- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 33
الموضوع: الــــــعـــنــف الأســــــــــري
-
10/04/2017 10:17 AM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
الــــــعـــنــف الأســــــــــري
العنف الأسري
ما هو العنف الأسري؟
********************************
استخدام القوة المادية أو المعنوية بشكل عدواني لإلحاق الضرر بأي شخص آخر. كالاعتداء اللفظي، أو الجسدي، أو الجنسي من قبل أحد أفراد الأسرة تجاه فرد آخر في داخل الأسرة نفسها ، مما يترتب عليه ضرر واضطراب نفسي، أو اجتماعي، أو جسدي.
وظاهرة العنف الأسري تأتي نتيجة الضغط النفسي التي تحصل للفرد في الأسرة واضطراب العلاقة الزوجية بين الزوجين وأيضاً من الأسباب تعاطي الكحول والمخدرات.
أسباب العنف الأسري: -
********************
**أسباب اجتماعية
تبدأ منذ نشأة الطفل من حيث أسلوب تربية الأهل لأطفالهم والاهتمام بهم وأيضاً إذا كان الأهل يفرقون بين أبنائهم في المعاملة فهذا يولد بينهم الحقد والغيرة وقد يؤدي للشجار وخلق المشاكل وأيضاً كثرة الخلافات والنزاعات بين الزوجيين يؤثر على الأبناء.
**أسباب اقتصادية
عندما يكون رب الأسرة يمر بأزمات مالية أو يكون الراتب لا يكفي لسد حاجات الأسرة ومتطلباتهم فيلجأ الأفراد للعنف لحل المشاكل .
ويكون العنف
*موجه ضد الزوجـــة.
*موجه ضد الأبنـــــاء.
* موجه ضد المسنين الآبـــــاء والأمهــــات
أشكال العنف الأسري
****************************
**العنف الجسدي
هو عنف يتسبب في معاناة جسدية ، كالضرب والصفع واللكم والخنق والدفع والحرق وغيرها من أساليب العنف والتعذيب التي تؤدي إلى إصابات في الجسم
فنلاحظ بعض الآباء والأمهات يلجأ لحرق أبنائهم بملعقة ساخنة أو بشد الشعر بقوة وأحياناً يقومون بربط أبنائهم وحبسهم في غرفة ومنعهم من الطعام والشراب وقضاء حاجاتهم. وبعضهم يلجأ بضربهم بآلة حادة أو بالسوط المؤلم، وأيضا الزوج يلجأ بتعذيب زوجته بنفس الطرق المذكورة .
ويكثر العنف الأسري إذا كان للرجل أكثر من زوجة فتجد الزوج يحابي ويفرق بين الزوجات قد تجده يدلل إحدى زوجاته ويهتم بها وبأبنائها والزوجة الآخرى يقسو عليها ويعذبها ويعذب أبنائها وبالتالي هذه المحباة سيولد الكره والضغينة في قلوب أبنائه
**العنف العاطفي
هو أي إساءة لفظية يمكن أن يكون من خلاله تهديد للضحية وأيضاً التقليل من قيمته أو تقييد حريته.
مثلاً الانتقاد الدائم من قبل الزوج لزوجته أو العكس أو انتقاد الأهل لأبنائهم وتوجيه الشتائم والكلمات الجارحة والتقليل من شأنهم وإبعادهم عن التواصل مع أصدقائهم أو باقي أفراد عائلتهم وكل هذا يؤدي للاكتئاب والاضطرابات النفسية وقد يؤدي إلى الانتحار.
آثار العنف الأسري
********************
**يسبب العنف الأسري حالات وعقد نفسية وقد تؤدي إلى سلوك عدواني.
**تفكك الروابط الأسرية والثقة بين الأفراد.
** إصابات جسدية ككسور بالعظام أو الرأس أو أعراض آخرى وأيضا إذا كانت الضحية حامل قد يسبب للإجهاض وغيره.
الحلول
**************
**الوعظ والإرشاد الديني لحل مشاكل العنف الأسري
**تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية لأفراد الأسر التي تنتشر فيها العنف الأسري.
**تدخل المختصين في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
فالأسرة نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع، والأسرة يسود بين أفرادها الحب المتبادل والاحترام وكل فرد يعرف ويعي واجباته وحقوقه فكل فرد يؤدي حقوقه تجاه الطرف الآخر وبالمقابل سوف يحصل على حقوقه ، وإذا كان الأبوان يتبادلان الحب والاحترام والتقدير فهذا سينتج وسيثمر في أبنائهم وسوف يسيرون في نفس طريق والديهم لأنهم قدوة يقتدون بهم
آخر تحرير بواسطة بنت الذئب : 10/04/2017 الساعة 10:50 PM
-
مادة إعلانية
-
10/04/2017 10:21 AM #2عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
قصص واقعية للعنف الأسري (منقول)
المخدرات والكحول قادت زوجها للاعتداء عليها بسكين ومحاولة إحراقها بولاعة سجائر
بجسم ضئيل ونبرة مكسورة، تحدثت عما وصفته بـ»العذاب والظلم» اللذين تعرضت لهما على يدي زوجها، في كل مرة كان يتعاطى فيها المخدرات والمسكرات، ولم يقتصر ذلك على الضرب والركل، وإنما تعداه للاعتداء عليها بسكين ومحاولة إحراقها بولاعة سجائر.
بدأت مأساتها منذ ولادتها بابنها البكر 13 عاما»، حين علمت بأن زوجها يتعاطى المخدرات ويشم الغراء ويمارس الدعارة حتى في بيت الزوجية، وقالت: في كل مرة كان يتعاطى فيها المخدرات أو يشم الغراء، كنت أتعرض للضرب والركل في كل زاوية من جسمي، بما فيها رأسي، ولا أفلت من يديه إلا بمساعدة من الجيران. وفي كل مرة كنت أشكوه عند عائلتي، كان ينتزع مني هاتفي النقال ليكسره حتى يمنعني من التواصل مع عائلتي مرة أخرى».
وذكرت بأن زوجها تعرض للسجن 3 مرات خلال فترة زواجهما، من بينها 3 أشهر بتهمة تعاطي المخدرات، فيما حكم عليه في قضية أخرى بالسجن لمدة 10 سنوات، قضى منها 3 سنوات قبل أن يتم الإفراج عنه، أما الثالثة فكانت أثناء محاولته تهريب المشروبات الكحولية عبر جسر الملك فهد، وكانت حينها برفقته وحاملا بابنهما الصغير.
وقالت: حين واجهته ببيع المشروبات الكحولية، قال لي: (أنت لا تجلبين إلا الفقر إلى البيت). وفي كل مرة كان يحتاج فيها إلى مبلغ من المال، كان يسرق بطاقة البنك خاصتي ليسحب ما في حسابي المصرفي بالكامل، بل إنه في إحدى المرات سرق مصوغاتي التي تصل قيمتها إلى أكثر من 2000 دينار، واعترف بذلك أمام ابنتي».
وأكدت (ز) أنها اشتكت زوجها في مركز الشرطة حين ضربها بسكين تسببت بشرخ في يدها، كما حاول في مرة أخرى إحراقها بولاعة سجائر في بطنها، إلا أنها تمكنت من الإفلات منه، وكان في المرتين فاقدا للوعي بسبب تعاطيه المخدرات، مشيرة إلى أنها في المرة التي تعرضت فيها لشرخ بيدها، تم احتجازه في مركز الشرطة لمدة 7 ساعات فقط.
وقالت: كنت أستلم مساعدة مالية من إحدى الجمعيات أثناء تواجد زوجي في السجن، إلا أنه وفور خروجه من السجن راجع الجمعية وطلب منهم وقف تقديم المساعدة المالية لي ولأبنائي، على الرغم من أنه يرفض الصرف علينا حتى حين كنا نجلس معه في ذات المنزل». وتوجهت (ز) بالشكر إلى مركز عائشة يتيم على الدعم القانوني والنفسي الذي يقدمه لها، مشيرة في الوقت نفسه إلى الضرر النفسي الذي وقع على أبنائها بسبب معاملة والدهم لهم، وهو ما دفعهم إلى رفض رؤيته، وخصوصا بعد أن تبرأ من ابنه البكر ورفض الاعتراف به. وختمت حديثها بمناشدة جميع الجهات الرسمية أن تأخذ قضيتها في الاعتبار، لما تعانيه وأبناؤها من ضرر نفسي وضيق مالي بسبب ما تعرضوا له على يد زوجها.
________________________________________
الضرب والشتم... أعقبه الهجران من الزوج منذ خمسة أعوام
42 عاماً هي سنوات عمرها الحقيقية، قضت أكثر من نصفها مع زوج لم تذق معه طعم الراحة يوماً، إلى أن هجرها منذ خمسة أعوام، وتركها وأبناءهما الثلاثة من دون مسكن يؤويهم ومن دون التكفل بالصرف عليهم.
تقول (س. ع.) لـ الوسط»، إن زوجها ومنذ فترة مبكرة من زواجهما، كان يتعرض لها بالضرب والشتم لأتفه الأسباب، وأنه تزوج بأخرى بعد أن أنجبت ابنها البكر، وأجبرها على السكن مع زوجته الثانية في مسكن واحد، ولم يكن يصرف عليها، وكان يحصل على الأموال بطرق غير شرعية، رفضت الكشف عنها حفاظاً على صورته أمام أبنائه، على حد تعبيرها.
وقالت: بعد عدة مشكلات تعرضت لها مع زوجته، انتقلت للعيش مع أبنائي في منزل والدي، وكان يزورنا كل أسبوعين مرة واحدة، من دون أن يصرف علينا، وفي كل مرة كنا نطلب منه أموالاً، كان يرد علينا بأننا لا نحتاج لهذه الأموال، في الوقت الذي كان فيه يغدق على أبناء زوجته الثانية من زوج آخر بالأموال، وفي كل عام يسافر معهم، بينما لا يملك أبنائي حتى جهاز حاسب آلي». وأضافت: الضائقة المالية التي مررت بها وأبنائي، أجبرتني على العمل منظفة في إحدى المؤسسات الرسمية، بعد أن كنت قد تقاعدت بسبب ما ألم بي من أمراض».
حرمني وأبنائي من الماء والخبز... وشكك بنسبهم إليه... واتهمني أني على علاقة بوالده
العنف والشك لازما (ج) طوال فترة حياتها الزوجية التي امتدت على مدى 12 عاما، فكان زوجها -الذي حصلت منه على الطلاق مؤخرا- يشك بعلاقتها مع آخرين، ومن بينهم والده، إلى أن وصل لمرحلة التشكيك بنسب أبنائه الأربعة إليه، ولم يقتصر العذاب الذي مرت به (ج) على ذلك، بل إن زوجها كان يحرمها وأبناءها من الخبز والماء لأيام عدة.
بدأت (ج) حديثها عن زواجها الذي حمل بوادر انهياره منذ بداياته، بالقول: منذ حملي الأول، شكك زوجي في نسب ابني البكر إليه، حتى بعد أن أثبتت التحاليل صحة نسبه إليه، وأعتقد أن طلاق والديه كان سببا في تشكل هذه العقدة النفسية لديه».
وأضافت كان والده يقيم معنا في ذات المسكن، وبعد أن اشتد المرض عليه، اضطررت لمساعدته في القيام بأموره الخاصة، بما في ذلك مساعدته في دخول دورة المياه، إلا أن زوجي بدأ بالشك في أني على علاقة بوالده، وكان ينام على مقربة من باب غرفة نومنا؛ حتى لا أتمكن من الخروج من الغرفة لمساعدة والده. وفي إحدى المرات شدني من شعري لأنني ساعدت والده لقضاء حاجته، وضربني وركلني تاركا والده في دورة المياه».
وتابعت كان زوجي يبخل بالصرف علينا، في حين أنه يصرف كل أمواله على شرب الكحول، على الرغم من أن راتبه كان لا يقل عن 500 دينار، وكان والده هو من يصرف عليّ وعلى أبنائي، إلى أن توفي وظللت بلا معيل».
وواصلت أشد ما يؤلمني أن أبنائي كانوا يذهبون للمدرسة في أحيان كثيرة من دون طعام، ناهيك عن عدم توفيره متطلباتهم المدرسية أو حتى متطلباتي الشخصية، بل إننا كنا محرومين من الماء والخبز لعدة أيام، من دون أن يبالي بذلك».
وذكرت بأنها في إحدى المرات تشاجرت مع زوجها بعد أن هددها بالزواج من أخرى، فما كان منه إلا أن ضربها بشدة على وجهها ومختلف أنحاء جسمها، وأدى إلى تورم وجهها بشدة، مشيرة إلى أنه كان يهينها لفظيا بصورة مستمرة، معلقة في أحيان كثيرة أشعر أني لو كنت ابنة شوارع، لعاملني بصورة أكثر احتراما».
إلا أن القشة التي قصمت ظهر البعير، بحسب (ج)، كانت حين تقدم بشكوى إلى مركز الشرطة مشككا في نسب جميع أبنائه إليه، وعلقت على ذلك بالقول قد أتقبل هذا الأمر لو أثاره بين عائلتي أو عائلته، ولكن أن يتحول الموضوع إلى شكوى رسمية -والتي سحبها لاحقا- فهذا ما لا يمكن السكوت عنه، وخصوصا أنه شك في أني على علاقة بصديقه، على الرغم أن شكوكه بي، جعلته لا يسمح لأي من أصدقائه بزيارته في منزله أو حتى الاتصال به إذا كان في المنزل».
وختمت (ج) حديثها بالإشارة إلى الأضرار النفسية التي وقعت على أبنائها الأربعة جراء معاملة والدهم لهم، حتى بعد حصولها على الطلاق منه، إذ يعاني أحدهم من مشكلة في النطق، والآخر يتعامل بعنف شديد مع من حوله في البيت أو المدرسة، فيما تعاني ابنتاها من مشكلة التبول اللاإرادي.
-
10/04/2017 11:09 AM #3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اجتماعي جميل جدا
ممارسة العنف الاسري عند البعض موجود فعلا
لي عوده باذن الله مرة اخرى
-
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تسلمي عزيزتي @بياض ثلج2233 على الموضوع الراق
بلفعل الموضوع كثير حساس ويأثر على الحالة النفسيه لافراد الاسره سواء من الناحيه الابناء او الزوجه لكن الحمدالله اتوقع في مجتمعنا العماني ممكن هذا الفئه قلت بمقارنه عن السابق بغض النظر عن الدول الاخرى، ومثل ماوضحت اسباب العنف استخدام المسكرات والتدخين والمخدارت تجعل الشخص غير مسيطر لتفكيره واعصابه......
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرآ أختي الكريمة وشكرآ لطرحك هذا الموضوع الهام .. فعلآ كما جاء في موضوعك عزيزتي العنف هو نتيجة تراكم عوامل عديدة أدت بالشخص إلى القيام بهذا الجرم في حق أسرته والتي يعاقب عليه القانون .. وأصبح المنطق الوحيد في الطاغي على لغة الحوار وهو الأمر الذي يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونقف وقفة تحسيسيةجادة تبحث في أسباب تغلغل هذه الظاهرة والعوامل التي ساعدت على إستفحالها بين مكونات المجتمع متسائلين عن إمكانية وجود سبل سليمة تخلص الأسرة من عنفهـم .. تحياتي ..
-
10/04/2017 12:50 PM #6عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
-
10/04/2017 01:03 PM #7عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
أهلاً بك أختي زهور
بالعكس توجد الكثير من المشاكل بين الأزواج والأبناء لو تدخلي المحاكم بتمسكي رأسك من كثر ماتسمعي وتشوفي
خاصة إذا كان الأب يتعاطى المخدرات والمسكرات فهنا تخلق مشاكل كثيرة فالعائلة وتتفاقم ويقوم الزوج بضرب زوجته وأبنائه من دون وعي أو إدارك منه بما يفعله وأحياناً يقوم الأب بغتصاب بناته لأنه فاقد لعقله لا يعي شيئاً
-
10/04/2017 01:07 PM #8عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
-
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عسى ربي يبعدنا عن الفئه الضاله ...... @بياض الثلج2233
-
10/04/2017 02:05 PM #10عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 16/05/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,940
تعزيز الوعي بالقانون كمواد ونصوص
تعاقب مثل هذي الافعال الاجراميه
تساهم من تقليل الاضرار الناتجه والاثار
المترتبه على هذا الايذاء النفسي او الجسدي او اللفظي ..
لابد من كل مواطن يكون عنده وعي
قانوني وفاهم المواد التي تنص على معاقبة
مثل هذي الجرائم ...
الضرب جريمه تندرج تحت بنوادها مواد ونصوص
تدخل فيها اهانة الكرامه والايذاء الجسدي
..
دائما بالمجتمعات الحديثه
مثلا في اوروبا تجدي الوعي القانوني كبير
على مستوى افراد المجتمع ..
عندهم ممارسه فعليه للقانون ..
في عمان مثلا تجدي مؤسئسات
قضائيه وامنيه ومواد بقانون الجزاء العماني
تفصيليه وموجهه لحماية الافراد بالمجتمع
تجدي في كل ولاية اليوم مثلا
مركز للشرطه .. مبنى للادعاء العام .. محكمه
كلها مؤسئسات وجدت من اجلنا لحمايتنا
كأفراد ..
لكن للاسف لن تجدي بمجتمعنا ذاك الوعي
الكبير لممارسة القانون بشكل فعلي وعملي .
لو تروحي للمحكمه غالبية القضايا التي تصل
تتعلق بقضايا نصب واحتيال قضايا تجاريه
ورث واموال وطلاق ..
لكن نصف كبير من القضايا لاتصل لهذي المؤسسات
طبعا عندنا ثقافة العيب والاعراف والتقاليد ولا مايصير
والشيخ الفلاني والقبيله وكلها عوامل
تهيمن بمجتمعنا وتأخرنا كثير كثير
عن بناء مجتمع حديث افراد يملكون وعي
وفهم بالقانون وومارسه ...
-
10/04/2017 02:10 PM #11محظور
- تاريخ الانضمام
- 25/03/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 154
موضوع متكامل الطرح من المشكلة وأسبابها وحلولها،
اختيار موضوع مثل هذا لابد أن يكون محور أساسي للنقاش في السبلة، لأنه موضوع يتعدى خط الأهمية إلى الضرورة الحتمية
بالطبع توجد في مجتمعنا مثل هذه الصور، والقانون يحمي هذه الفئة من الأحداث بوجود توجه من القوانين والمتابعة، ووضع خط ساخن لمثل هذه التعديات.
العنف الأسري معول هدم يضرب برأسه على حلقة من سلسلة دورة الحياة ليكسرها.
