- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 51
الموضوع: ذاك الحنين
عرض هجين
-
ذاك الحنين
السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /
عن ذاك الزمان :
كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا
وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر
في اشاعة الألفة والمودة بيننا ،
يطوف الجميع :
يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق
ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون
في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ،
تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ،
والقلب من المحبة يفيض ..
تسير :
الأيام على نهج قويم ،
ويسير :
الأبناء على ما كان عليها الآباء
على ذات الطريق .
إلى أن جاء هذا الزمان :
ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ،
ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع !
ليتبدل :
الحال ليكون الحال المريض الضرير !
حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير
_ لا أعمم _
قد اشتغلوا بأنفسهم لا يأبهون بغيرهم !
فانقطعت زيارتهم لبعضهم !
وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف
بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال !
كُنت :
مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما
ناله من الناس من محبة واحترام
كُنا :
نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح !
ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟!
وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟!
أما :
لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب
وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا
نجلس معاً
نناقش معاً
جلسنا :
نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا
المفقود .
والمصيبة :
حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح
وقد أبديت له امتعاضك عن الحال
المُزري الذي تعيش واقعه
ليكون :
التخثير منه ليثني عزيمتك !!
وكأنه يقول بلسان الحال والمقال :
" قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير "
من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك
يُعيد الأمل لقلب كسير !!
وهنا :
يبرز السؤال ليكون منكم الجواب
نحاول من خلاله معالجة الحال .
في نظركم :
ما الذي تغير ؟
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟!
وهل لها من مخرج ؟!
دمتم بخير ...
-
05/03/2017 01:03 PM #2
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأهلآ بك أخي الكريم من جديد بين إخوتك وأخواتك
وع قولت المثل : مطول الغيبات جاي بالغنايم
اخي الكريم
موضوعك هذا قلب المواجع ورجعنا بشريط الذكريات للماضي القديم والجميل
ذلك الماضي الذي لا يزال راسخ في الاذهان ولا يستطيع اي انسان منا نسيانه
الماضي الذي كان فيه الناس على قلب ويد ولحمه واحده متلاحمين متعاضدين متفقين .
الذي تغير هو قلب وضمير الانسان منا
لا نقول الزمن هو الذي تغير بل نحن بنو البشر من تغيرنا
أصبح كُل شخص يهتم لأمره ومصحته ضاربآ عرض الحائط الاخرين
وكل ما يتعلق بيهم .
اصبحت القلوب ملىء بالبغضاء والشحناء والكره للأنسان الاخر
ذلك الانسان المسلم الذي هو من الدم واللحم
أصبحت العيون تتناظر والقلوب من داخل تتلاعن
هذا بختصار ما وصل بها الحالي بنا في هذا الزمان .
المخرج الوحيد والذي شخصيآ استصعب وجوده
هو أن تنعم القلوب والضمائر بالحب والرحمه والاحساس بالطرف الاخر
المشكلة أن البطون كانت جائعه والان أصبحت شبعة
بالتالي هذه النتيجة التي نجنيها بسبب أن البطون الجائعه أصبحت شبعه
وطبيعي انها لا تتذكر الماضي بقدر ما انها تُفكر في ملىء الجيوب والبطون
بكل شهوات وملذات الدينا ، حتى ولو كان الامر على حساب الاخرين .
-
وأهلاً وسهلاً بكم أخي الكريم
@مبارك لندن /
ذاك الموضوع :
هو المؤرق لمن جفاه النوم وقد ذاق من الفراق لتلك المرابع
وتلك المواضع التي كانت شاهداً لضحكاتنا وتنهداتنا ،
لمشاغباتنا ولتسامحنا .
لهذا :
كان وجوب الوقوف على
أعتاب هذا الموضوع :
الذي تغير :
هو ذاك السبب وتلك العلة التي وضعت اصبعك
عليها ، على أن القلوب شابها دخن الأنا الذي اصطلى
به الكثير لتكون الانانية مكان الإثار والحسد مكان الغبطة !
قد تكون :
هنالك بعض الأعذار التي لا ترقى _ مع هذا في أصلها_ أن تكون سبباً
لذاك التحول والتبدل ، والخروج عن المألوف الذي علمنا حاله !
من هنا :
كان لزوم البحث عن المخرج
من هذا الحال
عن تلكم القلوب :
ما تبدل حالها وتغيرت فطرتها إلا بدخول
الغريب من المشاغل التي لا ينفك منها انسان ناطق
عاقل ، والفارق بين هذا وذاك حين يكون الأول واصل
والآخر انسان قاطع !
هو ذاك :
التكيف مع المستجد في هذه الحياة ، قد تلهينا المشاغل
والجري خلف المطالب التي يحتاجها كل مخلوق ،
من هنا :
كان التعاطي وتقديم الأولى مع عدم التغافل عن الذي
يضمن لنا بقاء امشاج التواصل مع من يقاسموننا المكان
ممن لهم حق الجيرة وحق الانتماء .
