قصة مثل: (زارني كتاب أعمالي بضع ثوان)

[عز لامع]

قبل صلاة العشاء في ذلك اليوم الذي يترقب الشيخ سالم ثبوت رؤية هلال رمضان، وهو كالعادة موجود على صرح المسجد ومعه مذياعه الذي رافقه سنوات مضت، زاره صديق قديم، قديم جدا، تركه من أيامه قبل أن يبلغا العشرين ربيعا، وها هو في هذه الليلة يزوره في المسجد.
سالم: "أهلاااا أهلا أهلا صالح، أين أنت وأين كنت، مضت سنوات الشباب ولم نلتق بك" بعناق يدمع العين فرحا.
صالح: "حقيقة اشتقتك وسألت عنك، وأخبرني ابنك أنك في المسجد، ويريد أن يدخلني البيت ويخبرك بذلك، فقلت له سأذهب إليه المسجد".
سالم: "أهلا بك، هلا تتفضل معي البيت"، صالح: جئت المسجد لأني أفضل لقاءك في المسجد".
سالم: "عندك رمضانيات لتخبرني بها"، صالح: "جئت لأسمع منك شيخي سالم، الحياة أخذت مني عمري، وأضحيت بلا قدرة على أبنائي، وزوجتي باتت تكرهني، وضيعت وقتي في التسويف الإهمال.
سالم: "ماذا بك أخي، لا تفكر كثيرا، وتفاءل بمستقبلك أخي، ما أحب أن أراك بهذا الهم بعد سنوات لم نلتق فيها يوما واحدا".
صالح: "أرتاح عندما أقول لك الحقيقة، فأنت صاحبي الوحيد الذي أرتاح إليه، لقد سمعت عنك، وعن حياتك في المسجد، واهتمامك بعمل الخير، وبناء هذا المسجد، وتنظيفه، حتى قلت: ماشاء الله سالم عنده الخير الوافر وباخل على نفسه من سفره أو نزهة خارج بلده، كل حياته في المسجد، إلا أن تيقنت أن عمرك أفنيته في الصواب، وأثمر اليوم في حياتك وحياة أهلك وأولادك".
سالم: "نعم صالح، كثيرا ما تصلني الأخبار عنك، وتمنيت أن ألتقي بك وأزورك، ولكن بعد المسافة عنك كثيرا، وارتباطك بمزاولة العلاج خارج الوطن حال أن أجد فرصة لرؤيتك. ما أرهقني هو خسارتك لصحتك بسبب عدم الاستقرار النفسي طول عمرك، أسأل الله لك الراحة في الدارين ".
صالح: "أكمل يا سالم أكمل، فأنت تعرف الحقيقة، وكنت حريصا في سنوات الدراسة على النصح، إذا ما أراد أي شخص أن يصلح حاله فلا يضره شيء أبدا ولا يوقفه شيء أبدا، وإذا ما أراد أن يعيش حياة الخفة والدعة والاستكانة والهوان توالت عليه المصائب، سبحان الله". سالم: "ماذا حصل أخي صالح؟".
صالح: "ضيعت عمري، ولعبت في هذي الحياة، وما عطيت زوجتي حقها، ولا أدبت ابني في صغره، أهملت حالي، وعشت في مقاهي الشيشة وعلى شاشات المباريات إلى وقت متأخر، ما تركتني الدنيا في حالي، وغرني مالي، أنت الشيخ سالم معك مال الحمدلله، الله يزيدك وما غرك، أنفقته في المسجد، وكل أيام رمضان تقدم الإفطار والعشاء في المسجد للعمال الآسويين، أما أنا أضحك عليهم، وأحتقرهم".
سالم: "هون على نفسك أخي، الحمدلله أنك في نعم الله، رزقك البيت والأولاد، تذكر كنا نعيش في واد بعيد عن العاصمة، وكان آباؤنا أفقر ناس، واليوم الحمدلله نحن في نعمة".
صالح: "النعمة هي أننا ما ننسى حق الله علينا، اليوم جئتك لهذا الأمر، القلب ما مرتاح، ويتعصر، وكثير ما أفكر أمضيت من عمري خمسة وخمسين سنة وأنا لم أعرف حق ربي، مثل ما قيل في المثل العماني (عدن الحصائد تدورالقصائد)".
سالم: "لا تقل هذا أخي صالح، أنت فيك الخير والبركة، والله تعالى يقبل منك عملك الصالح ويغفر لك عن زلتك بسبب انكسار قلبك هذا، الآن نذهب إلى البيت".
صالح: "بسم الله".

[خفايا القلوب]

جميل ان نحاسب انفسنا قبل يوم الحساب..
ولا يدري الانسان ربما عمل بسيط قد يمحي عنه الكثير من الذنوب والخطايا..

وفقك الله..احسنت

[Phantom pain]

قصة جميلة
بوركت

[قهوة سادة 99]

جميل جدا ان يحاول الانسان ان يسغل الوقت الذي خلق من اجله بدلا ان يندم بعد ان يكبر

[@ بنت صحار @]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن أندم على ما أقترفت يداي متأخرآ خيرآ من أن لا أندم أبدآ..

نخطئ ونلهو وتغرنا الدنيا بملذاتها ولكن يرجع البعض منا
إلى جادة الصواب..

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا..

موفق أخي..

[قلم مختلف]

قصه جميييله
جميل جدا أن نتدارك أنفسنا لايهم كم عمرنا وماذا ذهب منا المهم أننا نهتدي لطريق الصواب ونتداركه
موفق أخي

[المنتصرة]

قصه جميييله
جميل جدا أن نتدارك أنفسنا لايهم كم عمرنا وماذا ذهب منا المهم أننا نهتدي لطريق الصواب ونتداركه
موفق أخي

قصه جميله

[ورد الصيف الحارق]

مرحبا

جميل ما سطرت به اخي الكريم

بالفعل اني مجرد صفر في هذي الحياه

وعلي

ان اكون اما

ذات اليمين او ذات الشمال

[دمعة النورس]

قال تعالى : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.

يجب ان يدرك الأنسان.. كل شي له
نهايه في هذا الكوكب الصغير .. ويجب ان يعمل ويعمل ما هو خير له وللاخرين....

موفق ان شاء الله ... شكراااااا. لك

[الصافي787]

...جميل
|| ..أجمل مافي المرء إدراك أخطائه
والاعتراف بها..
" التواضع والبساطة " عندما
نتيقن من كوننا " بشر " لنا سيئات كما لنا حسنات
ولا ضير من محاسبة النفس ب ضمير عادل..||

" بارك الله فيك "

[عز لامع]

قصه جميله

هههه

شكرا لكم جميعا إخوتي
حسن ظن منكم

حقيقة القصة تحتاج إلى تنقيح وشخل وحذف وزيادة

كتبتها على عجالة وهي تحكي واقعا طبيعيا بين شخصين حتى في عبارات السرد الأخوية لم تحمل عقدة أو حلا بل جاءت بسرد الدردشة بعيدة عن ركائز القصص الكتابية
وذلك لتقريب العبارات الواقعية وتقريب الحدث الحاصل بعيدا عن التهويل في الأحداث غير المنطقية نوعا ما

طبعا كله بسبب العجلة.

[عز لامع]

قصه جميله

هههه

شكرا لكم جميعا إخوتي
حسن ظن منكم

حقيقة القصة تحتاج إلى تنقيح وشخل وحذف وزيادة

كتبتها على عجالة وهي تحكي واقعا طبيعيا بين شخصين حتى في عبارات السرد الأخوية لم تحمل عقدة أو حلا بل جاءت بسرد الدردشة بعيدة عن ركائز القصص الكتابية
وذلك لتقريب العبارات الواقعية وتقريب الحدث الحاصل بعيدا عن التهويل في الأحداث غير المنطقية نوعا ما

طبعا كله بسبب العجلة.

[بنت الذئب]

السلام عليكم
اعجبني القصه وبها ما يدعونا الى عدم الغفله حتى لا يفوت علينا العمر دون ان نعمل العمل الصالح الخالص لوجه الله سبحانه

تقديري

[همسة خفوق]

يارب ردني إليگــ ردا جميــلا

[عز لامع]

خالص الشكر لكم جميعا

قصة خفيفة على المعدة سهلة الهضم