1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    مقال ملتقى مفكرون ... دورة كتابة مقال

    إقتباس من قائدة مفكرون/ نورة المالكية:


    مفكرون 4 يأتيكم بإنجازات المفكرات، فلقد تم تتفيذ دورات نظرية وورشات عملية في كتابة المقال ، أسفر عن مقالات رائعة من المشاركات
    كل يوم سننشر مقالاً واحدًا على أن يتم في نهاية الفصل تكريم أفضل مقال .
    شاركونا الاستفادة




    آخر تحرير بواسطة متواصلون : 29/05/2017 الساعة 01:01 AM

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    هوس الجمال

    لكل منا في هذه الحياة طموحات وأمنيات يسعى الى بلوغها وتحقيقها بالوسائل المناسبة التي لا تتعارض مع المنطق السوي الذي تعارف عليه الناس واعتبر الخروج منه شذوذًا وانحرافًا لا يمكن قبوله.

    فمن منا لا يطمح الى أن يحصل على أعلى الشهادات بالجد والاجتهاد إلا إنه يمكن في الوقت ذاته الحصول عليها بكل سهولة عن طريق شرائها. كلك يحلم جميعنا بالجمال، ذلك الحلم الأبدي الذي افتتن به الإنسان أيما فتنة و وضع له المواصفات التي تميزه من ً زمان الى زمان ومن مكان إلى مكان.

    ورغم اقتناع الإنسان وإيمانه أن الجمال نعمة يهبها الله لمن يشاء من عباده و يذكر نفسه بما قال الله تعالى في كتابه: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، إلا أنه لم يتوان في ابتداع الطرق والوسائل لإضفاء لمسات جمال على خِلقته سواء من حيت ملامح الوجه أو قوام الجسم، لكن للأسف، فقد تمادى الإنسان وأطلق لخياله العنان حتى فلُت عن سيطرته، وأصيب بهوس غير طبيعي فأضحى يخترع ويبتدع غريب الوسائل، قال تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله" وأيضًا في قوله "فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم".

    ومن وسائل الابتداع عمليات التجميل التي كانت في الأصل عمليات جراحية لعلاج التشوهات الناتجة من الحروب والحوادث فالحرب العالمية الأولى والثانية سرقت حياة الكثيرين وكانت من أعنف الحروب وأكثرها دمارًا في الأرض فعندما عاد الكثير من الجنود إلى منازلهم كانوا مصابين بتشوهات بالغة منعتهم من عيش حياتهم بطريقة طبيعية من جديد إلى أن ظهر الطبيب البريطاني "هارولد" الذي تمكن من إعطاء الأمل من جديد لهؤلاء المصابين. هذه العمليات قد أنقذت الضحايا من العزلة ولكن اليوم انعكست الآية لنرى أن للعمليات ضحايا خدعوا بعدما افتتنوا بصاحباتها؛ وإليكم قصة من أغرب القصص حول هوس الجمال التي تتحدث عن رجل قاضى زوجته بسبب أولاده شديدي القبح، والذين لا يشبهون الأب ولا الأم فشك في حقيقة أبوته لهم ولكنها أرته صورة قديمة لها قبل أن تجري عملية التجميل فبينت له مدى قبحهها قبل الزواج به فقاضها مرة ثانيه على غشها له، فحصل على غرامة مالية قدرها 100 ألف دولار؛ نتيجة الكذب والغش والتزييف.

    أقول أن الجمال ليس ما نراه بعيوننا وإنما ما نراه بقلوبنا. وأخيرًا أن عمليات التجميل للذين ضاقت بهم الحياة بعد أن أصبحوا أناسًا بلا ملامح منذ صغرهم أو لمن ابتلاهم الله بتشوهات خلقية، والله يجملنا بأحسن الأخلاق والأرواح.


    ✍الكاتبة جوهرة بنت سالم الديهنية
    إشراف: نورة بنت سيف المالكية

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    حياتي الى أين؟



    اجتمع جميع الموظفين في حفلة وداع الزملاء المتقاعدين عن العمل، واختلطت مشاعر الحضور من حزن لفراقهم وفرح لانطلاقهم إلى حياة جديدة.

    كنت أتساءل في نفسي ماذا الذي سيفعله المتقاعد بعد هذه اللحظة وخاصة أنه أصبح بلا عمل! وبطبيعة الحال بالنسبة لأغلبنا، يعد العمل من أولى الأولويات في حياتنا وهو أسلوب حياة. أما بالنسبة لي فأنا لا أعرف كيف أملأ فراغي إذا ما قررت أن أكون دون عمل!

    من خلال مشاهدتي للمتقاعدين وسماع قصص بعضهم لاحظت اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر لمدى تقبله لوضعه الحالي واستغلال وقته. فمنهم من جعل - من أول يوم تقاعده - واسترخاءً وإنجازًا وعطاءً وتعلمًّا وكأنه أعد لهذا اليوم من سنوات، والبعض الآخر استمتع في السنوات الأولى من التقاعد وكان همه تسلية نفسه ولكن سرعان ما بدأ الملل يسري في حياته، ولم يعد يعلم ماذا يفعل!

    فالملاحظ أن هناك فريقين، فريق استدرك أنه يحتاج أن يعمل شيئًا لنفسه وللآخرين، ومنهم من استسلم لحياته وعزل نفسه عن المجتمع بلا أمل أو هدف أو دافع في الحياة!

    بدأت أتفكر في حالي، إلى أين أريد ان أصل؟ ما هو الهدف الذي أريد أن أحققه؟ ماذا فعلت في الأيام الماضية، وقلبت النظر إلى سنين حياتي وما أنجزت.. ما الأثر الذي أريد أن أتركه في الآخرين؟ والأهم ماذا سأفعل حين أتقاعد عن العمل؟

    في مراحل دراستنا كان هدفنا الأكبر هو التفوق الدراسي والحصول على أعلى المعدلات ودخول الجامعة أو الحصول على وظيفة، و لكن ماذا بعد هذا ؟

    إذا تفكرنا فهناك أمور كثيرة تؤثر على ما سنكون في المستقبل (بعد التقاعد) منها: الوعي، بقدراتنا، وقدرتنا على العطاء، ومعرفة الأهداف القصيرة أو الطويلة المدى لأن هذه الأهداف تجعلنا نركز على ما نريد تحقيقه سواء من الناحية الدينية، والصحية، والشخصية، والمالية، والاجتماعية، والنفسية، والعملية، والعلمية. اسأل أي قبطان يقود سفينته في وسط البحر :"هل تبدأ رحلتك قبل أن تتأكد من وجود خارطة المسار في جيبك ؟" سيبتسم لك ويقول :" لا ! " واسأل أي ناجح في هذه الحياة عن سر نجاحه سيقول لك "التخطيط".

    فوضع الأهداف تساعدنا على الوصول لما نريده واغتنام الكثير من الفرص التي قد تضيع من أيدي أشخاص لم يكتشفوا غايتهم من الحياة بعد وما الأثر الذي سيتركونه بعد غادرتهم الحياة.

    للأسف الكثير منا يقررون أن يسيروا بلا خارطة, وقيل أن 3 % من الناس فقط قد خططوا للعشر سنوات القادمة وما بعدهاونحن في زمن لم يعد هناك أي فرصة للذي يختار أن يعيش بشكل عشوائي!

    لنكن من القلة التي تعيش لهدف وسعادة في كل مراحل حياتها وخاصة بعد تقاعدنا.


    ✍الكاتبة: رقية بنت جان محمد الزدجالية
    إشراف: نورة بنت سيف المالكية

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    على خطى السابقين


    هل شاهدت برنامج مسافر مع القرآن أو بالقرآن اهتديت؟ هل تمنيت من أعماق قلبك أن تكون أحد هؤلاء الحفاظ المتقنين؟ وأن تجد تلك المراكز القرائية ذات الإمكانيات المتميزة لخدمة القرآن الكريم؟ ... في بلدي إذا أردت أكون مثلهم وأتلقى هذه الخدمات أين أذهب؟

    اهتمت عُمان منذ فجر النهضة المباركة بالتعليم من جميع النواحي وحرصت كل الحرص على نشر فضل التعليم في جميع ربوع السلطنة، وأصبح التعليم من أهم اهتمامات الدولة كونه من أهم مقاييس التقدم في أي قُطر من العالم، فنرى ارتفاعًا في نسبة المتعلمين والقضاء على أمية القراءة والكتابة وسعت الدولة إلى توفير المتطلبات كافة مع إدخال المستجدات التعليمية التكنولوجية من أجل رفع مستوى الجودة.

    إلا أنه تبقى البلاد المسلمة هي مكان القرآن الكريم والعلوم المتصلة به كونه دستورها الأم ولغتها هي اللغة التي يتحدث بها أهل هذا البلد.

