1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    08/06/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    122

    افتراضي لم اكن مؤسساتيا مؤاتيا بما فيه الكفاية


    طلب الى ضمن المهام المفزعه التي لحقت بي في الاعوام التي شغلت بها مصابي الحديث عن العمل المؤسساتي فانتابتني نوبة الهلع والذعر والضيق الشديد التي صاحبتني طوال حياتي المؤسسيه وهرعت الى جوجل اطلب نجدته واذا به يبعثر امامي شيئا يسيرا من الافكار المكتوبه تحوم حول المفردات التي شكوتها اليه.
    لم اسمع قبلا عن شاعر تغنى بالعمل المؤسسي ربما تكون امنيات للوطن بان يصبح يوما ما مؤسساتيا غير أن كثيرا من الامنيات في الواقع صعبة المنال.
    بدات ارقع امهات افكاري بما جادت به قريحة جوجل وخيالاتي بعيده كل البعد عن تصور الكمين المنصوب على قارعة الطريق.
    اوشكت خلالها تقمص الحالة القذافيه مع الاعتذار للمعجبين بالزعيم الراحل بسبب مكثي مطولا على كرسي الفراغ في عالم الخمول وجدل الذات مفصولا بالتنظير الفلسفي عن الواقع المرير.
    كان شريط الذكريات يقلب في ذهني صور من الماضي لملائكة الرحمة بالقمصان البيضاء وصندوق تبريد حقن التحصين وسيارة تويوتا ذات الدفع الرباعي التي طبع على بابها الامامي هلالا احمر يتوسطه خنجر عماني تحت ظلال القاف تخيلت وقتها ببرأة الأطفال ان ابواب السماء فتحت وهبط منها هؤلا ليساعد بدو الصحرا.
    كنا نبتهل الى الله كل صباح ان يحفظ السلطان ونحن نردد نشيد الوطن تحت سارية العلم.
    تذكرت محمد عبده وهو يشدو "من مشى على الرمضا حافي القدم يستاهلك " فتذكرت طفولتي وصرت ارددها مع نفسي متجاهلا امتعاض المتمدنين .
    ارتميت في قعر المؤسساتيه المظلم وتحسست محيط جوفها وكان صوتي يتردد عائدا الي عند كل صيحه اطلب فيها النجاة .
    مكثت مطولا على كرسي المؤسسيه ثم تشبثت بحبل الخلاص فاوثقت به يداي ليسحبني من جوفها وهالني المنظر اكتشفت ان الشمس لا تزال تشرق كل صباح .
    كانت الاشارة بليغة في معناها بتمثل المؤسساتيه وتهذيب النفس وتزكيتها والانتظام في سلوكها للسير على طريق البناء .
    الاشارة وصلتني متاخرة فالمؤسساتيه تتقن فنونها بالمراس في سرداب مظلم تحبس فيه الانفاس ويحجب عنك فيه ضياء الشمس .
    مؤسساتنا ليست سراديب لردم المارقين هي فقط تحجب ذهنك عن مطالعة وتتبع حركة التناوب بين الليل والنهار.
    المؤسساتيه عندنا تحتاج صبرا يفوق صبر موسى وهو يرى استاذه الذي وهبه الله الرحمة والعلم يخرق سفينة الضعفاء في وسط البحر .
    المؤسساتيه ليس لبدو الصحرا الحفاة على الرمال الحارقة.
    المؤسساتية مدنية النبلاء تدرس في القصور العاجيه.
    حمدا لله فقد وصلت لسرداب السكون لانني لم اكن مؤسساتيا مؤاتيا بالقدر الكافي لنيل الرضى المؤسسى ففضلت الاستسلام امتثالا لسنة نبي الله موسى حين قصر صبره عن تعلم المزيد وهو من أهل العزم عليهم جميعا افضل الصلاة وأزكى التسليم.

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    17/01/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    497

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الشاطئ الشرقي مشاهدة المشاركات
    طلب الى ضمن المهام المفزعه التي لحقت بي في الاعوام التي شغلت بها مصابي الحديث عن العمل المؤسساتي فانتابتني نوبة الهلع والذعر والضيق الشديد التي صاحبتني طوال حياتي المؤسسيه وهرعت الى جوجل اطلب نجدته واذا به يبعثر امامي شيئا يسيرا من الافكار المكتوبه تحوم حول المفردات التي شكوتها اليه.
    لم اسمع قبلا عن شاعر تغنى بالعمل المؤسسي ربما تكون امنيات للوطن بان يصبح يوما ما مؤسساتيا غير أن كثيرا من الامنيات في الواقع صعبة المنال.
    بدات ارقع امهات افكاري بما جادت به قريحة جوجل وخيالاتي بعيده كل البعد عن تصور الكمين المنصوب على قارعة الطريق.
    اوشكت خلالها تقمص الحالة القذافيه مع الاعتذار للمعجبين بالزعيم الراحل بسبب مكثي مطولا على كرسي الفراغ في عالم الخمول وجدل الذات مفصولا بالتنظير الفلسفي عن الواقع المرير.
    كان شريط الذكريات يقلب في ذهني صور من الماضي لملائكة الرحمة بالقمصان البيضاء وصندوق تبريد حقن التحصين وسيارة تويوتا ذات الدفع الرباعي التي طبع على بابها الامامي هلالا احمر يتوسطه خنجر عماني تحت ظلال القاف تخيلت وقتها ببرأة الأطفال ان ابواب السماء فتحت وهبط منها هؤلا ليساعد بدو الصحرا.
    كنا نبتهل الى الله كل صباح ان يحفظ السلطان ونحن نردد نشيد الوطن تحت سارية العلم.
    تذكرت محمد عبده وهو يشدو "من مشى على الرمضا حافي القدم يستاهلك " فتذكرت طفولتي وصرت ارددها مع نفسي متجاهلا امتعاض المتمدنين .
    ارتميت في قعر المؤسساتيه المظلم وتحسست محيط جوفها وكان صوتي يتردد عائدا الي عند كل صيحه اطلب فيها النجاة .
    مكثت مطولا على كرسي المؤسسيه ثم تشبثت بحبل الخلاص فاوثقت به يداي ليسحبني من جوفها وهالني المنظر اكتشفت ان الشمس لا تزال تشرق كل صباح .
    كانت الاشارة بليغة في معناها بتمثل المؤسساتيه وتهذيب النفس وتزكيتها والانتظام في سلوكها للسير على طريق البناء .
    الاشارة وصلتني متاخرة فالمؤسساتيه تتقن فنونها بالمراس في سرداب مظلم تحبس فيه الانفاس ويحجب عنك فيه ضياء الشمس .
    مؤسساتنا ليست سراديب لردم المارقين هي فقط تحجب ذهنك عن مطالعة وتتبع حركة التناوب بين الليل والنهار.
    المؤسساتيه عندنا تحتاج صبرا يفوق صبر موسى وهو يرى استاذه الذي وهبه الله الرحمة والعلم يخرق سفينة الضعفاء في وسط البحر .
    المؤسساتيه ليس لبدو الصحرا الحفاة على الرمال الحارقة.
    المؤسساتية مدنية النبلاء تدرس في القصور العاجيه.
    حمدا لله فقد وصلت لسرداب السكون لانني لم اكن مؤسساتيا مؤاتيا بالقدر الكافي لنيل الرضى المؤسسى ففضلت الاستسلام امتثالا لسنة نبي الله موسى حين قصر صبره عن تعلم المزيد وهو من أهل العزم عليهم جميعا افضل الصلاة وأزكى التسليم.
    قطار يمشي بسرعه 300 كيلومتر بالساعه ومر ما بين السهول والاشجار وكان الجو مشمساً ودرجه الحراره 40 سيليزي وعدد الدجاجات الي تبيض في المزرعه 5 بيضات فاحسب عدد الطيور في شجره الصنوبر

    حد فهم شي ؟

مواضيع مشابهه

  1. [ للإيجار ] متوفر شقق للايجار في ولاية بركاء في الصومحان خلف الكفاية لتسوق بايجار شهري 150
    بواسطة شركة الرائد العقاريه في القسم: المنازل والشقق والمحال التجارية
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 13/12/2016, 08:47 AM
  2. الردود: 1
    آخر مشاركة: 05/10/2014, 09:47 AM
  3. ( عندما أصبحت لواتيا ) من مدونة جمال
    بواسطة عميل فاشل في القسم: السبلة العامة
    الردود: 1
    آخر مشاركة: 11/11/2013, 09:28 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •