون جزء من المدينة.
-
12/12/2018 10:56 AM #24محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
بداية الشعور بالحب صعبة والبوح به أصعب ...
-
.
.
يوجد لدينا كاتب حقيقي هنا
تقديري لك وحرفك
يثبت لاجتهاده
-
12/12/2018 12:39 PM #26عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
-
{السلام عليكمـ،،
،
جذبني طريقة سردكـ..
خلف هذهـ الحروف والكلمات..
كاتب كبير قآدم بكل قوة..
،
تحيآتي ’’العطرية|~
-
14/12/2018 09:21 AM #28عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/05/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 631
قصة الهروب الأخير الجزء السابع
الوحدة كسجين محكوماً عليه بالإعدام ينتظر الإفراج، هذا هي وحدتي قبل أن أتعرف عليك يا جوزيف، ولكن هل يعي جوزيف معني الوحدة؟ آه من هذه الأسئلة التي تحاصرني وتجعلني أصاب بخوف الاعتراف.
موسيقى الوحدة باتت جزءً من كيان غرفة جوزيف، عندما تسمع الأقلام والأوراق تلك الالحان وهي تنطلق من سماعة مشغل الأقراص تعرف بان موعد الكتاب قد حان ولكن هذه المرة الوقت متأخر كثيرا تتسأل فيهما بينها " لماذا لم ينم جوزيف كعادته لنرى الابتسامات الصغيرة وهي ترتسم على شفاه ".
أمسك جوزيف القلم معتذرا على ايقاظه في هذا الوقت المتأخر " أعرف يا صديقي بأن هذا الوقت هو وقت راحتك، ولكن ليس لدي سواك لأتعرف له، لعلك تستطيع مساعدتي فيما اشعر به الآن ". في هذه اللحظة القاسية يتمنى لو يعرف عنوان لين أصبح ليس بمقدوره النوم دون الاعتراف والبوح بما بداخله، ضوء الشمس لم يظهر بسرعة كعادته هل هرب إلى مكان اخر؟ هل هناك في مكان بعيد شخص يعيش هذه اللحظات فطلب من ضوء الشمس الظهور بسرعة؟ أسئلة محيرة تجعل من جوزيف يمزق بعض الأوراق وكأنه أصيب بجنون، الأقلام والأوراق المتبقية لم ينلها التمزيق والتفريق بين أجزاءها تشاهد ما يفعله جوزيف بأصدقائهم يحاولون الصراخ والبكاء ولكن لمن فكلاهما أصدقاء لهم، الأوراق وجوزيف، يسقط قلما من أعلى الطاولة يشد انتباه جوزيف يرفعه بسرعة قبل أن يتألم من السقوط، تنزل بعض دموعه لتعتذر عما فعله بأصدقائه، هكذا يكون الوفاء رغم الوحدة رغم الانعزال.
أضواء مصابيح الشوارع بدأت تعود وتهرب إلى عنق الزجاجة بعد رحلة من الشراكة مع الآخرين أضاءت لهم دروبهم رغم الظلام، ارشدتهم إلى الطريق دون الوقوع في حفر الطرقات تسمع أحاديث بعض الأشخاص وهم جالسون تحت أضواءها منهم من يحدث حبييه ومنهم من يحدث صديقه.
ضوء الشمس بدأ في إزاحة فيما تبقي من ظلمة الليل شيئا فشيء، تبتهج لين قليلا فما زال هناك وقت قبل ان يغادر ضوء الشمس من جديد ويعلن المساء قدومه، هذا الوقت الذي سيزيح عنها غموض الأسئلة ويتيح لها الاعتراف، ولكن ما زال الخوف يسكن كلا من لين وجوزيف من ذات السؤال.
-
تسلسل جميل لـــ الأحداث
ولغة جميلة في روايتها
بعيداً عن الأخطاء الإملائية
النص جميل ويستحق المتابعه..
تقديــــري..
-
.
.
لأعترف ... ليعترف
أخطاء إملائية تشوه المعنى المراد
متابعة
.
مواضيع مشابهه
-
قضية صفية العجمي تراوح مكانها رغم رحيل المدير الاجنبي ومجيئ المدير المواطن ب oman LNG
بواسطة بين المكتب والجهاز في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 676آخر مشاركة: 07/04/2013, 01:19 PM -
ويستمر غياب المدير ونائب المدير الأسكان صحار يا معالي الوزير
بواسطة أبوهادي11 في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 18آخر مشاركة: 07/12/2011, 07:20 PM -
[ مسابقة ] الهروب الكبير ... من خلف اسوار المدير :عيار:
بواسطة alazri89 في القسم: سبلة ترويح القلوبالردود: 90آخر مشاركة: 25/10/2011, 01:21 AM -
[ مسابقة ] الهروب الكبير ... من خلف اسوار المدير :عيار:
بواسطة alazri89 في القسم: المسابقات الترويحيةالردود: 77آخر مشاركة: 23/09/2011, 02:57 AM -
يامن تدعون الثقافة اصدروا البيان الأخير قبل الإعتصام الأخير
بواسطة وطن الآمال في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 46آخر مشاركة: 01/04/2011, 10:43 PM