- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 14 من 14
-
07/01/2018 07:45 AM #1
سلسلة علماء عمانيون/2- جَيْفَرُ وعَبْدُ ابْنا الجُلَنْدَى
الحمد لله الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وأنعم علينا بالإيمان، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده رب السماوات والأكوان العزيز الغفار المنان. اللهم اجعل في بصرنا نوراً، وفي سمعنا نوراً، وفي قلبنا نوراً، اللهم اشرح لنا صدورنا، ويسر لنا أمورنا، اللهم إنا نعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر، وشر فتنة ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح، وشر بوائق الدهر، ونشهد أن سيدنا وقائدنا وحبيبنا وشفيعنا محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن تبعهم واقتفى أثرهم وسار على دربهم بإحسان إلى يوم الدين.
تحدثا في بداية هذه السلسلة عن الصحابي الجلية مازن بن غضوبة
سلسلة علماء عمانيون/1- مَازِنُ بْنُ غَضُوبَةَ الطَّائِيُّ
وكما وعدناكم سنكمل سلسلتنا وموضوع اليوم عن
(( جيفر وعبد ابنا الجلندى ))
فتابعونا معنا
-
مادة إعلانية
-
07/01/2018 07:45 AM #2عَمْرُو بْنُ العَاصِ رَسُولُ الرَّسُولِ
بعد إسلام مازن بن غضوبة، بدأ الدين الإسلامي ينتشر سريعاً في عُمـ🇴🇲ـان، ولم تبقَ قريةٌ عُمانيةٌ إلا ووصلها الإسلام..*
* وكان يحكُمُ عُمــــــان في ذلك الوقت رجلان عظيمان هما (( جيفر وعبد ابنا الجلندى ))، وكان جيفرٌ رجُلاً حازماً، وكان عبدٌ رجُلاً حكيماً، وكان مركز حكمهما صُحار وتوام (( الاسم القديم للبريمي ))..*
* وبعد أن علِمَ الرسول من مازنٍ ووفود العمانيين إليه، أن الإسلام انتشر في عُمــــــان، قرر أن يبعث إليهما برســــــالةٍ يعرض عليهما الدخول في دين الله، وبالفعل أرسل رجلاً يقال له (( عَمْرُو بْنُ العَاصِ ))، وانطلق عمرو يحمل رســــــالة الرسول ﷺ يجوب الصحارى والقفار حتى وصل إلى عُمـــــان.*
*****
جَيْفَرٌ وَعَبْدٌ ابْنا الجُلَنْدَى*
* فـــــي صُحَــــــار *
* وصل عمرو بن العاص إلى صحار فوجدها مدينة عظيمةً، ثم سأل رجُلاً في الطريق: " أين أجد ملكي عُمــــــان "، أجابه الفتى سريعاً: " هُنا في صحار عبدٌ، ولكن جيفراً في توام (( البريمي )) "، وأشار إلى مبنى قريبٍ، ثم قال له: " تفضل يا أخا العرب، لترتاح من عناء السفر "..*
* قال له عمرو: " ليس الآن أنا في عجلةٍ من أمري، ومن الضرورة أن أُنْجِزَ عملي بسرعةٍ "، ذهب عمرو إلى حيث أشار له الفتى الصحاري، فوصل إلى قصر صُحار، حيث وجد الحاجب الذي بادره قائلاً: " حياك الرب يا أخا العرب "، فقال عمروٌ: " حياك الله "..*
* فقال له الحاجب: " أهلاً ومرحباً بك تفضل إلى بيت الضيافة "، لكن عمراً قاطعه قائلاً: " لا أنا في عجلةٍ من أمري أرجو أن تسمح لي بلقاء ملكي عُمــــــان "
*****
نظر الحاجب إليه وهو يمسك بيده: " ماذا تريد منهما؟ "، تنفس عمرو الصعداء وهو يقول: " أحمل رســــــــالةً مُهِمةً "، صمت الحاجب قليلاً ثم قال: " هنا عبدٌ، أحلَمُ الرجلين وأسهلُهُما خُلُقاً فهل أدخلك عليه؟ "، اندفع عمروٌ نحو الحاجب وقد فتح عينيه: " نعم أرجو ذلك "..*
* أمسك الحاجب عمراً من يده وقاده إلى أحد الأبــــــــواب، وأمسك مِقبض الباب وهو يطرقه، وفجأةً سمع صوتاً لطيفاً من الداخل يقول: " ادخل "، فتح الحاجب الباب قائلاً: " سيدي هذا رسول يحمل رســــــــالةً "..*
* يتقدم عبد بن الجلندى نحو عمرو مُصــــافحاً ومُحييَّا: " أهلاً أهلاً بك في أرضك وأهلك "، قال عمروٌ مبتسماً وهو يخرج الرســـــــالة من صدره: " إني عمرو بن العاص بن وائل القريشي وأتيت بأمر رسول الله محمد بن عبدالله إليك وإلى أخيك "..*
يتبع..
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 07/01/2018 الساعة 07:54 AM
-
07/01/2018 07:46 AM #3
رِسَـــــــالَة الرَّسُــــولِ ﷺ
قال عبدٌ مُبتسماً: " حياك الرب يا عمرو لانأخذ الرســــــــالة حتى تأخذ واجب الضيافة "، جلس عمرو وتقدم الحاجب بالضيافة، وبعد تناول التمر، أخرج عمرو الرســــــــالة التي أخذها الملك وهو يبتسم ثم فتحها وأخذ يقرأ:*
* (( بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبدالله إلى جيفر وعبد ابني الجلندى، سلامٌ على من اتبع الهدى، أما بعد.. فإني أدعوكما بدعاية الإسلام، أسِلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافةً لأُنذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتُكما، وإن أبيتُما أن تُقِرَّا بالإسلام فإن ملككُما زائلٌ وخيلي تحلُّ بساحتِكما وتظهر نبوتي على ملككما ))*
* صمت عبدٌ ثم أغمض عينيه وجلس على كرسيٍّ في الوسط وقال: " لقد سمعت بالنبي الحجازي، بل وسمعت أن دينه أخذ ينتشر في عُمــــ🇴🇲ـــانَ من منذ أن أسلم الفتى السمائلي مازن بن غضوبة ".
*****
أدْعُــــــــوكَ إلــــى اللهِ
ابتسم عمروٌ وهو ينظر إلى عبدٍ وقال: " الرسول معجبٌ بأهلِ عُمــــ🇴🇲ـــانَ ويقول: (( إني لأعلم أرضاً يُقال لها عُمــــ🇴🇲ـــانُ ينضح البحر بناحيتها لو أتاهم رسولي ما رموه بسهمٍ ولا حجرٍ ))"*
* أحس عبدٌ بارتياح لكنه قال: " أخي جيفرٌ مقدمٌ عليَّ في السن والمُلكِ وهو في توام (( البريمي ))، وأنا أوصِلُكَ إليه حتى يقرأ كتــــــابك "، ثم سأل عبدٌ عمراً قائلاً: " لكن إلى مَا تدعو "..*
* جلس عمروٌ على الأريكة مُبتَسِماً وهو يقول: " أدعوك إلى الله وحده، وأن تترك من عبد دونه وتشهد أن محمداً عبده ورسوله "، قال عبدٌ: " يا عمرو إنك ابن سيِّدِ قومِك فكيف صنع أبوك العاص بن وائل فإن لنا فيه قُدوةً؟ "، فأجابه عمروٌ متضايقاً: " ماتَ ولم يؤمن بمحمدٍ ووددت والله له لو كان قد أسلم، وقد كنت على مثلِ رأيه حتى هداني الله للإسلام ".*
*****
عَـــــــنِ النجَــــاشِي
فقال عبدٌ لعمروٍ: " فمتى اتبعت أنت هذا النبي ودخلت في دينه؟ "، وقبل أن يجيب عمروٌ قال عبدٌ سريعاً: " أين كان إسلامُك؟ "، قال عمروٌ: " عِند النجاشي "..*
* انــــــدهش عبدٌ حين قال له عمروٌ إنه أسلم عند النجاشي فقال: " هل أسلم النجاشي؟ "، فقال عَمروٌ مبتسمــــــاً: " قد أسلم "..*
* ازدادت دهشــــــةُ عبدٍ وهو يقول: " يا عمرو أُنظُر ما تقول فأنا لا أحب الكذب "، أجاب عمروٌ غاضباً: " ما كذبت ولا نستَحِلُّ الكذب في ديننا "، فقال عبدٌ: " أخبرني ما الذي يأمُر بهِ دينكم وعمّا ينهى "..*
******
خُلُـــــــقٌ حَسَــــنٌ
ابتسم عمروٌ وقال: " يأمُر بطاعة الله، وينهى عن معصيته، ويأمر بالبِرِّ وصِلة الرحم، وينهى عن الظلم والعدوان، وعن الزِّنى وشرب الخمر، وعن عبادة الحجر والصليب "..*
* هزَّ عبدٌ رأسه مما سمِعَ من عمرو ثم قال: " ما أحسن الذي يدعو إليه لو كان أخي يُتابِعُني لركِبنا حتى نُؤمِن بِمحمدٍ ونُصَدِّق به، ولكن أخي سَيَبْخَلُ بِمُلكِهِ من أن يدعهُ ويصير تابعاً "..*
* اقترب عمرو من عبدٍ وهو يقول: " إن أسلم أخوك أبقى رسول الله المُلك له، وأخذ الصدقة من غنيِّكم إلى فقيركم "، ابتسم عبدٌ وهو يقول: " إن هذا لخُلُق حسن ولكن ما الصدقة؟ "، قال عمروٌ: " مالٌ يؤخذُ عن المواشي والأموال فيُعطى الفقير "، قال عبدٌ: " عليَّ إذن أن أُطلِعَهُ على الأمر إنه لحسنٌ حسن، فاستعد لنذهب إليه في توام ".*
يتبع...
