- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 15 من 15
-
19/06/2018 07:51 PM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
نداء أولي الألباب لطلب الإستسقاء من رب الأرض والسماء
إن الله جل في علاه رحيم بعباده فلا نقنط من رحمة الله تعالي
فليس أمرا عاديا هذا الجفاف الحاصل وقلة البركه لكن رحمة الله قريبه فهو قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه
ولكن نأخذ بالأسباب فأرجو المشاركه في معرفة الأسباب وكيفية علاجها بلا خوف ولا وجل ولا نخاف في الله لومة لائم وبما يحتمه لنا ديننا ومنهجنا الرباني فعلي بركة الله تعالي
آخر تحرير بواسطة فني ماهر : 27/06/2018 الساعة 10:21 PM
-
مادة إعلانية
-
19/06/2018 09:28 PM #2
يقول الله تعالى : " وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ "
لا يوجد سبب، الله ينزل الغيث أينما و كيفما يشاء...
وهذا أدعى لنا إلى الشكر وإستشعار الحاجة إلى الله.
.............
.............
تتقطع الأمطار ، وتصبح الدنيا قاحله على عهد موسى عليه السلام فيخرج هو و قومه وهم آلاف من الرجال والنساء و الولدان ،
ثم يلحظ موسى نمله خرجت رافعه يديها إلى السماء صامده إلى رب السحاب ،
فعلم موسى أن هذا الصمود و هذا الذل لن يعقبه إلا هطول السماء بماء منهمر.
فقال لقومه : أرجعوا فقد كفيتم......
فعادوا على صوت الرعد ورذاذ المطر ....!
أما قول أن السماء لا تمطر بسبب كيت و كيت فهذا هراء وإن كان صحيحا فلماذا تمطر في كثير من الدول الظالم أهلها.
-
19/06/2018 09:55 PM #3عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
[QUOTE=Abdullah HS SAIF;49876528]
يعنى أفهم من كلامك لا يوجد سبب فعله البشر أدى إلى تأخر أو إنقطاع نزول المطر
وطبعا هذه المشاركة جاءت بعدد مرور 78 زائر دون إبداء رايهم
-
20/06/2018 12:17 AM #4عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
طبعا تجاوز عدد الزائرين 100زائر للموضوع دون إبداء أي سبب
يعني نروح نصلي صلاة الإستسقاء ونرفع أكفنا للمولي عزوجل ونحن غير مقصرين
ولا توجد أسباب شرعية أو علمية أو أخلاقية أبدا دعت لتأخر نزول الأمطار وحلول القحط والجفاف
-
20/06/2018 12:32 AM #5عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/09/2015
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 517
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين
-
20/06/2018 03:28 PM #6عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
أستعرض معكم عدد من الأسباب وأبدأ بالأسباب العلمية
/أرتفاع درجة حرارة الأرض بفعل الإنسان من مولدات الطاقة من أجهزة ومحروقات ومصانع أدي إلي وجود إنحباس حراري
/ بسبب التلوث في البحار والمحيطات والأدخنة وما تفرزه المصانع وعوادم السيارات والقطارات والطائرات أدي ألي تأثر طبقات الأرض
(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)
وللحديث بقية
-
20/06/2018 10:52 PM #7عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
نواصل استعراض الأسباب العلمي
الإستمطار الصناعي الذي ربما له دور في محاكاة ما تحمله من مواد تبث في الهواء الرطب تؤدي إلي عدم التوازن في الطبقات والتكونات المحلية للسحب والمنخفضات
وأكتفي بهذا القدر وللحديث بقية وأنتقل إلي عدد من أفعال وتصرفات الخلق التي تؤدي إلي السخط وعدم الرضي من رب العزة والجلال
-
وفوق كل ذي علم عليم
الله يسقط النعم حيث يشاء لا نحن
لا إرادة فوق إرادة الله
الفساد والأمور التي ذكرت لا تحبس المطر وإن كنت ترى عكس ذلك فكن داعيا إذا
!
هو العاطي وهو الحابس .
-
20/06/2018 11:11 PM #9عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
-
20/06/2018 11:33 PM #10عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
أخرج البيهقي في سننه عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي أنه قال: (يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يُمَطروا) يقول مجاهد بن جبير - رحمه الله تعالى-: "إن البهائم لتلعن العصاة من بني آدم إذا اشتدت السنن تقول: من شؤم معصية بني آدم ".
ويقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: "إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم".
(ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم من غيرهم فأخذ بعض ما كان في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله - عز وجل - وينظروا فيه إلا جعل الله بأسهم بينهم).
وقد جاء في هذا الحديث أمران بهما يمنع القطر من السماء, و يحصل الجدب والقحط في الأرض: إنقاص المكيال والميزان، ومنع الزكاة.
الأمر الأول: "لم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين", والأخذ بالسنين أحد أنواع البلاء والعذاب, كما قال -تعالى- عن عذاب آل فرعون في الدنيا: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) [الأعراف:130].
ما هو نقص المكيال والميزان؟ نقص المكيال والميزان هو التطفيف, فإن كان الأمر له استوفى حقَّه بالكامل, وإن كان الأمر لغيره بخسه حقه.
وهذا الأمر من أسباب شدة المؤنة؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "إلا أُخِذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجَوْر السلطان"، ولا يقف قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في نقص المكيال والميزان عند هذا الحد, بل يتعدى إلى ما يحصل في زماننا من سرقات أموال المسلمين, والتزوير، والاختلاس، وغش الناس في معاملاتهم، فإذا دخلت السوق وجدت البائع يَغُشّ المشتري، فيجعل الرديء من السلعة في الأسفل, ويجعل الحسن في الأعلى، والله المستعان!.
ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء"، هذا هو السبب الثاني لتأخُّر نزول الغيث من السماء , يكنزون الأموال ولا يخرجون حق الله فيها, وإن أخرجوا, أخرجوا دون ما أمر الله به, فترى بعضهم أمواله بالملايين ويخرج بضعة آلاف ظنًا منه أن هذه تغني عن الزكاة، ولا يتحرى في زكاة ماله.
ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولولا البهائم لم يُمَطروا"، أي ولو نزلت قطرات المطر, وغيث السماء ما كان ذلك إلا للبهائم, ولولا البهائم لم ينزل الله المطر , فالمطر ليس لهؤلاء العصاة المصّرين على معاصيهم, الذين لا يقلعون عنها, إنما هو رحمة بالبهائم العجماوات. وقد تهلك البهائم بسبب معاصي بني آدم، يقول أبو هريرة -رضي الله عنه-: إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم، وقال مجاهد: إن البهائم لَتلعن العصاة من بني آدم إذا اشتدت السنين، تقول: من شؤم معصية بني آدم.
ليس سبب تأخر الأمطار هو مجرد رياحٍ تأتي من الشمال أو الجنوب، أو تغيُّرٍ في الأحوال المناخية؛ بل السبب الحقيقي لتأخُّر الأمطار هو هذه الأسباب التي ذكرها الرسول -عليه الصلاة والسلام-, وإذا ما أقلع الناس عن هذه الأمور، واستغفروا اللهَ بقلوب صادقة، كانوا على رجاء الرحمة ونزول الغيث, كما قال -سبحانه وتعالى- على لسان نوح -عليه السلام-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) [نوح:10-13].
وقال -تعالى- على لسان هود -عليه السلام-: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) [هود:52]، يا قوم استغفروا الله، وتوبوا إليه من المعاصي كلها، من الشرك والبدع وما يتعلق بهما من أكل الربا, ليس الاستغفار باللسان, إنما الاستغفار بالفعال, توبوا إليه, أقلعوا عن المعصية, ومع الإقلاع استغفروا الله -عز وجل-, عندها يرسل السماء عليكم مدرارًا، ويزدكم قوة إلى قوتكم, وإن لم تفعلوا فسيبقى الحال على ما ترون؛ ولا تنتظروا إن لم تقلعوا عن معاصيكم وتستغفروا ربكم أن ينزل عليكم المطر بمجرد قولكم: اللهم أغثنا!.
إن من أسباب نزول الغيث من السماء أن نستغفر الله -سبحانه وتعالى-ونتوب إليه, وأن نتضرع إليه أفرادًا وجماعات، إذ هو القائل -تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأنعام:42-43].
وللحديث بقية
-
21/06/2018 12:00 AM #11عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
الأسباب الشرعية
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96. جرت سنة الله عز وجل في عباده أن يعاملهم بحسب أعمالهم فإذا اتقى الناس ربهم عز وجل خالقهم ورازقهم، أنزل الله عز وجل عليهم البركات من السماء، وأخرج لهم الخيرات من الأرض، قال تعالى: وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً [الجن:16]، وإذا تمرد العباد على شرع الله، وفسقوا عن أمره أتاهم العذاب والنكال من الكبير المتعال، فمهما كان العباد مطيعين لله عز وجل، معظمين لشرعه، أغدق الله عز وجل عليهم النعم، وأزاح عنهم النقم، فإذا تبدل حال العباد من الطاعة إلى المعصية، ومن الشكر إلى الكفر، حلت بهم النقم، وزالت عنهم النعم.
قال تعالى: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }النحل112 ].
فكل ما يحصل للعباد من محن فبما كسبت أيديهم ويعفو عن كثير كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }الشورى30
فالله عز وجل لا يبدل حال العباد من النقمة إلى النعمة، ومن الرخاء إلى الضنك والشقاء، حتى يغيروا ما بأنفسهم من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى الفسق قال تعالى {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53
ومنها نقض العهود والمواثيق، والإعراض عن أحكام الله تعالى.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : (( وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم))
إنّ معظم المصائب التّي تحلّ بنا من تسلّط الأعداء والفقر والقهر ، والعنت والمشقّة، وانحباس المطر هو بسبب قصورنا في حقّ الله تعالى وبسبب ابتعادنا عن منهجه الصحيح وقعودنا عن نصرة دينه الله سبحانه وتعالى والعمل لتطبيق شرائعه واحكامه في واقع الحياة الدنيا.
وتقصيرنا في واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن أبي بكر عن النبي أنه قال: ((ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، هم أعز وأكثر ممن لايعملها، ثم لم يغيروه إلا عمّهم الله تعالى منه بعقاب))
أما إذا دعوه بألسنة كاذبة وقلوب غافلة وأفعال فاسدة وهم مصرون على الذنوب والمعاصي لا يغيرون من أحوالهم و
أحوال أمتهم و لا يعملون على تطبيق شرع الله في أرضه شيئًا فهؤلاء لا يستجاب لهم دعاء.
قال بعض السلف: أنتم تستبطئون نزول الغيث، وأنا أستبطئ نزول الحجارة من السماء
ولذلك ترون الناس اليوم يستغيثون ويستغيثون ولا يستجاب لهم، لا لقلة في خزائن الله، ولكن لذنوبهم ومعاصيهم،
أما ترون أن حكم الله قد غاض من الأرض ؟
أما ترون الصلاة قد أضِيعت؟!
أما ترون المحرمات قد انتهكت؟!
أما ترون ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!
أما ترون الأمانات قد ضيعت؟!
أما ترون المعاملات قد فسدت؟! أ
ما ترون الربا قد فشا وإنتشر؟!
أما ترون المعازف قد علت أصواتها في البيوت والأسواق والأعراس بالصوت والصورة ؟!
أما ترون الغيرة قد ذهبت؟!
أما ترون أن الآباء قد أهملوا أولادهم والأولاد قد عقوا آباءهم؟!
هل غيرنا من هذه الأمور شيئًا قبل أن نستسقي حتى يغير الله ما بنا؟!.
لا نقول: إن هذه الأوصاف السيئة عمت جميع المسلمين، فهناك من عباد الله الصالحين من هم سالمون منها في أنفسهم، لكنهم لا يحاولون إصلاح غيرهم، ولا يقومون بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب إستطاعتهم، والعقوبة إذا نزلت عمت الجميع، عمت العاصين لمعصيتهم، والصالحين لسكوتهم، قال تعالى)) وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) .
عن أبي الأحوص قال قرأ ابن مسعود: ((وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا))؛ فقال: (كاد الجُعَل يعذَّب في حجره بذنب ابن آدم) رواه الحاكم. .
إن القادر على منع نزول الأمطار قادر على تغوير المياه من الآبار، قال تعالى مخوفًا عباده من ذلك {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ }الملك30وقال{أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً }الكهف41، وقال {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ }الحجر22؛ أي: لا تقدرون على حفظه في الآبار والغدائر والعيون، بل نحن الحافظون له فيها؛ ليكون ذخيرة لكم عند الحاجة إليه، وقال تعالى: (( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ)) ، أي: كما قدرنا على إنزاله فنحن القادرون على سحبه من مخازنه في الأرض وتغويره في أعماقها، فلا تستطيعون الحصول عليه مهما بذلتم في طلبه والبحث عنه حتى يهلك الناس بالعطش وتهلك مواشيهم وحروثهم
(بعض المعلومات استفدت منها من عدد من مواقع الوعظ والإرشاد).
آخر تحرير بواسطة فني ماهر : 21/06/2018 الساعة 12:21 AM
-
21/06/2018 10:39 AM #12عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
جئتك بدليل من كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلي الله عليه وسلم
أما قولك الأمطار تمطر في الدول الظالمه فهي حكمة الله وإرادته وربما أن من علي تلك الدول أمم أخري غير البشر وربما يصيبهم بمصائب أخري كالكوارث والفيضانات والصواعق والزلازل والبراكين والإنهيارات الأرضية والثلوج الضارة والأمراض والجرائم بأنواعها وأشكالها .
والله المستعان
-
27/06/2018 09:59 PM #13عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/01/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 222
اللهم إن أرضك بها كائنات هي امم أمثالنا قد أحصيتها عددا وتعلم مستقرها ومستودعها إرحمنا بها وإرحمنا بالأطفال الرضع وبالشيوخ الركع وبالبهائم الرتع اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب واعيننا من الخيانة إسقنا من فيضك المدرار غيثا مغيثا طبقا غدفا نافعا غير ضار
اللهم رد أحكامك وشرعك إلينا ردا جميلا وثبت قلوبنا لطاعتك ثباتا يقينا واجمعنا علي كلمتك ومنهجك جمعا كريما اللهم إن ذنوبنا لا تعد ولا تحصي ولولا رحمتك لخسرنا ولولا جودك وكرمك وإحسانك لأفتقرنا فلا تجعلنا من القانطين.
-
مساء الخير...
لله في خلقه شؤون..
ولله حكمة في كل شيء سبحانه وتعالى...
فنحن لا نعلم حكمته سبحانه وتعالى...
فقط نعلم أن الخيرة فيما إختاره الله...
فالله سبحانه وتعالى يعلم الغيب ونحن واجبنا الرضاء بالقضاء والقدر...
والصبر على ما قُدِر لنا...
ولعل بعد الصبر تأتي الثمار..
ولعل بعد الشكر يأتي الفرج..
فالحمد لله على كل حال...
-
16/07/2018 09:37 AM #15عضو فوق العادة
- تاريخ الانضمام
- 04/11/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 11,022
اللهم اسقنا الغيث
مواضيع مشابهه
-
[ قضية اليوم ] إنقطاع الكهرباء بشكل شبه يومي في بعض ولايات السلطنة
بواسطة صدى مسقط الحب في القسم: السبلة العامةالردود: 31آخر مشاركة: 01/07/2015, 10:52 AM -
كمية الأمطار التي شهدتها عدد من ولايات السلطنة / تقرير
بواسطة صخراوي في القسم: سبلة الطقس والمُناخالردود: 4آخر مشاركة: 12/06/2013, 12:44 AM -
رمززيآت ولايات ومناطق عُمآانيهه - للبلآكك بيرري ~ تصميمي
بواسطة alkaiser99 في القسم: قسم أجهزة البلاكبيري (BlackBerry)الردود: 8آخر مشاركة: 09/05/2013, 09:36 AM -
ما يحدث في كثير من ولايات السلطنة في أيام العيد "ولاية الخابورة"
بواسطة zizohalo في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 25آخر مشاركة: 23/08/2012, 09:38 PM -
ماذا سيفعل الأمن والجيش والكومندوز العماني إذا أصبح الاعتصام في جميع ولايات ومناطق السلطنة
بواسطة حقوق العمال في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 25آخر مشاركة: 14/03/2011, 03:53 PM