الاراضي السكنية دارسيت الساحل

[ساحر مثقف]

ما يزيد عن ال 4 سنوات مضت منذ قيام اللجنة الوزارية والتي ضمت معالي السيد وزير الدولة ومحافظ مسقط ، معالي وزير السياحة ، معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية ، عدد من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الزراعة والسياحة والإسكان ، عدد من المسئولين ببلدية مسقط وشركة تنمية نفط عمان وغيرها من الجهات الحكومية بزيارة ميدانية لمنطقة دارسيت الساحل للوقوف على إحتياجات المنطقة وطلبات الأهالي ، والتي تمخضت توصياتها وفق الآتي :-

- تحديد علائم أماكن الصيد ووضع شعاب مرجانية صناعية لتكاثر الأسماك وتحديد الأماكن التي يتم فيها الصيد .

- إنشاء مرفأ بحري بمنطقة عينت يتضمن إقامة مظلات للصيادين ومصنعا للثلج وتوفير المعدات التي تسهل عملية رسو قوارب

الصيادين .

- إنشاء صندوق لدعم الصيادين بإدارة مشتركة من الجهات الحكومية ذات الصلة وممثلين عن الأهالي .

- تخصيص جزء من الأراضي التابعة لوزارة السياحة لإقامة مخططات سكنية للأهالي .

- توفير عدد من المخططات السكنية بولاية مطرح بغية تخصيصها لأهالي الولاية .

- قيام وزارة البيئة والشؤون المناخية بوضع خطة رئيسية بالتنسيق مع بلدية مسقط لمعالجة الآثار البيئية الناتجة من ردم الجهة الشرقية من الساحل .

- الإنتهاء من مشروع الخط الرئيسي للصرف الصحي بنهاية 2013 وإنهاء العمل بمحطة الصرف الصحي خلال عام 2017م .

- قيام شركة مسقط للكهرباء بتحويل خطوط الكهرباء العلوية إلى خطوط أرضية بالتنسيق مع بلدية مسقط ومكتب والي مطرح .




فما الذي تحقق من تلك الوعود والتوصيات ؟

سؤال يطرحه واقع الحال بالمنطقة ، فأهالي المنطقة لم يلمسوا تحسن في الخدمات سوى فتح شبكة الصرف الصحي مع وجود تحفظ كبير بزيادة إنبعاثات الروائح نتيجة التشغيل ، وما عدا ذلك فالوضع كما هو عليه بل زاد سوءا وأضيفت مشكلة الإختناق المروري بفترة الذروة بالطريق المؤدي من وإلى المنطقة إلى رصيد سوء التخطيط الحكومي .

إلى جانب ذلك فالمرفأ الموعود لم يرى النور ، ومشكلة ومعاناة الصيادين لازلت مستمرة وصندوق الدعم كان من الأماني .

أما مشكلة الأراضي وآلية التوزيع فما تلبث أن تخفت إلا وظهرت من جديد ، فما أستحدث من مخطط كان من نصيب الطبقة النافذه المعتادة على أمل أن تصل لحد الشبع المحال ، لما أن الجزء من المخطط وزارة السياحة الموصي به لمخطط سكني للأهالي لازال قيد الأدرج ولا يعلم من نصيب من فربما هناك رضيع ينتظر بلوغ شبابه أو زوجة إبن تنظم كفرد لعوائل الطبقة النافذه ليتم تخصيص إحداها له أو لها ، أو ربما إستثناء آخر .

إضافة إلى كل ذلك فمشكلة الآثار البيئية لا زالت ماثلة للعيان وتزيد حدتها أثناء فيضان البحر ومعاناة الصيادين مستمرة ، وخطوط الكهرباء لازالت علوي لم تحني رؤسها أو تسجد بالتراب .




فماذا تحقق ؟!!!!!!!!!

سؤال أترك إجابته للمختصين وعلى رأسهم أعضاء لجنة البلدية بولاية مطرح الموكل إليها متابعة تنفيذ تلك الوعود والتوصيات .

نورونا بارك الله فيكم ، فربما أعيننا تعاني قصر نظر .

[ساحر مثقف]

شباب دارسيت الساحل موضوع ارضي كيمز وطريقة توزيعها لبعض الأشخاص لذوي النفووذ ( 3 أراضي في كل بيت ) !!!!!!
ومن ثم التوجه الي محافظ مسقط ووزاره الاسكان للمطالبة بتوقيف منح هذه الاراضي وراح يتم اعطاء الموضوع لمحامي قانوني لبحث ألية توزيع هذه الاراضي من قبل اللجنة المكلفة وتقديم الشكوة ضدها وإيصالها لمحكمة القضاء الادارية.

[من اولاد السمي]

إن شاء الله تعالى تصل رسالتكم للجهات المعنية...

[أبونوح]

منذ القدم وحتى منتصف الثمانينات عاني الآباء بهذه المنطقة من ضنك العيش وضيق السكن لعدم تخطيط المنطقة
وبعد شروع وزارة الإسكان بتخطيط المنطقة عاني جيل نهاية الستينات وبداية السبعينات إلا من رحم ربي من سوء إدارة وتوزيع المخططات السكنية رغم وفرتها مما أدى إلى نزوح العديد من شبابها لقلة حيلتهم وتنفذ علية القوم
الجيل الحالي لا زال يعاني من شح الأراضي بالمنطقة ورغم ذلك فهناك من تستحدث له أرض وأراضي بقدرة قادر

ولا يعي المسؤلين وعلية القوم بحجم المشكلة التي هم بصدد التسبب بها أو ربما يتغافلون فـ "يوم تسلم ناقتي ، ما عليي من ناقة رفاقتي" ؟
فالتركيبة السكانية للمنطقة إختلت ، والسبب المباشر التوزيع الجائر للمخططات لفئة دون غيرها ، فلو رجعنا للعوائل التي خصصت لها ما يزيد عن الـ 3 و 4 أراضي من منهم من أستغل الأرض وأستقر بها
لا أحد ... والغالبية إن لم يكن جميعهم قاموا ببيعها لأشخاص من خارج المنطقة وهم بدورهم أستثمروها كشقق أجرت لوافدين
ولذلك كل من يقصد المنطقة خاصة بوقت العصرية يتفاجأ بالعدد الهائل من الأسر من الجالية الهندية منتشرين بالمنطقة .. ومن بقي من الأهالي ؟
بقي كبار السن ومن ليس له حول ولا قوة في شراء مسكن خارج المنطقة وصبر على ضيق المسكن

ومسلسل المعاناة يستمر دون لمح بارقة أمل للبسطاء من المواطنين
أعانكم الله على ما أُبتليتوا به

[ام حمدان الساعدي]

صراحه معاناه الله يعينكم
خاصه مسأله اختلال التركيبه السكانيه

الله يعين