لماذا الرجل غير عن الفتاة

[أم ميمونة]

اذا أتينا على كلام الناس و على ما يرضي المجتمع سندخل في متاهة كبيرة (متاهتة بلا مخرج) ..

سنواتي القليلة الكثيرة علمتني أن ما يبقى هو إرادة الله فيَ
سأرضيه هو ..
سأعتذر إن أخطأت و أتراجع .. لأجل ربي ..
سأمضي قدما إن أيقنت أنني على الطريق المستقيم .. لأجل ربي



أما أحكام الناس فهي لن تنتهي و ستتغير كما تتغير فصول السنة!


أما موضوع كيف أنظر لمن ظل الطريق من ذكر أو أنثى فهو كالتالي " ومالي أنا و الناس أأنا من خلقتهم كي أحكم عليهم و من منا ليس بخطاء ! "

ومع هذا فانا لا أقول لبناتي و أولادي الشباب المقبلين على الزواج أن لا يتخيروا حسن السمعة و حسن السير و السلوك ..

و لربما سأنصح من أخطأ و أنتشر أمره و فضح أن يغير بيئته فهذا سيعينه أن يبدأ من جديد بصفحة بيضاء بدون ازعاج .. ولا تحزن فإن الله يحب التوابين ويبدل جبال السيئات بجبال من الحسنات ..

[(عابر سبيل)]

السلام عليكم أختي صنم مرتاح ,,

في البداية تم حذف ردي هذا وفي الحقيقة لا أفهم أسباب الأخت المشرفة زهرة الظاهرة في هذا الحذف !!!

ثانياً كتبت رد طويل وفصل النت وضاع كل الرد !!

ثالثاً الشرع لم يفرق في عقوبة المخطئ بين الرجل والمرأة ولكن مع هذا الشرع في زواج المرأة مثلاً طلب موافقة وليها الرجل وهذا لا يعني قصور عقلية المرأة بقدر ما يظهر لنا هذا مدى محافظة الشرع على المرأة وكذلك الأوامر التي تؤمر بها المرأة من ناحية عدم التبرج أو التعطر والتزين والمخالطة حتى في الصلاة وغيرها تظهر بأن الشرع يحاول تجنيب المرأة الرجل وذلك للحفاظ عليها فعندما يعلم الرجل ويجد نفسه مسؤول عن تلك المرأة وهو مسؤول عن حمايتها ومسؤول عن الذود عنها ومسؤول عن وقوعها في المهالك ومسؤول عن حمايتها حتى من نفسها في حالة رغبت في الأرتباط دون ولي مثلاً أو لو حدث لها أمر فمن هذا الباب نجد أن الرجل أستشعر بأن المرأة أخت كانت أو أبنه أو غير ذلك هي شرفه وكرامته وهي تحت أمانته وهذه كلها وغيرها تعد من خصال الرجل العربي الأصيل وهي الغيرة على محارمه وشرفه فكيف نفصل الرجل ونقول بأن المرأة ليست كرامته ولا شرفه في حين دمه العربي يثور ويغلي بسبب تلك النخوة التي أوجدت فيه منذُ نعومة أظافره ؟!!

نعم قد أتفق معك بأن البعض قد يتجاوز الحدود في معاقبة المرأة ولكن ربما هذه من الأفعال التي ليست تحت السيطرة ولا يستطيع الرجل أن يتحكم فيها مهما حاول من باب الشعور بأن كرامته هتكت أن أصاب أخته أو زوجته أو أبنته ما يدنس شرفها فالشرف لدى الرجل العربي الأصيل شيء لا مساومة فيه ولا أستطيع أن أدعي المثالية في هذا الجانب وهي قد تكون فطرية مثلها مثل غيرة المرأة على زوجها فقد أباح الشرع زواج الرجل من زوجة وسمح بالتعدد ولكن هناك نبض ينبض في داخل المرأة يمنعها من الموافقة أو من قبول فكرة وجود شريكة لها في زوجها
وهذا قد يكون من ذات المنطق ,,




حادثة الأفك وتعامل نبي الأمة مع الخبر والألم الذي كان يعتصر رسولنا الكريم لهي ذاتها الغيرة على المحارم والخوف من تدنيس العرض ولكن ردة الفعل لا يمكن أن تكون ذاتها كردة فعل الأخرين فذلك نبي معلم ورسول ولا ينطق عن الهوى ولا يمكن أن تحركه الرغبات و النغزات ولكن مع هذا كان يتألم ينتظر الخبر من الله حتى ترتاح نفسه فلم يكن ليقضي أو يحكم أمر دون أن يتأكد وعندما لم يكن هناك ما يؤكد الحادثة على السيدة عائشة أم المؤمنين أختفى العقاب وبعد أن كشف الله براءة السيدة عائشة رضي الله عنها لم يكن هناك شيء يستدعي معاقبتها أو محاسبتها وهذا لا أعتقد يرتبط بحال البشر العاديين .

أعتذر عن الإطالة

راق لي ردك

[Childhood]

الاثنان نفس الخطأ لكن غيرة الذكور على نسائهم في مجتمعاتنا أكثر من غيرة النساء فالمرأة لن تغار كثيرا و دمها يفوز إذا رأت أخوها يحادث فتاة أخرى ربما ستغضب وتغار ولكن ليس بنفس درجة الرجل الذي سيفوز دمه لمجرد ما يرى أخته أو أي أخرى من عائلته تحادث شابا غريبا
و كما يقال دائما الرجل يتمنى أن يكون الأول و الأخير في حياة أمرأته
عالعموم الاثنان مخطئان ولكن هذا كله بسبب الغيرة التي تعمي عيون الرجل الشرقي