- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع: الإرساء
-
17/06/2018 02:59 AM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
الإرساء
قرأت مصادفة اليوم عن ...
الإرساء الإيجابي وهو عبارة عن تقنية تتيح للمرء ، إذا ما أراد ذلك ، أن يتماسك و يكتشف الحالة الجسدية و النفسانية التي يعيشها في أثناء لحظة السعادة ويستدعيها لاحقا متى ما أراد.
مثال:
أنت قد ذهبت في رحلة جميلة اليوم و في لحظة ما شعرت بأقصى مراحل المتعة و بجمالٍ جعلك تبتسم وكل نبضاتِ
قلبك تعزف سمفونية المرح و السعادة.. في تلك اللحظة لو أنك بإدراك اخترت أن تقبض بقوة على خنصر يدك اليسرى سوف تصبح هذه الحركة جرس المنادة لجسدك و عقلك ليستحضر هذا الشعور متى ما أحتجته ثانية..
سبحان الله
لتفعيل الرسو الإيجابي هذا تحتاج للحظة من الصفاء و النقاء أي تحتاج إلى مكان هادىء ومريح ، تجلس وحيدا
مغمض العينين (إن أردت) ومن خلال إعادة التفكير في تلك الذكرى الخاصة ، ومن خلال إعادة المشهد ذهنياً و انخراطك
في تلك الأحاسيس الجسدية و النفسية. في تلك اللحظة يمكن للحركة المقترنة أن تتكرر (أن تقبض على خنصر يدك اليسرى بقوة) في هذه الحالة ستتزايد الإحاسيس و الإنفعالات الإيجابية.
سبحان الله ، هذا ما توصل له العلم الحديث..
أعزائي القُراء، أتدرون ما الذي تذكرته (الصلاة) ... لربما كثيرٌ منا في يوما ما قد مضى أو سنة قد مضت يزيد أو ينقص من ذلك .. صلى أحدنا تلك (الصلاة) المميزة التي عاشها بتفاصيلها و عاشته بعد ذلك عمراً , أحس بتلك الأحاسيس الجميلة , بروضة الأمــان الخالدة , بصدق الإيمان و احتواء الرحمن تلك الحالة العالية من الروحانية و السعادة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بتلك الحركات قياماً ، ركوعاً و سجوداً ..
أتســــأل ماذا لو ، ماذا لو حقا بادرنا الآن توضأنا و كررنا نفس تلك الحركات معلنين شوقنا ومستحضرين حبا في انتظاره حتى يملؤنا..؟
ماذا لو تحولت صلاتنا بحركاتها إلى مرساتنا لكل ما هو ايجابي وجميل..
" الصلاة هي ذكرى لكل احساس جميل"
سؤال للنقاش:
هل تعتقد حقً أنه يمكننا الربط بين مفهوم الإرساء الإيجابي و الصلاة ؟ لماذا ؟ و إن أجبت بنعم كيف يمكننا ذلك ؟
تحياتي
-
مادة إعلانية
-
18/06/2018 03:27 PM #2
مرحبا.
بداية أشكرك جزيل الشكر على المواضيع الهادفة.
أما بخصوص الربط بين الصلاة والارساء الإيجابي فبدون شك أن هذا حاصل لا محالة ولكن لا بد من الخضوع التام لله سبحانه وتعالى والخشوع التام ذهنيا وجسديا.
عندما يستجيب العقل والقلب لجلال وعظمة المنادى فإن بقية الجوارح والاعضاء تستجيب تلقائياً وعندها يحدث التوافق والانسجام بين المنادي والمنادى.
@أدعولي بالجنة
آخر تحرير بواسطة Director : 19/06/2018 الساعة 09:04 PM
-
19/06/2018 07:25 PM #3مشرفة سبلة الفكر والحوار الثقافي
- تاريخ الانضمام
- 22/10/2016
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,741
- مشاركات المدونة
- 14
أُخيتي الرائعة .
طرح رائع كعادتكِ
بإعتقادي أن للإرساء علمياً له دخل كبير في تعزيز الهايبوثالامس
بالإضافة الى المؤثرات الحسية كصوت أو صورة أو رائحة وملمس وغيره ..
وكل هذه المُؤثرات ترتبط لدينا بأشياء قد رسخها العقل باطنياً ..
ككلمة إحتلال . عندما نستمع لهذه الكلمة يذهب فكرنا مباشرةً للقدس المُحتلة .
أو عندما نستمع للآذان تلقائياً نحس بعظمة وهُدوء وروحانية إيماناً منا بدخول وقت الصلاة .. والصلاة من العبادات الروحية الجسدية السامية
في حال أن أشهد أن لا إله إلا الله
فور سماعها نحن كمسلمين نعلم بأنها عقيدة توحيدنا
لكن ما نراه أن البعض من الغرب يراها كلمة لا تستسيغها أنفسهم بل وتُذكرهم بالإرهاب
ولا ننسى كلمة الله أكبر .. تذكرنا بالنصر والفتح في العصور الاسلامية سابقاً
حقيقة أذكر ذات مره تقدمي لعرض فكرة نصي وكنت في قمة التوتر
وتلقائياً عمدت الى ضغط إصبعي الإبهام بصورة كبيرة
خفّ هذا التوتر تدريجياً
وهكذا أغلب القادة يستخدمون الأصابع عند إلقاء خطاباتهم
لذلك لا نستعجب أمر إلتفاتات العينين وشرودهما
أو حتى تهدّج الصوت
ودقة الملاحظة
إذ أن لُغة الجسد تلعب دوراً في كهذه عمليات ..
وكما قلت سابقاً أيضاً المؤثرات .
أذكر مثال .. " عذِّب بما شئت لابن الفارض"
ان سمعتها بأي مكان أتذكر سيارة أخي .
كأول مرة استمعت إليها من هاتفي
حتى أنني أتذكر كل كلمة قيلت وكل حوار دار خلال الرحلة
أما عن الشق الآخر بشأن الصلاة :
فالأخ أعلاه شرح ما بقلبي
عليكِ وعليه السلام
شُكراً لكِ عزيزتي
-
19/06/2018 09:15 PM #4
-
19/06/2018 10:32 PM #5عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
شكراً جزيلا لكل من مر من هنا، لي عودة لتعليق على كل رد..
دمتم بعافية
-
21/06/2018 12:34 AM #6عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
جميل جداً ، بالضبط يجب أن يكون الشخص في حالة " خشوع" ويمكن التعبير عنها بكلمة إدراك للعظمة و جمال الحالة التي هو فيها (الصلاة) ، و أكثر ما يعين المرء على تحقيق معنى الإرساء الإيجابي في الصلاة هو تهيئة المكان الخارجي و تجهيز نفسه نفسياً و بدنياً بالإضافة لإدراكه لمعنى الكلمات التي يقولها و لعظمة من يخاطبه ( الله عز وجل ) ومدركٌ لحبِ الله له (هذا البشري )
شكراً لمرورك من هنا
-
21/06/2018 12:56 AM #7عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
مواضيع مشابهه
-
قف وقفة تفكر قبل الإرسال
بواسطة NITRO في القسم: السبلة العامةالردود: 13آخر مشاركة: 24/10/2016, 03:18 PM -
ضعف الإرسال شبكة اريدها...
بواسطة مهندسه بلا حدود في القسم: السبلة القانونيةالردود: 10آخر مشاركة: 19/04/2016, 08:49 AM -
ضعف الإرسال شبكة اريدها...
بواسطة مهندسه بلا حدود في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 7آخر مشاركة: 17/04/2016, 02:11 PM -
انقطع الإرسال
بواسطة أسير القوافي في القسم: سبلة الشعر والأدبالردود: 4آخر مشاركة: 02/03/2013, 12:37 AM -
!!!!ما سبب إنقطاع الإرسال فالمستشفيات!!!!
بواسطة جوهرة الأقمار في القسم: السبلة العامةالردود: 36آخر مشاركة: 26/06/2012, 04:45 PM