1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 23 من 23

عرض هجين

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي مدام الأذواق وثمالة العشاق

    أحببت طرح موضوع هنا لمعشر إخواني من المفكريين الأعزاء لا سيما ونحن في منتدى يسمى السبلة التي كانت تزخر بمبدعيها وكتابها ورغم هجرة البعض إلا أن في البقية من الأقلام ما تنوء به العصبة أولو الفكر السامق والإبداع الرائق.
    حتى لا أطيل عليكم تفكرت هذا المساء بما يتداوله معاشر الفضليات الفضلاء ممن ينتسبون للتأمل ، وإن صدق بيني وبينهم قول من قال : أنت تئق وأنا مئق فكيف نتفق.
    ولأن من طبيعة المنتديات العملية التشاركية فسأبدأ على شكل محطات راجيا ممن له توجه كهذا المشاركة ، فالفكر بالفكر يتقد وينقد . بدايتي من فكر الإمام الجيلي وابن عربي رحمهما الله،ومنهما أرشف قائلا:
    الإنسان الكامل هو القطب الذي تدور عليه أفلاك الوجود من أوله إلى آخره، وهو واحد منذ كان الوجود إلى أبد الآبدين، ثم له تنوعٌ في ملابس، ويظهر في كنائس، فيسمى به باعتبار لباسٍ، ولا يسمَّى به باعتبار لباسٍ آخر، فاسمُه الأصلي الذي هو له محمد، وكنيته أبو القاسم، ووصفه عبد الله، ولقبه شمس الدين....واعلم أن الإنسان الكامل مقابل لجميع الحقائق الوجودية بنفسه، فيقابل الحقائق العلوية بلطافته، ويقابل الحقائق السفلية بكثافته.. ثم اعلم أن الإنسان الكامل هو الذي يستحق الأسماء الذاتية والصفات الإلهية استحقاق الأصالة والملك بحكم المقْتَضَى الذاتي، فإنه المعبر عن حقيقته بتلك العبارات، والمشار إلى لطيفته بتلك الإشارات، ليس لها مستند في الوجود إلا الإنسان الكامل، فمثاله للحق مثال المرآة التي لا يرى الشخص صورته إلا فيها، وإلا فلا يمكنه أن يرى صورة نفسه إلا بمرآة الاسم (الله) فهو مرآته، والإنسان الكامل أيضاً مرآته
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    استاذي الكريم /
    كيف :
    لنا طرق باب هذا الحديث الذي يحتاج لمتذوق
    يدرك بتذوقه شهد تعبيره ، ويحتاج لذاك السلوك لمعرفة
    حقيقته وماهيته ، وكنهه ، في خضم هذا الموج المتلاطم
    من الشك ، وإلقاء الشبه حوله جزافا ، والتي لا تأتي إلا من جاهل لا يعلم
    عن أمره شيء بعدما جعل هواه وعقله حكما على ما حواه
    !

    من :
    غير أن يرجع إلى أصول منبته ليعرف بذاك أصله وفرعه.

    ونحن :
    اليوم " استاذي الكريم" نعيش في عالم مادي والذي لا يؤمن
    أصحابه بغير المحسوس والملموس ، بعد أن تملص أتباع
    الدين عن ابسط أبجدياته وأصوله ، وبعدما أبتعدوا عن
    صرخات الروح التي تئن ظمأ وهي تتوسل من يرويها بعدما
    جف عودها ، وذبل زهرها
    .

    فقد بتنا اليوم :
    نراوح مكاننا بعدما استهلكنا قوانا، وأجهدنا
    فكرنا ونحن ندور حول ذاك " الترف الفكري"
    الذي كان ولا يزال عائقا بسببه تأخر تقدم الأمة بعدما
    دخلت في معمعة الجدل العقيم الذي هز أركانها
    .

    ما نحتاجه :
    هو ذاك الغوص في تلكم النفس حتى يكون بها ومنها
    مصافحة الروح واحتضانها، بعدما أشبعت هجرا ونكرانا
    وتجاهلا
    .

    فمن ذلك :
    يكون التعرف على كنه الواحد منا ، ويكون
    بذلك البذل والانطلاقة من أجل رفع شأنها ،
    والسعي بذلك لكمالها
    .

    آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 15/09/2018 الساعة 04:13 AM
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    هي :
    تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل النهاية التي باليقين بتلك النهاية
    تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين
    ليكون المصير الخالد
    ،

    ذاك :
    الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
    مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل
    ،

    فقلوبهم :
    وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع هو طريق
    اقدامهم واحجامهم
    ،

    بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
    وبذاك أسلموا وسلّموا
    !

    أمّا :
    عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
    ويزور هذا وذاك
    ،

    فهو :
    يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن
    القلب والعقل فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
    بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان
    ،

    نفوسهم في الله لله جاهدت

    فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

    على نقطة الإخلاص لله عاهدت

    لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

    لفت للشرك الخفي متمما

    تولاهم القيوم في أي وجهة

    وزكاهم بالمد والتبعية

    ولفاهم التوحيد في كل ذرة

    فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

    عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

    محبون لاقى الكل في الحب حينه

    نفوسهم ذابت به واصطلينه

    فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

    بخلوة لي عبد وستري بينه


    فما :
    وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
    بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
    وقاموا لرب الأرباب
    ،

    بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
    وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :

    النور
    و
    الفيض
    والمدد الرباني الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
    ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
    عند حضرة القدس يطرقون باب التواب
    .

    ففي :
    حالهم وأحوالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل
    هي محجوره لهم
    ؟

    أم :
    أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك
    المطلوب
    ؟


    وكم هناك من تساؤلات التساؤلات تلك استاذي الكريم
    :
    جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
    وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
    لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل
    !


    ذاك السلام الداخلي :
    نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
    بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد
    ،

    بعدما علموا
    :
    حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
    وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم
    .

    حين :
    نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم لنغبطهم ونتمنى حالهم ،
    فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ، فمصير الأماني أن
    تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك
    ،


    والعجيب في الأمر :
    أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
    ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
    الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها
    !

    " وما الصراخ إلا بقدر الألم "

    الشعور بالراحة :
    هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
    فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في
    :

    صرير أقلام ومنهم في
    صوت فنان
    ،

    والآخر :
    في الغوص في الملذات الزائلة
    التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات
    !

    فتلك التي :
    سطرتها في الأعلى ما هي إلا خيالات يتخيلها
    ويتوهمها من تعود معاقرة المسكنات
    !

    كيف لا
    ؟!
    والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
    " الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .


     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    هي :
    تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل النهاية التي باليقين بتلك النهاية
    تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين
    ليكون المصير الخالد
    ،

    ذاك :
    الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
    مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل
    ،

    فقلوبهم :
    وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع هو طريق
    اقدامهم واحجامهم
    ،

    بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
    وبذاك أسلموا وسلّموا
    !

    أمّا :
    عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
    ويزور هذا وذاك
    ،

    فهو :
    يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن
    القلب والعقل فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
    بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان
    ،

    نفوسهم في الله لله جاهدت

    فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

    على نقطة الإخلاص لله عاهدت

    لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

    لفت للشرك الخفي متمما

    تولاهم القيوم في أي وجهة

    وزكاهم بالمد والتبعية

    ولفاهم التوحيد في كل ذرة

    فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

    عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

    محبون لاقى الكل في الحب حينه

    نفوسهم ذابت به واصطلينه

    فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

    بخلوة لي عبد وستري بينه


    فما :
    وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
    بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
    وقاموا لرب الأرباب
    ،

    بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
    وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :

    النور
    و
    الفيض
    والمدد الرباني الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
    ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
    عند حضرة القدس يطرقون باب التواب
    .

    ففي :
    حالهم وأحوالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل
    هي محجوره لهم
    ؟

    أم :
    أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك
    المطلوب
    ؟


    وكم هناك من تساؤلات التساؤلات تلك استاذي الكريم
    :
    جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
    وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
    لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل
    !


    ذاك السلام الداخلي :
    نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
    بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد
    ،

    بعدما علموا
    :
    حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
    وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم
    .

    حين :
    نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم لنغبطهم ونتمنى حالهم ،
    فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ، فمصير الأماني أن
    تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك
    ،


    والعجيب في الأمر :
    أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
    ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
    الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها
    !

    " وما الصراخ إلا بقدر الألم "

    الشعور بالراحة :
    هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
    فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في
    :

    صرير أقلام ومنهم في
    صوت فنان
    ،

    والآخر :
    في الغوص في الملذات الزائلة
    التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات
    !

    فتلك التي :
    سطرتها في الأعلى ما هي إلا خيالات يتخيلها
    ويتوهمها من تعود معاقرة المسكنات
    !

    كيف لا
    ؟!
    والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
    " الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .


    هنا إشارات أتى بها الشيخ الأكبر يحسبه الظمآن ماءا ، فلم يزل ترجمان الأشواق شواهد يستعير منها العاشقون في معشوقاتهم الجمل ، وفي الحقيقة إن عاينت وجدت وأن إلى ربك المنتهى

    عباراتهم شتى والكل إلى ذاك الجمال يشير

    بارك الله فيكم وفي جملكم

    وحبذا تتطرق أنفاسكم إلى سر
    الهو
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة جاسم القرطوبي مشاهدة المشاركات
    هنا إشارات أتى بها الشيخ الأكبر يحسبه الظمآن ماءا ، فلم يزل ترجمان الأشواق شواهد يستعير منها العاشقون في معشوقاتهم الجمل ، وفي الحقيقة إن عاينت وجدت وأن إلى ربك المنتهى

    عباراتهم شتى والكل إلى ذاك الجمال يشير

    بارك الله فيكم وفي جملكم

    وحبذا تتطرق أنفاسكم إلى سر
    الهو


    استاذي الكريم @جاسم القرطوبي/

    انا هنا " مُريدك " ،
    وعلى يديك أرجو الغوص في تلكم الأسرار
    التي نهلت منها من الأقطاب التي غرفت
    منها دقيق المعاني ، والتي تنفست منها
    جملة المعارف
    .

    فهناك :
    من يسير على ضوء السالكين في تلكم الطريق
    التي باتت موحشة لدى المقصرين الذين استهوتهم
    الشياطين ، وغلبتهم شهوة الغاوين ، ممن تنكبوا الطريق ،
    فباتوا على قوارع الحياة جثة هامدة تتناهشُها كواسر الغفلة ،
    وتغشاها سحائب الحسرة
    .


    ننتظر :
    منكم الاسهاب سيدي الكريم ،
    لنقف معا على ما يبديه حرفك ،
    من غزير علمك
    .
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    *قال سيدي الشيخ سلطان العارفين محيي الدين بن عربي قدس سره ورضي الله عنه وعنا به:*

    اقتضت الحكمة الإلهية عدم اتفاق الخلق على اعتقاد ولي من الأولياء والإذعان له لسِر خفي هو أنه لو كان كل الخلق مصدقين له فاته أجر الصبر على التكذيب ولو كانوا كلهم مكذبين له فاته الشكر على تصديق المصدقين له والمعتقدين لآثاره فجعلهم الحق قسمين: معتقد ومنتقد ليتعبد لله فيمن صدّقه بالشكر وفيمن كذّبه بالصبر إذا إلى يوم القيامة سيلقى الأولياء من بعض الناس التكذيب بل والعداوة والبغض أحيانا مع أن الله تعالى حذر وشدد فى التحذير من إيذائهم وقال إنه محارب لمن يحاربهم "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب".
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    شكرا لك أيها العزيز بعد أن أبا الفضل إلا أن تكون له أبا،قرأت مشاركتك منذ مهدها قبيل تصحيحها ولله الأمر من قبل ومن بعد وقد عزمت على الإجابة ولكنني لعدم وجود الحاسوب لدي آثرت الصمت ريثما يتوفر لدي الحاسوب أما وبعد أن قرأت مشاركتك الثانية آليت أن لا أتأخر.
    هذه الثقافة الواجب علينا حملها والواجبة في صفحاتنا التغني بها لأنها تسمو بأسماء النفس .
    قال ابن مالك فيما نحفظ :
    ومعرب الأسماء ما قد سلما .. من شبه الحرف كأرضٍ وسما

    سيدي فيما درستُ عند أشياخي شرح متون العلم بلغة العارفين الغارقين ، ثم عزمت أن أشرح كاصدار ثالث مطبوع لي حلية الطلاب بجواهر الآداب حتى انتبهت أن قصوري لا يسكنني قصور مصاقع المثقفين والبلغاء ، فلم تنفك جهتي عن كونها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد.
    سيدي
    ذكرتَ فيما ذكرتَ المنكريين ؛ فقل لي جلَّهم لي حتى أراهم ، فنحن نسميهم صوفية ، وبنو جلدتنا وسموهم بالسالكين ، وآخرون وسموهم بقولهم بالعارفين .

    ومنذ بداياتي في الشابكة العنكبوتية منذ سبلة العرب رددت على الآذان قول الواصلين : كلام العاشقين يطوى ولا ينشر

    قلت في 2008 عنهم

    قف رفيقي ها هنا السر انطوى = في شراب الحب في نبذ السوى
    في ظلام الليل في وهج الضحى = في هجير الصيف في بان اللوى
    في أُيقات التجلي والصفا = بين صحب الكأس من منها ارتوى
    عُجْ لحان الحب وانظرْ يا أُخي = من أدار الكأس من منها ارتوى
    خمرةُ الأرواح حلاّجٌ سُقي = من شذاها هام فيها واشتوى
    فارتقى في سكره أعلى الذرى = قال يا قومي فؤادي ما غوى
    ليت قومي يعلمون المنتهى = مالهوى ما السكر ما أمر الجوى
    هكذا العشاق في حاناتها = خامرَ العقل هواها فاستوى
    كم عليل ٍ من سناها قد هُدي= ودّع الدنيا وما فيها انزوى
    نهل التقوى زلالا صافيا = واغتذى وصلا فلم يشك النوى
    قم بنا نحو الحمى وانظر ترَ = من ملوك الخمر من أهل الهوى
    من إله الكون نادى في العلى = يا عبادي ثمَّ أعطى المستوى
    هم رجال ٌ سرُّ ربي فيهمو = همُ تر السر َّ بهذا قد ثوى
    يا إلهي بالنبيِّ المصطفى = اسق من فيهم مديحا قد نوى

    ولي أوبة
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة جاسم القرطوبي مشاهدة المشاركات
    شكرا لك أيها العزيز بعد أن أبا الفضل إلا أن تكون له أبا،قرأت مشاركتك منذ مهدها قبيل تصحيحها ولله الأمر من قبل ومن بعد وقد عزمت على الإجابة ولكنني لعدم وجود الحاسوب لدي آثرت الصمت ريثما يتوفر لدي الحاسوب أما وبعد أن قرأت مشاركتك الثانية آليت أن لا أتأخر.
    هذه الثقافة الواجب علينا حملها والواجبة في صفحاتنا التغني بها لأنها تسمو بأسماء النفس .
    قال ابن مالك فيما نحفظ :
    ومعرب الأسماء ما قد سلما .. من شبه الحرف كأرضٍ وسما

    سيدي فيما درستُ عند أشياخي شرح متون العلم بلغة العارفين الغارقين ، ثم عزمت أن أشرح كاصدار ثالث مطبوع لي حلية الطلاب بجواهر الآداب حتى انتبهت أن قصوري لا يسكنني قصور مصاقع المثقفين والبلغاء ، فلم تنفك جهتي عن كونها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد.
    سيدي
    ذكرتَ فيما ذكرتَ المنكريين ؛ فقل لي جلَّهم لي حتى أراهم ، فنحن نسميهم صوفية ، وبنو جلدتنا وسموهم بالسالكين ، وآخرون وسموهم بقولهم بالعارفين .

    ومنذ بداياتي في الشابكة العنكبوتية منذ سبلة العرب رددت على الآذان قول الواصلين : كلام العاشقين يطوى ولا ينشر

    قلت في 2008 عنهم

    قف رفيقي ها هنا السر انطوى = في شراب الحب في نبذ السوى
    في ظلام الليل في وهج الضحى = في هجير الصيف في بان اللوى
    في أُيقات التجلي والصفا = بين صحب الكأس من منها ارتوى
    عُجْ لحان الحب وانظرْ يا أُخي = من أدار الكأس من منها ارتوى
    خمرةُ الأرواح حلاّجٌ سُقي = من شذاها هام فيها واشتوى
    فارتقى في سكره أعلى الذرى = قال يا قومي فؤادي ما غوى
    ليت قومي يعلمون المنتهى = مالهوى ما السكر ما أمر الجوى
    هكذا العشاق في حاناتها = خامرَ العقل هواها فاستوى
    كم عليل ٍ من سناها قد هُدي= ودّع الدنيا وما فيها انزوى
    نهل التقوى زلالا صافيا = واغتذى وصلا فلم يشك النوى
    قم بنا نحو الحمى وانظر ترَ = من ملوك الخمر من أهل الهوى
    من إله الكون نادى في العلى = يا عبادي ثمَّ أعطى المستوى
    هم رجال ٌ سرُّ ربي فيهمو = همُ تر السر َّ بهذا قد ثوى
    يا إلهي بالنبيِّ المصطفى = اسق من فيهم مديحا قد نوى

    ولي أوبة
    في أوبتك @جاسم القرطوبي :
    تكون الغنيمة التي نتقاسمها معا ،
    ونثّني بها لتكون للعابرين والسالكين معا
    .

    في انتظار وارف الفائدة ،
    للنال بها الجائزة
    .


    دمتم بخير ...

    آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 16/09/2018 الساعة 01:34 PM
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    خلق الله القلوب قبل الأجساد بألف عام
    وجعلها في "مقام القرب"
    وخلق الأرواح قبل القلوب بألف عام
    وجعلها في مقام " روضة الأنس"
    وخلق الأسرار قبل الأرواح بألف عام
    وجعلها في مقام " الإتصال والقربة"
    وتجلى على السر في كل يوم
    ثلثمائة وستين مرة بكشف " الجمال والجلال"
    وأسمع الروح كلمة "المحبة"
    وأظهر على القلب لطيفة
    من لطائف "القرب والمحبة"
    فنظرت الروح بكل هذا الكون فلم ترى أحداً أكرم منها فظهر فيها زهو وفخر وكبر
    فامتحنها الحق تعالى :
    فسجن السر في الروح"
    وحبس الروح في القلب"
    وحبس القلب في الجسد"
    ثم ركب العقل في الجسد"
    وأرسل الأنبياء صلوات الله عليهم وأصدر
    أوامره فبحث كل واحد منهم عن مقامه"
    وأمرهم الحق تعالى بالصلاة حتى صار الجسد في الصلاة وأتصل القلب بالمحبة"
    ووصلت الروح الى معارج القدس والقربة"
    وإستقر السر بعالم النور والجمال والأنس والقربة.

    *(الفتوحات المكية)*
    *سيدي محي الدين بن عربي رضي الله عنه*
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  10. #10
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    قال سيدنا سلطان المشرق والمغرب
    مولانا القطب الأوحد
    سيدي عبد السلام بن بشيش
    قدس الله سره
    وهو يوصي مولانا وسيدنا
    قطب الأقطاب وكهف أمن الطلاب
    سيدي علي أبا الحسن الشاذلي
    قدس الله سره الشريف

    ( شراب المحبة مزج الأوصاف بالأوصاف،
    والأخلاق بالأخلاق،
    والأفعال بالأفعال،
    والأنوار بالأنوار ،
    والأسماء بالأسماء ،
    والنعوت بالنعوت
    ويتسع فيه النظر لمن شاء الله عز وجل.

    والشرب: سقيا القلب والأوصال والعروق
    من هذا الشراب، حتى تسكر.
    ويكون الشرب بالتدريج
    بعد التذويب والتهذيب،
    فيُسقى كلٌ على قدره،
    فمنهم من يسقى بغير واسطة،
    والله سبحانه يتولى ذلك منه له.
    ومنهم من يسقى من جهة الوسائط
    بالوسائط كالملائكة والعلماء والأكابر
    من المقربين.
    فمنهم من يسكر بشهود الكأس
    ولم يذق بعد شيئاً، فما ظنك بعد بالذوق،
    وبعد بالشرب، وبعد بالرى،
    وبعد بالسكر بالمشروب.
    ثم الصحو بعد ذلك على مقادير شتى
    كما أن السكر أيضاً كذلك..

    والكأس: معرفة الحق،
    يتعرف بها من ذلك الشراب الطهور
    المحض الصافى لمن شاء من عباده
    المخصوصين من خلقه،
    فتارة يشهد الشارب تلك الكأس صورة،
    وتارة يشهدها معنوية،
    وتارة يشهدها علمية،
    فالصورة حظ الأبدان والأنفس،
    والمعنوية حظ القلوب والعقول،
    والعلمية حظ الأرواح والأسرار.
    فياله من شراب ما أعذبه!
    فطوبى لمن شرب منه وداوم،
    ولم يقطع عنه، فنسأل الله من فضله،

    " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم. يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ".......)

    #هو_الله
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  11. #11
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    استاذي الكريم /
    في رأيك :
    هل بقى من جملة الأقطاب
    أولئك؟ في ظل هذا التهافت على حطام
    الدنيا الزائل
    ،

    وبعد :
    طغيان الملهيات التي منها تسللت
    الغفلة في قلوب الجموع من البشر
    ،

    حتى :
    اقصتهم عن الوقوف على أعتاب ملك الملوك ،
    فما كان منهم غير إبقاء ما يحجبهم عن مقاصل الحد
    الذي يفصل رقابهم عن ابدانهم ، ويميزهم عن اقرانهم
    بمن باين الشهادة ، وأنكر الوحدانية ليعيش عيش الأنعام
    والتي تنأى بنفسها أن تكون كافرة بمن أوجدها وشق سمعها
    وبصرها
    .
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  12. #12
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    استاذي الكريم /
    في رأيك :
    هل بقى من جملة الأقطاب
    أولئك؟ في ظل هذا التهافت على حطام
    الدنيا الزائل
    ،

    وبعد :
    طغيان الملهيات التي منها تسللت
    الغفلة في قلوب الجموع من البشر
    ،

    حتى :
    اقصتهم عن الوقوف على أعتاب ملك الملوك ،
    فما كان منهم غير إبقاء ما يحجبهم عن مقاصل الحد
    الذي يفصل رقابهم عن ابدانهم ، ويميزهم عن اقرانهم
    بمن باين الشهادة ، وأنكر الوحدانية ليعيش عيش الأنعام
    والتي تنأى بنفسها أن تكون كافرة بمن أوجدها وشق سمعها
    وبصرها
    .
    محاولة للتقريب أقول أما بالنسبة للمربين فهم أندر من الكبريت الأحمر كما قال سيدي الشعراني وأما بالنسبة للعلماء فهم كثيرون فأنا وأنت مثلا اذا ما احطنا بعلم باب ما في العلوم إحاطة تامة فنحن فيه علماء في بابه ، ولعلك تحفظ سيدي بيت الرحبية:
    والثلثان وهما التمام .. فاحفظ لكل حافظ إمامُ
    إذن مسالتنا المربي الذي قبل فيه : لولا المربي ما عرفت ربي


    الشيوخ أنواع؛ فهناك شيوخ (أولياء) متخصصون في فروع كثيرة وموصولون. ولكن من منهم يصلح لأن يكون شيخا للمرء في الطريق إلى الله؟

    معظمنا إن لم يكن كلنا يعرف أن سيدي أحمد بن أبي الحواري كان تلميذا للإمام أحمد بن حنبل في الفقه، إلا أن شيخه في الطريق إلى الله كان سيدي أبو سليمان الداراني.

    وسيدي عبد الوهاب الشعراني العالم الأزهري الجليل كان شيخه في الطريق إلى الله سيدي على الخواص الشيخ الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب.

    فلا بد وأن الشيخ الدال على الطريق يكون فيه ميزة مختلفة عما يظنه كثير من الناس.



    الشيخ الدال للمريد في الطريق إلى الله يسمى الشيخ المربي, وهذا تخصص خاص من الأولياء, فليس كل ولي يصلح لأن يكون شيخا مربيا مهما علا مقامه، لأن المحك هل هو مأذون من الله ورسوله بالتربية أم لا, يقول تعالى (قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي).

    نحن نعلم أن كثيرا من كبار الأولياء لم يكونوا شيوخ تربية رغم ما هم عليه من مقامات عالية, والبعض الآخر لم يربي إلا شيخا واحدا كسيدي عبد السلام بن بشيش ربى سيدي أبي الحسن الشاذلي فقط, والبعض ربى ألف ولي كسيدي أبي مدين الغوث.



    معرفة من هو الشيخ المقدر للشخص والمقدر له الشخص طرقه كثيرة, لعل النقطة المركزية فيها شدة إخلاص العبد في التوجه إلى الله ودوام الطلب منه أن يدله على من هو شيخه. ودوام الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقليل من كبار الشيوخ في الطريق لم يكن لهم شيخ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد كثرة الصلاة عليه إلا أن هذه حالات نادرة ولكنها حدثت.
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  13. #13
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    " سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الواصلين
    تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
    لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم
    " .


    ونقول :
    من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
    حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
    والوصول لرجواه
    ،

    وكم :
    تدركنا الحاجة لذاك الفيض والمدد
    الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
    لدمج الظاهر بالباطن ،وما تحتاجه الروح
    وذاك الجسد البارز
    ،

    ذاك :
    الكامن في سرادق الغيب ،
    والمحجوب عن ناظر العين
    ،
    " يغلب عليه التناسي ، والتغافل ، والاهمال " ،

    من ذاك :
    يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
    وضياع البوصلة التي تهدي ذلك الانسان ،
    ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال
    !

    قلما :
    يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
    التي " تئن " من جفاف عروقها ،
    وتصحر أرضها وهي " تجأر" ،
    وتنادي من يرأف بها ، وفي غالب
    أمرها يبقى الصدى يواسي صبرها ،



    فصاحبها :
    في " فلك التيه " يرتع ،
    ولذاك النداء لا يسمع
    !

    الاهتمام /
    هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
    لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ، يتحسس حوائجنا
    ويرقب تحركنا
    ،

    " ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !

    وما نتعجب منه :
    أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
    ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
    وهو " الأولى "
    !

    لأن :
    به يكون الاستقرار والأمان .وهو الذي
    به يكون إلمامنا ب " كنهنا " ، ومعرفتنا
    بحاجاتنا ، وما نُسّكن به آلامنا
    .
    لا أن نكون في هذه الحياة :
    " ريشة تتقاذفها الريح " !

    لتبقى :
    تلكم المعاني والمصطلحات :

    ك" الحب "
    و
    " العشق "
    و
    " الهيام "

    و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء
    من قرابين يتقرب بها العبد لمولاه
    " .

    منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
    ليكون " الفعل ملازماً للقول
    " ،

    فبذلك يكون :
    " لها معنى لا يرادفه النقيض " ! .

    ليبقى الأكيد :
    أن الحاجة " مُلحة " أن نلتفت لأرواحنا
    وما ترجو وتريد
    ".

    فبذلك :
    " يكون اللقاء بعد الفراق " ،
    و
    " والفرح بعد البكاء " ،
    و
    " الربيع بعد الخريف " .


     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  14. #14
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    كنت :
    كثيرا ما اختلي بنفسي ، وقد حددت يوم الجمعة
    موعدا أسير فيه في مناكب أرض بلدتي
    ،

    أهيم بوجهي في :
    الوديان
    ثم
    أعتلي الجبال
    لتكون لي هناك جلسة ووقفة تأمل
    أتأمل فيها ما حولي من :
    جبال
    و
    هاد
    و
    وديان

    وتلك الطيور التي تحلق فوقي ،
    وذاك الجاري من المياة
    التي تشق صدر الجبال
    متدفقة كالوديان ،

    أسبح حينها بفكري ،
    أغوص في ذاتي ونفسي ،

    وذاك الهدوء الذي من وقعه لا أسمع غير
    أنفاسا تترادف ،
    ولسانا يذكر الله ،
    وقلبا ينبض بحب الله .

    أترنم بذاك لأنسجم مع ترانيم
    الكون الذي يلهج بذكر الله
    " الذي لا نفقه تسبيحه " .

    الذي لا يفتر عن ذكر الله
    " من الذرة إلى المجرة " .


    عشت ذلك الحال سنوات ،
    وقد انعكس ذاك على روحي ،
    ليهذب مني :

    عاداتي
    و
    عباداتي
    و
    سلوكي

    " كنت أعيش ذاك السلام الروحي الذاتي
    في أعظم صوره وجمال تجلياته
    " .

    مما زاد من قربي من الله بحيث :
    أستشعر المقام وعظمته عندما
    أقف عند باب الله ،
    فأغيب بذاك عن عالم الشهود ،
    وكأن من في الكون نالهم الفناء ،
    لأبقى وحدي أناجي الحي القيوم .

    غير أن ذاك النعيم خفت ،
    وأفل نور سناه !
    وخبت جذوته بعدما
    شغلتنا الحياة !


    نعم ؛
    أقولها هروبا من ملاحقة الملام !
    وما ذاك في حقيقته إلا هروب للأمام !

    وما هي إلا واحدة من تلكم
    " الشماعات "
    العديدة التي نعلق فيها :
    فشلنا
    تكاسلنا
    غفلتنا
    و
    تلك الخيبات !


    عندما :
    كنت أعيش تلك الحياة أعيش مع جملة الناس بسكون وراحة بال،
    مهما تباينت فيهم الطباع وامتزجت طباعهم بذميم الخصال ،
    ونسمع منهم قبيح الكلام ،ونصادف من يستفزنا
    بسوء الفعال !

    فعندما يأتينا الجاهل منهم ،
    يلفظ ما في قلبه ليلقيه
    في سمعي حينها :

    " في عمق محيط قلبي تتلاطم الأمواج بتلك التيارات ،
    والسطح يملأه السلام والاطمئنان " !


    دعوني أصف لكم ما حقيقة ما يحصل
    في قلب ذلك الإنسان ؟!

    عندما تصل " أقوال وأفعال "
    ذاك المعتدي تحدث في قلبه جلبة ليثور القلب كالبركان ،
    ولكن بعد فترة يخمد ثوران ذلك البركان بعدما يطوقه
    ذ لك النور نور :
    الإخلاص
    و
    النقاء
    و
    الإيمان

    فقد جابه وقابل تلك الإساءة بذاك العفو والغفران ،
    لأن من كانت تلك حياتهم دوما مع الله
    لا تمازج وتخالط قلوبهم شهوة الإنتقام ،
    أو النزول إلى تلكم الدركات !

    " فليس لديهم وقت لتلك
    المناكفات والحزازات
    " .

    وفي ذلك الموقف الذي حصل بين ذلك الأخوين ،
    تتجلى لي صورة من تلقى " تلك الضربات " ،
    فقد تلقاها وأتبعها بذكر الله ،
    كنت أسمعه يردد :

    " أستغفر الله " .
    " لا حول ولا قوة إلا بالله " .
    " أعوذ بالله من الشيطان " .


    فقد كان يستعين بالله ليخلصه من ذاك الصراع
    الذي يموج في قلبه ، حتى غلب ذكر الله
    وسوسة ذلك الشيطان
    .

    " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ
    تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
    " .


    في المحصلة :
    " من عاش في كنف الله وأدمن قربه ،
    ومناجاته ، والأنس به في جميع أحواله وأطواره ،
    وفي منشطه ومكرهه أتاه المدد الرباني ، واغترف
    من فيوضات كرامته ، وفضله ، ورحمته
    " .

    " ليكون بعدها عبدا ربانيا "

    " تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ،
    وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته
    " .

    من هنا نعرف معنى :
    " دع الماء يسكن في داخلك"
    لتكون نتيجة ذلك ؟
    لنرى :
    قمرا
    و
    نجوما تنعكس في كياننا
    .
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  15. #15
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    كنت :
    كثيرا ما اختلي بنفسي ، وقد حددت يوم الجمعة
    موعدا أسير فيه في مناكب أرض بلدتي
    ،

    أهيم بوجهي في :
    الوديان
    ثم
    أعتلي الجبال
    لتكون لي هناك جلسة ووقفة تأمل
    أتأمل فيها ما حولي من :
    جبال
    و
    هاد
    و
    وديان

    وتلك الطيور التي تحلق فوقي ،
    وذاك الجاري من المياة
    التي تشق صدر الجبال
    متدفقة كالوديان ،

    أسبح حينها بفكري ،
    أغوص في ذاتي ونفسي ،

    وذاك الهدوء الذي من وقعه لا أسمع غير
    أنفاسا تترادف ،
    ولسانا يذكر الله ،
    وقلبا ينبض بحب الله .

    أترنم بذاك لأنسجم مع ترانيم
    الكون الذي يلهج بذكر الله
    " الذي لا نفقه تسبيحه " .

    الذي لا يفتر عن ذكر الله
    " من الذرة إلى المجرة " .


    عشت ذلك الحال سنوات ،
    وقد انعكس ذاك على روحي ،
    ليهذب مني :

    عاداتي
    و
    عباداتي
    و
    سلوكي

    " كنت أعيش ذاك السلام الروحي الذاتي
    في أعظم صوره وجمال تجلياته
    " .

    مما زاد من قربي من الله بحيث :
    أستشعر المقام وعظمته عندما
    أقف عند باب الله ،
    فأغيب بذاك عن عالم الشهود ،
    وكأن من في الكون نالهم الفناء ،
    لأبقى وحدي أناجي الحي القيوم .

    غير أن ذاك النعيم خفت ،
    وأفل نور سناه !
    وخبت جذوته بعدما
    شغلتنا الحياة !


    نعم ؛
    أقولها هروبا من ملاحقة الملام !
    وما ذاك في حقيقته إلا هروب للأمام !

    وما هي إلا واحدة من تلكم
    " الشماعات "
    العديدة التي نعلق فيها :
    فشلنا
    تكاسلنا
    غفلتنا
    و
    تلك الخيبات !


    عندما :
    كنت أعيش تلك الحياة أعيش مع جملة الناس بسكون وراحة بال،
    مهما تباينت فيهم الطباع وامتزجت طباعهم بذميم الخصال ،
    ونسمع منهم قبيح الكلام ،ونصادف من يستفزنا
    بسوء الفعال !

    فعندما يأتينا الجاهل منهم ،
    يلفظ ما في قلبه ليلقيه
    في سمعي حينها :

    " في عمق محيط قلبي تتلاطم الأمواج بتلك التيارات ،
    والسطح يملأه السلام والاطمئنان " !


    دعوني أصف لكم ما حقيقة ما يحصل
    في قلب ذلك الإنسان ؟!

    عندما تصل " أقوال وأفعال "
    ذاك المعتدي تحدث في قلبه جلبة ليثور القلب كالبركان ،
    ولكن بعد فترة يخمد ثوران ذلك البركان بعدما يطوقه
    ذ لك النور نور :
    الإخلاص
    و
    النقاء
    و
    الإيمان

    فقد جابه وقابل تلك الإساءة بذاك العفو والغفران ،
    لأن من كانت تلك حياتهم دوما مع الله
    لا تمازج وتخالط قلوبهم شهوة الإنتقام ،
    أو النزول إلى تلكم الدركات !

    " فليس لديهم وقت لتلك
    المناكفات والحزازات
    " .

    وفي ذلك الموقف الذي حصل بين ذلك الأخوين ،
    تتجلى لي صورة من تلقى " تلك الضربات " ،
    فقد تلقاها وأتبعها بذكر الله ،
    كنت أسمعه يردد :

    " أستغفر الله " .
    " لا حول ولا قوة إلا بالله " .
    " أعوذ بالله من الشيطان " .


    فقد كان يستعين بالله ليخلصه من ذاك الصراع
    الذي يموج في قلبه ، حتى غلب ذكر الله
    وسوسة ذلك الشيطان
    .

    " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ
    تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
    " .


    في المحصلة :
    " من عاش في كنف الله وأدمن قربه ،
    ومناجاته ، والأنس به في جميع أحواله وأطواره ،
    وفي منشطه ومكرهه أتاه المدد الرباني ، واغترف
    من فيوضات كرامته ، وفضله ، ورحمته
    " .

    " ليكون بعدها عبدا ربانيا "

    " تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ،
    وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته
    " .

    من هنا نعرف معنى :
    " دع الماء يسكن في داخلك"
    لتكون نتيجة ذلك ؟
    لنرى :
    قمرا
    و
    نجوما تنعكس في كياننا
    .
    جذبة من جذبات الحق تساوي عمل الثقلين ، وما كنت فيه تدل عليه آيات السير في الأرض ولكن بدون شيخ وإرشاد قد يكون هذا الهائم عرضة لكونه ضالة تحتاج للإنشاد.

    أتدري ما هو السر بعد الالتزام بالخمس جماعة ركعتان في الليل،أتعلم لم تعقد ولاية إلا في ليل.

    وروي أن الجنيد قدس الله سره رؤي في المنام بعد موته فقيل له ما الخبر يا أبا القاسم فقال طاحت تلك العبارات وفنيت تلك الإشارات وما نفعنا إلا ركيعات ركعناها في جوف الليل​
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  16. #16
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة جاسم القرطوبي مشاهدة المشاركات
    جذبة من جذبات الحق تساوي عمل الثقلين ، وما كنت فيه تدل عليه آيات السير في الأرض ولكن بدون شيخ وإرشاد قد يكون هذا الهائم عرضة لكونه ضالة تحتاج للإنشاد.

    أتدري ما هو السر بعد الالتزام بالخمس جماعة ركعتان في الليل،أتعلم لم تعقد ولاية إلا في ليل.

    وروي أن الجنيد قدس الله سره رؤي في المنام بعد موته فقيل له ما الخبر يا أبا القاسم فقال طاحت تلك العبارات وفنيت تلك الإشارات وما نفعنا إلا ركيعات ركعناها في جوف الليل​
    استاذي الكريم @جاسم القرطوبي /
    وإذا لم يجد ذلك السالك ذاك الشيخ العارف؟
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  17. #17
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    استاذي الكريم @جاسم القرطوبي /
    وإذا لم يجد ذلك السالك ذاك الشيخ العارف؟
    قيل لسيدي أبي العباس المرسي فلان (من مريديه) يقول: "لم لا يضعنا الشيخ في خاطره؟" فقال الشيخ رضي الله عنه وأرضاه: "يقول المريد: لم لا يضعنا الشيخ في خاطره؟ المريد يكون في خاطر الشيخ ما كان الشيخ في خاطره
    قال أحد العارفين :
    في ساحة القطب


    قالوا: هل تعرفُ شخصَ القطب
    --------- فقلتُ: (الله به أعلمْ)!
    هو كنزٌ مكنوزٌ إلا
    --------- عمن (يتذوقُ) أو يفهمْ
    *******

    لو أن القطبَ تجلى اليو
    --------- مَ لذاق من الناس العلقم
    ولشد عليه الصمُّ البكمُ
    --------- العميُ ومَنْ لا يتأثم
    ولتاجَرَ أشباهُ العلما
    --------- ءِ به ولأوْهَمَ مَنْ أوْهَمْ
    *******

    إياك تظن بأن القطب إله
    --------- أو خَلْقٌ مبهم
    أو أن له في الكون يداً
    --------- فيعذبُ عبداً أو يرحم
    القطبُ محبٌّ يدعو الله
    --------- عليه (بشيء ما) أنعم
    لا تسألني عن ذاك (الشيء)
    --------- وحاول أنت فقد تكرم
    *******

    قالوا: هل يمرض هذا القطب؟
    --------- فقلت: وكيف به يسلم
    هو أكثر أهل الأرض من الأ
    --------- مراض على حُكْمٍ محكم
    قالوا: والطب؟ فقلت: إذا
    --------- ما لاح الطبُّ له استسلم
    قالوا: والصبر؟ فقلتُ عطا
    --------- ءٌ، والتسليم بنا أسلم
    قالوا: والسر؟ فقلت: السر
    --------- به قد يُلهَمُ مَنْ يلهم
    قالوا: والآه؟ فقلت: (الآه)
    --------- دعاءٌ من جمر مضرم
    قالوا: والشكوى؟ قلت: إليه
    --------- به، (لا منه) هي البلسم
    قالوا: هل يبكي القطب أسىً؟
    --------- ويئن؟ فقلت: ويتألم
    القطبُ إذا ما لم يبك
    --------- ويئن: من (الحال) تحطم
    *******

    نظرات القطب سهام الغيب
    --------- تسدد من فاهي منجم!!
    ودموع القطب تسابيح
    --------- من حول (السدرة) تُستلهم
    وأنين القطب ترانيمٌ
    --------- بالشكر بها القطب ترنم
    وصُمُوت القطب تلاوات
    --------- قد هام بها الصمت وهينم
    ومنام القطب سياحات
    --------- لا يهداها إلا مَحْرم
    أما الأنفاس فأذكارٌ
    --------- تتعاطف بالقدس الأعظم
    إن يسقم يوماً أو يسلم
    --------- فإلى مرقىً وإلى مَعْلم
    *******

    قالوا: والمرأة قطب؟ قلت:
    --------- وكيف بنا ننسى (مريم)
    أو (آسيةَ) و(النبويا
    --------- تُ) و(رابعةٌ) ومئاتٌ ثَمْ
    بل ما يدريك؟ فكم بالسا
    --------- حة من في الله بها يؤتم؟!
    *******

    قد يهزم جسم القطب ضنىً
    --------- والقطب منيع لم يهزم
    أو يهرم هيكله شيباً
    --------- والقطب شباب لم يهرم
    *******

    لله رجال يبلوهم
    --------- والراضي بالبلوى يَغْنَمْ
    لو أقسم يوماً واحدهم
    --------- لأبر المولى ما أقسم
    لكن لا يطلب إلا ما
    --------- قد شاء له اللهُ وقدَّم
    وبقدر الحب يكون الخطب
    --------- بما قد خصص أو عمم
    ولغير السادة أحكام
    --------- بحساب المغنم والمغرم
    فإذا أدركتم أين القطبُ
    --------- سلوه، عسى أن يتكلم
    *******

    القطب إذا ما قال (أنا)
    --------- في غير (المحو) فقد أجرم
    طردوه فقد خان (الديوا
    --------- ن) وأضحى الثعبان الأرقم
    ما قال (أنا) قط وليٌّ
    --------- في (الصحو)، ولا (شيخ) مكرم
    ما قال (أنا) إلا الشيطا
    --------- ن ومَنْ بالشيطان تذمم
    ماذا ترجو من مفتون
    --------- أسرجه الشيطان وألجم
    يدعو إبليسُ إليه النا
    --------- سَ ليوردهم نار جهنم
    أولست تراهم كثراً كثراً
    --------- ما منهم إلا أعجم؟!
    *******

    أوليس القطب هو الإنسا
    --------- ن استعبر حباً واسترحم
    وتسامى حتى رَقَّ ورَاقَ
    --------- فذَاقَ، وجَدَّ ولم يسأم
    ومضى بالشوق لفوق الفو
    --------- ق، ففاز بكأس من زمزم
    عرشيٌّ قد قربه الله
    --------- وعلمه ما لم يعلم
    ورث المختار على فقهٍ
    --------- فأصاب هداه وتكتم
    وغدا القرآن له نهجاً
    --------- واستن بطه وتقدَّم
    قد تاجر بالحب الأسنى
    --------- وبباب المحبوب استعصم
    هو نورٌ من نورٍ يدعو
    --------- للنور: تبارك مَنْ أنعم!!
    سل عنه ولا تيأس واصحبه
    --------- فإن أكرمت به فالزم!
    *******

    من لم يستهد بأهل الله
    --------- استهدى بالجبت وهذرم
    ومن استهزأ برجال الله
    --------- فموعده اليوم الأيوم
    سلم في الله لأهل الله
    --------- وخذ عني: سلِّم تَسْلَمْ

    آه آه سيدي ، أتدري عمن نتحدث عن القطب وإن كنت لا أحبذ الحديث عنه في ساحة ومنتدى غالب عليه الترويح والفكاهة أكثر من الثقافة إلا أنك تشجعني سيدي القول

    الإنسان الكامل هو القطب الذي تدور عليه أفلاك الوجود من أوله إلى آخره، وهو واحد منذ كان الوجود إلى أبد الآبدين، ثم له تنوعٌ في ملابس، ويظهر في كنائس، فيسمى به باعتبار لباسٍ، ولا يسمَّى به باعتبار لباسٍ آخر، فاسمُه الأصلي الذي هو له محمد، وكنيته أبو القاسم، ووصفه عبد الله، ولقبه شمس الدين....واعلم أن الإنسان الكامل مقابل لجميع الحقائق الوجودية بنفسه، فيقابل الحقائق العلوية بلطافته، ويقابل الحقائق السفلية بكثافته.. ثم اعلم أن الإنسان الكامل هو الذي يستحق الأسماء الذاتية والصفات الإلهية استحقاق الأصالة والملك بحكم المقْتَضَى الذاتي، فإنه المعبر عن حقيقته بتلك العبارات، والمشار إلى لطيفته بتلك الإشارات، ليس لها مستند في الوجود إلا الإنسان الكامل، فمثاله للحق مثال المرآة التي لا يرى الشخص صورته إلا فيها، وإلا فلا يمكنه أن يرى صورة نفسه إلا بمرآة الاسم (الله) فهو مرآته، والإنسان الكامل أيضاً مرآته
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  18. #18
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    استاذي الكريم @جاسم القرطوبي /
    وإذا لم يجد ذلك السالك ذاك الشيخ العارف؟
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  19. #19
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    عليه بكثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
    ثم استقبل فيوضاتها اذا قام شاهد الروح فيك فإن سائر القوى الأخرى من ملائكة الأسماء و الصفات لا تتكلم إلا بإذن من الرحمانية
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  20. #20
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة جاسم القرطوبي مشاهدة المشاركات
    عليه بكثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
    ثم استقبل فيوضاتها اذا قام شاهد الروح فيك فإن سائر القوى الأخرى من ملائكة الأسماء و الصفات لا تتكلم إلا بإذن من الرحمانية
    في بداية حديثي حين قلت :
    " في خضم هذا الموج المتلاطم من الشك ، وإلقاء الشبه حوله جزافا ،
    والتي لا تأتي إلا من جاهل لا يعلم عن أمره شيء بعدما جعل هواه
    وعقله حكما على ما حواه
    " !

    فهنالك :
    من يُنكر تلك التجليات التي تتنزل على المنقطع إلى الله ،
    وبأنها تناقض اسباب خلق الانسان حينما اقتصر على " العبادة "
    وغفل أو تغافل عن " الخلافة " الخلافة في الأرض وذلك بالسير
    فيها واعمارها
    .

    وأقول في هذا :
    هناك من يسرف في الذهاب إلى القول
    بتلك الخوارق التي تتجلى لذاك المريد
    الذي يتقرب من باب الكريم !


    ليقضي الواحد منهم ما يقضيه من وقت بحجة
    " خدمة ربه " !

    فمن :
    وقع في ذاك فقد شذ ، وغفل عن معنى الانقطاع لله ، حيث جعلوا منه هو الانقطاع
    عن كل لوازم الحياة من تواصل مع الأنام ، والسعي للرزق ، والقيام بشؤون الأسرة
    والمجتمع بعد أن اعتكف في صومعته ، واسدل الستار عن كل متطلبات الحياة
    ،

    ومن هنا
    :
    غفل أن ذلك الأمر يخالف سنة الله في الخلق وعلى الخلق الذي كان في أصله
    العبادة وعمارة الأرض ، لا ينفصل وينفك هذا عن ذاك
    .


    لأن الاسلام :
    " قد حرم ونهى عن الرهبانية في الاسلام " .

    ولنا :
    أن نتفكر في حال النبي المصطفى _ عليه الصلاة والسلام _
    وهو أعبد من في الأرض الذي تنام عينه وقلبه لا ينام ،
    لكونه متعلق برب الأرض والسماء
    ،

    فلم :
    يتخذصومعة وينفرد بعبادته من دون الناس !
    بل كان يخالط الناس ويقوم بحاجات أهله ورعيته .

    ولنذكر :
    حال وأحوال من ياتي من بعده من الأصفياء والاولياء ،
    فلم ينقطعوا عن أعمالهم وشؤون معاشهم بحجة العبادة
    !

    بل :
    علموا بأن السعي في الرزق ، وتتبع حاجات الناس
    هي من أكبر العبادات
    .

    حال :
    أولئك الأبدال أنهم يخالطون الناس ويقومون بواجياتهم التي
    تفرضها عليهم الحياة , ومع هذا القلب فيهم ينبض بحب الله ،
    ولسانهم يلهج
    :
    بالذكر
    و
    الحمدلله
    و
    التهليل لله .

    فإذا ما أسدل الليل سدول ظلمته ، وخلى الحبيب بحبيبه قام ذلك المشتاق
    لينفرد بربه وحبيبه ، والناس منهم في غفلتهم لاهون ،وبعضهم نائمون
    .

    " فلم يعطلوا بذاك الحقوق والواجبات التي عليهم " ،
    ولم يغفلوا في ذات الوقت أن يغذوا أرواحهم بقربهم من الله " .

    لتكون القاعدة :
    " لا إفراط ولا تفريط " .
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  21. #21
    تاريخ الانضمام
    08/03/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,916
    مشاركات المدونة
    28

    افتراضي

    جميل سيدي ، ولكن قبل هذا وذاك جد لي من يلتزم في العبادة مخلصا لله النية ناهيك عن هذه التخلقات بالآداب النبوية كما قال البوصيري:
    وآداب النبوة معجزات...فكيف ينالها الرجل الأديبُ

    نحن انتهينا في الدنيا سكرا حتى الثمالة فإذا ما أردنا الآخرة اتتنا الدعوات والصيحات من الدنيا والشيطان والنفس والهوى .نعم الحياة موازنة ولكن يجب علينا أن أردنا استبيان مؤازنة الافرط والتفريط إدراك كفتي الميزان كما هي
    أخي ورد في تفسير القرآن العضيم لإبن كثير 448/1، وفي سير أعلام النبلاء للذهبي 412/8، وفي التدوين فى أخبار قزوين لأبي القاسم الرافعى القزوينى 236/3، وفي تاريخ دمشق لأبي القاسم بن عساكر 449/32 . وهكذا رواها ابن عساكر من طريقين عن أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني قال أملى علينا عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى الكريزى القاضي قال أملاه علىَّ محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة قال أملى عليَّ عبد الله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس ، وودعته للخروج ، وأنفذها معي إلى الفضيل بن عياض في سنة سبعين ومائة ، أو سنة سبع وسبعين ومائة :
    يا عابدَ الحرمين لو أبصرتْـَنا ... لعلمتَ أنَّكَ في العبادةِ تلعبُ
    مَنْ كانَ يخضبُ خدَّه بدموعِه ... فنحورنُـا بدمـائِنا تَتَخْضَبُ
    أوكان يتعبُ خيله في بـاطل ... فخيـولنا يوم الصبيحة تتعبُ
    ريحُ العبيرٍ لكم ونحنُ عبـيرُنا ... رَهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيبُ
    ولقد أتـانا مـن مقالِ نبيِنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يَكذبُ
    لا يستوي غبـارُ أهلِ الله في ... أنفِ أمرئٍ ودخانُ نارٍ تَلهبُ
    هذا كتابُ الله ينـطقُ بيننا ... ليسَ الشهيدُ بميـتٍ لا يكذبُ
    قال : فلقيت الفضيل بن عياض بكتابه في المسجد الحرام ، فلما قرأه ذرفت عيناه ، وقال : صدق أبو عبد الرحمن ونصحني ، ثم قال : أنت ممن يكتب الحديث ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فاكتب هذا الحديث كراء حملك كتاب أبي عبد الرحمن إلينا ، وأملى عليَّ الفضيل بن عياض قال حدثنا منصور عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله علمني عملا أنال به ثواب المجاهدين في سبيل الله ؟ ، فقال : (( هل تستطيع أن تصلي فلا تفتر ، وتصوم فلا تفطر ؟ )) ، فقال : يا رسول الله أنا أضعف من أن أستطيع ذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فوالذي نفسي بيده لو طوقت ذلك
    ما بلغت ثواب المجاهدين في سبيل الله ، أمَا علمت أن المجاهد ليستن في طوله فيكتب له بذلك الحسنات )) .
     التوقيع 
    تم مساء أمس الجمعة ٢٢مارس٢٠١٩ في جراند نزوى تدشين الأوبريت الوطني المجد أنت والذي كتب كلماته الشاعر جاسم بن عيسى القرطوبي حيث القاه بصوته ثم وأنشدته ثلة من شباب السلطنة المتميزين

    (link: https://youtu.be/-_SzWCI6rHY) youtu.be/-_SzWCI6rHY
    كل الشكر للمساهمين في إبراز هذا النبض الوطني

  22. #22
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة جاسم القرطوبي مشاهدة المشاركات
    جميل سيدي ، ولكن قبل هذا وذاك جد لي من يلتزم في العبادة مخلصا لله النية ناهيك عن هذه التخلقات بالآداب النبوية كما قال البوصيري:
    وآداب النبوة معجزات...فكيف ينالها الرجل الأديبُ

    نحن انتهينا في الدنيا سكرا حتى الثمالة فإذا ما أردنا الآخرة اتتنا الدعوات والصيحات من الدنيا والشيطان والنفس والهوى .نعم الحياة موازنة ولكن يجب علينا أن أردنا استبيان مؤازنة الافرط والتفريط إدراك كفتي الميزان كما هي
    أخي ورد في تفسير القرآن العضيم لإبن كثير 448/1، وفي سير أعلام النبلاء للذهبي 412/8، وفي التدوين فى أخبار قزوين لأبي القاسم الرافعى القزوينى 236/3، وفي تاريخ دمشق لأبي القاسم بن عساكر 449/32 . وهكذا رواها ابن عساكر من طريقين عن أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني قال أملى علينا عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى الكريزى القاضي قال أملاه علىَّ محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة قال أملى عليَّ عبد الله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس ، وودعته للخروج ، وأنفذها معي إلى الفضيل بن عياض في سنة سبعين ومائة ، أو سنة سبع وسبعين ومائة :
    يا عابدَ الحرمين لو أبصرتْـَنا ... لعلمتَ أنَّكَ في العبادةِ تلعبُ
    مَنْ كانَ يخضبُ خدَّه بدموعِه ... فنحورنُـا بدمـائِنا تَتَخْضَبُ
    أوكان يتعبُ خيله في بـاطل ... فخيـولنا يوم الصبيحة تتعبُ
    ريحُ العبيرٍ لكم ونحنُ عبـيرُنا ... رَهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيبُ
    ولقد أتـانا مـن مقالِ نبيِنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يَكذبُ
    لا يستوي غبـارُ أهلِ الله في ... أنفِ أمرئٍ ودخانُ نارٍ تَلهبُ
    هذا كتابُ الله ينـطقُ بيننا ... ليسَ الشهيدُ بميـتٍ لا يكذبُ
    قال : فلقيت الفضيل بن عياض بكتابه في المسجد الحرام ، فلما قرأه ذرفت عيناه ، وقال : صدق أبو عبد الرحمن ونصحني ، ثم قال : أنت ممن يكتب الحديث ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فاكتب هذا الحديث كراء حملك كتاب أبي عبد الرحمن إلينا ، وأملى عليَّ الفضيل بن عياض قال حدثنا منصور عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله علمني عملا أنال به ثواب المجاهدين في سبيل الله ؟ ، فقال : (( هل تستطيع أن تصلي فلا تفتر ، وتصوم فلا تفطر ؟ )) ، فقال : يا رسول الله أنا أضعف من أن أستطيع ذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فوالذي نفسي بيده لو طوقت ذلك
    ما بلغت ثواب المجاهدين في سبيل الله ، أمَا علمت أن المجاهد ليستن في طوله فيكتب له بذلك الحسنات )) .

    جميل جدا :
    بهذا نسير معا كي نصل إلى المنشود المتين .

    تعقيبي على قولك استاذي الكريم :
    " ولكن قبل هذا وذاك جد لي من يلتزم في العبادة مخلصا لله النية ناهيك
    عن هذه التخلقات بالآداب النبوية
    " .

    وجوابه :
    يبقى الإخلاص محله النية التي يحتوي القلب ، والتي لا يعرف حقيقتها غير عز وجل ،
    لهذا لا يمكننا الحكم على شخوص الناس بالإخلاص والفناء في خدمة الرب الوهاب
    ،

    نتفق :
    أن الدنيا ملأت قلوب الكثير _ ولا نستثني أنفسنا من جملتهم
    _ حتى باتوا لا يعرفون من الدين إلا اسمه ومن الكتاب إلا رسمه !

    وفي المقابل :
    في وضعنا الراهن لا يمكن بتر حبل تواصلنا بمن حولنا ، لكون الزمان والمكان تغيرت
    أحواله ، ولن امعان النظر في حاله الذي يشي بتلك المآسي التي يئن منها القلب ،
    وتكتوي الروح منها ألما
    !

    أرجعتني استاذي الكريم :
    لذاك المشهد حين كنت مع شيخي العالم الرباني ، الذي منه أنهل ما يحيي قلبي وما يقربني من ربي ،
    وكما هي عادتي اتحين الفرص كي أنال من فيض التجارب التي هي رصيد شيخي التي استقاها من رحلة العمر
    التي قضاها بين جنبات هذهِ الحياة
    ،

    فسألت شيخي قائلاً :
    بما تنصحني شيخي ؟
    قال : " إلزم بيتك " !

    فما كان مني :
    الوقوف على أعداد حروف الإجابة ، ولا الإكتفاء بظاهر الإجازة بأن يكون جلوسي في البيت لي عادة ،
    بل تعمقت وغصت في المعنى لكوني أعرف الشيخ جيدا ، فليس من المنطق أن يأمرني بترك الدعوة ، وطلب العلم ؛
    وفعل الخير خارج نطاق البيت ليكون البيت لي مسقر و مستودع ! وعندما قلبت نظري فيما يجول من حولي من عبر
    حري بمن يمر عليها أن يقف وقفة بصير ، فما عادت القلوب تتسع ، وما عادت الناس تطيل حبل العذر لكل من وقع في الخطأ
    وأتى بما به الصدر ينخلع _ الا ما رحم ربي _ حينها بحثت عن السلامة التي بها أجني ثمار القرار الذي مني يصدر ويسثار
    ،

    فقلت :
    في " العزلة " الحل بها يصدق ، فبنيت عليه ورسمت ذلكَ الواقع الذي بين أطواره أتقدم وأكبر ،
    وما أربكني هو حكم " العزلة " ! أتكون إختيار ؟! أم أنها نوع من الأقدار ؟! بعيدا عن التعمق في المعنى وجدت
    في " العزلة " راحة الأبدان والأذهان ، وسلامة القلب من الأضغان ، ومقربة من رب الإنس والجان
    ،

    غير أني
    :
    رسمت بيت العزلة جاعلا له نوافذا كي أرى من خلالها ما يستجد في الكون ،
    وأرمق نجوم الليل ، وأرى تعاقب الفصول وما يقع في نهار اليوم والليل ، ومنها الحفاظ على _ الأكسجين _
    كي لا يفرغ في مخدع " العزلة " ، وتتجدد الحياة بنفس جديد ، ومنها أستقبل طيور الأمل وأودعها بقلب مطمئن ببزوغ فجر قريب
    ،

    بعيداً :
    عن أضواء الشهرة ، وبعيداً عن انتقاد رفاق العشرة ، ومنها أبني وأقيم بنياني لأبعث خلقا آخر وقد أحاطت بي هالة الثقة بالنفس ،
    وعرفت حقيقة الذات ، فقد خبرت الحياة وأنا بين هذا وذاك ، فانسلخ منها غالب عمري بين جلاد يجلد الذات ، وبين جاحد يكفر بالثبات
    في معمعة الحياة
    .








     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  23. #23
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    العزلة :
    لعل البعض يرى فيها خير الوسيلة للدفاع ، وأنها تكون استراحة يلتقط فيها الأنفاس ،
    بحيث لا تكون " سرمدية " فيها تدفن المواهب والأفكار ، قد يكون فيها ومنها يكون البناء ،
    ومراجعة النفس ، ومعرفة الأخطاء ، وتضميد الجراح ، ليس شرطاً أن يصطحب في معناها الهروب بمعناه الإنهزامي ،
    الذليل ، المذل
    !

    بل هي :
    فرصة للإنقطاع ، والتفرد بالذات أما نرى العلماء ، والفلاسفة ، ومن يعكفون ويداومون على ذلكَ من أجل ترويض النفس ،
    ومراجعة الذات ، ويجعلون من العزلة فرصة لتصفية _ وفلترة _ ما تزاحم وتراكم على القلب حتى غدا رانا أطبق عليه ،


    ولم :
    يستثني من ذاكَ العقل كي لا يُشل بذلك تفكيره ! فمن ضجيج الناس تسلو الروح ويستريح العقل والقلب من دوامة الإختلاف والخلاف ،
    ليكون التبصر يشع سناه ويخرج من رحم الهدوء والتروي ، وما عنيت " بالعزلة " تلك التي يجعل المرء من هامة الجبل له مأوى يعصمه من أمزجة ،
    ونفسيات ، ومشارب الناس ! فلا عاصم اليوم من مخالطة الناس
    ! .
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

مواضيع مشابهه

  1. حرب العشاق"
    بواسطة دمعة النورس في القسم: السبلة العامة
    الردود: 95
    آخر مشاركة: 16/01/2016, 09:45 PM
  2. سفينه العشاق
    بواسطة ليلى علوي في القسم: السبلة الاجتماعية
    الردود: 28
    آخر مشاركة: 08/10/2012, 09:28 AM
  3. العشاق
    بواسطة عاشقه زوجي في القسم: السبلة العامة
    الردود: 1
    آخر مشاركة: 15/02/2012, 12:58 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •