عليك أن تفهم الحياة

[راعي الضبعة]

عليك أن تفهم ان الحياة مهما طالت في عينك فهي قصيرة ،فتضييعك
لاوقاتك في توافه الامور -ما عدا لهو تخفف عن نفسك فيه ولا تسرف-
هو نوع من الاجرام في حق نفسك اعجبك هذا الكلام ام لم يعجبك !!

عندما يكون رصيد غيرك قراءة للقران و لعشرات بل مئات الكتب ، وعندما
يكون رصيد غيرك الكثير من الاعمال النافعة للنفس والمجتمع ، وعندما يكون رصيد
غيرك الانجازات وتحقيق الاهداف بينما رصيدك انت الوقيعة في من ينجحون والاستهانة بما ينجزون ، والتبطح
ليلا نهارا امام الشاشات واللعب بالهاتف والركض خلف الملاعب والمسارح والسينمات
واضاعة اللهو فيما لا ينفع فانت تجرم في حق نفسك

لا ياتيني احد يدافع ويبرر فلست أنا كاتب الكلام أدعي المثالية وعدم الوقوع في بعض هذا
. هذا أولا ، وثانيا الى متى سنستمر في ايجاد الاعذار والتبرير لاضاعتنا لحياتنا واوقاتنا ؟ ساقول
لكم الى متى : حتى لا يكون هناك وقت ولا يكون هناك متسع ولا فائدة ! او حين نجلس مع انفسنا جلسة مصارحة
بعد ضغوطات السن والحياة والظروف لنلوم انفسنا ونستقبح ما ذهبت اليه وفعلته !!

عليك ان تدرك جيدا ان كثيرا ممن حولك والذين لا يضيفون لك شيئا بل انت بالنسبة اليهم اداة من اداة اللهو
ومجرد عدد في الرفقة لن ينفعوك شيئا ..بعد سنوات من الضياع ستجدهم اختفوا ،وستكتشف انهم كانوا
ينسحبون واحدا تلو الاخر من حياتك فمن كان ينقصه المال وكنت بالنسبة اليه كحافظة النقود حين يجده
في مكان اخر او حين يستقل بنفسه سيتركك . والذي تعجبه نكاتك و-افلامك- حين سيجد من هو اكثر منك اضحاكا
وقدرة على التهريج سيتركك ، وحين يجد الذي كان يرافقك للمصلحة أيا كانت مصلحته اكبر عند غيرك سيتركك
ولن يبقى معك الا الصلحاء وهؤلاء اساسا لن يكونوا معك في لهوك وغيك ولن يكونوا اشباهك في سؤ ادارة
حياتك فستكون بالنسبة اليهم غريبا على أن التقي منهم لن يردك وايضا لن ينفعك ان كنت ستذهب اليه تبحث عن
تسلية لا عن علاج لنفسك !

افهم الحياة هناك اناس حولك تهملهم ولا تهتم لهم ربما اب او ام او اخوة او اخوات او زوجة صابرة او اولاد او اقارب
او اصدقاء بينما تعطي اهتمامك واغلب وقتك لزمرة تظن انهم كل شيء وهم لا شيء او لوظيفتك -فوق المطلوب- او
لامور دنيوية اخرى وفجأة عندما يرحل احدهم ويتكون ثقب كبير في روحك وقلبك وتندم وتتألم حين تعلم انه لن يعوضك عنه احد
فانظر جيدا حولك وتأكد انك لم تغفل احدا ولم تقصر في حق احد


واخيرا الكلام يطول ولكن فلنتذكر جميعا ان هناك من عاشوا وماتوا ولم يحسنوا لانفسهم للاخرة وهناك من عاشوا وماتوا
وحملوا معهم جبالا من الحسنات وتركوا كثيرا من الانجازات -وعلى الله القبول- فلنكن منهم

ورمضان مبارك

[fox 1919]

عليك أن تفهم ان الحياة مهما طالت في عينك فهي قصيرة ،فتضييعك
لاوقاتك في توافه الامور -ما عدا لهو تخفف عن نفسك فيه ولا تسرف-
هو نوع من الاجرام في حق نفسك اعجبك هذا الكلام ام لم يعجبك !!

عندما يكون رصيد غيرك قراءة للقران و لعشرات بل مئات الكتب ، وعندما
يكون رصيد غيرك الكثير من الاعمال النافعة للنفس والمجتمع ، وعندما يكون رصيد
غيرك الانجازات وتحقيق الاهداف بينما رصيدك انت الوقيعة في من ينجحون والاستهانة بما ينجزون ، والتبطح
ليلا نهارا امام الشاشات واللعب بالهاتف والركض خلف الملاعب والمسارح والسينمات
واضاعة اللهو فيما لا ينفع فانت تجرم في حق نفسك

لا ياتيني احد يدافع ويبرر فلست أنا كاتب الكلام أدعي المثالية وعدم الوقوع في بعض هذا
. هذا أولا ، وثانيا الى متى سنستمر في ايجاد الاعذار والتبرير لاضاعتنا لحياتنا واوقاتنا ؟ ساقول
لكم الى متى : حتى لا يكون هناك وقت ولا يكون هناك متسع ولا فائدة ! او حين نجلس مع انفسنا جلسة مصارحة
بعد ضغوطات السن والحياة والظروف لنلوم انفسنا ونستقبح ما ذهبت اليه وفعلته !!

عليك ان تدرك جيدا ان كثيرا ممن حولك والذين لا يضيفون لك شيئا بل انت بالنسبة اليهم اداة من اداة اللهو
ومجرد عدد في الرفقة لن ينفعوك شيئا ..بعد سنوات من الضياع ستجدهم اختفوا ،وستكتشف انهم كانوا
ينسحبون واحدا تلو الاخر من حياتك فمن كان ينقصه المال وكنت بالنسبة اليه كحافظة النقود حين يجده
في مكان اخر او حين يستقل بنفسه سيتركك . والذي تعجبه نكاتك و-افلامك- حين سيجد من هو اكثر منك اضحاكا
وقدرة على التهريج سيتركك ، وحين يجد الذي كان يرافقك للمصلحة أيا كانت مصلحته اكبر عند غيرك سيتركك
ولن يبقى معك الا الصلحاء وهؤلاء اساسا لن يكونوا معك في لهوك وغيك ولن يكونوا اشباهك في سؤ ادارة
حياتك فستكون بالنسبة اليهم غريبا على أن التقي منهم لن يردك وايضا لن ينفعك ان كنت ستذهب اليه تبحث عن
تسلية لا عن علاج لنفسك !

افهم الحياة هناك اناس حولك تهملهم ولا تهتم لهم ربما اب او ام او اخوة او اخوات او زوجة صابرة او اولاد او اقارب
او اصدقاء بينما تعطي اهتمامك واغلب وقتك لزمرة تظن انهم كل شيء وهم لا شيء او لوظيفتك -فوق المطلوب- او
لامور دنيوية اخرى وفجأة عندما يرحل احدهم ويتكون ثقب كبير في روحك وقلبك وتندم وتتألم حين تعلم انه لن يعوضك عنه احد
فانظر جيدا حولك وتأكد انك لم تغفل احدا ولم تقصر في حق احد


واخيرا الكلام يطول ولكن فلنتذكر جميعا ان هناك من عاشوا وماتوا ولم يحسنوا لانفسهم للاخرة وهناك من عاشوا وماتوا
وحملوا معهم جبالا من الحسنات وتركوا كثيرا من الانجازات -وعلى الله القبول- فلنكن منهم

ورمضان مبارك

طرح جميل ويحمل رساله جميله أخي الكريم وهذا يدل على روحك المحبه للخير للاخرون
نعم كما تفضلت يخبرني أحد الاخوه حيث يقول شاءت الاقدار أن اقدم على إجراء عمليه دقيقه للغايه مما جعلني قبل اجراء تلك العمليه ان اقوم باعداد خارطة الطريق لاسرتي ان حصل واخذ الله امانته لا سمح الله ورتقعت روحي الي خالقها وحتي ان اصبحت هناك مضاعفات تعيقني من الايفاء بمستلزمات الاسره ف وفرت مبالغ ماليه لمصروفات تفي لنصف عام وأغذيه وغيرها ولم اتوانى في الاتكاليه على الاخوه او الاقارب
وعندما حان وقت اجراء العمليه ذهبت ونفسي مرتاحه جدا
والكل استغرب من شخص يقدم على شي كهذا وليس بالخائف
فهذا هو مقدار الاهتمام وعدم ضياع الوقت او المال وهذا مثال بسيط يعتبر
فعندما تريد المال لضروره ولا تجده وتدرك ان مقدار ذلك الاسراف والهدر والتبذير هو المسيطر عليك حينها تعض اصابع الندم


بارك الله فيك أخي وشكرا جزيلا لك

[راعي الضبعة]

شكرا للاضافة واحسن الله اليكم @fox 1919

[بريق السعاده]

مقال رائع

[noor umri]

صباح الخير راعي الضبعه

عودا حميدا يا أخي

مقال رائع مثل ما تعودنا منك

نصائح من القلب ووصلت الى كل قلب قد قرأك

كلام في صميم الخاطر ووجب الانتباه فعلا وإعادة بعض الحسابات الخاطئة في قضاء أوقاتنا .


شكرا لك وفي ميزان حسناتك .

[هرمون السعادة]

الوقت جدا قصير إيها الراعي فعلا ..

[عطر الاندلس]

فلنتذكر جميعا ان هناك من عاشوا وماتوا ولم يحسنوا لانفسهم للاخرة وهناك من عاشوا وماتوا
وحملوا معهم جبالا من الحسنات وتركوا كثيرا من الانجازات -وعلى الله القبول- فلنكن منهم

طرح قيم ومبادره لذكرى كبيره جدا بارك الله فيك

[أدعولي بالجنة]

سمعتُ هذا الكلام من أحدهم يقول فيه " لما يشتكي الناس من قصر الوقت و سرعة رمضان .. في الواقع تبقى الثلاثين ثلاثين و اليوم أربعة وعشرون ساعه لدي ولديك الفرق بأن بعضنا ينجز و الآخر يسوف .. "

و نحن كلنا على بعضنا " وقت " ينقص و لا يزيد.. فرحمنا يالله من الخُسرِ الذي نحن به غارقين ..

وهل يغتال أعمارنا شيء أشد من " رفقة السوء "

وهل يطرح فيها البركة شيءُ أكثر من " الرفقة الصالحة"




رُفعت الأقلام وجفت الصحف
فأختر لنفسك يابنى آدم منزلاً تعلو به

[الحسين الفارسي]

جميل جدا
بارك فيك على الروح طيبه نقية

[زين سويت]

سمعتُ هذا الكلام من أحدهم يقول فيه " لما يشتكي الناس من قصر الوقت و سرعة رمضان .. في الواقع تبقى الثلاثين ثلاثين و اليوم أربعة وعشرون ساعه لدي ولديك الفرق بأن بعضنا ينجز و الآخر يسوف .. "

و نحن كلنا على بعضنا " وقت " ينقص و لا يزيد.. فرحمنا يالله من الخُسرِ الذي نحن به غارقين ..

وهل يغتال أعمارنا شيء أشد من " رفقة السوء "

وهل يطرح فيها البركة شيءُ أكثر من " الرفقة الصالحة"




رُفعت الأقلام وجفت الصحف
فأختر لنفسك يابنى آدم منزلاً تعلو به

ياسبحان الله هو ده اللي ببالي والله يامعلمه

اصل بن ادام اذا مهتمش بالوقت راح يخسر كل شي

[الحديثة]

بارك الله فيك على الطرح المميز
وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
دمتم بخير

[King world]

مقال كالساعة المنبة التي أيقظتنا من سبات قد لانعلمه وأبصرنا أمور تكاد لانراها وهي أمامنا
شكرا من القلب الى قلبك الحر النقي الطيب
ونسأل الله أن يرزقنا حسن التصرف والحرص على الاوقات وأن نستغلها في طاعته ورضاه

[رسالة غرام]

مرحبا بك أخي الكريم

ما شاء الله مقال جدا جميل ويدل على حب الخير للجميع

يبدو إن المشكلة الأساسية لدينا هي مسألة....

"ما زال لدي متسع من الوقت في هذه الحياة"

بينما في الحقيقة لا نعلم متى تنتهي عقارب الساعة لدينا !!

ولو أن الإنسان وضع في إعتباره أن الساعة ربما تكون غدا...لإستفاد من كل ثانية في حياته...

فهذه مثلها مثل موضوع الحج....لدي سنين عديدة أمامي وإن شاء الله سأذهب السنة القادمة وهكذا دواليك...

أو موضوع قطع الأرحام...إن شاء الله سأصل رحمي بعد حين...

ولكن الساعة ربما تتوقف عقاربها بين ليلة وضحاها وساعتها لا يفيد الندم..

بارك الله فيك عزيزي وجزاك خيرا...

[ورد الزيزفون]

موضوع جدا جميل ومهم وبالفعل يجب على الشخص أن يفهم معنى وأهمية وجوده و دوره ف الحياة
جزاك الله خير ..

[واسطة العقد]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


الحياه تمضى والعمر يمضى
نسال الله حسن الخاتمه


بارك الله فيك
وجزيت خيرا

[مطلع الاشراق]

مساكم الله بالخير
اللى يفهم الحياه بيتعب كثير ويشيب قبل يومة .

[منجرة مكارم العاصمة]

موضوع جميل..

[moeoman]

‏يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ

أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهمِّ وَالْحَزَن

والعجْزِ والكسلِ ، والْجُبْنِ والْبُخْلِ ، وغَلَبَةِ الدَّيْنِ ، وقَهْرِ الرِّجَالِ