- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 43
الموضوع: كيف نوازن في تربية اليتيم؟؟؟
-
08/10/2018 10:42 AM #1
كيف نوازن في تربية اليتيم؟؟؟
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220]؛
ماتت امها نتيجة مرض السرطان...وكان عمرها آنذاك
لم يتجاوز الثلاث اعوام ..طلق الاب الام اثناء اصابتــها
بالمرض.لم يسأل عن الطفلة ولم يحنوا عليها، ولم يصرف
عليها ،تكفلت جدها لامها واخوالها بتربيتها فـكـانـت الجــدة
هـي لها الحضن الحاني والأمان ..تربت البنت ف خضم مشاعر
العطف الهائلة والشفقة التي حملتها الجدة ،تدللت كثيرا فكانت
الجدة لا ترضي عليها بأي شكل من الأشكال حتى الطفل يكون
ملام ان اشتكت تلك الطفله وان كان اصغر منها فاخدتها البنت
حجة للشكوى على اي طفل ،ودموعها كانت مصدر ضعف وألم
لجدتها ،طلباتها مجابه أدخلت البنت المدرسه مستواها الدراسالزائد لهي
ضعيف جدا ،شخصيتها مهزوة ان انتقد تصرف لها من أخوالها
تتضايق الجدة وتعصب
ثمة فارق بين الرحمة العامة باليتم وبين حسن
القيام بتربيته وبين الدلال ،وطبيعة التربية بشكل
عام تتطلب الثواب والعقاب ،وان يكون هناك ضابط
يتربى عليه الطفل وهناك خطوط حمراء يجب ان لا
يتعداها الطفل، التوازن الحكيم بين الممنوع والمسموح
واللين والشدة مهام المربي الناجح
للنقاش:
هل علينا ان نربي الطفل اليتم على الدلال فقط؟
ما هي الوصايا والمنهج الامثل في تربية الطفل اليتيم؟
دمتم في حفظ الله
-
مادة إعلانية
-
08/10/2018 10:58 AM #2التربية لابد أن تكون متوازنة
بحيث لا يطغى جانب اللين و العطف على القسوة التي تكون في حدود المعقول
لأنه كلما تربى الإبن على الدلال فقط راح يصبح شخص ذو شخصية ضعيفة
ولا يستطيع الاعتماد على نفسه حتى في أبسط الأمور .. أي انه راح يصبح شخص اتكالي
و انا بنفسي رأيت حالة تشابه هذي الحالة .. شخص طلق زوجته و عندهم ولد
و هذا الولد مرة يكون مع الاب و مرة مع الأم
لما يكون مع الاب بطبيعة الحال الاب يحاول ان يكسب عطفه و حبه
و مدللنه لأبعد الحدود .. و بعد ما كبر قليلا اصبح الطفل حتى انه ما يستمع للكلام
و على كل شئ يتشكى و يبكي و 24 ساعة على ألعاب الهاتف النقال
و ما يرضى يتحرك مكان الا الهاتف ف يده و اليوتيوب مفتوح عنده
و هذا انا اعتبره هدم للطفل و لشخصيته و صحته ...
-
08/10/2018 11:00 AM #3محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
أن تكون نفس أسلوب تربية أولادكم وبناتكم .... دون تفرقة ،،
ف هدفكم مصلحتها .. وعلى الجدة أن لا تمنحها الدلال الزائد ،، فهذا يؤثر على شخصيتها
وعلى مستقبلها ،، وكما ذكرتي فهي باتت تدرك وتعي فاصبحت تستغل دموعها وتستغل هذا الحنان الزائد .
-
08/10/2018 12:06 PM #4
بشكل عام عندي قناعة إنه تربية أي طفل مو بس اليتيم صعبة في هذا الزمن ولكن في حالة الطفل اليتيم أصعب صراع تعيشه إنك ما ودك تقهره ولا تكسر نفسه بأي شيء ولذلك تميل الأمهات والجدات للحماية الزايدة عن الحد بما إنهن غالباً عاطفيات وثاني شيء هذا الطفل خصوصاً البقية الباقية من ريحة أولادهم أو راس مالهم في هذي الحياة ويترجموا هذا الحب بأخطر وأسوأ منهج (الحنية والدلال الزايد) عن حده .. شخصياً عندي أي طفل يتربى على الدلال لا تترجى منه فايدة هذا الشيء شفته عند أقاربي لأطفال كبروا بوجود والدينهم ومع هذا أفسدهم الدلال .. الأمهات والجدات عموماً صعب يقسوا على عيالهم حتى لو لمصلحتهم ومثل الحالة اللي ذكرتيها أنا شفت حالة لطفل توفت أمه عند ولادته وتربى عند جدته لأمه وللأسف كان منهجها في التربية نفس الجدة في الحالة اللي ذكرتيها ما في صرامة في التربية أبداً وأكو الولد صار شاب عاطل لا شغل ولا مشغلة .. شخصياً لليوم كل ما أقسى على أي واحد من إخواني لو يتألم هو مرة أنا يعورني فوادي عليه عشر .. ما أحب أحد يضيمهم بكلمة ومع هذا أضطر أكون أنا هذاك الشخص لأني أعرف إنه لو حميته اليوم بيجي يوم والعالم ما بيرحمه ولا أنا بكون موجودة دوم وبيكون مضطر يواجه العالم الحقيقي .. حتى القسوة أحياناً (لطف) ورغم إنهم يمكن ما بيقدروا هذا الشيء اليوم - خصوصاً أصحاب الروس اليابسة - ولكن بيقدروه بكرا لما يكبروا ناس ناجحين معتمدين على نفسهم
لذلك مع الحنية واللطف من طرف لازم يكون فيه طرف حازم في تربية أي طفل - وخصوصاً اليتيم - عشان يستقيم هالطفل ويتربى بالشكل الصحيح سواء كان هذا الطرف الثاني إخوانه أو أقاربه .. من وجهة نظري في التربية مهمتك تعد هذا الطفل عشان يعيش في العالم الواقعي .. مهمتك توفر له اللي يحتاجه مو اللي يريده ولهذا انت اللي مسؤول عنه ما هو اللي مسؤول عن نفسه .. أما مسألة إنك تخلق بيئة (محمية) لهذا الطفل فهذا أكبر فشل إلا لو ضامن إنه العمر طوله بتقدر توفر هذا الشيء
-
08/10/2018 12:14 PM #5البنت اليتيمه اذا احسستها بأنها يتيمه ىتشفق عليها
سوف يعود عليها سلباً طلباتها مجابه هذا خطاء يجب ان يكون
هناك توازن في طلباتها ... توبيخها ممنوع يجب ان توبخ
اذا كانت على خطاء ... عدم احساسها بانها يتيمه بل تربى وكانها بين
ابيها وامها لان اذا احسست بانها يتيمه وطلباتها مجابه
تضعف امام زميلاتها وحتى امام اهلها ..
كثير من اليتامى تم معاملتهم معامله متوازنه والان هم متفوقين
علمياً وعملياً واخلاقياً ... ويجب ان لا تذكر لها قصه ابيها عندما ترك امها
هذا يولد نوع من الحاله النفسيه للطفله بل على الجدة وخوالها ان يقوموا
بتربيتها مثل ابنائهم بدون انحياز بهذا يكون له مردود ايجابي لها ...
شكراً لك اختي وبارك الله فيك ...
-
.
.
تربية الجدات بشكل عام تتسم بالدلال الزائد..
وكل ما كان الطفل من ولد او بنت مقرب لديها..اصبح ابنائه
مدللين معها..
فـ مابالك بـ حفيدة لها من ابنتها المتوفاه..!
.
بالطبع ما تقوم به خطأ..
لكن تعالي ناقشيها واقنعيها بذلك..!
.
من الاساس ارى ان يتولى التربيه خاله او خال موجودين مع الجدة..
ويعامل الطفل اليتيم ع حسب عمره..
اي تدرج بين اللطف والحنيه ثم التربيه والتعليم وما يصاحبها من صرامه..
حتى لا يصبح عالة ع الاهل عند الكبر بتصرفاته..
فهي بهذا اسائت في تربيته وان كان بدون قصد..
.
لكن كما اسلفت..الجدات لا يقتنعن بسهولة بذلك..
وخاصة اذا الطفل يتيم..
.
بوركتِ العذراء..
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء المحبة والمودة لكم جميعا...
وترحيب خاص بك @العذراء الحزين
ولقلمك المميز...
والذي نأمل كثيرا بأنه سوف يستمر في العطاء...
بالنسبة لهذا الموضوع الطيب...
لا نكاد نرى طفلاً يتيماً إلا ويرق له قلبه وتنبعث بداخله رغبة صادقة فى مساندته والبذل له...
تأثراً بما ألمّ به من مصيبة اليتم وفقد العائل...
وقد نتفاعل بما يسمح به الموقف مع اليتيم فى صورة عطاء مادى أو ضمة حانية أو مسحة على رأسه...
إلى هذا الحد تسير الأمور بشكلها الطبيعى الذى أراده الله تعالى منّا...
طفل يتيم ومسلم كبير يحنو عليه ويحاول أن يجبر ذلك الإنكسار اللازم فى قلبه فى موقف عابر أو متعمد ولكنه غير دائم...
أما إذا أسعد الله بيتاً من بيوت المسلمين بنشأة يتيم أو أكثر ليقيم ويتربى فيه فإن المسئولية تصير كبيرة على كافل اليتيم ومربيه...
وذلك لأن المربي القائم بأمر اليتيم...
سواء كان من قرابته أو مسؤول دار الأيتام...
عليه أن يحقق فى تربيته المعادلة الصعبة والتى تتمثل فى الجمع بين الحنان والحزم...
فالطفل اليتيم لا يحتاج إلى توفير الإشباع المادى والعاطفي والإحساس بالأمن فقط...
ولكنه يحتاج فى الوقت نفسه للتوجيه والتهذيب والتربية الحازمة المنضبطة...
التي تجعل منه شخصية سوية يتمكن بها من التوافق الاجتماعي الجيد والعيش بصورة طبيعية وسط أقرانه...
إنّ مصيبة اليُتْم التي أبتلي بها هذا الطفل لا تعد مبرراً للتوسع في تدليله وعدم الحزم معه للحد الذى يفسده...
بل يعامل مثل أي طفل بتوازن وإعتدال حتى تستقيم نفسه ولا يتولد عنده شعور بأن الإبتلاء باليتم أصبح ميزة تكفل له التدليل والتساهل في التربية ممن يحيطون به أو ممن يقوم على أمره...
فهناك فرق بين الترفق باليتيم والإحسان إليه...
وعدم التعامل معه بالقسوة أو الإهانة...
وهو الأصل الذى أمرنا الله تعالى به فى معاملة اليتيم وبين تنشئته على التدليل والتراخي فى أمره ونهيه أو عدم زجره عن الأخطاء التي قد يقع فيها أثناء طفولته...
وهناك عدة نقاط فى تربية الطفل اليتيم يجب أن نركز عليها لكى تتكامل عناصر التربية اللازمة له:
1- الأصل هو الرفق باليتيم...
لأن اليتيم بعد أن فقد أباه يشعر بالضعف وفقدان عناصر القوة والأمان كما أنه يفقد المصدر الحقيقي للحنان...
ولذا حث الإسلام على إشباع هذا الجانب لدى اليتيم من خلال الأجر المترتب على الإحسان العملى إليه ورتب الأجر العظيم لكل من يسدي المعروف إليه فجعله كالجهاد فى سبيل الله...
كما جاءت الآيات الشريفات تحذر من القسوة عليه فى قوله تعالى...
" فأما اليتيم فلا تقهر"...
إنه درس بليغ في التحذير من قهر اليتيم...
فلماذا هذا التحذير والآية الكريمة تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وحاشاه أن يقهر يتيماً...
أو يقطب جبينه في وجهه...
إنه خطاب للأمة بأسرها...
يتجلى فيه حفظ الله تعالى لمشاعر اليتيم حيث يحرّج من قهره...
ويجعل فى آيات أخرى التعامل الغليظ مع اليتيم قرين التكذيب باليوم الآخر...
قال تعالى: "أرأيت الذى يكذّب بالدين، فذلك الذى يدعُّ اليتيم"
إذن فهو توجيهٌ لمن يرعاه أن يكون اليد الرقيقة التي تحنو عليه...
وتمسح على رأسه لتزيل عنه غبار اليتم...
وتضفي عليه هالة من العطف والحنان...
ثم يحذر من قهره والقسوة عليه...
ثم يشنّع على من يفعل ذلك ويجعل قهر اليتيم علامة على الخلل فى إيمانه...
2- التربية الراشدة:
تأديب الطفل اليتيم من صميم الإحسان إليه ولا تكتمل تربيته إلا بتأديبه وتهذيبه فلا يكون التساهل فى وضع الضوابط للطفل اليتيم وإلزامه بها أبداً هو المرادف الصحيح للإحسان إليه...
إن من حق اليتيم أن يتلقى حظه من التربية المتوازنة السليمة لأن اليتيم غالباً يعامل معاملة فيها تساهل وإفساد والواجب معاملته كالابن تماماً في التربية والتقويم...
3-التوازن فى كل جوانب التربية:
ومن ذلك إتاحة الفرصة له ليختلط بالأطفال الآخرين إذا كان وحيداً وعدم إبداء القلق عليه وعدم التدخل الدائم في أموره...
كل ذلك فى إطار الرقابة والمتابعة الأسرية له...
وبهذا تساعده لينضج عقليا واجتماعيا ولا يشعر أن لديه علة أو سبب يجعله أقل من أقرانه...
-
@العذراء الحزين
:: اليتيم والطفل الوحيد هم ضحايا العناية المُكثفة والتي سياستها (حاضر ونعم) .. (الطلب مُجاب دون نقاش ) ::
:: والدي (ربي يحفظه) ربّى ايتام (ابناء اخيه) بعد وفاة عمي والذي خلّف 6 ابناء .. اكبرهم صف 6 واصغرهم سنتين .. ربّاهم كـ تربيتنا .. ما يحضره لنا .. لا بد من احضاره لـ العائلة الاخرى .. ونشأنا اخوان نخاف على بعضنا وعلاقتنا جدا قوية معاً ::
:: تختلف تربية اليتيم من عائلة لـ اخرى .. فـ هناك من يعدل في تربيته كـ البقية .. وهناك من يُشفق عليه فيخاف ان يجرحه او يخدشه بتصرف ولو كان عفويّاً .. ::
-
09/10/2018 10:19 AM #9
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب صباحك بكل خير أخي @هيبة صمت
إذا هنا لا بد للمربي بات يحقق المعادلة
الصعبة وهي الجمع اللين والقسوة حتى لا
يأثر على شخصية
سؤالي لك: إن وصل الطفل لنقول مثلا لعمر العاشرة
أو أكثر (قبل المراهقة) هل بالإمكان إصلاح ما كان من ضعف في
شخصية أم الوقت قد فات برأيك؟
بارك الله فيك
-
09/10/2018 10:22 AM #10السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب صباحكم بالخير يا @منبع الخيرات
كيف يمكن تدارك ذلك الآن؟ هل بالإمكان ذلك ؟
-
09/10/2018 10:29 AM #11حياك الله أختي @العذراء الحزين
والله هو ما نقدر نحدد وقت معين او سن معين
يعتمد على مدى تقبل الطفل للتغير في المعاملة
لأنه راح يواجه تعامل مختلف كان في السابق متعود على الدلال
و بعدها راح يواجه اسلوب الجفاف او القسوة و هذا الشئ ممكن ما يتقبله
كبداية و لكن من الممكن انه بمرور الوقت راح يستسلم و يتعود على هذا
و قد يبدأ في التمرد و العناد و الهروب
انا من وجهة نظري انه التغيير يجب ان يكون بشكل تدريجي حتى يبدأ
الطفل يتعود على الاسلوب الجديد
و كلما تقد العمر كلما كان اصعب في تغيير سلوكياته
المثل المشهور يقول : من شبّ على شئ شاب عليه
و المثل الآخر يقول : قص صبع ولا تخلف طبع
التغيير ليس كما يظنه البعض سهلا بسيطا
ولكن يتطلب جهد و وقت حتى يتأقلم على هذا التغيير
-
09/10/2018 10:32 AM #12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك ياسمين يا متألقه @Blue Castle
هل المعاملة بشيء من القسوة يعتبر قهرا ؟
وهل من سبيل لإقناع المربيات الفاضلات بذلك؟
بارك الله فيك
-
09/10/2018 10:36 AM #13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشرفنا @الصراحة راحة
وإن كانت الطفلة مدركة الأن
وتعودت على فقد أبيها وربما
سمعت من المحيطين بقصة أبوها مع أمها
كيف بالإمكان مساعدتها حتى لا تتاثر نفسيا ؟
-
09/10/2018 10:41 AM #14محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
-
09/10/2018 10:44 AM #15السلام عليكم ورحمة الله وبركاته @Gardening Line
صباحك طاعة
نصيحة قيمة واتمنى أن يعيها جميع الرجال والنساء كذلك
آمين يا رب العالمين واسعدكم بالدارين
ولكن حتى لا نتيه خارج الموضوع
أوجه لك سؤال :
بما يكون الإحسان إلى اليتيم ؟ هل الإحسان يتضمن
فقط الحفاظ على حقوقه المادية أم هناك حاجات نفسية
لا بد من توفرها المربي لليتيم ؟وما المقصود بالتوازن هنا ؟
بارك الله فيك
-
09/10/2018 10:50 AM #16السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك نرجس @خفايا القلوب
بالفعل تربية الجدات تتسم بالدلال
مع العلم إنها سابقا لم تربي ابناءها على ذلك
ما رأيك بأن الخالة نصف تصرف الجدة
غضب الجده حاضره إن تمت القسوة من الأخوال
هل هناك طريقه لاقناع الجدة والخالة
او لتفادي غضبها وزعلها عند استخدام
الفسوة على الطفله لمصلحتها ؟
-
لا ادري عزيزتي ان كانت هناك طريقة بذاتها..
لكن ع حسب خطأ الفتاه الصغيره يتحدد..
يعني لا يستخدموا القسوة معها في كل حين لكن
ان قامت بتصرف خاطئ عندها تُكلم الجدة عن ذلك
وتنصح ان تغير من اسلوبها قليلا..
.
كما اسلفت ايضا..التحاور مع الجدات او كبار السن يحتاج
قدرة كبيره ع الاقناع..لانه صعب ع حسب عقليتهم..
-
09/10/2018 11:35 AM #18السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على كلماتك وبإذن الله نتواجد حسب الوقت والفراغ
المسؤولية كبيره جدا للقائم على امر اليتم
وقد أوضحت ذلك في ردك ولكن
لنوسع نطاق النقاش قليل في نفس الحلقة
إذن فهو توجيهٌ لمن يرعاه أن يكون اليد الرقيقة التي تحنو عليه...
وتمسح على رأسه لتزيل عنه غبار اليتم...
وتضفي عليه هالة من العطف والحنان...
ثم يحذر من قهره والقسوة عليه...
ثم يشنّع على من يفعل ذلك ويجعل قهر اليتيم علامة على الخلل فى إيمانه...
من هذه الفقرة سأبدأ النقاش واتمنى سعى صدرك للنقاش
ما هي حدود القسوة المقصودة هنا؟
المربي عادة يضرب أبناءه و يردعهم، فهل الحدود هنا تختلف؟
فالطفل أحيانا بحاجة الضرب والقسوة
كيف يمكن للمربي احتواء الطفل اليتم ليكون
قريبا منه أكثر
نحن كـ مجتمع ما دورنا تجاه اليتيم وإصلاحه؟
بارك الله فيك
-
09/10/2018 11:35 AM #19
لي عوده بإذن الله
-
09/10/2018 01:13 PM #20
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طرح قيم عزيزتي
تربيه الطفل اليتيم مثلها مثل تربيه اي الطفل مع مراعاه لمشاعره بعدم اذاءه نفسيا وتذكيره باليتم
استخدام الشده اذا اخطأ ومكافاته اذا احسن الصنع
-
مساء الخير جميعا...
أهلا بك @العذراء الحزين
وشكرا لك على النقاش الطيب...
في الواقع المربي لا يفرق بين أولاده وبين اليتيم الذي يربيه...
فيجب أن يضعهم في نفس الكفة...
إن كافأهم...فليعدل بينهم...
وإن عاقبهم...فليكن لكل نصيبه...
هنا يجب التفكير في الجانب النفسي للجميع...
وأقصد هنا بين الأطفال واليتيم...
الأطفال إن لاحظو تفرقة في التربية بينهم وبين اليتيم...فسوف يتغيرون في التصرفات...
فهم يشعرون بما حولهم...
وربما يحدث الأسوء...
ربما ينقلبو على المربي أو على اليتيم !
وهذا بالتأكيد ما لا نريد حدوثه...
ولهذا فالعدل مطلوب هنا...
إن رأى الأطفال مساواة بينهم وبين اليتيم...فلن يكونو معادين لنا ولليتيم...
بالنسبة للعقاب والضرب...
فبكل تأكيد لا نلجأ له إلا ك حل أخير...
ولنكن أيضا منصفين فيه...
فاليتيم قبل وصفه بهذه الكلمة...
هو طفل يحتاج للتربية والتهذيب...
وفي الواقع...من واجبنا تربيته بأي طريقة نحسها مناسبة كي يستقيم في تصرفاته ويكون شخص يعتمد عليه...
فهو إن عاملناه باللين واللطف والتمييز...
وبعدها تحولت شخصيته لشخصية سيئة بسبب الدلال اللازم...فسوف نلوم أنفسنا وأيضا هو سيلومنا على تقصيرنا...
وهكذا نكون أخطأنا في تربيته...
حتى هو كشخص...عندما يبلغ ويفهم ويرى ما آلت إليه أوضاعه...فلن يكون راضي عنا وعن تربيتنا...
وسيقولها بكل صراحة...يا ليتكم ضربتموني عند صغري...
بالنسبة لموضوع الإحتواء...
فقط لنكن منصفين...
أشداء تارة وأصدقاء تارة أخرى...
لنجعل اليتيم صديق لنا...
نصارحة ويصارحنا...
نعامله كبالغ...
نشجعه...
نعطيه مهام عمل لينجزها بنفسه...
لا نجعله يشعر بأننا نرثي عليه أبدا...
بالعكس...
نعطيه مهام صعبة تصقل شخصيته...
وما إن يشعر بالثقة بنفسه...
حتى يبدأ في الإرتياح لنا...
وسيفهم سبب قسوتنا في بعض الأحيان...
وما إن يرتاح لنا...حتى يصبح صديق لنا...
وهذا ما يهمنا...
فساعتها...
كل تعاملنا سيصبح من مبدأ الصداقة...
وليس من مبدأ...إفعل كذا وإلا عاقبتك !!
بالنسبة للمجتمع...
فقط يحتاج أن يفهم أن اليتيم هو شخص مثلنا ونعامله مثلنا ولا نقوم بتمييزه ولا نقوم أيضا بقهره...
الوسطية هي الحل في هذه الحالة...
المجتمع المثقف يعي أن الدلال الزائد لليتيم سوف يفسده...
كما يُفسِد أي طفل آخر...
ويعي أن قهر اليتيم هو عكس التعاليم الإسلامية...
ولهذا فالتعامل الطيب الحنون والحازم في نفس الوقت هو ما يحتاج من المجتمع أن يدركه في مواجهة اليتامى...
حسنا...
بسبب أهمية الموضوع...
لنجعل له نقاش مطول...
هل تتفقين معي أن حاجة اليتيم الأساسية هي الحنان ؟
وهو ما يفرقه عن أقرانه...
-
09/10/2018 04:39 PM #22كثير من فقد امه وابيه سوا كانوا اموات فعاشوا مع اهل ابيهم او انهم
أو منفصلين فهم متشتتين بين الاب والام ..
بكل تاكيد الطفله بتسمع قصه ابوها مع امها واذا ما سمعت الان بتسمع بعدين
وكل تكيد راح تكره ابوها وربما تكره كل الرجال ولما تكبر محال ترغب ترف ابوها
لان محبه الام مغروسه بكل ابن وابنه والتخلي عن امها مثل هذه المواقف يعتبر تخلي
عن ابناءه كذلك ...يجب احتواء هذه الطفله ولكن ليس بالدلال ولكن بالتوازن
نحاول ان نشغلها باشياء لكي تتناسى وعلى الجدة وخوالها
هم يعوضوها عن امها وابوها هم يكونو الام والاب يعاملوها
كانها ابنتهم بدون تميز @العذراء الحزين
-
10/10/2018 09:44 AM #23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك ورد وعوداً حميدا @صمود
الدلال الزائد للطفل بعني اعطاء الطفل حريه امثر من الحريه اللازمه ،بسبب انه طفل وغير واعي او طفل وييتم وهذا يولد عدم احترام وتمادي ويسبب
ربما امراض نفسيه شخصيه لدي الطفل.
والدك استخدم الاسلوب الصحيح في التربيه
كيف هي نتيجة التربيه المتوازنه وعدم
التفرقه بينكم وبينهم هل كان لها الأثر الكبير
عليهم؟
بارك الله في والدك وجزاه الله خيرا
وبارك الله فيهم وفيكم
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 10/10/2018 الساعة 11:10 AM
-
10/10/2018 10:10 AM #24
واهلا بك من جديد @هيبة صمت
اذا هنا لا بد من التوازن في التربيه
منذ الصغر لانه كما اشرت في ردك
يصعب الامر للإصلاح بعد ذلك
إلا يستطيع هذا الطفل بعد ان يكبر
ان يغير من شخصيته الضعيفه ام
يكون هناك صعوبه وعقبات أيضا؟
-
10/10/2018 10:24 AM #25
بالفعل الدلال الزائد للطفل سواء كان يتيم او غير ذلك ينتج عنه طفل ذو شخصية مهزوزة
وهذا النوع من الاطفال تكون شكاويهم كثيرة لانهم عارفين انه في احد متعاطف معهم ويستغلوا هالوضع
مثلاً ابنة اختي تعرضت للدلال الزائد لانها اول حفيدة والى الان الوالد مدلعنها وطلباتها اوامر
اما اخوانها اللي اصغر منها ما لهم نفس نصيب هالدلوعة من الدلال
وانا شخصيا الموضوع يضايقني الطفل اياً كان ضروري نوازن في تربيته بالذات من ناحية الدلال والشفقة والتعاطف لأني لاحظت بأن شخصية ابنة اختي ما مثل شخصية اخوانها اللي اصغر منها وهي عمرها الحين ٨ سنوات ما شاء الله وما عارفين الحين كيف نقدر نغير في شخصيتها لانها عنيدة
الدلال الزائد للطفل اكبر غلط في رأيي
-
10/10/2018 10:54 AM #26
واهلا بك من جديد @منبع الخيرات
جميل جدا المخالطه الحسنه للطفل
توكد له المحبه وكذلك اندماجه. مع اقرانه
لها تأثيرا إيجابيا عليه
لنوسع النطاق قليلا اخي الكريم
كما ان هناك من يدلل اليتم تدليلا زايد
فهناك ايضا من يقسو عليه ويسيء. بشكل
ملحؤظ هل لهذه القسوه سلبيات
بارك الله فيك
-
10/10/2018 10:59 AM #27
اهلا بك @خفايا القلوب
بارك الله فيك
ما تأثير القسوة على اليتم؟
وهل معامله اليتم المراهق
من وجهة نظرك تختلف عن
الآخرين
-
10/10/2018 11:31 AM #28
[COLOR="#0000FF"]
واهلا بك من جديد @Gardening Line
قال الشاعر :.
انظرْ إلى وجه اليتيمِ، ولا تكنْ* * * إلا صديقاً لليتيمِ حميما
وارسمْ حروفَ العطف حَوْل جبينهِ* * * فالعَطْفُ يمكن أنْ يُرى مرسوما
وامسح بكفِّكَ رأسه، سترى على* * * كفَّيكَ زَهْراً بالشَّذَا مَفْغُوما
ولسوف تُبصر في فؤادكَ واحةً* * * للحبِّ، تجعل نَبْضَه تنغيما
بلا شك اليتم يحتاج لحنان واحتواء
كغيره من الأطفال ولا بد من الرعايه
التامه والتوازن فالعنايه ليس فقط
معنويه ونفسيه وأنما هناك احتياجات
اخرى مثل الاحتياجات الماليه
فمؤف نرعى اليتيم في ماله؟
بارك الله فيك
/COLOR]
-
10/10/2018 11:42 AM #29
-
10/10/2018 12:06 PM #30
مساء الخير @رسالة غرام
جميل ما ذكرت وإجابة على سؤالك
نعم اليتن بحاجة للحنان
والحب بكونه فقد أحد مصدر الحنان
او كلاهما وقد يجد تخفيف ليتمه
ان وجد من يحتويه من اعمااهمه او اخلاقه
ولكنه لننتبه استاذي الفاضل فهناك خلط
بين الدلال والتدليىل السلبي والحب
فالحب والحنان فلا بد ان يكون دائما
وغير مشروط فيقدم للطفل بدون الشرطيه
فلا بد للطفل لىيتم والطفل بشكل عام ان يحس
ان البيئه الاسريه لا تهدد عواطفهم،. فالحب شي اساسي
بعكس الدلال الزائد
****
اليتم عندما يشتد عوده فيتعرض
كغيره للتغيرات منها ما يحدث
كغيره كتغيرات المراهقه ومنها
تغيرات نفسيه خاصه به فأحيانا
بكونه ؤوم ؤشعر بالنقص ويكون
يتمه سبب في الغضب او في الكره
للاخرين وقد يرمي كل غضبه في من
قام. بتربيته.
فكيف يمكن مساعدته هنا؟ وكيف نتعامل مع
ردة فعله تلك؟
بارك الله فيك
مواضيع مشابهه
-
[ معروض ] عسل نحل تربية مضمون ورخيص الغرشة ب 13 ريال فقط تربية
بواسطة أبو جاسم الجلنداني في القسم: سوق الأطعمة والحلويات والهداياالردود: 0آخر مشاركة: 14/02/2016, 12:32 AM -
[ معروض ] لعشاق هواية تربية النحل خلايا نحل عمانية تربية للبيع بحالة طيبة
بواسطة alhadrami75 في القسم: حيواناتالردود: 3آخر مشاركة: 22/07/2015, 10:11 AM -
تربية عبادات او تربية اخلاق ..
بواسطة الحجاج بن يوسف في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 5آخر مشاركة: 22/12/2014, 12:21 AM -
مطلوب - بكالوريس رياض اطفال - تربية طفال - تربية عامة او خاصة
بواسطة حضانة ديزني في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 2آخر مشاركة: 13/02/2013, 11:56 AM