- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع: غانية المساء!
-
10/06/2018 01:33 PM #1
غانية المساء!
الأمرُ جدُّ بسيط، وبلا تعقيداتٍ، وبلا كلماتٍ تناهزُ السماء، أو تقارعُ اللقيط، نعم هي الغانية التي دخلت بيوتنا أجمع، هي التي لا مناص عنها ولا منجى وأصبحت مفاتنها لنا مرتع، تلك التي تسموّنها شاشةُ تلفازٍ وهي ورب العرش من ذلك أبشع، هي التي غدت لأخلاقنا منبع، هي التي صنعت بنا ما لا يُصنع، هي التي تهافت عليها طاعنو السن قبل الرضّع، هي التي أستوى أمامها الصابئون والساجدون الرُّكّع، يا أمّة العُربِ الدائمُ سُكرُها، ليسَ السُّكرُ دوماً ما مِنَ العصرِ يُنقع!؟
شاشة تلفازٍ صنعت بنا ما لم تقدر عليه الحروبُ ولا الكربُ التي مرّت بنا، فأخلاقُنا كانت صنع مجتمعٍ فاضلٍ قاد زمامه الآباء، وأخذت بناصيته الأمهات، أما ما نشهدهُ اليوم من تردٍ في سوقِ أخلاقنا فمصنوعٌ من بين براثن تلك الغانية المعلقة على جدرانِ مجالسنا، أو العارضة مفاتنها على طاولاتِ صالاتنا، والمتفردةُ بشغفنا وعشقنا رغماً عن أنفِ واجباتنا وأولوياتنا.
أصبح أطفالنا وأمسو على خدشها لعذرية فطرتنا التي فطرنا الله عليها، فأزاحت عنهم الحياء والخجل، فكُل ما واراهُ الأجدادُ عن أعيننا، جلبناهُ قسراً لأعينهم، وكلّ ما جُبلنا عليهِ من خُلقٍ، رميناهُ عنهم جهلاً من العَجَلِ.
فكل تلك الأفكار المندسة بين الكلمات وعبر التصرفات، ناهيك عن الضيق من الملابس والإسترتشات، أنشأت جيلاً يُحاربُ الخُلُقَ بالحَلَقِ، ويهتِكُ السترَ بالجينز الممزّق، ويرفُضُ الحجابَ بالشعرِ المدرّجِ الملوّنِ المُنمّق، فهنيئاً لتلك الغانية النصر المبين المحقق!
-
مادة إعلانية
-
10/06/2018 02:30 PM #2
التلفاز كالسوق، فيها الفاسد من الخضروات و فيها الطازج. و يبقى الاختيار النهائي للمتسوّق ( المشاهد). فالتلفاز ليس المُلامَ، إنّما المشاهد عديم الذوق.
-
11/06/2018 09:39 AM #3
صحيحٌ ما قلت عزيزي حول الأرض، وهذا بالنسبة للعاقل الراشد، ولكن ماذا تفعل للطفل والمراهق؟!
-
11/06/2018 02:44 PM #4مشرفة سبلة الفكر والحوار الثقافي
- تاريخ الانضمام
- 22/10/2016
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,741
- مشاركات المدونة
- 14
مرحباً ،
وُفقت في الطرح ،
ليس التلفاز فحسب إنما بالكاد كافة التقنيات الحديثة ، على رأسها وسائل التواصل الإجتماعي ، تؤثر تأثيراً كبيراً على الأطفال .
كما قال الأخ حول الارض يعود ذلك للمُشاهد نفسه
فإذا استخرجنا السُم من احدى الأشجار
وشربناه
ومُتنا بعدها
فليس الذنب للشجرة !
ما اعنيه . انه بإمكاننا أن نختار ما نريده
ولنا حرية الإختيار ، هذا أولاً لنا كراشدين
بالنسبة للأطفال والمُراهقين ، بالرغم من أنني لا أستسيغ لفظ مراهق وسأوّضح في الأسفل الأسباب ،
بإمكاننا وضع المراقبة الأبوية على هذه القنوات
وحذف القنوات اللا أخلاقية
أو وضع كلمة مرور لهذه القنوات
كذلك الحال في الأجهزة الحديثة الأُخرى
-----------
بعيداً عن الموضوع ،
لا أستسيغ لفظ مراهق لعدة أسباب :
هذا اللفظ غربي دخيل
هذا اللفظ لم يُذكر في القرآن كفتره من فترات حياة الإنسان
إنما ذُكر الطفل والذين بلغوا الحلم والشاب والشيخ
ولم يكن من بينهم يوماً لفظ مراهق
وجدت لهذا اللفظ معانٍ بالعربية ولكن لا أعلم هل هذه المعانِ قبل أن تدرج هذه الكلمة أم بعد .
شيء آخر كل أعذارنا تنصبّ لهذا المُراهق ، وكأن كل أخطاءه تُغتفر بعذر قبيح وهو " دعوه لا زال مراهق "
ونسينا أن بعض الصحابة والائمة السابقين كانوا في العاشرة من عمرهم وقاتلوا وجاهدوا في سبيل الله ولم يقولوا مراهقين !
نحن فقط من نُسيّر أنفسنا
ودي للطرح وطارحه وأعتذر عن خُروجي عن اللُب
مواضيع مشابهه
-
[ مطلوب ] شبأاإاب مطلوووب شاشه غاوية ؛)
بواسطة روح جعلان في القسم: لوازم المركبات وقطع غيارهاالردود: 4آخر مشاركة: 16/08/2013, 02:03 PM -
وظيفه فترة المساء من ساعه 6ونص المساء لحد 10بليل
بواسطة قلب بلا روح في القسم: إعلانات وظائف الشركات والمؤسسات الأخرى المحليةالردود: 8آخر مشاركة: 11/12/2011, 03:58 PM -
نكتة غاوية
بواسطة عاشقة عمتي في القسم: سبلة ترويح القلوبالردود: 1آخر مشاركة: 24/08/2011, 12:51 PM -
ياموت خذني كم في حياتي عانيت
بواسطة ولد الرواشد في القسم: سبلة الشعر والأدبالردود: 5آخر مشاركة: 20/03/2011, 03:32 PM