1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 47
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي اتساع الاحتجاجات بالأردن.. إلى أين تتجه الأمور؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    من اجل تنويع الاطروحات السياسيه فى قسم السبله الدوليه ولكى لا يظن البعض ممن يفهم بالخطاء ان هناك تركيز على اخبار السعوديه والامارات فقط - نطرح قضيه ساخنه تحدث الان لبلد عربى شقيق وهوه الاردن
    الاردن الذى يعلم معظمنا كيف يعانى اقتصاديا ونسبه البطاله لديه عاليه وان شاء الله تذهب الامور الى ما هوه خير لهذا الشعب المكافح والمتغرب







    احتشد آلاف الأردنيين الليلة الماضية في أكبر مظاهرة تشهدها المملكة ضد قانون ضريبة الدخل المعدل وسط إصرار على مطلب رحيل حكومة هاني الملقي وحل البرلمان، في حين جددت النقابات تمسكها بضرورة سحب مشروع القانون من أجندة البرلمان، مؤكدة مواصلة الاحتجاجات بعد تعليقها، وذلك بالتزامن مع تأكيد ملك الأردن عبد الله الثاني أن تحميل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية غير منصف.

    وشارك في الوقفة الاحتجاجية مئات الأردنيين الذي هتفوا "الشعب يريد إسقاط الحكومة"، وانتقدوا أعضاء مجلس النواب.

    واشتبك المشاركون أثناء محاولتهم الوصول إلى الدوار الرابع (حيث مقر رئاسة الوزراء) مع قوات الأمن، مما تسبب في اعتقال عدد من المحتجين.

    كما شهدت محافظات إربد (شمال) والكرك (جنوب) وقفات ومسيرات تطالب أيضا برحيل الحكومة والبرلمان.

    ولليوم الرابع على التوالي يشهد الأردن احتجاجات واسعة في عدد كبير من محافظاته ومدنه وقراه، وذلك بعد قيام حكومة الملقي بإقرار مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل في 21 مايو/أيار الماضي وإحالته إلى البرلمان لإقراره.

    وبدأت الاحتجاجات الأربعاء الماضي بإضراب عام دعت له النقابات المهنية، وأمهلت النقابات الحكومة أسبوعا لسحب مشروع القانون من مجلس النواب.
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    دعوة للحوار
    وتأتي الاحتجاجات الجديدة بعد وقت قليل من دعوة ملك الأردن الحكومة ومجلس الأمة إلى أن يقودا حوارا وطنيا شاملا وعقلانيا للوصول إلى صيغة توافقية بشأن مشروع قانون ضريبة الدخل، وذلك بعد أن أخفق اجتماع رؤساء النقابات المهنية برئيس الحكومة الأردنية في سحب القانون الذي أثار غضب الأردنيين.
    وأكد الملك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني فور عودته إلى البلاد أنه ليس من العدل أن يتحمل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية، وأنه لا تهاون مع التقصير في الأداء، خصوصا في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة ونقل.

    وأضاف أن التحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني سببها الظرف الإقليمي الصعب، مشيرا إلى أن الظروف والخيارات أمام الأردن اليوم ليست نفس الظروف قبل خمس أو عشر سنوات.

    وشدد على أن الدولة بكل مؤسساتها مطالبة بضبط وترشيد حقيقي للنفقات، وأهمية أن يكون هناك توازن بين مستوى الضرائب ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا على أهمية مشاركة الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني في الحوار بصورة فاعلة.

    وخلال الاجتماع شدد الملك الأردني على أن الاعتماد على الذات ليس مجرد شعار ولا يعني مجرد فرض ضرائب، بل يعني وجود جهاز حكومي فاعل وقادر على تقديم خدمات نوعية وجذب الاستثمار، وتمكين المجالس البلدية ومجالس محافظات من تحسين الواقع التنموي والخدماتي.



    فشل الحوار
    وبعد نحو ساعتين من المباحثات التي جمعت أمس السبت رئيس الحكومة ورؤساء النقابات المهنية بدعوة من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في مقر البرلمان أعلن الملقي أن الحوار سيتواصل مع النقابات المهنية حتى الوصول لتفاهمات.

    وقال الملقي في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع إن إرسال قانون الضريبة الجديد إلى مجلس النواب لا يعني أن يوافق المجلس على القانون أو على جزء منه، مؤكدا أن البرلمان له الرأي الأخير في رفضه أو إقراره.

    في المقابل، قال ممثلو النقابات المهنية الأردنية إن سحب قانون ضريبة الدخل المعدل يحتاج إلى حوار واجتماع آخر مع الحكومة.

    وقال رئيس مجلس نقباء النقابات المهنية علي العبوس إن مجلس النقباء سيقرر موضوع الإضراب الثاني المقرر يوم الأربعاء المقبل خلال اجتماع سيعقدونه في وقت لاحق.

    وأفاد مراسل الجزيرة في عمان تامر الصمادي بأن الجهود المبذولة أخفقت حتى الآن في احتواء الموقف، خصوصا بعد فشل لقاء الحكومة بمجلس النقابات المهنية وتمسك كل طرف بموقفه.

    وفي تعليقه على الأزمة الحالية في الأردن قال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية حسن براري إن هناك دولا -من بينها السعودية- تريد إخضاع عمّان. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن الأردن يدفع ثمن مواقفه تجاه القدس والقضايا الوطنية.

    من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني عمر عياصرة في مقابلة مع الجزيرة إنه لا يجوز للحكومة أن تفرض الإصلاحات المالية المرفوضة شعبيا في أجواء إقليمية مضطربة.





    مواقف النواب
    وأعلن 78 عضوا في مجلس النواب مساء أول أمس الجمعة رفضهم مشروع قانون ضريبة الدخل، وقالوا إنه "غير صالح شكلا ومضمونا".

    وأكد النواب في مذكرة نشروها أنهم يعلنون مسبقا موقفهم الواضح والمتضمن رد مشروع قانون الضريبة جملة وتفصيلا.

    وأقر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي مشروع قانون معدل لضريبة الدخل تضمن إخضاع الفرد الذي يصل دخله السنوي إلى ثمانية آلاف دينار (11.2 ألف دولار) للضريبة، وتعفى العائلة من الضريبة إذا كان مجموع الدخل السنوي للمعيل 16 ألف دينار (22.5 ألف دولار).

    وكان المقترح السابق للقانون يشمل خفض سقف إعفاءات ضريبة الدخل للأفراد الذين يبلغ دخلهم السنوي ستة آلاف دينار (8.4 آلاف دولار) بدلا من 12 ألف دينار (16.9 ألف دولار)، و12 ألف دينار (16.9 ألف دولار) للعائلة بدلا من 24 ألف دينار (33.8 ألف دولار).

    وتقدر الحكومة أن توفر هذه التعديلات لخزينة الدولة قرابة مئة مليون دينار (141 مليون دولار)، خصوصا أنها ستعمل بموجب تعديلات القانون على معالجة قضية التهرب الضريبي.

    إجراءات سابقة
    واتخذت الحكومة إجراءات خلال السنوات الثلاث الماضية استجابة لتوجيهات صندوق النقد الدولي الذي يطالب بإصلاحات اقتصادية تمكنها من الحصول على قروض جديدة، وذلك في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وتجاوز الدين العام 35 مليار دولار.

    وكانت الحكومة رفعت مطلع العام الحالي أسعار الخبز، وفرضت ضرائب جديدة على العديد من السلع والمواد بهدف خفض الدين العام.

    وتخضع معظم السلع والبضائع بشكل عام في الأردن لضريبة مبيعات قيمتها 16%، إضافة إلى رسوم جمركية وضرائب أخرى تفوق أحيانا ثلاثة أضعاف القيمة السعرية الأصلية للسلع.
    المصدر : الجزيرة + وكالات
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    دعا ملك الأردن عبد الله الثاني الحكومة ومجلس الأمة إلى أن يقودا حوارا وطنيا شاملا وعقلانيا للوصول إلى صيغة توافقية حول مشروع قانون ضريبة الدخل، وذلك بعد أن أخفق اجتماع رؤساء النقابات المهنية برئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي في سحب القانون الذي أثار غضب الأردنيين.

    وأكد الملك -خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني فور عودته للبلاد- أنه ليس من العدل أن يتحمل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية، وأنه لا تهاون مع التقصير في الأداء، خصوصا في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة ونقل.

    وأضاف أن التحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني سببها الظرف الإقليمي الصعب، مشيرا إلى أن الظروف والخيارات أمام الأردن اليوم ليست نفس الظروف قبل خمس أو عشر سنوات.

    وشدد على أن الدولة بكل مؤسساتها مطالبة بضبط وترشيد حقيقي للنفقات، وأهمية أن يكون هناك توازن بين مستوى الضرائب ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا على أهمية مشاركة الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني في الحوار بصورة فاعلة.

    وخلال الاجتماع شدد الملك الأردني على أن الاعتماد على الذات ليس مجرد شعار ولا يعني مجرد فرض ضرائب، بل يعني وجود جهاز حكومي فاعل وقادر على تقديم خدمات نوعية وجذب الاستثمار، وتمكين المجالس البلدية ومجالس محافظات من تحسين الواقع التنموي والخدماتي.


    فشل الحوار
    وبعد نحو ساعتين من المباحثات التي جمعت اليوم السبت رئيس الحكومة ورؤساء النقابات المهنية، بدعوة من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، في مقر البرلمان، أعلن الملقي أن الحوار سيتواصل مع النقابات المهنية حتى الوصول لتفاهمات.

    وقال الملقي في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع إن إرسال قانون الضريبة الجديد إلى مجلس النواب لا يعني أن يوافق على القانون أو على جزء منه، مؤكدا أن البرلمان له الرأي الأخير في رفضه أو إقراره.

    في المقابل قال ممثلو النقابات المهنية الأردنية إن سحب قانون ضريبة الدخل المعدل يحتاج إلى حوار واجتماع آخر مع الحكومة.

    وقال رئيس مجلس نقباء النقابات المهنية علي العبوس إن مجلس النقباء سيقرر موضوع الإضراب الثاني، المقرر يوم الأربعاء المقبل، خلال اجتماع سيعقدونه في وقت لاحق.

    وأفاد مراسل الجزيرة في عمان تامر الصمادي بإن الجهود المبذولة أخفقت حتى الآن في احتواء الموقف، خصوصا بعد فشل لقاء الحكومة بمجلس النقابات المهنية، وتمسك كل طرف بموقفه.


    وعلى مدار اليومين الماضيين، شهدت البلاد احتجاجات عارمة في جميع المحافظات ضد مشروع قانون الدخل المعدل، وبدأت الاحتجاجات الأربعاء الماضي بإضراب عام دعت له النقابات المهنية، وأمهلت النقابات الحكومة أسبوعا لسحب مشروع القانون من مجلس النواب.


    مواقف النواب
    وأعلن 78 عضوا في مجلس النواب مساء الجمعة رفضهم مشروع قانون ضريبة الدخل، وقالوا إنه "غير صالح شكلا ومضمونا".

    وأكد النواب في مذكرة نشروها أنهم يعلنون مسبقا موقفهم الواضح والمتضمن رد مشروع قانون الضريبة جملة وتفصيلا.

    وأقر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي مشروع قانون معدل لضريبة الدخل تضمن إخضاع الفرد الذي يصل دخله السنوي إلى ثمانية آلاف دينار (11.2 ألف دولار) للضريبة، وتعفى العائلة من الضريبة إذا كان مجموع الدخل السنوي للمعيل 16 ألف دينار (22.5 ألف دولار).

    وكان المقترح السابق للقانون يشمل خفض سقف إعفاءات ضريبة الدخل للأفراد الذين يبلغ دخلهم السنوي ستة آلاف دينار (8.4 آلاف دولار) بدلا من 12 ألف دينار (16.9 ألف دولار)، و12 ألف دينار (16.9 ألف دولار) للعائلة بدلا من 24 ألف دينار (33.8 ألف دولار).

    وتقدر الحكومة أن توفر هذه التعديلات لخزينة الدولة قرابة 100 مليون دينار (141 مليون دولار)، خصوصا أنها ستعمل بموجب تعديلات القانون على معالجة قضية التهرب الضريبي.




    إجراءات سابقة
    واتخذت الحكومة إجراءات خلال السنوات الثلاث الماضية استجابة لتوجيهات صندوق النقد الدولي، الذي يطالب بإصلاحات اقتصادية تمكنها من الحصول على قروض جديدة، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وتجاوز الدين العام 35 مليار دولار.

    وكانت الحكومة رفعت مطلع العام الحالي أسعار الخبز، وفرضت ضرائب جديدة على العديد من السلع والمواد بهدف خفض الدين العام.

    وتخضع معظم السلع والبضائع بشكل عام في الأردن لضريبة مبيعات قيمتها 16%، إضافة إلى رسوم جمركية وضرائب أخرى تفوق أحيانا ثلاثة أضعاف القيمة السعرية الأصلية للسلع.
    المصدر : الجزيرة + وكالات
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    تبدو الساعات القادمة حاسمة في تقرير مصير الاحتجاجات التي توسعت الجمعة لتشمل معظم محافظات الأردن، وبينما يراهن الشارع الغاضب على أن تكون الرسالة قد وصلت للحكومة، يتخوف مراقبون من نتائج فشل مبادرات إنهاء الأزمة.


    ولم يفلح إيعاز العاهل الأردني للحكومة بالتراجع عن رفع أسعار المحروقات والكهرباء في التخفيف من حدة الاحتجاجات، بل على العكس توسعت حركة الاحتجاج وانتقلت من العاصمة عمان للمحافظات والأطراف، في مشهد اعتبر مراقبون أنه يعيد للأذهان مشهدي احتجاجات "هبة نيسان" عام 1989، والحراك الأردني المواكب للربيع العربي عام 2011.



    وبحسب مصادر رفيعة تحدثت للجزيرة نت، فإن الملك عبد الله الثاني أبدى غضبه الشديد من قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات بعد يوم واحد من إضراب عام بدت حجم المشاركة فيه صادمة للدولة بكافة أجهزتها، وأن الملك طلب من رئيس الحكومة هاني الملقي التراجع سريعا عن القرار "المتهور"، كما وصفته المصادر ذاتها.



    سلمية وعنف محدود
    وفيما اتخذت عموم الاحتجاجات طابعا سلميا، عرف بعضها مظاهر عنيفة، كمحاولة متظاهرين في الزرقاء اقتحام شركة مصفاة البترول، والهجوم على نقطة أمنية وسط العاصمة، وإطلاق النار على محول كهرباء جنوب عمّان، وإصابة رجال أمن في إربد

    وحتى ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، حرص المتظاهرون في العاصمة على استمرار تظاهراتهم التي بدت أشبه بـ"الحصار" لدار رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع، ولم يغادروا حتى اطمأنوا على قرار قيادات النقابات المهنية استمرار الاحتجاجات والدعوة للإضراب يوم الأربعاء المقبل.



    وكانت ساعات فجر اليوم قد شهدت لغطا إثر إعلان رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس تعليق الدعوة للإضراب وانتهاء الاحتجاجات، إثر تعهدات بأن تسحب الحكومة قانون ضريبة الدخل من البرلمان.

    سيناريوهات
    لكن مجلس النقابات المهنية قرر عقد اجتماع طارئ في الساعة الخامسة من فجر اليوم، وانتهى بالتأكيد على استمرار برنامج الاحتجاجات كما هو معلن، وأرجأ أي قرارات جديدة له إلى ما بعد اللقاء المقرر اليوم في مقر البرلمان بين رئيس الحكومة وقيادات النقابات المهنية بوساطة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، والذي سيحدد سيناريوهات المشهد الأردني التي يلخصها سياسيون ومراقبون بما يأتي:


    - تراجع الحكومة:

    ويتمثل بأن يعلن رئيس الوزراء سحب مشروع قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب، والإعلان عن صيغة توافقية بشأن قانون الخدمة المدنية.


    ويتوقع مراقبون أن يؤدي هذا الخيار للتخفيف من الاحتجاجات ولا سيما في العاصمة عمان، فيما يرى آخرون أن مطالب المتظاهرين في المحافظات باتت تتجاوز الدعوة لإسقاط قانون ضريبة الدخل إلى المطالبة برحيل الحكومة والتراجع عن رفع أسعار الخبز.


    - تعهدات البرلمان:

    وهذا الخيار يقضي بأن يعلن البرلمان عن صيغة تقبل بها النقابات وتقنع الشارع الغاضب، على أن تطبق بعد انعقاد مجلس النواب في دورة استثنائية كان مخططا لها أن تلتئم نهاية يوليو/تموز القادم، وسط دعوات بتعجيل الدعوة لها لتبدأ خلال أيام.


    وهذا الخيار -برأي مراقبين- قد لا يرضي قطاعات مهمة من المحتجين الذين يرفضون مغادرة الشارع إلا بإسقاط قانون ضريبة الدخل، باعتباره يمثل الحد الأدنى لوقف الاحتجاجات.


    - فشل الحوار:

    وهذا الخيار يجعل الكثير من المراقبين يحبسون أنفاسهم، ولا سيما أنه لا يعني فقط استمرار الاحتجاجات، بل ربما توسعها واتخاذها أشكالا جديدة تعمق الأزمة المتنامية بين الحكومة والشارع الغاضب.



    - تدخل الملك:

    حيث تراهن قطاعات واسعة من الشارع وقيادات النقابات على تدخل الملك -الذي يعود للأردن مساء اليوم من زيارة خارجية- لسحب مشروع القانون.


    وبرأي مصادر مطلعة فإن هناك خلافا داخل مؤسسة القرار بين فريق يرى ضرورة سحب القانون لإطفاء غضب الشارع المتصاعد، وآخر يحذر من الكلفة السياسية والاقتصادية الباهظة لسحب مشروع القانون.

    الصندوق يراقب
    والحديث عن الكلفة يتمثل في أن المدافعين عنه يرون أنه أهم قوانين "برنامج الإصلاح" المتفق عليه بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، الذي يزور وفد منه البلاد حاليا للاطمئنان على تنفيذ البرنامج الذي يتوقع أن ينتهي نهاية 2019.

    والرهان على تدخل الملك ظهر في احتجاجات أمس الجمعة بشكل لافت، حيث حاول متظاهرون غاضبون إسماع أصواتهم للملك الأردني عبد الله الثاني، بعد أن توجهت مسيرة غاضبة من حي الطفايلة وسط عمان إلى مقر الديوان الملكي القريب.


    كما ظهرت هتافات خلال المسيرات تطالب الملك بالتدخل، فيما اختار نشطاء حساب الملك على تويتر لمخاطبته ودعوته لوقف "تغول الحكومة على الشعب".


    وبموازاة الاحتجاجات الواسعة التي شهدها الأردن أمس، كانت كواليس العاصمة عمان تشهد اجتماعات تحاول الوصول لحلول للأزمة المتصاعدة.

    غضب على البرلمان
    حيث أصدر 78 نائبا في البرلمان بيانا تعهدوا فيه بالتصويت على رد قانون ضريبة الدخل المثير للجدل، فيما لوّح 16 نائبا بتقديم استقالاتهم جماعيا من البرلمان، وسط حالة غضب عبر عنها برلمانيون انتقدوا إلقاء الحكومة كرة القانون المشتعلة في ملعب البرلمان غير المنعقد حاليا.


    ورغم وجود أصوات برلمانية منحازة لمطالب المحتجين في الشارع والنقابات المهنية، فإن الغضب الشعبي على الحكومة بات يشمل مجلس النواب الذي تحمّله شرائح واسعة من الأردنيين مسؤولية إقرار الموازنة مطلع العام الجاري، والتي برأيهم منحت الحكومة تفويضا لرفع الأسعار وفرض الضرائب بصورة غير مسبوقة.


    أوساط سياسية تتحدث عن جانب آخر للأزمة في الأردن، يتعلق بما يراه هؤلاء "تخلي دول إقليمية عن دعم الأردن"، في إشارة لتوقف المساعدات السعودية والإماراتية التي كانت تصل لدعم الموازنة سنويا، وسط حديث بين النخب الأردنية عن ثمن سياسي مطلوب من الأردن في ملفات إقليمية تتعلق أساسا بـ"صفقة القرن" وموقف الأردن من القدس والقضية الفلسطينية.
    المصدر : الصحافة الأردنية,مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    يواصل محتجون أردنيون لليوم الثاني حراكهم ضد قانون ضريبة الدخل الجديد، وأكد مجلس النقباء إصراره على سحب القانون، وذلك على الرغم من إعلان الملك عبد الله الثاني تجميد قرار رفع أسعار المحروقات والكهرباء.

    وعمت مسيرات ووقفات محافظات الأردن ومدنه اليوم احتجاجا على قرار ضريبي مرتقب وسط هتافات مطالبة برحيل الحكومة وحل مجلس النواب، ففي العاصمة عمان بدأ المئات بالتوافد إلى الدوار الرابع (مقر رئاسة الوزراء) استجابة لدعوات سابقة بفعالية مركزية هناك، وفي وسط مدينة إربد (شمال) شارك العشرات بمسيرة احتجاجية أخرى، كما شهدت الطفيلة والكرك ومعان فعاليات مشابهة.

    وعلى الطريق المؤدي من مدينة جرش إلى عمان وفي منطقة المصطبة أغلق المحتجون الشارع بالإطارات المشتعلة، مما أدى إلى إغلاق الطريق أمام السيارات لمسافة تقدر بنحو 15 كيلومترا.

    وفي مدينة الرمثا بالقرب من الحدود السورية هتف مئات المشاركين ضد قرار حكومة الملقي، مطالبين برحليها وحل مجلس النواب.

    وفي وقت سابق اليوم أوعز الملك الأردني إلى الحكومة بتجميد قرار رفع أسعار المحروقات الذي كان سببا في تفجر الاحتجاجات مساء أمس الخميس، حيث رفع سعرها للمرة الخامسة منذ بداية العام، لكن تدخل الملك لم يمنع الشارع من التصعيد.

    ومنعت قوات الأمن مساء اليوم المحتجين من الوصول إلى الدوار الرابع في عمّان، حيث يقع مقر رئاسة الوزراء، وتحول محيط الدوار إلى منطقة عسكرية، وذلك بعدما تم فض اعتصام نفذه العشرات ظهر اليوم، كما اعتقل الذين أصروا على البقاء في محيط مبنى الحكومة.

    واعتصم المئات الخميس أمام الدوار الرابع قبل أن تفض قوات الأمن اعتصامهم بالقوة فجر الجمعة، لكن عشرات المحتجين عبروا عن غضبهم اليوم بترك سياراتهم في الطرق بمحافظات عدة.

    بدوره، أعلن مجلس النقباء بعد جلسة طارئة أن النقابات لن تتخلى عن الشارع وستواصل الاحتجاجات حتى تسحب الحكومة مشروع قانون ضريبة الدخل وتعدل نظام الخدمة المدنية، مهددا بالتصعيد.

    كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن 16 نائبا اجتمعوا وأعلنوا الاستعداد للاستقالة من مجلس النواب إذا لم تتحرك الحكومة أو تتم إقالتها، وطالبوا زملاءهم في المجلس بالانضمام إليهم.

    وقال وزير الداخلية الأردني السابق سمير الحباشنة للجزيرة إن قانون الضريبة يعبر عن حالة تراكمية مزمنة تحتاج إلى حوار اقتصادي واجتماعي واسع داخل الحكومة.

    ورأى الحباشنة أن الحل لا يمكن أن يتم بحلول "ترقيعية"، وأنه لا بد من تطوير رؤية تنموية مختلفة ومتكاملة بعد أن تخلى "الأشقاء العرب" عن الأردن، حسب تعبيره.
    المصدر : الجزيرة + وكالات
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    خلال مشاهدتى الى الاخبار بالامس كان هناك حرق اطارات
    وهناك تجمع عسكرى كبير من اجل السيطره على الجمهور
    كذلك هناك تعطيل على الشوارع من قبل المتضاهرين
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    21/06/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,737

    افتراضي

    الربيع العربي سوف يكون حاضر في هذي السنة في الدول الداعمه له سابقا

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ki1ing مشاهدة المشاركات
    الربيع العربي سوف يكون حاضر في هذي السنة في الدول الداعمه له سابقا
    ربما الربيع العربى الان يتشكل او يتكون فى الاردن والله يحفظ الاردن
    لكن هل هناك دوله اخرى سوف تصاب بالربيع العربى
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    13/02/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    9,965

    افتراضي

    الاخوة الاردنيين الاعزاء
    عليهم ان يعززوا تلاحمهم نحو مصلحة امن بلادهم العليا وان لا يسمحوا للغرباء المتربصين بالتاثير على شؤونهم الداخلية ؛ فتوحيد الصف ياتي بالحصانة للاوطان والشعوب ويمضوا خلف سياسة جلالة الملك حفظه الله .
     التوقيع 
    (( الحفاظ على امانة الوطن في القول والعمل .. اثمن عند الله من (( الألقاب والمُسميات الوظيفية ))
    لا يمكن مصادرة الفكر ... إلا بعد فناء صاحب الفكر

    لقد كفلت قوانين الدولة وأنظمتها لكل عماني التعبير عن رأيه والمشاركة بأفكاره البناءة في تعزيز مسيرة التطور التي تشهدها البلاد في شتى الميادين ونحن نؤمن دائما بأهمية تعدد الآراء والأفكار وعدم مصادرة الفكر لان في ذلك دليلا على قوة المجتمع وعلى قدرته على الاستفادة من هذه الآراء والأفكار بما يخدم تطلعاته إلى مستقبل أفضل وحياة أسعد وأجمل
    ( قابوس بن سعيد ) الخطاب السامي 2011م

    مُصادرة الفكر والتدبر والإجتهاد من أكبر الكبائر ؛ نحنُ لن نسمح لأحد بمصادرة الفكر ( اسأل الله أن يحفظك يامولاي )

    ************

  10. #10
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    قال مصدر أردني للجزيرة إن ملك الأردن عبد الله الثاني سيطلب من رئيس الوزراء هاني الملقي تقديم استقالته اليوم الاثنين، وذلك على وقع الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ أيام رفضا لقرارات الحكومة الاقتصادية.

    وأضاف المصدر أن قرار الإقالة يهدف إلى سحب فتيل الأزمة ويمهد لسحب مشروع الضريبة المثير للجدل.

    وخرج آلاف المحتجين الأردنيين الأحد لليوم الرابع على التوالي في مظاهرات بعدد من محافظات البلاد احتجاجا على السياسات الاقتصادية ومشروع قانون الضريبة الجديد.

    ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة القريبة من مقر الحكومة بـعمان، وسط وجود أمني كثيف.

    وفي وقت سابق، دعا مجلس النقباء الأردني لإضراب شامل على مستوى البلاد ضد مشروع قانون ضريبة الدخل بعد فشل حوار المجلس والحكومة في اتفاق لسحب مشروع القانون.



    وقال مجلس النقباء في بيان إنه قرر الاستمرار في الدعوة إلى إضراب يوم الأربعاء المقبل تتخلله وقفة شعبية نقابية أمام مجمع النقابات في عمان والمحافظات.

    ودعا مجلس النقباء جميع المواطنين الذين سيشاركون في الإضراب العام المقبل للتعبير عن آرائهم بسلميه وحضارية.

    وقال البيان إن المجلس سيتوجه برسالة إلى الملك عبد الله الثاني يناشده التدخل في هذه الظروف التي وصفها البيان بالدقيقة.

    توصيتان للملك
    في غضون ذلك، قرر مجلس الأعيان الأردني الأحد رفع توصيتين للعاهل الأردني حول مشروع قانون الضريبة، لنزع فتيل الأزمة في الشارع.

    واحتوت التوصيتان على خيارين يختار الملك أنسبهما؛ تضمنت الأولى طلبا من الحكومة بسحب القانون الحالي للضريبة وتشكيل لجنة حوار وطني بعدها لتدارس المنهج الاقتصادي برمته.

    أما التوصية الثانية فتتمثل في الاستئذان بإصدار إرادة ملكية بعقد دورة استثنائية لمجلس الأمة.

    وكان الملك قد ترأس اجتماعا لمجلس السياسات الوطني بمشاركة وزراء، ودعا الحكومة والبرلمان إلى أن يقودا "حوارا وطنيا شاملا وعقلانيا" للوصول إلى صيغة توافقية حول مشروع قانون الضريبة.
    المصدر : الجزيرة + وكالات
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  11. #11
    تاريخ الانضمام
    13/12/2006
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    31,679
    مشاركات المدونة
    9

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة المزدان مشاهدة المشاركات
    الاخوة الاردنيين الاعزاء
    عليهم ان يعززوا تلاحمهم نحو مصلحة امن بلادهم العليا وان لا يسمحوا للغرباء المتربصين بالتاثير على شؤونهم الداخلية ؛ فتوحيد الصف ياتي بالحصانة للاوطان والشعوب ويمضوا خلف سياسة جلالة الملك حفظه الله .
    أتفق معك
    حفظ الله الأردن وشعبها

  12. #12
    تاريخ الانضمام
    23/07/2017
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,301

    افتراضي

    الله يحفظ الملك وشعب الاردن الشقيق
    ونثق في حكمة الملك
    والله يبعد عندهم اصحاب الفتن ومؤيدي الثورات

    والله يعين الحكومه الجديده

    آخر تحرير بواسطة راشد الباطني : 04/06/2018 الساعة 01:29 PM

  13. #13
    تاريخ الانضمام
    07/04/2017
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    6,858

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة راشد الباطني مشاهدة المشاركات
    الله يحفظ الملك وشعب الاردن الشقيق
    ونثق في حكمة الملك
    والله يبعد عندهم اصحاب الفتن ومؤيدي الثورات
    يبدو لنا هناك أيادي تسعى لاشعال حرب الربيع العربي في الأردن وغيرها من الدول كما كان مخططا لها في السابق خاصة أن هناك بعض الدول قد أخفق فيها هذا المخطط، وهذه تعد المحاولة الثانية لاشعالها يتربصون نجاحها في هذه المرة.

    آخر تحرير بواسطة القيم : 04/06/2018 الساعة 01:31 PM

  14. #14
    تاريخ الانضمام
    23/07/2017
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,301

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة القيم مشاهدة المشاركات
    يبدو لنا هناك أيادي تسعى لاشعال حرب الربيع العربي في الأردن وغيرها من الدول كما كان مخططا لها في السابق خاصة أن هناك بعض الدول قد أخفق فيها هذا المخطط، وهذه تعد المحاولة الثانية لاشعالها يتربصون نجاحها في هذه المرة.
    كل شي جايز من داعمي الربيع العربي

  15. #15
    تاريخ الانضمام
    27/12/2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,361

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة راشد الباطني مشاهدة المشاركات
    كل شي جايز من داعمي الربيع العربي
    و أحمد ربك انك في موقع عماني و الا كنت عشر سنوات في سجن أبوظبي. هناك معهم حتى التعاطف محرم و عليه 15 سنة عقوبة و 500 مليون غرامة.

    تحذروا شباب في الحدود, صورة تميم مؤبد و علم قطر 15 سنة في سجن ارزين في أبوظبي
     التوقيع 
    كيف يمكن أن تشن حربا على الإرهاب فيما الحرب بحد ذاتها إرهاب ؟. - هوارد زين

    تحطيم معنويات العدو من الداخل عن طريق المفاجأة والإرهاب والتخريب والإغتيال هذه هي حرب المستقبل - ادولف هتلر

  16. #16
    تاريخ الانضمام
    16/12/2006
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    17,910

    افتراضي

    إبحثوا عن من الذي يقف وراء مثل هذه الأحداث
    ستجدون السعودية والإمارات
    بإيعاز من إسرائيل وإمريكيا
    فلا مصيبة في أي دولة عربية أو إسلامية
    دون تواجد هالدولتين فهما أمهات المصائب
     التوقيع 
    إتصدقين ..
    إني على كثر السنين
    غنيت بأشواقي وحنين
    غنيت بس مدري لمين ؟
    غنيت لعيون الأماكن
    غنيت بنت النور .. لكن
    إنتي أجمل
    إنتي أحلى
    مذهله
    يمكن .. ولكن
    إنتي أجمل
    إنتي احلى
    إنتي وجه النور
    بنت النور
    كل النور
    في كل الأماكن
    إنتي أروع من تغنيه السنين
    إتصدقين .

  17. #17
    تاريخ الانضمام
    07/04/2017
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    6,858

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة راشد الباطني مشاهدة المشاركات
    كل شي جايز من داعمي الربيع العربي
    المشكلة في الايادي الداعمة في داخل البلاد ومن تسعى لتحريك الجماهير الى أحداث الربيع العربي..

  18. #18
    تاريخ الانضمام
    04/12/2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,305

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الأماكن كلها مشتاقه لك مشاهدة المشاركات
    إبحثوا عن من الذي يقف وراء مثل هذه الأحداث
    ستجدون السعودية والإمارات
    بإيعاز من إسرائيل وإمريكيا
    فلا مصيبة في أي دولة عربية أو إسلامية
    دون تواجد هالدولتين فهما أمهات المصائب
    لا يحتاج الأمر للبحث أخي الكريم السعودية و الإمارات تحاول معاقبة الاْردن لرفضه صفقة القرن و حضوره القمة الاسلامية، ضغوطات اقتصادية بإيعاز من الصهاينة و أمريكا، يكفي الارن فتح حدوده مع السعودية ليتيقنوا أن الارن سُوَر حماية لهم في الشمال.
     التوقيع 
    ‏عندما تكون على حق تستطيع أن تتحكم فى أعصابك أما إذا كنت مخطئاً فلن تجد غير الكلام الجارح لتفرض رأيك
    ‏غاندي
    -------------/
    أحقر الناس أولائك الذين ساعدوني على احتلال اوطانهم
    أدولف هتلر

  19. #19
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    بينما يترقب الشارع الأردني خطوات مقبلة بعد استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي، قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن البلاد "أمام مفترق طرق؛ إما الخروج من الأزمة أو الدخول في المجهول".


    وتحدث الملك في لقاء مع رؤساء تحرير صحف أردنية وكتاب صحفيين في قصر الحسينية الاثنين عن التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن، وقال إن "المساعدات الدولية للأردن انخفضت رغم تحملنا عبء اللاجئين السوريين".

    وذكر الملك أنه يجب الاعتراف بأنه "كان هناك تقصير وتراخ لدى بعض المسؤولين في اتخاذ القرارات، وأن هذا التقصير تم التعامل معه في حينه، حيث تمت إقالة مسؤولين وحكومات بسببه"، وأضاف أنه اضطر في الفترة الماضية إلى أن يعمل عمل الحكومة "وهذا ليس دوري".

    وأشار الملك إلى الاحتجاجات الحاشدة التي يشهدها الأردن منذ أيام -وهي أكبر احتجاجات في البلاد منذ سنوات- بقوله إنه يشعر "بالفخر" لما شاهده من تعبير حضاري من الشباب الأردني. وقال "المواطن معه كل الحق، ولن أقبل أن يعاني الأردنيون".

    وفي وقت سابق، قبل الملك استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي، وأشاد به في خطاب قبول الاستقالة "لشجاعته في اتخاذ القرارات الصعبة التي لا تحظى بالشعبية أو الرضى، ولكنها تصب في مصلحة الوطن العليا". وطلب بقاء حكومته في تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.


    المطلوب تغيير السياسات
    وقال مصدر وزاري إن الملك عبد الله كلف وزير التعليم عمر الرزاز بتشكيل الحكومة الجديدة.

    والسؤال الذي يطرحه الشارع الأردني الآن: هل سيقوم الرزاز بسحب قانون ضريبة الدخل لتهدئة الجماهير الغاضبة؟

    ويؤكد محتجون أن مطلبهم هو تغيير السياسات الحكومية والتخلي عن نهج "الجباية"، وأن تغيير الوجوه لا يهمهم.

    وتواصلت مساء الاثنين الفعاليات الاحتجاجية في عمان وعدد من المناطق في المحافظات لليلة الخامسة على التوالي، رغم استقالة حكومة الملقي على وقع الاحتجاجات اليوم.

    ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن محتجين في مركز الاحتجاجات بالدوار الرابع، عند مقر رئاسة الوزراء، قولهم إنهم لن يفضوا الاحتجاج ما لم تتراجع الحكومة عن مشروع قانون الضريبة الذي أرسلته إلى البرلمان الشهر الماضي. وأوردت وسائل إعلام أردنية أن هناك تعزيزات أمنية مكثفة في منطقة الدوار الرابع.

    في الوقت نفسه، قال رئيس مجلس النقباء علي العبوس إن الدعوة للإضراب المزمع الأربعاء المقبل ما زالت قائمة ما لم يتم سحب مشروع القانون. وأضاف "بالنسبة لنا قضيتنا هي قضية مشروع قانون ضريبة الدخل؛ الأشخاص لا يعنونا عندما يتغيرون، نحن يهمنا تغيير نهج الحكومة من ناحية سياسية واقتصادية".

    من ناحية أخرى، قال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود إن قوات الأمن اعتقلت ستين شخصا حتى الآن لمخالفتهم القانون خلال الاحتجاجات، وإن 42 من أفراد الأمن أصيبوا بجروح، لكن الاحتجاجات تحت السيطرة



    خيارات الرزاز
    ورحب أردنيون بأنباء عن تكليف عمر الرزاز بتشكيل الحكومة الجديدة، وقال معلقون إن باستطاعته سحب مشروع القانون، وتقديم نسخة معدلة، في حين قال آخرون إنه قد يقوم بالمناورة لتهدئة الشارع دون التراجع عن تنفيذ تلك القرارات الصعبة التي ينتظرها المانحون الدوليون من الأردن.

    وقال ممدوح العبادي نائب رئيس الوزراء سابقا في نشرة للجزيرة إن "الحلول ليست في جيب المواطن وزيادة الضرائب فقط"، ودعا إلى ضغط النفقات، معتبرا أن ذلك يمكن أن يوفر نحو مئتي مليون دولار للأردن ويحل مشكلة قانون الضريبة، إذا طبق مع حلول أخرى.

    ورأى العبادي أن الأردن يتعرض لضغوط ترتبط بمواقف "متشددة" من دول خليجية، لإرغامه على القبول بما يعرف "بصفقة القرن".

    وقال مفلح عقل المصرفي الأردني البارز لوكالة رويترز "أعتقد في عندنا وقت يقدروا يعدلوا القانون، يسحبوا القانون ويعملوا قانون جديد أكتر يكون حل وسط بين المطالب العامة وبين اللي بتطلبه الحكومة".
    المصدر : الجزيرة + وكالات
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  20. #20
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    رغم سخونة الاحتجاجات الشعبية الجارية في الأردن منذ أسبوع تقريبا، وحالة الغليان في الشارع، والاحتكاك المتواصل بين قوات الأمن والدرك، فإن روح الفكاهة والتسلية والموسيقى و"التعاليل" (السمر) لم تغب عن أجواء المظاهرات.

    توزع أوقات اعتصام المتظاهرين بين ترديد الهتافات المطالبة بإسقاط الحكومة ورحيل رئيس الوزراء، وهو ما تم فعليا بعدما قبل ملك الأردن عبد الله الثاني استقالة هاني الملقي وحكومته اليوم، وبين حفلات السهر ولعب ورق "الشدّة" (الكوتشينة)، والعزف على العود، وترديد الأغاني الوطنية والأناشيد الحماسية، في حين يصطف أبناء العشائر القادمين من خارج العاصمة الأردنية عمان صفا واحدا لرقصة "الدحية" المعروفة في البلاد.

    وختام المظاهرات يكون بتناول وجبة السحور، بعدما تكون استُنفدت طاقات المحتجين بالهتافات، والمدافعات والمناوشات مع قوات الأمن والدرك بين الحين والآخر. وتجمع وجبة السحور بأجوائها الروحانية والإيمانية المتظاهرين مع قوات الأمن والدرك على صحن واحد.


    وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر مدى التحضر والرقي في احتجاجات الأردنيين بطريقة سلمية لافتة في التعبير عن رفضهم لقرارات الحكومة بخصوص أسعار المحروقات وقانون ضريبة الدخل.

    عفوية الاحتجاجات
    واللافت للانتباه في هذه الموجة من الاحتجاجات عفويتها، وأن أغلب الشباب والفتيات المشاركين فيها من غير الحزبيين أو السياسيين أو المهتمين بذلك أصلا، وبعضهم لم يشارك في مظاهرات من قبل.


    قوات الأمن والدرك، وبالرغم من كثرة المتظاهرين والتدافع في أرض الاحتجاجات، فإن أفرادها حرصوا على توزيع قارورات المياه على المتظاهرين. وفي المقابل، أحضر متظاهرون معهم المياه المبردة والعصائر، وبعض الحلويات ووزعوها على رجال الأمن في جو من الأخوة الوطنية.

    وبين هذا وذاك، رصدت كاميرات المتظاهرين حالات من العنف والشد واعتقال محتجين من قبل الأمن العام والدرك، أفرج عن بعضهم صباح اليوم التالي.

    ولم يغب الأطفال والفتيات عن الحدث، إذ شهدت ساحات الاعتصام المجاورة لمقر رئاسة الوزراء أطفالا اعتمروا على رؤوسهم الكوفية الأردنية الحمراء، وساعدهم على ربطها بإحكام رجال الأمن العام أو الدرك.

    وتنوعت وسائل الدعوة للاحتجاج التي أطلقها محتجون على وسائل التواصل؛ فهناك دعوات لتناول وجبة الإفطار على الدوار الرابع (مقر الحكومة الأردنية) الأربعاء القادم، بعد الإضراب العام عن العمل الذي دعت له النقابات المهنية، ودعوات أخرى لأداء صلاة التراويح والتهجد منتصف الليل في ساحات الاعتصام.



    ووجد الباعة المتجولون ضالتهم في ساحات الاعتصام، فهنا عربة عليها الكعك بالسمسم المشهور بين الأردنيين، وعربة أخرى عليها الشاي والقهوة وعصائر شعبية، وثالثة فيها بعض أنواع المعجنات ومناقيش الزعتر (فطائر).

    وفي ختام الليلة الاحتجاجية ومغادرة المتظاهرين، يبدأ متطوعون جمع مخلفات المحتجين، من علب فارغة وبقايا طعام وأكياس فارغة، وذلك لترك المكان نظيفا، استعدادا لاستقبال المحتجين في اليوم التالي.

    خارج عمان
    صورة ليالي الاحتجاجات خارج عمان في محافظات شمالية وجنوبية مغايرة للأسف، أذ أشعلت الإطارات وألقيت الحجارة في الطرقات، وأغلقت طرق رئيسية، وسجلت اعتداءات على أملاك عامة وخاصة.

    وقابلت قوات الأمن والدرك هذه الحوادث بالغازات المدمعة، واعتقال المحتجين الخارجين عن القانون، إذ بلغ عددهم ستين متظاهرا منذ بدء الاحتجاجات، منهم ثمانية من جنسيات عربية، حسب ما ذكر مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود.

    وأكد اللواء الحمود في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير قوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة الاثنين؛ ضرورة تعبير المحتجين عن مطالبهم بالطرق السلمية والحضارية، بعيدا عن أعمال تخريب وإغلاق الطرقات العامة.
    المصدر : الجزيرة
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  21. #21
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة كان لها دور في تصاعد الأحداث والاحتجاجات التي تعم الأردن حاليا بسبب مشروع قانون ضريبة الدخل.

    وأضافت الصحيفة أن أمرين حصلا في الأردن أخيرا: أولهما استثناء عمّان من الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وثانيهما تظاهر الأردنيين ضد رفع الأسعار.

    وتشير الصحيفة إلى أنه ربما لا يوجد رابط بين الأمرين في الظاهر، لكن ما يربطهما هو أن الأردن -الذي يتصرف كدولة غنية- يعيش عمليا على الدعم والمساعدات الأجنبية، بحسب تعبيرها.

    وتحدثت الصحيفة عن تفجر غضب الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية من مشاركة الملك الأردني في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي، لبحث الوضع في فلسطين عقب نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

    كما قالت إن الضغط الإسرائيلي على واشنطن لحماية الأردن آخذ في الانخفاض، وبالتالي على المملكة أن تقف على قدميها وتهتم بشؤونها بنفسها.

    وعلى مدى الأيام الماضية، تحدثت وسائل إعلام عن ضغوط يتعرض لها الأردن خصوصا فيما يتعلق بقضية القدس، حيث أوقفت السعودية في وقت سابق من العام الجاري أكثر من 250 مليون دولار من المساعدات التي وعدت الأردن بها.
    المصدر : الجزيرة
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  22. #22
    تاريخ الانضمام
    24/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    418

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة بن شنآن الجديد مشاهدة المشاركات
    لا يحتاج الأمر للبحث أخي الكريم السعودية و الإمارات تحاول معاقبة الاْردن لرفضه صفقة القرن و حضوره القمة الاسلامية، ضغوطات اقتصادية بإيعاز من الصهاينة و أمريكا، يكفي الارن فتح حدوده مع السعودية ليتيقنوا أن الارن سُوَر حماية لهم في الشمال.
    نعم صحصيح اخي واضافه على ذلك مواقف الاردن من موضوع القدس اعتقد في راي موامراة سوف تنجاح

  23. #23
    تاريخ الانضمام
    16/12/2006
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    17,910

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة معاذ مشاهدة المشاركات
    قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة كان لها دور في تصاعد الأحداث والاحتجاجات التي تعم الأردن حاليا بسبب مشروع قانون ضريبة الدخل.

    وأضافت الصحيفة أن أمرين حصلا في الأردن أخيرا: أولهما استثناء عمّان من الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وثانيهما تظاهر الأردنيين ضد رفع الأسعار.

    وتشير الصحيفة إلى أنه ربما لا يوجد رابط بين الأمرين في الظاهر، لكن ما يربطهما هو أن الأردن -الذي يتصرف كدولة غنية- يعيش عمليا على الدعم والمساعدات الأجنبية، بحسب تعبيرها.

    وتحدثت الصحيفة عن تفجر غضب الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية من مشاركة الملك الأردني في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي، لبحث الوضع في فلسطين عقب نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

    كما قالت إن الضغط الإسرائيلي على واشنطن لحماية الأردن آخذ في الانخفاض، وبالتالي على المملكة أن تقف على قدميها وتهتم بشؤونها بنفسها.

    وعلى مدى الأيام الماضية، تحدثت وسائل إعلام عن ضغوط يتعرض لها الأردن خصوصا فيما يتعلق بقضية القدس، حيث أوقفت السعودية في وقت سابق من العام الجاري أكثر من 250 مليون دولار من المساعدات التي وعدت الأردن بها.
    المصدر : الجزيرة
    هل لديك رابط الخبر
    @معاذ
     التوقيع 
    إتصدقين ..
    إني على كثر السنين
    غنيت بأشواقي وحنين
    غنيت بس مدري لمين ؟
    غنيت لعيون الأماكن
    غنيت بنت النور .. لكن
    إنتي أجمل
    إنتي أحلى
    مذهله
    يمكن .. ولكن
    إنتي أجمل
    إنتي احلى
    إنتي وجه النور
    بنت النور
    كل النور
    في كل الأماكن
    إنتي أروع من تغنيه السنين
    إتصدقين .

  24. #24
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الأماكن كلها مشتاقه لك مشاهدة المشاركات
    هل لديك رابط الخبر
    @معاذ
    http://www.aljazeera.net/news/presst...�-الأردن
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  25. #25
    تاريخ الانضمام
    01/11/2014
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,446

    افتراضي

    شي طبيعي تشتغل الصراعات في الوطن العربي و شبه الجزيرة العربية . لابقاء اسعار النفط تحت 100 دولار .

  26. #26
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    ملك الأردن يكشف "كلمة السر" في أزمة بلاده

    في ثاني حديث له خلال أقل من 48 ساعة، أعاد الملك الأردني عبد الله الثاني التأكيد على "كلمة السر" في الأزمة التي تمرّ بها بلاده التي تعيش على وقع احتجاجات مستمرة منذ الأربعاء الماضي.



    فخلال لقائه أمس الاثنين برؤساء تحرير وكتاب صحفيين، أعاد عبد الله الثاني التأكيد على دور "الظرف الإقليمي" في الأزمة التي تعيشها بلاده، الأمر الذي تحدث به أيضا خلال ترؤسه اجتماع "مجلس السياسات الوطني" أول أمس الأحد، كما ردده في تصريحات واجتماعات سبقت الأزمة الحالية.



    الملك الأردني تحدث بشكل بدا لافتا عن خيارات صعبة تواجه بلاده، وقال إن "الأردن واجه ظرفا اقتصاديا وإقليميا غير متوقع، ولا توجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي".


    والأخطر في حديث الملك قوله "الأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول -لا سمح الله- بالمجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون".


    وفي تفسيرات ما سبق، استعاد الملك سلسلة من التحديات الإقليمية التي أثرت مباشرة على اقتصاد بلاده، وعلى رأسها "انخفاض المساعدات الدولية للأردن رغم تحمله عبء استضافة اللاجئين السوريين


    ثمن المواقف السياسية
    الكاتب الصحفي فهد الخيطان الذي حضر اللقاء مع الملك، أشار بوضوح إلى أن "المواقف السياسية للأردن تركت تأثيرا واضحا على صعيد المساعدات"، رغم تأكيده أن دولا عديدة عربية وأجنبية تريد مساعدة الأردن، وأن قناعتها بهذه المساعدات تنامت لديها بعد التطورات الأخيرة.




    "
    عبد الله الثاني: الأردن واجه ظرفا اقتصاديا وإقليميا غير متوقع، ولا يوجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي، والأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول -لا سمح الله- بالمجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون
    "
    وبحسب أكثر من مصدر تحدث للجزيرة نت، فإن ما بين السطور في حديث العاهل الأردني أمس وفي لقاءاته المختلفة، هو إشارته بوضوح لضغوط يتعرض لها تتعلق أساسا بموقفه من القدس والقضية الفلسطينية ورفضه الانخراط في صفقة القرن.

    المصادر أعادت الحديث عن ضغوط سعودية إماراتية تتعرض لها المملكة في ملفات صفقة القرن، ومحاولة دفع الأردن للانخراط في محور الدولتين وتحالفاتهما وأزماتهما بل حروبهما في المنطقة.


    مصدر مطلع كشف عن تأثر علاقة الملك بواشنطن بتحريض من أطراف عربية ترغب في إبعاده عن التأثير في ملفات المنطقة، لصالح المحور الذي بات يتشكل من واشنطن وتل أبيب والدولتين الخليجيتين اللتين لم يعد سرا سعيهما لبناء تحالف يحول الأولوية في الصراع في المنطقة من إسرائيل إلى إيران.

    اتصالات.. أين المساعدات؟
    وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تلقى الملك الأردني اتصالات من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.


    لكن مصدرا مطلعا قال إن الأردن يرغب فعلا باستمرار علاقته الساخنة مع الرياض وأبو ظبي، لكنه لا يفهم -وفقا للمصدر- انقطاع المساعدات المباشرة التي كانت الدولتان تقدمانها للأردن إلا في إطار الابتزاز السياسي.


    داخليا، يتفق مراقبون ومحللون على أن الملك عبد الله الثاني تمكن حتى الآن من تحويل أزمة حكومته مع الشارع الغاضب إلى انتصار لمؤسسة القصر.


    وبالرغم من وصف الملك ما شهده الأردن في الأيام الماضية بـ"الصدمة"، فإن محللين وصفوا إقالته حكومة هاني الملقي (طلب منها الاستقالة) بمثابة انتصار لأحد المطالب التي هتفت بها الجماهير الغاضبة في العاصمة والمحافظات.


    وليلة الإقالة، أرسل الملك نجله ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله إلى موقع الاحتجاج في الدوار الرابع، وأوصى الأخير القيادات الأمنية هناك بحماية المتظاهرين.


    تفاؤل بالرزاز
    وفيما لم يصدر حتى صباح الثلاثاء قرار بتكليفه رسميا، إلا أن الشارع استقبل هذا التكليف بتفاؤل، وبدا أن عمر الرزاز يحظى بشعبية جيدة في أوساط قطاعات من الأردنيين تعرفت عليه خلال عمله وزيرا للتربية والتعليم في حكومة الملقي، وقبلها إدارته مؤسسة الضمان الاجتماعي.


    وبالرغم من توزيعهم الحلوى فرحا بإقالة حكومة الملقي، فإن المحتجين عادوا لاحتجاجاتهم التي استمرت حتى ساعات فجر اليوم الثلاثاء، حيث تجمع الآلاف في محيط منطقة الدوار الرابع، وخرجت مسيرة من حي الطفايلة وسط العاصمة، كما تجددت التظاهرات في معظم المحافظات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.



    رئيس مجلس النقابات المهنية نقيب الأطباء علي العبوس أكد مضي النقابات بالدعوة للإضراب غدا الأربعاء، مشيرا إلى أن مشكلة النقابات ليست مع اسم رئيس الحكومة وإنما مع سياساتها، حيث تشترط النقابات سحب قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب لوقف احتجاجاتها.


    وبالرغم من تأكيد الملك أمس الحاجة لحوار جاد بشأن قانون ضريبة الدخل، فإنه أشار إلى صعوبة التخلي عن برنامج التصحيح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي.


    مصدر أردني مطلع أكد للجزيرة نت أن بعثة الصندوق التي غادرت عمّان قبل أيام على وقع الاحتجاجات، مارست ضغوطا كبيرة لتمرير مشروع القانون، وأنها اعتبرت تمريره -أمرا مفصليا- لاستمرار البرنامج الذي يتوقع أن ينتهي في النصف الثاني من عام 2019.


    وبين صراحة العاهل الأردني في الحديث عن الضغوط التي تتعرض لها بلاده، واشتراطات صندوق النقد الدولي بشأن السياسات الاقتصادية للمملكة، واحتجاجات الشارع الغاضب؛ تبدو الساعات القادمة حاسمة لاتخاذ قرارات تنهي الأزمة أو ربما تدفعها نحو الاستمرار في وجه الحكومة الوليدة.
    المصدر : الصحافة الأردنية,الجزيرة
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  27. #27
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة معاذ مشاهدة المشاركات
    ملك الأردن يكشف "كلمة السر" في أزمة بلاده

    في ثاني حديث له خلال أقل من 48 ساعة، أعاد الملك الأردني عبد الله الثاني التأكيد على "كلمة السر" في الأزمة التي تمرّ بها بلاده التي تعيش على وقع احتجاجات مستمرة منذ الأربعاء الماضي.



    فخلال لقائه أمس الاثنين برؤساء تحرير وكتاب صحفيين، أعاد عبد الله الثاني التأكيد على دور "الظرف الإقليمي" في الأزمة التي تعيشها بلاده، الأمر الذي تحدث به أيضا خلال ترؤسه اجتماع "مجلس السياسات الوطني" أول أمس الأحد، كما ردده في تصريحات واجتماعات سبقت الأزمة الحالية.



    الملك الأردني تحدث بشكل بدا لافتا عن خيارات صعبة تواجه بلاده، وقال إن "الأردن واجه ظرفا اقتصاديا وإقليميا غير متوقع، ولا توجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي".


    والأخطر في حديث الملك قوله "الأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول -لا سمح الله- بالمجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون".


    وفي تفسيرات ما سبق، استعاد الملك سلسلة من التحديات الإقليمية التي أثرت مباشرة على اقتصاد بلاده، وعلى رأسها "انخفاض المساعدات الدولية للأردن رغم تحمله عبء استضافة اللاجئين السوريين


    ثمن المواقف السياسية
    الكاتب الصحفي فهد الخيطان الذي حضر اللقاء مع الملك، أشار بوضوح إلى أن "المواقف السياسية للأردن تركت تأثيرا واضحا على صعيد المساعدات"، رغم تأكيده أن دولا عديدة عربية وأجنبية تريد مساعدة الأردن، وأن قناعتها بهذه المساعدات تنامت لديها بعد التطورات الأخيرة.




    "
    عبد الله الثاني: الأردن واجه ظرفا اقتصاديا وإقليميا غير متوقع، ولا يوجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي، والأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول -لا سمح الله- بالمجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون
    "
    وبحسب أكثر من مصدر تحدث للجزيرة نت، فإن ما بين السطور في حديث العاهل الأردني أمس وفي لقاءاته المختلفة، هو إشارته بوضوح لضغوط يتعرض لها تتعلق أساسا بموقفه من القدس والقضية الفلسطينية ورفضه الانخراط في صفقة القرن.

    المصادر أعادت الحديث عن ضغوط سعودية إماراتية تتعرض لها المملكة في ملفات صفقة القرن، ومحاولة دفع الأردن للانخراط في محور الدولتين وتحالفاتهما وأزماتهما بل حروبهما في المنطقة.


    مصدر مطلع كشف عن تأثر علاقة الملك بواشنطن بتحريض من أطراف عربية ترغب في إبعاده عن التأثير في ملفات المنطقة، لصالح المحور الذي بات يتشكل من واشنطن وتل أبيب والدولتين الخليجيتين اللتين لم يعد سرا سعيهما لبناء تحالف يحول الأولوية في الصراع في المنطقة من إسرائيل إلى إيران.

    اتصالات.. أين المساعدات؟
    وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تلقى الملك الأردني اتصالات من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.


    لكن مصدرا مطلعا قال إن الأردن يرغب فعلا باستمرار علاقته الساخنة مع الرياض وأبو ظبي، لكنه لا يفهم -وفقا للمصدر- انقطاع المساعدات المباشرة التي كانت الدولتان تقدمانها للأردن إلا في إطار الابتزاز السياسي.


    داخليا، يتفق مراقبون ومحللون على أن الملك عبد الله الثاني تمكن حتى الآن من تحويل أزمة حكومته مع الشارع الغاضب إلى انتصار لمؤسسة القصر.


    وبالرغم من وصف الملك ما شهده الأردن في الأيام الماضية بـ"الصدمة"، فإن محللين وصفوا إقالته حكومة هاني الملقي (طلب منها الاستقالة) بمثابة انتصار لأحد المطالب التي هتفت بها الجماهير الغاضبة في العاصمة والمحافظات.


    وليلة الإقالة، أرسل الملك نجله ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله إلى موقع الاحتجاج في الدوار الرابع، وأوصى الأخير القيادات الأمنية هناك بحماية المتظاهرين.


    تفاؤل بالرزاز
    وفيما لم يصدر حتى صباح الثلاثاء قرار بتكليفه رسميا، إلا أن الشارع استقبل هذا التكليف بتفاؤل، وبدا أن عمر الرزاز يحظى بشعبية جيدة في أوساط قطاعات من الأردنيين تعرفت عليه خلال عمله وزيرا للتربية والتعليم في حكومة الملقي، وقبلها إدارته مؤسسة الضمان الاجتماعي.


    وبالرغم من توزيعهم الحلوى فرحا بإقالة حكومة الملقي، فإن المحتجين عادوا لاحتجاجاتهم التي استمرت حتى ساعات فجر اليوم الثلاثاء، حيث تجمع الآلاف في محيط منطقة الدوار الرابع، وخرجت مسيرة من حي الطفايلة وسط العاصمة، كما تجددت التظاهرات في معظم المحافظات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.



    رئيس مجلس النقابات المهنية نقيب الأطباء علي العبوس أكد مضي النقابات بالدعوة للإضراب غدا الأربعاء، مشيرا إلى أن مشكلة النقابات ليست مع اسم رئيس الحكومة وإنما مع سياساتها، حيث تشترط النقابات سحب قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب لوقف احتجاجاتها.


    وبالرغم من تأكيد الملك أمس الحاجة لحوار جاد بشأن قانون ضريبة الدخل، فإنه أشار إلى صعوبة التخلي عن برنامج التصحيح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي.


    مصدر أردني مطلع أكد للجزيرة نت أن بعثة الصندوق التي غادرت عمّان قبل أيام على وقع الاحتجاجات، مارست ضغوطا كبيرة لتمرير مشروع القانون، وأنها اعتبرت تمريره -أمرا مفصليا- لاستمرار البرنامج الذي يتوقع أن ينتهي في النصف الثاني من عام 2019.


    وبين صراحة العاهل الأردني في الحديث عن الضغوط التي تتعرض لها بلاده، واشتراطات صندوق النقد الدولي بشأن السياسات الاقتصادية للمملكة، واحتجاجات الشارع الغاضب؛ تبدو الساعات القادمة حاسمة لاتخاذ قرارات تنهي الأزمة أو ربما تدفعها نحو الاستمرار في وجه الحكومة الوليدة.
    المصدر : الصحافة الأردنية,الجزيرة
    سبحان الله
    اسم السعوديه والامارات لازم يضهر فى الصراعات العربيه؟؟؟

    اللهم سلم واستر وارحم واغفر
    امين
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  28. #28
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    حث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جميع الدول العربية وحلفاء الأردن على دعم استقراره، كما أكد أن قرار قطر شراء أي منظومة دفاعية أو عسكرية هو قرار سيادي لا علاقة للسعودية ولا لأي دولة أخرى به.

    وعبّر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في لقاء مع الجزيرة يبث لاحقا، عن أسفه إزاء التوتر الذي يشهده الأردن، في إشارة إلى احتجاجات شعبية أجبرت رئيس الوزراء هاني الملقي على تقديم استقالته.


    وفي موضوع الأزمة الخليجية، قال المسؤول القطري إن واشنطن "لم تخطرنا رسميا بعقد قمة خليجية في سبتمبر/أيلول القادم في كامب ديفيد، لكن الإدارة الأميركية تعمل على عقد هذه القمة".

    وفي ما يتعلق بصفقة صواريخ أس 400 الروسية، شدد وزير الخارجية القطري على أن قرار قطر شراء أي منظومة دفاعية أو عسكرية هو قرار سيادي لا علاقة للسعودية ولا لأي دولة أخرى به.

    وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تنتظر رد باريس إزاء ما جاء في صحيفة لوموند عن تخوف سعودي من صفقة الصواريخ.

    وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية كشفت مطلع الشهر الجاري عن أن القادة الأميركيين والبريطانيين تلقوا رسالة من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز مماثلة لتلك التي أرسلها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهدد فيها باستخدام القوة العسكرية ضد قطر إذا حصلت الدوحة على المنظومة الدفاعية الروسية.
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  29. #29
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    على بعد أقل من أسبوع من انطلاق احتجاجات الأردنيين التي فجرها إقرار حكومة هاني الملقي "المستقيلة" قانون ضريبة الدخل، تتكشف ملامح "شارع جديد" في المملكة التي اعتادت على تنظيم المعارضة الحزبية التقليدية الاحتجاجات المعارضة للسياسات الرسمية.



    ورغم أن شرارة الاحتجاجات انطلقت من النقابات المهنية التي أعلنت إضرابا يوم الأربعاء الماضي رفضا لإرسال حكومة الملقي القانون المثير للجدل إلى البرلمان، فإن حراك الشارع وحجمه واستمراره فاجأ قادة النقابات والمعارضة، تماما كما فاجأ الأجهزة الرسمية السياسة والأمنية.


    فالمشاركون بإضراب 30 مايو/أيار لم يكونوا من منتسبي النقابات المهنية فحسب، بل شاركت فيه قطاعات واسعة من موظفي القطاع الخاص والتجار والشركات، لدرجة أن مراقبين وصفوا حجم المشاركة بـ"الصادم" لدوائر القرار التي توقعت مشاركة محدودة.


    المفاجأة اكتملت بتوافد آلاف الشبان إلى محيط رئاسة الوزراء بمنطقة الدوار الرابع مساء يوم الخميس الماضي بعد قرار رفع أسعار المحروقات، وبالرغم من التراجع عن القرار بإيعاز من الملك، استمر حراك الشبان الذين حاصروا مقر الحكومة على مدى يومين، قبل أن تغلق الأجهزة الأمنية الطرق المؤدية إليها.


    وإضافة إلى متظاهري الدوار الرابع، توسعت الاحتجاجات لتشمل المحافظات والأطراف، وبالرغم من أن بعضها خرج في نقاط تقليدية، فإنها تميزت بمشاركة شرائح غير تقليدية.

    سليفي.. وأول مرة
    على تويتر، كتب شبان قصص مشاركتهم لأول مرة في تظاهرة سياسية، وآخرون نشروا على حساباتهم على فيسبوك وتويتر وإنستغرام صور "السيلفي" أثناء مشاركتهم الأولى في المظاهرات، وبدى بعضها وكأنه احتفال من جيل يدخل لأول مرة حلبة الحراك السياسي في الأردن.


    المظاهر غير التقليدية في الاحتجاج حضرت بقوة في اعتصام الدوار الرابع المستمر، فبدأ بإغلاق الشوارع المحيطة برئاسة الحكومة بالسيارات، وجلوس الشبان ضمن مجموعات في الشوارع المختلفة، والانتقال من شارع إلى آخر لإغلاقه.


    وبدلا من "المهرجانات الخطابية" التي كانت تميز احتجاجات المعارضة المنظمة، ظهرت "مهرجانات غنائية" نظم خلالها شبان حفلات رددت أغاني وطنية تصدرتها أغنية "موطني"، فظهر عازفون ومغنون، إضافة إلى شبان رفعوا شعارات انتقلت من مواقع التواصل إلى الشوارع، وكان واضحا أن طرق التعبير غير منظمة من حيث الشعارات وطرق كتابتها، وحتى طبيعة الهتافات التي بدت ارتجالية في غالبيتها.


    وبالرغم من حضورهم بين جمهور المتظاهرين، فإن الشبان المؤطرين سياسيا من إسلاميين ويساريين لم يتصدروا المشهد كما هي عادتهم، بل تصدره شبان "الشارع الجديد"، فغابت أعلام الأحزاب، كما غابت سيارات النقل التي اعتادت أن ترتفع عليها مكبرات الصوت الضخمة التي ترمز لقيادة المعارضة للاحتجاجات


    إعادة اكتشاف
    وبرأي رئيس تحرير موقع سواليف الإخباري الكاتب أحمد حسن الزعبي، فإن الاحتجاجات الأخيرة أثبتت أن "المواطن الأردني أعاد اكتشاف نفسه من جديد".


    وقال الزعبي للجزيرة نت "في هذا الحراك اكتشف المواطن الأردني بمحض الحدث أنه قادر على أن ينظم الصفوف والتوحد مع أي قوى، والصمود دون أيديولوجيا محددة أو قيادات ترسم له الطريق".


    وتابع "الحراك الحالي هو حراك نهري بامتياز لا رأس له ولا يمكن لسد أن يقف بوجهه، كل ما يعرفه أنه سيصب في بحر المكتسبات الوطنية لا غيرها".


    ويرفض الزعبي بعض التحليلات التي تصف حراك الشباب الحالي بأنه "طارئ وسينتهي بانتهاء الأزمة"، وأضاف أن "المعادلة تغيرت تماما، وتحول التذمر في مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات لانفجار ياسمين وتظاهرات سلمية في الشارع الحقيقي".

    خارج الأطر التقليدية
    وعن غياب الوجوه والأطر السياسية التقليدية عن الحراك الحالي، يرى الزعبي أن ذلك عائد لما يصفه بـ"تقاعس وجبن كل رموز السياسة والأحزاب، وبات اليوم أكبر تيار مؤثر هو تيار الشارع الذي لا يتلقى تعليمات إلا من وحي فطرته وطموحاته".


    ويشير الكاتب الصحفي إلى أن الأيام الخمس الماضية "كانت نموذجا حضاريا للاحتجاج عبر مظاهر سلمية راقية، وفنون إبداعية في الاحتجاج، وإصرار لا مثيل له، وتنظيم عفوي لكنه انضباطي أكثر من أي تنظيم".


    وقال أيضا إن الرهان نجح على وعي المتظاهرين و"التحامهم عاطفيا مع الأجهزة الأمنية التي اتخذت أسلوبا راقيا في التعامل، فكلاهما يدفع فاتورة مشتركة للفساد".


    وخلص الزعبي إلى اعتقاده أن الشبان الذين غادروا الواقع الافتراضي إلى الحقيقي "ماضون في حراكهم، ولن يؤثر عليهم تشكيل حكومة جديدة أو حقن تخدير، فالنزول للشارع أصبح قرارا والمحاكمة علنية".



    فجوة عميقة
    قراءة أخرى قدمها الكاتب والمحلل السياسي الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية الدكتور محمد أبو رمان، الذي اعتبر أن الاحتجاجات الأخيرة كشفت "حجم الفجوة العميقة بين جيل من الشباب الأردني المعولم الصاعد والطبقة الوسطى بفئاتها من جهة، والواقع السياسي من جهة ثانية سواء النخبة السياسية في دوائر القرار المختلفة أو الأحزاب السياسية والنقابات".


    وبرأيه فإن الشباب الذي ظهر بالاحتجاجات وأطلقت عليه أحكام جائرة، "يملك سقف توقعات عاليا، ويحمل ثقافة تتجاوز الطبقة السياسية المتكلّسة التي توقف وعيها عند عقود سابقة".


    وينقل أبو رمان -في مقال نشره في صحيفة الغد- تجربته في الحوار مع مجموعات من الشباب الذي خرج في الاحتجاجات الأخيرة، ويقول "نسبة كبيرة منهم غير متضررين مباشرة من قانون ضريبة الدخل، لكنهم أجمعوا على أن ما أخرجهم هو الضغوط الاقتصادية والمالية والشعور بأنهم لا يستطيعون المكوث خارج دائرة الفعل السياسي أكثر".


    وبينما يرى باحثون وسياسيون التمهل قبل الحكم على الحراك الحالي الذي تجمع دوائر عدة على أنه كان مفاجئا بنوعيته وحجمه، يؤشر آخرون إلى التعامل المختلف من جانب أجهزة الدولة الأردنية معه لأنها أدركت أنه حراك مختلف يعبر عن شارع جديد.
    المصدر : الصحافة الأردنية,مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

  30. #30
    تاريخ الانضمام
    30/03/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,412

    افتراضي

    الرزاز يتولى المهمة الصعبة لقيادة الأردن المضطرب

    كلف ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء رسميا الوزير السابق عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة هاني الملقي المستقيلة على خلفية احتجاجات ضد الضرائب، محذرا من أن البلاد أمام مفترق طرق.

    وقال الملك عبد الله في خطاب التكليف إن على الحكومة أن تقوم بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي، داعياً إلى إطلاق حوار سريع مع البرلمان وبمشاركة الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

    وأكد أن أولوية الحكومة الجديدة يجب أن تكون إطلاق طاقات الاقتصاد الأردني وتحفيزه ليستعيد إمكانيته على النمو والمنافسة وتوفير فرص العمل.

    وفي ختام كتاب التكليف، قال الملك الأردني إن الحوار والتواصل وبناء التوافق من أهم الأدوات التي على الحكومة أن ترتكز عليها في انفتاحها وتواصلها مع السلطات الأخرى ومع المواطنين.

    وتأتي هذه التطورات بعد خروج مظاهرات شعبية مستمرة منذ نحو أسبوع في عدة محافظات أردنية تطالب بإلغاء قانون ضريبة الدخل الجديد.


    تحذيرات الملك
    وكان الملك عبد الله قد حذر أمس الاثنين في لقاء مع رؤساء تحرير صحف أردنية في قصر الحسينية، من أن البلاد "أمام مفترق طرق؛ إما الخروج من الأزمة أو الدخول في المجهول".

    وتحدث عن التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، وقال إن "المساعدات الدولية للأردن انخفضت رغم تحملنا عبء اللاجئين السوريين".

    وذكر الملك أنه يجب الاعتراف بأنه "كان هناك تقصير وتراخٍ لدى بعض المسؤولين في اتخاذ القرارات، وأن هذا التقصير تم التعامل معه في حينه، حيث تمت إقالة مسؤولين وحكومات بسببه"، وأضاف أنه اضطر في الفترة الماضية إلى أن يعمل عمل الحكومة "وهذا ليس دوري".

    وقبل الملك استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي أمس الاثنين، وأشاد به في خطاب قبول الاستقالة "لشجاعته في اتخاذ القرارات الصعبة التي لا تحظى بالشعبية أو الرضى، ولكنها تصب في مصلحة الوطن العليا". وطلب بقاء حكومته في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.

    وفي هذا السياق، تلقى الملك عبد الله الثاني اتصالين هاتفيين من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

    وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد تحدثت عن دور سعودي إماراتي -بالاشتراك مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة- في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن حاليا والتي أدت إلى احتجاجات شعبية عارمة تدخل يومها السادس.
    المصدر : الجزيرة + وكالات
     التوقيع 
    عمان - بها اعظم شعب على هذا الكون

الصفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 463
    آخر مشاركة: 29/03/2013, 02:19 PM
  2. ثورات شعوب .. أسهمت في اتساع الثقوب
    بواسطة رمح الجزيرة في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 14/05/2012, 06:35 PM
  3. الى الحكومه (قبل اتساع الخرق على الراقع)
    بواسطة مواطن بلا جيوب في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 6
    آخر مشاركة: 02/04/2011, 05:02 PM
  4. {صور}اتساع موجة الاعتصامات ولايتي صحم و صحار
    بواسطة رونين في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 58
    آخر مشاركة: 28/03/2011, 11:06 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •