منطقة " السلطان أيوب "






في إسطنبول تجدون منطقة " السلطان أيوب " الشهيرة و التي تمتد من القرن الذهبي حتي شاطيء البحر الأسود , و تقبع هذه المنطقة علي مساحة شاسعة تُقدر بحوالي 223.78 كيلو متر مربع و قد وصل تعدادها السكاني إلي ما يُقارب من 345.790 نسمة .
في القدم كانت هذه المنطقة تُستخدم فقط في الدفن نظراً لوقوعها بخارج إسطنبول , و تضم المنطقة عدد كبير من الكنائب المسيحية و المقابر الإسلامية و قد إكتسبت المدينة إسمها تيمناً بضريح و مسجد " أبو أيوب الأنصاري " الموجود بها , و غالباً ما تكون هذه المنطقة مُكتظة بالزوار المسلمين و بخاصة في يوم الجمعة و في شهر رمضان المبارك .



في الأونة الأخيرة بدأت الأسواق الشعبية البسيطة تنموا حول مساجد المنطقة و تبيع هذه الأسواق سجادات الصلاة , و الخرز , و التمور المستوردة من المملكة العربية السعودية , و الزيوت المُعظرة , و الكتب الإسلامية , و تسجيلات تلاوة القرأن , و غيرهم من المصنوعات الإسلامية الشهيرة .وايضاً جزيرة الاميرات في اسطنبول
و تتميز هذه المنطقة حقاً عن غيرها بإنتشار الموسيقي العثمانية و الأنشطة الحيوية حول مساجدها خلال أيام الجمعة , و من مقومات السياحة القوية في المنطقة " التلفريك " الذي يجذب أعداد كبيرة من السياح سنوياً و يُعد " التلفريك " أفضل وسيلة نقل من شاطيء خليج القرن الذهبي إلي مقهي " بيب لوتي " الأشهر و الأجود في المنطقة .