يأتي ملتقى إزكي الثقافي امتدادا للملتقى الذي نظمته اللجان الثقافية بمركز الولاية والملتقى الآخر الذي نظمته مكتبة الصحوة العامة في قرى أمطي والقواريت العام الماضي .. طبعا نحن ليس في مجال الجدال والنقاش ما دخل ملتقى إزكي بكلا الملتقيين ولماذا ربط بهما .. وجهة نظر القائمين على الملتقى أرتأت أن يكون هذا الملتقى يبدأ من حيث أنتهى سابقيه كما أن اللجان المنظمة بهما انصهرت معا لتكون لجنة واحد مع تطعيمها بالعديد من الشباب من اللجنة الثقافية باتحاد الفرق الرياضية بالولاية وكذلك من الفرق الرياضية وشباب الولاية المهتمين بشأن الثقافة وتم توزيعهم على اللجان الفرعية للملتقى .. كما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي للأعمال التحضيرية لملتقى إزكي الثاني بأن سيعم الولاية بأسرها .. ولكن مازالت الصورة لم تتضح كيف سيتم بلورت هذه الفكرة وما هي الفعاليات التي سيتم توزيعها .. هل يكتفى بالمحاضرات الدينية التي تعقب صلاة الجمعة على الجوامع التي تقام بها الجمعة وهي كثيرة بالولاية أم سوف يتم توزيع الأمسيات الشعرية والإنشادية والعروض المسرحية .
مما جاء في ذلك المؤتمر كذلك شاعر إزكي ومنشد إزكي التي تقوم على المسابقة بين المشاركين والتي تختتم بالأمسية الشعرية والأخرى الإنشادية .. الفترة الباقية لدينا شهرين لا غير .. الكل يتسأل أين الإعلانات الخاصة بهما إذا كانت هناك تصفيات إذا نحتاج لوقت طويل للعمل للوصول للمرحلة الختامية .. هل يمكن الاستفادة من تجربة فريق استوديو بيرد حيث كانت لهم نفس الفكرة في مسابقة من أجل إزكي كل الإبداع ..
الكل ينتظر الملتقي وبما سيخرج به من تجديد في الطرح والأسلوب وينتظر الإعلانات الخاصة به .. هذا كله سيكون قريبا فهناك اجتماعات تعقد على مستوى اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية خلية من العمل الدؤوب المتواصل قد لا يحس به المتابع من الخارج ولكن الهمة والنشاط قائمة اجتماع اللجنة الإعلامية السبت القادم سوف يكشف عن الكثير من الإجابات للأسئلة الواردة هنا وغيرها لذلك الوقت ..

آخر الكلام .. دور المتلقى في ولاية إزكي يعول عليه الكثير من متابعة وإثراء الملتقى بالآراء والأقتراحات من خلال وسائل التواصل المختلفة الخاصة به

(مع تحيات اللجنة الإعلامية لملتقى إزكي الثقافي الثاني)

كتبه / خلفان بن علي الرواحي
الاثنين ٩/ ١/ ٢٠١٧ م