ناسا تعترف بكارثة كونية حذرت منها حضارات قديمة قبل 3500 سنة!




أكدت وكالة ناسا الأمريكية وجود مخاطر حقيقية من "كوكب إكس" المعروف أيضا باسم "نيبيرو" الذي يقترب من الأرض بشدة في سبتمبر، لكن الأكثر غرابة وطرافة وإثارة للجدل أن هذا الكوكب ارتبط بأسطورة قديمة أطلقها بعض خبراء الفلك قبل ما يقرب عقود، حيث تعود أسطورة كارثة "نيبيرو" إلى عام 1976، عندما زعم أحد الكتاب الأمريكيين أن ثقافتين قديمتين في الشرق الأوسط - هما البابليون والسومريون – تحدثتا عن "نيبيرو" العملاق الذي يدور حول الشمس كل 3600 سنة! ويتجه نحو الأرض بقوة شديدة.

وذكرت ناسا أن أضرار اقتراب هذا الكوكب من الأرض يمكن بالفعل أن تتحقق وقد تتمثل في زلازل ضخمة وموجات من المد من سحب الجاذبية.

لكن هل كان منظروا مؤامرة "نيبيرو" على حق؟ ناسا لم تفعل شيئا لقمع نظريات المؤامرة من خلال استدعائها "كوكب X" وكذلك "كوكب 9". ومع ذلك، تقول وكالة الفضاء أنه إذا كان موجودا فإنه لا يشكل أي خطر بالنسبة لنا. لكن الأغرب أن هناك قسم حول التهديد المزعوم الذي يشكله "نيبيرو" على موقع وكالة ناسا على شبكة الإنترنت، ويقول: "إن كوكبنا يتقدم على ما يرام لأكثر من أربعة مليارات سنة، والعلماء الموثوقون في جميع أنحاء العالم لا يعرفون أي تهديد".

وهذه ليست النبؤة الأولى التي تحذر من تعرض كوكب الأرض لكارثة كونية مقبلة وفقا لما تقوله الأساطير القديمة، فكانت هناك تواريخ سابقة جاءت وذهبت ولم يحدث شيء، كان ذلك في عامي 2003 و 2012. ففى العالم الأول توقع البعض كارثة اصطدام أحد الكواكب بالأرض في مايو 2003، ولكن عندما لم يحدث أي شيء، تم نقل التاريخ المزعوم إلى ديسمبر 2012 ويرتبط بنهاية إحدى الدورات في تقويم المايا القديم في الانقلاب الشتوي في العام 2012.

وقالت الوكالة إنه إذا توجه "نيبيرو" للاصطدام بالأرض فإن علماء الفلك كانوا سيتعقبونه على مدى العقد الفائت على الأقل وسيكون مرئيا بالعين المجردة. ومع ذلك، لم يفسح المجال الرسمي لناسا لخفض المخاوف التي يتم تسويقها عبر الإنترنت. خاصة مع اقتراب موعد كسوف الشمس القادم في 21 أغسطس وهو علامة نهاية كوكب الأرض وفقا لبعض المتعصبين. حيث سيشهد أكثر من نصف هذا الكوكب حدثا فريدا، يطلق عليه اسم "الكسوف الأمريكي الكبير"، عندما يغطي القمر الشمس ويسبب انخفاضا مفاجئا في درجة الحرارة، ويغرق الأرض في الظلام.




المصدر