ليس شرطا ان نكتوي بنيران النصب حتى نبحث عن المقدمات التي تبين مدى صدق الشركة من عدمه ، فالامر في غاية الاهمية وفي نفس الوقت في غاية البساطة ، فكما يُقال (العنوان بيبان من اوله) .

فبعد الكثير من الشكاوى التى نسمعها بين الفينة و الاخرى كان لابد لنا من وضع النقاط على الحروف قصد التقليص من هذه الظاهرة التي اسائت بشكل كبير الى هذا الميدان الراقي .

فلا يمكن ان تطفو هذه الشركات النصابة لولا غياب ثقافة حقيقية عند بعض المتداولين ، فبمجرد ان تختفي واحدة حتى تظهر اخرى ، والحقيقة ان اصحاب تلك الشركات هم انفسهم من يتخفو وراء اقنعة جديدة بعد ان اصبحت سمعة شركاتهم في الحضيض . فهل يمكن لهذه الشركات ان توقف عزمنا من السير قدما في هذا المجال ؟!

لا طبعا فلا يمكن لبعض عديمي الضمير ان يؤثرو في مجال ضخم كالفوركس بحيث يتم التداول من خلاله لاكثر من 3 ترليون دولار يوميا ، لكن هذه الارقام المهولة تعد ارضية خصبة لجلب عديمي الضمير بلا شك .

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تلجأ هذه الشركات او بالاحرى هذه المواقع الى النصب وما هي الاليات التي تستخدمها في ذلك ؟!

هناك 3 امور اساسية تساعد تلك المواقع في اداء مهمتها في الاحتيال ، فليس لها تغطية بنكية اصلا ، او بمعنى اخر عندما يفتح العميل اي صفقة فلا يوجد اي مزود سيولة على علم بذلك ، فهي صفقات غير مصرحة في هاذا السوق



شركات الفوركس النصابة