- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 61
-
هناك فراغات في النفس لا يسدها إلا الإيمان !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما ابتعدت النفس عن خالقها .. تزداد فراغاتها وتتوسع الفجوات الفارغه فيها ..
وكلما قل اليقين كبرت مساحات القلق لدى الانسان ..
الأمر هنا لا يرتبط بالغني والفقير .. بمعنى قد اكون غني ولدي ما أشاء من النعم ولكن نفسي مليئة بالفراغ الذي يبحث عن حل
وقد اكون فقيره ونفسي تعيش قلق البحث عن لقمة العيش والحياة الكريمه ..
ولكن يربط الحالتين معدل ومستوى الايمان في الروح ..
ف الراحه النفسية أتت من مسماها بالراحة المعنويه والتي لا يتطلب منها وجود المادة أو المال ..
موضوعي هنا .. والذي أتعب قلبي وفكري .. هم المرضى ذو الحالات النفسية ..
والذي يقلقني أكثر التفسيرات التي تقول بأن البعد عن الله وعن ذكره وحسن عبادته هي اول اسباب ظهور الحالات النفسيه لدى البشر ..
و تفسير الأطباء النفسيين يقول بأن الصدمات العاطفية العائلية الاجتماعيه وضغوطات الحياة العصرية هي السبب في كثرة هؤلاء المرضى ..
ولكن الذي يثير قلق تفكيري يا أخوان
كيف يمكن أن يصاب الانسان الملتزم بذكر الله الخاشع المتدبر في آيات الله قائم الليل ولا يفوت النوافل وصيام الأيام البيض ولا ينم ولا يسب ومراقب لنفسه ..
بمرض نفسي .. شُخّصه الأطباء بأنه " كثير التفكير" ؟؟ أم نكتفي بقول إنها إبتلاءات "خيرها وشرها "
noor umri
آخر تحرير بواسطة noor umri : 07/11/2017 الساعة 11:58 AM
-
مادة إعلانية
-
...جميل
|| عزيزتي ..
قبل كل شيء..
الإنسان مهما بلغ أقصى الإلتزام والخلق
لكن لن يصل لدرجة " الكمال "
" الكمال لله " وحده ..
وأحيانا كثيرة تأتي " التنافسية "
بين الجميع لبلوغ الكمال ب " شغف "
لكن ..
هذا "الشغف" هل هو نابع عن
" قناعة ورضا " ؟؟؟
فالبعض لا يتحمل والآخر يكمل المشوار
وليس بذات نسبة شغفه منذ البداية ..
...
نحن نحتاج ل زرع " الإيمان " و " اليقين"
في أعماقنا بهدوء ..
ل نطمئن وترتاح أنفسنا.. ||
" بارك الله فيك "
-
07/11/2017 01:52 PM #3خاطر
- تاريخ الانضمام
- 06/01/2015
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 26
لفترة من حياتي حيرني هذا السؤال ايضا، خصوصا واني واجهت موقف مشابه
مالانعلمه هو اننا جميعا نملك نفس عظيم.
هذا النفس لايعمل ضمن سببّية إنسانية.
لهُ اندفاعات رهيبة يفسرها عقلنا فوضى وتناقضات.
واجبنا ان نعرف ونتذكّر على وجه اليقين انه
لااحد سينقذنا مالم نسعى دائما وفي كل مرة لإنقاذ انفسنا بأنفسنا.
-
07/11/2017 02:12 PM #4
أهلا ||~...[ أستاذة ] ||..
|[ إجابة[ سؤال موضوعك] كالتالي[ بالإختصار]
لكن[ لا تحكموا على الأمر] إلا بعد
[ الشرح ] أرجوووكم كل[ الرجاء ] ]|~
" (البعد عن الله) سبب( للحالات النفسية)
(والقرب من الله) بطريقة[ خاطئة] يسبب أيضا
[حالات نفسية ] "
-
07/11/2017 02:15 PM #5
-
07/11/2017 02:19 PM #6مساء الياسمين نور
يراودني نفس سؤالك أحيانآ كثيره
نجد ملتزمين ومقربين جدآ جدآ من الله إلا إنهم
يمرون بفترات عصيبه في حياتهم..
إذا كان القرب من الله سبحانه بالنوافل والطاعات والصيام والصدقه
جميعها قد أداها عبدآ ما ولكنه يعيش فترات عدم إستقرار وعدم راحه
إذن أين هي الطمأنينه المنشوده والمرجوه ؟؟
بإنتظارك أستاذ الأسد السجين..
-
07/11/2017 02:23 PM #7ربما القرب من الله هنا فقط مباهاة
وعدم إلتزام
وربما نفاق وكي يراني فلان وأنا
أصلي وأتصدق ولكن بالمقابل أنافق
وأكذب وأجامل..
ربما من يعلم يكون عدم الإخلاص بالنيه والعباده
سببآ لتلك الأمراض..
بإنتظار الإجابه الشافيه
متابعه معكم إن شاء الله تعالى..
-
07/11/2017 04:12 PM #8عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 13/02/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,058
قد لا يكون المكان الأنسب لهذا الموضوع، لكن..
عموماً
بالحديث عن الإيمان.. أزداد قناعةً يوماً بعد يوم بأن لكلٍّ منا نسخته الخاصة من الإيمان
فهماً وعيشاً
كل واحد منا يفهم الإيمان ويعيشه بطريقة تختلف عن الآخر، حتى لو تشابهنا في الظاهر
وبالحديث عن الفراغات.. هناك فراغات في النفس لا يسدُّها ولا يملؤها حتى الإيمان نفسه
ليس بسبب قصور الإيمان، بل بسبب طبيعة تلك الفراغات وارتباطها بجانب آخر لا علاقة للإيمان به
إنها الفراغات التي خُلِقتْ مع كل واحد منا منذ اللحظة التي شهدت هبوط روحه من عالمها العلوي إلى هذا القفص الجسدي
ولن تُسدّ تلك الفراغات إلا بالعودة مرةً أخرى إلى الموطن الأصلي الخالد
أي بعد الموت
هذه الفراغات هي السبب في ذلك الإحساس الذي ينتابنا أحياناً
فنشعر معه بوحشة رهيبة حتى ونحن وسط أحبابنا وحولنا كل أسباب السعادة والمتعة
شعور بأن هناك شيئاً غامضاً لا يزال مفقوداً، نريده بشدة ونبحث عنه لكن دون أن نعرف ماهيته
شعور بالغربة عن كل شيء في هذا الوجود حتى عن أنفسنا
شعور بأننا فعلاً لا ننتمي لهذا العالم أبداً، ممزوج بحنين دائم للعودة إلى الوطن
ومن رحمة الله بنا أن مثل هذا الشعور يكون عابراً على الأغلب وليس دائماً
وإلا لما ذاق إنسان طعم الراحة والهناء ولما استمتع بمباهج الحياة الدنيا
وبالحديث عن الالتزام والإكثار من ذكر الله وصنوف العبادات.. كل ذلك عظيم وجليل وأكثر من مفيد لكنه لا يلغي إنسانية الإنسان
الملتزم الذاكر العابد يظل إنساناً، يقلق ويخاف ويحتار ويحزن ووو.. وسيدنا رسول الله أكبر وأعظم مثال
بل إن البعض ممن يوغلون في صنوف العبادات والذكر يكونون عرضة للأمراض النفسية أكثر من غيرهم!
والسبب هو أنهم يركزون فقط على جانب الروح ويغذونها بغذاء واحد فقط (العبادة)
وهذا يصادم تماماً حقيقة التركيبة المتعددة للإنسان
الروح مثل الجسد، تحتاج أكثر من غذاء
والإكثار من تغذيتها بغذاء واحد دون عداه نتيجته سلبية حتماً
وأما كثرة التفكير.. فهي ليس ابتلاءً يهبط فجأة من السماء
بل هو صنيعة الإنسان ونتيجة اختياره، وبيده التخلص منه
عبر تعزيز الإيمان وإيقاد شعلته، وكذلك عبر ممارسات أخرى ذهنية ونفسية وسلوكية
-
اهلا ومرحبا بك اخي @الأسد السجين
كــــــلام راق لي وانا على ثقه تامه هذاا الكلام صحيح 100%
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بك عزيزتي @noor umri
جزاك الله خيرا على الطرح المتالق!!!
عزيزتي نور الانسان احيانا يمر بهذا الامور وبلفعل شعور صعب جدا ولو يفكر الواحد قبل عن يذهب للبحث عن العلاج المناسب بمثل الحالات يفكر بشكل مبدئي صلته بلخالق جلّ وعلاه للاسف الكثير من الحالات يوضح حالته برغم من تدبر ايات القران والقيام وغير ذلك وانا شخصيا لا اصدق !!!ايات القران هي نفسها غذاء لروح الانسانيه وهي ميسره ومسهله لاموره الحياتيه وانا على ثقه تامه لو تمسك بهذا الايات كل هذا الفراغ يذهب هباءا منثور ولا ياخذ هم الدنيا وما فيها !!!
الواقع اللي نشوفه الانسان يقرا ولكن العقل مشغول كيف يكون براحه نفسيه لهذا الحاله!!!
احترامي لك عزيزتي
-
07/11/2017 06:44 PM #11
الموضوع معقد..ما نقدر نفسرها ونحللها ع راحتنا
قوة الايمان تعطينا طاقه فعلا..لكن هذا القوي ما تمر عليه
لحظات خوف وتردد وقلق وفقد والم
هذه اللحظات يفترض انه مثلا يواجهها برضى وتسليم وابتسامه
بدون تأثر داخلي..لكن معقوله ما يتأثر داخليا؟!
ممكن نعتبر ان اللي يقاوم خارجيا امام الناس وما يظهر كل ضغوطاته الداخليه
هو اللي راح تصيرله الصدمات النفسيه بسبب كثرة التفكير ؟!
اذا رسولنا الكريم قال لما توفى ابنه ابراهيم
ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ولا نقول
الا ما يرضي ربنا
Anyway,,,
لا نربط التدين والذكر وقوة الايمان باحتمالية الاصابه
بالامراض النفسيه اللي يكون سببها الاضطرابات والصدمات العصبيه
اعتقد ان ردات الفعل ف هذه الحالات والازمات هي السبب
-
07/11/2017 07:10 PM #12
أهلا ||~..
|[ هو[ ملف شائك] قد [يتحرج] البعض منه
أو[ يتعرض] له || هناك [مظاهر للتدين] وهناك
[مظاهر أمراض] تظهر على شكل [تدين] ]|~
|[ سنأخذ كل[ مرض نفسي]
على حدا ولنبدأ [ بالقلق ] ]|~
" القلق هو( الشعور بالخوف والتهديد لأمر
سيحصل مستقبلا) وهو [طبيعي] في حالات
لكنه[ مرضي] في حالات أخرى || [والمتدينون]
هنا على [فريقين] منهم من يقلق [قلقا طبيعي]
بفكرة مفادها مثلا أن [الموت]
هو" أساس الحياة" ولولاه
لما "تجددت الحياة على الأرض" جيلا بعد جيل"
وأنه" نتيجة حتمية" بنهاية المطاف" لكنها لاتلغي
" العمل والنشاط" وممارسة العلاقات الإجتماعية"
" وإعمار الأرض" وإن حصل الموت يوما [ فالرجاء]
برحمة الله الواسعة تكون قبل
[الغضب] "
|| لكن هناك( متدينون قلقهم قلق
مرضي ) يبدأ يوم :
|| استمع [لمحاضرة دينية] تتحدث
عن[ عذاب القبر] صاغها المحاضر بطريقة[ مخيفة]
وما في القبر من ألوان [للخوف والرهبة والتعذيب]..
وأن هناك [حيات] [ وأفاعي ] في المسألة || وأن
عذاب القبر لم يسلم منه أحد || ومن هنا تبدأ
[ كمياء القلق ] في [النفس البشرية]
[ بالمرض والخوف والرهبة] لتحول المتدين
لشخص[ قلق] ..قلقا [مرضيا] || ليجد نفسه كل
[ يوم جمعة] ذاهب[ للمقابر] ونفسه تحدثه أن هؤلاء :
(تحت الأرض) ( يعذبون عذابا مابعده عذاب)
وهنا المتدين القلق( يغير سلوكه) بسبب ذاك القلق
فلا حاجة له :
( لإعمار الأرض) لأن هناك( عذابا ينتظره) ويبدأ القلق
المرضي له (بالتعمق) في نفسه (بأنك محاسب على كل
صغيرة )ولا حاجة أن (تضيع الوقت )
مع أولادك في( الحديقة ) مثلا..
|| بل عليك [الإستعداد للقادم] من[ عذاب] بدايته في
تلك[ الحفرة المظلمة الضيقة].. ||..
" وهنا رغم [القرب من الله بالطاعات] ظهر
[مرض القلق] بسبب اختلال الخطاب الديني
وبسبب عدم الفهم من ذاك[ المتدين ] لمسألة
( الموت) وأن هل فعلا هناك
(عذاب يسبق حساب!!! في القبر أم ماذا ) "
يتبع ( الوسواس القهري )
،،،،،،،
-
08/11/2017 01:05 AM #13خاطر
- تاريخ الانضمام
- 06/01/2015
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 26
@ميخائيل
اتعتقد بأن لايمكننا فعلا الانعتاق من هذا الشعور بالفراغ طوال حياتنا?
الا يمكن ان تكون رحلتنا الانسانية كفاح من اجل تحرير هذه الصيحه.
هذا التصور الذهني يقيّد محاولاتنا ويجعلنا نهبط مستسلمين لهذا الإحساس.
ربما لايكون اكثر من مجرد تصوّر; الامر يستحق المحاولة.حياة واحدة لااكثر.ومغامرة شجاعة.
-
08/11/2017 08:42 AM #14
[ الوسواس القهري ] :
|| [ الإسلام] جاء بضرورة
التقيد [بالطهارة] (بالإغتسال)
(والوضوء ) مثلا... سواء (للرجل أو المرأة)
|| والأمر إلى هنا[ طبيعي] فالكل
يعلم قول الله " وإن كنتم جنبا فاطهروا"
وقوله " فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق.." وإن تعذر الماء( فالتيمم) بديل له وهكذا || ..وأن على
الجميع الوضوء لكن[ باعتدال دون هدر للماء ]
" ورغم أن المسألة في [الطهارة واضحة] الا
أن بعض[ المسلمين الملتزمين] يصابون
بمرض[ الوسواس القهري]
دون شعورهم بذلك"
[والوسواس القهري] ( مرض تتملك فيه فكرة خاطئة
لدى المريض رغم معرفته بخطأها) لكنه
يستسلم لها في الأخير "
|| حال [إطالة الوضوء للصلاة] بحجة[ اسباغ
الوضوء].. فالرجل [متدين جدا] ولابد أن يصل
الماء الى [الأعضاء المختلفة ] بالشكل المناسب
في[ جسده] وكما أنه سمع الحديث أن[ من توضأ
فأحسن الوضوء خرجت خطايه من جسده].." ||..
هنا ،،،،
يطيل[ الرجل المتدين الوضوء] اذ الوسواس القهري
عند[ البعض] يفرض عليهم [الإطالة الكبيرة] بحجة
أن الماء لم يصل لكل الجسد ||..وبذلك فقد الرجل
[موضوع خروج الخطايا عنه] وهو في الحقيقة
[يعيد خطوات الوضوء] لا أكثر || ويهدر الماء
وحتى في[ صلاته] يبدأ [الوسواس القهري]
بالتملك على[ عقله ]
بأن صلاتك هذه ربما[ لن تقبل] بحجة أنك
نسيت شيئا في[ الوضوء لم تفعله]
وحتى في[ موضوع الإغتسال] الذي كان قبل الوضوء
[فالبعض] ،،،
من (المتدينين ) يطيل الإغتسال جدا( بحجة الطهارة)
ويأتي[ الوسواس القهري لهم ] بأنك يارجل نسيت
[النية قبل الإغتسال] وأن اغتسالك [باطل] وبطل به
[وضوئك تلقائيا] وربما يعيد الإغتسال والوضوء
وحتى[ الصلاة من جديد] .."
" تبني فكرة[ الضرورة الهامة للغسل والوضوء]
في كل صلاة [بشكل وسواس مستمر] يوميا
يغير من [كمياء المخ عند البعض ] مسببا له [توترا]
مستمر أثناء تأديته لأي صلاة [بشكل مرضي]
..والحال ذاته عند [الإناث ] وربما يظهر جليا
عند غسلها من[ دورة شهرية] انتهت منها لتبدأ الصلاة [فالوسواس القهري] يحدثها بأن صلاتك لن
تقبل لأن [الإغتسال] قبل الوضوء لم تتحقق[ شروطه] المسببة [للطهارة ] وأن[ النجاسة لازالت عالقة]
وعليك [إعادة الأمر من جديد ]..."
" ولأن [الوسواس القهري ترسخ بشدة في عقل
المريض المتدين] كل يوم يدعوه للسؤال عن
مدى [صحة صلاته وهل هي مقبولة أم ماذا ] فيبدأ
[بسؤال المشايخ] أني حصل معي يوما هكذا وقد لا
يقتنع برد [أحد الشيوخ ]فيلجأ الى [شيخ اخر وآخر]
وينتقل الأمر به[ للتوتر المستمر ] وأن ربما وصل به
الأمر[ للخروج عن العقيدة] ..
|| ترسخ [الوسواس القهري] في [عقل المتدين ]وطال
الوسواس كل شيئ في [صلاته] ذاك المتدين ||
بأن هل كان [خاشعا في صلاته ]هل قرأ [سورة الفاتحة]
[ بشكل سليم ] أم يعيد قراءتها من جديد || وهل عقد
[النية قبل تكبيرة الإحرام ] أم نسيها وربما يدعوه إلى
[إعادة صلاته] أو [عمل سجود السهو ]في كل صلاة
يؤديها..||..
|| لينتقل به الأمر لموضوع [مرض نفسي]
آخر يعرف[ بالإكتئاب والتوتر ] [والإحساس
بالذنب] في كل شيئ ..||..
يتبع ،،،،
-
08/11/2017 08:51 AM #15عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 13/02/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,058
ما ترمين إليه سيدتي أكثر من جميل
لكن فكرة أن الروح تنتمي فعلاً لعالم آخر غير هذا العالم المادي ليست مجرد تصور ذهني
هذه حقيقة يؤكدها كلام الله بشكل واضح، كما تؤكدها التجربة الإنسانية ذاتها
وكما ذكرت سابقاً.. الشعور بالفراغ الذي نحسّه (كنتيجة للحقيقة المشار إليها) ليس دائماً
هو يزورنا بين حين وآخر لا أكثر
ثم إنه ليس شعوراً سلبياً كي نسعى للانعتاق منه وليس مبعثاً لتقييد محاولاتنا
على العكس تماماً
هو وقود يحفزنا على محاولة الوصول إلى أقصى درجة ممكنة من التكامل الروحي والنفسي والذهني قبل موعد العودة الرحيل
الإنسان يتكامل هنا، في هذه الحياة الدنيا، وليس هناك
الغاية من هذه الحياة كلها - في نظري على الأقل - هي التكامل
هي السعي لأن نكون أفضل نسخة ممكنة من أنفسنا
هي أن نتطور باستمرار، يوماً بعد يوم، تجربةً إثر تجربة.. سواءً أكانت تجارب خاطئة أم صائبة
وقبل أن أضع نقطة في آخر السطر قد يكون من المفيد إشعال شمعة في الزاوية التالية:
القاعدة العامة [والصحيحة] تقول إن المشاعر التي نحس بها ليست سوى نتيجة للأفكار التي تدور في رؤوسنا
لكن هذه القاعدة لا تنطبق على كل المشاعر
هناك مشاعر من نوع خاص تولد من غير رحم الفكرة
الشعور الذي نحن بصدد الكلام عنه واحد منها
-
صباح الخير
اشكركم أحبتي على هذا الحوار الطيب
متابعة معكم ولي عوده للتعقيب
بارك الله فيكم
-
08/11/2017 10:03 AM #17محظور
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,270
السلام عليكم ....
