- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع: تطور الانسان ما بين الحلم والحقيقة
-
13/09/2017 10:33 PM #1خاطر
- تاريخ الانضمام
- 17/03/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 10
تطور الانسان ما بين الحلم والحقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع يتكلم عن تطور الانسان ما بين الحلم والحقيقة وانا في الحقيقه قرأت الكثير من الكتب عن هذا الموضوع ولم استطيع الوصول لنقطة تطور الانسان نفسه حيث ان كل شئ تطور هو حول الانسان وليس الانسان نفسه بطبيعته واخلاقه وغيرها فالتطور قائم علي ما حول الانسان وليس الانسان نفسه
مرفق كتيب صغير ونرجو من السادة المهتمين افادتنا به
لقرائة الكتاب يرجي الضغط علي اللينك
https://programs2you.blogspot.com/
-
مادة إعلانية
-
19/09/2017 02:44 PM #2التطور البيولوجي للإنسان
بعدما كانت مقصورة على الدوائر والكتب الفلسفية تم تقديم هذا الملف الشائك الى الدوائر العلمية واخضعت للبحث العلمي
قبلت مجتمعاتنا المنهجية العلمية في التطور ولكن النتائج لم تكن مقبولة ابدا على الأقل بالنسبة للدوائر الدينية وان كانت المسيحية بدات بالتنازل عن قصة الخلق شيئا ف شيئا كذلك لايخفى على الكثير من المهتمين بان هناك بوادر تنازلات من باحثين مسلمين حول قصة الخلق وتطور الانسان ومحاولة التوفيق بين الملحمتين توافقا لا يخلو من إيجاد المخارج التفسيرية واستخدام الالفاظ لصالح قضية التطور خوفا من ان تزحف البحوث العلمية بعسكرها وعتادها وجنودها على الدوائر الدينية دون إيجاد مصالحه مسبقة بينهما لاسيما ان المجاميع العلمية في شتى البلدان المتقدمة والجامعات المرموقة لم يسعها الا قبول نظرية تطور الانسان قلبا وقالبا بل وبنت عليها أسس علمية متينه من علم الاحافير البسيطة مدعمة بشكل قوي ودغمائي من علوم الجينات المجهرية وال دي ان ايه وصولا بقراءة سلسلة الجينيوم البشري والكروموسومات وتحديد التغييرات التي أحدثت الكائن الذي قام عليه الانسان الحديث .
ان عبارة ان الانسان اصلة قرد ماهي اللا كرمي مخلفات وفضلات امام باب بيت لئلا يقترب اليه احد الذين يربئون دائما بأنفسهم ولا يسمح لهم مقامهم البشري الرفيع الذي وجد الكون من اجله بان يتسخ بهذه القاذورات فان ابسط دارس او باحث او مطلع على مقدمة من مقدمات النظرية يعلم علم اليقين بان النظرية لم تقل ان الانسان اصلة قرد ولكن للدوائر الدينية والكهنوت طريقته الخاصة في إضفاء هالات الشيطنة على كل ما يمنع على العامة الاقتراب منه
ان التساؤل حول حقيقة الوجود البشري يرجع تاريخه الى الاف السنين السنين ولكن التفاسير الفلسفية والدينية تقف على النقيض تماما من الدوائر العلمية
وقف الانسان القديم حائرا امام سبب وجوده وتسائل عمن كان السبب في وجوده ولماذا جيء به الى هذه الحياه وما الغاية من ذلك ولم يتوقف عن التساؤل ولكن عندما كان الفلاسفة هم قادة المجتمعات وهم قادة الفكر كانت الإجابات مطروحه على العامة وان كانت قد اخذت سلما تطوريا فلسفيا اللا انها لم تخرج عن الفكره العامه من الوجود من الغاية من الوجود ومن هو الموجد
النظرة الحديثه او مايسمى بالداروينية
داروين وسفينته البيجل لمن يكتفي بما تلقاه من مدرسته المسيحية بل أراد اقحام اصل الوجود والحياه الى حضيرة البحث العلمي وبالرغم من بساطة زمنه مقارنة مع زمننا اللا انه استعمل كل ماهو متاح في عصره وهي البحث في الاحافير البيولوجية للكائنات وله كتابه الشهير ( اصل الأنواع ) وتمت دراسته وفقا لتطورات الكائن نفسه عبر الازمنه من تغير في الخصائص للكائن وفقا للحاجه والطلب كذلك وفقا لقوانين من ابرزها البقاء للاصلح والتغيير البيويولوجي للكائن وفقا لسباق التسلح وسباق البقاء ناهيك عن التغيرات التي تطرا على النوع الواحد وفقا للزحف الجغرافي والتكيف مع البيئة الجديدة
ولكن لم يستثني داروين الانسان من ميكانيزم التطور فهو كائن كمثل الكائنات الأخرى وتمت البحوث في ذلك الى زمننا هذا
لم يستثني البحث العلمي الجنس البشري من الية التطور البيولوجي
ان نتيجة البحوث العلمية لم تعجب في بداية امرها المجالس اللاهوتية والدينية والفلسفية بل ولاقت استنكارا وصدمة لايزال صداها موجودا في الدوائر الدينية بل والشعبية وبعض الجامعات التي يتضائل عددها امام زحف نظرية التطور الي مناهجها ولكن يصعب جدا على رجال الدين والكهنوت القبول بقصة التطور كاملة دون اقحام البعد الفلسفي فيها والذي هو أساسا لم تتطرق اليه نظرية التطور لان النظرية تعمل فيما بعد وجود الخلية الأولى للحياة اما قبل ذلك لم تتوصل اليه ولازالت هناك بحوث حول اصل الخلية الأولى لازال في مهد الفرضية
ونتيجة لذلك تمت شيطنة العلوم الغربية والتحذير من المنهج العقلي والعلمي لايزال حديث المنابر وفي قناعتي الشخصية ان التفسيرات العلمية والتفسيرات الدينية لايمكن ان تلتقي في نقطة مع ان هناك محاولات من رجال الدين الباحثين حول هذه القضية في التوفيق بين النظرتين واستخدام شتى المناظير التفسيرية كمن يحاول ان يحفر الأرض باصابعه بحثا عن الماء
بالنسبة لمقال الكاتب لا اتفق معه في الكثير ولكن ايماني بالاختلاف ( .. ) يجبرني
فانا قد تحررت من قيد ولا اريد ان افرض على نفسي قيود أخرى
مواضيع مشابهه
-
مراحل تطور الانسان العماني في قيادة السيكل
بواسطة ليث الصحراء في القسم: سبلة ترويح القلوبالردود: 912آخر مشاركة: 05/10/2017, 12:34 AM -
مناشدة من أهالي شارع نيابة ليما إلى الحكومة الموقرة ... شارع نيابة ليمابين الحلم والحقيقة !!
بواسطة الشراع المسافر في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 91آخر مشاركة: 27/12/2012, 03:24 PM -
ماذا يتعلم الانسان..تعلم الانسان من الحياة..ارقى ما يتعلمه الانسان؟؟
بواسطة الريف الشرقاوي في القسم: السبلة العامةالردود: 3آخر مشاركة: 06/12/2012, 09:51 AM -
الحلم والحقيقة
بواسطة لكن-لو في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 20آخر مشاركة: 05/05/2012, 12:31 AM -
رأس الحد بين الحلم والحقيقة
بواسطة شنـدون في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 126آخر مشاركة: 10/04/2012, 12:26 AM