- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع: مولد خير البشرية
-
19/11/2018 08:46 PM #1
مولد خير البشرية
وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء .... وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ
الروح والملأ الملائـك حـوله .... للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء
والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي .... والمنتهى والسِّـدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ .... واللوح والقلم البديع رُواء
حكم الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم لسماحة الشيخ الخليلي
السؤال :
ما حكم الاحتفال بذكرى مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، هناك من يقول بدعة ، وهناك من يقول بدعة لكنها حسنة ، ما الحكم في رأيك ؟
الجواب :
الاحتفال بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر لم يعهد عند السلف ، ولم يعهد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه ، ولم يعهد في عهد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، ولم يعهد في عهد التابعين ، وإنما حدث بعد مضي ثلاثة قرون ، وأول ما حدث عند الفاطميين ، والناس يقدحون في معتقدات الفاطميين ويرون أنهم يريدون أن يطووا حقيقة معتقداتهم ، وأن يظهروا خلاف ما يضمرون فلذلك أظهروا الاحتفال بمولد الرسول - صلى الله عليه وسلم - سترا على معتقداتهم ؛ لأن معنقداتهم غير إيمانية .
وقول الذين حجروا على الناس أن يحتفلوا بهذه المناسبة الكريمة ، منهم من قال بأن هذه وإن كانت بدعة إلا أنها بدعة حسنة ، فالبدعة الحسنة ما كان لها أصل في شرع الله ، والبدعة السيئة ما لم يكن لها أصل في شرع الله وإنما كانت مخالفة لشرع الله . والله سبحانه وتعالى شرع لعباده ما يأتون وما يذرون ، وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك ، فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام بين كثيرا مما سكت عنه القرآن الكريم ، وبين مجملات القرآن الكريم ، ولكن مع ذلك قد تكون بياناته - صلى الله عليه وسلم - مجملات ، وعندما يكون عمل الإنسان يوافق شيئا من هذه المجملات التي أشار إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عمل بمقتضاها فإن هذه البدعة تكون بدعة حسنة عندئذ .
ونحن عندما ننظر إلى الاحتفال بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - نجد أنه يجسد حبّ الإنسان المسلم للنبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان هذا الحب يجب أن لا ينحصر في هذا الجانب وحده فإن محبته - صلى الله عليه وسلم - ليست محبة عاطفية فحسب حتى تكون كمحبة غيره لا تكاد تثور حتى تغور ، وإنما محبته محبة عقيدة وهي يجب أن تكون متجسدة في الاقتداء به عليه أفضل الصلاة والسلام ، وترسّم خطواته ، ومن شأن الإنسان أن يحب الاقتداء بالعظماء وأي عظيم أعظم من النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن شأن الإنسان أن يسارع في هوى من يحبه وأي أحد أولى بحب من حب النبي - صلى الله عليه - فلذلك كان حريًّا هذا الذي يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحرص على تجسيد هذا الحب في إحياء سنته ، وفي اتباع أوامره ، وفي الازدجار عن نواهيه ، على أن اتباعه - صلى الله عليه وسلم - ليس تجسيدا لحبه وحده وإنما هو تجسيد لحب الله تعالى أيضًا .. فإن الله تعالى يقول : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) ولكن مع هذا الإنسان ليس خاليا من العاطفة ، ولما كان ليس خاليا من العاطفة فقد يريد أن يظهر هذا الحب في مظهر ، إلا أن هذا ينبغي أن يؤطر في الإطار الشرعي وذلك بأن تكون هذه المناسبة يحتفي بها المسلم احتفاء بعيدا عن البدع ، فلا يكون في ذلك اختلاط بين النساء والرجال ، ولا يكون في ذلك أيضا شيئ من مظاهر الإسراف والبذخ ذلك لأن الإسلام يحرم هذه الأمور .
مع هذا أيضا لا بد من أن يكون هذا الاحتفاء بناء بحيث يُترجم إلى عمل واقعي ، أي عمل دعوي يحرص المسلمون على استغلال هذه المناسبة بحيث يستثيرون في إخوانهم المسملين هذه العاطفة لأجل اتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وإحياء ما اندرس منها ، وإبلاغ دعوته إلى الناس ، وهذا لا يتم إلا عندما تكون هذه الاحتفالات متجددة ومعنى كونها متجددة ألا يقتصر الإنسان على تلاوة مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - قصة قد تكون كتبت قبل مئات السنين أكل عليها الدهر وشرب حتى أصبحت تملّ من كثرة ما تردد على الأسماع ، على أنه لا يمكن أن يردد حديث على ألأسماع باستمرار إلا ويملّ ما عدا قول الله تعالىى ، ومع هذا علينا أن نفرق بين كلام الله وكلام غيره ، فكلام الله تلاوتنا له تلاوة تعبدية فإن الأعجمي الذي لا يعرف من العربية شيئا يتلو من القرآن الكريم فيكتب الله تعالى له أجرا على تلاوته للقرآن ، بخلاف ما يتلى من كلام الناس فإن الذي يتلى من كلام الناس إنما يتلى لأجل الاستفادة من فائدته ، حتى كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يتلى من أجل التعبد . نحن نقرأ حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا من أجل أننا نتقرب إلى الله بقراءته كما نتقرب إلى الله بقراءة القرآن الكريم ، وإنما نتلوه ونتقرب إلى الله بتلاوته من أجل تفهمنا معناه ، ومن أجل محاولتنا لتطبيق مضمونه
ولئن كان هذا في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكيف بكلام غيره من الناس ؟! ولئن كان الأمر كذلك فإن من المفروض أن تربط هذ المناسبة بالواقع وذلك بأن يكشف للناس كيف كان عظم هذا الحدث التاريخي ؟ وماذا ترتب عليه من خير عظيم للإنسانية ؟ وماذا يجب على الأمة المسلمة أن تصنع الآن وهي بعدت كثيرا عن هذا المصدر؟
بحيث أصبحت الآن تقلد الآخرين بدلا من أن تتبع خطوات النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وأصبحت تعتز بحذوها حذو غيره من الناس ولربما كان أولئك كفرة أكثر مما تعتز بارتباطها بالتأسي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - مع معالجة قضايا العصر على ضوء هذه المناسبة ، في هذه الحالة تكون هذه المناسبة مناسبة بناءة ويكون الاحتفاء بذكراها سببا لإزالة كثير من غبش التصور عن كثير من الناس ويكون ذلك سببا لاتباط كثير من الناس بعقيدتهم وارتباطهم بأخلاقهم ، وارتباطهم بأوامر ربهم ، وارتباطهم بسنة نبيهم عليه أفضل الصلاة ولاسلام .
-
مادة إعلانية
-
19/11/2018 09:09 PM #2
الحمد لله على نعمه الواسعة وهدايته الجامعة
سبحانه هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم
يتلو عليهم آياته ويزكيهم وان كانوا من قبل لفي
ضلال مبين ، نحمد تعالى حمدا يفوق حمد الحامدين
حمدا يكون رضا مرضيا عند رب العالمين
وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له
والصلاة والسلام على خير حامد في الأولين
والآخرين محمد وعلى آله الطيبين
بتحية الاسلام أحيكم: فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستحضر معكم اليوم ظلال ذكرى مولد الهدى الذي تمثل بميلاد سيد الخلق
وأفضل من وطيء الثرى وأفضل من تضرع ودعا سيدنا محمد الذي أرسله الله
على حين فترة من الرسل وانقطاع من الوحي وضلال من العقول وفساد من الاخلاق وانحطاط من القيم فتجلل الوجود هذا الحدث بالبشر والفرحة فكل ذرة من ذرات الوجود غمرتها هذه الرحمة الجسيمة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
فكانت رسالته تستهدف الإنسان لإخراجه من الظلمات إلى النور ومن الحيرة والشك الى البصيرة واليقين ومن الضلال إلى الهدى فلا شك أن هذه الرسالة احتفى بها الوجود فكان مغمورا برحمتها العظيمة الشاملة.
والنبي الأعظم جاءت رسالته لتتميم مكارم الأخلاق، النبي صلى الله عليه وسلم يتميز بكثير من المزايا ومن بنيها أنه كان عالِماً سيد العلماء فالوحي يأتيه من قبل الله سبحانه وتعالى وكان فقيهاً سيد الفقهاء، وكان قاضياً سيد القُضاة، وكان زعيماً سيد الزعماء، وكان قائداً حربياً سيد القادة، والله جلَّ جلاله حينما أراد أن يثني عليه، وهو خالق الكون أثنى عليه بالخلق حينما قال:
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾
فالأمه الإسلامية عليها أن تتحلى بأخلاق النبي الذي كان عليها خير الخلق والتي كانت مثالا بينا للخلق جميعا والذي اثنى عليها الخصم. وبهذا لا بد للأمه أن تقتدي الخلق الذي زكاه الله سبحانه وتعالى.
(هوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) ، فالله سبحانه وتعالى امتن بهذه النعمة للعرب الأمين الذين كانوا في ذلك الوقت أضل الناس عقولا واعماهم بصيره ، فجاء ليزكي هذه النفوس بالعقيدة الصحيحة فلذلك كان على المسلم ان بكون فريدا في خلقه ويستمده من خلق النبي الرفيع الذي كان تجسيدا للقران الكريم (كان خلقه القران) وهذا الخلق ينعكس على من يتميز به من قوة
-
19/11/2018 09:12 PM #3
كيف يمكن للمسلم أن يجسد خلق النبي؟
فاحتفالنا بالمولد يجب أن يكون به تجسيد لأخلاقه فالنبي ربى الامة على الاستقلالية في كل شيء في الفكر والعقيدة والعمل والأخلاق والسلوك والمظهر والمخبر فلذلك يجب أن نتمسك بهذا ولا ننجرف وراء التيارات الغربية ولا نتقهقر خطوة حتى لا نتقهقر بعدها خطوات وإنما علينا التقدم باستمرار .
إن من أهم ما يجب أن نحرص عليه هو أخذ العظات النافعة والدروس البالغة من أبعاد هذه الذكرى فما أحوجنا اليوم للرجوع إلى حياة النبي ونجعل منها َمفتاحا لرجوع الأمم من جاهليتها التي أصبحت تتسكع فيها بأحال الفساد وادأحلك الظلمات وما أحوجنا اليوم لنزكي نفوسنا من كل الضغائن والمفاسد ومن ترويج الرذائل.
-
19/11/2018 09:16 PM #4اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، وعلى كل مَن سار على منهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين
-
اللهم صل وسلم وبارك على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
-
27/11/2018 12:58 PM #6خاطر
- تاريخ الانضمام
- 18/11/2018
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1
اللهم صل وسلم على خير خلق الله وسلم تسليما كثيرا
-
تابعت موضوع الإحتفال بالمولد النبوي وحكمه بإحدى الحسابات الدينية بالإنستقرام
حيث أنها لا علاقة لها بالسلف الصالح فمن نحن لنخالف وهم من هم مكانة
لكنها تظل حسنة في نظري أصلح الله فيها عباده
وصل الله وبارك وسلم على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
مواضيع مشابهه
-
حل واجب CIPD كتابة ابحاث ادارة الموارد البشرية عمل بحوث تخرج تنمية الموارد البشرية الشهادة الاحترافية HRMP HRBP SHRM البحرين الامارات
بواسطة Startroad543 في القسم: خدمات التعليمالردود: 13آخر مشاركة: 16/09/2018, 09:58 PM -
مولد خير البشرية( محمد صلى الله عليه وسلم)
بواسطة العذراء الحزين في القسم: السبلة العامةالردود: 27آخر مشاركة: 26/12/2015, 07:33 PM -
خبر عاجل : اعلنت الشركة العمانية للألياف البصرية بدء الانتاج لكابل الألياف البصرية من مصنعها الجديد
بواسطة البابلي في القسم: نشرات الشريط الإخباريالردود: 0آخر مشاركة: 15/03/2014, 11:27 AM -
التنمية البشرية او الموارد البشرية
بواسطة عصفوري في القسم: سبلة الجامعات والكلياتالردود: 2آخر مشاركة: 21/01/2014, 08:10 AM -
شوووفوا اخر ما توصل الية البشرية (( الساعة البشرية ))
بواسطة nokia x6 في القسم: السبلة العامةالردود: 43آخر مشاركة: 10/03/2011, 05:35 PM