- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 52
الموضوع: الإبتــــلاء
-
13/03/2017 08:48 AM #1
الإبتــــلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي أخواتي الأعزاء
الأنسان بطبيعة الحال يمر أحياننا ببعض الظروف التي تكون هي أقوى منه وقد تؤثر على مجرى حياته أو تحول دون تقدمه وتحقيق أهدافه وقد تُعكر وتُكدر صفو حياته في فترة من فترات زمانه ، مما يصل الأمر به أحياننآ لأن ينظر وكأن الدُنيا إسودت أمامه ، وأحس بضيق وكأنه على حافة الانهيار بسبب بعض من تلك الظروف التي قد يتعرض لها ...
وما هذه الظروف الإستثنائية التي تمر على حياة الانسان منا ، ما هي إلا إبتلاءات ربانيه خصه الله سبحانه وتعالى دون بقية الناس الأخرين لأجل حكمة لا يعلمها غيره سبحانه وتعالى ، فـ على سبيل المثال لا الحصر أحياننا نجد إنسان فاقد لنعمة البصر ، وإنسان فاقد لنعمة اليدين أو الرجلين ،وإنسان فاقد لنعمة الأمن والأمان ، وإنسان فاقد لنعمة إنجاب الاطفال ، وإنسان أخر فاقد لنعمة الصحه ، وغيرها من النعم التي أنعم الله بها علينا ، نجد البعض منا فاقد لها ، وهنا الانسان الذي يُشاهد مثل هذه المشاهد والناس الفاقده لمثل هذه النعم وغيرها ، عليه أن يشعر بعظمة وقدرت الله أولآ ، وثانيآ عليه أن يحمد الله ويشكره على ما أعطاه وأخذه من غيره من الناس من حوله وفي مجتمعه ، والأمر الأخر والأهم هو أن يستلهم من هذه المشاهد الدروس والعبر التي تجلعه دائمآ يخشى الله سبحانه وتعالى ، فـ الله سبحانه وتعالى قادر على كُل شي .
الإبتلاء مهما كان نوعه وشكله وطريقته على العبد ، يجب أن يواجه بالشكر والثناء والقبول والرضى من الانسان نفسه ، لان في ذلك كما اشرنا حكمة وموعضه أرادها الله سبحانه وتعالى لنا جميعآ ، وليتذكر الانسان أن الله أخذ منه نعمه معينه ولكن ف المقابل أعطاه نعمه أخرى لا تقل أهميه من تلك النعمة التي أخذها منه ، ولكن المشكلة تكمن في الأنسان نفسه لا يُقدر ولا يُثمن تتلك النعم التي وهبه اياه الله وأخذها من غيره .
فـ الإنسان مُبتلى في نفسه ودينه وماله وولده وكل ما يملك ...
-
مادة إعلانية
-
13/03/2017 08:58 AM #2
لايبتلى الانسان ليعذب بل يبتلى ليهذب الحمدلله.
-
13/03/2017 08:58 AM #3
الحمدلله دائما
-
13/03/2017 08:58 AM #4
موضوع رائع شكرا لك
-
13/03/2017 09:06 AM #5
((الإنسان مُبتلى في نفسه ودينه وماله وولده وكل ما يملك))
لكن يبقى الفرق في نوع الابتلاء و شدته و على من يقع الابتلاء
فالبشر يختلفون في صلابتهم و تحملهم
يبتلى الانسان رحمة له و لكن ايضا يحتاج الى من يقف عنده عند الصدمة
لكي يستطيع ان يستوعب ما يحدث دون ان ينكسر او يتحطم او يتحول للأسوأ
-
13/03/2017 09:20 AM #6
طاب صباحكم بكل خير
موضوع جميل ..
الإبتلاء يكون بالسراء والضراء ..
ف كلما زادت منزلة الإنسان زاد أبتلاؤه ..
يبتليك الله ليختبرك ويرى مدى صبرك والأكثر والأجمل
كي تعود إليه وتزداد قربآ منه وذكره وشكره وحمده ..
يبتلي الله عبده سواء بالمرض أو الرزق وغيره ..
وأبتلاؤه لك حب لك فكلما أحب الله عبدآ أبتلاه ..
فليحتسب ويصبر ويوكل أمره لله ..
فمن أبتلاك هو من سيسعدك ..
|| ربي ﺎن ﺎبتليتني فاجعلني عبدًا صبورًا
وﺎن ﺎنعمت علي فاجعلني عبدًا شكورًآ || ..
بوركت
-
13/03/2017 09:40 AM #7
قد يبتلي الله الانسان ليطهره من الذنوب ويخفف عنه,,,فـ الحمدلله عالسراء والضراء.
-
13/03/2017 09:54 AM #8عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 13/02/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,058
-
13/03/2017 09:55 AM #9يارب إن إبتليتني فاجعلني عبدا صبورا شكورا
الابتلاء نعمه وإن كانت في واقعنا نحن البشر الم وتعب
كم من شخص ابتلاه الله في عافيته وأبنائه وماله وعمله
ولكن ليس بعد هذا البلاء الا الاجر لو أعدنا ترتيب الامور في عقولنا
من نحن حتى لا نرضى بما كتب لنا من البلاء
فخير خلق الله الانبياء والرسل قد إبتلاهم الله
شكرا لك أخي على رقي موضوعك
-
13/03/2017 10:00 AM #10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @جوهرة سمائل
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
نعم الإبتلاء هنا يا سيدتي الكريمة ليس بعذاب كما يعتقد البعض
بل هو نعم كما تفضلتي تهذيب وفي نفس الوقت هو تنبيه للأنسان
بغض النظر أكان هذا الانسان مُلتزم من عدمه إلا أن هناك حكمة ربانية
من سبحانه وتعالى يجب أن يُقابلها الانسان منا بالشكر والثناء والحمد
وقبول الامر ما يدرينا لعل في ذلك خير لنا من سبحانه وتعالى .
-
13/03/2017 10:06 AM #11السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الابتلاء من سنة الله في الكون
فكل فلا يوجد إنسان إلا وابتلاه الله
ربما في صحته أو أهله وماله وغير ذلك
وهذا الابتلاء هو تكفيرللذنوب واختبار لمدى الصبر الحقيقي للإنسان
ومدى رضاه بقدرة الله سبحانه وتعالى
بارك الله فيك
-
13/03/2017 10:07 AM #12
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم @بوتوكس
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
الإبتاء درجات وهو لا يُميز إنسان عن أخر
نعم كما تفضلت سيدي الكريم البشر يختلفون في مسألة الصلابة والتحمل
ولكن ثق وتيقن بأن الانسان المؤمن الراضي بما قسمه الله له
بغض النظر عن قوة الإبتاء من عدمه هو ف النهاية قادر على تحمل ذلك البلاء
وهل يوجد أعظم من بلاء فقد الولد او الاحبه والاقارب
طبعآ هنا يجب علينا كـ مسلمين أولآ أن نرضى لان في ذلك حكمة
وأمره سبحانه وتعالى مُطاع والزمان كفيل بأن يُنسينا ما الم بنا من محن وشدائد
ولكن كل ذلك لا يتحقق إلا عندما يكون الشخص مؤمن بقضاء الله وقدره
لان البلاء في أغلبه يكون أقوى من الانسان نفسه ..
-
13/03/2017 10:20 AM #13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @عذبةالمشاعر
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
المؤمن شديد الايمان مُبلتى وهو ف الحقيقه يُبتلى بإبتلاء
قوي وكبير جدآ وهنا الله سبحانه وتعالى يختبر إيمان هذا المؤمن
عن طريق هذا الابتلاء ، بمعنى هل سوف يصمد على هذا البلاء
الذي قد يتمثل في الولد والنفس والمرض وما شابه .
وإذا ما إجتاز هذا المؤمن هذا الابتلاء والإختبار الرباني
فإن الله سبحانه وتعالى سوف يجازيه ويعوضه بالخير
ولا يجب أن يتمثل هذ الجزاء على الجانب المادي كما يعتقد البعض
بقدر ما أن هذا الجزاء ربما ياتيك على الجانب النفسي والمعنوي
المتمثل في راحة البال والشعور بالطمأنينه والسكينه ..
نعم سيدتي الكريمة
البلاء هنا بمثابة إختبار لقوة وصلابة إيمان هذا الشخص
فإذا ما إجتاز هذا المؤمن هذا البلاء الذي الم به
فإن الله سبحانه وتعالى مجزيه الخير والعطاء
على هذا الصبر والتحمل من حيث لا يدري .
فـ هنيئآ لمن يُبتلى ويصبر ويجتاز ذلك البلاء
وفي المقابل يُكافىء ويُجازى الخير الجزيل والوفير على ذلك من ربه سبحانه وتعالى .
الإبتلاء درجات وكُل إنسان يُبلتى وقوة إيمانه وصبره
حتى كثرة المال لدى الانسان يُعتبر إبتلاء وهو ليس نعمه كما يعتقده البعض
بمعنى أن في كثرة المال هناك إختبار لك أيها العبد وهل سوف تُحسن تدبيره فيما يرضى الله
أم ان الشهوات الدنيويه الزائله والزائفه سوف تُبعدك عن طريق الله وإبتغاء مرضاته .
-
السلام عليكم
على قدر حب الله لمخلوقاته يأتي الابتلاء
الامر الذي وجب به الصبر و ذكر الله كثيرا
حتى تكون المفازة كبرى .....كثيرا ما قد نغضب او نثور وهي طبيعة البشر لكننا الحمد لله نعود للصواب بسرعة
لنستغفر الخالق عز وجل ونحمد بكرة و اصيلاً
فقط لاننا نعلم انه مهما بلغ الابتلاء فالله خير وكيل و خير رحيم
احترامي
-
13/03/2017 11:22 AM #15
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @خلف الستار
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
على المُسلم منا أن يتقبل الإبتلاء أيآ كان نوعه
بنفس طيبه وراضيه لان في ذلك الإبتلاء أمر
وخير يريده الله لنا من حيث لا ندري .
نعم الإبتالاء ليش شرطآ ان ياتيك في الضراء
بقدر ما انه قد ياتيك في السراء وانت لا تدري
بالتالي الانسان عليه أن يوكل امره في كُل أموره الحياتيه
لله سبحانه وتعالى ..
-
13/03/2017 11:27 AM #16
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @Asma al busaidi
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
ما بعد الإبتلاء الفرج لكن قلما يعي ذلك الانسان منا
أصبح البعض منا عندما يبتليه الله بأمر ما
لا يؤمن بقضاء الله وقدره من داخله بقدر ما انه يمتعض
لماذ الله خصنا بهذا الابتلاء وف الحقيقه هذا أمر غير محمود
دائمآ علينا أن نتعامل مع إبتالاءت القدر بنا بطيب ورضى
لان الله وعد بأنه إذا ما إجتاز الانسان البلاء وقبل به بنفس وروح طيبه
سوف يعوضه بأمر أخر أسمى وأجل وأكبر من ذلك البلاء
وبعد العُسر يُسر ...
الشكر موصول لك سيدي الكريمه ع الحضور والإثراء المفيد .
-
13/03/2017 11:36 AM #17
طاب أوقاتكم بكل خير ..
موضوع في الصميم ..
الإبتلاء يكون في كل شي ..
يبتلي الله الإنسان ليختبره، ويرى مدى صبره ، فهل سوف يصبرأم يجزع ..
فقد ابتلى الله الانبياء من قبل .. وكانوا صابرين لأمر الله ..
والإبتلا هو خير للإنسان .. لتكفير الذنوب ..
موضوع رائع سلمت أخي مبارك ..
-
كل الكلمات التي نقرأها عن الابتلاء..لن نحس وندرك معناها الا اذا عشنا فعلا داخل الموقف..
ولن ندرك هل فعلا نحن على استعداد تام على التحمل الا ساعتها..
ومن ثم سيأتي الفرق بيننا..هل نحن فعلا راضون اشد الرضا من اعماقنا على ذلك الابتلاء..
ام هو واقع وعلينا مجاراته..
وكما قال احد الاعضاء اعلاه..من المهم جدا تواجد من يخفف ويحث المبتلى على الصبر..
فقد يكون مبتلى ومن حوله يزيدون همه..
ومعظم الانكسارات والتخبطات والتغيرات تأتي للفرد في هذه المرحله..
فــ رفقا بالمبتليين من حولكم..
بوركت اخي
-
13/03/2017 12:23 PM #19
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @العذراء الحزين
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
الإبتلاء هو إختبار لمدى قوة وصلابة إيمان العبد
لان هذا الإبتاء يكون من رب العالمين ، بالتالي كان حريآ
بالعبد أن يتقبل ويؤمن به بقناعه ويرضى بما قسمه الله له
ولكن ف المقابل عليه أن يعلم بأن نتيجة هذا الابتاء والإختبار الرباني له
خير وصلاح له ولأسرته ومجتمعه .
بغض النظر أكانت الإبتالاءات تتعدد في الاسباب والأشكال
إلا ان العبد هو من يعمل على كيفية التعامل معها والقبول والرضى بها .
-
13/03/2017 02:02 PM #20هون عليك فكل الأمر ينقطع ----- وخل عنك ضباب الهم يندفع
فكل هم له من بعـده فـرج ----------وكل كرب إذا ضاق يتسـع
إن البلاء وإن طال الزمان ---------به الموت يقطعه أو سوف ينقطع
ثلاث يعز الصب عنـد وقوعهــا ----ويذهـــل عنها عقـل كل لبيـب
خروج اضطرار مـن بلاد يحبهــا---وفرقـــة أحباب وفقــد حبيب
رزقگ الله الصبر أخي مبارگ
-
13/03/2017 02:22 PM #21عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/09/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,500
بعض الناس يقولون اذا ابتليت بمصايب يعني الله يحبك
حاشا لله كيف يحبه ويبتليه بالمصايب -بل يبتليه بالخير
لان الله يقول"وما اصابك من سيئة فمن نفسك" يعني كل مصيبة اصابتك هي من نفسك
-
13/03/2017 02:29 PM #22
مساء الخير
موضوع جميل وقيم
على قدر حب الله لك يكون الابتلاء ،لذا نرى أنا أكثر الناس ابتلاهم الله الأنبياء ليرى قوة إيمانهم به وتحملهم وصبرهم.
وأجمل الابتلاء هو الابتلاء الذي يصاحبه الصبر الجميل.
-
13/03/2017 02:51 PM #23
موضوع جميل
يكفي ان نتذكر ان الانبياء افضل البشر لم يسلمو من الابتلاء
والحمدلله على كل حال
-
13/03/2017 03:15 PM #24
@مبارك بن لندن
الحمدلله رب العالمين حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..الحمدلله على نعمة البلاء التي تعلمنا معنى الصبر ،وتعلمنا كيف نواجه شدائد الحياة ومصائبها
تقربنا الى الله ، وتعلمنا الالحاح في الدعاء، تعرفنا بأنا ما الحياة الدنيا إلا شي زائل رخيص مقابل هدف اعظم وهو جنة غالية لا تعب فيها ولا حزن .. الحمدلله الذي قال ان مع العسر يسرا فليس هناك بلاء إلا وقد خبأ المولى عزوجل بداخله يسر وخير عظيم..
-
13/03/2017 03:24 PM #25عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 18/07/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 536
مساء الخير
كل أنسان مبتلى وهذه ارادة إلاهية لا يمكن تفاديها
نسأل الله اللطف واليسر في سائر ايامنا القادمة
دمتم بود
-
13/03/2017 03:34 PM #26
-
13/03/2017 10:13 PM #27
-
13/03/2017 10:22 PM #28
ان الابتلاء له أبعادها ايجابيه ...
فان بعده السلبي يرتبط بفلسفه خلق الإنسان وجوده في الحياه.
فالحياة قاعدة امتحان..
ومسرح ابتلاء لاداره الإنسان وسلوكه.
وقال تعالى.
الذي خلق الموت والحيوة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور..
اذان لابد للإنسان عندما يواجه خطر وصعوبة ومشقه فإنه أمام امتحان ابتلاء.
آخر تحرير بواسطة ورد الصيف الحارق : 13/03/2017 الساعة 10:30 PM
-
13/03/2017 10:29 PM #29
وعلى المؤمن ان يعتبر البلاء نعمه
لأنه كما يقال المضرة بلاء ..ويقال النعمه بلاء..
لان أصل البلاء ما يظهر به الامر من الشكر والصبر..
فيبتلي سبحانه عباده ..اي تختبرهم بالنعم ليظهر شكرهم عليها..
وبالمحن والشدائد ليظهر عندها الصبر الموجب للأجر والمثوبه ..
تحياتي
-
يسعد الله مسائكم بكل خير ..
من مواعظ الإمام الشافعي:
ولرب نازلة يضيق بها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفــرج
سهرت أعين ونامت عــيون في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمــــلانك الهمـــوم جنـــــــون
إن ربا كفاك ما كان بالأمــــس سيكفيك في غد ما يكون
دع المقادير تجرى ف أعنتها ولا تنامن إلا خالي البال
ما بين غمضــة وانتباهتــها يغير الله من حال إلى حال
فالحقيقه جعلت اتأمل وافكر كثيرا في ماهية الابتلاء ..
وخفايا عطاء الابتلاء ..
سبحانك ربي ما عبدناك حق عباده ..
جعلت اتأمل في تفاصيل يومي ..
اظن ان يومي سوف يتوج بالوسام الذهبي لأفضع واسوأ يوم على التاريخ
ورغم كل شى سوف اجاهد في الحمد والصبر على البلاء
فماذا تقول اذا اصبت بمرض في يوم تقديم اختبارك ونهضت متأخرآ
متعبآ وجاهدت لتصل فالوقت المناسب لتصدمك مركبة احدهم و تعطلك عن الموعد
ومن ثم تحاول ان تحل الموضوع بشكل سريع و ان تسامح و تهرول لموضوعك بعد ما تأخرت
ساعه من الزمن لتنصدم انك غير مسموح للدخول اليه و تم رفض ظرفك بنجاح
ماذا عن تلك الساعات وعن الجهد المبذول ؟ وماذا عن وعن وعن ...!
حسنآ الحمدلله نفست قليلا نعم اعتذر ولكن كما تعلمون هكذا هي دنيا
هي الايام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته ازمان
لكن الانسان بطبيعه حاله -جاهل- والله سبحانه وتعالي وحده العالم يغير الحال من حال الى حال
فأنا اجهل لطف الله الخفى ..
دعونا من هذا
قال الدكتور محمد راتب النابلسي:
ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك، وإذا كشف لك الحكمة وراء المنع عاد المنع عين العطاء،
حينما تكشف الحقائق، وحينما ينكشف سر القضاء
والقدر يذوب المؤمن كالشمعة تماماً محبة لله عز وجل لِما ساقه له من شدائد.
نسأل الله ان يجعلنا من الصابرين
من دعاء الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الكرب والبلاء:
(اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين . وانت ربي.الى من تكلني .الى بعيد يتجهمني.ام الى عدو ملكته امري.ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي.غير ان عافيتك هي اوسع لي.اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخره.ان يحل علي غضبك.او ينزل بي سخطك.لك العتبى حتى ترضى. ولاحول ولا قوة الا بك.)
بارك الله فيك