- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 24 من 24
الموضوع: ظِل هيرمافروديتوس " رواية "
-
27/02/2018 09:31 PM #1
ظِل هيرمافروديتوس " رواية "
كُلُّ ما أعلمه أن تلك السعادة التي عشتها وأنا أطير، لا يُضاهيها جمالاً إلا تذكّرها
لستُ نادمةً
فالحرية ثمنها غالٍ وأنا ارتضيتُ دفعه برضا تام
[ ظِل هيرمافروديتوس ,,,,,,,,,,,,, ]
الرواية التي أربكتني كثيراً، ونجحت في تلبُّسي حتى بعد انتهائي من كتابتها
ظللتُ أشهراً أعاني مع سعاد، وفي كل صباحٍ أقف أمام مرآتي طويلاً
انتزعتُها مني أخيراً، واستودعتها مكتبة روازن.
آخر تحرير بواسطة بدرية البدري : 27/02/2018 الساعة 11:36 PM
-
مادة إعلانية
-
27/02/2018 09:39 PM #2
نعم يا أبي
أنا كنت أتألم
كان الضرب موجعاً ومؤذياً، كان يصل إلى دمي، كنت أشعر بلسعة سياطك على جسدي الغض، كانت عصاك تغوص فتصل إلى قلبي وتنغرس فيه
أحياناً أشعر بأن قلبي سيتوقف، ولكنني لا أستطيع، ثمة ما يمنعني من البكاء، كيف أقنعك أنني لا أستطيع، الأمر خارج عن إرادتي؟
غددي الدمعية سليمة، ولا مشكلة صحية لدي، هكذا قال طبيب العيون لأمي حين أخذتني له بعد أن استغربت عدم بكائي. ولكن الأمر بعيد تماماً أيضاً عن الغدد الدمعية
لم أعرف يوماً كيف أبكي
أحياناً
كنتُ أجلس مع نفسي أحاول البكاء، أتصنع الحزن، لا، أنا أكون حزينة فعلاً غالباً
أغمض عيني بقوة وأعركهما بيدي، أترك لشفتي المجال لأن تنحنيا للأسفلِ كهلالٍ حزين
ولكنني لا أبكي
بل غالباً كنت أضحك حين أفتح عيني وأرى شكلي ذلك، أبدو كمهرج زائف لم يتقن تلوين نفسه.
-
27/02/2018 09:52 PM #3
كان منفذه مغلقاً عن قصد
ضغطت عليه بكل قوتي التي جريت بها يوماً خوفاً من كلب يربيه جارنا حمود بعد أن رآني أقفز من أعلى جدار منزلهم خاتمةً به مشاويري الجدارية في ذلك اليوم
يومها جريت كأن حرباً دائرة خلفي، أو كأن الأرض تتزلزل تحت قدمي وليس لي إلا الجري لأنجو.
يأخذ القرار من يملك خياراً، وأنا لا خيار لديّ
فرصةٌ واحدة تُغيّر واقعي
أنقضُّ عليها كجبلٍ يتهدّمُ فوق رأسها، يكتم أنفاسها، غير عابئةٍ بعينيها اللتين استيقظتا فجأة ونظرتا إليّ وسؤالٌ واحدٌ يملأهما:
ـ لماذا؟
-
بدرية ...
لغة جد رائعة لا يجيدها الكثيرون
ادخال النكهة للغة الدارجة عمل لعملك الرائع جو مبهر
والله اني اقرا واستمتع بكل حرف
اضحكتني في بعض المقاطع ان لم يكن جميعها للحظة
احبك حرفك لانه محرك للمشاعر
شكرا لك واكثر
.
-
27/02/2018 10:06 PM #5
لا أشبه أمي في شيء أبداً
أمي التي كانت تجري خلف أصواتنا كلما بكينا، وتضرب الأرض إن سقطنا وأوجعتنا.
أمواج البحر غاضبة
تهدر بوجهي وكأنها توبخني على إهمالي لابنتي، وتركها لتموت دون أن أقف شامخةً بوجه الموت وأنتزعها من بين أنيابه كأي أمٍّ مناضلة لا تترك أمام الموت بِدّاً من الهرب من أمامها قبل أن ترميه بحجرٍ تقتلعه من الأرض لاعنةً إياه ومتوعدة له إن عاد بقتله
من يمكنه الوقوف أمام أُمٍّ محبة؟ وحده الموت يقف ولا يبالي.
توقف أيها البحر
أنت لا تعلم شيئاً، لن تفهم حتى لو شرحت لك، هذه النوارس التي ترحل عنك تعلم أنها ستعود يوماً، أنت لا تخشى الفراق، لا تخشى الموت، رمالك لا تغادرك، مياهك لن تنضب، وهديرك لن يتوقف
-
27/02/2018 10:27 PM #6
ككل شيء، وكل أحد بهذا الكون، يكتفي الجميع بدور المتفرج في حين أنك تتألم وحدك وتموت وحدك.
ـ أمي، من يربط خيوط جوتيي؟
ـ أنا حبيبتي.
ـ أمي، خيوط فستاني ما أعرف أربطها؟
ـ تعالي حبيبتي.
ـ أمي، من يسويلي عقوص؟
ـ من غيري أنا؟
وحدها الأم تتقن كل شيء، تقف معك، تساندك، ليتها معي الآن
-
27/02/2018 10:49 PM #7
الانتظار
الذي لا يأتي بمن تُحب وما تنتظر
أشبه بأن تدقّ مسماراً في حائطٍ ورقي
تعلم أنه سيتركك في العراء ممزق الحمى
ورغم ذلك أنت تنتظر
آخر تحرير بواسطة بدرية البدري : 27/02/2018 الساعة 11:16 PM
-
27/02/2018 10:54 PM #8
بعض الأخطاء لا يحاسبك عليها أحد
وحده ضميرك وبكل سوءٍ يفعلها
ينهش قلبك كحيةٍ رقطاء لا تعرف الرحمة
يستبد بتأنيبه حتى تصغر كثيراً في عينيك، لا تعود تراك، لا تتعرف على ملامحك، لا تعود أنت
تبصُق بوجهك أحياناً، توجه له اللكمات، لا ترحمه ولا تتقبله، ولكنك تنسى، أو تتناسى
-
27/02/2018 11:23 PM #9
طأطأتُ رأسي حتى لامستْ شفتاي الأرض، وهمستُ بحزن:
ـ أنا سعاد.
ولكن لا شيء
لم تبتسم القرية، ولم تتمايل الأشجار، ولا الطيور حامتْ حول رأسي مرحبةً.
أيقنتُ أن أحداً لا يعرفني
وحدها ملامحنا تدل الآخرين علينا، لا أحد يمكنه الاستدلال عليك من دقات قلبك أو ضحكتك، ولا حتى دمعتك.
-
28/02/2018 12:05 AM #10
توقف أيها البحر،أنت لا تعلم شيئاً،لن تفهم حتى لو شرحت لك،هذه النوارس التي ترحل عنك تعلم أنها ستعود يوماً،أنت لا تخشى الفراق،لا تخشى الموت،رمالك لا تغادرك،مياهك لن تنضب،وهديرك لن يتوقف،أنا امرأةٌ وحيده،بلا رجل يقف إلى جواري......
مقطع من عدة مقاطع استوقفتني لبرهه لأتنهد بعمق
شكراً بدريه
شكراً لأنك أعدتيني لممارسة "الغطس"
لا أظنني سأخرج من لجيّة صفحاتك خالية الوفاض
من يعلم..ربما سأخرج وأنا أجر خلفي شبكةً من أقلام تعوضني أقلامي التي أحرقتها ذات شتاء لتدفئني !
-
28/02/2018 09:18 AM #11
السلام عليكم ..
،
،
شكرا استاذه..
رائعه حقا.. كلمات اشبعت بالمشاعر .. وكأن الاحرف تعرض لدينا مشهد .. هكذا هو الابداع
وفقك الله .. الآن لدي الفضول لقراءتها .. حتما سأقراها ..
بارك الله فيك
-
02/03/2018 01:30 PM #12
-
.
.
بدرية ..
بحجم الابتسامة / الوجع الذي قرات احبك جدا
كيف لك تحمل كل ذاك الوجع في تقمص شخصية سعاد
ما زلت اواصل القراءة بشغف كبير لاصل النهاية
سامحيني ان تاخرت لظروف عملي .
حبي لك
.
-
.
كان بجعبتي كلام كثير وانا اقرؤها لاخر سطر
لاخر حرف بل وانا اقف عند اخر نقطة
وسؤال دار في خلدي
هل نحن حقا بحاجة لامتلاك ذاك الظل لنعيش حياة جديدة
غير تلك التي خلقنا بها
وعرفنا بها
وكبرنا بها معها ؟
المشاعر ..
كيف لنا ان ننساها وهي مغروسة بدواخلنا؟
ينبت في قلوبنا الكثير من الحب
الوجع الذي لا يغسله دمع
نحب ونضحي من اجل من نحب
مع انهم لا يستحقون ما بدواخلنا من حب!
ونعود بذاكرة ممتلئة وجع لنطرق باب الطفولة
عل ما بداخلنا من وجع يموت .
شكرا لك بدرية
ذكرتنا بما لا ننسى ولا نقوى ان ننسى
شكرا انك لا تنسيهم
ولن تفعلي لانها انت
احبك جدا
سعاد لم تبكي لكنها ابكتني !
.
-
18/03/2018 07:10 PM #15
-
20/03/2018 04:45 PM #16
بدرية
هكذا تبدو صفحة الشعر والأدب ،،،،
لأنك هنا،،،،
تقديري،،،
-
22/03/2018 07:38 AM #17عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2011
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 580
شكرا لتلك الكلمات التي حركت سكون مشاعري فجعلتها تفيض حتى فاض الدمع معها، جميلة تلك الحروف التي اصطفت مع بعضها تؤازر بعضها بعض لتصنع كلمات نبعت من قلب يتحمل كل ذلك الثقل ،شكرا لك بصدق مشاعري واستمري فأنا متابعة تشتاق لكلماتك
-
29/03/2018 01:30 PM #18
-
01/06/2018 11:53 PM #19
-
01/06/2018 11:55 PM #20
-
03/06/2018 09:30 AM #21
تنثرين حروفك في هذه الزاوية محدثة تشويقا يلامس الوجدان
انت رائعة استاذة بدرية
-
03/06/2018 01:30 PM #22بعض الأخطاء لا يحاسبك عليها أحد
وحده ضميرك وبكل سوءٍ يفعلها
ينهش قلبك كحيةٍ رقطاء لا تعرف الرحمة
يستبد بتأنيبه حتى تصغر كثيراً في عينيك، لا تعود تراك، لا تتعرف على ملامحك، لا تعود أنت
تبصُق بوجهك أحياناً، توجه له اللكمات، لا ترحمه ولا تتقبله، ولكنك تنسى، أو تتناسى
هناك ألم و مشاعر أخرى في كلامك، و هذا ركن أساسيّ في كتابة الأدب. لكن تحتاجين إلى صقل جُملك، واجهت صعوبة في التركيز على انتقالك بين الضمائر، لم أعرف على من تعود هاء الضمير، أعلى الوجه أم على التأنيب. الانتقال المفاجئ بين الضمائر يعقّد الفهم.
-
17/06/2018 07:37 PM #23
أخي الكريم
هذه مقاطع من الرواية المطبوعة
لا مشكلة ابدا ف الضمائر
حتى المقطع الذي اقتبسته أنت ضمائره واضحه جداً
بعض الأخطاء لا يحاسبك عليها أحد
وحده ضميرك وبكل سوءٍ يفعلها
ينهش قلبك كحيةٍ رقطاء لا تعرف الرحمة
يستبد بتأنيبه حتى تصغر كثيراً في عينيك، لا تعود تراك، لا تتعرف على ملامحك، لا تعود أنت
تبصُق بوجهك أحياناً، توجه له اللكمات، لا ترحمه ولا تتقبله، ولكنك تنسى، أو تتناسى
أما الضمير باللون الأخضر عائد على ضميرك في قولي (وحده ضميرك وبكل سوء يفعلها)
أما الهاء الأخيرة باللون الأزرق فهي عائدة على وجهك
* التركيز مهم جداً أثناء القراءة
فائق تقديري
-
24/06/2018 11:02 AM #24خاطر
- تاريخ الانضمام
- 01/04/2018
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 3