    يا ترى أين يوجد أكبر مركز للعناية بالقرآن الكريم والمتميزين من الحافظين والمقرئين الذين يشار إليهم بالبنان ويأتي إليهم طالبي علم القراءات من أنحاء شتى؟ أين يوجد ذلك المركز الذي يقول لك تعال فإن عندنا من البرامج القرائية التي تناسبك وخطط الحفظ التي تناسب قدراتك وإمكانياتك دون أن يدخل اليأس إليك؟ مركز يهتم بكل ما هو متعلق بالقرآن الكريم من دروس وبحوث ودراسات متعلقة بعلومه وإمكانيات تقنية تسهل على الطلاب التعلم بالصوت والصورة.

    إضافة، أن يكون المركز مكان تلقي تجويد القرآن الكريم وتلاوته وتدبره وحفظه، دون أن يحمل المتعلم هم المأكل والمشرب والمسكن وإنفاقات التعلم. فتعليم القرآن الكريم وتعلمه واجب لا يسقط بأي حال من الأحوال.

    إن عُمان تحتاج إلى عناية أكبر لمراكز القرآن الكريم وإيجاد مساحة أوسع لأي مبادرة تأتي من المجتمع المدني تخدم هذا الجانب العظيم ونسعى لنشر نور القرآن الكريم والمساهمة ولو بالقليل من أجل إيجاد مجتمع قرآني يعيش بالقرآن ويرقى بأخلاقه وسلوكه.

    ويبقى السؤال، متى نسير على خطى السابقين حين كان يسمع صوت القرآن الكريم في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم- في كل مكان في المدينة المنورة حتى في وقت السحر!


    ✍الكاتبة: عايدة بنت مال الله السيابية
    إشراف: نورة بنت سيف المالكية

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    يومك سعيد


    هل تؤثر حالتك النفسية التي تبدأ بها يومك على سائر يومك من حيث مزاجك وتعاملاتك وقراراتك وأفكارك؟ بعبارة أخرى، هل إذا بدأت يومك سلبيًّا سيبقى يومك سلبيًّا وإذا بدأت يومك إيجابيًّا يبقى يومك إيجابيًّا؟

    طرح هذا السؤال في استطلاع شارك فيه عدد من الأشخاص. وقد تفاوتت ردودهم بين نعم ولا.

    فمن قال نعم، يرى أنه فعلاً إذا بدأ يومه منشرحًا يكون يومه إيجابيًّا. وإذا بدأ يومه متضايقًا يكون يومه سلبيَّا.

    أما من قال لا، فهو لم يعترض تامًا، لكنه يرى أن يومه لا يستمر على ذلك؛ لأنه قد تظهر في اليوم أحداث مختلفة، ويلتقي بأناس كثر، فقد يطرأ حدث أو يقال كلامًا قد يكسر النمط الذي بدأ به يومه. فقد لا يستمر سلبيًّا ولا يستمر إيجابيًّا. وهم متفقون على أنه إن لم يطرأ ذلك الحدث الذي يغير الحالة النفسية، فستستمر الحالة مؤثرة على مزاجهم وقراراتهم. لذا تقول إحدى المشاركات في الاستطلاع أنها لا تدع يومها يبدأ متعكرًا، بل تغير نفسيتها بسرعة إلى الإيجابية، فقد تعلمت ذلك في البرمجة اللغوية العصبية.

    ويؤكد بعضهم ضرورة القرب من الله بالمواظبة على صلاة الفجر في وقتها وقراءة القرآن والاستغفار. ففي ذلك رضى وتوفيق وراحة بال.

    إن عامل النفسية في بداية اليوم، ليس بالضرورة أن يسيطر على الإنسان طوال يومه. فالإنسان قادر على التفاعل مع الأحداث المحيطة به، والتي بإمكانها أن تكسر النمط الذي كان عليه الشخص في أول النهار. فإذا بدأ اليوم سلبيًّا فقد يتغير إلى إيجابي إذا طرأ حدث مفرح أو تلقى كلمة طيبة. وإذا بدأ إيجابيًّا قد يتغير إلى سلبي بحدث يسيئه أو كلمة سيئة.

    لكن ماذا لو لم يطرأ هذا الحدث المفرح بعد البداية السلبية؟ هل نستسلم ليوم سلبي؟

    هناك الكثير من الأمور التي يستطيع أن يقوم بها المرء بنفسه لتحسين يومه، وذلك بالاهتمام بالجانب الجسدي والروحي والنفسي.

    فمن الجانب الجسدي مثلا، فبالتغذية الصحية وعدم إهمال وجبة الإفطار، وبأداء التمارين الرياضية، والابتعاد عن الهواء الملوث، وأخذ حمام دافئ، فالعقل السليم في الجسم السليم.
    ومن الجانب الروحي، فبالدعاء، والاستغفار، وشكر الله على كل حال، وقراءة القرآن وأذكار الصباح وأذكار المساء، وأيضا الوضوء.

    أما من الجانب النفسي، فبالتأمل في الطبيعة، كالنظر إلى البحر مثلاً، وأداء تمارين التنفس، والإحاطة بألوان هادئة كالأزرق والأخضر والابتعاد عن اللون الأحمر، وعدم مصاحبة المتذمرين، والابتعاد عن أخبار الحروب وأفلام الرعب والمأساة.

    إن التغيير بأيدينا. نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم). فلنأخذ بأيدينا وبأيدي الآخرين إلى الإيجابية، لنعيش يومًا سعيدًا.


    ✍الكاتبة: مريم بنت خميس المزروعية
    إشراف: نورة بنت سيف المالكية

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    ماذا لو؟


    كنت في نقاش مع زميلتي حول المادة 83 من قانون العمل العماني ،و المتعلق بإجازة الوضع ، التي تقتصر مدتها في 50 يومًا ،دون تحديد كيفية حساب هذه المدة ،ترى أتحسب بالتقويم الميلادي ،أم بأيام العمل. مما دفعني لطرح السؤال في إحدى مجموعات التواصل الاجتماعي، لأؤكد على معلومتي أنها بالتقويم الميلادي لا بأيام العمل.

    الأمر الذي استوقفني من خلال الردود على السؤال هي الشكاوي و عدم رضى الأمهات العاملات عن هذه المدة ، التي لا تسُد حاجة الرضيع إلى أمه بعد إنقضاء الإجازة ، فهو مازال في أمس الحاجة إلى وجود أمه معه للغذاء و الحنان و الرعاية. فتخيلت ماذا لو تم تعديل هذا البند من القانون بحيث تمدد إجازة الأمومة إلى ثلاثة أشهر، مع السماح للأم بأخذ إجازة إضافية من غير الراتب تمتد إلى ثلاثة أشهر؟

    فالأم التي تترك رضيعها وتعود إلى العمل بعد خمسين يومًا، نراها في حالة قلق مستمر وعدم التركيز في مهمات العمل ؛و ذلك لأنها لم تحصل على القدر الكافي من الراحة خلال الخمسين يومًا نتيجة السهر الطويل ليلًا للعناية ،ولأنها تكون مشغولة البال بطفلها الذي في المنزل أو الحضانة وهي موجودة في العمل، فكلً من الأم و الرضيع بحاجة إلى بعضهم في هذه المدة الحساسة. ولا ننسى فوائد الرضاعة الطبيعية لهما. على سبيل المثال لا الحصر حتى لا أطيل ،و لكم البحث عنها من المصادر المتنوعة ،فالرضاعة للأثنين تزيل التوتر ،و تقي من الأمراض المعدية و المزمنة. وهي تُعد للأم مباعدة طبيعة بين الولادات ،و تساعد على تقلص الرحم و تسريع الشفاء بعد الولادة ،كما تساعد عملية الرضاعة على تخفيف الوزن. و لكي تتوفر الفائدة للأم و طفلها فيجب أن لا تقل مدة الرضاعة الطبيعية عن ستة أشهر.

    كما أن هناك دول جعلت لهذه المرحلة أهمية فمددت من إجازة الأمومة ليستفيد منها الأم و الطفل ،فأذكر مثالًا على ذلك السويد فهي تمنح الآباء 480 يومًا ،18 أسبوعًا خاصة للأم فقط ،و باقي الأيام يتم إقتسامها بين الأبوين حسب الاتفاق. وكذلك في إمارة دبي صدر مرسومًا مطلع عام 2017 بتنظيم إجازة الأمومة والوضع فمنحت الأم إجازة وضع مدفوعة بالكامل مدتها تسعين يومًا.

    فمن وجهة نظري ثلاثة أشهر مدة مرضية و مقبولة لتعود الأم العاملة لتمارس عملها بتركيز و إنجاز أفضل من خمسين يومًا التي تكون في توتر وقلق وتعب فلا هي أدت حق التربية ولا حق العمل!

    أخيرًا أتطلع إلى ذلك اليوم الذي أسمع فيه و أرى صدور مرسوم سامي يؤيد ما أتمناه، فهل هناك من يؤيدني الرأي؟


    ✍الكاتبة: فاطمة بنت ياسر المعمرية
    إشراف: نورة بنت سيف المالكية

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    نداء بلا صدى !



    يعقوب طفل في الرابعة من عمره ، ولد وكبر بشكل طبيعي جدًّا، بعد عامه الثالث لاحظت امه سلوكيات تتنافى مع طبيعة أقرانه من الأطفال، مثل عزوفه عن اللعب والمرح، وعدم تقبله للآخرين، وكان تجاوبه مع الأشياء والأشخاص من حوله معدومًا، يومًا بعد يوم تزداد مخاوف الأم فتذهب به إلى المستشفى لتكتشف الأم أن هناك أكثر من أربعة آلاف مثل يعقوب في عمان و6.7 مليون مثله في العالم يعانون من طيف التوحد!

    التوحد مرض سلوكي نتج بسبب وجود خلل في المادة الوراثية وهي الشفرة الرئيسة لتكوين الإنسان بما فيه أيضاً من مشاعر وسلوكيات، وله أسباب عديدة وقد يعد التلوث العام في طعامنا وشرابنا وحتى ما نتنفسه سبب كبير لوجود خلل في أجسامنا. التوحد بلاء قد حل فلا محالة منه ولابد من علاجه، إضافة إل حاجة أطفال التوحد إلى التأهيل والرعاية حتى يصبحوا طبيعيين مثل أترابهم وتصبح لهم أهداف ورؤى في الحياة، وتنتفع منهم أوطانهم فبهم وبأترابهم نبني ونأمن على مستقبل الوطن.

    في أحصائية تظهر أن ما يربو عن أربعة آلاف طفل في السلطنة مصاب بهذا الطيف الذي تم مراجعتهم للمراكز الصحية من قبل ذويهم أما ما خفي منهم فهو بالتأكيد هو بسبب قلة وعي ذويهم وهذا أعظم!

    زميلتي في العمل تقول أن ابن أختها يتعالج سنوياً في المملكة الأردنية الهاشمية ما يقارب 6 آلاف ريال عماني تخيلوا تكلفة العلاج من دون تكاليف السفر والإقامة!! هناك أسر أخرى، أعرفها، مثل وضع قريب زميلتي يتغرب أطفالها المصابيين بالمرض في إحدى الدول المجاورة لسنوات وتتكلف هذه العائلات سنويًا ما يعادل ألفي ريال عماني ، ولو افترضنا أن عدد الأطفال المراد علاجهم أربعة الآف طفل وأن تكلفة علاج كل واحد منهم بمتوسط أربعة آلاف فأن مجموع التكلفة في سنة واحدة يعادل ستة عشر ألفًا ريال عماني. إذن نحن أمام مشكلة أخرى اقتصادية وهي تسرب الأموال المحلية للخارج.

    توجد في السلطنة "الجمعية العمانية للتوحد" ويوجد بها أطباء من تخصصات مختلفة وتهدف هذه الجمعية لتوعية المجمتمع والأسر حول المرض وأعراضه والإجراءات اللازمة لاتخاذها مع الطفل المصاب، مع ذلك لا يوجد في عمان مركز حكومي مؤهل متخصص في علاج المرض غير الخاص منها والأخيرة مكلفة جدًّا ونادرة الوجود وقد تكون بعيدة عن بعض الأسر.. فما مصير الأطفال المصابين بالتوحد ذوي الدخل المحدود أو القانطين في المناطق النائية؟!

    من هذا المنطلق، لابد من استثمار من القطاع الحكومي أو الخاص في إنشاء مراكز تخصصية وتأهيلية لأطفالنا التوحديين، تخدم مناطق عديدة وليس منطقة بعينها؛ فعدد المصابين بالمرض في العالم عامة وفي عمان خاصة في ازدياد مادام التلوث في ازدياد، و المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية لا تعالج المرض بالطريقة التخصصية التي تعطي نتائج مجدية ،وبعضها لا يتوفر بها أطباء الطب السلوكي المتخصصين في هذا المرض، علاوة على أن تكاليف العلاج مكلفة جدًّا ، فهل يقف ذوي الأطفال المصابين لهذا لمرض لأعوام أخرى طويلة من التشتت الذهني والنفسي؟!


    ✍الكاتبة: هبة بنت راشد الهاشمية
    إشراف: نورة بنت سيف المالكية

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    سطور الحياة في مذكرات


    قبل نحو ثلاثة أعوام بينما كنت أتابع التلفاز لفت انتباهي مشهدًا من مشاهد الرسوم المتحركة وهو أن الطفل ضعيف البنية جدًّا، وفقير يكاد أن يجد قوت يومه، ولا يستطيع المشي بسبب إعاقة في قدميه، إلا أن في يده قلمًا ومذكرة يدوّن بداخلها المواقف السعيدة التي يمر بها، فرؤية العصافير وهي ترفرف بجناحيها تمثل سعادة، ومشهد شروق الشمس على البحر يمثل سعادة، ومشهد الفراشات وهي من زهرة الى زهرة يمثل سعادة... فهذه الأحداث الجميلة تُخلق نوع من السعادة في قلبه والتغلب على الصعاب التي تواجه، حينها أدركتُ أهمية اقتناء المذكرة اليومية وأن أصنع مثلما يصنع.

    منذ تلك اللحظة وأنا أمتلك سبع مذكرات، أكتب وأترجم مشاعر قلبي في سطور تلك المذكرة، ومع كل موقف هناك مشاعر خاصة يحكيها القلب، وعندما تشتد بي الأيام أمسك بمذكرتي وأستعيد ذكريات الماضي السعيدة. وقد أصبحت المذكرات صديقتي التي أتحدث إليها وأنثر بداخلها ألوان الفرح في صفحات حياتي وكان لها الأثر الكبير في تغيير نفسيتي وأفكاري فأذكر مرة أنني تضايقت من موقف حصل بيني وبين صديقتي وذرفت دموعي في آخر الليل ولم أستطع النوم وكنت أشعر بالاختناق فخطر في بالي أن أفتح المذكرة في تلك الساعة من الليل وعندما بدأت التدوين استرجعت بعض المواقف والذكريات السعيدة حتى أنني لم أرغب في الانتهاء. كنت أقرأ وأنا ابتسم وأضحك ونسيت كل ما حدث سابقًا في نوم عميق.

    إن المذكرة اليومية هي تدوين ورصد الأحداث اليومية التي يمر بها الشخص، لاسيما الأحداث والمواقف السعيدة لأنها هي التي ترفع الهمم وتغرس الأمل وتُنشئ قلبًا نقيًّا، وأيضًا هي بمثابة صديق يستطيع الشخص من خلالها الفضفضة في أي مكان يشاء وأي وقت يريد.

    وتشيد إيثار جمال (صحفية مهتمة بشؤون الثقافة) على أن كتابة المذكرات الشخصية لها تأثير على الصحة النفسية، والإبداع، والتواصل مع الذات، واستعادة الماضي، وأيضًا في حل المشكلات، وهو بمثابة صديق يحفظ أسرارك.

    كتابة المذكرات اليومية تتم بدون شروط وبدون قيود، وفيها تعبير عن المشاعر والأفكار الداخلية ، ويحبذ كتابة فيها المواقف والأحداث السعيدة فقط أما المواقف السيئة فيُفضل كتابتها في أوراق ثم التخلص منها بعد ذلك.


    ✍الكاتبة: نهاد بنت ناصر السيابية
    إشراف: نورة بنت سيف المالكية

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    13/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    48

    افتراضي

    إقتباس من قائدة مفكرون/ نورة المالكي:

    تم تتويج مقال "ماذا لو؟" للمشاركة فاطمة المعمرية كأفضل مقال. إذ شاركت جميع المفكرات في كتابة مقال وأسفر عن محاولات طيبة وتؤمل بخير.




مواضيع مشابهه

  1. دورة كتابة التقارير الرقابية
    بواسطة حمد القعيد في القسم: سوق الخدمات الأخرى
    الردود: 1
    آخر مشاركة: 09/03/2017, 02:50 PM
  2. التحدي الكبير <كتابة مقال يومياً لمدة سنة>
    بواسطة هاجر السابعي في القسم: السبلة العامة
    الردود: 44
    آخر مشاركة: 31/10/2016, 11:04 PM
  3. مفكرون .. خارج السرب
    بواسطة إنكسار في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 8
    آخر مشاركة: 23/08/2013, 04:39 PM
  4. تغطية نتائج ( دورة ملتقى ودام الساحل الكروي التاسع ) {ملتقى الوفاء}
    بواسطة عيونك آخر امالي في القسم: السبلة الرياضية
    الردود: 35
    آخر مشاركة: 24/05/2012, 12:12 AM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •