خاص -

يسعى الباحثون عن عمل لإيجاد فرصة وظيفية تلائمهم وتناسب وطموحاتهم، غير أن أخطاء صغيرة يرتكبونها تؤدي- رغم بساطتها أحياناً- إلى حرمانهم من فرصة وظيفية قد تغيّر مسار حياتهم المهني.

وتقول المتخصصة بالموارد البشرية رانيا فغالي لـالشبيبة» إن تلك الأخطاء تبدأ منذ لحظة البحث عن عمل ومن خلال إرسال السيرة الذاتية، وتعتبر أن الخطأ الأول يتمثل بإرسال السيرة الذاتية ورسالة التعريف cover letter» نفسها، إلى جميع الشركات، فيضيع التركيز على الخصائص التي تهم شركة دون غيرها، وتنصح فغالي بإعطاء رسالة مخصصة لكل شركة وسيرة ذاتية يركز فيها على الخبرات أو المهارات التي تهم الشركة التي يتقدم باحث العمل إليها دون غيرها.

وتؤكد فغالي أنه من الأخطاء التي تحصل عند المقابلة هي عدم قدرة الباحث عن العمل على تسويق نفسه وليس بسبب قلة خبراته أو مهارته بل لأسباب ثانوية أحياناً، لذلك فإن الخطأ الثاني الذي يقوم به بعض الباحثين عن عمل هو إهمال المظهر الخارجي، متناسين أن ذلك يؤثر كثيراً في رسم الصورة الذهنية الأولى في المقابلة، وتشرح أن المظهر الخارجي يشكل أول انطباع لدى مقابلة الباحث عن العمل ويساهم في رسم سيرة إيجابية أو سلبية لدى الشخص الذي يقوم بالمقابلة، والذي سيضع التقييم عليها في النهاية.