- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 31
الموضوع: " مرافئ الحزن "
-
" مرافئ الحزن "
هو :
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ،
بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب !
ليبقى :
الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت !
لهذا :
يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه
غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !.
يبقى الحزن :
في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن
ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها .
عن ذلك الشراع :
هو المنجاة لخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ،
وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته
يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره .
عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن :
هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة
بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة
بعزيمة واقدام ،
والسبب في قلة أولئك النفر :
هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر
التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !.
عن ذلك التفريغ لذاك الحزن :
نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ،
وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ،
والتقييم ، والتقويم .
وفي المحصلة :
" نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات
حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " .
نقطة تأمل :
تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ،
واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش
في اتونه _ في حياة البعض _ ،
وعن :
المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين
للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 24/09/2018 الساعة 11:59 AM
-
مادة إعلانية
-
24/09/2018 11:44 AM #2محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
جميل ما خطته يداك ... وما تفوه به عقلك وقلبك
-
.
.
تلك المرافئ الحزينه..جميعنا نمر عليها..
قد تطول مدة المكوث بها عند البعض..
والبعض الآخر تنجلي عنه بسرعة..
.
احيانا كثيرة..الشخص يساعد نفسه بـ نفسه
للخروج من دوامات الحزن..
وعنده امور ومسهلات تساعده..
وفي الجانب الآخـر هناك من يمكثون بها طويلا..
لانها لم تنتهي..ولم تنكشف..
.
ولا ننسى..ان هناك ايضا..
من يتلذذون بالمكوث في دوامات الحزن..
وكأنهم خلقوا منها وبها..
.
عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح..
.
دمتم في سعادة دائمه..
.
بوركت استاذي الفضل..
-
-
[B]أحسنتم القول استاذتي الكريمة /
وكما :
تكرمتم بتلك المقارن بين نوعين من الناس
في كيفية التعاطي مع الحزن إذا ما خيم في ساحتهم ...
أما :
الذين يرزحون تحت وطأة سياطه فهم الذين
ضيّقوا واسعا ، وأغلقوا على أنفسهم نوافذ الأمل
التي منها يخرجون من زنزانة الحزن ومن شديد الألم .
وأما :
عن الذين نجو من مقاصل الحزن ، فقد علموا بأن في نهاية
كل نفقة فرجة أمل وخلاص ، وأن بعد العسر يُسر وانشراح .
فبذلك :
نشروا اشرعة سفينتهم ليسأنفوا رحلتهم في شاسع
الحياة .
عن العامل المساعد :
فهو طوق نجاة لذلك المحزون الذي إذا ما أحسن
استخدامه وتوظيفه .
وأما :
من بعُد عن بابه ، وابتعد عن الوقوف على امكانياته ،
ومعرفة فدرته ، وقوة نفوذه ،
تاه :
في معمعة الحزن الذي شل أركانه ،
وهز كيانه ووجدانه .
عن :
" ذاك الذي يتلذذ بالحزن " .
عجبت :
من ذلك التلذذ إن كان اختيارا لا خيارا !
وقد فُتح له باب الخروج لرحابة الحياة ،
لينسى بعدها تلك الغموم والهموم .
وهو :
قابعٌ في تلك المواطن التي يتلقى فيها رسائل
الحسرة والندم !
أما عن هذا :
" عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح "...
فهي :
النصيحة التي بها ومنها نخرج من عذابات الحزن ، وهي الوجاء
الذي به ننهض من سكرات الحزن ، لنُحلق في سماء العطاء
وننسى سالف الأمس .
" لكم مني عاطر التحايا ، والاحترام الذي لا ينفذ " .
كونوا بخير ...
[/B]
-
كثيرة هي الأحزان التي مرت في,داخلي...
فقد
الم
صراخ
بكاء
وحسرة...
تجاوزت الكثير منها,
بالتناسي وليس بالنسيان الأبدي..
لكن....
ما كسر,ظهري,الم فقدان(قطعة من روحي وقلبي)
فقدان لم اتمناه ولم أتخيلة
سنواااات مرت وكأن الحدث وألمه في كل لحظة...
كنت دائما اردد داخلي(عسى يومي قبل يومه)لكن الأقدار وحكمه الخالق فوق كل شيء..
اخذتة الأقدار...
ودخلت في أختبار صعب جدااا(الصبر)الذي فشلت فيه
من أول عاصفة هبت على حياتي,..الكل كان يراني تلك القوية..الصلبة العصامية..التي لا تهزها رياح الزمن..,
ولكن...
صدمة فراقه افقدتني قوتي وكسرت ظهري,وجعلتني الضعيفه
أمام ذكر(الموت) (الفراق) (الرحيل) فلم اعد أستوعب ان تلك الأحداث كانت حقيقة فعلا...
وأن خبر رحيله كان واااقع,أصبح كل خبر فقدان اي شخص يفتح داخلي الف الم والف جرح وآلاف الذكريات...
اصبحت أتجنب تجمعات اهلي...
لأني افتقد وجوده,اصبحت اتجنب سرد الحكايات الاسرية البحته
لأني افتقد وجودة بقوة,أصبحت أتجنب ذكر اسمه أمام (أمي) لان دمعتها تفقدني صوابي...
أتجنب..وأتجنب..وأتجنب...
حتى العيد اصبح له طعم آخر فمنذ7سنوات مرت..
لم يعد للعيد رائحة ,ولم تعد أضحية العيد المعلقة تثير حواسي
ولا رائحة الدم المتطاير من الأضحية له شعور الخوف داخلي..
والسبب....الفراغ الذي احدثه فراااقه عن عالمي...
تجاوزت الكثير من الأحزان والأحداث ..
لكن حزني على فراق(أخي), لم اتجاوزه...
محاوله اشغل نفسي هنا وهناك وووووو
ولكن اعود عندما يحل الظلام لوحدي ويبدأ سيناريو الأحداث
تتلاطم أمامي....
○○○○○○○○○○
توفي أخي وانتزع مني شيئا فظل الفقد يوجعني وظلت الذكرى تؤلمني ومازلت أتمنى وجوده في كل يوووم اللهم ارحمه واغفر له يارب
بعد وفاته فقدت شيئاً بداخلي لا استطيع اعادته لا اعرف كم من العُمر احتاج لأتيقن انه لن يعود على قيد الحياة، رحم الله فقيد قلبي
.فقيد قلبي وحبيبي سلام على عيناك النائمة منذ مدة سلام على رائحتك المختبئة في جوف الأرض جعلك الله في جنات النعيم
-
أختي الكريمة /
ومن منا :
لم يفقد عزيزا ؟
ومن منا :
لم يودع حبيبا ؟
ومع هذا :
علينا العيش في كنف الرضا والتسليم
بقضاء الله وقدره ، لا أن نعيش في كهف
الحزن وندفن أنفسنا فيه .
فلا :
يكون تفسير وترجمة " الحب " لمن رحلوا عنا
بإطالة أمد الحزن ، وتحويل الحياة لجحيم لا تُطاق .
بل :
علينا الترحم لذاك الحبيب ، والتصدق عنه ، والمبادرة
لفعل أعمال الخير من صدقة جارية تنفعه في قبره ، ويوم
نشره وحشره .
بذاك :
يكون المعنى " الحقيقي " لذلك الحُب .
في هذا المقام :
تحضرني قصة أحد أهل العلم عندما مات أحب أولاده ، فعاش في حزن
عميق كاد أن يهلك منه ، واسترسل في العيش على مائدة الحزن ،
إلى أن جاء العيد :
وهو في طريقه لمكان الصلاة استرجع حينها ،
وأخذ يسأل نفسه هذا السؤال إذا سألك الله :
" لماذا لم تلبس الجديد وأنت ذاهب لصلاة العيد " ؟!
فماذا أجيب ؟!
هل أجيبه :
" أنك قتلت ولدي الذي عشت من أجله ،
فحرمتني منه " .
حينها :
عاد لرشده ، وعاد لبيته وغير ثوبه ،
واستغفر لفعله .
النسيان :
محال أن يكون في يد انسان ،
ولكن :
علينا أن نمتطي سنام " التناسي " كي نعبر به
قنطرة الحياة والدنيا بذلك " تمشي " .
دمتم بخير ...
