1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
أخبار السبلة الدينية
 
رؤية النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    31/05/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,098

    افتراضي لماذا جعل الله الخير و الشر سنة من سنن الحياة ؟؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,

    لماذا جعل الله الخير و الشر سنة من سنن الحياة ؟؟

    قال تعالى : " وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ "

    خُلق الانسان في الدنيا لأجل العبادة
    و بطبيعة حال البشر هم متقلبون في إقبالهم لأداء هذه العبادة
    و من سنة الحياة ان جعل الله أحوال الدنيا أيضا متقلبة
    فتارة يمر الإنسان ب أقصى نشوات السعادة و الراحة و تارة أخرى تنصب
    المصائب عليه كقطرات المطر
    و هذا ما يجعل للحياة طعمها و ولونها ..
    الشر و الخير الذي يحدث للإنسان هو مجرد إشارة ..
    إشارة له ليخبره انه ما خُلق لكي يستمتع و يلعب فقط ..
    بل ليبتلي الله صبره و إيمانه به و الرجوع الى الطريق الذي ينبغي ان يسلكه ..

    و لكن العجب في !!
    أمر المؤمن ...

    يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ،
    وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.

    اذن كل ما يحدث للمؤمن هو خير .. و لم يتميز بهذه الميزة الا المؤمن ..
    لهذا ينبغي ان يكون المؤمن دائما محتسبا كل أموره الى الله ..


    السؤال المحير ::!
    لماذا يصل المؤمن الى مرحلة اليأس من الحياة عندما تنهال عليه المصائب من كل جانب ؟؟

    آخر تحرير بواسطة هيبة صمت : 17/09/2018 الساعة 11:10 AM

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    19/06/2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    3,584
    مشاركات المدونة
    6

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لماذا يصل المؤمن الى مرحلة اليأس من الحياة عندما تنهال عليه المصائب من كل جانب ؟؟

    الأسباب كثيره لذلك يصل الانسان لهذه المرحلة بسبب tقد ثقته بالله سبحانه وتعالى، وأن رحمته واسعه سبحانه جل في علاه أو يكون هذا القنوط أحيانا بسبب مصاحبة الناس اليأسين بالحياة أو قد يكون بسبب بث بعض الناس كلماتهم سمومهم و قد تكون هذه الكلمات سبب في ألياس والإحباط ، وربما أيضا من شدة تمسك الإنسان بالدنيا ورغبته منه في أن يعيشها ويستمتع بها بدون أن يكون هناك أمرا يعرقله فيرغب بكل شيء فيها من مال وجاه وولد وملك وراحه وغيرها ﴿ وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرّ كانَ يَؤُوسا ﴾ الإسراء: 83، وقد يكون الاستعجال في الخير هو سببا اخر من أسباب القنوط ، وقد تكون كثرة الذنوب والتمادي فيها سببا من أسباب الياس والقنوط ﴿ قلْ يَا عِبَادِيَ الذِينَ أسْرَفوا عَلى أنْفسِهِمْ لا تقنَطوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذنُوبَ جَمِيعًا إنَّهُ هُوَ الْغَفورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53.

    اللهم لا تجعلنا من القانطين من رحمتك و فرجك يارب العالمين

    احسنت أكرمك الله ~~

    آخر تحرير بواسطة أشرقت نفسي : 18/09/2018 الساعة 09:53 AM
     التوقيع 
    تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها ... وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ ... إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاً ... فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ.

    ربي زدني علمًا وألحقني بالصالحين

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    31/05/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,098

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة أشرقت نفسي مشاهدة المشاركات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لماذا يصل المؤمن الى مرحلة اليأس من الحياة عندما تنهال عليه المصائب من كل جانب ؟؟

    الأسباب كثيره لذلك يصل الانسان لهذه المرحلة بسبب قد ثقته بالله سبحانه وتعالى، وأن رحمته واسعه سبحانه جل في علاه أو يكون هذا القنوط أحيانا بسبب مصاحبة الناس اليأسين بالحياة أو قد يكون بسبب بث بعض الناس كلماتهم سمومهم و قد تكون هذه الكلمات سبب في ألياس والإحباط ، وربما أيضا من شدة تمسك الإنسان بالدنيا ورغبته منه في أن يعيشها ويستمتع بها بدون أن يكون هناك أمرا يعرقله فيرغب بكل شيء فيها من مال وجاه وولد وملك وراحه وغيرها ﴿ وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرّ كانَ يَؤُوسا ﴾ الإسراء: 83، وقد يكون الاستعجال في الخير هو سببا اخر من أسباب القنوط ، وقد تكون كثرة الذنوب والتمادي فيها سببا من أسباب الياس والقنوط ﴿ قلْ يَا عِبَادِيَ الذِينَ أسْرَفوا عَلى أنْفسِهِمْ لا تقنَطوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذنُوبَ جَمِيعًا إنَّهُ هُوَ الْغَفورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53.

    اللهم لا تجعلنا من القانطين من رحمتك و فرجك يارب العالمين

    احسنت أكرمك الله ~~
    ما شاء الله كلامك جممميل أستاذة بارك الله فيك

    إضافة رائعة للموضوع

    راق لي تواجدك

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    19/06/2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    3,584
    مشاركات المدونة
    6

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة هيبة صمت مشاهدة المشاركات


    ما شاء الله كلامك جممميل أستاذة بارك الله فيك

    إضافة رائعة للموضوع

    راق لي تواجدك
    بوركت ّّ
     التوقيع 
    تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها ... وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ ... إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاً ... فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ.

    ربي زدني علمًا وألحقني بالصالحين

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم @هيبة صمت
    /

    عن الخير والشر :
    فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعلهما الميزان الذي يُوزن من خلالهما
    كثيف الايمان وشحيحه ، وليميز بهما الخبيث من الطيب ، وبين الشاكر الصابر ،
    وذاك المتذمر الناقم
    .

    ففي الخير :
    يكون الشكر في قاموس المؤمن ليزداد بذلك رصيد الحسنات ، وتتوالد
    في صحيفته المكرمات ، وينال به عالي الدرجات
    .

    وفي حال الشر :
    تكون ردة فعل المؤمن تحت وطأتها الصبر والسلوان ،
    وجُلّ مبتغاه نيل الحسنات بصبرهونوال القرب من رب البريات
    .

    لهذا :
    وصف قول الرسول _ عليه الصلاة والسلام _
    تلك الخيرة فيما يُصيب المسلم من مُصاب ، وتكالب
    الابتلاءات ، حين الشكر يكون على نعمة ، والصبر حين
    تنزل بساحته الرزيات
    .

    ليكون :
    الخير في ذلك الشكر وذاك الصبر على سواء .

    أما :
    في حال من يعيش على هامش الحياة ، وعلى حرفٍ ، فمنه
    يكون التذمر والتأفف عندما جعل ما ينتابه ويغشاه من مُصاب
    هو المقصود به لا سواه
    !

    لهذا :
    هو يعيش في فلك القنوط والقنوط يسبح
    على الدوام
    !.


    سألتم هذا السؤال :
    لماذا يصل المؤمن الى مرحلة اليأس من الحياة عندما تنهال
    عليه المصائب من كل جانب
    ؟

    وجوابه :
    تفكرت في أعظم البشر ممن هم من الله أقرب عندما يصلون لتلك المرحلة ،
    وتلك الحالة المربكة ، وهذا ما تؤكده آي الكتاب حين وصفهم رب العباد في قوله
    :
    " حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ".

    فما بال الذين من دونهم في الدرجات والمقامات ؟!


    نبقى :
    بشر تنازعنا المشاعر ، وتجتاحنا تلك الرغبات والأمنيات
    التي تحول بيننا وبين تحقيقها العقبات ، وتناكفنا قواصم الأقدار
    .

    لهذا :
    نستسلم لداعِ تلكم الهواجس ، غير أن المؤمن سرعان ما يستيقظ
    ويقوم على قدميه يدفعه اليقين بأن النصر قادم ، ولا يحتاج منا غير
    الصبر
    . والله قادر .



    دمتم بخير ...



    آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 19/09/2018 الساعة 09:15 AM
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    31/05/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,098

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم @هيبة صمت
    /

    عن الخير والشر :
    فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعلهما الميزان الذي يُوزن من خلالهما
    كثيف الايمان وشحيحه ، وليميز بهما الخبيث من الطيب ، وبين الشاكر الصابر ،
    وذاك المتذمر الناقم
    .

    ففي الخير :
    يكون الشكر في قاموس المؤمن ليزداد بذلك رصيد الحسنات ، وتتوالد
    في صحيفته المكرمات ، وينال به عالي الدرجات
    .

    وفي حال الشر :
    تكون ردة فعل المؤمن تحت وطأتها الصبر والسلوان ،
    وجُلّ مبتغاه نيل الحسنات بصبرهونوال القرب من رب البريات
    .

    لهذا :
    وصف قول الرسول _ عليه الصلاة والسلام _
    تلك الخيرة فيما يُصيب المسلم من مُصاب ، وتكالب
    الابتلاءات ، حين الشكر يكون على نعمة ، والصبر حين
    تنزل بساحته الرزيات
    .

    ليكون :
    الخير في ذلك الشكر وذاك الصبر على سواء .

    أما :
    في حال من يعيش على هامش الحياة ، وعلى حرفٍ ، فمنه
    يكون التذمر والتأفف عندما جعل ما ينتابه ويغشاه من مُصاب
    هو المقصود به لا سواه
    !

    لهذا :
    هو يعيش في فلك القنوط والقنوط يسبح
    على الدوام
    !.


    سألتم هذا السؤال :
    لماذا يصل المؤمن الى مرحلة اليأس من الحياة عندما تنهال
    عليه المصائب من كل جانب
    ؟

    وجوابه :
    تفكرت في أعظم البشر ممن هم من الله أقرب عندما يصلون لتلك المرحلة ،
    وتلك الحالة المربكة ، وهذا ما تؤكده آي الكتاب حين وصفهم رب العباد في قول
    :
    " حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ".

    فما بال الذين من دونهم في الدرجات والمقامات ؟!


    نبقى :
    بشر تنازعنا المشاعر ، وتجتاحنا تلك الرغبات والأمنيات
    التي تحول بيننا وبين تحقيقها العقبات ، وتناكفنا قواصم الأقدار
    .

    لهذا :
    نستسلم لداعِ تلكم الهواجس ، غير أن المؤمن سرعان ما يستيقظ
    ويقوم على قدميه يدفعه اليقين بأن النصر قادم ، ولا يحتاج منا غير
    الصبر
    . والله قادر .



    دمتم بخير ...


    كلامك جممميل استاذ @الفضل10

    اشكرك على التفاعل الأكثر من رائع

مواضيع مشابهه

  1. لعل الخير يكمن في الشر
    بواسطة kanzjamal في القسم: سبلة ترويح القلوب
    الردود: 3
    آخر مشاركة: 20/06/2016, 12:16 PM
  2. أيهما الأصل الخير أو الشر؟
    بواسطة الامل والنور في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 12/09/2015, 02:46 AM
  3. ؛/لعل الخير يكمن في الشر/ ؛
    بواسطة أنامل الشعراء في القسم: السبلة الدينية
    الردود: 7
    آخر مشاركة: 23/06/2014, 04:20 PM
  4. لعل الخير يكمن فى الشر
    بواسطة عذب الجمال في القسم: السبلة العامة
    الردود: 5
    آخر مشاركة: 27/02/2012, 12:30 PM
  5. الردود: 257
    آخر مشاركة: 22/05/2011, 11:06 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •