1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 41
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي قصة الهروب الأخير

    قصة الهروب الأخير

    تعلن عقارب ساعة الحائط اقترابها من السابعة مساءً، هذا التوقيت الذي يستطيع جوزيف الهروب إلى عالم الكتابة. يترك غرفته متجهاً إلى المقهى بعض اجزاءه تعانق حبات رمل البحر، الظلمة تغطى جزء من المكان وبعضها مضاءة بأنوار المصابيح الكهربائية امتزاج بين الواقع والخيال جعل جوزيف يختار هذا المكان. في كل طاولة هناك شخصان أو أكثر يتبادلان الأحاديث إلا جوزيف كان ينفرد بنفسه لم يتجرأ أحد طاقم خدمة زبائن المقاهي الذين اعتادوا على مشاهدة وجه جوزيف بنفس التوقيت من توجيه سؤالهم ربما يعتريه الاستغراب والاستفهام اللامتناهي فلماذا هو يأتي يومياً إلى هذا المكان دون صحبة أحد؟

    لين ضمن طاقم خدمة الزبائن تختار هذا التوقيت للعمل، سراً لم يعرفه كافين صاحب المقهى رغم تكرار توجيه السؤال عليها عدة مرات " لماذا يا لين اخترتِ هذا التوقيت؟" ولكنها كانت تتهرب قائلة " سيدي العمل مع هدوء الليل يمحني طاقة أكبر للعمل اعتذر منك سيدي زبائني بانتظار الخدمة" هكذا كان دبلوماسية ردها يجعل كافين يبتسم ويترك إصراره على معرفة الجواب جانباً.

    تحضر فنجان القهوة تضعه على طاولة جوزيف، تجذب انتباه " القهوة سيدي .... " أنها لا تعرف اسمه يرفع هو رأسه يبتسم قليلا " شكرا لين" هنا المفارقة الكبيرة بينهما هو يعرف من جزء من كينونتها وهي لا تعرف سوى وجه والأوراق وبعض الأقلام وابتساماته.

    للقصة تكملة......... انتظرونا

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    28/03/2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    155

    افتراضي

    جمييلو مشوق
    ب انتظار التكمله
     التوقيع 
    -
    لا تحكِم علي .. قبل ـ أن تعرِفني !
    -

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة amora25 مشاهدة المشاركات
    جمييلو مشوق
    ب انتظار التكمله
    شكرا على مرورك... وبإذن الله تكون مشوقة

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    .
    .

    بعض من التركيز في كتابة النص
    كفيل بأن يخرج لنا نص جميل متكامل


    موفق
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


  5. #5
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة بنت الراشد2009 مشاهدة المشاركات
    .
    .

    بعض من التركيز في كتابة النص
    كفيل بأن يخرج لنا نص جميل متكامل


    موفق
    شكرا على التوجيه وإذا ممكن كيف نفعل ذلك للاستفادة مع الشكر

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    12/04/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,270

    افتراضي

    أعلى القمة ....

    ننتظر التكملة ....

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة منبع الخيرات مشاهدة المشاركات
    أعلى القمة ....

    ننتظر التكملة ....
    بإذن الله

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي قصة الهروب الأخير الجزء الثاني

    قصة الهروب الأخير الجزء الثاني
    قبل مغادرتها لطاولة جوزيف قالت لين بصوت منخفض جدا " يا لك من سيد غامض، مجرد ابتسامات وقليلاً من الكلام " لتكمل بعدها خدمة باقي زبائن المقهى، لين تمتلك مهارات عالية في التعامل مع الزبائن مما يجعلهم يختارون هذا المقهى رغم وجود مقاهي مجاورة مما كسبها احترام كافين وفي ذات الوقت خلقت عداوة لها من بعض زملائها، فما زالت ذاكرتها تحتفظ بما فعلته كاثرين عندما تعمدت تمزيق ورقة سجلت لين فيها طلبية أحد الزبائن، فالعادة جرت ان يسلم مقدمي خدمة الزبائن ورقة الطلبية لمسؤول الطباخين والذي بدوره يعرف من يستطيع أن يعد الوجبة المطلوبة ، ففي يوم الحادثة تلقت لين مكالمة هاتفية من أمها المريضة فاضطرت الرد عليها ولكى لا تتأخر طلبية الزبون ودون وعى منها سلمت الورقة إلى كاثرين التي كانت تتنظر هذا الفرصة ، بعد مضى نصف ساعة نادى الزبون لين متسائلا " ليس من العادة أن تتأخر الطلبية كل هذا الوقت" ، " عذرا سيدى سوف تصلك الطلبية حالاً" تذهب لين مسرعة إلى مسؤول الطباخين لتسأله عن طلبية الطاولة رقم (5) ، عذرا لين لم استلم منك أي ورقة طلبية" في دهشة مفاجأة "ماذا تقول سيدي لم تستلمها مني ، ماذا سأخبر الزبون بعد هذه المدة ؟". لتعود بها الذاكرة وتتذكر أنها سلمت الورقة إلى كاثرين متجها إليها " عذرا كاثرين سلمتك ورقة طلبية أحد الزبائن فأين تلك الورقة " لتنكر كاثرين الواقعة متهربة من الارتباك الواضح على وجهها " ما بك اليوم لين، فقد لحظت تغيرا على وجهك وانتِ تريدين على المكالمة الهاتفية ".
    لين متسائلة نفسها " كيف عرفت كاثرين بموضوع المكالمة؟ "
    عادت لين إلى زبون وهي تفكر ماذا تقول له بعد هذه المدة " سيدي حدث هناك خطأ أرجو أن تتقبل اعتذاري سأخذ منك الطلبية من جديد"
    " عذرا هي يمكنك بأن تخبري كافين صاحب المقهى ان كارولس يريد التحدث إليك"

    للقصة تكملة......... انتظرونا

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    20/11/2018
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    64

    افتراضي

    طريقة سرد مشوقة..كل التوفيق..
    ننتظر التكملة ..��

  10. #10
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    .
    .
    اعلى القمة ..

    قمت بدمج الموضوعين كونها قصة واحدة
    الرجاء استكمال القصة على نفس الصفحة

    ساعود لاحقا للتعقيب على النص .
    تقديري
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


  11. #11
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    قصة الهروب الأخير الجزء الثالث
    في لحظات انشغال لين بحادثة تأخر الطلبية يغرق جوزيف في تأمل ما يكتبه رغم قرب طاولته من طاولة كارولس لم يتلف إلى الحوار الساخن الذي دار بينها وبين كارولس، الزبائن الآخرون أرادو معرفة انزعاج لين الواضح من خلال افتقادهم لابتساماتها وهي تضع الطلبيات على طاولتهم ولكنها تتجاهلهم بدبلوماسيتها المعروفة تحاول تصنع الابتسامة الخادعة ولكنها لا تستطيع فعل ذلك. تحاول بعض نسائم الهواء بعثرة أوراق جوزيف وكأنها تريد مداعبة الحروف الرقص معها. في اثناء الحوار الساخن كان جوزيف غارق في قراءة كتاب " المدينة الوحيدة" اخذتها النصوص إلى عالم لا يحتوي على أي شيء ألا كيانه وأقلامه وأوراقه وكتبه، نصوص الكتاب وضعت جوزيف خارج دائرة تفكير لين والتي بدأت تسأل عقلها " أيعقل لم يسمع حواري مع كارولس!".
    يطلب جوزيف فنجان أخر من القهوة المفضلة لديه، تأخذ لين طلبيته ولكن هذه المرة دون اهتمام منها كما كانت تفعل ذلك في السابق أيضاً لم تحاول أن تدخل معه في حوار مختصر حتى أنها لم تبتسم، لم ينتبه جوزيف إلى تقاسيم وجه لين وما يحتويه من ضيق والم، بعد لحظات تحضر فنجان القهوة وتضعه على الطاولة دون أن تنطق بأي حرف، رد جوزيف " شكرا لك"، شعور رهيب يثقل من خطواتها كانت تمنى نفسها أن يشعر بها أن يحاول الحديث معها مما زادها الم وضيفة، في تلك اليوم طلبت لين من كافين الاستئذان قبل انتهاء حصة عملها، لم يسألها صاحب المقهى عن السبب فكان وجهها كفيلا أن يعرفه بالسبب وكيف كانت درة كارولس عندما تأخرت طلبيته.
    حان موعد مغادرة جوزيف المقهى، يطلب الفاتورة ليتفاجأ أن غير لين التي حضرتها، يعود جوزيف من عالم المدينة الوحيدة إلى عالم الواقع ليجد لين ليست هي التي تودعه بابتساماتها شعر بأن هناك امراً ما.