-
24/09/2018 02:00 PM #8
هنا تذكرت اختى عندما جاء خبر وفاة زوجها
قالت
لا اله الا الله
كانت قويه جدا
علمت يقينا انه الموت حق
فالمقابل رفضت تغير هيئتها الكيبئه
السواد صار رفيقها
والاستغفار مؤنسها
والليل حليفها
تبث أنينها لله
وتدعوا له بالمغفره
والحزن الاكبر
صغيرتها عندما تخبرها انها تشتاق لابيها
تدمع العين عند حديثها عنه
لقتنتها دعاء للموتى
كلما اشتاقت له قرأت الدعاء
الموت حق عظه وعبر
صبر وتجلد
الله يغفر لمن رحل عنا ولجميع المسلمين
-
24/09/2018 02:02 PM #9
@خفايا القلوب
كلماتك جميله هنا
.
عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح..
-
24/09/2018 02:03 PM #10
@النهله
□■كن صبوراً في كل شيء ، حتى في الوجع ، قل : الحمدلله دوماً، فكم من صدر ضاق ، ثم بِ رحمة اللّه اتسع□■
منك ولك
-
ذلك النوم :
لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ...
غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال !
لطالما :
توددت له ،
أناديه وأناجيه ،
أن " هيت لك " .
وهو :
يبتعد ويقول :
" هيهات أن أكون لك " !.
تغيب :
عني معالم السطور من أثر الدمع الهطول من مآقي
العيون التي باتت على مشارف الجفاف من ذلك الاسراف
من استنزاف مخزونها .
حديثي :
أردده على مسامعي ،
أبث :
فيه حزني وعظيم انكساري ،
وكأني :
الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني
والكل غائب عني لا يُبالي .
بذاك :
جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم
لا نرى منه غير القاتم من لونه ، حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم
المنكوب .
إلى :
أن ارتحلت بعقلي ، وقلبي ، وعيني ، وكل جوارحي ،
وخالطت الموجود في هذا الوجود ...
فرأيت :
البسمة تعلو شفاه المبطون ، وذاك المبتور ،
وتلك الفاقدة لابنها ، وذلك الأب المفجوع .
وكأن :
ما بهم إلا الخير على العموم ، يُغالبون مشاعرهم
التي أحرقها الفقد بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ،
بعدما :
علموا أن ما أصابهم إلا ما كتبه الله لهم .
فلا راد لحكمه وقضاءه ،
فعلموا :
أن حزنهم وضيقهم لن يُغير لون الحقيقة ، ولن يُعيد
إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة ..
فجعلوا :
الصبر ملاذا لخوفهم ، وكهفا لأشجانهم .
فتغيرت :
من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ، فوجدت
السعادة في صبري ، فازداد بالله يقيني .
نحتاج فقط :
" لتلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ،
والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد
ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومستقر " .
-
24/09/2018 03:57 PM #12
مرفى الحزن الذي لابد من اي شخص
ان يمر به فالحياة تحتاج الى عزيمة
وصبر وهناك اسباب كثيرة لجعلك تحزن
.
.
ليس العيب في الحزن ولكن من يجلس
بحزنه طيلة حياته ويوثر على حياته كانها
انتهت بفقد عزيز او ذاهاب وظيفة او فوات
فرصه ....الخ من اسباب هذه الدنيا التى جعلت
من بعض الناس يعيشون في دوامت الحزن
.
.
من يفكر بالحياة بان الله مسيرها وان الخالق
سبحانه بيده كل شي فرزقك مكتوب ما على
الانسان الا السعي والرضا بما كتبه الله
الدنيا بها كثير من المطبات التى تجعل من الحزن
مرفى نجلس فية لحظة ولكن علينا ان نسترد قوتنا
ونرمي الحزن وراء ظهورنا ونبدا صفحه جديدة
وما للعمر بقية حتى نترك بصمه لنا
.
.
ايها الحزينون افيقو من حزنكم توكلو على الله
احسنت
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مسائكم فرح لا يفارق قلوبكم...
وشكرا لك عزيزي على موضوعك الطيب...
في الواقع كثيرا توقفنا عند تلكم الموانئ...
وربما نجد البعض قد يتسائل من هول المصاب...
لماذا !!
كيف حدث هذا لي..
أو لقريب على قلبي...
على كل حال...
بعض الأحداث المهولة قد تصيب الشخص بعجز فكري كبير...
وكأننه شلل فكري...
ماذا سيحدث الآن...
هل ستتوقف الحياة هنا...
لا نلوم بعض البشر..
فقدرات التحمل تختلف من شخص لآخر...
ولكن ربما النصيحة المطلوبة هنا هي التالي...
الميناء الذي أقعدتك الحياة فيه...
هو إختبار لك...
هل ستنهض من جديد وتواصل المسير في حياتك...
أم ستكون مقعد وينتهي مشوارك في تلكم الفقاعة التي أحاطت بك...
ربما هنالك...
قد تود التفكير في التالي...
هل ما أصابك كان سيخطأك في الواقع ؟
بالطبع كلا...إن كنت على قدر كبير من الإيمان...
وهذا يعني أن المصاب كان قادم لا محالة...
فقط هي مسألة وقت...
متى سيأتي وكيف سيأتي...
وبهذا فأنت تؤمن بأن الحياة عبارة عن إختبار طويل لصبرك...
الأمر الآخر...
هل ستود بعد ذلك المكوث في تلكم الفقاعة ؟
أم ستحرر نفسك بعيدا عنها...
وتمضي قدما...
وتذكر...
ما لم يقتلك...يزيدك قوة...
فهذه المصائب تصقل مقدرتك وصبرك...
إن أردتها كذلك....
وإلا فهي ستدمرك تماما إن ظننت أنها نهاية الحياة...
وأن المصائب ستلقي بك في بحر عميق من الرمال...
لن تستطيع إنتشال نفسك منها...
ولكن إن أيقنت أنها ستزيدك صلابة وقوة...
فأهلا بها فهي قادمة لا محالة...
فقط هي مسألة متى وكيف...
إذا هل برمجت عقلك بأنها قادمة ؟
فأنت الآن مستعد لقدومها...
فقط زد صبرك وإيمانك بالله...
فنحن نتحدث عن الحقيقة هنا...
كل شخص يبتلى بطريقة أو بأخرى...
وكل شخص لديه الوسائل الدفاعية...
فقط يختلف...
هل وسيلتنا عبارة عن درع فولاذي ؟
أم بيت عنكبوت !!
دمتم بخير وسعادة...
في أمان الله...
-
-
24/09/2018 11:16 PM #15
-
أخي الكريم /
من جملة الأسباب :
هي تلك المشاعر المتدفقة من شلال المحبة ،
وتلك الصحبة التي نُسجت بخيوط المودة ،
وتلكم اللحظات التي امتزجت بالحزن
وتلك السعادة والفرح حين استجدت ،
فتلك :
" البواعث والثقوب التي منها الحزن يتسلل " .
عن ذلك العيب :
الحزن ليس بمادي حتى نستطيع منعه
بل هو كالهواء إلينا يصل كلما
مر طيف من فقدناهم ، وكلما
مر في صفحة ذاكرتنا سيرتهم
من غير أن نتهيأ .
صدقتم :
أن الحزن ليس عيبا فيمن يمر عليه مرور
الكرام يقف هنيهة ولا يُطيل المقام ،
من غير أن يفتح له باب قلبه
كي لا يستقر فيه ويستوطن .
وإنما العيب :
في ذلك المسترسل والمتسربل في الحزن ،
حتى بات يستوطنه وهو في ذلك
" يُحسن ضيافته على الدوام " !.
عن ذلك التفكر في الحياة :
هو ما يفتقده الكثير من الناس ممن يرون من
الكأس الفارغ منه من غير أن يلجوا في عمق المواقف ،
ومن غير أن يعودوا لحقيقة وجودهم في هذه البسيطة ،
وأنهم في دار ابتلاء ، البلاء الذي به تظهر معادن
الأنام ليكون التصنيف ، وبعده يليه إما الاصطفاء
وإما الاقصاء.
ختمت تعقيبك أخي الكريم :
بتلك المقولة التي فيها الخلاص من تلكم الحالة التي استنزفت الجهد ،
وأرهقت الجسد ، وذلك الاعتراض لقضاء الله ولو لم يُقصد به على الاطلاق .
" ممتن لمرورك هنا " .
دمتم بخير ...
-
وقنا حزَن الحياة وضياعِ الأمل ،
تذبذبِ الشعور ، وضيق التعبير ،
ألهمنا حُب ماتحب وسق لنا من الحياة كل جميل ..
-
اللهم..
بشر موتانا بجنه فيها
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولاخطر على قلب بشر ،
اللهم أرحمهم وأغفر لهم ونور قبورهم بنورك .
@السفيرة الملكية
-
25/09/2018 10:56 PM #19من منا لم يذق طعم الحزن موت غالي لديه من الصعب
نسيانه قد يتناسى وتلهيه الحياة ولكن محال نسيانه في ابسط
المواقف تجده امام اعينك وكانه لم يموت ...
الموت طريق المل يمشي بهذه الطريق ... صعب ننسى من مات علينا
ولكن نبقى طول الوقت حزينين وكآبين نعم نتذكره دائما وكي تمضي الحياة
بحلوها ومرها يجب ان نعيش فترات حياتنا الحياة فيها الجميل ... بكل تاكيد صعب
نتلذذ الجميل ونحن في حزن يجب ان نخرج من دوامه الحزن لكي ينبسط من حولنا ...
الميت يظل عالق بقلوبنا يحتاج الى دعاء صدقه ...
كذلك قد يحزننا امور متعلقه بحياتنا وتصير معنا تنكسار
هذا يسمى ضعف لازم نقوى لمواجهه اي صعاب الشي الذي يكسرك ربما يقويك
الحياة بها الفرح وبها الحزن ... شكراً لك اخي بارك الله فيك ...
-
26/09/2018 07:56 AM #20عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 11/02/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,868
تو هذا موضوع اجتماعي او خواطر!!
اهم شي ما حد يحزن جماعه
-
-
-
-
26/09/2018 09:32 AM #24
لــكل شيئ سبب
-
26/09/2018 12:10 PM #25
الحزن لابد منه في حياة دنيوية سميت بالفانيه والتي لا تساوي جناح بعوضة ، وأكبر أحزاننا هي عندما نفقد شخص عزيز على قلوبنا وتبقى ذكرياته تراودنا وتبقى الاماكن الخاليه تذكرنا به ، رحم الله كل نفس ذهبت الى خالقها ...
-
26/09/2018 11:17 PM #26
مرحبا بكم جميعا..
جميل جدا ما تم طرحه هنا...
ولكن مما يلفت النظر الحزن الشديد الذي يصيب الإنسان .......
فلو نظرنا إلى قوله تعالى :
﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ﴾
حيث أشارت هذه الآية ..
في مقطعها الأخير .. إلى أن الإنسان..
إذا ازداد حزنه..
أو ازداد فرحه ...
لا يحتمل قلبه لا هذا ولا ذاك
فمما يجعل حزنه مقبولاً وسليماً ..
ومما يجعل فرحه مقبولاً وسليماً..
وعليه أن يرى الأمور من الله عزَّ وجل ..
وأن يوحد الله ..، فإذا وحد الله...خفت مصيبته
وكذلك للأفراح أحيانا صدمةٌ..
نفسية كما للأحزان ..
فكم من فقير ورث مالاً طائلاً فمات حتف أنفه ..
لان الخبر لم يحتمله ...
فربنا عزَّ وجل يقول :
﴿لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ ﴾
أيْ إذا وحدت ونظرت إلى الأمور أنها من عند الله عزَّ وجل ..
فإن وطأة الأحزان تخف على قلبك ..
وشدة الأفراح تخف علي
من عرف الدنيا لم يفرح لرخاء..
لانها مؤقته...
ولم يحزن لشقاء...
لأنه مؤقته...
-قد جعلها الله دار بلوى ..
وجعل الآخرة دار عقبى ..
فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً ..
وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عِوضا ...
فيأخذ ويعطي ويبتلي ليجزي .
شكرا لكم
-
27/09/2018 09:10 AM #27صباح الفرح المنشود رغم الألم
صباح البسمه رغم الحزن
السلام عليكم جميعآ ورحمة الله وبركاته
وكأنك تتحدثين على لساني هنا النهله
نفس الألم ونفس الفقد ونفس الغصه والحزن.
ننسى ونتناسى أي شيء وكل شيء
إلا نسيان قطعه منا فارقتنا..
نتناساها ولكننا لا ننسى ولا نستطيع النسيان
فالأماكن تذكرنا بهم
نتذكر حديثهم
بسمتهم
ضحكتهم
وحتى عطرهم إن شممناه على سواهم.
مكانهم الفارغ على مائدة طعام
حديثهم الذي فقدناه في لمة وجمعة عائليه.
كل شيء يذكرنا بهم رغمآ عنا وإن حاولنا
مرارآ وتكرارآ تناسي ذكرياتهم معنا فـ محال أن ننساها.
نحاول أن نبحث عن الفرح في حياتنا
ولكن صعب أن ننسى من تقاسمنا معهم بعض لحظات الفرح
تلك يوم أن كانوا أحياءآ يرزقون بيننا..
نعم نتجاهل ونتناسى من خرجوا بإرادتهم من حياتنا
من أختاروا البعد وهم ما زالوا يرفلون بثوب الصحه
ودعواتنا ترافقهم بأن يكونون سعداء أينما حلوا وأرتحلوا
ولكن هيهات أن ننسى قطعة منا رحلت عن عالمنا لعالم أخر
وعن دنيانا لدنيا أخرى لا نستطيع بها أن نلمهم ونلمحهم
ونعيش معهم!!
مهما حاولنا النسيان فلن نستطيع إليه سبيلا
وحتى من تحدثوا عن الحزن هنا وقالوا لا تحزنوا
هم أنفسهم عندما تمر بهم ذكرى أحدهم رحل لعالمه
الأخر ستهيج الذكريات بمخيلته وسيحزن لذكرى من رحل..
رحم ربي من رحل عن عالمنا وألهمنا الصبر على فراقهم.
الصبر هو من يجعلنا متماسكين
والحزن لابد منه على فقداؤنا مع خليط من الفرح نختلقه لأنفسنا لنعيش
جمال الحياه ..
-
28/09/2018 12:40 PM #28عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
سمفونيتك اللغوية بديعة لا خلاف
لكن سُفن كلماتك تمر على مرافئنا بثقل
وحزن شديدين..
للجميع هنا لنعلم بأن متاعبنا غالبا تكون بسبب
ما نتمسك به من مشاعر و أفكار، فلنعترف بوجود مشاعر
سلبية نتيجة حالتنا الأنسانية و لنراها بوضوح
بدون إطلاق أي أحكام إن إحتواء
الذات بهذه الكمية من الإدراك و الحب سينشر في
أنفسنا طاقة شفاء عالية و سلام عميق..
بطريقة آخرى:
فلتصرخ و تبكي جيدا أثناء وقوع المصائب و عندما
تشعر بالتعب ثم اسمح لنفسك بإحراق تلك اللحظة و الألم للأبد
-
-
أختي الكريمة /
للأسف الشديد :
في أوج الحزن العميق تتبدد تلك المثاليات والتي هي
من ذلك الحزن المدقع " منجاة " .
هناك :
من يعزف على وتر المصائب بلحن اليأس القاتل
وكأن الحياة توقفت عقاربها على وقع ذلك المُصاب .
ليتنا :
بعد تفريغ الحزن بتلكم الزفرات وتلكم الصرخات
يكون التخلص من بقايا الأحزان ، ويكون ذلك بحرق دفتر
الذكريات لنغادر بذاك موطن الأحزان ، وكأننا خلقاً آخر عاد لتوه
لجديد الحياة .
للأسف :
تبقى الحقيقة تباين كل ذاك ، لأن الحزن لا يستأذن أحدا عند حضوره ،
ليبقى التسليم بقضاء الله هو الوحيد القادر على اخراجنا
من تلكم الدوامة التي لا في قلوبنا لا تستكين .
دمتم بخير ...
مواضيع مشابهه
-
[ معروض ] """""""""""""""""""""(( بوشر الحي التجاري المرحله بسعر ممتاااااز جداااا ،، فرصة))"
بواسطة الاصيل للخدمات العقارية في القسم: عقارات سكنية تجاريةالردود: 7آخر مشاركة: 20/10/2018, 12:48 PM -
[ معروض ] SLEEK MAKEUP """""" ANASTASIA BEVERLYHILLS """""""" LIME CRIME""""""""
بواسطة korea lover في القسم: ادوات التجميلالردود: 5آخر مشاركة: 13/05/2015, 09:23 AM -
مكياج وتسريحات اللمسه السحريه. كوني ملكه اينما كنتي. """""""""""""""""""""""
بواسطة اللمسه السحرية في القسم: صالونات التجميلالردود: 57آخر مشاركة: 25/11/2013, 07:52 AM -
(تم البيع )""""""""""" بنات واخيرا عمانيتي الررررررروووووووووووعة للايجار """"""""""&
بواسطة بقايا شعر في القسم: صالونات التجميلالردود: 16آخر مشاركة: 22/02/2012, 04:13 PM