يركب على زنده التيس وما يصلي

[عمرو بن الجموح]

يقولوا
صارت الصلاة عادة عند بعض البشر وليست عبادة

المطلوب ليس معاينة افعال البشر ولكن طاعة رب الناس ..

النصيحة المطروحة أن نتبع أوامر الله عز وجل ..

[Salim 565]

المطلوب ليس معاينة افعال البشر ولكن طاعة رب الناس ..

النصيحة المطروحة أن نتبع أوامر الله عز وجل ..

أهلاً أستاذنا الفاضل @عمرو بن الجموح
أنا اتفق معك جملةً وتفصيلاً بما تفضلت
ولكن هنا عندما تجد بعض الأشخاص ونحنه ككيان ومجتمع الا نتأثر ببعضنا البعض في مختلف البيئات في العمل وغيره
ليكون كالبنيان المتماسك ومن هنا تكون الصلاة عمود هذا البنيان للحفاظ بعدها على سائر العبادات والقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة والقول الحسن.
على سبيل المثال
تجد شخص يصلي الفروض الخمسة ولكن تجده نمام وخائن للأمانة ويفتقد للتعامل الحسن معي
ماذا عساي أن يكون ردة فعلي له بكل تأكيد إما التطنيش أو النفور والمعاملة السطحية له
هذا ما قصدته أستاذي الفاضل وجزاك الله خير.

[الأسد السجين]

أهلا ،،،


" بداية
الصلاة لا
تحد من ارتكاب
المنكرات والفواحش
التي يأمر بها الشيطان هي
فقط تنهى عن تلك الذنوب وحال
الأمر حال النهي الإلهي الموجه لآدم
ورغم ذلك وقع بالمعصية بقول الله" وناداهما
ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة .." || ثم لو افترضنا
صحة أن من كانت صلاته صحيحة فسوف تحده من ارتكاب
الفواحش فلا أعلم أين نضع قول الله " والذين اذا فعلوا
فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا
لذنوبهم .." || الصلاة تنهى فقط والمسلم
مخير بطاعة النهي هذه أو معصيتها
كما فعل قبله آدم || القصة ليست أن صلاته
إن كانت مقبولة ستحد بينه وبين الفواحش والمنكرات
وإن وقع بتلك الفواحش فالسبب عائد لصلاته الغير مقبولة
الصلاة وكما قلت تنهى الفواحش والمنكرات ولكنها لاتحد
من الوقوع بتلك الذنوب || أما المقصرون بأداء تلك
الفروض بالشكل القويم فذاك حسابهم على الله
وعلينا نصحهم وارشادهم وأمرهم بالمعروف
وليس كما قيل هنا بأن نترك أفعالهم
ونركز على عبادة الله وفقط لأننا
إن فعلنا ذلك فإننا ننفي شيئا
اسمه الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر
والأمر الأهم
أيضا والذي
يجب علينا
فهمه :


" لفظ
الصلاة بالمصحف
ورد ب100 موضع
سواء جاء بصيغة الإسم
أو الفعل أو الفاعل أو المفعول به
لايعني كله صلاة الظهر والعصر والمغرب
والعشاء والفجر || فالذين سلكوا في سقر قالوا
لم نكن من المصلين وهم هنا لا يقصدون الصلوات
المفروضة بل يعنون شيئا آخر جعلهم يسلكون
سقر || ومسألة تربية الجيل الناشئ على تأدية
الصلاة بوقتها بالمساجد مدعاة للإلتزام
بها بالمستقبل ولكن ليس بالضرورة
في كل الحالات أن يحصل الأمر
فالشيطان حاضر وهو الذي
يأمر بالفحشاء والمنكر
وقد يستجيب له
الإنسان يوما
رغم الأساس
الذي تربى
عليه "

عندما
نغوص في عمق
المفاهيم القرآنية
سندرك الأمر هذا فمثلا
النبي شعيب لم تفرض عليه صلاة
ظهر وعصر لكن قيل له " أصلاتك تأمرك
أن نترك ما يعبد آباءنا .." وهنا الصلاة
ليست تلك الفروض الخمسة بل
شيئ آخر كانوا يقصدونه
لشعيب وهذه مهمة
جدا إن فهمت
بالشكل
الصحيح "

" شكرا لكاتب الطرح لإحياء القسم من جديد"

[العذراء الحزين]

من كتاب نداء الحق لسماحة الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله

كم للصلاة من أثر في نفس المصلي ينعكس على مجتمعه الذي يشاركه الاستجابة لداعي الله، والتواضع لكبريائه، فإنها تطهر النفس من أدرانها وتجردها من عيوبها، وتحليها بأنفس ما تتحلى به النفوس من التواضع لله ولخلقه، وتعظيم الله سبحانه والرفق بعباده، وهذا ما أشار إليه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار عذب على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فما يبقى ذلك من الدنس)، وقد أراد صلوات الله وسلامه عليه بهذا القول الجزل والتصوير البليغ أن يقرب إلي الأفهام ما للصلاة من أثر على النفوس، وتطهير للبواطن وتزكية للأخلاق وتربية للضمائر، فصورها تصويرا حسيا، لأن النفوس أوعى للمحسوسات وأقرب إلى إدراكها، فشبه الصلاة بالنهر الغمر على باب الإنسان، يتردد إليه في كل يوم وليلة خمس مرات لينقي جسمه مما عسى أن يلحقه من الغبار أو يلتصق به من الأدران، فإن من تعهد هذا النهر بتردده إليه وارتمائه في معينه وعرك جسمه بمائه الثجاج لا يبقى من أثر الأدران على بدنه شيء.
وكذلك الصلوات الخمس مع ما بينهما من التفاوت في التأثير والتباين فيما يصل إليه، فالنهر إنما ينقي ظاهر الجسم ولا يلج إلى باطنه، بينما الصلاة تنقي الروح وتتغلغل في أعماقها، وتسري في جوانب النفس، فلا تدع فيها ما يكدرها أو يشينها، وشتان بين الروح والجسم وبين الباطن والظاهر، وإنما أراد النبي ﷺ بهذا البيان البليغ التنبيه على ما للصلاة من أثر، وقد يكون التنبيه على الأمر الجلل بالإشارة إلى طرف منه، كما ضرب الله مثلا لنوره الذي لا يضاهيه شيء بمشكاة فيها مصباح.
وإذا كانت الصلاة بما لها من قوة روحية تلج في أعماق النفس فتزكيها تزكية لا تدع معها شائبة إلا خلصتها منها، فإنها – بلا ريب – تعدم منها رذائل الطباع ومساوئ الأخلاق، وتنشئ فيها فضائل الطباع ومحاسن الأخلاق، وكيف لا تكون كذلك وكل كلمة من كلماتها تعد بنفسها نبعا رقراقا طهورا يأتي على ما في النفس من الأدناس والأقذار، ناهيك بفاتحتها وهي تكبير الله تعالى، فإنه يذكر المصلي أنه بين يدي الله الذي انفرد بالكبرياء، وجميع صفات الجلال والكمال، وأن العباد على العكس من ذلك، فهم جميعا يسبحون في بحر العبودية لله تعالى في محياهم ومماتهم ودنياهم وأخراهم ﴿إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ❁ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ❁وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ❁﴾ مريم: ٩٣ – ٩٥، وحسب كل أحد أن يكون صادقا في عبوديته لله، لا يجعل منها نصيبا لهواه، ولا لشيطانه، ولا لأي عات مستكبر في الأرض.

[العذراء الحزين]

أهلاً أستاذنا الفاضل @عمرو بن الجموح
أنا اتفق معك جملةً وتفصيلاً بما تفضلت
ولكن هنا عندما تجد بعض الأشخاص ونحنه ككيان ومجتمع الا نتأثر ببعضنا البعض في مختلف البيئات في العمل وغيره
ليكون كالبنيان المتماسك ومن هنا تكون الصلاة عمود هذا البنيان للحفاظ بعدها على سائر العبادات والقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة والقول الحسن.
على سبيل المثال
تجد شخص يصلي الفروض الخمسة ولكن تجده نمام وخائن للأمانة ويفتقد للتعامل الحسن معي
ماذا عساي أن يكون ردة فعلي له بكل تأكيد إما التطنيش أو النفور والمعاملة السطحية له
هذا ما قصدته أستاذي الفاضل وجزاك الله خير.

ان الجنة لا يصلها الانسان بالتمني ولكن بالاجتهاد في العمل
والإخلاص لله سبحانه وتعالى، والاستمرار على ذلك، وهذا
لا يصل إليه العبد بعزيمته ما لم يصاحبهما توفيق من الله
سبحانه وتعالى، والحياة مليئة بالمخاطر والشهوات
والإنسان تنتابه رغبات وشهوات جامحه ليس من اليسر
اجتيازها إلا إن يسر الله له ذلك. ولذلك من كان غايته الجنة
فليخبر نفسه ان الطريق الموصل لتلكم الغاية تحتاج صبر ورجاء
وخشية من الله سبحانه من العثرة والانحراف ، وورد كل شيء
إلى من بيده الأمر كله الذي يصرف الأمور كما يشاء
فلا تقارنوا انفسكم بغيركم

[Salim 565]

ان الجنة لا يصلها الانسان بالتمني ولكن بالاجتهاد في العمل
والإخلاص لله سبحانه وتعالى، والاستمرار على ذلك، وهذا
لا يصل إليه العبد بعزيمته ما لم يصاحبهما توفيق من الله
سبحانه وتعالى، والحياة مليئة بالمخاطر والشهوات
والإنسان تنتابه رغبات وشهوات جامحه ليس من اليسر
اجتيازها إلا إن يسر الله له ذلك. ولذلك من كان غايته الجنة
فليخبر نفسه ان الطريق الموصل لتلكم الغاية تحتاج صبر ورجاء
وخشية من الله سبحانه من العثرة والانحراف ، وورد كل شيء
إلى من بيده الأمر كله الذي يصرف الأمور كما يشاء
فلا تقارنوا انفسكم بغيركم

أهلاً وسهلاً @العذراء الحزين
عوداً حميداً
نعم وكل شخص مسؤول عن عمله ظاهراً وباطناً والإخلاص لله وحده وليس للناس
لكن هل تعاملنا بمبدأ الدين السمح طالما أقمنا الصلاة وتركت لنا أثر في نفوسنا أن نعامل الآخرين بقيم دينية وخلق رفيع أو يسود هناك الرياء وحب النفس الأمارة بالسوء وظلم الناس والحسد والحقد.

[فرس النبى]

بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله 1- يجب ان تحاول زيادة الخشوع في صلاتك كهدف أساسي في حياتك 2- اعلم أن الخشوع في القلب والقلب كالعضلة يجب تمرينها لتكبر وتقوى...فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع في يوم وليلة...وإنما يجب أن تعلم أن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر لكي تدرب عضلة القلب على الخشوع. 3- أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة...فمن كان قلبه لاهيا عن الله طوال اليوم من الصعب إن ينتقل فجأة إلى الخشوع في الصلاة..فذكر الله خلال اليوم ممهدات للخشوع 4- توضأ لكل صلاة وادعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك وأن يرزقك قلبا خاشعا. 5- ضع أجود أنواع المسك أو العودة بعد الوضوء..فالرائحة الطيبة تساعد على الخشوع 6- اذهب إلى المسجد بعد الأذان مباشرة (والأفضل أن تكون في المسجد وقت الأذان)...بالنسبة للنساء فالمطلوب الصلاة في وقتها بدون تأخير وحبذا لو خصصت المرأة لنفسها ركن في البيت تجعله لعبادتها...ويكون ركن هادئ ومهيأ.. 7- عند خلعك نعلك عند المسجد تصور أنك خلعت الدنيا من قلبك وقل دعاء دخول المسجد. 8- صل ركعتين قبل الفريضة وادعوا الله في السجود أن يجعل الصلاة قرة عين لك.... 9- عند الاقامة ردد مع المؤذن ثم ادع الله أن يحسن وقوفك بين يديه. 10- عند التكبير تصور انك ترمي الدنيا وما فيها خلف ظهرك....وحاول تصور أنها قد تكون آخر صلاة في حياتك. 11- بطئ من جميع حركات الصلاة ومن سرعة القراءة....بطئ السرعة إلى نصف ما اعتدت عليه سواء في القراءة أو في حركة الركوع والسجود...فخشوع الجسد يساعد على خشوع القلب.... 12- عند السجود تصور وتذكر ارتباطك بالأرض فمنها خلقت وإليها ستعود 13- تعلم الأدعية والأقوال المختلفة في الصلاة كي تنوع وتكسر الملل أو الروتين. 14- بعد الصلاة استغفر الله ثلاثا .. الأولى لتقصيرك في أداء الصلاة كما يجب ...... والثانية لتقصيرك عن حمد الله أن أذن لك أن تصلي بين يديه...... والثالثة لذنوبك أجمعين. .... أؤكد لك إن واظبت على جميع النقاط أعلاه فستجد فرق كبير في صلاتك خلال أسبوع أو أقل بإذن الله... اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا...

[العذراء الحزين]

ما فهمت قصدك ولكن ان كنت تقصد المعامله
فالانسان يعامل المحسن والمسيء باخلاقه
التي امره بها الله سبحانه
وان كان المقصد هو الحكم على الاخرين بالصلاح وغيره
فانت هنا لا حق لك بالحكم عليهم لانك لا تستطيع
ان تحكم على صلاحك واعمالك ومصيرك وانت
اعلم بما تعمله فيكف تحكم على الاخرين
اعذرني على عدم الفهم للتوضيح لك

نصيحه اقراء كتاب نداء الحق وبرهان الحق
فهم موسوعه كامله لمن يريد الفائده

أهلاً وسهلاً @العذراء الحزين
عوداً حميداً
نعم وكل شخص مسؤول عن عمله ظاهراً وباطناً والإخلاص لله وحده وليس للناس
لكن هل تعاملنا بمبدأ الدين السمح طالما أقمنا الصلاة وتركت لنا أثر في نفوسنا أن نعامل الآخرين بقيم دينية وخلق رفيع أو يسود هناك الرياء وحب النفس الأمارة بالسوء وظلم الناس والحسد والحقد.

[عبدالرحمن عبدالله]

أهلاً أستاذنا
الله يهدينا ويهدي الجميع
عندي استفسار
إذا كان هناك شخص يصلي بس مقبل للمعاصي ومرتكبها كمعصية الزنا أعاذنا الله وإياكم
وهناك شخص ما يصلي بس كاف نفسه عن هذه المعصية
ويش الفرق بين هذا وذاك
لأنه أفهم أنه الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

وشكراً

لأن هناك منافقين، يلبسون لباس التقوى في الظاهر، من صلاة وصيام ...
وهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.

أما الذي ترك الصلاة، المجاهر بالمعصية فإنه يفعل المعاصي مثل صاحبه المنافق.

والفرق بينهما، أن الأول يأتي الرذائل سرا، والآخر يأتيها علنا.

أما إذا كان هناك من لا يصلي، ولا يأتي بالمحرمات، فهذا شيء حقيقة شخص نادر.
لأني لم أصادف في يوم من الأيام، من لا يصلي، ولا يأتي المحرمات.

[Big Evil]

سبحان الله

[الأسد السجين]

اعلم أن الخشوع في القلب والقلب كالعضلة يجب تمرينها لتكبر وتقوى...فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع في يوم وليلة..

أهلا ،،،

" بداية
ماالدليل على
أن الخشوع في الصلاة
محصور على القلب أخي الكريم
كما ذكرت لنا بالأعلى !! || ولدي سؤال
لك وللجميع : في صلاة الجمعة والمسلمون
في المسجد يستمعون للخطبة قبل الصلاة
هل هم خاشعين القلب والصوت والبصر
وجميع جوارح الجسد ؟؟ || فمن باب
العلم : هناك خشوع في البصر
والسمع والكلام والقلب
وحتى بالجمادات
لديها خشوع
فأوضح
لنا "

" دعك
الآن من
وضع المسك
والعود بعد الوضوء
فأنت تقول أن الخشوع
لا يتحقق بيوم وليلة وأنا أقول لك
بإمكاني تحقيقه في لحظة فلو
قلت لي وكيف تحقق خشوع
الكلام سأقول لك: باستبدال
الجهر بالهمس || وان قلت
وكيف الخشوع بالبصر
فأقول بعدم الإلتفات
والنظر لشيئ سوى
موضع
السجود
وهكذا "

[ أنتظرك للرد ]

@فرس النبى

[Salim 565]

ما فهمت قصدك ولكن ان كنت تقصد المعامله
فالانسان يعامل المحسن والمسيء باخلاقه
التي امره بها الله سبحانه
وان كان المقصد هو الحكم على الاخرين بالصلاح وغيره
فانت هنا لا حق لك بالحكم عليهم لانك لا تستطيع
ان تحكم على صلاحك واعمالك ومصيرك وانت
اعلم بما تعمله فيكف تحكم على الاخرين
اعذرني على عدم الفهم للتوضيح لك

نصيحه اقراء كتاب نداء الحق وبرهان الحق
فهم موسوعه كامله لمن يريد الفائده

السلام عليكم أستاذتنا @العذراء الحزين
نعم ولست مخول للحكم على الآخرين في الصلاح من عدمه لكن هناك أفعال وأقوال كلام وعمل لها وقع وميزان مع الطرف الآخر فما يصير يجي شخص تو طالع من المسجد ويجلس ينمم ويتكلم على فلان وعلان بالسوء اليوم تكلم عنه باكر عني وهكذا أفلا يعد هذا غيبة ونميمة وأذى للشخص الغائب وقد تكون لها تبعات للشخص الغائب.
القصد هنا للصلاة أثر في ترك صغائر الذنوب وكبائرها والإيمان ما وقع في القلب وصدقه العمل الحسن.
لو فرضنا شخص متزوج وعنده أولاد وقائم بالصلوات ولكن أخلاقه ومعاملته سيئة جداً مع زوجته
الزوجة هنا تضررت ولم تجد أثر للصلاة للزوج فهل أداها وأقامها بالشكل الصحيح الذي يرضي الله
ومن بعدها تركت في نفسه أثر ومع من حوله من خلال معاملته الحسنة.

[Salim 565]

لأن هناك منافقين، يلبسون لباس التقوى في الظاهر، من صلاة وصيام ...
وهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.

أما الذي ترك الصلاة، المجاهر بالمعصية فإنه يفعل المعاصي مثل صاحبه المنافق.

والفرق بينهما، أن الأول يأتي الرذائل سرا، والآخر يأتيها علنا.

أما إذا كان هناك من لا يصلي، ولا يأتي بالمحرمات، فهذا شيء حقيقة شخص نادر.
لأني لم أصادف في يوم من الأيام، من لا يصلي، ولا يأتي المحرمات.

@عبدالرحمن عبدالله
أهلاً أستاذي
قد يكون لم تصادف لكن هناك آخرين قد يصادفوا
وأتركك مع هذا المقطع


شكراً لك

[احمد878]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)

[أشرقت نفسي]

هذه فتوى لسماحته فيها رد لبعض
استفسارات الاخوه فيمن يصلي
ويرتكب الفواحش..
******
س_فيمن يصلي ويزكي ويعمل أعمال البر، ولكن مع ذلك يرتكب الفواحش كالنظر إلى المحرمات والغيبة فما مكانته عند المسلمين؟

ج_من أصر على كبيرة من الكبائر فهو خليع عند المسلمين لا ولاية له، وإن أتى بعض الطاعات فإن الطاعات تحبطها الكبائر، قال تعالى { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } والمصر على الكبيرة يتبرأ منه بعد تتويبه إن لم يتب. والله أعلم.