أتمنى الاستفاضة في نقاش الموضوع
تسلمي أختي @بياض الثلج2233
-
السلام عليكم
اهلا وسهلا بك عزيزتي
موضوع يدق ناقوس الخطر عن ظاهرة بدأت في الاستفحال و تشكل خطراً في بعض المجتمعات
ولايمكننا ان تحدد سبب معين للعنف الاسري و لكنه مجموعة من العوامل الداخلية و الخارجية
والتى تؤثر في الشخص ويكون من شانها ان تدفعه لمباشرة العنف الاسري
وتتعدد اشكال العنف الاسري من بدني الى لفظي
ومن وجهة نظري الشخصيه اقول للذي يستعمل العنف في حياته الأسرية
ان الانسان ابن بيئته فمن عاش في بيئة هومن سيمتها مباشرة
شكرا على عرض الموضوع
-
11/04/2017 11:09 AM #13عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
صحيح أخي هذه النقطة هي المشكلة بعض الأهاي يعلمون بأن إبنتهم تتعذب في بيت زوجها وأنها غير مرتاحة معه بس ماعندهم كلمة غير صبري عشانك وعشان عيالك عن يتشتوا أو عيب تطلقي منه بتكوني مطلقة وماحلوة
يعني شو فيها لو تطلقت منه وعاشت حياتها وخرجت من سجن زوجها وتعذيبه إلها ولأبنائها ليل نهار وطول الوقت يمكن عند ربعه صياعة وخمر ويرد آخر الليل وينهال عليهم ضرب ولانفقة ولا إحساس بالمسؤولية
-
11/04/2017 11:13 AM #14
الخيزرانه اعتبرها الحل الاخير اذا شفت عيالي ما فادتهم الرمسه
اما بالنسبه للزوجه ترا اعتقد انه غلطط اصلا تضرب بنت
الا اذا كانت مستفزه وتتسبب لك بالأحراج
-
11/04/2017 01:24 PM #15عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
-
11/04/2017 01:29 PM #16عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحيانا سبب غلاء المعيشة وقلة الرواتب وتزايد إحتياجات العائلة يسبب ضيق وهم لرب الأسرة فتجده يتحول لإنسان عصبي ومن ثم سيمارس العنف في أفراد عائلته بسبب ضيق العيش
وأيضا تجد مدمنين الخمر والمخدرات لا يعرف أم ولا أب تجده يقتل ويضرب والديه من أجل تملك المال لشراء هذه السموم
-
11/04/2017 01:45 PM #17عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
أخي شي أسمه ضرب تأديب غير مبرح ولا ينتج من ورائه كسور ولا موت ومصيبة
فكلنا عندما يقوم أبنائنا بالشي الخطأ نأدبهم ونعلمهم الصح وإذا إحتاج نضرب ضرب بسيط فقط والزوجة لو كانت مستفزة بعد بنت ناس وإلها مكانتها وكرامتها بعد شي أسمه أسلوب وحوار بين الزوجين والأبناء
وأنا موضوعي عن العنف
والعنف الضرب المبرح بستخدام آلة حادة كساطور أو سكين أو إستخدم عمود خشبي وغيره وكالسب والشتم فبعضهم يضربون زوجاتهم وأبنائهم لحد الموت أو الكسر الدائم وبعضهم يحبسونهم في غرف ويمنع عنهم الطعام والشراب وغيرها من اعمال العنف وهذا كله يولد حالات نفسية وتؤدي إلى أمراض داخلية وخارجية
حتى الأبناء عندما يكبرون يستخدمون مع أبنائهم في المستقبل نفس الإسلوب الذي كان أباهم يعاملهم به
-
11/04/2017 05:06 PM #18عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 16/05/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,940
في عام ٢٠١٠ قامت الاستاذه خولة بنت سالم الوهيبي
بتقديم رسالة ماجستير في تخصص علم الاجتماع والعمل الاجتماعي .. " العنف ضد الزوجه"
قدمت خوله دراسة ميدانيه مطبقة على عينة من الزوجات
في " محافظة مسقط" .
اعتمدت خوله الاسلوب العلمي للكشف عن جوانب مشكلة العنف
ضد الزوجه في المجتمع العماني للوصول لتحقيق الاهداف:
*التعرف على مشكلة العنف ضد الزوجه في المجتمع العماني
*الاسباب المؤديه للعنف ضد الزوجه .
* التعرف على نتائج العنف واثاره على الزوجه.
*التعرف على ردود افعال الزوجه تجاه العنف الذي تتعرض له.
*التعرف على الخدمات الاجتماعيه والنفسيه للتعامل مع مشكلة العنف ضد الزوجه .
اعتمدت خوله في دارستها على الدراسة الوصفيه
استخدمت استمارة مقابله للزوجات و عددهن ١٤٠ زوجه.
بسحب عينه عمديه شملت كافة ولايات محافظة مسقط
ودليل مقابلة للخبراء والمختصين في التعامل مع مشكلة العنف.
-
11/04/2017 05:10 PM #19عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 16/05/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,940
توصلت الدراسة الى نتائج عديده اهمها
انا هناك
* عنف لفظي
* عنف اقتصادي
* عنف جسدي
* عنف جنسي
*كل اشكال العنف تتكرر بصفه مستمره وليست مرتبطه بوقت معين منذ بداية الزواج ..
*حررت الدراسة دور الجهات والتخصصات الاجتماعيه و النفسيه في حل مشكلات العنف ضد المراه.
* مقترح على اهيمة تفعيل القوانيين والتشريعات الخاصة بالمراه وحمايتها من العنف الممارس ضدها ..
-
12/04/2017 10:02 AM #20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مُجتمعنا أقل عرضة لظاهرة العنف الاسري التي تنتشر كثيرآ
في بعض المجتمعات الخلجية والعربية على وجة التحديد .
ظاهرة العنف الاسري لها من الاثار السلبية الكثيرة على جميع أفراد
الاسرة بدون إستثناء ، وعندما يتم التطرق لظاهرة العنف الاسري
مباشرة يتبادر الى الذهن أن السبب هنا هو الاب في المقام الاول
ولكن الحقيقة هي أن اللوم لا يمكن أن نلقية على الاب بقدر ما ان المسؤولية
هنا يتحملها كل أفراد الأسرة إبتداء بالابوين وإنتهاء بالابناء جميعآ .
بعض الاحيان الام هي الاخرى تتسبب في ظاهرة العنف الاسري من حيث كثرة الطلبات التي
لا داعي لها وإرهاق الزوج نفسيآ وبدنيآ وعقليآ وماديآ بكثرة الطلبات التي قد تؤدي به
إلا الدخول في ظاهرة العنف الاسري تجاه أسرته ، وكما أشرتي أختي الكريمة العنف الاسري
له انواع وطرق تتمثل في اللفضي والضرب والاهانات وغيرها بالتالي أحد هذه الانواع
بإمكان الاب اللجوء إليها وممارستها على الاسرة نتيجة الام وأفعالها وتصرفاتها .
-
12/04/2017 11:47 AM #21عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
-
12/04/2017 12:28 PM #22عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
أخي أنا لا أجعل كل اللوم على الأب ولكن المنتشر بين المجتمع أغلب العنف يقع من الأب تجده يبين للناس وأهله بأنه راعي بيت ورجال رايح جاي يضرب المسكينة زوجته ولو لأتفه الأسباب والسكر والمخدرات يكون الرجل من يتعاطاه ويؤثر في عقله ويكون أبنائه وزوجته هم ضحيته
ولا أخالفك القول بل صدقت أيضاً بعض العنف يكون من قبل المرأة خاصة إذا كان رجل البيت ليست له سلطة أو كلمة فالبيت ويخاف من زوجته بتحصلها طول الوقت ترميله الكلام وتشتمه وعادي تضربه وتعصب ع عيالها كثير وتضربهم ضرب ضرب مبرح
وقبل يومين قرأت قصة أم قتلت أبنائها الثلاثة من اجل عشيقها هذا يسمى عنف وعدم الإنسانية ولا تستحق بأن تكون أم
وأيضا يقع العنف من قبل الأبناء خاصة في سن المراهقة تجده مدمن مخدرات ويعامل والديه معاملة زفته بدون إحترام وأيضاً بعضهم عندما يكبرون تجدهم يرمون بأبائهم لأن زوجاتهم لاتتقبلهم معهم في البيت أو لأنه يكره وجودهم فيتركهم في دار المسنين أو يغلق عليهم في غرفة منعزلة في بيته وتجده على أتفه الأسباب يضربهم ويعذبهم
-
12/04/2017 03:47 PM #23
-
12/04/2017 09:05 PM #24عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
-
12/04/2017 09:47 PM #25
-
12/04/2017 10:14 PM #26عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 11/04/2017
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 119
العنف متواجد بشكل كبير عند بعض الأسر :أكثر الأسر التي تعاني من العنف هيه التي يكون فيها الأب مدمن خمر أو مخدرات والبعض من به حالة نفسيه فهؤلاء يضربون بلاسبب وبدون وعي وفي الغالب يقع العنف على الزوجه ،فيه أيضا عنف بسبب الغيرة العمياء فيدفع بالزوج للجنون لحد ضرب زوجته ،هناك عنف أيضا سببه الزوجه وعنف الزوجه سببه حالتها النفسية أو نتاج التربية والعنف الذي تعرضت له قبل الزواج،وقد يكون بسبب عنف الزوج فتصب جم غضبها على أبنائها.
هناك حالات فيها عنف وضرب مبرح غير مستمر من الآبآء ولكن حين يخطئ الأبناء نجد العنف في تأديبهم .
أحيانا تحدث حالات من العنف ليس لها سبب فقط هكذا في أي وقت يثور الآباء على أبنائهم،وكل هذا ينعكس سلبا على الآبناء ،فيرثون هذا العنف ويظهر جليا في سلوكهم مع أقرانهم أو مع أبنآئهم مستقبلا.
-
13/04/2017 08:38 AM #27عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
-
13/04/2017 08:47 AM #28عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
بارك الله فيك أختي صحيح كل ماذكرتيه كلها أسباب تؤدي للعنف الأسري
ينعكس سلبا على الآبناء ،فيرثون هذا العنف ويظهر جليا في سلوكهم
حتى تجدين بعض الأطفال يلعبون مع ألعابهم بشكل عصبي وتجدينهم يحطمون ويكسرون الألعاب وقلوبهم تخلو من المرح والدعابة والبراءة
-
13/04/2017 01:14 PM #29عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
هذه قصة وقعت من يومين بسبب العنف الأسري
أب عراقي ينهش جسدي طفلتيه ككلب مسعور
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وشهود عيان خبراً مروعاً مفاده أن أباً يعض وينهش جسد ابنتيه الصغيرتين”، والقصة كما رواها شهود عيان أن زهراء ذات الـ 4 أعوام، وغدير شقيقتها التي تبلغ 6 أعوام، طفلتان كتب لهما القدر أن تعيشا مع أب لا يرحم.
والطفلتان البريئتان لن تنعما بطفولتهما ولا بأسرة تحميهما”، كما قال محمد، وهو من الكادر الطبي الذي يعالج الطفلتين في مستشفى الصدر، مضيفا أن الأدهى من ذلك أن سبب تعاستهما هو والدهما الذي تجرد من الإنسانية وجعل جسديهما النحيلين حقل تجارب لشر مطلق فاق وحشية الحيوان”.
تسكن الطفلتان في حي ميسان في محافظة النجف، حيث اختار والدهما أن يعاقبهما بالحبس والضرب بوحشية مطلقة بعد تقييد أمهما، في سلوك منحرف تقشعر له الأبدان.
ضرب مبرح وتعذيب تسبب في كسر ساق إحداهما، فضلا عن رضوض عديدة، في حين نهشت أسنان الرجل المجنون جسد الأخرى ككلب مسعور.
وذكر مدير إعلام شرطة النجف، الرائد مقداد الموسوي لوسائل إعلام محلية أن الطفلتين ترقدان حالياً في مستشفى الصدر بالنجف، وحالتهما مستقرة”، موضحا أن والدهما الجاني يدعى مالك كاظم علي، يعمل أجيرا، ولديه مشاكل نفسية سابقة”.
ويضيف الموسوي أن زوجة الجاني رفعت عليه قضية عنف أسري، وهو من أصحاب السوابق في العنف، وحاليا هارب وملاحق من قبل الأجهزة المختصة
وهنا توجد في هذا الرابط
https://www.nawaret.com/%d9%85%d9%86...A7%D9%82%D9%8A
-
17/04/2017 09:50 AM #30عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 326
(مـــــــــنــــقــــــــ� �ـول)
العنف ضد المرأة: إرث ثقافي له تاريخ طويل يمتد إلى أيام الجاهلية الأولى, حينما كان الرجل يفتخر بوأد الأنثى (رمز الفضيحة والعار), كما كانوا يعتقدون, ولاتزال بيننا رواسب من ذلك الإرث.
ثقافة العنف بعيدة الجذور في تربة المجتمع العربي, تجعل الرجل سيدًا مطاعًا في المرتبة العليا, والمرأة كائنًا مطيعًا في المرتبة الدنيا, يتقبل شتى صور العنف من غير شكوى, فالعنف ما هو إلا إفراز اجتماعي لعلاقة غير متكافئة لثقافة متحاملة على المرأة, ومنحازة للرجل, لأنه رجل. ويقصد بالعنف ضد المرأة, كل ما يؤدي إلى ضرر يمسها ماديًا أو معنويًا أو نفسيًا.
وللعنف مظاهر ودرجات وأنواع, منها: العنف النفسي وهو أشده, ويتمثل في نظرة الرجل للمرأة, نظرة دونية, وفي أنواع من الضغط والإكراه, يمارس ضد المرأة لإجبارها على زوج لا تريده, أو لأخذ مالها, أو الصرف على البيت, أو في حرمانها من منصب تستحقه, أو في التمييز في المعاملة في الوظيفة والمرتب, أو في حرمانها من المساواة في فرص التعليم والتدريب, أو في تحميلها أداء عدة أدوار في البيت والمجتمع دون توفير الوسائل المعينة لها.
ثم العنف اللفظي ممثلاً في السب والشتم والإهانة والتهديد, ثم العنف المادي ممثلاً في الدفع والضرب والجرح والقتل.
مصادر متعددة
ومصادر العنف في المجتمع كثيرة: الأب, الزوج, الأخ, الجار, بل حتى المرأة ضد بنات جنسها, والحقيقة أن المرأة مستهدفة للعنف منذ ولادتها, عندما يُفضّل أخوها عليها, وعندما يُنظر إليها على أنها مصدر الانحراف والعار الذي قد يلحق بالأسرة, فيسارع إلى تزويجها من أول طارق, وعندما ينظر المجتمع إليها بريبة إذا طلقت.
والعنف نوعان: ظاهر وصامت, والظاهر هو ما يصل إلى السلطات وهو الأقل, وعنف صامت يتم بين الجدران, وهو الأكثر انتشارًا, وحسب دراسة قام بها الدكتور محمد عوض باعبيد من جامعة صنعاء, فإن (في مقابل كل بلاغ, توجد ثلاثة آلاف حالة لا يبلغ عنها في اليمن).
ولكن في النهاية وبعد قراءة الأرقام الخياليه الموجودة في الدراسات التي وقعت سيدرك الخطر الذي يداهم مجتمعاتنا ..
فمتى كان العنف هو الحل المناسب ؟؟
لا وعنف يستخدم ضد من ؟
ضد النساء اللاتي وصفهن رسولنا الكريم بالقواير وقال في حقهن
(( استوصوا بالنساء خيراً )) ..
قد يربط البعض مسألة الضرب بالشرع ..
وهنا أقول له لنقف لحظة من فضلك ..
إذا كانت الآيه الكريمة : (( واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا )) قد جاءت مجملة
فإن نصوص السنه جاءت توضح الحالات التي تستحق هذا النوع من التأديب ( وهي الحالات التي يبلغ فيها الإثم درجة عالية
حيث يمكن أن يطلق عيه لفظ فاحشه ) ..
وهذا يعني أن نطبق على الضرب المثل العربي القائل آخر الدواء الكي )
وقد جعل الشارع الضرب آخر الحلول فبدأها بالموعظة الحسنة ..
م بالهجر والذي حدد له آداب أيضاً بألا يتعدى حدود البيت .
ثم بالضرب الذي جعل له ضوابط تخفف من حدته وقسوته عند وجود
الحاجه الملحه له
1. أن يكون الضرب برفق ..
2. تجنب الوجه لما فيه من إخلال لكرامة الإنسان ..
3. لا يجوز الضرب إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
(( ماضرب رسول الله شيئاً قط بيده , ولا امرأة , ولا خادماً ))
وقال عليه السلام (( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ))
وعن معاوية رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
فقال : (( أن تطعمها إذا طعمت , وتكسوها إذا اكتسيت , ولا تضرب
الوجه ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت )) ..
ولنرى بعد هذه الضوابط كيف هو حال المجتمعات مع هذه القضية ..
دراسة نشرت في مجلة الأسرة .. العدد 118
تحت عنوان :
من يحمي القوارير ..
قواريرنا يشتكين وحق لهن أن يفعلن ،فملايين من أزواج آخر الزمان يلهبون ظهررهن ويصفعون وجوههن ويكسرون عظامهن ..
ثلث نساء العالم يتعرضن للضرب ..
ضرب الزوجات وباء يجتاح العالم ..
ففي أمريكا تشير الإحصاءات إلى أنه في كل 15 ثانية تضرب إمرأه واحده ..
وفي أمريكا يوجد 1500 ملجأ لحماية الزوجات المضروبات ..
41% من الزوجات المضروبات يصبن بجروح ..
4000 زوجة تتعرض للضرب الذي يفضي إلى الموت ..
وفي كندا تصل النسبة إلى 29% ..
بينما تصل إلى 20% في جنوب أفريقيا ..
كما أن النساء في بنجلاديش المسلمه هن أكثر بنات جنسهن
اضطهادا حيث يتعرض 47% من نسائهن للإعتداء والعنف من قبل الرجال ..
وفي مدريد ثلث الشكارى من قبل الزوجات ضد أزواجهن تتعلق بالتهديد بالقتل ..
وفي فرنسا تعرضت مليون ونصف المليون إمرأه فرنسيه للعنف الجسدي
من قبل أزواجهن ..
وإذا انتقلنا إلى ضرب المرأة عربيا ..
نجد في الأردن نسبة من يتعرضن للضرب من أزواجهن تتراوح بين 28.6 و47.6% ..
وفي تونس تصل النسبه إلى 44.9% ..
أما في فلسطين فقد تعرضت 52% من النساء الفلسطينيات للضرب والإهانه ..
وفي مصر كل يوم تقع 5.7 مليون خناقة زوجية وأن نسبة مرتفعة من الزوجات يتعرضن فيها للضرب ..
*زوج يضرب زوجته ويترك مفتاح البيت لدى أصدقاءه المدمنين ..
* وتروي (ج,ح ) كيف أن زوجها وصل به الأمر ليس فقط لضربها ولكن لتمزيق ثيابها من كثرة الضرب أمام الجيران
مواضيع مشابهه
-
رباعيات [ محمد4 ] { الترابــــــــــــط الأســــــــــري } :متفكر:
بواسطة محمد4 في القسم: سبلة ترويح القلوبالردود: 991آخر مشاركة: 18/02/2012, 10:40 PM