1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
آخر الأخبار الرياضية
 
رؤية النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    16/01/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    490

    افتراضي بواقعية زيدان وتغير الفكر؛ الملكي بطلا لليجا

    بواقعية زيدان وتغير الفكر؛ الملكي بطلا لليجا
    كل شيء تغير فجأة في فريق كرة القدم بريال مدريد منذ أن تولى الفرنسي " زين الدين زيدان" مسؤولية تدريب الفريق الأول ؛ خاصة على مستوى الطموحات ؛ التي ارتفعت درجات ؛ فبات لاعبو الفريق يلعبون لأجل تحقيق هدف محدد وهو جمع البطولات ؛ ولذلك في ظرف وجيز حصد الفريق أربع بطولات منذ مباشرة زيدان مهمة التدريب ؛ وهي ( بطولة كأس أندية أوروبا لعام 2016 ؛ وبطولة كأس السوبر الأسباني ؛ وبطولة أندية العالم ؛ وبطولة الليجا لهذا العام 2016/ 2017 )
    كما أصبح الفريق على موعد لحصد البطولة الخامسة ؛ وهي بطولة أندية كأس أوروبا التي سيقام نهائيها في 3 يونيو المقبل ؛ حين سيلاقي اليوفنتوس الإيطالي في كرديف بجمهورية ويلز.
    إذا كان زين الدين زيدان هو المدرب الذي كان الريال وجماهيره يبحثون عنه ؛ رغم أنه وضع منذ بداية عمله تحت الأنظار ؛ لكنه كان يثبت للجميع أنه يحمل الحلول السحرية التي ستعالج مشاكل الفريق الكروي بالريال .
    وهذا ليس غريبا على لاعب محترف اكتسب خبرات تدريبية في فرنسا وإيطاليا ؛ وتتلمذ على يد مدرب إيطالي كبير هو " أنشيلوتي " ؛ ثم بدأ عهده التدريبي بتدريب الفريق الثاني للريال ؛ وحين حانت الفرصة قال لرئيس النادي " أنا لها " ؛ حين وجده يبحث عن بديل للمدرب السابق للريال " رفائيل بينيتيز " !
    وحين بحث مجلس إدارة الريال الأمر ؛ وجد أن زيدان جديرا بثقة المجلس ؛ لأنه بكل بساطة يعرف أسرار البيت المدريدي الأبيض ؛ فهو كان لاعبا ضمن الفريق ؛ ويتواجد في النادي ؛ ولديه اتصالات باللاعبين وبالتالي تمكن منذ إسناد المهمة له من تشخيص المشاكل بسرعة ؛ فعرف أن أبرز المشاكل هي انخفاض الروح المعنوية ؛ وعدم وجود الطموح للفوز نتيجة عدم تحقيق البطولات ؛ والتأثر بالإعلام الذي يروج أن برشلونة هو الأقوى ؛ كما علم أن هناك من يفرض كلمته على المدربين من لاعبي الفريق ؛ وهناك من يحاول تجميع بعض اللاعبين حوله .
    كما وجد زيدان الفريق مهلهلا ؛ وتتحكم فيه الشلليلة ؛ ولا يوجد تعاون بين لاعبيه ؛ وكل شخص ينظر لمصلحته فقط ؛ وحينها بدأ زيدان العمل بجدية وصرامة ؛ مبينا للاعبين أن عهدا جديدا قد بدأ في الريال ؛ وعلى من يريد أن يشق الصف المغادرة .
    كان أسلوب زيدان صارما وودودا ؛ ولا يعرف المجاملات فهو لم يتردد في أجلاس أي لاعب مهما كانت قيمته على الدكة ؛ متى رأى عدم جاهزيته ؛ أو تقاعسه عن أداء دوره في الملعب ؛ وأدخل عناصر الشباب ضمن الفريق الأول كأسنسيو وموراتا وفاسكيز وماريانو...الخ.
    فبدأت نتائج هذا الأسلوب الجديد تثمر ؛ فشاهدنا فريقا لديه روحا عالية ؛ ومعنويات مرتفعة ؛ ويمتلك الرغبة للفوز حتى في الدقائق الأخيرة .
    ومن هنا كان يوم الأحد الموافق 21 مايو 2017م ؛ من الأيام الخالدة والمنيرة ؛ وما أكثرها في سجلات وأرشيف وتاريخ النادي الملكي الأسباني " ريال مدريد " ؛ حيث حسم فريق الكرة المدريدي ؛ مباراته الحاسمة مع فريق نادي ملجة بفوز مستحق بهدفين للاشيء ؛ ليرتفع الرقم النقطي للملكي لــــ (93) نقطة ؛ وهو ما أهله لحسم كل شيء بيده ؛ دون انتظار لنتيجة منافسه برشلونة مع إيبار ؛ فتوج الريال رسميا بطلا للدوري الأسباني
    لعام 2016 /2917م ؛ بعد غياب دام عن منصات التتويج باللقب لمدة خمس سنوات ؛ كان خلالها هو الأقرب حقيقة للبطولة في معضمها ؛ لولا تدخل عوامل الحظ ؛ وعوامل أخرى لا داعي لذكرها الآن ؛ لتجعل ما كل ما كان يتمناه ريال مدريد واقعا مع الليجا التي شاحت بوجهها عنه ؛ رغم أفضليته الفنية !
    فماذا حدث بالضبط لترتفع أسهم زيدان وتتم الإشادة به ؟
    الذي حدث أن هناك مدربا قوي الشخصية حضر ؛ وأراد أن يقول لمجلس الإدارة أنا المسؤول الأول ؛ والحساب في النهاية ؛ لذلك اتسم العمل بالتناغم والانسجام بين المدرب والمجلس ؛ فلا هو يشتكي من اللاعبين ولا اللاعبين يشتكون منه ؛ فكانت الخلافات تحل داخل الغرف المغلقة وهناك ينتهي كل شيء ؛ ولذلك تم القضاء على كل المشاكل التي كانت تدور بين اللاعبين داخل غرف الملابس ؛ كما قضى على الشللية والدلع والدلال ؛ ووضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار ؛ وأصبح الفوز ينسب للجميع ؛ كما هو الحال للخسائر ؛ وبات الجميع يعاملون سواسية ؛ وانعكس ذلك على تصريحات زيدان واللاعبين.
    فحققت هذه السياسة هدفها ؛ حيث بدأ اللاعبون القدامى يشعرون بجدية الأمور ؛ وبأنهم مهددون إن استمروا على حالهم ؛ فالرجل عازم على إحداث التغيير ؛ وبات يمتلك كل الأدوات اللازمة لإحداث كل ذلك ؛ فمجلس الإدارة منحه كامل الصلاحيات اللازمة التي بدأت تأتي أكلها بظهور أكثر أكثر من لاعب واعد من هؤلاء الشباب الذين صعدهم للفريق الأول ؛ أو ممن استردهم من المعارين للفرق الأخرى ؛ كما ارتفعت مستويات النجوم !
    وكانت أهم أسلحة زين الدين زيدان مدرب الريال ؛ وجود ذخيرة كبيرة من اللاعبين المميزين ؛ الذين ساهموا في تحقيق انجازات الريال خلال الموسم ؛ بعد أن اعتمد نظام المداورة بينهم ؛ ولذلك كانت هزائم الريال قليلة جدا ؛ حيث بلغت ثلاث خسائر فقط طيلة الموسم ؛ وهو ما أدى لإبقاء الفريق متصدرا للبطولة أغلب فترات الموسم ؛ باستثناء الفترة التي تلت مباراته مع برشلونة التي انهزم فيها بثلاثية مقابل هدفين ؛ حيث أدت تلك الهزيمة لقفز البارشا على القمة بفارق الأهداف ؛ لكنها كانت بالتالي كالترياق الذي جعل الفريق يفوز في كافة المباريات بعد ذلك .
    وكانت مباراة الريال المؤجلة مع سلتا فيجو ؛ هي الحد الفاصل ؛ لأسترداد القمة ؛ فالفوز فيها قفز بالريال إلى النقطة التسعين ؛ وأبقي البارشا على نقاطه الــــ 87 ؛ ليتبقى لكل منهما بعد ذلك مباراة واحدة .
    فبرشلونة لعب مع إيبار بينما الريال مع ملجة ؛ وكانت ميزة برشلونة هي لأفضل لأن المباراة على أرضه ؛ بينما تعين على الريال ملاقاة ملجة على ملعب الأخير
    وكان أي تعثر دون الفوز أو التعادل ؛ يعني ذهاب البطولة للبارشا مباشرة ، فالأخير كان يملك 87 نقطة وفوزه يقفز به لتسعين نقطة ؛ ليعادل بها الريال فيما لو خسر ، ثم يتغلب عليه بالمواجهات المباشرة بينهما .
    كان هذا السيناريو كابوسا عاشه الريال وجماهيره ؛ الذين خشوا أن يكرر التاريخ نفسه مع الريال ؛ حين يقابل الفرق الأندلسية ؛ إذ سبق للملكي عام 1992م أن خسر أمام تينريفي بنتيجة( 3/2 ) رغم أنه كان بحاجة للتعادل يومها لتذهب البطولة لبرشلونة .
    ومن هنا استخدم برشلونة حربا نفسية ضد الريال لتذكيره بتلك المباراة المشينة ؛ وللإضرار بمعنوياته ؛ ولعب الاعلام الكاتلوني دورا في ترسيخ فكرة الهزيمة ؛ وأن البارشا قادر على الفوز بالليجا ؛ بل وذهب الإعلام إلى حد تشجيع فريق ملجا على تكرار حادثة عام 92م ؛ لكنهم تناسوا أن الريال تغير وبات أكثر عقلاتية وخبرة ؛ وباتت منهجيته وطريقة عمله مختلفة ؛ فزيدان ركز على التحضيرات النفسية ؛ كما كان الإعداد البدني مهما جدا ؛ لذلك كان التركيز عالي المستوى في الريال ؛ ومن هنا حقق الفريق معظم انتصاراته خارج الأرض
    كما استفاد الريال من كل ما كتب وقيل عن المباراة مع ملجة ؛ فأخذ حذره ؛ وتمكن من الانتصار فيها ؛ ليعيد كل ما كتب وقيل لسلة المهملات ؛ لتفرح جماهير الريال كما لم تفرح من قبل ؛ لتبدأ مرحلة الاستعدادات الجدية لنهائي كأس أندية أبطال أوروبا ؛ التي ستقام في مطلع يونيو القادم مع فريق اليوفنتوس الذي فاز هو الآخر ببطولة دوري إيطاليا أيضا.
    وحين فاز الريال بالليجا شعرت بأن كرة القدم تكون لعبة واقعية وجميلة ؛ حين تتميز بالانصاف والعدالة ؛ وتذهب بطولاتها للفرق المستحقة لها قولا وفعلا ؛ وأن عوامل الحظ وغيرها مجرد عوامل ثانوية ؛ قد تصيب أو تخيب إن خدمت الفرق نفسها بنفسها ؛ فكانت مباراة الأمس وبطولة الليجا بها كل الدروس والعبر ؛ فمبروك لكل مدريدي محب للنادي الملكي ؟؟

    آخر تحرير بواسطة Al7amadani : 23/05/2017 الساعة 10:21 AM

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    11/01/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    24,734
    مشاركات المدونة
    13

    افتراضي

    تحليل جميل الحمداني بورك هذا القلم الرائع الذي يزين جنبات السبلة الرياضية بما تخط .. قلم رائع ..

    الريال قدم موسم جميل وزيدان صنع فريق ثاني ينافس الفريق الاساسي بكتيبة مدججة باللاعبين وكل ما اشركهم اثبتوا انهم لاعبين من طراز عالي ..
    زيدان بالليجا لعب بواقعية واحترم خصومه حتى الفرق الضعيفة ..

    ليجا هذا الموسم رائعه وحسمت في اخر جولة..
     التوقيع 
    ṩἶмῥlყ ҭђ вṩҭ ..


  3. #3
    تاريخ الانضمام
    28/12/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    27

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته

    اولا ابارك للجميع اللقب 33 الذي تحقق بعد عناء موسم طويل وشاق عشنا به الحزن تاره والفرح تارات
    انتقدنا ومدحنا وطبلنا لمن يستحق في كل اطوار هذا الموسم الجميل

    .............
    طبعآ لنستنتج عدة امور بعد هذا اللقب
    طبعآ فرحتنا باللقب لاتضاهي فرحتنا بالقوة الذهنية والنفسية والبدنية التي وصل اليها هذا الفريق الراااااائع فرحتنا اكبر من هذا اللقب

    بطبيعة الحال الحالة المعنوية لخصومنا المباشرين (اتلتيك -برشلونه) ليست على مايرام في نهاية هذا الموسم وطبعآ في بداية الموسم الجديد ان شالله
    برشلونة يدخل الموسم الجديد بمدرب جديد مثله مثل الاتلتيك وطبيعي ستكون غربلة لبعض الاسماء في الفريقين وبشكل اقل الاتلتيك هذا الشي يعطينا +1 فالحالة النفسيه والمعنوية التي سيدخل بها الفريق فالموسم الجديد بعكس الخصوم ( -1 )التي من الممكن ان تفقد بعض النقاط في البداية بحكم التغييرات التي سيفرضها المنطق عليهم
    طبعا لا نستعجل ماسيحدث لاحقآ ولكن الفرحة الاكبر هو (زيدان+ 25 لاعب) اعتقد بأنها بداية حقبة جديدة للريال ليسيطر على العالم على اقل تقدير في اربع مواسم قادمة ان شاءالله.......

    .....................
    ......
    كل التحية لكم جميعا ومرة اخرى مبرووووووووك الفوز ب33 وعقبال 34و35و36 تواليآ

مواضيع مشابهه

  1. إذا قال لك انا ملحدا قدم له التهنئه
    بواسطة dudi في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 2
    آخر مشاركة: 09/07/2012, 05:01 PM
  2. [ شكوى ] ياخي السبلة فيها مشاكل تحميل الصور وتغير الخط وتغير الاسم نداء الى كافة المشرفين
    بواسطة بوطابوقة في القسم: سبلة الاقتراحات والشكاوى والاستفسارات
    الردود: 8
    آخر مشاركة: 30/06/2012, 03:36 PM
  3. الردود: 5
    آخر مشاركة: 20/02/2012, 04:21 PM
  4. [ الإنترنت ] بحث عن حل لميجا فيديو
    بواسطة marwel في القسم: سبلة الدعم الفني والإستفسارات التقنية
    الردود: 4
    آخر مشاركة: 01/05/2011, 05:37 PM
  5. يجب أن لا يحمل المتحدث بإسم المعتصمين في اي مكان فكرا ملحدا أو غربيا
    بواسطة تاج مسندم في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 06/03/2011, 09:19 AM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •