- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع: تأملات تحتاج الكثير من الشرح !
-
10/09/2018 11:03 AM #1
تأملات تحتاج الكثير من الشرح !
***
***
***
الذين يقفون طويلا في محطة الحياة لا يعلمون سبيلا يلتجؤون اليه ولم يحددوا وجهتهم وكلما ظهرت في شاشة الانتظار وجهة ما تجدهم يستعجلون الرحيل اليها ولكن بعد برهة لن تتعجب اذا وجدتهم يجلسون وقد فقدوا شغفهم وآثروا انتظار الوجهة التالية ..!
***
علمتني الحياة: ان من يذهب بعيدا قد لا يعود سالما ومن يكون بقرب الاحداث قد يستمتع بها كثيرا ولا يصاب بأذى ..!
***
ادنى الجنون هو ذلك الشغف التي يغزوك بلا سابق انذار ويجعلك تهيم على وجهك وتفعل ما يمليه عليك بلا اعتراض، حينها ستجد روحك التي فقدتها طويلا.
***
في خضم كل ما نرى ونسمع وفي كل الماديات التي تحيط بنا نفقد انفسنا ونسير حيث تسير الجموع وننبهر حقا بإنجازات لم نكن نعيرها انتباهنا لو لم يمدحها الآخرون، حينها نصير عبيدا للآخرين ونتجاهل دواخلنا ونرغب بشدة في ذلك المديح.
***
كم مرة قررت ان تغير حياتك، لا لشيء سوى لأنها لا تناسب الآخرين ولربما انت معجب بنفسك حينها اشد الاعجاب ولكنك لا تستطيع البوح بذلك...!
***
الحياة هي ذلك الشيء الذي لن تفهمه ابدا، فبقدر الاحداث المتسارعة حينا والخاملة حينا وبقدر ما نلهث منها نجد وقتا كثيرا في استحضار الماضي واللعب بخيوطه نسلا وتجميعا .
***
الى اولئك اليائسين، الذين ينسجون الغد بخيوط واهنة، هلا نسجتموه بخيوط قوية بالامل، فإن اتى الغد فقد اتقنتم الصنعة وان لم يأت فلكم اجركم وجميل ذكركم...
***
سمعت ان من يعتزل الناس لن يجد وقتا لذمهم ومن يكون قريبا منهم ومشغولا معهم يحرك لسانه كثيرا بمساوئهم.
***
ادركت متأخرا كم ان المظاهر خادعة حتى لصاحبها
فهو يظن نفسه ذلك القناع ويتناسى ما يكمن بداخله
ولعل الاقنعة التي اراها اليوم مقلدة ورديئة الصنعة وتكاد تكون عديمة النفع
فهي جميلة الشكل وبراقة جدا ولا تكاد تفرق بينها وبين الاصلية حتى تقترب منها
حينها ستدرك حقا كم ان الغش اصبح عادة حتى في صنع الاقنعة !
والسلام...
سعيد البحري
-
مادة إعلانية
-
|| جميل ... ||
" بارك الله فيك "
-
12/09/2018 11:33 AM #3
الأجمل مرورك ..
بوركت اناملك
-
13/09/2018 05:34 PM #4مشرفة سبلة الفكر والحوار الثقافي
- تاريخ الانضمام
- 22/10/2016
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,741
- مشاركات المدونة
- 14
مرحباً بك بيننا أخي الباسِل ،
مقالُكم أعلاه أخذ منّي تأمُلات تصل الى المرة الثالثة ،
طفقتُ اقرأ المقال مرة تلو الأخرى ..لأستشعر حقاً بكل كلمة خُطّت ،
فما وجدتُ إلا شُكرك ،
هنا يجد الإنسان ما يُريد سماعه !وإن كان سماعه ممقوتاً لربما !
على الهامش : إن كان بإمكانك تذييل الموضوع بأسئلة للنقاش ؟ لرُبما هذه الأسئلة أدناه :
ما سبب هذا الغش ، واستخدام الاقنعة وحب هذا التزييف بين الناس حتى بين الانسان ونفسه ؟
وما السبب الذي أدى للطباع البشرية أن تؤول إلى هذا الموئِل ؟
ماذا لو ؟ لم نكن على وتيرة واحده من روتين حياتنا ؟
ماذا لو استخدمنا سياسة التجديد والتغاضي ؟
أين نحن من خُلقيّ التحلي والتخلي ، الخُلقان اللذان حرص عليهما المُصطفى - عليه الصلاة والسلام -
؟
ماذا ..وماذا ..كيف ، ولِمَ ؟ ومتى ؟
تساؤلات وتساؤلات لا تنتهي ..
حان الوقت للإجابة عن الأسئلة وسدّ الجيوب المتروكةِ في زحفنا
عظيم ودي وودادي
-
قلتم :
الذين يقفون طويلا في محطة الحياة لا يعلمون سبيلا يلتجؤون اليه ولم يحددوا وجهتهم
وكلما ظهرت في شاشة الانتظار وجهة ما تجدهم يستعجلون الرحيل اليها ولكن بعد برهة
لن تتعجب اذا وجدتهم يجلسون وقد فقدوا شغفهم وآثروا انتظار الوجهة التالية ..!
وأقول :
عن الذين يقفون طويلاً في محطات الحياة :
هم يعيشون الواقع الذي اختاروا العيش في جنباته ، كونهم ألقو عصا ترحالهم
في تلكم النقطة التي لن يتجاوزوها لأنها نقطة النهاية في يقينهم ! هم يعيشون
" وهم " الاكتفاء الذي يغنيهم عن رحلة البحث عن عالمٍ آخر يُحركون به
الراكد من عيشهم ...
لهذا :
مهما أتتهم من فُرص سرعان ما أهملوها وزهدوها .
يمكننا :
تصنيف هذا الخلق أنه " الاضافة الزائدة " في هذا الوجود الذي بات عبأ
عليه ، مما توجب زواله والخلاص منهم بعدما جهل الغاية والمصير من سبب
وجوده في هذا العالم الكبير .
***
قلتم :
علمتني الحياة: ان من يذهب بعيدا قد لا يعود سالما ومن يكون بقرب الاحداث
قد يستمتع بها كثيرا ولا يصاب بأذى ..!
وأقول :
عن الذي يذهب بعيدا وذاك الذي يكون بالقرب من الأحداث :
لعل الأمور لا يمكن تعميمها وجعلها بالمطلق ، فالأحداث تتباين تفاصيلها ،
فهناك من المواقف تتطلب منا خوض غمارها ، ومنها ما توجب علينا الابتعاد
عنها والهروب من أوارها .
***
قلتم :
ادنى الجنون هو ذلك الشغف التي يغزوك بلا سابق انذار ويجعلك تهيم على وجهك وتفعل
ما يمليه عليك بلا اعتراض، حينها ستجد روحك التي فقدتها طويلا .
وأقول :
عن ذاك الجنون الذي يغزونا :
يكون ذلك حين نكون في لحظات الصفاء ، وعند معانقتنا لتلكم الروح
التي أتعبها الاهمال منا والنفور ، فلن نبلغ ذاك الشعور ما لم نفرد له الساعات
والأوقات ليكون منها وبها تجديد الوعود والعهود ، والتأكيد بأننا من أنفسنا أقرب
مهما تكالبت علينا المشاغل ، وغشيتنا الظروف .
***
قلتم :
في خضم كل ما نرى ونسمع وفي كل الماديات التي تحيط بنا نفقد انفسنا ونسير حيث تسير الجموع وننبهر حقا
بإنجازات لم نكن نعيرها انتباهنا لو لم يمدحها الآخرون، حينها نصير عبيدا للآخرين ونتجاهل دواخلنا ونرغب
بشدة في ذلك المديح .
وأقول :
عن ذلك الفقد الذي يجعلنا في رحمة الغير :
لعل واقعنا اليوم يتحدث عن الذي يدور بين جنباته ، وما يسبح في فضاءاته
من ذلك التيه الذي يتخبط الجموع بعدما باتوا من أنفسهم " غرباء " ، ففقدوا بذلك
القياد حتى جنحت سفينتهم في لجج الضياع .
ما نحتاجة :
هو الوقوف مع أنفسنا ومعرفة أين تقودنا أقدامنا في خضم
هذا الكم الهائل من المغريات المادية ، وتعدد وسائل الضياع .
***
قلتم :
كم مرة قررت ان تغير حياتك، لا لشيء سوى لأنها لا تناسب الآخرين ولربما
انت معجب بنفسك حينها اشد الاعجاب ولكنك لا تستطيع البوح بذلك...!
وأقول :
عن ذلك القرار :
هو حال الكثير من الناس مما جعلوا اسماعهم وأبصارهم موجهة لما يقوله الناس ،
فبات رهين وسجين ما يبدونه من رأي ، حتى أصبح بذاك هجينا لا يعرف له ساس
ولا أساس !
فمن :
كان هذا حاله وأحواله عاش في الحياة تحت رحمة القيل والقال !
فرحته وسعادته ، وحزنه وتعاسته يتلقاها ممن يُحيطون به ، ليطول
به المقام وهو مُعلّق في شجرة الأهواء ، وما تعصره أمزجة الناس ،
لتُحركه يمنة ويسرة ماله من قرار بعدما مزّق الإرادة والإختيار
من قاموس الحياة الذي وهبه له رب الأنام !.
**
قلتم :
الحياة هي ذلك الشيء الذي لن تفهمه ابدا، فبقدر الاحداث المتسارعة حينا والخاملة حينا
وبقدر ما نلهث منها نجد وقتا كثيرا في استحضار الماضي واللعب بخيوطه نسلا وتجميعا .
وأقول :
عن الحياة :
لا يكون لنا فهمها ما لم نتمعن ونتفكر ونستفيد من دروسها ، تبقى الحياة _ مهما تعددت أحداثها _ متكررة
الأحداث ، ساعاتها ولحظاتها هي هي التي تمر على سائر الناس ، بمرها وحلوها ، بشقاء واقعها وسعادته .
عن الماضي :
هي علة المآسي التي يعيشه الكثير من الناس بعدما استصحبوا الماضي ليجعلوه الحاضر
والمستقبل ليعيشوا مُرّ الحياة بالرغم من رحابتها وسعة فضاءها .
ما نحتاجه :
هي الرغبة في البحث عن أرضٍ بعيدة ندفن فيها الماضي الذي ذقنا منه عذابات
الذكرات بعدما عشنا لحظته ، ولفحتنا نار ويلته .
***
قلتم :
الى اولئك اليائسين، الذين ينسجون الغد بخيوط واهنة، هلا نسجتموه بخيوط قوية بالامل ،
فإن اتى الغد فقد اتقنتم الصنعة وان لم يأت فلكم اجركم وجميل ذكركم...
وأقول :
عن ذلك البائس :
فللأسف :
الكثير منا يتبرم ويشكو حظه التعيس ...لأننا نرى ظاهر الأمور وحسب ...
لهذا تكثر لدينا التنهدات ، وتتوالد لدينا الحسرات ... ويُعشش الحزن في قلبنا سنوات.
ما نحتاجه :
هو رؤية الجانب الخفي الجلي في تلك المصائب ...
ولنا رؤية ذلك في تلكم القلوب المطمئنة بالإيمان ... لأنهم على يقين من أن من ساقها
هو رب رحيم يُخفي وراءها الخير العميم متى ما صبر المرء وسلّم أمره للكريم .
***
قلتم :
سمعت ان من يعتزل الناس لن يجد وقتا لذمهم ومن يكون قريبا منهم
ومشغولا معهم يحرك لسانه كثيرا بمساوئهم .
العزلة :
لعل البعض يرى فيها خير الوسيلة للدفاع ، وأنها تكون استراحة يلتقط فيها الأنفاس ، بحيث لا تكون " سرمدية "
فيها تدفن المواهب والأفكار ، قد يكون فيها ومنها يكون البناء ، ومراجعة النفس ، ومعرفة الأخطاء ، وتضميد الجراح ،
ليس شرطاً أن يصطحب في معناها الهروب بمعناه الإنهزامي ، الذليل ، المذل ! بل هي فرصة للإنقطاع ، والتفرد بالذات
أما نرى العلماء ، والفلاسفة ، ومن يعكفون ويداومون على ذلكَ من أجل ترويض النفس ، ومراجعة الذات ، ويجعلون من العزلة فرصة لتصفية
_ وفلترة _ ما تزاحم وتراكم على القلب حتى غدا رانا أطبق عليه ، ولم يستثني من ذاكَ العقل فشل بذلك تفكيره ! فمن ضجيج الناس تسلو الروح
ويستريح العقل والقلب من دوامة الإختلاف والخلاف ، ليكون التبصر يشع سناه ويخرج من رحم الهدوء والتروي ، وما عنيت " بالعزلة "
تلك التي يجعل المرء من هامة الجبل له مأوى يعصمه من أمزجة ، ونفسيات ، ومشارب الناس ! فلا عاصم اليوم من مخالطة الناس ! .
***
قلتم :
ادركت متأخرا كم ان المظاهر خادعة حتى لصاحبها فهو يظن نفسه ذلك القناع
ويتناسى ما يكمن بداخله ولعل الاقنعة التي اراها اليوم مقلدة ورديئة الصنعة
وتكاد تكون عديمة النفع فهي جميلة الشكل وبراقة جدا ولا تكاد تفرق بينها وبين الاصلية
حتى تقترب منها حينها ستدرك حقا كم ان الغش اصبح عادة حتى في صنع الاقنعة !
وأقول :
عن تلكم الأقنعة :
لا يقتنيها غير ذلك المُنهزم ، وذلك الهامل لنفسه ، بعدما انسلخ منها
وبات في مسلاخ شخص آخر لا يتصل به بصلة .
وأدق :
ما يُصف به من كان ذلك حاله " المريض " الذي
يجد علاجه في ذلك التماهي والخداع ! .
أخي الكريم /
كم سبحت كثيرا بخيالي بين سطورك ،
فعشت واقعها ، واستجلبت ماضي أحداثها .
كونوا بالقرب تكرما .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 14/09/2018 الساعة 11:42 AM
-
16/09/2018 11:04 AM #6
مرورك هنا اختي @كمست اعطى للموضوع بريقه المفقود
اشكر لك مداخلتك
واقتراحك بأن يكون هناك مجال للنقاش رأي طيب ولكن تركت الامر لكم ليحتمل الموضوع كل التأويلات
فمن اراد ليعقب ومن اراد فليتسائل ومن اراد فليقرأ
لا استطيع طرح الاسئلة فكل ما كتبت اعمق من ان اطرح عليه سؤال ولربما انا نفسي لا استطيع الاجابة حقا!
عظيم تقديري لإبداعك
-
16/09/2018 11:07 AM #7
عندما تثري اي موضوع بردودك يا @الفضل10 تجعل من كاتبه قطرة صغيرة في بحر ابداعك
بوركت ولربما شرحت الكثير بردك الراقي واتمنى ان تكون رفيقا عزيزا لكل ما اكتبه هنا
لك خالص الود والتقدير
-
أخي الكريم @عاقل مجنون /
ما أنا أمامكم غير ذلك الطفل الذي يلعب على شاطئ بحر
متلاطمة أمواجه ، بسعة أفقه ، وعظيم مساحته .
شاكرا لكم :
ذلك الاطراء الذي أعده وقود تحفيز لبذل
المزيد .
أتشرف :
بوجودي بين جنبات ما تكتبه ،
وما تبديه لنا من مكنون معارفك .
دمتم بخير ...
-
24/09/2018 12:44 PM #9عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 13/02/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,058
شكراً لك سعيد
تأملات لامستْ الكثير
مواضيع مشابهه
-
روضة أنوار المعبيلة الخاصة الحل الأفضل لطفلك # ادخل لتعرف المزيد عن هذ الصرح الكبير..
بواسطة الرجل الهلامي في القسم: سوق الخدمات الأخرىالردود: 11آخر مشاركة: 26/08/2016, 01:05 PM -
بنك مسقط وسوء اﻻدارة الفنية لهذا الصرح الكبير كل يوم من سيئ إلى أسوأ !!
بواسطة دكتاتوري في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 10آخر مشاركة: 02/02/2014, 09:47 PM -
مكاتب معالي الوزراء.. تحتاج الكثير // السيد علي بن بدر البوسعيدي
بواسطة سويري في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 19آخر مشاركة: 11/12/2012, 09:47 PM -
[ أخرى ] >بعد طلبات الكثير من الاعضاء< الشرح بالصور فتح حسابك المغلق في الـ Hotmail
بواسطة دم عبري في القسم: قسم الويندوز (Windows)الردود: 13آخر مشاركة: 17/08/2011, 01:28 AM -
لا زال الكثير من الكليات بعمان تحتاج الى تطوير فعلى وحقيقى
بواسطة معاذ في القسم: السبلة العامةالردود: 3آخر مشاركة: 02/05/2011, 08:54 PM