ان النفس اماره بالسوء.......

[أبوحنين السيابي]

اخواتي الاعزاء ورد بالقران الكريم بأن النفس اماره بالسوء في سوره يوسف ولكن كان الكلام من زوجه العزيز بعد الاعتراف بالذنب القديم واصفه الامر بانه طبيعه النفس اماره بالسوء


فهل فعلا طبيعه النفس الامر والحث على فعل السوء ؟

ام انه نفس الانسان خلقت اماره للخير ؟

ام انه لا توجد صله بين النفس والامر بالسوء او العكس ؟

اتمنى النقاش والتوضيح في هذا الموضوع

[هيبة صمت]

النفس مثل الجسد
غذائها هو من يحدد شخصيتها
طبعا هذا الشئ الغالب و الظاهر و لكن لكل قاعدة شواذ

اذا تعود الانسان على الإقدام و التوجه لأفعال الشر سيجد نفسه دائما تجره لهذي الأفعال
و اذا عودها على فعل الخير سيجدها تجره لفعل الخير و تمنعه اذا فكر ان يعمل السوء

بعض الأحيان يجد تضارب في نفسه و في دواخله
و كأن هناك نفسين داخله .. احدهما تجره لفعل السوء ( النفس الأمارة )
و الأخرى تمنعه من فعل السوء او الشر و هو ما يسمى عند البعض بـ "الضمير"

هذي وجهة نظري في الموضوع

[نصيحتي]

اخواتي الاعزاء ورد بالقران الكريم بأن النفس اماره بالسوء في سوره يوسف ولكن كان الكلام من زوجه العزيز بعد الاعتراف بالذنب القديم واصفه الامر بانه طبيعه النفس اماره بالسوء


فهل فعلا طبيعه النفس الامر والحث على فعل السوء ؟


النفس فطرت وبها شهوات وغرائز تقودها والأنسان عليه أن يضبط هذه الشهوات لتتوافق مع المنهج الرباني الصحيح , والله سبحانه وتعالى وضع لهذه النفس منهج لتحمي نفسها من نفسها وبذات الوقت لا تنحرم من التلذذ بهذه الشهوات ولكن بطريقة صحيحة ولا تعاكس ما شرعه االله

ام انه نفس الانسان خلقت اماره للخير ؟

النفس كما قلت ميولها للسوء ولكن الإنسان عليه أن يقودها ويتحكم بها لتسير الى الخير , فعلى الإنسان أن يعاكس هذه النفس ويجبرها على أن تسير في مسار الخير والصواب


ام انه لا توجد صله بين النفس والامر بالسوء او العكس ؟

يوجد وواضح جداً بأن النفس بعون من الشيطان تقود الإنسان للخطأ ( السوء ) وهو ما يجعل الإنسان يصحح نفسه ويقومها ويطلب التوبة والرجوع الى الله , علاقة النفس بالخطأ هي علاقة فطرية , مخلوقة بهذا النهج وللفوز والنجاة والحصول على الجنة ( كجائزة )على الإنسان أن لا يطيعها ويخالفها ويقومها ويجعلها تقبل بأن تتزوج مثلاً بالطريقة الصحيحة لتفريغ الشهوة وليس عليها أن تقيم العلاقات المحرمة وعليها أن تعمل لتكسب المال بطريقة حلال وليس من خلال السرقة والربا وهكذا ..

اتمنى النقاش والتوضيح في هذا الموضوع

أتمنى أكون قد أفدتك

[بودي سباركلز]

ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم
قول النبي يدل على ان الله تعالى جعل للشيطان قوة وقدرة بحيث انه يمكنه ان يجري في باطن الانسان وفي مجرى دمه
وهذا يدل على كثرة اغوائه ووسوسته للإنسان

لذلك يجب على الانسان ان يبعد نفسه عن الشيطان بالتحصين والاذكار والصلاة وقراءة القرآن

هذا اللي فهمته

[أبوحنين السيابي]

النفس مثل الجسد
غذائها هو من يحدد شخصيتها
طبعا هذا الشئ الغالب و الظاهر و لكن لكل قاعدة شواذ

اذا تعود الانسان على الإقدام و التوجه لأفعال الشر سيجد نفسه دائما تجره لهذي الأفعال
و اذا عودها على فعل الخير سيجدها تجره لفعل الخير و تمنعه اذا فكر ان يعمل السوء

بعض الأحيان يجد تضارب في نفسه و في دواخله
و كأن هناك نفسين داخله .. احدهما تجره لفعل السوء ( النفس الأمارة )
و الأخرى تمنعه من فعل السوء او الشر و هو ما يسمى عند البعض بـ "الضمير"

هذي وجهة نظري في الموضوع

اشكرك على الاضافه الجميله

[أبوحنين السيابي]

أتمنى أكون قد أفدتك

ذهب بعض علما الدين بان الانسان خلق بفطره فعل الخير وهوه الذي يغير من نفسه ويتبع مايريد

وهذا يجلعني اعتقد انه رد زوجه العزيز بأن النفس اماره بالسوء انما كان حجه لها ولا يعني بأن النفس فعلا خلقت لتأمر بذالك وانما الله منح ابليس هذي القوه لكي ياثر بها على نفس الانسان


اسعدني مرورك

[أبوحنين السيابي]

ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم
قول النبي يدل على ان الله تعالى جعل للشيطان قوة وقدرة بحيث انه يمكنه ان يجري في باطن الانسان وفي مجرى دمه
وهذا يدل على كثرة اغوائه ووسوسته للإنسان

لذلك يجب على الانسان ان يبعد نفسه عن الشيطان بالتحصين والاذكار والصلاة وقراءة القرآن

هذا اللي فهمته

هذا مااردت انا اصل اليه بما يعني بأن نفس الانسان خلقت نظيفه وليست اماراه بالسوء وانما الشيطان وسوس لها


سلمت يداك

[نصيحتي]

ذهب بعض علما الدين بان الانسان خلق بفطره فعل الخير وهوه الذي يغير من نفسه ويتبع مايريد

وهذا يجلعني اعتقد انه رد زوجه العزيز بأن النفس اماره بالسوء انما كان حجه لها ولا يعني بأن النفس فعلا خلقت لتأمر بذالك وانما الله منح ابليس هذي القوه لكي ياثر بها على نفس الانسان


اسعدني مرورك

ربما ولكن من الظاهر بأن النفس تميل للشهوات وتمل من العبادات وهذا دليل كافي على أن النفس تميل بالفطرة وتقود النفس الإنسان إلى المهالك مالم يتحكم ويسيطر ويجبرها على أن تلتزم , فلو كانت ميالة للخير لكان من السهل على الأنسان ترك المعاصي والذنوب وكان من السهل عليه التقيد بما طلب منه ولكن الظاهر هو نفورها في كثير من الأحيان عن العبادة وميولها المستمر الى الرغبات والشهوات , ومجاهدة النفس عن هذا هو ما يجعلها تفوز وتنتصر على الشيطان ولذاتها ورغباتها في فعل المعصية ,

( بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )

ربما النفس تحب الخير عندما تتقبل فكرة بأن هناك عائد من خلف ذلك وكلما زاد الوعي لدى تلك النفس كلما زادت رغبتها في تحقيق المزيد من المكاسب في فعل الخير وكلما كرس الأنسان وقته في تربية هذه النفس التربية الصحيحة السليمة كلما زات قوة السيطرة على تلك النفس لضبط جماحها ورغبتها في فعل المنكرات من الأفعال .

[ود الهستن مارتن]

النفس أماره بالسوء بهمزة من همزات الشياطين
حيث يزينوا لكم تلك الطريق أو ذلك العمل الذي
تنوي أن تخالف به شرع الله وبأن تقع في الحرام

وللحفاض على النفس من الوقوع بالسؤ

عليك فقط بأن تتبع خطى مجرب!!!
١ - الحفاض على الخمس في جماعة
٢- لا تترك يومك بدون أن تقرأ جزء من المصحف
٣- غض البصر ...في كل مكان وزمان
٤- حرك لسانك بالأذكار(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
٥-الخلق الحسن والأبتسامة
٦_ الأستغفار ١٠٠ مرة في اليوم أقل تقدير .

والحمدلله رب العالمين.

[أبوحنين السيابي]

النفس أماره بالسوء بهمزة من همزات الشياطين
حيث يزينوا لكم تلك الطريق أو ذلك العمل الذي
تنوي أن تخالف به شرع الله وبأن تقع في الحرام

وللحفاض على النفس من الوقوع بالسؤ

عليك فقط بأن تتبع خطى مجرب!!!
١ - الحفاض على الخمس في جماعة
٢- لا تترك يومك بدون أن تقرأ جزء من المصحف
٣- غض البصر ...في كل مكان وزمان
٤- حرك لسانك بالأذكار(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
٥-الخلق الحسن والأبتسامة
٦_ الأستغفار ١٠٠ مرة في اليوم أقل تقدير .

والحمدلله رب العالمين.

الحمدلله رب العالمين

شكرا لك

[بنت الباطنة89]

بطبيعة الإنسان يولد على الفطرة ولكن نوعية البيئة التي يعيش فيها هي التي تشكل شخصيتة وتهذبة فأما أن ينشأ فيه بيئة تعينة على فعل الخير و مساعدة الغير واما أن يعيش في بيئة أخرى مغايرةلطبيعة الإنسان الفطرية ولذلك يبدأ الإنسان بالإنحراف واتباع خطوات الشيطان....

[SWEET CANDLE]

ياالله ايش نسوي

ارحمنا بس

عجب ليش الله قسم النفوس

شيء امارة وشيء لوامة وشيء مطمئنة

اللي يرد علي يحط لي اشارة بليز عشان اجي اشوف الرد

[الأسد السجين]

أهلا ||~

لم
تصف
امرأة العزيز
النفس بأن طبيعتها
أمارة بالسوء [بالشكل العام]
بل هي تقول أن [بعض] النفوس
إلا مارحم ربي توسوس للإنسان وتقوده لإرتكاب الخطأ مصداقا
لقول الله " ولقد خلقنا الإنسان
ونعلم ماتوسوس به نفسه"
وهي بذلك تعطي حقيقة
لنا بأن النفس قد تتبع
الهوى وعلينا أن
نأخذ بالأمر
الإلهي
القائل " ونهى
النفس عن الهوى"
حتى لا نقع في محظور
أكبر كما حصل في قصة من "طوعت
له نفسه قتل اخيه فقتله" أو بقصة
السامري الذي قال " وكذلك
سولت لي نفسي" أو كما
استنتج يعقوب النبي
بعد أن جاءوا بقيمص
ملطخ بالدم له قائلا
لهم " بل سولت
لكم أنفسكم أمرا فصبر
جميل " ومن هنا نفهم الأمر
بأن الإنسان على نفسه بصيرة
ولو ألقى معاذيرة بمعنى أن الإنسان
له نفس ألهمها الله فجورها
وتقواها والإنسان هو
الذي يأخذ بالفجور
فتصبح أمارة
بالسوء أو
يأخذ
بالتقوى فتكون
راضية مطمئنة لوامة
له إن ارتكب الخطأ ..وهي
التي تخرج من الجسد الإنساني
يوم الممات وهي التي
سيحصل عليها
الثواب أو
العقاب"

" أي أن النفس
البشرية تحمل
نوازع الخير وكذلك
الشر كابتلاء من الله لعباده
والإنسان له الحرية في
الأخذ بالوسوسة من
النفس سواء أخذ
التقوى أو
الفجور "
" القصة
ليست تقسيمة
في نفس أمارة بالسوء
أو أمارة بالخير بل القصة
في ماذا سوف يأخذ الإنسان
من هذه النفس ليكون
الثواب والعقاب
بعد ذلك "

[الأسد السجين]

ياالله ايش نسوي

ارحمنا بس

عجب ليش الله قسم النفوس

شيء امارة وشيء لوامة وشيء مطمئنة

اللي يرد علي يحط لي اشارة بليز عشان اجي اشوف الرد

الإله
يضع التقسيمة
هذه كنتيجة محصلة
أختاه بعد أن ألهم كل نفس
إنسانية فجورها وتقواها والإنسان
هو الذي يحدد نوع نفسه
حتى تكتمل فصول
الكتاب المؤجل له
بالموت وعندها
سيظهر نوع
نفسه
كمحصلة أخيرة"

هل وصلت المعلومة؟ @SWEET CANDLE

[SWEET CANDLE]

الإله
يضع التقسيمة
هذه كنتيجة محصلة
أختاه بعد أن ألهم كل نفس
إنسانية فجورها وتقواها والإنسان
هو الذي يحدد نوع نفسه
حتى تكتمل فصول
الكتاب المؤجل له
بالموت وعندها
سيظهر نوع
نفسه
كمحصلة أخيرة"

هل وصلت المعلومة؟ @SWEET CANDLE

لا

لكن شكرا @الأسد السجين

[أبوحنين السيابي]

بطبيعة الإنسان يولد على الفطرة ولكن نوعية البيئة التي يعيش فيها هي التي تشكل شخصيتة وتهذبة فأما أن ينشأ فيه بيئة تعينة على فعل الخير و مساعدة الغير واما أن يعيش في بيئة أخرى مغايرةلطبيعة الإنسان الفطرية ولذلك يبدأ الإنسان بالإنحراف واتباع خطوات الشيطان....

جميله الاضافه

ولكن اين دور النفس وحقيقه امرها بالسوء؟؟؟؟

[أبوحنين السيابي]

[QUOTE=الأسد السجين;49968372]

أهلا ||~

لم
تصف
امرأة العزيز
النفس بأن طبيعتها
أمارة بالسوء [بالشكل العام]
بل هي تقول أن [بعض] النفوس
إلا مارحم ربي توسوس للإنسان وتقوده لإرتكاب الخطأ مصداقا
لقول الله " ولقد خلقنا الإنسان
ونعلم ماتوسوس به نفسه"
وهي بذلك تعطي حقيقة
لنا بأن النفس قد تتبع
الهوى وعلينا أن
نأخذ بالأمر
الإلهي
القائل " ونهى
النفس عن الهوى"
حتى لا نقع في محظور
أكبر كما حصل في قصة من "طوعت
له نفسه قتل اخيه فقتله" أو بقصة
السامري الذي قال " وكذلك
سولت لي نفسي" أو كما
استنتج يعقوب النبي
بعد أن جاءوا بقيمص
ملطخ بالدم له قائلا
لهم " بل سولت
لكم أنفسكم أمرا فصبر
جميل " ومن هنا نفهم الأمر
بأن الإنسان على نفسه بصيرة
ولو ألقى معاذيرة بمعنى أن الإنسان
له نفس ألهمها الله فجورها
وتقواها والإنسان هو
الذي يأخذ بالفجور
فتصبح أمارة
بالسوء أو
يأخذ
بالتقوى فتكون
راضية مطمئنة لوامة
له إن ارتكب الخطأ ..وهي
التي تخرج من الجسد الإنساني
يوم الممات وهي التي
سيحصل عليها
الثواب أو
العقاب"

" أي أن النفس
البشرية تحمل
نوازع الخير وكذلك
الشر كابتلاء من الله لعباده
والإنسان له الحرية في
الأخذ بالوسوسة من
النفس سواء أخذ
التقوى أو
الفجور "
" القصة
ليست تقسيمة
في نفس أمارة بالسوء
أو أمارة بالخير بل القصة
في ماذا سوف يأخذ الإنسان
من هذه النفس ليكون
الثواب والعقاب
بعد ذلك "

[/QU


اشكرك على الاضافه والمجهود الطيب

جزاك الله خير

[أبوحنين السيابي]

ياالله ايش نسوي

ارحمنا بس

عجب ليش الله قسم النفوس

شيء امارة وشيء لوامة وشيء مطمئنة

اللي يرد علي يحط لي اشارة بليز عشان اجي اشوف الرد

ليش الله قسم النفوس ؟؟ ان الله في خلقه شئون

[Abdullah HS SAIF]

النفس واحدة، ولكن لها تقلبات متعددة تأتي مطمئنة أحيان ولوامه أحيان أخرى وأمارة بالسوء أيضا.
كما أن هناك فرق بين حديث النفس الأمارة بالسوء وبين وسوسة الشيطان

[نصيحتي]

ياالله ايش نسوي

ارحمنا بس

عجب ليش الله قسم النفوس

شيء امارة وشيء لوامة وشيء مطمئنة

اللي يرد علي يحط لي اشارة بليز عشان اجي اشوف الرد

أختي الكريمة النفس هي ذاتها ( الأمارة بالسوء وهي اللوامة وهي المطمئنة )


فالنفس بها ميول للخطأ فهنا تسمى ( الأمارة بالسوء ) وأن وقعت في الخطأ تعرف وتستشعر ويعمل بها ( نبض الندم بالوقوع في ذلك الجرم ) وعندما تستشعر وتعود عن ماهي عليه تشعر بطمأنينة بسبب ذلك التصحيح , فالله أوجد في نفس الإنسان ما يشعرها بأنها على خطأ أو على صواب فقول ( ماكنت أعرف ) هذا لا يعفي النفس من المحاسبة على إنحرافها ووقوعها في الخطأ .