.💢وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون
⛔بالموالد وإقامتها ،
وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه والتمسك بشريعته
⤵⛔⤵

📋 قال ابن باز رحمه الله تعالي:
💢المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به ؛
➖لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ،
⬅ فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من
أهل العلم أن الاحتفالات بالموالد بدعة لا شك في ذلك ؛
↩لان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله ، والمبلغ عن الله
⛔لم يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم
⛔ ولا أصحابه ،
لا خلفاؤه الراشدون ،
⛔ ولا غيرهم ،
↩فلو كان حقاً وخيراً وسنةً لبادروا إليه ولما تركه النبي صلى الله عليه وسلم❗
💢 ولعلمه أمته أو فعله بنفسه ولفعله أصحابه ، وخلفاؤه رضي الله عنهم ❗❗
↩فلما تركوا ذلك علمنا يقيناً أنه ليس من الشرع ، ➖وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك ،
💡 فاتضح بذلك أنه بدعة ،
📜وقد قال عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» ، 📜وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» ،
في أحاديث أخرى تدل على ذلك .
🔲 وبهذا يعلم أن الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره ، وكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك ؛
💢كلها من البدع المنكرة ، التي يجب على أهل الإسلام تركها،
💎وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين : عيد الفطر وعيد الأضحى ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة .

❌وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالموالد وإقامتها ، وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه والتمسك بشريعته ، والذب عنها ، والدعوة إليها ، والاستقامة عليها ، هذا هو الحب الصادق
كما قال الله عز وجل : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران: ٣١] .

↩فحب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع ، ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ورسوله وبالاستقامة على شريعة الله ، وبالجهاد في سبيل الله ، وبالدعوة إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمها والذب عنها ، والإنكار على من خالفها ، هكذا يكون حب الله سبحانه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويكون بالتأسي به ؛ بأقواله وأعماله ، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، والدعوة إلى ذلك ،
👆🏻هذا هو الحب الصادق الذي يدل عليه العمل الشرعي ، والعمل الموافق لشرعه .
📔 فتاوى نور على الدرب (٣٢٧/١)༅‏༄
📋وقال رحمه الله:
❌ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالاً بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ١٢ ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام ؛
⛔ لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعاً ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، فعلم أنه بدعة
📜 وقد قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » متفق على صحته ، وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازماً بها من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » .

💢والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردوداً ، 🔲وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة » رواه مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد وكل ضلالة في النار »
📔 مجموع فتاوى ومقالات (٢٨٩/٤)
📋🔘🔰🔘📋