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 07/01/2018 الساعة 07:59 AM
-
07/01/2018 07:47 AM #4دَعْنـــــــي أُفَّكِــــرُ
* وبالفعل أمر عبدٌ بتجهيز راحلتين وزاداً للذهاب إلى توام (( البريمي ))، حيث سيقابل عمرو الملك جيفر بن الجلندى، وبعد عِدة أيام وصل عبدٌ وعمرو إلى توام (( البريمي )) حيث ملك عُمــــــان جيفر بن الجلندى..*
* وبعد أيامٍ أخرى سمح جيفرٌ لعمرو أن يقابله، فلما دخل تبادلا التحية ثم أعطاه أخوه الرســــــالة، فتح جيفر الرسالة وقرأها ثم أعطاها أخاه عبداً..*
* نظر جيفرٌ إلى عمرو ثم قال: " ألا تخبرني عن قريشٍ كيف صنعت؟ "، ابتســــــــم عمرو قائلاً: " اتبعوه إمّا راغِبٌ في الدين، وإما خائفٌ مقهورٌ "، قال جيفر: " ومن معهُ؟ "، أجابه عمروٌ: " الناس رغِبُوا في الإسلام واختاروه على غيره، وعرفوا أنهم كانوا في ضلالٍ "، صمت جيفر قليلاً ثم قال: " دعني أُفكر وارجع إلي غداً "، انصرف عمروٌ، وشيَّعهُ عبدٌ إلى الـبـــــــاب..*
****
مُـــــــرَاجَعَــــةُ *
* بعد أن خرج عمروٌ عاد عبدٌ، فنظر جيفر إليه قائلاً: " ماذا ترى يا عبدٌ "، قال عبدٌ: " الأمر خطيرٌ يا أخي "، غضب جيفر وقال: " ويحَكَ لن يُخيفنا أحدٌ، بِلادُنا آمِنةٌ ونحن في منعةٍ "..*
* أجابهُ عبدٌ: " أنت تعرف أنه أطاح بِقريشٍ، وأن نُفوذه في ازدياد، ثم إنك ترى أن أغلب سُكان عُمـــــــان دخلوا في دينه، فليس للمَلِكِ أن يخالفهم، وأنت وأنا على قناعةٍ بأن هذه الأصنــــام المعبودة لا تضر ولا تنفع "..*
* أطرق يُفكر قليلاً ثم قال: " حسناً دعني أُفكر في الأمر "، ابتســــــم عبدٌ وهو يقول: " أعلم أنك لا بُد أن تفكر في الأمر وتُقَلِّبَهُ، لكنني متأكد أنك تُبصِرُ الهُدى كما أبصِرُهُ أنا "، وانصرف عبدٌ وبقي جيفر يفكر..
غَـــــداً الجَـــــوَاب
* في صباح الغد جاء عمرو بن العاص، فنهض عبدٌ ليستقبله ودخلا على جيفرٍ وتبادلوا التحية، ثم أجاب جيفرٌ عمراً قائلاً: " لقد فكرت فيما دعوتني إليه فإذا أنا أضعف العرب إن أعطيت محمداً عُمــــان، وهو لا تبلغ خيله هنا، وإن بلغت خيله لقيت رجالاً وقتالاً، ليس كقتالِ من لاقى "، نظر عمروٌ إلى جيفرٍ وقال: " إذن هذه قرارُك، إني مُضطر إلى الرجوع غداً فأنظر ما أقول لرسول الله "، ثم استأذن للخروج فأِذن له جيفرٌ..*
* بعدما غادر عمروٌ القاعة، نظر عبدٌ في وجه أخيه جيفر الذي بادره وقال: " كأنك لم يعجبك جوابي "، قال عبدٌ: " كلا ولكن ما فائدة أن نبقى على دينٍ باطلٍ؟ "، صمت قليلاً ثم قال: " أخي لو لم يكن هذا الدين مؤيداً لما انتصر على العرب، ولو لم يكن حقاً لما دخله الناس أفواجاً، انظر إلى عُمــ🇴🇲ــان قُل لي بلدةً واحدةً لم يصِلها الإسلام، إنه يكاد أن يدخل قصرنا "، عندئذٍ نظر جيفرٌ وهو يقول: " معك حقٌ أنا لا أُنكر ذلك، لكنني لا أحب أن أتسرع في القرار، أعِدُك أن أُراجع ذاتي، وأحسِمَ أمري غداً ".*
يتبع..
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 07/01/2018 الساعة 08:16 AM
-
07/01/2018 07:47 AM #5
لَحْظَـــــةُ المِيـــــلادِ
كان يوماً ثقيلاً على الثلاثة، عبدٌ في قلقٍ، وجيفرٌ في تفكيرٍ، وعمروٌ في انتظار، وانشق الصبح، ولم ينم أحدٌ منهم، كان عمرو في فراشه حين سمع طرقاتٍ على الباب وقال: " من؟ "، فأجابه: " حاجب الملك "، قال له: " ماذا تريد؟ "، أجابه: " الملك يدعوك لمجلسه "..*
* أخذ ما تيسر له من ملابسه سريعاً، ووصل لمجلس الملك، حيّاهُ جيفرٌ مبتسماً فبادله التحية، ثم قال له الملك: " لقد فكرتُ ملياً في الأمر وقررنا "، ثم تنهد عميقاً وهو يكمل: " قررنا أن نشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ".
*****
تَحْـــريرُ عُمـــــان من الفُـــرسِ *
* أحسَّ عمروٌ أن الدنيا تضيق به من السعادة، بعدما سمِع جيفراً ينطِقُ بالشهادتين، وقال: " الحمد لله ربِّ العالمين "، نظر عمروٌ إلى عبدٍ بِارتياحٍ شديدٍ، وقال: " وبعد ما ستفعلان؟ "..*
* اقترب جيفرٌ من عمرو بعد أن قام من كرسي الملك: " سَنُعلِمُ من بقي من العمانيين على غير الإسلام بأننا دخلنا في دين الله، وسَنُعينُكَ على جمعِ الزكـــاة وتوزيعها "، نظر عبدٌ عميقاً إلى عمرو وهو يقول: " وسنرسل وفداً من أهل عُمـــــان يُخبر الرسول بإسلامنا "، قال عمروٌ: " بُوركتُما ملكين مُباركين "..*
* وهكذا دخل ملِكا عُمـــــان في الإسلام وأسلمت عُمان كلها بإسلامهما، وجمع جيفرٌ وعبد الجيوش وطردا الفرس من ساحل عُمـــــان، وظل عمرو في عُمان يجمع الزكـــاة ويعلِّم الناس أمور الدين حتى وفاة الرسول ﷺ
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 07/01/2018 الساعة 08:19 AM
-
07/01/2018 07:47 AM #6انتهى حديثا لهذا اليوم وسنلتقي بكم في
وفودٌ عمانية بين يدي الرسولﷺ
وبانتظار إضافاتكم الرائعة
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 07/01/2018 الساعة 08:21 AM
-
08/01/2018 01:52 PM #7عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 08/03/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 80
بارك الله فيك .. استمري
-
08/01/2018 03:36 PM #8
سبحان الله
دمعت عيني وانا اقرا وكاني عشت الحدث
جزيتم خيرا مبارك
-
08/01/2018 05:35 PM #9
-
08/01/2018 05:38 PM #10
-
09/01/2018 07:47 AM #11عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 08/04/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 179
جزاش الله خير
ننتظر باقي الحلقات بفارغ الصبر
واقترح مجددا تثبيت الموضوع بعد اكتماله ودمجه في موضوع واحد متكامل
-
09/01/2018 08:01 AM #12
ما شاء الله
معلومات قيمة
فاتني الجزء الأول من السلسلة
بوركتي أختي
شكراً.
-
09/01/2018 09:43 AM #13
-
09/01/2018 09:45 AM #14
مواضيع مشابهه
-
سلسلة علماء عمانيون/1- مَازِنُ بْنُ غَضُوبَةَ الطَّائِيُّ
بواسطة العذراء الحزين في القسم: السبلة الدينيةالردود: 12آخر مشاركة: 09/01/2018, 10:21 AM -
علماء عمانيون
بواسطة همسة مساء في القسم: السبلة الدينيةالردود: 21آخر مشاركة: 23/05/2013, 12:45 PM -
علماء وباحثون عمانيون لصحيفة الشبيبة:نهاية العالم من الغيبيات .....
بواسطة سبلاوي العماني في القسم: السبلة العلمية والزراعيةالردود: 2آخر مشاركة: 17/12/2012, 07:02 AM -
اكتشاف عماني نفخر به : علماء عمانيون يكتشفون استخدام سعف النخيل في تنقية المياه
بواسطة شموخ عماني في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 21آخر مشاركة: 14/10/2012, 08:31 AM -
( من المؤمنين رجال) علماء وأئمة عمانيون نالوا الشهادة
بواسطة الحسام الشاري في القسم: السبلة الدينيةالردود: 20آخر مشاركة: 27/03/2012, 12:11 AM