إذا أحب الله عبداً إبتلاه ... ربما يكون إبتلاء من الله له .. هل يصبر هذا العابد الزاهد ، وكما يعلم الجميع عظم أجر الصابرين ...
وعلى النقيض كذلك ... فهذا العابد الزاهد .. المحافظ على كل كل فروضه ويؤدي واجباته على أكمل وجه
( ربما لديه نقص في حسن ظنه بالله ) لذلك عندما تتأخر إجابة دعاءه ورجاءه من الله يبدأ ف التفكير والقلق ويبدأ حسن ظنه بالله يقل .
-
08/11/2017 10:55 AM #18
صباحك بسمة
كثير ما كنت اردد وأقول الانسان هو يجلب لنفسه الشقاء بنسبه
كبيره وبل بحجم خسائر أكبر من الأوجاع رويدا رويدا بداخله في هلاك صحته
من الطبيعي معظم الحالات النفسية سببها التفكير بشكل خاطئ للحياة
ولما انت موجود على هذا الكوكب من اجل العمل والعمل والعمل وحب البشر
وكلما تعمل الخير وتترك الأوهام وتشكر وتحمد وتستغفر
الله عز وجل يرسم لك السعادة....
وسعادة البشر مرتبطة بعمل الخير والصلاة والصوم لا تكفي
لكي تكون سعيد لا طبعا.....!!
قل لي قلي نور ما فائدة اصلي والقلب مغشوش بالفتن والغيبة ومكشر
ومزابلي نصف متر معوجة واكره للأخرين
شوفي نور .. حاولت أكشر ما عرفت
لاني تعودت ابتسم في وجوه الاخرين مهما كان الشخص من هو....
لهذا معظم الحالات النفسية سواء تعيسة او سعيدة مرتبطة بما يفعله الانسان . ما رايك !!
شكرااااااااااااا لك
-
08/11/2017 11:07 AM #19
صباح الخير @ميخائيل
افهم أن ربط الايمان بالصحة النفسية يعتبر ربطاً غير دقيق.
هل يمكن أن تكون الامراض النفسيه بسبب شي عضوي؟
كذالك ما الفرق بين الاغتراب الروحي والمرض النفسي
-
08/11/2017 11:24 AM #20
[ الإكتئاب ] :
|[ الإحساس بالذنب في موضوع
معين [أمر طبيعي]..
|| يصدر من[ نفس لوامة] لكن الإشكال يحصل عندما يتحول الأمر إلى [حزن شديد في وقت فراغ] بسبب
[ذنب سابق مضى وانتهى ] يدخل
الفرد دائرة [مرض نفسي ]حتى ولو
كان [متدين] || ..]|~
" فالله يقسم[ بالنفس اللوامة] التي [تلوم أحدا
عند ارتكاب خطأ ] وتحثه على[ التصحيح] [والتعديل ] ولكن بعض المتدينين
به [ هوس ديني]..
|| فرغم[ تعديل الخطأ ] لايزال[ يفكر بالذنب] الذي :
(اقترفه) وأنه( سيسأل عنه يوما ما) ..فيقوده الأمر:
[من إيجابية لوم النفس] إلى [سلبية الإحساس
المستمر بالذنب] ليقع بنهاية المطاف في مرض
نفسي يعرف[ بالإكتئاب المرضي ].."||..
" ما [ يعزز المسألة] هو ماذكرته [كاتبة الطرح]
أن [كيف أنا متدين بشدة ] [وأعاني مرض الإكتئاب].."
" وهنا[ المتدين تدينا خاطئ] يفسر المسألة بأن هذا :
(غضب من الله مع عدم رضا) بما حصل( سابقا )
والحقيقة أن[ كمياء اللوم ومعاتبة النفس] تحولت
[ لاكتئاب وحزن مرضي ] ملازم لذاك [المتدين ]"
بل والأخطر في الموضوع إن تحدث [المتدين
الكئيب] [ لمتدين مهوس آخر] ليفسر له الأخير
أن هذا [بعد من الله وعليك التوبة والرجوع]
والرجل يعاني [مرضا نفسيا ]حصل معه وليس
قصة [توبة وبعد عن الله] .."
|| سأتابع لندخل في أمراض أخطر
كمرض[ الهوس الديني المنتشر ] بين
المتدينين تدينا خاطئ في الفهم ||
-
08/11/2017 11:31 AM #21
@العذراء الحزين||..
|[ ( الإيمان والمعتقد الصحيح) أو عكس ذلك
يولد( المشاعر النفسية) مهما كانت (سلبا أو إيجاب)
وأتمنى من أخي @ميخائيل || عدم ربط القصة
هنا( بالروح والأرواح) وأن (الروح تحتاج لغذاء كالجسد)
لأن (الروح غيبيات تخص عالم الأمر ) الذي ليس لنا به
علاقة..والقصة تعود لعدم الفهم بين( الروح والنفس)
كون( الفارق بينهما كبير)||..والنفس هي التي تحتاج
للغذاء وليس( الروح ) ]|~
-
08/11/2017 11:35 AM #22
مرحبا بك @الأسد السجين
بالطبع ترك الصلاة مؤشر لحياة كئيبة ودخول نوع من الوسواس النفسي
بالمقابل هناك من يلتزم بها وتراه أول السطور وقلبه ساخن بالفتن
والغيبة والنميمة التي اثقلت قلبه وعقله ...
المعنى كثير من البشر يفكر الارتباط بالصلاة فقط اني انقذت نفسي وخلصتها من هلاك
الدنيا والأخرة وهذا فكر عجيب وغريب بما يفكر به البعض .
هل يعني خلاص انني اصلي
بروح واطيح وبسقط في الجنه
.. طبعا يجب ان نفهم ونعي جيدا الأمر مرتبط بالغيب وبعلم الله.
بمعنى قل لي الأسد السجين هل النية الخالصة للصلاة بداعي الخوف من العذاب كافيه لتكون سعيدا
وتتغلب على الاكتئاب .. ام هناك عوامل أخرى!!!!!!!!!!!!!!!
شكراااااااا لك
-
08/11/2017 11:46 AM #23
ليس شرط
أحيانا ممكن تجدين شخص يهتم بالصلاة ويذكر الاخرين هيا هيا صلاه
طبعا هذا الاهتمام بداخله خوف من العذاب أي انه التزم بالصلاة التي قد تخلصه من العذاب
ونسى بان الانسان على هذا الكوكب عليه أعمال أخرى مصاحبه للصلاة.....
والا ماذا يعني @@ بنت صحار @ امرأة بسبب قطة دخلت النار
ورجل سقى كلب ودخل الجنة
سعادة وتعاسه الانسان مرتبطة بعمله على هذ الكوكب الصغير والجميل
والذي افسده الكثيرون وحرق وسلب وهلك وقتل عليه الأبرياء..
ولا وبعد يجي ويقولك مصاب بحاله نفسيه من عملك من افعالك .....!!
-
08/11/2017 11:49 AM #24
@دمعة النورس ||~
أهلا ||..
|[ ماتتحدث عنه [صحيح] وهو يدخل في ما أريد
[كتابته ] بعد قليل بما يسمى [ الهوس الديني ]
[هوس المظهر دون الجوهر ] [ هوس القربات
والطاعات المفرطة ]
وأن[ البقية من المسلمين كفرة]
-
08/11/2017 12:17 PM #25عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 13/02/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,058
-
08/11/2017 01:28 PM #26
|[ الهوس النفسي ]|~
" بداية [مرض الهوس] هذا أعراضه [كثرة
الكلام والحركة] بسبب [النشاط الزائد ]عن
الحد مع[ الإحساس بالقدرة الكبيرة ] حتى
ولو لم تتوفر "
|| هذا [ الهوس النفسي والمرضي] يأخذ أشكالا
[دينية] لشخصيات واقعية || فالبعض من
[المتدينين ] يصابون به دون شعور || بسبب
فهمهم( الخاطئ لأمور الدين) فالبعض منهم يترك
أهله وأولاده ليلا ليستبدل الأمر
(بالركوع والسجود) طول الليل تحت
حجة " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما.."
|| والأخير من آية لا يقصد به :
[فرط النشاط في العبادة] وإنما تصف
[حال عباد الرحمن] في[ طريقة مبيتهم ]
وأنها يتخلل فيها :
[صلوات وذكر] وفقط بمعنى (الكيفية)
وليس( الكمية).. || والبعض يحاول قراءة
[ المصحف بأكمله] من باب[ الهوس] بتحصيل
[ الحسنات] تحت حجة [مرويات ]بأن القرآن قرأه
بعض السابقين الأوائل في( ركعة واحدة) ||..
" يتطور الهوس المرضي " ليطال المظهر في
[اللباس الشرعي] بطريقة لاتقبل إلا [خيارا واحدا]
خيار[ تقصير الثوب واطالة اللحية ]
[ولبس الحجاب] [ والنقاب ]
[وحمل السواك] [ والأكل باليمين] ودخول
[ الخلا باليسار] ..ويختلط الفهم هنا مع
[ المهووس دينيا ]
بين [ أفعال للنبي ] في مجتمع وبين[ أقوال
وحي من رسالة إلهية] نطق بها الرسول[ وحيا
من الله.]."
" يصل[ الهوس ] للمراحل الخطيرة عند[ المتدين
تدينا خاطئ ] بأنه [صاحب رسالة] وعليه التبليغ
من باب[ بلغوا عني ولو آية] فيبدأ بإلقاء
المواعض في( الأسواق ومع الجيران والأصحاب)
ويتحدث :
فيها غالبا عن (المظهر لا الجوهر )..ليصل ببعض
( المهوسين دينيا ) لمؤشرات خطيرة بأنه( رسول
مبعوث) أو( مهدي مخلص) .."
"وبعد أن يصل المهوس دينيا لذاك الهوس
الخطير تبدأ معه (الهلاوس الضلالية ) بأنه
[سمع صوتا ] أو[ رأى شيئا] ليتحول المتدين
تدينا [خاطئ] لشخصيات مختلفة قد تكون
[عدوانية أو مضطربة أو حديه أو سيكوباتيه]
وهي ماسوف اتحدث عنه لاحقا"
يتبع،،،،،
-
08/11/2017 02:41 PM #27
-
08/11/2017 02:43 PM #28الأسد السجين
جميل ومتاابعه لك ..
-
08/11/2017 02:52 PM #29
-
08/11/2017 02:59 PM #30
مواضيع مشابهه
-
هل هناك معاهد لفنون الدفاع عن النفس للبنات؟
بواسطة Ninja Family في القسم: الاستفسارات والاستشارات الحوائيةالردود: 5آخر مشاركة: 19/01/2017, 06:51 PM -
النفس وما ادراكك م النفس / .. نظره وطاعةة وادمان ومن ثم ( حسره وندم ) :(
بواسطة طيوف الغرام في القسم: السبلة العامةالردود: 13آخر مشاركة: 25/10/2013, 08:41 PM -
لا يصلح النفس أبدا ||~[نفاق النفس]~||
بواسطة بنت الذئب في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 70آخر مشاركة: 07/09/2013, 10:30 PM -
||مظاهر الإيمان || حقيقة الإيمان وثمراته || الدعوة في جبل نفوسه || نشيد في ظلال الذكر ||
بواسطة الليث الهزبر في القسم: السبلة الدينيةالردود: 3آخر مشاركة: 28/06/2012, 09:47 AM -
الإيمان برب أم الإيمان بالعقل
بواسطة لكن-لو في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 5آخر مشاركة: 18/02/2011, 08:27 PM