عن البغضاء والحزازات :
هي تلك الآفات والامراض التي تفتك بجسد المجتمع
ليسود قانون الغاب وتكّرس منظومة الانتقام والاستئصال !
وما يكون :
نتاج ذلك وسببه غير البعد عن الدين وعن كل معاني الانسانية التي
تحث على الترابط وتقبل الآخر وتذكر الأصل والمنبت بأننا في هذه الحياة
كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا .
عندما :
تختل المعاني وتتيه في غياهب الغفلة ، نبتعد عن
المحامد وتلك السامية من الأخلاق العالية ،
لننزل :
إلى دركات المعاني المقيتة
الرخيصة !!!
عن ذاك المخرج :
به تنزل السكينة وتعم الراحة ، وتتجاذب القلوب
حين تكون على بعضها تحن ، وتنأى بنفسها عن الأثرة
والأنا القاصمة لكل المحبة والمودة وكل ما له قيمة .
" شاكراً لك أخي الكريم ذاك العطاء الجزل ،
وتلك الفائدة التي منها ننهل " .
دمتم بخير ...
-
05/03/2017 02:04 PM #4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزمن لم يتغير ولكن اهل الزمن متغيرين
قلوب مظلمة واحقاد منتشره
وضيقة بال وعدم تحمل كل فرد للآخر
أصبحنا غرباء عن أقرب الناس لدينا
نتحجج بحجج واهيه وفي شرارة بسيطة
يكاد أحدنا يلتهم ااخر
زاد لدينا حب الدنيا وزاد المظالم وزاد الطغيان
نسينا كتاب الله وغرنا الشيطان لما هو مر وعلقم
جرينا معه اهوائنا ونسينا أن لكل شيء عاقبة
دمرنا انفسنا بانفسنا ونعود العتب للزمن
حتى لا نلوم انفسنا يوما ونستفيق
هذا هو ما حدث استاذي الكريم
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة @العذراء الحزين /
عن الزمان وأهله :
القول فيما قلتموه فتلك القلوب باتت
تشكو الضيق ، وتُعمر بالحقد الدفين !
أصبحنا :
نرى الجانب المظلم من حياة الناس
وإن كنا نراه من طرفٍ خفي حين حُجب
وغُّلف بغلاف النفاق والمجاملات !
وليتنا :
أبدينا ما تحشرج في الصدور حين نالنا
ممن يخالطوننا شرر المثالب والقصور .
دوماً :
نكتم ما يلتاع منه الفؤاد من سلوك
ذميم ممن نشاركهم لحظات حياتنا !
والعذر :
لعلهم لا يرضون !
ولعلهم يتذمرون !
ولعلهم عنا يبتعدون !
تلك المصارحة :
تأتي بالتي هي أحسن ،
وبالطريقة التي لا تجرح الشعور .
عن تلك الغربة :
هو واقع الحال حين تعيش مع الناس
جسداً بلا عقل ولا روح !!
عن ذاك الازدياد :
هي الحقيقة الجاثمة على صدر الواقع
حين نرى البعد عن منهج الله ، ونسيان
الله ،والجري خلف الشهوات والاهواء !!
فكم :
اتساءل عن حال الكثير منا حين جعلنا
العبادات من :
صلاة
و
صوم
و
زكاة
و
حج
و
باقي العبادات
منفصلة :
عن المعاملات ليكون السلوك
يتقاطع مع ما أمر به الله تعالى أن يكون
التلازم بين العبادات والمعاملات لكونه الأثر
الذي ينعكس على حال ذلك الإنسان .
من هنا :
وجب التنبه والرجوع لما من شأنه
يُعيد اللحمة ،وذاك الإرتباط بين أفراد
المجتمع ، لتعود الأخوة والمحبة للحياة .
" لكم جزيل الشكر على تعقيبكم الثمين " .
دمتم بخير ....
-
06/03/2017 03:17 PM #6
عندما نجعل كتاب الله مرجعا لنا ونبراس
فانا منهح حياتنا يكون أفضل مما هو عليه الأن
حتى في حياتنا اصبحنا نرى الجانب المظلم ومع هذا لان نعطيها اهتمام كما نعطي اهميه للجوانب المظلمة في حياة غيرنا
ولو ابدينا ما تحشرج في الصدو فهناك صدود ونفور
ورد يكدر الخواطر اتعلم لماذا ؟!
لاننا الرد قد يحرجنا وربما لاننا نعاني من نفس
تلك الغصه التي يعاني منها غيرنا فنفظل السكوت
حتى لا تنقلب النصيحة لنا او لان حساسيتنا من حولنا
زادت وأصبحنا لا تقبل أي احد يقول لنا أننا على خطاء
وربما ايضا هي نظرة قصىر لذاتنا وتكبرنا عليها بما
هو نقص فيها
بالمعني كل إنسان في هذه الخليقه هو مسؤل عن ذاك
التغير وكل له دور فيه ومها كان الحنين لذاك النقاء
لا يعود الان لانه اصبح فقط كسراب وتلاشىء شياء فشياء
واصبح ذكراه كحلم بحميل تفاصيله
جزيل الشكر
-
أختي الكريمة @العذراء الحزين /
كتاب الله :
بات مهجوراً تلاوة ،
وحفظاً ، وعملاً !!!
نمر ونتلو آيات :
النهي
الأمر
التحذير
الوعيد
الحرام
الزجر
قصص نهاية الظالمين
مصير المُصرين على الذنب العظيم
عن المكابرين الصادين عن الحق المبين
عن الذين يصمون آذانهم عن سماع الواعظين
عن المغترين بأعمالهم الظانين أنهم يحسنون صنعا
وهم شر خلق الله أجمعين !!!!
الذين :
اشتغلوا بعيوب غيرهم
وتناسوا عيوبهم !!
يلزون بكل قبيحة غيرهم !!
ويُزّكون عنها أنفسهم !!
وهم الأولى بالذم من غيرهم !!
هو ذاك :
التعامي
والتمادي
والمكابرة
التي تُصم وتُعمي
عن ادراك الحق مجاهرة !!
عن ذاك الابداء لما في الصدور :
ذاك الواجب على كل واحد منا
وهو الحق الذي علينا اتجاه غيرنا ،
أن نبدي لهم النصح ، ونتعاهدهم
في كل أمر .
يقيناً :
أن يكون هنالك من يتقبل وهناك من يتبرم
ويصرف قلبه وعقله عن سماع
ما الله أنزل !!
" تعالياً وغروراً "
بعدما استوطن قلبه الطيش ،
وران على قلبه ما تأخر من ذنبه
وما تقدم !!
يحتاج الأمر :
إلى البادرة منا أن نفتح عقولنا وقلوبنا
لمن يأتينا ويبدي لنا النصيحة ونعلم أنه لولا
خوفه وحبه لنا لما جاء إلينا وبالخير تقدم .
عن تلكم الغصة في ذلك المنصوح :
يبقى المرء هو طبيب نفسه فهو أعلم بها من غيره ،
حينها :
يفتش عن مكامن العيوب ، لماذا لا يقبل النصيحة
وفد أقر ضمناً أنه على خطأ وقد أخطئ بذاك طريقه ،
نحن :
من بيدنا ترويض أنفسنا !
ولكن متى ؟!
حين التخلص من " الأنا " وتلك الهالة من القداسة
التي تُحيط بنا ، والتي بها نُبعد الخير الذي يُساق
لنا حين تكون الهداية هي الثمن لذاك التسليم
والإقرار بأننا على عكس الطريق نسير .
عن سراب التغير :
بطبيعتي لا أحب لغة التشاؤم !
قد :
أتذمر
أتبرم
أغضب
أشتكي
و
و
و
ولكن :
كل ذاك لن يصل لقلبي !
لكوني أؤمن بأن التغير
هو سنة الحياة ،
وسيأتي وسينالنا سناه .
متى ؟!
وكيف ؟!
لا أعلم بالتحديد !
غير :
أنه قادم بلا شك فأنا
بذلك على يقين .
وإلى :
ذلك الوقت لا يمكننا أن نتسمر مكاننا
بل علينا أن نكون نحن طلائعه نمهد له الطريق
لينعم به الجميع .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 12/03/2017 الساعة 08:58 AM
-
12/03/2017 09:54 AM #8
استاذي الفاضل
كلما استزاد العقل والقلب من العلم بالله وبحقيقة النفس كلما أصبح الحق واضحاً والباطل زيفا
صعوبة التغير هي في رسخ المفاهيم
وترسيخ المحتوى التكويني للإنسان
فالمفاهيم والتصورات الخاطئة التي نحن بحاجة
إلى تغيرها الأن أصبحت كالصخور بل أشد في صلابتها
فمثلا ما أدرجته الأخت صمود من أمثله هل
بالإمكان للفرد أن يعود إلى ذاك الزمان في هذا الزمان
بالطبع لا لأننا اقتنعنا من داخلنا أن التغير الذي حدث له طعم ولون
وخاصة أننا تعودنا على هذا من أن ولدنا لا
أقول هنا مستحيل أن نتغير والدليل على ذلك تغير من عايش الزمن الماضي
وعاش أحداث هذا الزمن وأصبح يحتذى بالجميع أيضا
ولكن من الصعب علينا كجيل حالي أن نعود للوراء ونعيش كما كانوا يعيشون.
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 12/03/2017 الساعة 10:36 AM
-
في نظركم :
ما الذي تغير ؟
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟!
وهل لها من مخرج ؟!
...جميل
|| .." ماتت الضمائر " وبات الجميع
في سباق غاشم كله حقد وبغضاء ..
نحتاج ل تصفية القلوب وتنقيتها
وإصلاح علاقتنا ب " أنفسنا "
و " الخالق " ونبدأ من جديد ..||
" بارك الله فيك "
-
أختي الكريمة @الصافي 787 /
[/COLOR]عن ذاك السباق :
هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع
الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً
يُدان به يوم الحساب !
يغفل :
عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نصبها
، ويوسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ،
تصفية القلوب :
ما أعظمها من كلمة يهتز لها كل ذرة
من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها !
فبها :
تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ،
ومن كل أمراض تكالبت عليها
حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول .
وليتنا :
نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ،
ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ،
ولو :
كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا
لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ،
واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود
في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق
الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم
، ومن كل موقد وموغل للصدور .
علاقتنا مع الله :
ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ،
والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ،
ليتنا :
نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ،
في نومنا ويقظتنا ،
في قولنا وفعلنا ،
" لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة
، وننام على فراش الهناء والطمأنينة " .
" لكم جزيل الشكر على وجودكم هنا " .
دمتم بخير ...
-
أختي الكريمة @الصافي 787 /
عن ذاك السباق :
هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع
الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً
يُدان به يوم الحساب !
يغفل :
عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نَصَبها
، ويواسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ،
تصفية القلوب :
ما أعظمها من كلمة يهتز لها كل ذرة
من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها !
فبها :
تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ،
ومن كل أمراض تكالبت عليها
حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول .
وليتنا :
نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ،
ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ،
ولو :
كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا
لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ،
واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود
في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق
الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم
، ومن كل موقد وموغل للصدور .
علاقتنا مع الله :
ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ،
والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ،
ليتنا :
نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ،
في نومنا ويقظتنا ،
في قولنا وفعلنا ،
" لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة
، وننام على فراش الهناء والطمأنينة " .
" لكم جزيل الشكر على وجودكم هنا " .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 07/03/2017 الساعة 09:29 AM
-
يسعد الله مسائكم بكل خير استاذي @الفضل10
وتبقى الذكريات بحلوها ومرها وقود
الإنسان وتذكار الماضي ودروس المستقبل..
كم هو جميل ذلك *الماضي* العتيق اصفه بالفخامه والاناقه في رونق بساطته ..
ارواح بسيطه جميله غنية المبدأ والفكر
اتعلم ماذا ؟ احسست بغضه عندما استذكرت الماضي و قارتنه بالمستقبل ..
عندما استذكرت تلك البساطه .. التواضع .. الاحسان
و رأيت اعاكس الافعال الان
قال أبو طالب: إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك.
فعلا صدقت في قول ان *الايام تسير على نهج قويم* ..
وجميل ان نرى نماذج من الابناء يمضون في سلم ابائهم ..
ايقنت في الايام الماضيه ان الأمور مرهونة بأوقاتها
وها قد رفعت ستارة هذا الزمان ..
ويغير الله من حال الى حال و اللهم يا مغير الأحوال غير حالنا إلى أحسن حال
و سخر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا و أصرف عنا كل ما هو شر لنا
تغير الحال ..
تغير كثيرا صدقني ..
فالقريب غريب
واصبحوا يطلقون على الاقارب *عقارب*
و الشرخ اصبح لا يطاق ..
وتأسست *خزعبلات* غريبه في نفوس*البعض*
حفظ الله ذلك البلد وسكان البلد ..
استذكرت البلد قبل هكذا اسبوع اخذ الله امانة روح طيبه
اسأل الله ان يغمد روحها الجنه ..
همشت جميع تلك الاشغال و هممت لحضور العزا
تحديدا بالجبل الاخضر ..
بعد الواجب جعلت اتأمل في حال الدنيا..في حالي..في احوالنا ..
جعلت اتأمل تلك الشجيرات ..الاحجار..المنزل العتيق ..
تسألت لم لا تعود تلك الايام الجميله ؟
استوحشتني الذكرى فـ ازحت ناظري عن كل شى وهممت بالرحيل ..
الرحيل فقط ..
...
في نظركم :
ما الذي تغير ؟
كل شى قد تغير ..
وسبحانه من يغير ولا يتغير ..
التغير له جوانب ايجابيه وسلبيه والحديث يطول ..
وللحديث بقيه
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟!
نحن الذين جعلنا الاحوال تزداد سوء
وهل لها من مخرج ؟!
اظن ذلك .. وان بعض الظن اثم .
....
اشكرك على طرح موضوعك ذا الابعاد الساميه الجميله
دمت بخير
بارك الله فيكم واسعدكم
-
اعتقد تتحدثون هنا عن الحنين للمشاعر الصادقه وللتآلف بين الناس..
كل شئ متعلق بـ الانسان..طالما كان قلبه نظيف
ووجد المناخ المناسب لظهور تلك المشاعر لمن حوله..فسيظهرها
اما اذا وجد العكس فسيتصرف مثلهم..او بالاحرى سيصبح الامر صعب عليه..
لا نقدر على الجزم بطهارة وتآلف كل ما مضى..حتى لو كانت التجمعات اكثر من الان..
الحركه..العمل..كل شئ يتغير الان
وكل شخص متعلم ينشئ اسره..قادر على زرع تلك
الخصال والمحبه داخلهم..وشيئا فشيئا ستكبر تلك الاسره ع ما تربت عليه..وسيخرج منها اسر صغيره متآلفه ايضا..
اذا الامر ليس محصور بعصر او حقبه معينه..
-
05/03/2017 10:42 PM #14
نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعض عيانا
هالقصيده رد للموضوع
-
أختي الكريمة @قلم مختلف /
لكم حزيل الشكر على المرور .
دمتم بخير ...
-
06/03/2017 09:41 AM #16السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل تلك الأيام والحنين إليها
زمن تغير وجيل تغير وقلوب تغيرت
الحقد أصبح دفين القلوب
والحب بات للأهل فقط وإن وجد
وحب الذات طغى وسيطر على كل شي
فباتت الصله مقطوعه وباتت البيوت مهجوره
وأصبح الحنين يزداد يومآ بعد يوم!!!
نتأمل عودته ولكنه لن يعود
ذهب أدراج الرياح كما يقال!!
الزمن لم يتغير أهل الزمن متغيرين
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
الآن الأطفال لا يلهون ويلعبون مع أقرانهم كالسابق
أصبحت الأبواب مغلقه وعندما ترغب بالزياره يوجد قانون لدى البعض إسمه (يجب الاستئذان)
وإلأا فإن الباب لن يفتح لك!!
تغيرت العادات والتقاليد فكيف للماضي أن يعود؟؟
العيب بنا لا بزماننا!!!
ما الذي تغير ؟
كل شي قابل للتغيير مع الأيام ليست فقط الزيارات وصلة الجوار والتلاحم والتواصل..
لنصلح حالنا أولآ لينصلح أي شيء أخر بعدها!!
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟!
وهل لها من مخرج ؟!
تصفية القلوب والعمل على التزاور والتلاحم وترسيخ أسس المودة والرحمه أهم المخارج!!
كل الشكر لك أخي الفضل..
-
06/03/2017 10:03 AM #17
موفقينن
-
وعليكم السلام ورحمة الله
وبركاته أختي الكريمة @بنت صحار /
عن ذاك الزمان :
كان فيه الحب فطرة ينتشر بين الأهل والجيران ،
ولا يعني هذا أن الكره لم يكن له وجود !! فلا يخلو
مكان ولا زمان من وجود ذاك الداء العضال !
غير أنه محدود الوجود ، ومحاصر منبوذ .
من المؤلم :
أن نُضيق واسعاً كمثل تخصيص الحب
لمن هم أقرب الناس لنا وبذلك نحرم الغير
من ذاك النعيم وذاك الدفء الحميم الذي به
تُقال العثار ، ويورق الوئام .
ومع هذا :
نجد اليوم أشد عداوة لنا
هم الأهل والأقارب - لا أعمم -
لهذه الدرجة بلغ بنا الحال لنكون
في الحياة نعيش في خبال !!!!
عن ذاك التواصل :
بالرغم من تعدد الوسائل التي بها
نصل الأرحام غير أننا عن الوصل
في فطام !!
حيث جعلنا وسائل التواصل
بجهلنا وطيشنا تقرب البعيد
- ممن لا نعرفهم ولعلهم في
اصقاع بعيده -
، وتبعد القريب " !!
تغير أهل الزمان :
تلك الانماط الجديدة التي استقيناها
من خلال فهمنا الأخرق للأمور جعلتنا
نتصرف بغباء بحيث ندعي المثالية
ومواكبة الجديد لنقصي ما اعتدنا عليه
وما حفظ لنا القلب السليم ،
حين تكون تصرفاتنا تنبع من سجايانا
لتكون متلاصقة مع ما تعارفنا عليه .
مشاغل :
نحن من أوجدها لتكون لنا شماعة لمجاوزة
السؤال عن الذي تغير وتبدل لنلوذ بالفرار !!!
عن العلاج :
بارك الله فيكم حين سقتم العلاج الناجع
الذي به نكفكف الدموع ، ونعيد لنصابها
الأمور ، لنعيد الفرحة للقلوب .
العلاج والتغيير :
يأتي من ذات الشخص ، بحيث لا يقبع
مكانه يندب حظه ويبكي زمانه !
بل :
يبادر بالسعى ليرسم مسار التغيير ،
ويعلن النفير ويضع الخطة
التي بها يستعين على بلوغ ما يريد .
عن المخرج :
هي كما ذكرتم التركيز على تصفية
النيات ومعالجة القلوب وتصفيتها
من ادران الحقد ، والحسد ، والأنا ،
وحب الخير لغيرنا ، وبذلك ستسود
المحبة والألفة بيننا .
" سُررت جداً بتعقيبكم ، فقد وضعتم
الاصبع على الجرح ، وجعلتم المقصل
على المفصل " .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 11/03/2017 الساعة 12:14 PM
-
06/03/2017 10:03 AM #19
موضوع جميل
-
شاكراً لكم أختي الكريمة @جوهرة سمائل
ذاك المرور ...
دمتم بخير ...
-
06/03/2017 10:55 AM #21عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 11/02/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,868
في نظركم :
ما الذي تغير ؟
طبيعة الحياه ونحن بعد تغيرنا
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟!
نحن
وهل لها من مخرج ؟!
ما أعتقد
-
:: مسلخير ::
:: موضوعك ذكرني بـ امي ربي يخليها تاج فوق راسي .. يوم حد يدغر علينا ونقرّب الفوالة !! .. تفضلوا قربوا .. صاها ألاّ بو حاضر !! .. .. هذي العبارة كثير تقهرني من امي .. لاني اللي حاضر ما اي شيء بسيط .. فواكه اقل شيء 4 انواع .. غير طبق السويت .. وغير السمسم والهردة والسُح نوعين ومرات ثلاثة !! .. كل هذا وامي تعازم الاوادم وتقول بو حاضر !! ::
:: كلامي اعلاه .. معناته .. ان الناس ما كما زمان .. اللي حاضر حالنا وحال اللي علينا داغر .. .. صار التفكير كيف نوّجب الخاطر وكيف نوّضحله انه معنا خير واجد .. ::
:: شيء آخر .. صرنا نتضايق اذا حد طب علينا .. بالرغم اننا ما معنا مخططات لـ خرجة او كشتة برع البيت .. وهـ الشيء زمان ما كان موجود اساسا .. اللي يدق الباب يا حيّاها الله .. حاله من حالنا .. نحطه في العين قبل المكان .. ::
:: وترا حتى لو زمان جميل .. والتوجيب فيه عفوي وزين .. بس فيه اشياءات يمكن ما تظهر فيه .. الخصومات كانت فيه ببيسه .. والقوانين فيه جافة .. وانا اقول كل حد وزمانه .. يعني زمان كان الاب ما يحضر مناسبه غير كل اولاده تابعينه !! وتو يمكن يسويلهم رسايل انه اليوم الفلاني شيء "ملكة" فرضاً في المسجد الفلاني .. الاولاد ما يروموا يحضروا كلهم .. فيعقوا سالفة الحضور على واحد فقط بالرغم انهم كثار .. بس بدّوا ألتزاماتهم عن حضور الملكة مع والدهم ودخوله المسجد بعزوته وهيبته !! .. ::
:: محد ما تغير .. تغيرنا لـ درجة نخاف حد يطب علينا ويبات مع انه شيء غرفة زايدة في البيت .. تغيرنا لـ درجة نراعي العمالة اللي معنا اكثر ما نراعي اهل البيت .. لاني العمالة واقفة علينا بـ الشيء الفُلاني .. اذا طفروا المخاسير اتجي مًضاعفة .. تغيرنا لـ درجة اننا ما صرنا نعشق البلاد مثل اول .. زمان اول ما نخلص مدرسة .. "نهاية العام" الشنطة تكون مربوطة .. اول ما نوصل البيت حتى ما نصبر لين نتغدى .. نشل غدانا ونتغدى في الدرب .. واللحين صارت روحاتهم بـ الشهر مرة .. ويمكن في الشهرين مرة .. ::
:: انا يمكن واجد لعيت .. بس الموضوع اثارني كثير .. عاد ما ادري حطيت نقاطي ضمن الاسئلة اللي سألها استاذي @الفضل10 .. او سرت عكس التيار !! .. المهم كنت هنا ::
-
استاذتي @صمود /
ليس :
لدي أي تعليق على أبديتيه !
فقد :
أبدعتي بتشخيص الحالة .
دمتم بخير ...
-
12/03/2017 04:58 PM #24
-
-
06/03/2017 03:55 PM #26
يسعد ربي مسائك أستاذي @الفضل10
سلمت يمناك
مـــــاأجمله وما أروعه من حنيـن ..
عندمــا يكون داخـــل القلب دفيـن ..
نتطرقـه كل سـاعة ودقيقـة وحيـن ..
نشتـــاق اليـه كالطفل المسكيـــن ..
فقد حنان أمه وأصبح يقاسى مر السنين ..
وبسس
وشكـرا
-
كلما رأيتك استاذي
@جاي عندكم /
بين اسطر مواضيعي تعتلي
وجهي ابتسامة الغبطة .
عن تعقيبك وكلماتك :
أتركها كما هي ، فهي واضحة
المعنى والبيان .
" أتشرف بكم " .
دمتم بخير ...
-
ويسعد الله ذاك الصباح والمساء
الذي تحيون تحت وارف ظلاله
استاذتي @مزهرية /
تلك الذكريات :
قد تحمل بين طياتها
معالم الفرح وقد يخالطها
الحزن تارة أخرى ،
هي الحياة :
التي تقبل المتغاير والمتباين من الأحداث فبذاك
خلقت ومزجت ليكون التمحيص والابتلاء ومنه
يكون الاقصاء وذاك الاصطفاء ،
فقد نال :
وافر العطاء من تجاوز عتبة الشقاء وذاك البلاء الذي
أوسع القلب والفكر ألماً لا يطاق ، فواسى ألمه بدواء الصبر ،
وضمد الجراح بدواء اليقين بأن القادم أجمل وأن القادم
خير مساق .
ونال :
الشقاء من غاص في اتون البلاء ليقف صريعاً على واقع الحال
من غير أن يُحرك ساكناً قد ينتشله من ذاك الفضاء الذي يخنق
نَفّسه ويُقيد حركته ليكون هو والحزن واليأس على وفاق .
عن فخامة الماضي :
تكون الفخامة في تلكم القيم التي بها تحفظ الذمم ،
ويكون بين الناس وذاك الترابط والتواصي الذي
يستقونه من معين ما جاء به النهج الرباني
الذي ما تمسك به قوم إلا ورفع الله قدرهم ،
وأعلى شأنهم .
وليتنا :
اتّبعنا نهج القرآن ، وما جاء على لسان سيد الأنام
المصطفى العدنان _ عليه الصلاة والسلام _ لكنا بذلك نعيش
في أمن وأمان لا تناكفنا منغصات الحزازات ، ولا تبدد وتشتت
شملنا وجمعنا الخلافات .
بين الماضي والمستقبل :
ذاك الحاضر الذي نعيش لحظته حين نجد ذاك التنافر
بين الروح والجسد ، وبين العقل والقلب ،
وبين الفعل والقول !
حين :
يكون الانشغال بتوافه الأمور ، والاهتمام بالقشور ،
واللب والجوهر مهمول وعن الاهتمام مهجور .
هي وقفة :
نحتاج منها لملمة المبعثر من الأمور
نحاول به ترميم المحطم ،لتكون الانطلاقة قوية
وقد رصدنا التجربة وتعلمنا من الواقع الدرس
الذي نقف عنده كي لا نعود وندور من جديد
في المفرغ من حلقته .
عن الابناء واتّباع أثر الاباء :
ما أجمل ذاك حين تكون المحافظة على جميل الخصال ،
حين يتشبث الابناء بذاك الموروث الذي يقيهم من شر
التبعثر والذوبان في مكونات الذي يباينونهم ،
ويخالفونهم العادات وتلك القيم السامقات ،
وقّل :
من يكون بذاك الثبات على المبادئ والمثل العليا ، بعدما
توافدت عليهم هجين العادات التي تفد إليهم من يختلفون عنهم
ديناً وعرفاً ونهجاً ولا يلتقون معه في أي نقاط اشتراك !
هو :
الإغترار بما لدى الغير بعدما نشفت ينابيع قلوبهم
من كل ذي قيمة قد تحفظ لهم كرامتهم ومكوناتهم
التي تكشف معدنهم وانتماءهم .
عن الاوقات المرهونة :
ما نشكو منه :
حين نظن بأن الواقع أقوى منا ، وأن الصعب
هو الاساس ، والممكن يُعد من بنيات الخيال !
وبذلك :
نفقد روح المحاولة وأننا بالامكان
احداث الفجوة التي منها نُغير الحال .
ما نحتاجه :
هو بث الثقافة لنوقظ في قلوب الناس
تلك الصحوة التي تبعثهم من ذاك السبات ،
ليعيدوا من ذاك الحساب ، ويرجعوا لجادة الصواب .
عن القريب وتغير الحال :
لا نختلف في ذلك لأنها الحقيقة الجاثمة
على صدر واقع الحال ،غير أننا وكما قلنا
نحتاج للسعي لتغييره نبدأ أول خطوة ثم
تتلوها وافر الخطوات فقط علينا أن نتسلح بسلاح اليقين
بأننا نستطيع التغير والتغيير ، لأن الناس مهما تباعدت قلوبها
وشابها ران التغيير تبقى السجية قابعة تحت الرماد تحتاج من ينفخ
في الرماد لتتوقد من جديد وتعود لها الحياة .
عن تلكم المصطلحات :
ك" الاقارب عقارب "
تبقى صادرة ممن في قلوبهم ذاك المرض
فانعكس على قولهم وفعلهم محاولين
ضعضعة المعاني والقيم الشامخة
ونزعها من قلوب معتنقيها
والمؤمنين بها ،
من ذلك :
لا نقف كثيراً عندها كونها خارجة
من مريض متهالك منهزم نفسياً
واجتماعياً !
وما علينا حيال ذلك :
غير ترسيخ المعاني الجميلة الحميدة
في قلوب ونفوس الشبية .
عن ذاك التأمل :
هو ذاك المحمود الذي ينال به صاحبه المثوبة والحبور
فبه نُرسخ الإيمان في القلوب ، ونشعل فتيل الهمم الخامدة ،
ونستنهض به العزائم الكابية .
نسبح به :
في الملكوت نُقّيم به الأمور ، ونكشف المستور عن حالنا
عن قدمنا أين تأخذنا أتأخذنا بحو معلوم أو مجهول ؟؟!!
هنيئاً :
لمن جعل التأمل هو ديدن حال فبه ينعم بالهناء
وبه يعرف خبايا القلوب والأمور ومسك الختام .
" سُعدت جداُ بهذه المشاركة القيمة التي دوماً
استفيد بكل ما يأتي منكم وقد حملتم تلك الثقافة التي
نتعطش للإرتواء من ذاك الزلال " .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 08/03/2017 الساعة 02:10 PM
-
استاذتي @خفايا القلوب /
هو :
ذاك الذي عنيناه ، ويضاف عليه
تلك الزيارات وتلك الجلسات .
عن :
ذاك المناخ الذي يعكس التصرف
وفق ما يعم اجواءه
وينتشي هواءه ،
وفي نظري :
هي نظرة وردة فعل القاصر نظره الذي
لا يرى إلا الحاضر والواقع من غير أن يستثير مكامن
النظرة المستقبلية فلعل أولئك النفر سيتغير حالهم إذا ما كانوا
متلفعين بالأنانية والحسد وضيق الصدر وانسداد الأفق ،
لأننا :
بالمعاملة نكسب قلوب الأخرين ،
وأن علينا أن نكون في موضع
الهجوم والمبادرة ،
بحيث لا ننتظر الفعل منهم
ليكون منا ردة الفعل !!!
عن ذاك الجزم :
لا يمكن الجزم بما يدور في فلك الغيب وما تُعبدنا
غير الحكم بظاهر الشيء ،
يبقى :
حسن الظن هو الواجب أن نتقن استخدامه مع الكل ،
مالم يصدر من أحدهم ما يرفع حسن الظن ،
بعد أن كشف عن حاله وانكشفت أحواله .
عن ذاك الزرع :
هو ما نحتاجه خصوصاً في هذه المرحلة
أن نبث ونغرس في النشء آيات المحبة ،
ونُلّقنه أنشودة الألفة والمحبة .
بذاك :
نخلق جيلاً أساس منبته الاخلاص ،
التقوى ، حب المبادرة ، يُحب الاجتماع
مع أهله مع سائر أبناء البلد .
قلتم :
ذا الامر ليس محصور
بعصر او حقبه معينه..
وأقول :
أحترم وجهة نظرك غير أني أجد بأن هناك من العصور ،
والأزمنة ، والمراحل هي خير من غيرها ، ومصداق كلامي
هو كلام رسول الله _عليه الصلاة والسلام _ حين قال :
" خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ،
ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " .
دمتم بخير ....
-
جميل استاذي الفضل..
وصدق رسولنا الكريم فيما قال..
ولكن كَثُرتْ الاهات والـــ ونات بانتشار
الحقد والحسد والتنافر في زمننا هذا..
وكأننا لسنا ابناء هذا الزمن..!!
ولسنا من القاطنين المعاصرين فيه..
وكأن الزمن الماضي يعمر بالحب والفضيله
والراحه وصدق وصفاء القلوب..
لا بأس..قد تكون بساطة الحياة في الماضي هي ما ادت الى
ظاهر ذلك..
ولكن في مجتمعاتنا ما زال اولئك المحافظون
على كل العادات والتقاليد من ابائهم واجدادهم..
بل ربما قربت التكنولوجيا الحديثه من كانوا متباعدين
متفارقين في الماضي..
ما اعنيه..
فـ لنتفائل بالجديد والحديث
ولنتفائل بخير الواقع الموجود حتى لو لوثه الكثير..
كن بخير..
مواضيع مشابهه
-
الحنين .....!!!!!!!!!!!!!!!!
بواسطة حلم متنظر في القسم: السبلة العامةالردود: 33آخر مشاركة: 31/12/2013, 12:14 PM -
من الحنين إلى الحنين
بواسطة نورس عمان في القسم: سبلة الشعر والأدبالردود: 9آخر مشاركة: 02/02/2013, 04:18 PM -
وزن الجنين
بواسطة raffa في القسم: قسم الاستفسارات الطبيةالردود: 3آخر مشاركة: 06/12/2011, 09:54 AM -
نبض الجنين
بواسطة زهرة ارض الخير في القسم: قسم حوارات ونشاطات حواء الجادهالردود: 10آخر مشاركة: 14/09/2011, 07:06 PM -
قلة ماء الجنين
بواسطة ام الشاطر في القسم: قسم حوارات ونشاطات حواء الجادهالردود: 14آخر مشاركة: 05/07/2011, 08:22 PM