- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 33
الموضوع: الجائزة البنكية
-
12/02/2017 04:06 PM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
الجائزة البنكية
ما هو سبب تحريم الجائزة البنكية؟
جزيتم خيرا
-
مادة إعلانية
-
12/02/2017 06:05 PM #2عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 25/08/2012
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 406
لانها اموال ربويه
-
13/02/2017 11:38 AM #3عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
كيف تكون اموال ربوية؟
وما علاقة الشخص الممنوح بهذا الأمر؟
-
13/02/2017 03:17 PM #4عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
بس بغيت أصل التحريم علي أنا بالذات؟
ليش هي حلال للفقراء والمساكين وحرام علي أنا؟
اذا هي حرام فهي حرام وخلصنا
أما حرام نص نص فهذا غير مفهوم
هذا أولا
وثانيا
تقول القاعدة الفقهية أن أمور الدنيا مباحة ما لم يرد نص شرعي في تحريمها وأن امور الدين الأصل فيها التحريم مالم يرد بها نص شرعي
يعني الاكل والشرب واللبس كله مباح الا ما ورد به نص شرعي لتحريمه هذا ما يتعلق بأمور الدنيا
وأما أمور الدين فالصلاة والزكاة الخ كلها وردت بها نصوص شرعية وأي شيء لم يرد فيه نص شرعي فهو محرم علينا التعبد به
بغيت النص الشرعي اللي يحرم الجائزة البنكية ولكم خالص الشكر والامتنان
-
14/02/2017 03:09 AM #5عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/09/2013
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 996
-
14/02/2017 03:39 AM #6
-
14/02/2017 03:40 AM #7
اللهم نسألك رزقا حلالا طيبا مباركا فيه..
-
14/02/2017 04:15 AM #8
هي ما تعتبر صدقة ولكن يعطيها للفقراء والمساكين بنية التخلص منها وليس التصدق والله أعلم
-
14/02/2017 06:58 AM #9
عسى يوضح الكلام التالي بعض اللبس :
السؤال
في بعض البنوك يمكن إيداع مبلغ مالي مقابل الحصول على كوبون والدخول في السحب على جوائز مالية ويمكن للمودع استرجاع أمواله في أي وقت أي أن قيمة الجائزة لا تكون من أموال المودعين، ما هو الحكم الشرعي لهذه الجائزة في حالة كان البنك ربويا أو إسلاميا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان البنك ربوياً، فإنه لا يجوز الإيداع فيه إلا عند الضرورة، كأن يخاف على ماله ولا يوجد بنك إسلامي، جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي ما يلي: يحرم على كل مسلم يتيسر له التعامل مع مصرف إسلامي أن يتعامل مع المصارف الربوية في الداخل أو الخارج، إذ لا عذر له في التعامل معها مع وجود البديل الإسلامي، ويجب عليه أن يستعيض عن الخبيث بالطيب، ويستغني بالحلال عن الحرام. انتهى.
أما بخصوص الجوائز التي تعلن عنها البنوك الربوية لمن يودع لديها فإنما هي حيلة تلجأ إليها بعض هذه البنوك الربوية، لتضلل الناس، فلا تعلن عن فوائد ربوية، وإنما تضع جوائز، يتم السحب عليها أوتُوزع بالقرعة في نهاية السنة أو كل ستة أشهر، ويكثر تداول هذه الطريقة فيما يسمى بشهادات الادخار أو الاستثمار، وهذه الحيلة لا تجعل الحرام حلالاً، فإن البنك لا يوزع الجوائز من ماله، وإنما هي فوائد الربا، يوزعها بهذه الطريقة، بدلاً من توزيعها على جميع العملاء، وهي طريقة تجمع بين الربا والميسر.
يقول الدكتور علي السالوس في كتابه: معاملات البنوك الحديثة في ضوء الإسلام ص (38): وإذا كان البنك الربوي قد صنف الشهادات أصنافاً ثلاثة، فجعل الأولى غير الثانية بقصد جذب أكبر عدد ممكن، فإنه في المجموعة الأخيرة خطا خطوة أبعد، فجاء إلى مجموع الربا، ثم قسمه إلى مبالغ مختلفة لتشمل عدداً أقل بكثير جداً من عدد المقرضين، ثم لجأ إلى توزيع هذه المبالغ المسماة بالجوائز عن طريق القرعة! وبهذا ربما نجد صاحب قرض ضيئل يأخذ آلاف الجنيهات، على حين نجد صاحب الآلاف قد لا يأخذ شيئاً.
فالأول أخذ نصيبه من الربا ونصيب مجموعة كبيرة غيره، والثاني ذهب نصيبه لغيره، وفي كل مرة يتم التوزيع يترقبه المترقبون، يخرج هذا فرحاً بما أصاب، ويحزن ذلك لما فاته، وهكذا في انتظار مرة تالية، أليس هذا هو القمار؟ فالبنك الربوي لجأ إلى المقامرة بالربا! فمن لم يُغره نصيبه من الربا في المجموعتين، فليقامر بنصيبه في المجموعة الثالثة... ألا يمكن إذن أن تكون المجموعة (ج) أسوأ من أختيها؟ انتهى.
وعليه؛ فإن هذه الجوائز التي يوزعها البنك الربوي هي عين الفائدة الربوية، ومن أخذ شيئاً منها وجب عليه أن يتخلص منه بإنفاقه في وجوه البر، مع ضرورة سحب الأموال من البنك الربوي إلا في حالة الضرورة التي سبق بيانها.
والوجه الثاني لتحريم الإيداع بشرط الدخول في السحب على الجوائز هو أن الأموال التي تودع في البنوك الربوية، وتسمى ودائع هي في حقيقتها قرض من صاحب المال للبنك، وإذا كان الأمر كذلك، فلا يجوز لصاحب القرض أن يأخذ من المقترض أي منفعة مقابل القرض، فقد أجمع العلماء على أن كل قرض جر نفعاً فهو محرم، قال ابن قدامة رحمه الله تعالى في المغني: وكل قرض شرط فيه أن يزيده فهو حرام، بغير خلاف، قال ابن المنذر: أجمعوا على أن المسلف إذا شرط على المستسلف زيادة أو هدية، فأسلف على ذلك، أن أخذ الزيادة على ذلك ربا، وقد روي عن أبي بن كعب، وابن عباس، وابن مسعود أنهم نهوا عن قرض جر منفعة. انتهى.
-
14/02/2017 07:42 AM #10
طبعا اصل التحريم موثق بالكتاب والسنة وهي نصوص واضحة لا لبس فيها مطلقا
طلب نص شرعي يحرم الجائزة الربوية اشبه ما يكون بطلب نص شرعي لتحريم المخدرات، لان الجائزة البنكية والمخدرات كلاهما لم يكن موجودا في العصور السابقة (على الاقل لم تكن موجودة بشكلها الحالي)، ولكن القياس والاجماع يحرمانهما
على العموم سؤالك اشبه بالاعتراض على الحكم الشرعي وليس بحثا عن الاجابة
لان الاجابة واضحة ولا داعي لسرد اي دليل فالادلة كثيرة ونعلمها جميعا، وان كنت حقا لا تعرفها استعن بمحرك البحث جوجل.
-
14/02/2017 07:44 AM #11
-
14/02/2017 11:08 AM #12عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
مرحبا أخي
جزاك الله خير على الشرح المفصل
لا أعترض على اي شيء بارك الله فيك
كل ما في الأمر أردت أن أفهم سبب التحريم
والى الآن السبب يعزى الى كون الأموال هي ربا فقط وهذا غير كافي
فالآية القرءآنية واضحة بهذا الشأن (ولا تزر وازرة وزر أخرى) يعني محد يحمل ذنب حد أو بالمحلي كل حد معلق من عرقوبه
الربا هنا يخص البنك ول الذنب يتحمله البنك أما الذي منح الجائزة فليس له ذنب فيما فعله البنك من مراباة وليس من شأنه تتبع الأموال من أين جاءت وما مصدرها سواءا أكانت حلال ام حرام
قس على ذلك الميراث
فلو كان رجل يتاجر بالحرام ويجمع ماله كله بالحرام ثم مات
هل يكون الارث حرام؟
طبعا لا
يتقاسم الوارثون المال حلالا زلالا عليهم ويتحمل وزر ذلك كله من قام بجمعه عن طريق الحرام
أما الورثة فالمال لهم حلال
وكذلك البنك هو من يقوم بالمراباة فالحرام يخصه وحده
كذلك الأمر لو أن أحد الناس وهب اي شخص مال (وكان مصدره حرام) فان الموهوب يكون له حلالا زلالا
لاتوجد نصوص بالتحريم أخي
كل ما في الأمر أنهم يحرمونه على أنه ربا أو من مال ربا وأنا أقول بالمثل قد يكون من مال ربا وقد لايكون فليس كل أنشطة البنوك تكون في مجال الربا ولكن حتى وان كان من مال ربا فان الموهوب الذي حصل على الجائزة لم يرابي أو يفعل اي شيء يخص المراباة هو اعطي مالا فقط والذنب يخص غيره (ان وجد)
اذا كان هناك نصا صريحا واضح المعالم يستثني الآية الكريمة (ولاتزر وازرة وزر أخرى) من الجائزة البنكية ويوجبها في حال الميراث أرجو سرده هنا لنكون على دلالة واضحة
وجزاكم الله خيرا
-
14/02/2017 11:50 AM #13
-
14/02/2017 01:21 PM #14عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
لا عزيزي
هذا هو المعمول به في الميراث
الاصل في المال أنه حلال مالم تقوم انت بفعل يحرمه
مثلا
الراتب حلال
فان استخدمته في حرام اصبح حراما كأن اشتريت به ما هو محرم أو صرفته فيما هو محرم
لذا يكون الذنب ذنب الفاعل للحرام
ليس على من منح المال بأن يقوم بتتبع مصدره طالما حصل عليه بطريق حلال سواءا أكان بالعمل أو بالهبة الا اذا ورد نص شرعي فاصل يحرمه
فما هو وجه التحريم للجائزة البنكية؟
ولماذا هي حلال للتصدق أو لعمل شيء ينتفع به الناس وحرام على الموهوب؟
والأدهى من ذلك يقولون لك تصدق بها ولا ترجعها للبنك وليس لك أجر بها (ما هذا الحرمان من كل شيء؟)
-
14/02/2017 01:29 PM #15ما شاء الله عليك فيلسوف
مالي حيلة اناقشك
افضل الهروب لاني غير قادر على الصمود امام البراهين القوية اللي تحتج بها.
-
14/02/2017 01:35 PM #16عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
الأمر ليس له دخل بالفلسفة أخي
كل ما في الأمر أن وجه التحريم غير واضح بالنسبة لي ان كانت حراما
أبحث عن اجابة لهذا السؤال
فقد شاهدت بعيني ائمة مساجد يتكلمون عن تحريمها وعندما حصل الأمر معهم أو مع أقربائهم بحثوا عن الفتوى التي تحللها ثم أخذوها
لذلك اشتبه علي الأمر
هل هي فعلا حرام أم ان هناك من يجوزها؟
واذا كانت حرام فما هو سبب التحريم؟
اشكرك مرة أخرى عزيزي
ودمت سالما
-
14/02/2017 02:01 PM #17
حتى انا أقول ليش هي حلال حال فقراء
وحرام حال صاحب جائرة???
-
15/02/2017 06:32 AM #18عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/09/2013
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 996
أين دليلك انه الأموال حلال زلال على قولتك؟؟؟
يعني مثال إذا أحد أصدقائي سرق مليون ريال وأخبرني انه سرقها من البنك ولاكن عطاني كل المبلغ فهذا حلال لي؟؟؟ إذا حلال على قولتك يعني اي واحد يقدر يسرق الملايين ثم يعطيها لأي شخص فراح تكون حلال ومن ثم هذاك الشخص يرجع له نص المبلغ ويعتبر المال حلال مره اخرى لما ترجع للسارق لأنها من شخص حصل عليها من حلال وهو يهديها للسارق من حلاله يعتبر حلال!!!!! سبحان الله ما اعرف صراحه من وين تفكرو بهذا الشكل وتختلقو طريقه عشان يحلل الحرام؟؟؟ استغفر الله واتوب اليه واتقوا الله
-
15/02/2017 06:34 AM #19عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/09/2013
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 996
-
15/02/2017 11:15 AM #20عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
لا تطلعونا خارج الموضوع على طريقة المصريين خذوهم بالصوت لا يغلبوكوا
العصبية والصوت العالي وانتقاد طارح الموضوع او اخراجه من الملة ليست طريقة حوار والهدف منها فقط أن يشار الى طارح الموضوع بأنه مختلف ويحلل حراما وهذه طريقة ليست بالجيدة في النقاش بل هي خسيسة ومحاولة لاخراج الموضوع الى طريق آخر غير طريقة الأصلي ولم يكن هدفي هذا أبدا
بعيدا عن كل ما قلت لم يزل السؤال قائما أين الدليل على التحريم؟
-
15/02/2017 11:31 AM #21
ربما هذا المقطع مفيد
-
15/02/2017 12:41 PM #22عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 24/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 123
جزاك الله خيرا
استمعت وشاهدت المقطع
الف شكر
ولكنه يتحدث عن الربا وأن البنك يقوم بأعمال الربا وهذا لا يختلف عليه أحد فالبنك له كل الذنب فيما فعل من ربا ومستلم الجائزة لم يقم بالمراباة
الشيخ ماجد لم يذكر نص شرعيا لتحريم الجائزة ابدا كذلك غيره من الذين يحرمون الجائزة
كل من يجيب على هذا السؤال يدور في دائرة طوووووويلة دون ذكر دليل شرعي واحد للتحريم بل كلهم يتكلم بطريقة التحبيذ لا الفرض
لم أجد اجابة تقول بشكل مباشر هذا حرام لا تأخذه لأنه حرام والدليل من القرءان كذا ومن السنة كذا
ثانيا
تحل للقفقراء والمساكين
لماذا هم خارج الحسبة؟ ليس هناك دليل
لماذا يتم صرفها في الأعمل الأخرى كمنفعة الناس؟ الست أنا من الناس؟ لماذا لا أنتفع بها ان كنت أحوج؟ ايضا لم أجد رد قاصل
وكذلك الأمر بالنسبة للميراث ليس فيه فصل ان كان الميراث اختلط بحرام ولكن فصل فيه ان كان الموروث حراما فقط مثل أن يرث كمية من الخمر أو كمية من المخدرات لانها حرام فلايجوز أن تورث
أما كيفية التصرف بالمال الموروث ان اختلط بحرام فمن الأفضل أن يتم انتقائه قدر الاستطاعة لاستبراء الموروث والتخفيف عنه ولكن دون الكراهه أي أنهم مخيرون لفعل هذا الشيء وليسوا بمجبورين
كما أن الربا معروف (كل قرض جر فائدة فهو ربا)
والجائزة لم تكن بشرط بيني وبين ابنك بأن أقرضهم مبلغا فبيعطوني فائدة
شكرا لك ودمتم بود
-
15/02/2017 08:32 PM #23عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/09/2013
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 996
-
15/02/2017 09:32 PM #24
المشاركة رقم ١٠ فيها الإجابة من الجدل
أية الحسابات التي عليها السحب .. الجواب .. التي عليها ربا ولكن تلاعب البنك بالألفاظ بقوله جوائز وفائدة كي يهون على من يقبض الجائزة.
الجائزة التي تتكلمون عنها من الحسابات التي تأخذ ربا على ايداعاتها.
والله أعلم
-
16/02/2017 06:55 AM #25
عذرا، لست شيخا و لا عالما، انما جات هذي ببالي بناء على الواقع المشاهد..
هل بيعطيك البنك جائزه بدون ما تحط رصيد و تخاطبهم بالاشتراك؟؟
و لو مثلا حطيت 5000 ريال في بنك نزوى، تتوقع بيوم بتصل فيني بنك مسقط يبارك لي فوزي بهديه؟؟
الخلاصة، والله أعلم، ما تجيك جائزه ربويه الا في حال طبقت شروطهم فقط و غير كذا فالامر غير ممكن..
دعواتي لك بدوام التوفيق والنجاح، و نفتخر بأصحاب العقول المتفتحه أولي الفكر أمثالك
-
16/02/2017 08:20 AM #26عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 25/09/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 391
نوبا أنا مقتنع بالفكرة أنه يأخذه ويعطيه الفقراء يأكلو منه
إذا هو حرام فحرام على الجميع الإنتفاع منه
وأيضا الفقراء إذا عرفو أنه مال ربا فهل يجوز لهم أخذه والإنتفاع منه
وهو صاحب الجائزة البنكية هل واجب عليه يصارحهم بأنه جائزة بنكية أم لا
وإذا ما صارحهم هل يبقى عليه وزر مال الربا أم لا
-
16/02/2017 10:23 AM #27خاطر
- تاريخ الانضمام
- 07/12/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 9
اولا قبل كل شي هناك امور تحتاج توضيح
فتوى أشياخنا الكرام في هدية البنك تقتضي في أمرين :
الأول أن يرفضها الشخص لانها جاءته من جهة تتعامل بالربا ،، فيرفضها لكي لا يقع في المشتبهات ،، لكي لا يقع في ممن قال عنهم الرسول عليه السلام " أيما لحم نبت من الحرام فالنار أولى به " ،،، لكي يتبرأ من سؤال " وعن ماله من أين إكتسبه وفيما أنفقه "
الامر الثاني : أن يعطيها للفقراء والمساكين (( بإعتباره مال مجهول الارباب )) ،، أي ان المال هذا ليس له صاحب معين ،، فيعطى للفقراء والمساكين بدلا أن يتلف ،، وهذا شأن اللقطة اللتي يجدها الانسان في قارعة الطريق عندما لا يجد صاحبها ،، فيردها للفقراء والمساكين باعتبارها مال مجهول الارباب .
والآن بعد أن وضح سبب التحريم ،، نأتي الى قضية الميراث
وحقيقة الامر فإنه من السذاجة أن نقارن المال التي يأتي من البنك الربوي اشتهرت معاملاته بالربا ،، بالمال اللذي يأتي من الورث
فمال البنك هو كما اسلفت مجهول الارباب ،، فأنت لا تعرف من اين أتى هذا المال ،، ولا شك انه خرج من ظهور عامة الناس
أما مال الارث فليس بمجهول الارباب ،، ولا يمكن أن يعطى غير ورثته ،، فلا نقول بأنه يرد للفقراء والمساكين ،، لأن أصحابه موجودين
أما إستدلالك بقوله تعالى (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فهي لا تتعارض مع الموضوع بتاتا.
فالورثة لا يسألون من أين أتى مورثهم بالمال ،، فهو حلالا لهم .
أما هدية البنك ،، فانت مسائل عنها ،، كونك تعرف بأن البنك يتعامل بالربا ،، وكونك تعرف بأن هديته ما هي الا اوساخ عامة الناس ،، والنقطة الاهم (( كونك لا تعلم من الذي أعطاك اياها )) فالبنك ليس من يعطي ،، وانما سياسة وقواعد وضوابط البنك هي اللتي اقرت لك بهذه الهدية ،، وهذه الضوابط انما رسمت بناء على أموالك اللتي تحتفظ بها معهم ،، بناء على متاجرة ومرابحة بأموالك في حلقة الربا والعياذ بالله
ثم نهاية الامر ،، تذكر قوله تعالى " أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم "
فلا تحارب ربك من أجل حفنه دراهم
-
16/02/2017 10:51 AM #28عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 25/09/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 391
طيب نفرض ان عائلته فقيرة وهوغير غير قادر على إعالتهم
فهل يجوز يعطيهم من مال الجائزة
وبعدها تساؤلاتي السابقة قائمة
-
16/02/2017 12:51 PM #29سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
نص الفتوى
إن كنت لم تستلمها فلا تستلمها ، فإنها عين الربا ،
أما إن استلمتها فتخلص منها بدفعها إلى فقراء المسلمين ،
فإن حكمها حكم ما جهل أربابه من الأموال ،
وكل ما جهل أربابه ففقراء المسلمين أولى به والله أعلم .
مما قرأته في مضمون الموضوع
أما بخصوص الجوائز التي تعلن عنها البنوك الربوية لمن يودع لديها
فإنما هي حيلة تلجأ إليها بعض هذه البنوك الربوية، لتضلل الناس،
فلا تعلن عن فوائد ربوية، وإنما تضع جوائز، يتم السحب عليها أوتُوزع بالقرعة في نهاية السنة أو كل ستة أشهر،
ويكثر تداول هذه الطريقة فيما يسمى بشهادات الادخار أو الاستثمار، وهذه الحيلة لا تجعل الحرام حلالاً،
فإن البنك لا يوزع الجوائز من ماله، وإنما هي فوائد الربا، يوزعها بهذه الطريقة،
دلاً من توزيعها على جميع العملاء، وهي طريقة تجمع بين الربا والميسر.
يقول الدكتور علي السالوس في كتابه: معاملات البنوك الحديثة في ضوء الإسلام ص (38):
وإذا كان البنك الربوي قد صنف الشهادات أصنافاً ثلاثة،
فجعل الأولى غير الثانية بقصد جذب أكبر عدد ممكن،
فإنه في المجموعة الأخيرة خطا خطوة أبعد، فجاء إلى مجموع الربا،
ثم قسمه إلى مبالغ مختلفة لتشمل عدداً أقل بكثير جداً من عدد المقرضين،
ثم لجأ إلى توزيع هذه المبالغ المسماة بالجوائز عن طريق القرعة!
وبهذا ربما نجد صاحب قرض ضيئل يأخذ آلاف الجنيهات،
على حين نجد صاحب الآلاف قد لا يأخذ شيئاً.
فالأول أخذ نصيبه من الربا ونصيب مجموعة كبيرة غيره، والثاني ذهب نصيبه لغيره،
وفي كل مرة يتم التوزيع يترقبه المترقبون، يخرج هذا فرحاً بما أصاب، ويحزن ذلك لما فاته،
وهكذا في انتظار مرة تالية، أليس هذا هو القمار؟ فالبنك الربوي لجأ إلى المقامرة بالربا!
فمن لم يُغره نصيبه من الربا في المجموعتين، فليقامر بنصيبه في المجموعة الثالثة...
ألا يمكن إذن أن تكون المجموعة (ج) أسوأ من أختيها؟ انتهى.
-
16/02/2017 09:45 PM #30
مواضيع مشابهه
-
الجائزة وثقافة المبادرة
بواسطة جريدة الرؤية في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 0آخر مشاركة: 23/02/2014, 09:49 AM -
متى ترسلوا الجائزة
بواسطة نسيم غبان في القسم: سبلة الاقتراحات والشكاوى والاستفساراتالردود: 19آخر مشاركة: 16/10/2012, 08:52 AM -
المجاديف اليائسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟من جبل احد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بواسطة صمت صخر في القسم: سبلة الخواطرالردود: 1آخر مشاركة: 02/01/2011, 01:36 AM