- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع: #عـطـاءً وتـطـوُّعـاً#
-
#عـطـاءً وتـطـوُّعـاً#
طعمُ السّعـادةِ لذيذٌ حقـاً يَوم تُعـانِق أرواحنا بعضها بعضاً بالمودّة، وتفيـض قلوبنا مفطـورةً بالعطـاءِ والإحسان.
نحن البَشَرُ جُبِلَتْ نفوسنا على الحُـب، وفُطِرَتْ بِنورٍ من الله على الخُلُق الجميل، والتَّعاون واللِّين.
ما أبهانا إذ اعتنقنا عقيدةَ التواضع، واتَّبعنا شَرْعَ الوَفاء! تَنتَشي نفوسنا لِطِيب المعاملة، وتَسْتلِذُّ أفئِدتُنا بسكاكِر الكَلِمِ الطيِّب،
وتحيا أرواحنا مطمئنّةً مُتَّبِعين شعار "تطوَّع خيراً.. تَلْقَ أجراً".
هكذا هم أولاةُ الأرواح النَّدية؛ يسعَون دائماً لفعلِ الخير ومساعدةِ الغَير.
يجِدون سعادتَهم في رسمِ ابتسامةٍ برّاقةٍ على وجه أحَدِهِم، وراحَتَهم بإزاحَةِ همومِ امرِئٍ قد أرهَقَتْ الحياةُ كاهِلَه.
حينما نُسخِّر قدراتنا لمساعدة الآخرين وإسعادهم، ومعاونة المحتاجين بقدر ما نستطيع، ذلك يعني أنّ العطاء مغروسٌ في قلوبنا، والتَّطوُّعُ وَتِينٌ يضُخُّ الراحة لأجسادنا!
ولكـن، لِـمَ التطوُّعُ من أهـمِّ أولوياتنا في الحياة؟ لماذا لا نعدّهُ مجرّدَ هوايةٍ نقضيها في أوقات فراغنا فقط؟
ماذا يعني الناس حين يرددون "عملٌ تطوّعي"، "تَبرُّع"، "تعاون" وغير تلك الألفاظ التي تجمع معاً كيان العطاء؟
ذلك بالتأكيد يقودنا أن العطاء أحد أساسياتِ قيام المجتمعات الإنسانية و كينونتها، وأنه بدونه لما عمَّتْ المحبَّةُ ولا السلام.
لهذا نجِدُ البَشَرَ مُتمسِّكين به بشدّة، كي لا تنقطع أواصر الإنسانية و التواصل.
ما يقود الفرد للحفاظ على مبدأ التطوّع هو إيمانه التام، بأن وراء سعيه للخير، أجرٌعظيمٌ، ومقامٌ كريمٌ عند الله تعالى.
وأنّه بعطائه وإحسانه قد اتّبعَ سُنّةَ نبيّنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم..
فيبعث ذلك في نفسه السعادة والراحة، ويسعى لبذل المزيد دوماً طَمَعاً في محبّةِ الله وثوابه.
قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُواْ عَلَىْ اَلْبِرِّ وَالْتَّقْوَى" . صدق الله العظيم.
من منطلق هذه الآيةِ الكريمة، تبيَّنَ أنّ الدين قد وصّى بالتعاون، والتعاون هنا أحَدُ أضْرُبِ العطاء.
فَـأنت حينما تتطـوّع لمساعدةِ أخيك في أمرٍ ما، ذلك عطاء. وحين تبتسِم في وجه أخيك، عطاء.
وحينما تُهدي أخاً لك هدية، وبلا مناسبة، عطاء. الصَّدَقَةُ عطاء وثوابٌ عظيم أيضاً!
الكثير من الأمثلة والقصص اللامتناهية تحكي العطاء والتطوّع لعمل الخير.
فمثلاً في مجتمعنا تكثر أوجه العمل التطوعي، كثيراً ما تُقام حملاتٌ لجمع التبرعات لإعالةِ أًسرة، أو لعلاج مريض، أو لإطعام مساكين أو عمّالٍ أنهكتهم مشاغلهم المتعِبة.
أيضاً، يقوم العديد من الأفراد بحملاتٍ تطوعية لتنظيف المساجد، وبعض الأماكن التي ربما لا يخصص لها عمال فيقومون بتولّي أمر العناية بها.
من منظورٍ آخر، إقامةُ المحاضرات التوعوية و إرشاد الناس تطوُّعاً ذلك من أجمل ضُرُوبِ العطاء،
فهو إلى جانب ما يغرسه من قِيَمٍ ومفاهيم على حياة الأفراد، يجعل مُقِيمِيه موطن ثِقة، وقُدوَةً يُحتذى بها، وبذلك يكون صلاحٌ للمجتمع.
كثيرةٌ هي أوجه العمل التطوُّعي، لا تستطيع بضع كلماتٍ حصرها. لكنني أترك لكم بضع كلماتٍ قبل أن أختم مقالي:
"تطّوع خيراً، أعطِ غيرك قدر ما تستطيع. ساهِم في بناءِ مجتمعٍ راقٍ يعمّه السلام والمودة. تنلْ بذلك أجراً عظيماً من الله، ويرزقك بإذنه الجنّة".
#شــاركــونـا أعـمــالـكـم واقـتـراحــاتـكـم الـخـيِّــرة لــ غــرس قــيــمــة العــطــاء فـي المـجـتـمـع#
#كــيــف نـنـمّـي قـيمـة العـطـاء فـي نـفوس الأطــفــال؟#
#شـاركـونـا بأمــثــلة و قـصـص واقــعــيـة فــي العــطـاء؟#
-
مادة إعلانية
-
13/06/2017 09:22 AM #2السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بعودك ربيع التفاؤل وجعلك الله من المتفائلين دوم وموضوع قيم بارك الله فيك
من أجمل لحظات السعادة التي يعيشها الإنسان عي اللحظه التي يهب فيها جزء من وقته للاخرين وإعطائهم
ما هم بحاجه إليه في هذه الحياة فالعطاء متعدد
وليس فقط عطاء مادي .
الأعمال التطوعية أصبحت جزء لا يتحزء من المجتمع والحمد لله قائمة بدور كبير جدا ودائما بذور الخير تجدها
في ازدياد ولله الحمد.
ومما يثلج الصدر أن تجدي بذرة الخير موجوده عند البراعم (طلاب المدارس ) متواجدين ومودين دور في
الأعمال الخيريه وخاصة وقت الإجازات.
في فترة من الرمن حضرت ندوة عن أمراض السرطان أعاذنا الله والجميع من هذه الأمراض كانت هذه الندوه منظمة من قبل موسسه خيريه والتي اقامتها كذلك أمره بعد اصابتها بالسرطان المهم كان الجميع اطلاب المدارس قائمين بدور كبير في هذه المؤسسه على حسب كلام المحاضره وكانوا لديهم شغف كبير للعطاء وتقديم المساعده وكذلك اولياء الامور ياتوا باولادهم في ايام الاجازه الاسبوعيه من أجل زرع البسمه فقط على المرضى .
وايضا في ولايتنا هناك صندوق زكاة والعاملين به متطوعين
والاطفال مذلك قائمين بدور حتى وقت توزيع زكاة الفطر ووقت زكاة العيد تجديهم ما شاء الله يساابقون على المشاركه في التوزيع للمحتاجين
ايضا احيانا ابناء البلد انفسهم وخاصه الفرق الرياضيه منهم تجديهم يتطوعوا في تنظيف الافلاج والبلد ومخلفات الاوديه وهذا يبث روح التعاون والالفه بين المجتمع والحمد لله
هذه بعض الافكار التطوعيه التي يمكن للشخص ان يعملها وهناك الكثير من الافكار لان العمل التطوعي ابداع وعطاظ وتتطور
بارك الله فيك ربيع التفاؤل وتقبل الله صيامك
-
13/06/2017 10:56 AM #3
@ربيع التفاؤل
تعتبر الأنشطة التطوعي من أهم النشاطات العامه التي تساهم في المُحافظه على تطور المجتمع
-
13/06/2017 11:14 AM #4
العمل التطوعى ذلك الغرس الذي تنبت به زهره يانعه من العطاء لمن حولك
الاعمال التطوعيه تساهم بشكل كبير في الترابط الاخوي وتزيد من المتسابقين لهذا العمل الجميل
لنا في مجتمعنا اعمال خيرة كثيرة وللاطفال دور فيها
مثل تنظيف المساجد وعمل حملات توعويه في نظافه الشاطئ
وعمل صناديق خاصه لزكاه او الصدقات في المحلات المساجد
ونحن لنا دور في حث الفتيه على الاعمال التطوعيه مثال نعطي اطفالنا مبالغ يتم وضعها في صناديق المخصص للاعمال الخيريه
ونحن في الشهر الفضيل له دور في زياده هذه الاعمال منها افطار صائم وكسوة العيد
ربي يتقبل صيامنا وقيامنا
-
صباح الخير
موضوع شيق اختي ربيع التفاؤل
العطاء فعلا دائما مرتبط بالتطوع وخاصة اذا كان لوجه الله تعالى
في مرحلة معينه يكفي ان نكون قدوة للعطاء أمام الأطفال فهذه القدوة تغرس فيهم هذه الصفة النبيلة
وفي مراحل أخرى نبادر بمشاركتهم معنا العطاء مثل المساهمه من اموالهم الخاصه ل كفالة يتيم أو التصدق في ملبوس العيد
او نفتح لهم المجال في المشاركه في التجمعات التطوعية لخدمة المجتمع مثل تنظيف بيوت الله أو زراعة بعض الاشجار على جانب الطريق
او المشاركه في توزيع فطرة رمضان والعيد
شكرا
-
14/06/2017 01:38 PM #6
اهــــــلااً ربيــع التفاؤل
موضوع جميــــــل ..سلمت انآملگ
وجميــلٌ هــوَ العـطاء في كلِ صُــوَره..
ولــهُ آثــارٌ لا تُحـصى ع الــمُجـتمع..
شكراً لـكِ ..فآئق تقديـــــــرري»
-
16/06/2017 05:54 PM #7عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 18/07/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 536
رمضان كريم
كل عام وانتم بخير