- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 2 من 2
-
26/05/2017 08:02 AM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 08/06/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 122
لم اكن مؤسساتيا مؤاتيا بما فيه الكفاية
طلب الى ضمن المهام المفزعه التي لحقت بي في الاعوام التي شغلت بها مصابي الحديث عن العمل المؤسساتي فانتابتني نوبة الهلع والذعر والضيق الشديد التي صاحبتني طوال حياتي المؤسسيه وهرعت الى جوجل اطلب نجدته واذا به يبعثر امامي شيئا يسيرا من الافكار المكتوبه تحوم حول المفردات التي شكوتها اليه.
لم اسمع قبلا عن شاعر تغنى بالعمل المؤسسي ربما تكون امنيات للوطن بان يصبح يوما ما مؤسساتيا غير أن كثيرا من الامنيات في الواقع صعبة المنال.
بدات ارقع امهات افكاري بما جادت به قريحة جوجل وخيالاتي بعيده كل البعد عن تصور الكمين المنصوب على قارعة الطريق.
اوشكت خلالها تقمص الحالة القذافيه مع الاعتذار للمعجبين بالزعيم الراحل بسبب مكثي مطولا على كرسي الفراغ في عالم الخمول وجدل الذات مفصولا بالتنظير الفلسفي عن الواقع المرير.
كان شريط الذكريات يقلب في ذهني صور من الماضي لملائكة الرحمة بالقمصان البيضاء وصندوق تبريد حقن التحصين وسيارة تويوتا ذات الدفع الرباعي التي طبع على بابها الامامي هلالا احمر يتوسطه خنجر عماني تحت ظلال القاف تخيلت وقتها ببرأة الأطفال ان ابواب السماء فتحت وهبط منها هؤلا ليساعد بدو الصحرا.
كنا نبتهل الى الله كل صباح ان يحفظ السلطان ونحن نردد نشيد الوطن تحت سارية العلم.
تذكرت محمد عبده وهو يشدو "من مشى على الرمضا حافي القدم يستاهلك " فتذكرت طفولتي وصرت ارددها مع نفسي متجاهلا امتعاض المتمدنين .
ارتميت في قعر المؤسساتيه المظلم وتحسست محيط جوفها وكان صوتي يتردد عائدا الي عند كل صيحه اطلب فيها النجاة .
مكثت مطولا على كرسي المؤسسيه ثم تشبثت بحبل الخلاص فاوثقت به يداي ليسحبني من جوفها وهالني المنظر اكتشفت ان الشمس لا تزال تشرق كل صباح .
كانت الاشارة بليغة في معناها بتمثل المؤسساتيه وتهذيب النفس وتزكيتها والانتظام في سلوكها للسير على طريق البناء .
الاشارة وصلتني متاخرة فالمؤسساتيه تتقن فنونها بالمراس في سرداب مظلم تحبس فيه الانفاس ويحجب عنك فيه ضياء الشمس .
مؤسساتنا ليست سراديب لردم المارقين هي فقط تحجب ذهنك عن مطالعة وتتبع حركة التناوب بين الليل والنهار.
المؤسساتيه عندنا تحتاج صبرا يفوق صبر موسى وهو يرى استاذه الذي وهبه الله الرحمة والعلم يخرق سفينة الضعفاء في وسط البحر .
المؤسساتيه ليس لبدو الصحرا الحفاة على الرمال الحارقة.
المؤسساتية مدنية النبلاء تدرس في القصور العاجيه.
حمدا لله فقد وصلت لسرداب السكون لانني لم اكن مؤسساتيا مؤاتيا بالقدر الكافي لنيل الرضى المؤسسى ففضلت الاستسلام امتثالا لسنة نبي الله موسى حين قصر صبره عن تعلم المزيد وهو من أهل العزم عليهم جميعا افضل الصلاة وأزكى التسليم.
-
مادة إعلانية
-
26/05/2017 08:07 AM #2عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 17/01/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 497
مواضيع مشابهه
-
[ للإيجار ] متوفر شقق للايجار في ولاية بركاء في الصومحان خلف الكفاية لتسوق بايجار شهري 150
بواسطة شركة الرائد العقاريه في القسم: المنازل والشقق والمحال التجاريةالردود: 0آخر مشاركة: 13/12/2016, 08:47 AM -
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
بواسطة الحسام الشاري في القسم: السبلة الدينيةالردود: 1آخر مشاركة: 05/10/2014, 09:47 AM -
( عندما أصبحت لواتيا ) من مدونة جمال
بواسطة عميل فاشل في القسم: السبلة العامةالردود: 1آخر مشاركة: 11/11/2013, 09:28 PM