من غرائب اسواقنا المحليه يبدأ العماني بحماس , يخطط ويبذل عصارة جهدة من اجل مشروع يضع فيه كل رأس ماله ولا بد من عامل هندي يصل العامل الهندي يستمر المشروع سنة بالكثير ثم لا يكون للعماني من خيار الا الاستسلام اغلاق المحل ويعني خسارة الجهد والمال بالاضافة الى تسفير العمال وخسائر التذاكر او اعطاء المشروع للعمال مقابل مبلغ رمزي كل شهر.

هنا يبدأ الهندي بالتحرك الجدي واستخدام معارفه وعلاقاته والتسهيلات وربما بعض رأس المال الذي استطاع تجميعه خلال الفترة السابقة ينمو المحل ويفتح فروع جديدة ويستقدم عمالة جديدة من اقاربه ومعارفة والتاجر العماني يصبح مخلص معاملات يركض الى الوزرات والشرطة والصحة من اجل تخليص معاملات العامل الذي اصبح مستثمر يتعامل بالالاف .

هذا هو واقع سوقنا المحلي ,نتمنى من الحكومة التحرك الفعلي ونشر برامج توعيه من اجل الحد من التجارة المستترة . نحن بحاجة لاعادة السوق الى اصحابه الى مواطنيه وان يعود الوافد الهندي على وجه الخصوص الى حجمه الطبيعي ان كان يحمل مؤهلات فليعمل بموهلاته في شركات براتب مرضي والا فيجب ان يبقى على عقد الاستقدام الاول من مسمى الوظيفة والراتب وان تراقب التحويلات ويسأل من اين لك هذا؟