- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 31 إلى 43 من 43
الموضوع: كيف نوازن في تربية اليتيم؟؟؟
-
مساء النور @العذراء الحزين
شكرا لك على توضيح موضوع الحنان وأهميته وشروطه...
بارك الله فيك...
بالنسبة لسؤالك...
التغييرات النفسية ستحدث لكل مراهق في مرحلة من مراحل عمره...
ولكن كما تفضلتي...
ربما اليتيم ستحدث له مضاعفات أخرى...
وفي هذه الحالة...
ربما من الأفضل أن يكون كل مربي واعي ومدرك أن هذا التغيير النفسي سيحصل في يوم من الأيام...
وبهذا فالمربي سيكون على إستعداد لتلك الفترة...
فدائما الرابح في أي مواجهة.. هو الشخص المستعد..
على كل حال...
الإستعداد هنا ربما تحدثنا عنه سابقا...
وهو إحتواء اليتيم منذ الصغر..
وجعله بمنزلة الصديق...
وفي هذه الحالة...التغيير النفسي الذي سيحصل من اليتيم ربما سيكون ليس بذلك السوء...
الأمر الآخر...
بما أننا مستعدين لتلكم المرحلة...
فذلك يعني أننا نعلم أن اليتيم قد يخرج عن طوره...
قد يقول كلام قاسي...
قد يزعل بدون سبب...
لا بأس بكل هذا...
فلنعطه مساحة من الحرية...
فلنستغل طاقته الكبيرة في تلك السن بشيء يعود عليه بالنفع...
فلنشاركه في هواياته ومهاراته...
نشجعه على الأعمال الخيرية...
نكون له قدوة في العمل الصالح...
بمعنى لا ندع له المجال بالتفكير السلبي...
لا ندع له وقت فراغ كبير...
فوقت الفراغ هو من يجعل الشخص يفكر كثيرا...
@العذراء الحزين
ما هي السنوات الصعبة من عمر اليتيم برأيك ؟
أقصد للمربي...
ما هي السنوات التي سيحس فيها المربي بأن اليتيم يحتاج الكثير والكثير من الجهد...
شاكر لك حسن حوارك ورقيك...
-
مادة إعلانية
-
.
عندما تصرخ ع ابنك عندما يخطئ خطأ بسيط
كـ العبث بـ شئ افهمته اكثر من مره لا يعبث به..
او..عندما تقرصه من اذنه لانه اتى بدرجات قليله مثلا..
اذا فعلت نفس الشئ مع قريبك الطفل اليتيم
هنا ضميرك سيؤنبك قليلا..وخاصه اذا بكى هو..
او تلفظ انه لا ام لديه ترعاه وتحن عليه لهذا
انت تعاملني هكذا..
لهذا..تحسب حساب نفسيته اكثر من نفسية
ابناؤك..
لهذا..الجميع يتعاملون مع اليتيم بـ رفق زائد..
وهذا ليس خطأ بالعكس مأمورين به..
لكن فقط ان نحافظ ع الشعره التي تفصل
بين الرفق والدلال الزائد..
.
عزيزتي..
هو يحتاج لـ بديل حنون يكون مكان امه او اباه المتوفي
وخاصة عند المراهقه..سيبدأ يفهم كثير من الامور..
سيحتاج ان يكون له صدر يلجأ له وينصحه ويرشده..
.
ان قامت الجده بذلك ع اكمل وجه..فذلك جيد
ومن الاحسن تواجد الخالات طالما هي فتاه بجانبها
عند المراهقه..
وفقكم الله واثابكم..
-
أختي الكريمة /
عن ذاك اليتيم :
الذي إذا ما اطل شخصه رمقته القلوب قبل العيون ، وتفطرت لحاله
القلوب التي امتزجت ذراتها بالعطف والرحمة بعدما علمت بمصاب
ذاك اليتيم بفقده أمه وابيه ..
ذاك الانكسار :
لذاك اليتيم يحتم لمن حوله ان يكونوا الجبر الذي يرم كسره
وذاك الحضن الذي يضمه ليخفف عنه حجم المُعاناة ، ويشعره
بأن من حوله سيكونون ذاك المفقود حتى ولو لم يصلوا
لتلك الدرجة التي تُشعره بالاطمئنان .
وما أعظم :
من تلك التوصيات وتلك المحفزات والجوائز التي رصدها المُشرع
لمن كفل يتيما ، أو قام على معونته ،
وما أصدقها :
حين تكون الدعوة والإعلان عن تلكم الجوائز ممن لا ينطق عن الهوى
والذي يُخبر عن ربه عن تلك الدرجات التي ينالها
الكافل وذاك القائم .
فيكفيه شرفا :
أن يكون رفيق المصطفى _ عليه الصلاة والسلام _ في جنات الخلود حينما قال
وهو أصدق القائلين :
" أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين " .
وأشار بأصبعيه يعني السبابة والوسطى .
فهنيئا :
لمن كفل يتيما وأحسن إليه واعتنا به تلكم الإشارة من المبعوث
رحمة للعالمين .
عن الواجب لتربية الطفل :
هناك من يظن بأن اليتيم يحتاج للطف والحنان ،
ليشعر بذلك على الأمان ، وبهذا يغض الطرف عن السلوكيات
التي قد تصدر منه بسبب ذاك الحنان ،
والأصل في ذلك :
هو القيام بواجب التربية ليكون الحزم مع اللطف ،
والتوجيه والتسديد ، بحيث يكون التوازي في الكفه
من غير أن ترجح أحدهما عن الأخرى فيلقى بذاك حتفه !
ومرد ذلك :
يعود لذلك اليتيم كي يعيش مع أقرانه عيش السوي الذي
لا يجد الفرق بينه وبين غيره .
وندرج في ذلك :
هو التعامل معه كتعامله من سائر أبناءه من غير أن يفرق بينهما ،
وكي لا يُشعره بأنه مختلف عنهم بذاك التمييز .
فلا يعني :
أن نبتعد عن توبيخه واهانته ، وأن نُراعي مصابه وما ألم به
أن نُسرف في تدليعه وغض الطرف عن مثالب أفعاله
وسوء أقواله .
من هنا :
" وجب عليه الموازنة والمقاربه " .
الرفق :
هو الأصل لذاك اليتيم بعدما فقد اليد الحانية التي تمسح
على رأسه والحضن الذي يُنسيه ما يطرأ في يومه وأمسه ،
ليكون :
بعد فقده ذاك العوض الذي يُشبع قلبه حنانا ، ويرويه
أمانا ، ويسكن قلبه اطمئنانا .
ويتجنب المربي والكافل :
حوبة القهر الذي يزيده ألما مضاعفا
لألمه.
ما نحتاجه :
هو ذلك الإدراك والمعرفة بقدر كفالة اليتيم ، وتلك الجوائز التي
رُصدت لمن ناله شرف ايوائه واحتوائه ،
وفي ذات الوقت :
عليه ادراك ومعرفة من قهره وأوغل في تعذيبه وإهانته
، وذاك الوعيد الذي ينتظره إذا ما أخل يوماً بأمانته .
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 11/10/2018 الساعة 10:04 AM
-
11/10/2018 06:29 PM #34
-
11/10/2018 06:31 PM #35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته @بودي سباركلز;
طال مساءك بكل خير جميل هي المشاركه
بتجارب احد افراد العائله واكيد التعامل بالدلال
المفرط مع اليتيم له اثار اعمق تكون فاليتم كما انه
بحاجه الي الحنان والدف الاسري ايضا بحاجه لمن
يعينه على اكمال مشوار الحياه ليخلق منه انسان معتمدا على نفسه
الا توجد طريقه لاعادة التوارن للطفله الان برايك
-
11/10/2018 06:37 PM #36
مساء الخير واهلا بك مجددا
شكرا لمواصلة النقاش
استخلص من ردك الاتي: ان المربي
لازبد ان يكون صبورا فطنا لكي يستطيع
التعايش مع هذا اليتم
بالنسبه لسؤالك :
من وجهة نظري اصعب مرحله يمر بها اليتم
هي القتره االتي تكون ما بعد وفاة والديه
او من ساعه ادراكه معنى الفقد فالبعض
قد يتوفى والديه هو ولا يعي ذلك فهنا
تكون المرحله الصعبه ان عرف ان من يربيه
خاله او خالته وليس ابواه الحقيقيان
اما الطفل المدرك فاصعب مرحله هي بعد الفقد
فهو هنا بحاجه الي من يحنوا عليه ويخفف
صدمته في الفقد وبحاجه لمن يعطيه المسار
الصحيح ويكون بقربه ليكمل مشواره
بارك الله فيك @رسالة غرام
-
11/10/2018 06:47 PM #37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيده بحضورك هنا واضافتك الرائعة..
استاذي : @الفضل10
قد يقول قائل ان القسوة والشدة المفرطة على
اليتم قد يكون له أثر إيجابي حيث
يكسبه خبره في الحياةِ فهل
فعلا هذا يعتبر أسلوب تربية ناجح
وهل للقسوة إيجابية؟
بارك الله فيك
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 16/10/2018 الساعة 01:01 PM
-
15/10/2018 02:44 PM #38الجدة وقعت في سوء تقدير التربيـة الصحيحـة ..
رغبـة منها ان تحافظ على مظلـة العطف والحنان " فلا تلمس جروح حفيدها " ..
ورغبـة منها في كسب أجر " كفالــة اليتيم " ..
وخوفا من عقوبـة : وأما اليتيم فلا تقهر ..
الإنسان ليس معصوما من خطأ التقدير : في صنع منهجيـة تحقيق القرار ..
احيانا في حياتنا : ننجح في صنع الهدف والقرار .. ونفشل في منهجيـة التطبيق " ..
أيا كانت الأسباب ..
ليس الوقت الآن مناسب لجلد الجده " وتوبيخها " .. فقد أخطأت التقدير " لحسن النيــة " ..
والعاطفـة دوما تتفوق ..
ولكن : يجب عليها أن تتوقف .. وأن تعيد الحسابات ..
وأن تستمــع الى وجهات النظر ..
نعود للسؤال الجوهري : كيف نوازن في تربيـة اليتيم ..
تربيـة اليتيم لا شأن لها بـ إفراط الرحمـة عليـه .. لأن الرحمـة انتهت بـ قرار كفالتــه وحمايتـه ..
الآن بدئت التربيــة ..
وكافل اليتيم : يحمل كل التخويل لممارسـة كل أساليب التربيــة لهذا اليتيم ..
طيب : أما سألتم : كيف يسكن اليتيم في بيت الكافل .. ويتخالط مع أبنائـه وبناتــه ؟
نعم " وقد إعتبره القرآن : أخ لهم " وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ "
هذا يعطي الراحـة والضمان للكافل أن يربي اليتيم بالطريقـة التي يربي بها اولاده "
دون خوف من ان يتأثر أو أن يقع في دائرة القهر ..
الندآآء الأخير للجدة :
في علم الإجتماع .. الشخص الذي تربى على يده الطفل "
هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يغير من سلوكـه " في المراحل العمريـة الاولى " ..
الجدة : إن غيرت قناعاتها " وإستمعت لتعليمات الأفراد حولها "
تستطيــع أن تغير منهجيتها " وتؤثر مرة أخرى على الطفل " ..
وقصـة مشابهة ..
الأم أنجبت طفلها الأخير .. وبسبب ظروف إجتماعيـة .. الأخت الأكبر قامت بتربيـة الطفل في منزلها ..
حتى كبر : وكل مشاعره تؤول الى أن اخته الأكبر هي امــه .. وأن أمه الحقيقيـة هي جدتــه !
إلتقيت معه شخصيا : وحاورتـه .. عن مشاعره !
قال : كل الذي تشعر به انت اتجاه أمك .. أنا أشعر به إتجاه " أختي " الأم التي ربتني !
وعلى مستوى عقلي " أنا أعلم أن أمي الحقيقية ليست هي " ولكن مشاعري لا أستطيع التحكم فيها !
أما أمي الحقيقيـة : فأشعر انها جدتي !
وقال : انا امتلك شخصيـة استقلاليــة تميل الى العنآآد قليلا ..
أرفض كل الأوامر .. ماعدا تلك الأوامر التي تأتي من " أختي " التي أعتبرها أمي " ..
حتى " أمي الحقيقيــة " لا تستطيـع إقناعي " .. فتلجأ الى أختي : لتكلمني الأخيرة : فأقتنع " لأنني لا أستطيع أن ارفض طلبها " ..
الخلاصـة :
الجدة تستطيــع أن تعيد برمجـة الطفل " فهناك الوقت والكافي والمتاح ! ..
تغيير السلوك – بالطبع- لن يكون صعبا عندما يكون في مراحل عمريـة مبكره ! ..
شكرا العذراء على النقاش "
الطرح " فتح لنا زاويـة إجتماعيـة جميلـة" لم نكن نلتفت لها " ..
كل الود ..
-
16/10/2018 12:54 PM #39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك برفسور، أسرني حضورك هنا واضافتك المميزة بارك الله فيك
لا غبار على حديثك فالجدة نعم كان نيتها حسنه
فهي قطعه من قلبها فكيف لا تحنو عليها فهي بنظرها يتمته الام والأب
نظر لإهمال والدها لها وعدم السؤال عنها
سأطرح عليك نفس السؤال الذي طرحته على الأستاذ الفضل 10
قد يقول قائل ان القسوة والشدة المفرطة على
اليتم قد يكون له أثر إيجابي حيث
يكسبه خبره في الحياةِ فهل
فعلا هذا يعتبر اسلوب تربية ناجح
وهل للقسوة إيجابية على اليتم؟
@ليونيل ميسي33
-
19/10/2018 04:52 PM #40عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
استرجاع للفصل الأول من الحكاية
أباً على قيد النفس منعدم الحياة يتخلى عن نسله بلا سبب!
و أما فليرحمها من عادت روحها إليه ..
دعوة لكم مني لسهر مع الليل الطويل مع
حنين لا يولد إلا الوجع لأم ما عادت تستطيع عيني تقبيلها
و أبٌ كلاعب نرد متقاعد و أنا النرد الذي ألقاه ..
عندما أتخيل نفسي مكان تلك المراهقة أو الطفلة المتمردة سأقول لنفسي و في نفسي
أنا مثلكم أو أقل قليلا ولدت وسميت بأسمي مصادفة
و أنتميت لعائلة مصادفة وورثت ملامحها و الصفات
و أمراضها ..
هل تعيبون علي حماقتي في المدرسة إذن إسئل معلمتي عن رسائلها اليومية لأولياء الأمور وهذه واحدة منها:
" ذاكروا لأبنائكم الجار و المجرور و دربوهم على خوارزمية اقليديس و لا تنسوا أن غدا تسميع سورة النور"
هل تطلبون مني أن أشرح هذا لجدتي فتعيد شرحه لي أم ستخبروني بأنكم كنتم الأوائل في المدرسة (سابقا) بدون أن يذاكر لكم أحدا
لن أتخلى عن عاطفة جدتي أريدها بالعزارة ذاتها و الكمية الفائضة ذاتها إنها حقي إنها رحمة الله الذي أنزلها علي ليجبر بداخلي ما انكسر ،
لكنني أحتاج أحدا آخر بعمر أبي و أمي ، بعمر حاضري ليسلحني بأقلام هذا الزمان وفكره ، أليس حلا يستحق أن تفكروا فيه لأجلي ؟
كان يمكن لـــ أحدنا أن يكون مكان تلك الطفله " مصادفة "....
آخر تحرير بواسطة أدعولي بالجنة : 19/10/2018 الساعة 05:12 PM
-
31/10/2018 12:50 PM #41
اهلا بك @العذراء الحزين
هذا الأمر يرجع إلى حكمتك في تقدير المواقف التي يجب أن تكون فيها ليناً رفيقاً، وبين المواقف التي تحتاج منك حزم وشدة.
مع الإبن والطفل نحتاج المصاحبـة والمرافقـة .. والقيادة ..
إعطاء الاوامر بـ صيغـة الثقـة .. وليس بصيغـة القهر ! ..
المراقبـة الخفيـة .. بدون إسراف النظر ..
ثم التعديل السلوكي بـ الحزم واللين ..
بمعنى : لا تحاول كثيرا تدقيق النظر في سلوكيات الطفل ( عندما يتمرد ) ..
إكتفي فقط بـ إستراق النظر .. والتوجـة في الوقت المناسب بـ حزم وإيجابيـة ..
ثم أن هناك شيء مهم ..
يجب أن نسمي " الأشياء " بمسمياتها .. حتى نكون أكـثر دقـة ..
الحزم ليس هو القسوة .. ( أعتقد انك تقصدين الحزم وليس القسوة ! )
والحزم مسألة تقديريـة .. بناء على معايير كثيرة جدا ..
انما القسوة " بمعناها : لم تكن يوما " منهجا للتربيـة " ..
حتى لو كانت في ضاهرها " تعطي نجاحا " إلا أن باطنها " مدمر " ..
يجب ان تقيّم امكانيات الطفل .. قوتـه ومدى صبره ..
نفسيتـه " وترجمتــه العقليـة للسلوك ..
ولا يستطيع فعل ذلك سوى " الوالدين " القريبين من الإبن والطفل ..
يعرفون طفلهم جيدا ..
والدليل : أن الأم هي الوحيدة التي تعرف : ان كان إبنها يبكي " تمردا " أو يبكي " لألم " ..
في اللحظة التي يظن فيها الجميـع " أن الطفل يتألم " وهو في حقيقتـه " يتمرد " ..
والعكس صحيح ! ..
قد يرزقك الله طفلا : فطن .. وقد يرزقك بآخر : متوسط الذكاء .. وآخر متواضع القدرات ..
وقد يرزقك الله بطفل : قوي الشخصيــة ..وآخر خجول .. والثالث متوسط ..
وقد يرزقك الله : طفلا مشاغبا وعنيدا ( الشقاء بأم عينـه ) وقد يرزقك الله بآخر : هادي الاطباع ( جنة الأطفال ) والثالث : متوسط الطباع ..
هذا التباين .. يحتاج الى أن يتم إدراكـه من قبل الأبوين ..
المبادئ الأساسيـة للتربيـة : تبقى ثابتـه لا تتغير ..
أي " المحتوى " .. ثابتا مع كل النماذج " ..
إنما بعض التغييرات التي تندرج حسبا لإمكانيات الطفل ..
وبناء على " مركبات القوة والضعف للطفل " ..
قد يتعلم الطفل الألوان .. ويتعلم أسمآآء الحيوانات في عمر مبكر ..
وعندما تدخل الى منزلك : وتبشرك زوجتـك أن طفلك بدأ يعرف الألوان .. تشعر بالسعادة ..
ولكن : الشعور الحقيقي الأجمـل " عندما ترى طفلك : يتحلى بالأخلاق !
يكبــــر في نظرك .. وتشعر بقيمــة الإنجاز !
عندما تقول لك والدتـه : أن طفلك يترك حذائه في المكان المخصص ..
وعندما يدخل منزلا : يبادر بالسلام ويصافح الجميــع ..
هنا تشعر بالقيمـة الحقيقيــة للتربيــة .. أضعاف ما تشعر بها عندما " يتطور مستواه العلمي " ! ..
والاهم التدرج .. النحت على الصخر ..
غرس الأفكار والمبادئ يبدأ بـ القدوة ! ..
عندما تكون أنت قدوة " الامر يختصر لك كل مناهج التربيــة ..
وان لم تكن انت قدوة ! ..
ستبقى تنحب طوال عمرك في زرع المبدأ " وسيبقى متمردا لأنه لا يرى أثرا واقعيا لـه في المنزل ..
القدوة تختصر لك الكثير ..
في الكيان الأول " والمدرسـة الأولى : وهو المنزل ..
يجب أن تصنع " محيطا " من الإشباع لـ الطفل ..
يجب ان يشعر الطفل : أنه مشبــع روحيا وإجتماعيا ..
أن يستمتـع باللعب .. وان يفرغ طاقتــه " ..
الأمر الأخير والذي تتعارض فيه كل الدراسات المتعلقـة بالأسرة ! ..
هل بالفعل : يجب ان أفعل كل هذا لأبنائي ؟ وما هو المكسب ؟
أو : ما الذي يجبرني على كل هذا ؟ أ مكسب سأحصل عليـه لاحقا " لربما لا أريد هذا المكسب !
دعوني : أعتمــــد الفطرة ! والنيـــة " والعفويــــة في تربيتهم !
وسيتربون بها " وسيأكلون " ولن يموتون جوعا ! ..
القول هنا معلّق " .. كميـة الأخذ اللازمـة أكبر من كميـة العطاء الممكنــة !
ولا أحد يستطيــع " أن يعطي أكثر مما يتحمـــل ! ..
يبقى فقط : عليك العمل " بما تستطيــع ..
والله وهو المسبب الأعلى " يقسم الأرزاق !
وانت واقدارك ـ قد تحصل على الثمرة ! وقد لا تحصل ! ..
ولكن : حسب النيـة والعمل المبذول : هناك أجر في الآخرة إن لم يكن " نتيجـة " في الدنيا ..
وشكرا ..
-
01/11/2018 04:41 PM #42
عشت اليتم وانا طفله وكانت لدي اخت اصغر عني ولكن كنت يتيم الاب فربما كانت حالتي
أفضل من حالة يتيمه الأم لاني أمي شافاها الله
كانت بقربنا دائما وكان التعامل معنا مبني على الشدة واللين والاخذ والعطاء
كما قلتي لن نشعر بما تشعر به تلك الطفله
ولن نستطيع ان نحقق لها كل ما نريد فلذلك
وجدت في الجده القلب الحاني الذي يعوضها
ويعينها فانا الان رغم كبري بحاحه لامي فكيف بطفله..
رزقنا الله وإياكم الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل @أدعولي بالجنة
-
01/11/2018 05:08 PM #43
أهلا بك مجددا ميسي
نعم في حواري أقصد الحزم
ولكن في سؤالي اقصد القسوة
فبعيدا عن هذه الحالة وجد ايتام
لا مأوي لهم او تم كفالتهم من اقارب لهم
ولكن كانت تلك الكفالة قاسيه جدا.
فيكلفوا وهم أطفال فوق طاقتهم
بما في ذلك من الضرب والقسوة
وكثيرا ما سمعت عن تلك الحالات
ولسان حال الكفيل هذا مفيد لهم
وما يضرهم
شكرا لك
مواضيع مشابهه
-
[ معروض ] عسل نحل تربية مضمون ورخيص الغرشة ب 13 ريال فقط تربية
بواسطة أبو جاسم الجلنداني في القسم: سوق الأطعمة والحلويات والهداياالردود: 0آخر مشاركة: 14/02/2016, 12:32 AM -
[ معروض ] لعشاق هواية تربية النحل خلايا نحل عمانية تربية للبيع بحالة طيبة
بواسطة alhadrami75 في القسم: حيواناتالردود: 3آخر مشاركة: 22/07/2015, 10:11 AM -
تربية عبادات او تربية اخلاق ..
بواسطة الحجاج بن يوسف في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 5آخر مشاركة: 22/12/2014, 12:21 AM -
مطلوب - بكالوريس رياض اطفال - تربية طفال - تربية عامة او خاصة
بواسطة حضانة ديزني في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 2آخر مشاركة: 13/02/2013, 11:56 AM