  12. #12
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    بعض الأخطاء الإملائية تفسد جو النص
    عدا ذاك فالنص جد جميل

    أكمل أخي
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


  13. #13
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة بنت الراشد2009 مشاهدة المشاركات
    بعض الأخطاء الإملائية تفسد جو النص
    عدا ذاك فالنص جد جميل

    أكمل أخي
    صحيح هناك بعض الاخطاء الاملائية... نفقد التركيز الاملائي خوفا من فقدان الافكار...

  14. #14
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    قم بمراجعة النص قبل نشره
    ليسهل على القاريء استيعابه

    موفق
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


  15. #15
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    قصة الهروب الأخير الجزء الرابع
    عقل لين لا يتوقف عن طرح الأسئلة الداخلية " ماذا سيقول إذا عرف بأنني مغرمة به؟ وفي المقابل أراه وحيداً لا يحب التحدث مع أحد أو فعل أي شيء مشترك ". محاولة الهروب من تلك الأسئلة المحيرة تلجأ لين إلى قراءة كتاب (المدينة الوحيد)، قاسم مشترك لم تتنبه إليه فكلاهما يعاشقان الوحدة.
    يلملم جوزيف أوراقه المتناثرة على طاولة المقهى، ساعة يده تشير إلى العاشرة مساءً شيئا غريب لم يتعود عليه جوزيف لا يستطيع مغادرة المقهى فهو اعتاد على توديع لين وابتساماتها التي ترسم له أحلاماً سعيدة، في إحدى كتاباته كتب جوزيف " شعور غريب يعتري الانسان عندما لا يريد أحداً أن يشاركه الحديث أو فعل أي شيء معه حتى الجنون، ولكنني اليوم اشعر بضعف أمام تلك السيدة، لم أستطع تفسيره أحاول كلما وقفت امامي أن اتصنع التجاهل حتى لا تشعر بضعفي".
    انتقل اليوم ذلك الشعور إلى جسد جوزيف، التمرد واضحا على قدماه، حتى هواء البحر أعلن اليوم تمرده فكلما حاول جوزيف ترتيب الأوراق يهب الهواء ويبعثرها، كل الأشياء المحيطة بالمقهى هذه المرة تقف في صف لين، هل شعرت بما تشعر به؟ سؤالاً توقف جوزيف عن الإجابة عنه لأنه عجز عن الإجابة.
    في غرفتها اللون الأبيض يكسو جدرانها وبعض الشجيرات الصغيرة تترنح أوراقها وكأنها تريد التحدث إلى لين المستلقية على أريكة تنظر من خلف زجاج نافذة غرفتها إلى قطرات المطر وهي تهرب إلى مكانها الأخير بعد رحلة طويلة من التكون والسقوط، تكتب في ورقة بيضاء " إلى ذلك السيد الغامض كم تمنيت أن تعرف شعوري اتجاهك، كم تمنيت اليوم أن تسمع حديثي لتخفف عني بعض الألم ولكنك في كل مرة تتجاهل حديثي " تقذف بالورقة من أعلى النافذة لتحملها قطرات المطر إلى جوزيف هكذا طلبت لين مساعدة قطرات المطر لعل جوزيف يقرأ ما بداخلها قبل أن تهرب الحروف من الورقة وتصبح دون عنوان.


  16. #16
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة أعلى القمة مشاهدة المشاركات
    قصة الهروب الأخير الجزء الرابع
    عقل لين لا يتوقف عن طرح الأسئلة الداخلية " ماذا سيقول إذا عرف بأنني مغرمة به؟ وفي المقابل أراه وحيداً لا يحب التحدث مع أحد أو فعل أي شيء مشترك ". محاولة الهروب من تلك الأسئلة المحيرة تلجأ لين إلى قراءة كتاب (المدينة الوحيد)، قاسم مشترك لم تتنبه إليه فكلاهما يعاشقان الوحدة.
    يلملم جوزيف أوراقه المتناثرة على طاولة المقهى، ساعة يده تشير إلى العاشرة مساءً شيئا غريب لم يتعود عليه جوزيف لا يستطيع مغادرة المقهى فهو اعتاد على توديع لين وابتساماتها التي ترسم له أحلاماً سعيدة، في إحدى كتاباته كتب جوزيف " شعور غريب يعتري الانسان عندما لا يريد أحداً أن يشاركه الحديث أو فعل أي شيء معه حتى الجنون، ولكنني اليوم اشعر بضعف أمام تلك السيدة، لم أستطع تفسيره أحاول كلما وقفت امامي أن اتصنع التجاهل حتى لا تشعر بضعفي".
    انتقل اليوم ذلك الشعور إلى جسد جوزيف، التمرد واضحا على قدماه، حتى هواء البحر أعلن اليوم تمرده فكلما حاول جوزيف ترتيب الأوراق يهب الهواء ويبعثرها، كل الأشياء المحيطة بالمقهى هذه المرة تقف في صف لين، هل شعرت بما تشعر به؟ سؤالاً توقف جوزيف عن الإجابة عنه لأنه عجز عن الإجابة.
    في غرفتها اللون الأبيض يكسو جدرانها وبعض الشجيرات الصغيرة تترنح أوراقها وكأنها تريد التحدث إلى لين المستلقية على أريكة تنظر من خلف زجاج نافذة غرفتها إلى قطرات المطر وهي تهرب إلى مكانها الأخير بعد رحلة طويلة من التكون والسقوط، تكتب في ورقة بيضاء " إلى ذلك السيد الغامض كم تمنيت أن تعرف شعوري اتجاهك، كم تمنيت اليوم أن تسمع حديثي لتخفف عني بعض الألم ولكنك في كل مرة تتجاهل حديثي " تقذف بالورقة من أعلى النافذة لتحملها قطرات المطر إلى جوزيف هكذا طلبت لين مساعدة قطرات المطر لعل جوزيف يقرأ ما بداخلها قبل أن تهرب الحروف من الورقة وتصبح دون عنوان.


    ممتاز هذا المشهد رائع
    راق لي جدا
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


  17. #17
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    قصة الهروب الأخير الجزء الخامس
    " هل للوحدة آثار إيجابية " سؤال تطرحه لين على نفسها، تتأمل الأشياء المرمية على جوانب غرفتها والتي لا تستطيع مغادرة وحدة المكان إلا بمساعدة الاخرين، هكذا لين تفكر من سيكون ذلك الشخص الذي يغادر بها من الوحدة إلى الشراكة في العقل، التفكير، الروح. رسوماتها تملء مساحة كبيرة من جدران غرفتها كلما شعرت بانطلاق الوحدة بداخلها تهرب بها مع أقلام الرسم فتحول تلك الوحدة القاسية إلى وحدة ممتعة تعكس كل شعور تشعر به لين في تلك اللحظات.
    جوزيف يهرب هو أيضا يهرب من وحدته ولكن عن طريق الكتابة، عاداً من المقهى بعد صراعاً مع التمرد الذي لاحق به محاولاً أن ينعم جسده بنوم عميق لا أحلام تراوده ولا أفكارا تسلب من جسده النوم. ولكن تمرد التفكير بالين ما زال يطارده يراها تتحدث معه دون أن يوليها أي اهتمام يشعر بشئيا من الانانية وبداخله ضعف رجل أمام امرأة تتقاسم معه في تفاصيل كثيرة لا هو يدرك ذلك ولا هي أيضا تدرك ذلك. يمسك جوزيف بقلمه بعدما أعلن النوم تمرده " إلى لين، أنني اليوم أشعر برغبة كبيرة بالتحدث معكِ، أشعر برغبة شديدة بتبادل الابتسامات الصادقة، كم أنا أنانياً عندما فكرت بأن ضعفي أمامكِ يفقدني كياني ". يغلف الورقة ويرمى بها من أعلى نافذته ويدعو الرياح التي تهب بالخارج أن تسوق الرسالة إلى لين.
    لين وجوزيف يتنظران مرور هذا اليوم، فكلاهما يريد أن يصارح الآخر بما يشعر به، جوزيف يشعر بثقل مرور الوقت، كل شيء أعلن تمرده حتى عقارب الساعة أصبحت في حركة دوران بطيئة جسدته إحدى رسومات لين في ذلك اليوم. هل ساقت الرياح حروف جوزيف وما يشعر به ورمت بالحروف من نافذة لين؟

  18. #18
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    رائعة الفصول جميلة السرد


    دمت أخي
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  19. #19
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    .
    .
    ترك بصمة المتابعة


    ود
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


  20. #20
    تاريخ الانضمام
    12/04/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,270

    افتراضي

    حتى انت يا أعلى القمة تعلن تمردك علينا لنعرف تفاصيل أخرى لهذه القصة المشوقة

  21. #21
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة منبع الخيرات مشاهدة المشاركات
    حتى انت يا أعلى القمة تعلن تمردك علينا لنعرف تفاصيل أخرى لهذه القصة المشوقة
    هو تمرد مشوق .... لان القلم ما زال يكتب تفاصيل بقية القصة ... سائلا المولى عزوجل أن يكتب لنا التوفيق في كتابة النص المتبقى من القصة ، القلم أيضا يعلن تمرده في بعض الأحيان ،، تمرد ايجابي

  22. #22
    تاريخ الانضمام
    12/04/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,270

    افتراضي

    وفقك الله أخي ... قلم جميل وفكر راقي

  23. #23
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    قصة الهروب الأخير الجزء السادس
    النوم يغادر جسد كلاهما، لين ترسم احتراق لبعض الأرواق فهي تريد مساعدتها على الهروب من ألم يلازمها مصدره الكلمات التي تعبر عن مشاعر الوحدة، العزلة رغم أنها وسط المدينة، وسط الزحام والضجيج والصراخ، لا شيء يهدأ في المدينة، لا شيء يسكن صوته حتى عند عبور الهواء بين المباني تسمعه ﺣﻔﻴـــــﻒ يتردد بين الجدران محاولا إيجاد مخرج والهروب إلى الساحات الرحبة.
    قطرات الدموع تتساقط من عيناي لين وهي ترسم تلك اللوحة تسقط الدموع لتستقر في مجموعة الألوان المائية تمتزج معها بلطف لا تؤثر على قوة لونها كل ما تريده الهروب إلى كيان تستطيع أن تمتزج معه دون أن تسلب كيانه الحقيقي دون أن تجرح مشاعره أو تمس شيء من مكوناته، هذا أيضا ما تريده لين.
    أضواء الشوارع تخترق ستارة نافذة غرفة جوزيف تشعره بان الوقت ما زال طويلاً لتهرب الأضواء بداخل عنق الزجاجة ولكنها حتما ستعود وتهرب من جديد. يعد جوزيف فنجان من القهوة ويمسك القلم ليكتب
    " ما بين الوحدة والهروب، أسئلة تدور بداخلي
    كيف يكون الهروب وأنت محاط بالضجيج
    كيف تستطيع الهروب وبداخلك صوت الحبيب "
    رغم المسافة بينه وبين لين الا أن هناك أشياء تشعره بانها قريبة منه، فهو يكتم ما راه في عيناها من تفاصيل مشتركة تمرد الضعف بدأ بالهروب، يريد الان جوزيف أن ينطق أن يتخلى عن ضعفه أن يكون جزء من المدينة.

  24. #24
    تاريخ الانضمام
    12/04/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,270

    افتراضي

    بداية الشعور بالحب صعبة والبوح به أصعب ...

  25. #25
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    .
    .


    يوجد لدينا كاتب حقيقي هنا
    تقديري لك وحرفك

    يثبت لاجتهاده
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


  26. #26
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة بنت الراشد2009 مشاهدة المشاركات
    .
    .


    يوجد لدينا كاتب حقيقي هنا
    تقديري لك وحرفك

    يثبت لاجتهاده
    نرجو أن أكون كذلك ... وعسى تكون القصة جيدة للقارئ وهو الحكم ، علينا الاستماع إليه جيدا

  27. #27
    تاريخ الانضمام
    19/08/2008
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,287
    مشاركات المدونة
    106

    افتراضي

    {السلام عليكمـ،،
    ،
    جذبني طريقة سردكـ..
    خلف هذهـ الحروف والكلمات..
    كاتب كبير قآدم بكل قوة..
    ،
    تحيآتي ’’العطرية|~
     التوقيع 
    ’’سُبْحَان الْلَّه وَبِحَمْدِه سُبْحَان الْلَّه الْعَظِيْم:~
    ~|[ولنَا فِي الْخَيَالِ حيَاةٌ أُخُرَى..!! //~
    #محمود_درويش
    {مُتجر ’’عطرالأمل *~

  28. #28
    تاريخ الانضمام
    11/05/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    631

    افتراضي

    قصة الهروب الأخير الجزء السابع
    الوحدة كسجين محكوماً عليه بالإعدام ينتظر الإفراج، هذا هي وحدتي قبل أن أتعرف عليك يا جوزيف، ولكن هل يعي جوزيف معني الوحدة؟ آه من هذه الأسئلة التي تحاصرني وتجعلني أصاب بخوف الاعتراف.
    موسيقى الوحدة باتت جزءً من كيان غرفة جوزيف، عندما تسمع الأقلام والأوراق تلك الالحان وهي تنطلق من سماعة مشغل الأقراص تعرف بان موعد الكتاب قد حان ولكن هذه المرة الوقت متأخر كثيرا تتسأل فيهما بينها " لماذا لم ينم جوزيف كعادته لنرى الابتسامات الصغيرة وهي ترتسم على شفاه ".
    أمسك جوزيف القلم معتذرا على ايقاظه في هذا الوقت المتأخر " أعرف يا صديقي بأن هذا الوقت هو وقت راحتك، ولكن ليس لدي سواك لأتعرف له، لعلك تستطيع مساعدتي فيما اشعر به الآن ". في هذه اللحظة القاسية يتمنى لو يعرف عنوان لين أصبح ليس بمقدوره النوم دون الاعتراف والبوح بما بداخله، ضوء الشمس لم يظهر بسرعة كعادته هل هرب إلى مكان اخر؟ هل هناك في مكان بعيد شخص يعيش هذه اللحظات فطلب من ضوء الشمس الظهور بسرعة؟ أسئلة محيرة تجعل من جوزيف يمزق بعض الأوراق وكأنه أصيب بجنون، الأقلام والأوراق المتبقية لم ينلها التمزيق والتفريق بين أجزاءها تشاهد ما يفعله جوزيف بأصدقائهم يحاولون الصراخ والبكاء ولكن لمن فكلاهما أصدقاء لهم، الأوراق وجوزيف، يسقط قلما من أعلى الطاولة يشد انتباه جوزيف يرفعه بسرعة قبل أن يتألم من السقوط، تنزل بعض دموعه لتعتذر عما فعله بأصدقائه، هكذا يكون الوفاء رغم الوحدة رغم الانعزال.
    أضواء مصابيح الشوارع بدأت تعود وتهرب إلى عنق الزجاجة بعد رحلة من الشراكة مع الآخرين أضاءت لهم دروبهم رغم الظلام، ارشدتهم إلى الطريق دون الوقوع في حفر الطرقات تسمع أحاديث بعض الأشخاص وهم جالسون تحت أضواءها منهم من يحدث حبييه ومنهم من يحدث صديقه.
    ضوء الشمس بدأ في إزاحة فيما تبقي من ظلمة الليل شيئا فشيء، تبتهج لين قليلا فما زال هناك وقت قبل ان يغادر ضوء الشمس من جديد ويعلن المساء قدومه، هذا الوقت الذي سيزيح عنها غموض الأسئلة ويتيح لها الاعتراف، ولكن ما زال الخوف يسكن كلا من لين وجوزيف من ذات السؤال.

  29. #29
    تاريخ الانضمام
    20/11/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    4,406
    مشاركات المدونة
    10

    افتراضي


    تسلسل جميل لـــ الأحداث
    ولغة جميلة في روايتها


    بعيداً عن الأخطاء الإملائية
    النص جميل ويستحق المتابعه..

    تقديــــري..
     التوقيع 
    ‏جميل أن نسخر الزمن لِـــ سعادتنا ، نعيش لحظاتنا متجاهلين حساباته
    نقفز بين سنينه فَــ نلهو طفولةً ونركض شباباً ونزهو رشداً لا تحكمنا مراحل ولا أعمار

  30. #30
    تاريخ الانضمام
    11/08/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    17,615
    مشاركات المدونة
    189

    افتراضي

    .
    .


    لأعترف ... ليعترف

    أخطاء إملائية تشوه المعنى المراد


    متابعة

    .
     التوقيع 


    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    لا إله إلا الله


الصفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

مواضيع مشابهه

  1. قضية صفية العجمي تراوح مكانها رغم رحيل المدير الاجنبي ومجيئ المدير المواطن ب oman LNG
    بواسطة بين المكتب والجهاز في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 676
    آخر مشاركة: 07/04/2013, 01:19 PM
  2. ويستمر غياب المدير ونائب المدير الأسكان صحار يا معالي الوزير
    بواسطة أبوهادي11 في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 18
    آخر مشاركة: 07/12/2011, 07:20 PM
  3. [ مسابقة ] الهروب الكبير ... من خلف اسوار المدير :عيار:
    بواسطة alazri89 في القسم: سبلة ترويح القلوب
    الردود: 90
    آخر مشاركة: 25/10/2011, 01:21 AM
  4. [ مسابقة ] الهروب الكبير ... من خلف اسوار المدير :عيار:
    بواسطة alazri89 في القسم: المسابقات الترويحية
    الردود: 77
    آخر مشاركة: 23/09/2011, 02:57 AM
  5. يامن تدعون الثقافة اصدروا البيان الأخير قبل الإعتصام الأخير
    بواسطة وطن الآمال في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 46
    آخر مشاركة: 01/04/2011, 10:43 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •