1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 28 من 28
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي (( تحــديث الـثقافة__مهمة صعبة يجب تنفيذها_))



    الثقافــــة
    كلمة قديمة وعريقة في العربية، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي المعجم " وثقف نفسه " أي صار حاذقاً خفيفاً فطناً، وثقفه تثقيفا اي سواه، وثقف الرمح، تعني سواه وقومه، والمثقف في اللغة هو القلم المبري, وقد اشتقت هذه الكلمة منه حيث أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما هو حال القلم عندما يتم بريه.



    بدأنا الموضوع بتعريف مفهوم القافة أو مصطلحها
    وكما نعلم أن الثقافة مجموعة من السلوكيات أيضا
    والأفكار والعادات التي تورث من جيل لأخر.



    ثقافة الأخلاق والحديث واللبس وثقافة الأكل
    والمناسبات وكيف يمارسها الجيل وفق ما
    هو يراه مناسبا له ،فقد يضيف لها شيئا
    وقد يحذف أو يتنازل عن الكثير منها.


    سابقا كانت مصادر الثقافة محصورة في عدة مصادر
    أهمها الثقافة الإسلامية والكتب وعقول المفكرين وما
    يروجون له من ثقافات بين الناس.






    أما اليوم فنحن نرى مصادر الثقافة متنوعه وكثيرة
    الإعلام والإنترنت وبرامج التواصل التي تغذي العقول
    بالكثير من الثقافات التي قد لا تتناسب مع كثير من
    المبادئ والقيم ومع هذا فهي تجد قبولا كبيرا بين الناس.




    ومع هذا نحن نحتاج لتحديث الثقافات التي ورثناها من
    الأجيال التي مضت، بعضها أصبح لا يناسبنا فعلا ،ولكن
    من يقوم بهذا التحديث؟؟ وهل تحديث الثقافة يعني التنازل
    عن مبادئنا وأخلاقنا كما يشاع الأن وإلا أصبحنا متخلفين!!



    دعونا نطرح عليكم بعض الأسئلة البسيطة نوعا ما كالعادة
    لنعرف رايكم فيما طرحناه أعلاه من رأيي شخصي يظل في
    نهاية الأمر قد يكون خاطئا كما قد يكون صائبا.

    أولا هل أنت / أنتي مع ما ذكرناه؟؟
    ما هي في نظرك أهم مصادر الثقافة القوية الأن؟؟
    ما هي الثقافات التي تتمنى إضافتها لهذا الجيل؟؟
    أو حذفها كذلك؟؟


    نهاية الموضوع أتمنى المشاركة المثيرة بدون مجاملات
    وذكر أسباب الإختلاف مع الطرح إن وجدت.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة جمال الكعبي مشاهدة المشاركات
    التعليم .. التعليم ثم التعليم
    هي سر نهضة الشعوب وقوة ثقافتها
    اما توارث العادات والتقاليد ليس
    سوى توارث " للجهل والتخلف".

    هل تعلم لماذا نحن نشعر بأن التكنولوجيا
    والتقنيه اشبه بعدو خارجي غزانا ؟!
    لان العالم قاعد يمضي نحو الامام بسرعة
    لم تستطع عقولنا على استيعاب الامر ..
    ننام ونصحى على اختراع جديد واكتشاف جديد
    و مجال جديد في خدمة البشريه واستغلال العلم في كل شي..
    الطب . الفيزياء . الهندسه. الكيمياء . العلوم .التقنيه
    كل مجالات الحياه ..

    احنا ننام ونصحى خايفين على مبادئنا وقيمنا
    وشوية عادات وتقاليد عفى عليها الدهر وشرب .


    للامانه مايغطى تخلفنا نحن
    هيه قوتنا الماديه
    سيارتنا الفاره
    .. فله .. اموال .. رخاء تام ..ثوبنا الجديد..
    واستهلاكنا الكبير في كل شي .. !! عبارة عن مظاهر تداري عيوبنا..
    حتى وصاختنا .. زبالتنا
    يستر عيوبها لنا.. ذاك البنجالي لي طفح جلده من ضربة الشمس
    وهو يلم مخلفات اكلنا من الشوارع..

    رغم ان الثقافه الاسلاميه واحده من اكثر
    الثقافات المليئه بالقيم والاخلاق والتسامح وتشجع على العلم
    واول ايه نزلت بالقرأن " اقراء" .....
    لكن لا يصلنا من خطابهم سوى
    الجنه والنار وعذاب القبر والحساب والكفار والعصاه
    والحلال والحرام وكيف تتوضاء والدعاء على اليهود والكفار !!!
    لا علم ولا حضارة ولاصناعه ولاخدمه للبشريه.

    نحنو بحاجة الى " تعليم ".
    جميل جدا أخي جمال الكعبي
    كلام جدا واقعي أنا وأتوقع الكثير ممن سيطلعون
    على فكرة الموضوع سيتوافقون معك فيما ذكرته.

    شدتني عبارة نحن بالماده نداري تخلفنا أو تأخرنا
    الثقافي عن بقية العالم.
    ربما المال والرفاهية سبب في تأخر الإنسان ثقافيا
    أو تعطيل عقله وفكره عن التطور الإيجابي.
    ولكن لو ننظر ل بعض الدول الأوربيه مثلا ذات الدخل
    المرتفع ك سويسرا مثلا أو دولة أسيويه ك اليابان أو
    سنغفوره لوجدنا أن ثقافة الفرد جدا عالية ويوجد تناسق
    مع ثقافة الماضي والإعتزاز بها بشكل كبير. وفي نفس الوقت
    خلقو ثقافة جديده تتناسب وهذا العصر فأصبحو معروفين
    بها عالميا.

    التعليم مفتاح سعادة الشعوب كما ذكرت جمال
    به نرتقي ويكون لنا شأن في الحاضر والمستقبل
    ولكن هذا يتحقق عندما تتعلم منهجك الخاص الذي
    صمم من قبل مثقفين ومفكرين ومن لهم علاقة بالتعليم
    في بلدك والذين يعرفون ما نحن بحاجه لتعليمه لنطور
    من أنفسنا ولتكن لنا ثقافتنا الخاصة التي تميزنا عن غيرنا
    ولكن عندما يكون التعليم مصدر لك وفق ما يتناسب مع
    فكر غيرك وثقافته ف هنا يتوه الفرد بين ثقافته وثقافة
    غيره وبين حاجاته هو وحاجات غيره من التعليم .

    وأعتقد أننا ندور في حلقة خاطئة إسمها حلقة التعاليم
    الإسلامية وألتي ورثناها فعلا بشكل خاطئ عن حقيقتها
    وأهدافها.

    هنا يكون التقليد الأعمى
    وزع ثقافة جاهله أو خاطئة وتصديرها في عقول
    ناشئة وغضة وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث أنك
    تصدر ثقافة إنتهى تاريخها.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    27/11/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    547

    افتراضي

    @جمال الكعبي كلامك عسل

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    27/11/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    547

    افتراضي

    ما بسير واجد ونسافر خارج الموضوع : عندي مثال
    اسرائيل
    نعتبرها دولة محتلة ولابد ان تستأصل من جذورة , انتفقنا صحيح
    خلنا نشوف كيف ذية الدويلة حققت من نجاحات مدنية و علمية ( انفاقهم للتعليم شي لا يكاد ان يصدق والتطور المدني والمعماري في تل ابيب )

    من الناحية الثانية (نحن واليهود), ولدنا ان نشمئز منهم من سماع ذكرهم ـــ طيب ماذا عن ذكر البرت انشتاين عالم فيزياتي عظيم و نسبة اليهود في العالم زهاء ١٧ مليون فقط الحاصلون علة جائزة نوبل في العلوم تقريبا ٥٠٠ يهودي ومن هذا تغيرة نظرة الغرب ضد اليهود لأنهم كانوا يجهضون وترمى عليهم البلاوي والمصائب


    تساؤلات المطروح خلنا نكون منفتحين لكل شي مع اخذنا لبعض الشي وصناعتنا لشي جديد

    آخر تحرير بواسطة الضفدع : 28/01/2017 الساعة 01:13 PM

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    أخي الكريم @ملف المستقبل /
    لدي تعقبب على تعقيبك
    على الأخ " الكعبي " ،

    ثم بعد ذلك يكون لي تعقيب بإذن الله
    آخر مستقل في ذات الموضوع .

    فيما ذكرته :
    أنا لا أحبذ تلك النظرة السوداوية ،
    وذاك اليأس المقيت الذي يُعشعش
    في عقول البعض ممن لا يرون الجانب
    المشرق الآخر ، ليبرزونا وكأننا
    نعيش في كهوف
    " تورا بورا " !!
    ومنعزلون عن العالم !
    وكأن العرب ما هم غير عالة
    على هذه الأمة المتحضرة التي تُقدم
    للإنسانية هذه الراحة والرفاهية !

    وقد :
    سبق وتطرقتُ في هكذا موضوع ،
    أقول هذا تعقيباً على كلامك هذا :

    " كلام جدا واقعي أنا وأتوقع الكثير ممن سيطلعون
    على فكرة الموضوع سيتوافقون معك فيما ذكرته ".
    لأنه ينافي الواقع تماماً !!

    فمن باب الانصاف :
    ذكر تلك العقول العربية خصوصاً
    التي كان لها الأثر العظيم لتقدم تلكم
    الدول لتكون في مصاف الدول المتقدمة ،

    تلك العقول العربية :
    هي " العقول المهاجرة " من أوكارها
    بعدما هُمّشت وتجاهلها المُحبطون المُحّبطون
    حين كان الاستهزاء بعقولهم وابتكاراتهم ،
    ليُهاجروا ويجدوا من يتبنى أفكارهم ويستغل
    انجازاتهم لتكون براءة الاختراع لتلك الدول
    التي احتضنتهم واعتنت بهم وقدرت عقولهم .

    فلماذا ذاك الظلم والاجحاف
    في حق العربي ؟!

    هي تلك الهزيمة النفسية ،
    والعاطفية لتكون النتيجة :
    النظر لانتماءاتنا ، وثقافاتنا ،
    وعاداتنا وتقاليدنا أنها رجس
    من عمل الشيطان ! وأنها من بقايا
    الجاهلية العمياء !!

    هي تلك النظرة القاصرة
    الدونية لأنفسنا !
    والتي لا تستند لحقيقة
    إلا في العقول التي تعيش
    في الأوهام !!

    و" التي يُكذبها الواقع بلا ارتياب " .

    وهنا السؤال :
    لما لا نُلقي اللوم على أنفسنا
    لنسألها مالذي انجزناه وقدمناه ؟!
    غير تحقير أنفسنا
    وجلد ذواتنا !!!



    عن تأخر الانسان ثقافياً :
    وتلك المقارنة بالدول الأوربية
    وبعض الدول الآسيوية :
    هي قاعدة :
    " إذا وجد الإنسان ذاك المناخ والأرض
    الخصبة والمحفزة لسبر أغوار العلم
    سيبدع ويحول المستحيل لممكن أكيد " .

    مما أعجب منه :
    لماذا لا ننظر لدولة الجوار ك" ايران " ؟!
    أليس من يحكمها من يُقال عنهم إسلاميين
    ومحافظين !
    أليس من الدول المتقدمة
    تكنلوجياً وعلمياً في شتى المجالات
    حتى بتلك المعرفة وذاك العلم غزت الفضاء !!

    وعجبي :
    حين يُربط التخلف الذي يعاني منه العربي
    ليرجعوه للدين ، والعادات ، والتقاليد !!

    وكأنها العائق والحاجب لذاك العقل
    والمعطل له ! ونحن نرى أولئك العباقرة
    ومن ضمنهم المتمسك بالدين ، ومن الملتزمين
    به ، والذين لم ينسلخوا عنه بحجة أن المدنية
    والحداثة ، لا تلتقيان بذاك الموروث الديني
    والثقافي !!!

    مغالطات فجة !!

    علينا أن نُدرك :
    أن لكل دولة طابعها ،
    وموروثها ، وهويتها ،
    فلا يمكن التفريط بها بحجة
    عدم ملاءمتها لهذا العصر !

    فنحن :
    من يتماهى ويتكيف مع كل جديد
    والذي قد يطرأ في واقعنا المعاش
    لنضمن لأنفسنا البقاء في ظل
    مواكبة العصر ،
    مع احتفاظنا واعتزازنا
    بذاك الإرث العظيم .

    عن ذاك التضاد الذي ذكرته والمتباين
    بين التعليم الذي يردنا من الخارج
    الذي يتقاطع مع ثقافتنا
    وعاداتنا وديننا ؛


    لا أجد في واقعنا ما تُشير
    إليه ومنك العذر !

    فنحن نتعلم :
    الطب
    الهندسة
    الصيدله
    الزراعة
    و
    ووووووو....

    فلا دخل لتلك الثقافات
    في هذه التخصصات
    الاكادمية العلمية البحتة !

    عن التعليم الاسلامي :
    أجد هنا ذاك الخلط
    ما جاء به الدين الحنيف من شرائع
    وأحكام عقدية وتعبدية ، و التي لا يتخللها
    أي تعارض بينها وبين الفكر ،
    والفطرة السليمة !

    وبين :
    ما جاء من عادات وتقاليد ما أنزل الله به من سلطان !
    بل يحاربها الإسلام لكونها تنافي العقل ، وتصادم الفطرة التي لا يقبله كل عاقل لبيب .

    ختاماً :
    أرجو التريث عند التعاطي مع مثل هذه المواضيع ،
    لكونها دقيقة جداً وفكرية محضة ، لهذا نحتاج
    لحوار فكري موضوعي لا ينجذب لتلك العاطفة
    التي قد تكون المُحرك لاستقطاب ما يجول في
    العقل و الفكر من أحكام معلبة مُسبقة .

    ستكون لي وقفة مطولة هنا :
    أسأل الله أن يرزقنا الفرصة التي
    منها نتمكن لفتح الباب للفائدة
    بإذن الله الرحيم .

    " شاكراً لكَ أخي الكريم
    طرحك لهذا الموضوع المهم "
    .

    دمتم بخير ......

    آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 28/01/2017 الساعة 03:12 PM
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الضفدع مشاهدة المشاركات
    ما بسير واجد ونسافر خارج الموضوع : عندي مثال
    اسرائيل
    نعتبرها دولة محتلة ولابد ان تستأصل من جذورة , انتفقنا صحيح
    خلنا نشوف كيف ذية الدويلة حققت من نجاحات مدنية و علمية ( انفاقهم للتعليم شي لا يكاد ان يصدق والتطور المدني والمعماري في تل ابيب )

    من الناحية الثانية (نحن واليهود), ولدنا ان نشمئز منهم من سماع ذكرهم ـــ طيب ماذا عن ذكر البرت انشتاين عالم فيزياتي عظيم و نسبة اليهود في العالم زهاء ١٧ مليون فقط الحاصلون علة جائزة نوبل في العلوم تقريبا ٥٠٠ يهودي ومن هذا تغيرة نظرة الغرب ضد اليهود لأنهم كانوا يجهضون وترمى عليهم البلاوي والمصائب


    تساؤلات المطروح خلنا نكون منفتحين لكل شي مع اخذنا لبعض الشي وصناعتنا لشي جديد
    اأهلا اخي @الضفدع
    مثالك جدا ممتاز . و واقعي وأتوقع معظمنا
    يعرف ما تقدمه إسرائيل لشعبها والثقافة التي
    تسعى في ترويجها عن إسرائيل ونجحت في ذلك.
    فهم يصنعون ثقافة عالمية يصدرونها للغير بغض النظر
    عن توافقها مع مبادئ وأخلاق الشعوب والديانات الأخرى.
    أما إهتمامها بالتعليم والبحوث العلمية فهذا إهتمام أي
    حكومة تسعى أن يكون الوطن في المراتب الاولى بين
    الدول والشعوب.
    ولك الحرية في طرح النقاش كيفما تشاء هنا
    وفق نظرتك وقناعاتك . . نحن هنا نطرح المواضيع
    للنقاش لا للمجاملات والشكر.

    وجمال الكعبي هذا ما يميزه عن غيره في الرد .
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    أخي الكريم @ملف المستقبل /
    لدي تعقبب على تعقيبك
    على الأخ " الكعبي " ،

    ثم بعد ذلك يكون لي تعقيب بإذن الله
    آخر مستقل في ذات الموضوع .

    فيما ذكرته :
    أنا لا أحبذ تلك النظرة السوداوية ،
    وذاك اليأس المقيت الذي يُعشعش
    في عقول البعض ممن لا يرون الجانب
    المشرق الآخر ، ليبرزونا وكأننا
    نعيش في كهوف
    " تورا بورا " !!
    ومنعزلون عن العالم !
    وكأن العرب ما هم غير عالة
    على هذه الأمة المتحضرة التي تُقدم
    للإنسانية هذه الراحة والرفاهية !

    وقد :
    سبق وتطرقتُ في هكذا موضوع ،
    أقول هذا تعقيباً على كلامك هذا :

    " كلام جدا واقعي أنا وأتوقع الكثير ممن سيطلعون
    على فكرة الموضوع سيتوافقون معك فيما ذكرته ".
    لأنه ينافي الواقع تماماً !!

    فمن باب الانصاف :
    ذكر تلك العقول العربية خصوصاً
    التي كان لها الأثر العظيم لتقدم تلكم
    الدول لتكون في مصاف الدول المتقدمة ،

    تلك العقول العربية :
    هي " العقول المهاجرة " من أوكارها
    بعدما هُمّشت وتجاهلها المُحبطون المُحّبطون
    حين كان الاستهزاء بعقولهم وابتكاراتهم ،
    ليُهاجروا ويجدوا من يتبنا أفكارهم ويستغل
    انجازاتهم لتكون براءة الاختراع لتلك الدول
    التي احتضنتهم واعتنت بهم وقدرت عقولهم .

    فلماذا ذاك الظلم والاجحاف
    في حق العربي ؟!

    هي تلك الهزيمة النفسية ،
    والعاطفية لتكون النتيجة :
    النظر لانتماءاتنا ، وثقافاتنا ،
    وعاداتنا وتقاليدنا أنها رجس
    من عمل الشيطان ! وأنها من بقايا
    الجاهلية العمياء !!

    هي تلك النظرة القاصرة
    الدونية لأنفسنا !
    والتي لا تستند لحقيقة
    إلا في العقول التي تعيش
    في الأوهام !!

    و" التي يُكذبها الواقع بلا ارتياب " .

    وهنا السؤال :
    لما لا نُلقي اللوم على أنفسنا
    لنسألها مالذي انجزناه وقدمناه ؟!
    غير تحقير أنفسنا
    وجلد ذواتنا !!!



    عن تأخر الانسان ثقافياً :
    وتلك المقارنة بالدول الأوربية
    وبعض الدول الآسيوية :
    هي قاعدة :
    " إذا وجد الإنسان ذاك المناخ والأرض
    الخصبة والمحفزة لسبر أغوار العلم
    سيبدع ويحول المستحيل لممكن أكيد " .

    مما أعجب منه :
    لماذا لا ننظر لدولة الجوار ك" ايران " ؟!
    أليس من يحكمها من يُقال عنهم إسلاميين
    ومحافظين !
    أليس من الدول المتقدمة
    تكنلوجياً وعلمياً في شتى المجالات
    حتى بتلك المعرفة وذاك العلم غزت الفضاء !!

    وعجبي :
    حين يُربط التخلف الذي يعاني منه العربي
    ليرجعوه للدين ، والعادات ، والتقاليد !!

    وكأنها العائق والحاجب لذاك العقل
    والمعطل له ! ونحن نرى أولئك العباقرة
    ومن ضمنهم المتمسك بالدين ، ومن الملتزمين
    به ، والذين لم ينسلخوا عنه بحجة أن المدنية
    والحداثة ، لا تلتقيان بذاك الموروث الديني
    والثقافي !!!

    مغالطات فجة !!

    علينا أن نُدرك :
    أن لكل دولة طابعها ،
    وموروثها ، وهويتها ،
    فلا يمكن التفريط بها بحجة
    عدم ملاءمتها لهذا العصر !

    فنحن :
    من يتماهى ويتكيف مع كل جديد
    والذي قد يطرأ في واقعنا المعاش
    لنضمن لأنفسنا البقاء في ظل
    مواكبة العصر ،
    مع احتفاظنا واعتزازنا
    بذاك الإرث العظيم .

    عن ذاك التضاد الذي ذكرته والمتباين
    بين التعليم الذي يردنا من الخارج
    الذي يتقاطع مع ثقافتنا
    وعاداتنا وديننا ؛


    لا أجد في واقعنا ما تُشير
    إليه ومنك العذر !

    فنحن نتعلم :
    الطب
    الهندسة
    الصيدله
    الزراعة
    و
    ووووووو....

    فلا دخل لتلك الثقافات
    في هذه التخصصات
    الاكادمية العلمية البحتة !

    عن التعليم الاسلامي :
    أجد هنا ذاك الخلط
    ما جاء به الدين الحنيف من شرائع
    وأحكام عقدية وتعبدية ، و التي لا يتخللها
    أي تعارض بينها وبين الفكر ،
    والفطرة السليمة !

    وبين :
    ما جاء من عادات وتقاليد ما أنزل الله به من سلطان !
    بل يحاربها الإسلام لكونها تنافي العقل ، وتصادم الفطرة التي لا يقبله كل عاقل لبيب .

    ختاماً :
    أرجو التريث عند التعاطي مع مثل هذه المواضيع ،
    لكونها دقيقة جداً وفكرية محضة ، لهذا نحتاج
    لحوار فكري موضوعي لا ينجذب لتلك العاطفة
    التي قد تكون المُحرك لاستقطاب ما يجول في
    العقل و الفكر من أحكام معلبة مُسبقة .

    ستكون لي وقفة مطولة هنا :
    أسأل الله أن يرزقنا الفرصة التي
    منها نتمكن لفتح الباب للفائدة
    بإذن الله الرحيم .

    " شاكراً لكَ أخي الكريم
    طرحك لهذا الموضوع المهم "
    .

    دمتم بخير ......
    أهلا أخي @الفضل10
    تعقيب جميل ومفصل لما طرحناه .
    أنا أفضل دائما أن يقول الواحد منا رأيه دون
    تهميش أو تقليل من أراء الأخرين أو وصفهم بصفات
    قد لا تكون فيهم ل مجرد أنهم قالو رأيهم في أي موضوع
    فأنا مثلا أنظر للموضوع من زوايتي الخاصه.
    وجمال له نظره أخرى.
    والفضل له رأي أخر.
    والقارئ له الخيار بالإقتناع بأي واحد منها أو عدم الإقتناع
    كذلك.
    أتفق معك إننا حدثنا ثقافة أو ورثناها وربطناها بتعاليم
    ديننا الإسلامي وهي بعيده عنه تماما.
    أما ثقافة التعليم فهي ليست محصوره في المناهج العلمية
    فقط التي ذكرتها .هنالك مناهج إجتماعية غائبه عن مناهجنا
    ونجدها في مناهج تلك الدول الاتي ذكرناها .
    تعليم ثقافة النظام والحوار والمحافظة على موارد الوطن
    ومحاربة الفساد وثقافة الأسرة كذلك والروابط التي يجب أن تكون فيها .

    التحديث مطلوب في كل شي أخي الفضل
    ولو في الثقافة المتعارف عليها وفق متطلبات
    الحياة وفكر ومعرفة الجيل الحالي.


    بإنتظار أضافتك القادمة
    شاكرا لك.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    16/05/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6,940

    افتراضي

    التعليم .. التعليم ثم التعليم
    هي سر نهضة الشعوب وقوة ثقافتها
    اما توارث العادات والتقاليد ليس
    سوى توارث " للجهل والتخلف".

    هل تعلم لماذا نحن نشعر بأن التكنولوجيا
    والتقنيه اشبه بعدو خارجي غزانا ؟!
    لان العالم قاعد يمضي نحو الامام بسرعة
    لم تستطع عقولنا على استيعاب الامر ..
    ننام ونصحى على اختراع جديد واكتشاف جديد
    و مجال جديد في خدمة البشريه واستغلال العلم في كل شي..
    الطب . الفيزياء . الهندسه. الكيمياء . العلوم .التقنيه
    كل مجالات الحياه ..

    احنا ننام ونصحى خايفين على مبادئنا وقيمنا
    وشوية عادات وتقاليد عفى عليها الدهر وشرب .


    للامانه مايغطى تخلفنا نحن
    هيه قوتنا الماديه
    سيارتنا الفاره
    .. فله .. اموال .. رخاء تام ..ثوبنا الجديد..
    واستهلاكنا الكبير في كل شي .. !! عبارة عن مظاهر تداري عيوبنا..
    حتى وصاختنا .. زبالتنا
    يستر عيوبها لنا.. ذاك البنجالي لي طفح جلده من ضربة الشمس
    وهو يلم مخلفات اكلنا من الشوارع..

    رغم ان الثقافه الاسلاميه واحده من اكثر
    الثقافات المليئه بالقيم والاخلاق والتسامح وتشجع على العلم
    واول ايه نزلت بالقرأن " اقراء" .....
    لكن لا يصلنا من خطابهم سوى
    الجنه والنار وعذاب القبر والحساب والكفار والعصاه
    والحلال والحرام وكيف تتوضاء والدعاء على اليهود والكفار !!!
    لا علم ولا حضارة ولاصناعه ولاخدمه للبشريه.

    نحنو بحاجة الى " تعليم ".
    اضافه :
    (التعليم الحقيقي لي يبني مجتمع قوي
    ويجعلنا في مصاف الدول المتقدمه) ..

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ملف المستقبل مشاهدة المشاركات
    أهلا أخي @الفضل10
    تعقيب جميل ومفصل لما طرحناه .
    أنا أفضل دائما أن يقول الواحد منا رأيه دون
    تهميش أو تقليل من أراء الأخرين أو وصفهم بصفات
    قد لا تكون فيهم ل مجرد أنهم قالو رأيهم في أي موضوع
    فأنا مثلا أنظر للموضوع من زوايتي الخاصه.
    وجمال له نظره أخرى.
    والفضل له رأي أخر.
    والقارئ له الخيار بالإقتناع بأي واحد منها أو عدم الإقتناع
    كذلك.
    أتفق معك إننا حدثنا ثقافة أو ورثناها وربطناها بتعاليم
    ديننا الإسلامي وهي بعيده عنه تماما.
    أما ثقافة التعليم فهي ليست محصوره في المناهج العلمية
    فقط التي ذكرتها .هنالك مناهج إجتماعية غائبه عن مناهجنا
    ونجدها في مناهج تلك الدول الاتي ذكرناها .
    تعليم ثقافة النظام والحوار والمحافظة على موارد الوطن
    ومحاربة الفساد وثقافة الأسرة كذلك والروابط التي يجب أن تكون فيها .

    التحديث مطلوب في كل شي أخي الفضل
    ولو في الثقافة المتعارف عليها وفق متطلبات
    الحياة وفكر ومعرفة الجيل الحالي.


    بإنتظار أضافتك القادمة
    شاكرا لك.
    أخي الكريم @ملف المستقبل /
    في المطارحات الفكرية ليس علينا إظهار نوايانا للآخر ،
    لأننا بالبديهة نعلم بأن رأي يخالف رأيك _ في الغالب _
    ولم أقصد بكلامي ذاك وتعقيبي أن أقلل من رأي الآخر ، وفي ذات الوقت علينا أن نكون منصفين حين نتعاطى مع هكذا مواضيع حساسة كي لا نظلم أنفسنا وأمتنا ، ويفترض أن نكون على سعة صدر نتحمل ما يرد من مقال .

    فلك والأخ الكعبي أن تفتحوا معي باب الحوار
    بعيداً عن التحجيم أو التقليل من الآخر ، فدوماً أقول
    نحن نتفق في المضمون ونختلف في التفاصيل ، فأرجو أن لا أكون أثرت حفيظتكم بردي ذاك ، وقصدي عن الفئة المتشائمة
    هي تلك التي ليس له شغل غير إنكار الذات والوقوف على الأطلال وحسب .

    سيأتي بإذن الله بيان ما أريد
    ايضاحه في قادم اللحظات .

    دمتم بخير ...
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  10. #10
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    أخي الكريم @ملف المستقبل /
    في المطارحات الفكرية ليس علينا إظهار نوايانا للآخر ،
    لأننا بالبديهة نعلم بأن رأي يخالف رأيك _ في الغالب _
    ولم أقصد بكلامي ذاك وتعقيبي أن أقلل من رأي الآخر ، وفي ذات الوقت علينا أن نكون منصفين حين نتعاطى مع هكذا مواضيع حساسة كي لا نظلم أنفسنا وأمتنا ، ويفترض أن نكون على سعة صدر نتحمل ما يرد من مقال .

    فلك والأخ الكعبي أن تفتحوا معي باب الحوار
    بعيداً عن التحجيم أو التقليل من الآخر ، فدوماً أقول
    نحن نتفق في المضمون ونختلف في التفاصيل ، فأرجو أن لا أكون أثرت حفيظتكم بردي ذاك ، وقصدي عن الفئة المتشائمة
    هي تلك التي ليس له شغل غير إنكار الذات والوقوف على الأطلال وحسب .

    سيأتي بإذن الله بيان ما أريد
    ايضاحه في قادم اللحظات .

    دمتم بخير ...
    بالتأكيد اخي الفضل لا خلاف في الإختلاف بالأراء
    ولكنا هنا نشجع أن نرى الأراء المختلفه حتى نعرف
    كيف يفكر الأخرون وقد نستفيد منهم وهذا يندرج
    تحت ثقافة النقاش كذلك والحوار بين أفراد المجتمع
    الواحد .وأنت معروف بحوارك ونقاشك الجميل والهادف
    عموما لا أعتقد أن فكرة الطرح بتلك الحساسية التي يجب
    أن نتردد معها في طرح رأينا فيها.
    ف نحن هنا لا نتحدث عن الدين وثقافته خصوصا أنا فصلناها
    عن ثقافتنا التي إخترعناها وتوارثناها جيل بعد جيل وهي ثقافه موجوده بلا شك تأسست عبر أجيال وتكونت من مجموعة تقاليد وعادات وأفكار وسلوكيات عرفنا فيها عند الغير.
    ومع هذا لا نقول أن مجملها لا يناسبنا
    ولكن نقول أنها تحتاج لتحديث منا نحن
    وليس عن طريق مصادر تحديث دخيله
    علينا .

    أنتظر إضافتك وباقي المشاركات من الإخوة والأخوات.
    شكرا أخي الفضل.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  11. #11
    تاريخ الانضمام
    27/11/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    547

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ملف المستقبل مشاهدة المشاركات
    اأهلا اخي @الضفدع

    ولك الحرية في طرح النقاش كيفما تشاء هنا
    وفق نظرتك وقناعاتك . . نحن هنا نطرح المواضيع
    للنقاش لا للمجاملات والشكر.

    وجمال الكعبي هذا ما يميزه عن غيره في الرد .
    @ملف المستقبل
    ما فهمتك ؟

  12. #12
    تاريخ الانضمام
    08/10/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    47,012

    افتراضي

    حقيقة على الرغم من ان الان سهولة كبيرة للتثقف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتوافر الانترنت في كل مكان
    الا انه اقولها بصراحة الثقافة متدنية
    لما اجلس بين ناس كبار حقيقة اقول ماشاء الله على الكميات العالية من المعلومات اللي معهم
    بس نحن انغزينا بالبرامج ذي وللاسف لم نحسن استعمالها
     التوقيع 
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
    الحمدلله رب العالمين
    (وقل ربي زدني علما)

  13. #13
    تاريخ الانضمام
    16/05/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6,940

    افتراضي

    اسرائيل والعلم قصة لاتنتهي
    اول من حكم اسرائيل هو " عالم كيمياء".
    يكفي انهم الاول بالشرق الاوسط على الانفاق
    بالبحث العلمي . بل ان جامعتهم تتصدر القوائم
    الاولى في التصنيفات الدوليه..
    واغلب وزارئهم بالحكومه هم علماء في مختلف المجالات.

  14. #14
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الضفدع مشاهدة المشاركات
    @ملف المستقبل
    ما فهمتك ؟
    المقصد خذ حريتك بالنقاش وإبداء الرأي
    أخي .ولو خرجت عن فكرة الطرح قليلا.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  15. #15
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة NITRO مشاهدة المشاركات
    حقيقة على الرغم من ان الان سهولة كبيرة للتثقف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتوافر الانترنت في كل مكان
    الا انه اقولها بصراحة الثقافة متدنية
    لما اجلس بين ناس كبار حقيقة اقول ماشاء الله على الكميات العالية من المعلومات اللي معهم
    بس نحن انغزينا بالبرامج ذي وللاسف لم نحسن استعمالها
    أهلا أخي @NITRO
    أن تكون هذه البرامج وما تبثه لنا من ثقافات متنوعه
    عبر عقول سادية وديكتاتوريه وبلا مبادئ ترسل لنا
    أفكارها ونحن نستقبل لأننا نجهل المصدر الرئيسي لها.

    الإستخدام الصحيح لها أتوقع يتحقق بوجود الرقابة
    من كل الجهات. من الشخص نفسه ومن الأسرة ومن
    الدولة.
    ثقافة الشعب يجب أن تكون خط أحمر لا يسمح لأحد
    أن يخترقه أبدا.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  16. #16
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة جمال الكعبي مشاهدة المشاركات
    اسرائيل والعلم قصة لاتنتهي
    اول من حكم اسرائيل هو " عالم كيمياء".
    يكفي انهم الاول بالشرق الاوسط على الانفاق
    بالبحث العلمي . بل ان جامعتهم تتصدر القوائم
    الاولى في التصنيفات الدوليه..
    واغلب وزارئهم بالحكومه هم علماء في مختلف المجالات.
    هذا دليل أنهم يرغبون أن يكون شعبهم دائما
    على مستوى عال من العلم والثقافة بين شعوب
    المنطقة.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  17. #17
    تاريخ الانضمام
    27/06/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,086

    افتراضي

    للأسف صرنا نفكر كيف أملك منزلا فخما..
    أو أمتلك سياره فخمه وساعه راقيه وهاتف أخر موديل ..

    أتفق مع العضو @جمال الكعبي

    حقا نحن بحاجه إلى تعليم ومن العيار الثقيل ..

  18. #18
    تاريخ الانضمام
    27/11/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    547

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ناعومي مشاهدة المشاركات
    للأسف صرنا نفكر كيف أملك منزلا فخما..
    أو أمتلك سياره فخمه وساعه راقيه وهاتف أخر موديل ..

    أتفق مع العضو @جمال الكعبي

    حقا نحن بحاجه إلى تعليم ومن العيار الثقيل ..
    الى معليمن نبلاء , ينتجون احرارا وليس عبيدا
    كمثل التعليم الديني الشعائري لا ينتج الا متحجرين متطرفين مبرمجين مقلدين

    آخر تحرير بواسطة الضفدع : 29/01/2017 الساعة 10:17 AM

  19. #19
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    أخي الكريم @ملف المستقبل /

    عن تلكم الثقافة :
    التي يراها البعض أنها الكل المركب الذي يحوي المعرفة
    والعقائد والقيم والعادات والتي تندرج في ذاك المكتسب من الفرد
    في ذاك المجتمع ،

    ومنهم من يرى :
    على أنه التنظيم الي يكشف عن مظاهر الافعال والمشاعر
    يُعبر عنها الفرد عن الطريق اللغة والرمز .

    والعديد من التأويلات التي يتشعب منها معنى الثقافة
    حتى البعض جعلها الكائن المستقل
    عن الجماعة والأفراد !

    والذي يسلو الفؤاد له أنه:
    أنه السلوك ونمط التفكير وذاك التكامل والتعارف
    والتوافق الذي تعارف عليه أفراد المجتمع ليكون لهم الهوية
    التي بها يُعرفون ويميزون عن باقي الخلق .

    فلكل أمة :
    ذاك الحامض النووي الذي لا يُشابهه
    أي حامض ، فاستفردت وانفردت به عن من سواها
    وعلى هذا وجب التنبه لهذا ،

    لأن :
    من بتجاوزها ويتعداها يكون فيه الاشكال لكونه تسّور
    على المتعارف عليه لتكون ردة الفعل الرفض
    والعناد .


    لتبقى الثقافة :
    هي ثمرة التفاعل بين الأفراد ،
    فلا يوجد على وجه الأرض مجتمع لا يحمل أي ثقافة ،


    من أجمل التعريفات للثقافة لمحمد عفيفي :

    ” كل ما صنعه الإنسان فى بيئته خلال تاريخه الطويل فى مجتمع معين وتشمل
    اللغة ، والعادات ، والقيم وآداب السلوك العام والأدوات والمعرفة والمستويات الاجتماعية
    والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والقضائية .
    فهى تمثل التعبير الأصلي عن الخصوصية التاريخية لأمة من الأمم
    عن نظرة هذه الأمة إلى الكون " .


    تلك المتغيرات :
    التي تطرأ في المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر في الملبس
    والمأكل وقد تكون انطلاقته في المدن والأماكن المنفتحة
    فيما نُسميها اليوم العواصم ، حين يستقبلها من يعيش
    في الريف وفي المجتمعات المنغلقة يراها بداية التحول
    إلى حياة جديدة قد تُهدد بقاء المتوارث ،

    وما هي إلا فترة فيعتاد عليها أولئك المتوجسون
    لتكون المسألة مسألة بث الوعي ونشر الجديد
    لتكون لهم عادة وكأنها كانت ملازمة لهم
    ولكن من حيث لا يشعرون .

    ما يقع في الكثير :
    من المتحمسين في تغيير المجتمع وكأنهم
    يُريدون التغير بمجرد ضغطة زر من
    " الريموت كونترول " !

    وهذا ضرب من المستحيل أن يأتي
    من يقلب ويغير ما اعتادوا عليه
    في غمضة عين !!!

    وللأسف الشديد :
    حين يأتي من يريد استئصال ما تعارف عليه المجتمع كالقيم
    والعادات والتقاليد متجاهلاً أنها " قدسية " ولا يمكن المساس
    بها !

    ومع هذا :
    اليوم باتت تلك القيم والمبادئ والعادات مهددة بالانقراض
    ليبقى بني الانسان مكون " مادي " لا يُلقي للإنسانية
    أي بال ، أناني النزعة ، غارق في أناه .

    فمن العادات والتقاليد :

    ما توطد للناس علاقاتهم وتجعلهم
    مزيج متجانس .

    البعض :
    ينسف ايجابية تلكم العادات والتقاليد
    وذاك الأصل الغائر بجذوره عمق الوجود ،

    ليجعل من بعض التصرفات وتلك الأفعال
    التي يقوم بعضهم بها والتي تُعبر عن الجهل
    الذي يلفظه ويرفضه العقل السوي .

    فاليوم بفضل الله :
    نجد ذاك النضج الفكري والوعي الفتي ،
    حين بدت تلك الاصلاحات وتلك العمليات التصحيحية ،
    لتحجيم وتنشيف منابع الجهل لدى بعض أفراد المجتمع ،

    ببث الوعي بينهم ، وتعريفهم بأن بعض السلوكيات والطقوس
    ما أنزل الله بها من سلطان والكثير ممن اعتنق تلك الفكرة وتبناه بل
    وسعى على احياءها في كل مناسبة هجرها وحذر منها ،

    وبهذا :

    يكون المثقف قد احتوى أفراد المجتمع
    بعد أن نزل في الميدان ليُشارك الناس
    تلك الفرحة ، ويواسيهم في الأحزان .

    لا أن :
    يشن عليهم حملات التسفيه والتحقير ،
    ووصفهم بالتخلف والجهل القبيح !

    وبأن العادات والتقاليد هي من أوقفت
    عجلة التطور ، والتقدم ، والتحضر .

    لأن المثقف لا يمكن أن ينال مبتغاه من غير أن ينزل في الميدان
    ليكون جنباً بجنب مع العامة فلولا ذاك لن ينفع التنظير والتسويق
    ولو قضى العمر كله فلن ينال غير العزلة والكره الدفين .

    المصيبة :
    تكمن حين يظن البعض أن الثقافة بشقها المادي
    لا يمكن أن ترسخ في أذهان المجتمع من غير أن تُهّمش
    وتُقزم تلك المعاني المعنوية !

    لتكون العادات والتقاليد ، وتلك العقائد هي الحائل
    للوصول لمعنى الحضارة والتمدن والتحضر .

    ومن تمعن :
    في النهضة الاسلامية لوجدها وقد امتدت :
    إلى القرن الثاني عشر ، ليكون القرن الثالث عشر
    إلى الخامس عشر مرحلة الموازنة ، لتكون القرون التي
    تليها مرحلة الانحسار والتجمد .

    ومن هنا يبزغ ذاك السؤال الكبير :
    هل كانت تلك القيم ، والعادات ، والتقاليد ، والمبادئ
    حائلاً لبلوغ تلك المرتبة من التقدم العلمي والمعرفي
    طول تلك القرون كما يُروج به بعض المحبطين
    المنهزمين ؟؟!!


    في ظل هذا التهافت الكبير :
    فلا مناص من خوض غمار الجديد ، وما نحتاجه هو المحافظة على الهوية
    هويتنا الاسلامية ، وما نحمله من قيم ومبادئ من تمسك بها وبثها بين الانام
    لقام الخير وعم كل مكان كي لا نذوب في ذوات الآخرين الذين نتباين معهم
    ونتقاطع لوجود تلكم الاختلافات في الفكر والثقافة والدين .
    ولا يعني ذلك أن نتقوقع وننعزل عن الآخرين !!

    وإنما :
    " نسعى لنكون بتلكم القيم مستمسكين " .

    أنا مع :
    المسير في ركب التقدم الحضاري
    والأخذ بالجديد لكون الأمر يتطلب ذلك ،

    وإن كنا نأمل :

    أن تكون لدينا تلك الامكانات وأن تكون لنا مؤسساتنا
    ودور البحوث وتلك المؤسسات البحثية ،

    لنحافظ بذاك على هويتنا وتكون لنا استقلاليتنا
    نأخذ من الآخرين الجديد لنكيفه وفق نظرتنا
    ليكون خالصاً لمن أراد النهل منه .

    ختاماً :
    أريد أن أوضح نقطة والتي تتمثل في ذلك الاعتقاد
    لدى البعض بأن الصراع في الرؤية الاسلامية
    هو صراع بين الكفر والايمان !
    بل هو بين الحق والباطل والفرق بينهما شاسع جداً

    لنضرب بذلك مثالاً :
    لو كان الجار المسلم الملتزم على باطل
    وذاك الكافر الملحد المخالف على حق

    وجب حينها أن يكون الوقوف مع الحق
    بصرف النظر عن الذي يحمله ذاك
    صاحب الحق .

    تلك هي الرؤية الاسلامية :
    التي تنطلق من قاعدة العدل والمساواة في القانون
    لا كما يتصور البعض بأنه بني على الاستئصال
    والاقصاء ومحاربة المخالف !

    فعلى المثقف المسلم :
    أن يكون داعية للم الشمل وبث الوعي وتأصيل
    المبادئ والحث عليها لأنه المسؤول عن استقرار
    المجتمع .

    " لدي الكثير ولكن اقتصر على هذا القدر ،
    وستكون لي تعقيبات في حال وردني
    منكم أي تساؤلات "

    دمتم بخير ....

    آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 29/01/2017 الساعة 10:05 AM
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  20. #20
    تاريخ الانضمام
    12/08/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,340

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    أخي الكريم @ملف المستقبل /

    عن تلكم الثقافة :
    التي يراها البعض أنها الكل المركب الذي يحوي المعرفة
    والعقائد والقيم والعادات والتي تندرج في ذاك المكتسب من الفرد
    في ذاك المجتمع ،

    ومنهم من يرى :
    على أنه التنظيم الي يكشف عن مظاهر الافعال والمشاعر
    يُعبر عنها الفرد عن الطريق اللغة والرمز .

    والعديد من التأويلات التي يتشعب منها معنى الثقافة
    حتى البعض جعلها الكائن المستقل
    عن الجماعة والأفراد !

    والذي يسلو الفؤاد له أنه:
    أنه السلوك ونمط التفكير وذاك التكامل والتعارف
    والتوافق الذي تعارف عليه أفراد المجتمع ليكون لهم الهوية
    التي بها يُعرفون ويميزون عن باقي الخلق .

    فلكل أمة :
    ذاك الحامض النووي الذي لا يُشابهه
    أي حامض ، فاستفردت وانفردت به عن من سواها
    وعلى هذا وجب التنبه لهذا ،

    لأن :
    من بتجاوزها ويتعداها يكون فيه الاشكال لكونه تسّور
    على المتعارف عليه لتكون ردة الفعل الرفض
    والعناد .


    لتبقى الثقافة :
    هي ثمرة التفاعل بين الأفراد ،
    فلا يوجد على وجه الأرض مجتمع لا يحمل أي ثقافة ،


    من أجمل التعريفات للثقافة لمحمد عفيفي :

    ” كل ما صنعه الإنسان فى بيئته خلال تاريخه الطويل فى مجتمع معين وتشمل
    اللغة ، والعادات ، والقيم وآداب السلوك العام والأدوات والمعرفة والمستويات الاجتماعية
    والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والقضائية .
    فهى تمثل التعبير الأصلي عن الخصوصية التاريخية لأمة من الأمم
    عن نظرة هذه الأمة إلى الكون " .


    تلك المتغيرات :
    التي تطرأ في المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر في الملبس
    والمأكل وقد تكون انطلاقته في المدن والأماكن المنفتحة
    فيما نُسميها اليوم العواصم ، حين يستقبلها من يعيش
    في الريف وفي المجتمعات المنغلقة يراها بداية التحول
    إلى حياة جديدة قد تُهدد بقاء المتوارث ،

    وما هي إلا فترة فيعتاد عليها أولئك المتوجسون
    لتكون المسألة مسألة بث الوعي ونشر الجديد
    لتكون لهم عادة وكأنها كانت ملازمة لهم
    ولكن من حيث لا يشعرون .

    ما يقع في الكثير :
    من المتحمسين في تغيير المجتمع وكأنهم
    يُريدون التغير بمجرد ضغطة زر من
    " الريموت كونترول " !

    وهذا ضرب من المستحيل أن يأتي
    من يقلب ويغير ما اعتادوا عليه
    في غمضة عين !!!

    وللأسف الشديد :
    حين يأتي من يريد استئصال ما تعارف عليه المجتمع كالقيم
    والعادات والتقاليد متجاهلاً أنها " قدسية " ولا يمكن المساس
    بها !

    ومع هذا :
    اليوم باتت تلك القيم والمبادئ والعادات مهددة بالانقراض
    ليبقى بني الانسان مكون " مادي " لا يُلقي للإنسانية
    أي بال ، أناني النزعة ، غارق في أناه .

    فمن العادات والتقاليد :

    ما توطد للناس علاقاتهم وتجعلهم
    مزيج متجانس .

    البعض :
    ينسف ايجابية تلكم العادات والتقاليد
    وذاك الأصل الغائر بجذوره عمق الوجود ،

    ليجعل من بعض التصرفات وتلك الأفعال
    التي يقوم بعضهم بها والتي تُعبر عن الجهل
    الذي يلفظه ويرفضه العقل السوي .

    فاليوم بفضل الله :
    نجد ذاك النضج الفكري والوعي الفتي ،
    حين بدت تلك الاصلاحات وتلك العمليات التصحيحية ،
    لتحجيم وتنشيف منابع الجهل لدى بعض أفراد المجتمع ،

    ببث الوعي بينهم ، وتعريفهم بأن بعض السلوكيات والطقوس
    ما أنزل الله بها من سلطان والكثير ممن اعتنق تلك الفكرة وتبناه بل
    وسعى على احياءها في كل مناسبة هجرها وحذر منها ،

    وبهذا :

    يكون المثقف قد احتوى أفراد المجتمع
    بعد أن نزل في الميدان ليُشارك الناس
    تلك الفرحة ، ويواسيهم في الأحزان .

    لا أن :
    يشن عليهم حملات التسفيه والتحقير ،
    ووصفهم بالتخلف والجهل القبيح !

    وبأن العادات والتقاليد هي من أوقفت
    عجلة التطور ، والتقدم ، والتحضر .

    لأن المثقف لا يمكن أن ينال مبتغاه من غير أن ينزل في الميدان
    ليكون جنباً بجنب مع العامة فلولا ذاك لن ينفع التنظير والتسويق
    ولو قضى العمر كله فلن ينال غير العزلة والكره الدفين .

    المصيبة :
    تكمن حين يظن البعض أن الثقافة بشقها المادي
    لا يمكن أن ترسخ في أذهان المجتمع من غير أن تُهّمش
    وتُقزم تلك المعاني المعنوية !

    لتكون العادات والتقاليد ، وتلك العقائد هي الحائل
    للوصول لمعنى الحضارة والتمدن والتحضر .

    ومن تمعن :
    في النهضة الاسلامية لوجدها وقد امتدت :
    إلى القرن الثاني عشر ، ليكون القرن الثالث عشر
    إلى الخامس عشر مرحلة الموازنة ، لتكون القرون التي
    تليها مرحلة الانحسار والتجمد .

    ومن هنا يبزغ ذاك السؤال الكبير :
    هل كانت تلك القيم ، والعادات ، والتقاليد ، والمبادئ
    حائلاً لبلوغ تلك المرتبة من التقدم العلمي والمعرفي
    طول تلك القرون كما يُروج به بعض المحبطين
    المنهزمين ؟؟!!


    في ظل هذا التهافت الكبير :
    فلا مناص من خوض غمار الجديد ، وما نحتاجه هو المحافظة على الهوية
    هويتنا الاسلامية ، وما نحمله من قيم ومبادئ من تمسك بها وبثها بين الانام
    لقام الخير وعم كل مكان كي لا نذوب في ذوات الآخرين الذين نتباين معهم
    ونتقاطع لوجود تلكم الاختلافات في الفكر والثقافة والدين .
    ولا يعني ذلك أن نتقوقع وننعزل عن الآخرين !!

    وإنما :
    " نسعى لنكون بتلكم القيم مستمسكين " .

    أنا مع :
    المسير في ركب التقدم الحضاري
    والأخذ بالجديد لكون الأمر يتطلب ذلك ،

    وإن كنا نأمل :

    أن تكون لدينا تلك الامكانات وأن تكون لنا مؤسساتنا
    ودور البحوث وتلك المؤسسات البحثية ،

    لنحافظ بذاك على هويتنا وتكون لنا استقلاليتنا
    نأخذ من الآخرين الجديد لنكيفه وفق نظرتنا
    ليكون خالصاً لمن أراد النهل منه .

    ختاماً :
    أريد أن أوضح نقطة والتي تتمثل في ذلك الاعتقاد
    لدى البعض بأن الصراع في الرؤية الاسلامية
    هو صراع بين الكفر والايمان !
    بل هو بين الحق والباطل والفرق بينهما شاسع جداً

    لنضرب بذلك مثالاً :
    لو كان الجار المسلم الملتزم على باطل
    وذاك الكافر الملحد المخالف على حق

    وجب حينها أن يكون الوقوف مع الحق
    بصرف النظر عن الذي يحمله ذاك
    صاحب الحق .

    تلك هي الرؤية الاسلامية :
    التي تنطلق من قاعدة العدل والمساواة في القانون
    لا كما يتصور البعض بأنه بني على الاستئصال
    والاقصاء ومحاربة المخالف !

    فعلى المثقف المسلم :
    أن يكون داعية للم الشمل وبث الوعي وتأصيل
    المبادئ والحث عليها لأنه المسؤول عن استقرار
    المجتمع .

    " لدي الكثير ولكن اقتصر على هذا القدر ،
    وستكون لي تعقيبات في حال وردني
    منكم أي تساؤلات "

    دمتم بخير ....
    رائع يا استاذ
    استمتعت وانا اقرأ ماسطرته اناملك العذبه

    استاذي فيه جزئية اود معرفتها
    ذكرت ف مداخلتك :
    ومن تمعن في النهضة الاسلامية لوجدها وقد امتدت :
    إلى القرن الثاني عشر ، ليكون القرن الثالث عشر
    إلى الخامس عشر
    مرحلة الموازنة
    ، لتكون القرون التي
    تليها
    مرحلة الانحسار والتجمد


    - اريدك تشرح لنا تلكم المراحل باسهاب وتذكر لنا اهم المتغيرات التي حدثت فيها
    -وما المقصود بالانحسار والتجمد ؟
    @الفضل10

    آخر تحرير بواسطة أنا تو مخلص صايح : 29/01/2017 الساعة 11:55 AM

  21. #21
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    شاكراً لكَ أخي الكريم@تو مخلص صايح /

    ذاك الاسهاب ليس مكانه هنا ،
    لأني أرى كمثل هذه المواضيع
    مكانها الطبيعي في
    " سبلة الفكر والحوار الثقافي " .

    أتمنى :
    أن يكون لي موضوع مستقل هناك
    نلقي فيه الضوء على هذا الأمر .

    دمتم بخير ....

    آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 29/01/2017 الساعة 01:21 PM
     التوقيع 
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،
    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .

  22. #22
    تاريخ الانضمام
    19/05/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    52,914

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحديث الثقافة عنوان جميل
    اختلف تعريف الثقافة فبعضهم قال انها التراث والقيم
    والبعض قال إنها العادات والتقاليد
    وبعضه اعتمد على غزارة المعلومة لدى الفرد

    هل/ أنتي مع ما ذكرناه؟؟
    نعم
    ما هي في نظرك أهم مصادر الثقافة القوية الأن؟؟
    مصادر الثقافة القوية لنا كمسلمين هي الثقافة الإسلامية لأنها هي المصباح الذي يدير عقل المسلم وهي المحثه له على التأمل والتفكير لتستطيع التحديث والتجديد باتزان وتجعل من الفرد له رصيد واسع من المعرفة والثقافة وكما ان الصقافه الاسلاميه شملت جميع الجوانب فهي ربطت بينن الحاضر والماضي فحفظت الماضي من الاندثار واضاءت المستقبل بإشراق


    ما هي الثقافات التي تتمنى إضافتها لهذا الجيل؟؟ أو حذفها كذلك؟؟
    أتمنى ان تزال بعض العادات والتقاليد لان ليس كل موروث هو صحيح وليس كل ما نطقه القدماء او قاله حكيم يصلح لنا الأن
    كما أتنمى حقيقة الامر أن تكون ثقافة الله العربية لها تحديث وخاصه في هذا السيطرة الإلكترونية الان وفي مناهج التعليم وهي تكون في المقدمة طبعا حتى يكون لدينا جيلا متمكنا ومواكب للعصر ومع ثقافته

    جزيل الشكر لك ملف المستقبل
     التوقيع 
    بداية عام جديد ونهاية تواجدنا بسبلة عمان
    شكرا لكل من علمني درسا ف هذه الحياه


  23. #23
    تاريخ الانضمام
    12/08/2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,340

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    شاكراً لكَ أخي الكريم@تو مخلص صايح /

    ذاك الاسهاب ليس مكانه هنا ،
    لأني أرى كمثل هذه المواضيع
    مكانها الطبيعي في
    " سبلة الفكر والحوار الثقافي " .

    أتمنى :
    أن يكون لي موضوع مستقل هناك
    نلقي فيه الضوء على هذا الأمر .

    دمتم بخير ....

    في حال وبادرتم بطرحه هناك..!
    فاتمنى ارسال اشارة لي

    اشكرك

  24. #24
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    إضافات جميلة.
    سأعود إليها . @الفضل10
    شكرا لما أشرت وأضفته بالفعل تناولت
    الموضوع من عدة جهات.
    سأعود لردك هذا.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  25. #25
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة العذراء الحزين مشاهدة المشاركات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحديث الثقافة عنوان جميل
    اختلف تعريف الثقافة فبعضهم قال انها التراث والقيم
    والبعض قال إنها العادات والتقاليد
    وبعضه اعتمد على غزارة المعلومة لدى الفرد

    هل/ أنتي مع ما ذكرناه؟؟
    نعم
    ما هي في نظرك أهم مصادر الثقافة القوية الأن؟؟
    مصادر الثقافة القوية لنا كمسلمين هي الثقافة الإسلامية لأنها هي المصباح الذي يدير عقل المسلم وهي المحثه له على التأمل والتفكير لتستطيع التحديث والتجديد باتزان وتجعل من الفرد له رصيد واسع من المعرفة والثقافة وكما ان الصقافه الاسلاميه شملت جميع الجوانب فهي ربطت بينن الحاضر والماضي فحفظت الماضي من الاندثار واضاءت المستقبل بإشراق


    ما هي الثقافات التي تتمنى إضافتها لهذا الجيل؟؟ أو حذفها كذلك؟؟
    أتمنى ان تزال بعض العادات والتقاليد لان ليس كل موروث هو صحيح وليس كل ما نطقه القدماء او قاله حكيم يصلح لنا الأن
    كما أتنمى حقيقة الامر أن تكون ثقافة الله العربية لها تحديث وخاصه في هذا السيطرة الإلكترونية الان وفي مناهج التعليم وهي تكون في المقدمة طبعا حتى يكون لدينا جيلا متمكنا ومواكب للعصر ومع ثقافته

    جزيل الشكر لك ملف المستقبل

    أهلا أختي @العذراء الحزين
    شكرا ل مشاركتك اولا.

    بالتأكيد الثقافة الإسلامية جدا قوية بجوانبها الشاملة التي
    تغطي معظم مجالات الحياة . . ولكن هل نحن نفهمها؟
    أو نطبقها؟

    أتفق معك أن ليس كل موروث يجب الإقتداء به
    إلا ان بعض مجتمعاتنا تفعل هذا الشي.
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  26. #26
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    أخي الكريم @ملف المستقبل /

    عن تلكم الثقافة :
    التي يراها البعض أنها الكل المركب الذي يحوي المعرفة
    والعقائد والقيم والعادات والتي تندرج في ذاك المكتسب من الفرد
    في ذاك المجتمع ،

    ومنهم من يرى :
    على أنه التنظيم الي يكشف عن مظاهر الافعال والمشاعر
    يُعبر عنها الفرد عن الطريق اللغة والرمز .

    والعديد من التأويلات التي يتشعب منها معنى الثقافة
    حتى البعض جعلها الكائن المستقل
    عن الجماعة والأفراد !

    والذي يسلو الفؤاد له أنه:
    أنه السلوك ونمط التفكير وذاك التكامل والتعارف
    والتوافق الذي تعارف عليه أفراد المجتمع ليكون لهم الهوية
    التي بها يُعرفون ويميزون عن باقي الخلق .

    فلكل أمة :
    ذاك الحامض النووي الذي لا يُشابهه
    أي حامض ، فاستفردت وانفردت به عن من سواها
    وعلى هذا وجب التنبه لهذا ،

    لأن :
    من بتجاوزها ويتعداها يكون فيه الاشكال لكونه تسّور
    على المتعارف عليه لتكون ردة الفعل الرفض
    والعناد .


    لتبقى الثقافة :
    هي ثمرة التفاعل بين الأفراد ،
    فلا يوجد على وجه الأرض مجتمع لا يحمل أي ثقافة ،


    من أجمل التعريفات للثقافة لمحمد عفيفي :

    ” كل ما صنعه الإنسان فى بيئته خلال تاريخه الطويل فى مجتمع معين وتشمل
    اللغة ، والعادات ، والقيم وآداب السلوك العام والأدوات والمعرفة والمستويات الاجتماعية
    والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والقضائية .
    فهى تمثل التعبير الأصلي عن الخصوصية التاريخية لأمة من الأمم
    عن نظرة هذه الأمة إلى الكون " .


    تلك المتغيرات :
    التي تطرأ في المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر في الملبس
    والمأكل وقد تكون انطلاقته في المدن والأماكن المنفتحة
    فيما نُسميها اليوم العواصم ، حين يستقبلها من يعيش
    في الريف وفي المجتمعات المنغلقة يراها بداية التحول
    إلى حياة جديدة قد تُهدد بقاء المتوارث ،

    وما هي إلا فترة فيعتاد عليها أولئك المتوجسون
    لتكون المسألة مسألة بث الوعي ونشر الجديد
    لتكون لهم عادة وكأنها كانت ملازمة لهم
    ولكن من حيث لا يشعرون .

    ما يقع في الكثير :
    من المتحمسين في تغيير المجتمع وكأنهم
    يُريدون التغير بمجرد ضغطة زر من
    " الريموت كونترول " !

    وهذا ضرب من المستحيل أن يأتي
    من يقلب ويغير ما اعتادوا عليه
    في غمضة عين !!!

    وللأسف الشديد :
    حين يأتي من يريد استئصال ما تعارف عليه المجتمع كالقيم
    والعادات والتقاليد متجاهلاً أنها " قدسية " ولا يمكن المساس
    بها !

    ومع هذا :
    اليوم باتت تلك القيم والمبادئ والعادات مهددة بالانقراض
    ليبقى بني الانسان مكون " مادي " لا يُلقي للإنسانية
    أي بال ، أناني النزعة ، غارق في أناه .

    فمن العادات والتقاليد :

    ما توطد للناس علاقاتهم وتجعلهم
    مزيج متجانس .

    البعض :
    ينسف ايجابية تلكم العادات والتقاليد
    وذاك الأصل الغائر بجذوره عمق الوجود ،

    ليجعل من بعض التصرفات وتلك الأفعال
    التي يقوم بعضهم بها والتي تُعبر عن الجهل
    الذي يلفظه ويرفضه العقل السوي .

    فاليوم بفضل الله :
    نجد ذاك النضج الفكري والوعي الفتي ،
    حين بدت تلك الاصلاحات وتلك العمليات التصحيحية ،
    لتحجيم وتنشيف منابع الجهل لدى بعض أفراد المجتمع ،

    ببث الوعي بينهم ، وتعريفهم بأن بعض السلوكيات والطقوس
    ما أنزل الله بها من سلطان والكثير ممن اعتنق تلك الفكرة وتبناه بل
    وسعى على احياءها في كل مناسبة هجرها وحذر منها ،

    وبهذا :

    يكون المثقف قد احتوى أفراد المجتمع
    بعد أن نزل في الميدان ليُشارك الناس
    تلك الفرحة ، ويواسيهم في الأحزان .

    لا أن :
    يشن عليهم حملات التسفيه والتحقير ،
    ووصفهم بالتخلف والجهل القبيح !

    وبأن العادات والتقاليد هي من أوقفت
    عجلة التطور ، والتقدم ، والتحضر .

    لأن المثقف لا يمكن أن ينال مبتغاه من غير أن ينزل في الميدان
    ليكون جنباً بجنب مع العامة فلولا ذاك لن ينفع التنظير والتسويق
    ولو قضى العمر كله فلن ينال غير العزلة والكره الدفين .

    المصيبة :
    تكمن حين يظن البعض أن الثقافة بشقها المادي
    لا يمكن أن ترسخ في أذهان المجتمع من غير أن تُهّمش
    وتُقزم تلك المعاني المعنوية !

    لتكون العادات والتقاليد ، وتلك العقائد هي الحائل
    للوصول لمعنى الحضارة والتمدن والتحضر .

    ومن تمعن :
    في النهضة الاسلامية لوجدها وقد امتدت :
    إلى القرن الثاني عشر ، ليكون القرن الثالث عشر
    إلى الخامس عشر مرحلة الموازنة ، لتكون القرون التي
    تليها مرحلة الانحسار والتجمد .

    ومن هنا يبزغ ذاك السؤال الكبير :
    هل كانت تلك القيم ، والعادات ، والتقاليد ، والمبادئ
    حائلاً لبلوغ تلك المرتبة من التقدم العلمي والمعرفي
    طول تلك القرون كما يُروج به بعض المحبطين
    المنهزمين ؟؟!!


    في ظل هذا التهافت الكبير :
    فلا مناص من خوض غمار الجديد ، وما نحتاجه هو المحافظة على الهوية
    هويتنا الاسلامية ، وما نحمله من قيم ومبادئ من تمسك بها وبثها بين الانام
    لقام الخير وعم كل مكان كي لا نذوب في ذوات الآخرين الذين نتباين معهم
    ونتقاطع لوجود تلكم الاختلافات في الفكر والثقافة والدين .
    ولا يعني ذلك أن نتقوقع وننعزل عن الآخرين !!

    وإنما :
    " نسعى لنكون بتلكم القيم مستمسكين " .

    أنا مع :
    المسير في ركب التقدم الحضاري
    والأخذ بالجديد لكون الأمر يتطلب ذلك ،

    وإن كنا نأمل :

    أن تكون لدينا تلك الامكانات وأن تكون لنا مؤسساتنا
    ودور البحوث وتلك المؤسسات البحثية ،

    لنحافظ بذاك على هويتنا وتكون لنا استقلاليتنا
    نأخذ من الآخرين الجديد لنكيفه وفق نظرتنا
    ليكون خالصاً لمن أراد النهل منه .

    ختاماً :
    أريد أن أوضح نقطة والتي تتمثل في ذلك الاعتقاد
    لدى البعض بأن الصراع في الرؤية الاسلامية
    هو صراع بين الكفر والايمان !
    بل هو بين الحق والباطل والفرق بينهما شاسع جداً

    لنضرب بذلك مثالاً :
    لو كان الجار المسلم الملتزم على باطل
    وذاك الكافر الملحد المخالف على حق

    وجب حينها أن يكون الوقوف مع الحق
    بصرف النظر عن الذي يحمله ذاك
    صاحب الحق .

    تلك هي الرؤية الاسلامية :
    التي تنطلق من قاعدة العدل والمساواة في القانون
    لا كما يتصور البعض بأنه بني على الاستئصال
    والاقصاء ومحاربة المخالف !

    فعلى المثقف المسلم :
    أن يكون داعية للم الشمل وبث الوعي وتأصيل
    المبادئ والحث عليها لأنه المسؤول عن استقرار
    المجتمع .

    " لدي الكثير ولكن اقتصر على هذا القدر ،
    وستكون لي تعقيبات في حال وردني
    منكم أي تساؤلات "

    دمتم بخير ....
    جميل جدا ما أوضحته أخي الفضل في ردك هذا
    فيما يخص الثقافه ومفهومها المتعارف عليه .

    ولكن يبقى أن نقول أننا بحاجه لتحديث تقافتنا
    دائما بما يتناسب ونمط ومحتوى حياتنا وإحتياجاتنا
    النفسيةوالأخلاقية والإجتماعيةوالمادية.
    ولتحديث تقافة المجتمع نحتاج لوقت كثير كما ذكرت
    ولكن اليس من ألأسهل أن يغير الفرد منا ثقافته بنفسه؟
    وهل الأمر جدا صعب كما نتصوره؟

    لماذا صعب علينا نحن ك مسلمين
    وسهل على غيرنا في باقي الديانات والمجتمعات
    الغير مسلمة؟!

    لا زال الوضع مبهما بالنسبه لي

    @الفضل10
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  27. #27
    تاريخ الانضمام
    23/12/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,799

    افتراضي

    نحن ربطنا ثقافتنا الفردية ب ثقافتنا الإسلامية بدون
    بدون تحديث لها بما يتناسب وعصرنا هذا لهذا نجد
    أن الجيل الحاضر والناشئ لا يفقه شيئا من ثقافته
    وتاريخها إطلاقا ولا أقصد هنا بالجيل العماني فقط
    وإنما حتى في الدول المسلمه الأخرى.
    أحدهم قام بتجربه إجتماعية بسيطه وهي سؤال
    الماره والعامه من الناس في سوق أسئلة جدا سهله
    الإجابه عليها تعتمد على ثقافة الفرد ومدى إطلاعه
    مع إن الدولة تلك معروف عنها بالتعليم والثقافة ولكن
    هي ثقافة محدوده غير محدثه ف هي كالماء الراكد لا
    تتحرك إطلاقا في أي إتجاه للإستفاده منها.
    لذلك وهذا رأيي الشخصي الثقافة الإسلامية
    تعتبر مرجع لثقافاتنا الحياتية التي يجب أن
    نطورها دائما .
     التوقيع 

    اللـــــــه ... الــــوطن ... وأمـــــــي

    على تويتر
    bader404g

  28. #28
    تاريخ الانضمام
    11/10/2009
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    3,156
    مشاركات المدونة
    17

    افتراضي

    ...جميل موضوع مميز
    || ..ربما بداية الأمر نحتاج تعمق أكثر
    في المعنى الحقيقي ل " ثقافة " ومن ثم
    بعدها الفضفضة ب رحابة صدر مع من
    حولنا ..أقصد أسلوب تعاملنا ولنحكم..||

    " بارك الله فيك "
     التوقيع 
    " يارب امنحني الصبر لأتقبل الأشياء التي
    لا يمكنني تغيرها
    والشجاعة لأغير الأشياء التي أستطيع
    تغيرها
    والتفكير الكافي لأعرف الفرق بينهما"


    قدرٌ نعشق الصعاب ونمشـي
    في طريقِ به الشجاع يهـابُ

مواضيع مشابهه

  1. [ معروض ] للبيـــع ! Ps3 300GB ب 70 ريآال ! (تحــديث)
    بواسطة Al7jri في القسم: ألعاب الكترونية ولوازمها
    الردود: 14
    آخر مشاركة: 29/09/2014, 02:25 PM
  2. الحياة صعبة !
    بواسطة u cant see me في القسم: السبلة العامة
    الردود: 4
    آخر مشاركة: 23/10/2011, 10:43 PM
  3. تحــديث بياناتي
    بواسطة البلسم الخفي في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 2
    آخر مشاركة: 10/06/2011, 08:55 AM
  4. معاناة صعبة
    بواسطة محمد1965 في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 18/12/2010, 08:39 AM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •