- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 61 إلى 90 من 113
-
21/12/2016 09:34 AM #61
لا أدري صراحه ..**
بس الحمدلله أخافه وأطيعه وأطمع في نيل رضاه وجنته .. **
بس إيش الغرض من السؤال ؟؟؟ ..//**
-
مادة إعلانية
-
21/12/2016 11:28 AM #62عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 10/02/2015
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 2,442
إني أعبد الله تعالى خوفا من سلطانه العظيم
-
21/12/2016 12:53 PM #63سوف نناقش الطرح من عدة زوايا , حتى تتضح الرؤية ويزول الغموض
1- عقول البشر
النقطة الاولى : هي متفاوتة الرجاحة , فمنها الفطن شديد الذكاء ومنها محدود الفكر , ولكن كلنا نعيش معا في مجتمع واحد ولا ينقص من الرزق او العمر او الصحة في شيء ولا يزيد منها ! بسبب قدرات العقل او نقصانه ؟؟؟ لماذا ؟
فقد تجد صاحب الذكاء , مؤمن قويا وقد تجده يسلك طريق الشر بقوة ذكائه من سرقات ومعاصي .
والعكس صحيح , فلعل صاحب العقل البسيط تجده ميسور الحال وفي صحة ونعمة .
النقطة الثانية: مهما بلغت من ذكاء وبصيرة , فالعقل البشري قاصر ومقصر .والا لما كانت هناك امراض لم تجد علاجا ولم كانت هناك اسرار لم تجد حلولا .
البعض يعمد في حالة فشلة عن فهم موضوع معين بأن يحمل الاسباب الى الطبيعة او الخالق عز وجل , ضناً منه بأن السبب وجود القصور او التقصير من غيرة , ولم يفكر لحضه في ان السبب هو ان عقلة ناقص او محدود !!
والبعض الاخر من البشر ,يتقبل الوضع بما هو علية ومرجعه في ذلك المعتقد او الدين او الاخلاق .
الخلاصة / علينا مراعاة عقولنا وعقول من حولنا , وان ننظر للامور بتمعن قبل الحكم عليها , كذلك ان أردنا المشاركة فبالحسنى والأخلاق دون الخصام , وان أحببنا النصيحة , فتكون بين الاثنين لا على الملأ!
2- المرجع
لو طرحنا السؤال التالي , للمسلم وغير المسلم , قبل ان نناقش اي موضوع او طرح .
س- ما هو مرجعك !!!؟
المسلم .... بطبيعة الحال مرجعة الاسلام ( نطق الشهادتين وباقي التكليفات )
طيب ونحن مسلمون ونطقنا الشهادتين ودخلنا في الاسلام ومطلوب منا ن نصل لدرجة الايمان ....!!!
فما هو الايمان .... هل هو قول نتغنى به . ام فعل نقوم به ... ام قول وفعل معا ؟
هل وكل الينا كمؤمنين ومسلمين ان نحكم على بعضنا البعض ؟ فنصف فلان بانه مؤمن وفلان بانه مسلم وفلان بانه غافل .... ام ان الموضوع له حكم وحاكم يتولاه ؟
ان كنا نعتقد اننا مؤمنين حقا : فلماذا لا نطبق القول بالفعل وهو
(أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره).
القصد : دام انك اسلمت وآمنت بالله , فقد اصبح لك (مرجع ) في امور دنياك وآخرتك .( قرآن كريم – سنة نبوية – عقيده – عبادات ) وغيرها الكثير .
تستطيع من خلاله ان تنطلق , تعتقد , تناقش , تلتزم , تتصرف . دون ان تؤثر عليك اي شائبة في الاخلاق و المعرفة والتوكل والرزق والصحة وغيرها .....
اما اذا كنت غافلا او تعتبر ان الدين او القرآن هو رف مركون , تقصده متى احتجت إليه في حاجتك , فأسل الله لك الهداية .
الخلاصة / يا حبذا لو توظف اعمالك واخلاقك بما يتناسب مع ( مرجعك ) حتى تكون ايقنت العمل بالقول , واجعل الحلم شعارا لك قبل العلم
فما عرفتة وتعلمتة في دنياك كله بفضل ومنٍّ , من الله سبحانه وتعالى وهو كرم منه , فاستخدمه بما يرضيه ويبعدك عن معاصيه .
3- الفلسفة
الفلسفة : مفيدة ومطلوبة , ولها احترامها خصوصا عندما تخاطب العقل وتتقيد بالأخلاق .
فكلنا نخوض فيها وكل واحد منا يتبنى منها مدرسة او اكثر .وكل واحد مننا يمجد شخص من روادها , بحكم ان الكلام اعجبه او احسه مفيدا له في حياته .
وهذا يعزز جانبا من ثقافتنا وفهمنا للأمور .
ولكن عندما نبدأ نقاشا مع الغير في اي موضوع ومنها مواضيع العقل والفلسفة, يجب علينا ان ننطلق من ( المرجع) الذي اخترناه , سواء لدين او الخلاق او العلم .
وايضا يجب ان نعرف من نخاطب وما هو مرجعة ؟ وإلا فالحوار سيكون بدون هدف ؟ ويشوبه تقاذف الاتهامات والشقاق .
نعم يمكن ان تخاطب اشخاص من غير مرجعك . ولكن تحلى بصفات وخصال مرجعك !!!
ليس من اجل خاطرك . ولكن لتثبت لمحاورك سمو الاخلاق وحسن المعاملة التي تنبعث من ( مرجعك).
المرجع . لا يتكلم ولا يسمع . ربما هو كتاب او نظام او حقائق او غيرها , لكن
انت من تمثل هذا المرجع وانت التطبيق الفعلي والعملي لهذا المرجع الذي اخترته بطواعية وقناعة رغبه في الحب والتقرب من مالكة وخوفا من عقابه بحسب عقليتك وقدرتك الشخصية وهو سر بينك وبينة – فاتقي الله في مرجعك ان كنت مسلما حقا . !!!!! وعليك ان تكون سفير هذا المرجع حتى يفهم الاخرين سبب ادبك وقوتك , فيحترموك !!
الخلاصة / ان احببت فكرا معينا او عالما بذاتة فلا غبار عليك , واترك للغير حرية الحب والنهل من العلم والمعرفة وان اختلفوا معك , والافضل من هذا وذاك ان تعشق من هو صاحب لفضل عليك في المعرفة العلم , فكلنا راحلون الى ذي العرش والجلال والاكرم .
4- الخالق عز وجل
لك مجتمع معتقدات في الخالق والخلق وكيفية الخلق . منهم من يصدق بالوجود ومنهم من يكذب ومنهم
من قال ان الخالق بنى الكون ثم مات (واستغفر الله هكذا مقولة).
السؤال / هل المطلوب علينا اثبات معتقدنا للغير!!!
اذا كان مطلوب , فلماذا مطلوب , وهل لدى كل عقل ( قوه وحجه في الاثبات).
وكيف هي طريقة الاثبات !
وهل الافضل الاثبات بالكلام ام الاثبات بالفعل ( من خلال التزامنا بالمعتقد والعقيدة )؟؟؟
واذا كان الجواب لا , فهل يعتبر هذا ضعف منا
اذا كنا حقا اصحاب ( نصرة وتعصب) لمعتقدنا وهو الدين الاسلامي , فالأفضل قبل ان نجاوب او نسكت , ان ننظر في الماضي , كيف نشأ هذا الدين الحنيف , وكيف كانت الرسالة , وكيف بلغ الدول والاقطار والبشر . كيف كانت اخلاق قدوتنا وسيرتة ( محمد) عليه افضل الصلاة والسلام .
بعدها يمكن ان نقرر اي طريق نسلك
الخلاصة / اعمل لنفسك ,واعملها بالطريقة الصحيحه والحسنى , فأنت محاسب عليها , واترك اعمال غيرك لغيرك , فهو محاسب عليها , ولست مسؤل الا عن اعمالك .
هذا ,,,, واسأل الله تعالى لي ولكم المغفرة والهداية
-
21/12/2016 12:59 PM #64ما اردت توضيحه ان لكل انسان مفهومه الخاص ووجهته الخاص
في فهم الأشياء من حوله وكيف يدركها وبفهمها فهناك اختلاف
بيينا في المدارك والقدرات والفلسفة والثقافة أيضا
وعلى هذا المنظومه يسير كل منا
-
الفضل ،
أتمنى مُستقبلاً إنك ما تفسر الأمور من منظورك إنت ،
جميل لو اشتكل عليك شيء من كلامي ؛ تجي وتسألني
هذي نقطة .
النقطة الثانية ...
ما أدري إنت كيف ربطت هالموضوع بالثوابت وقلت إنه هذا الأمر يقف عنده الحديث واهو في صلبه يحمل معرفة ، حكمة وغاية !
* أفلا تتفكرون *
على كُلّن ؛
أنا الحين ما جالسة أُنكر خلق الجنّة ولا النار ، ولا جالسة أمت في الأمور الغيبية مثل الذات الإلهيّة وغيرها من الأمور الي أعرف إنها توصل بني آدم لطريق مسدود ، كونها تفوق مقدرة العقل البشري على الإستيعاب ... أنا ببساطة جالسة أعزز الجوانب المُتاحة لي عشان أوصل رسالة عظيمة جدّاً لمُدركها من وراء هالأسئلة ، فما فيك تخلط الأمور ببعض ..هذا شيء
الشيء الثاني ،
هذا السؤال سبقنه أربعة أسئلة فوق " ولو انه لغاية في نفس يعقوب ترأسهن في العنوان " بس كان من النباهه إنّا نعطي للتسلسل حسب الأولويّة دور ..
ولو عطينا هالتسلسل دور لـَ لامس شيء من هذيك الرسالة عمق قلوبنا قبل عقولنا *
-
حبيبة يا نوّارة ..
نوّر الله بصيرتك مثل ما بدأتي تنوّري طيف من طيوف هذي الرسالة ...
" ورضوان الله أكبر "
.. الهدف الرئيسي من عبادة الله تعالى لا ينبغي أن تنحصر على الجنّة ولا النّار ؛ لأنها أسمى من ذلك بكثييير .. فهي تنبغي أن تكون إدراكاً لأهلّيّتهُ تعالى للعبادة دون غيره ، ينبغي أن تكون طلباً لرضوانه ورحمته ، وإيماناً بأنّه إن وُفقّ فيما ينبغى النتيجة ستكون عطاءاً مُدهش.
* لنتأمّل *
-
22/12/2016 12:33 AM #67مشرفة سابقة
- تاريخ الانضمام
- 19/12/2015
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,040
- مشاركات المدونة
- 169
خطير سؤالك!..
أ.عفيف واذا كان ابنك مسافر..
وحد سأله هذا السؤال..
ما المفترض من قبل نكون موضحين كل شئ
بحيث يكون الشخص واعي وفاهم فهم أعمق..
ما اتفق معكم... لماذا!؟..
لأن العالم اختلف..
بين غمضة عين واحد يتحول من مسلم لملحد
السبب أنهم لا يفهمون الدين
بطريقة صحيحة..
كلامك جميل..
بارك الله فيك..
شكراً لكما..
لأننا واقعين في دائرة الكم الهائل من المعلومات
ولأننا رأينا قصص، فلابد من تعميق "الله" في قلب كل واحد منا..
اليوم قرأت كتاب لأنك الله لـ علي الفيفي
زين تقريوه ما كبيررواجد..
كنت ما أعرف محتواه ...
اتضح لي وانا اغوص في المقدمة
عن بعض أسماء الله الحسنى
من اروع ما قرأت خاصة
اسم الله (اللطيف)..
سبحان الله..
-
22/12/2016 08:54 AM #68عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 13/02/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,058
قد يكون من المناسب المشاركة بهذه الإضاءات:
1. ما ذكره الرجل الصالح يعكس الحال التي وصل إليها في علاقته هو مع الله
والأحوال والمقامات في العلاقة مع الله تتفاوت جداً بين الناس
وكما أقول دائماً: لكلٍّ منا نسخته الخاصة من الإيمان
2. أعتقد أنه من خلال تدبر آيات الكتاب العزيز
يتبين أن الله ليس فقط [يعلم] بالتنوع الموجود بين الناس في دوافعهم لعبادته، بل [يريد] ذلك التنوع
رأفةً وحكمةً ورحمة
فالله إذاً يقبل من يعبده بدافع الحب، ومن يعبده بدافع الخوف من النار، ومن يعبده بدافع الرغبة في الجنة، ومن ومن..
ولا يستطيع أحدٌ من هؤلاء أن يعيب على أحد أو يصفه بأنه أحطّ منزلةً من غيره أو... إلخ
فالتنوع مُراد والفضل سابغ والرحمة واسعة، والعبرة بالنتيجة على أرض التطبيق
3. عقيدة الحساب الأخروي والجنة والنار موجودة في معظم الديانات، السماوية وغيرها
وهذا يؤكد أن دوافع الإنسان لعبادة الإله الذي يؤمن به متعددة، الخوف/ الرغبة/ الحب/ الامتنان.. إلخ، وأحياناً مجرد تقليد الأسلاف!
4. السؤال المطروح مشروع وعادي وطبيعي جداً
والإله الحق (والله وحده هو الإله الحق) لا يخشى من طرح الأسئلة، لأنه واثق تماماً من أحقيته وهيمنته وطلاقة قدرته
فكيف والله سبحانه يحثنا بأكثر من أسلوب على التساؤل والبحث وغلغلة النظر!
[لكن]
أعتقد أن المهم أكثر هو أن نستفيد من طرح هذا السؤال على المستوى العملي والشخصي
بمعنى.. أن يكون هذا السؤال نافذة نطلّ من خلالها على مستوى ونوعية علاقة كلٍّ منا مع الله
وكذلك مدى صوابية أو قصور نظرتنا لغيرنا من البشر
وبالتالي نعيد ترتيب أوراقنا وصولاً لدرجة أكمل وأفضل وأرقى بخصوص:
- صورة (الله) في أذهاننا وقلوبنا
- مفهوم العبادة
5. وعلى طاري العبادة.. كلنا لديه الجواب الجاهز والمباشر على السؤال: لماذا خُلِقنا؟
نجيب فوراً بـ : "وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون"
لكن أكثرنا لا يطرح السؤال التالي للسؤال الأول بل ويُنكر على من يطرحه
ألا وهو السؤال عن الغاية من العبادة
تعميق النظر في إجابة هذا السؤال سيساعد على إعادة النظر إلى عنوانات (إسلام) و (مسلم) و (مؤمن)
وأجزم أن من ينطلق في محاولة فهم هذه العناوين من القرآن العظيم خالعاً نظارات التفاسير والتأويلات والروايات ووو...
سيصل إلى قناعات مختلفة عن قناعاته السابقة
وربما سيُصدم أن غيره من بني الإنسان قد يكون أكثر عبادةً لله من هو، وأكثر إسلاماً وأعظم إيماناً!!
6. وأخيراً.. ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَالَهُ مِنْ نُورٍ ﴾.
-
هي تلك َ:
النافذة التي يُطل عليها من يريد الوصول لله من خلال التعرف عليه
من خلال المشاهد وذاك المكنون الذي نرى منه الأثر الذي يدل على واجد الوجود ،
هو :
ذلك الفضول الذي يستنهض في نفس وروح ذلك المُستهام العطش الذي
ينساق خلف فطرته التي تقوده إلى من أوجده من عدم ، ومده بأسباب ومقومات الوجود .
حتى :
في الادغال ومجاهيل البقاع التي لم تدس أرضها قدم العباد
المنقطعون عن العالم الآخر ومحصورون بين جبال ووهاد ،
يجدهم المكتشف بأنهم موحدون حين افردوا لله العبودية فتلك
الرسالة تكون من ذات ونفس الإنسان ليكون رسول نفسه
ليكون المشاهد من ملكوت وعوالم ناطقة بذاك المعبود .
وكما قال المؤرخ اليوناني بلوتارك :
(( من الممكن أن نجد مدنا بلا أسوار ولا ملوك ، ولا ثروة ولا آداب
ولا مسارح ، ولكن لم يرى قط مدينة بلا معبد ، أو لا يمارس أهلها عبادة )) .
من يتدبر :
في آي الكتاب يجد أن العارفون بالله وأولئك الساعون لنيل رضاه
يجدهم بين خوف ورجاء طمع ووجل حيث لا أي تعارض
وانتفاء وجود الخوف مع الحب وبذلك نطقت آي الكتاب :
" إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً
ورهبا وكانوا لنا خاشعين " .
" وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ
أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ " .
﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ .
هناك :
العديد من الآيات التي تُبين ذاك التلازم
بين الخوف والرجاء ولا تنافي وتعارض بينهما .
الفرق بين خوف العبيد
وبين خوف الأحرار :
والحقيقة : هناك خوف من العقوبة ، هذا خوف العبيد ،
لكن خوف الأحرار: أن تخاف أن تنقطع عن الله عز وجل ،
لك مع الله علاقة مميزة ، لك مع الله صلة ,
فإذا كنا حرصاً عليها تبتعد عن كل ما يغضب الله ,
حفاظاً على هذه الصلة ، وهذا أقوى تفسير للخوف :
((رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللّهِ))
ليس :
الخوف أن ينال الإنسان عقوبة من الله هذه مرتبة ،
وكل إنسان يخاف الله من هذا المستوى , لكن في مستوى أعلى ،
إنك إن وصلت إلى الله, ولك معه صلة، وأنت في أتم السعادة من هذه خلال الصلة ,
حفاظاً على هذه الصلة ، وعلى هذا الود الذي بينك وبين الله ,
تبتعد عن كل ما يخدش هذه الصلة ، هذا التفسير الذي يليق بإنسان حر .
فعلامة المحبة :
المبالغة في الطاعة .
و
علامة الخوف:
الخوف من أن تنقطع علاقة بالله
التي تحرص عليها .
عن ذاك السؤال :
ما تدبر القرآن توصل لتلك الحقيقة
وما احتاج لسبر مكنون التخيل
ليتناول ويمسك بيدِ تلك الحقيقة .
حين :
نصف السؤال بأنه " ساقط "
يقابل معناه بأنه مفروغ منه لكون الجواب
لا يحتمل الضدان ، لا بمعنى الاعتراض
وتحجير العقول !
فلن :
نقف كثيراً عن سوء التعاطي مع القضية
وتلك الاسقاطات التي تُجانب الصواب
والوصول لفصل الخطاب .
فقد :
جاء السؤال من قبل مؤمنة بذاك الجواب ،
ولكنها استعانت به للوصول لعمق الحقيقة التي إذا
ما استحضرناها في واقعنا وفي العديد من مرافق حياتنا
لكان ذلك الاتصال الذي لا تقطع شريانه ،
وتبتر أوصاله عوارض الحياة .
حين تكون الروح مُتصّلة بالله !
لا أن تكون الروح غريبة على ذاك الجسد
الذي تتلبس جسد ذلك الإنسان !
ودوماً أسأل نفسي هذا السؤال
ومن هم بقربي :
هل نحب الله ؟!
قطعاً الجواب يكون " نعم "
ولكن :
أين حقيقة ذلك إذا ما كنا :
" نعصيه ونُقصيه " !!
وهل نكره ابليس ؟!
الجواب قطعاً سيكون :
" نعم "
ولكن :
أين حقيقة ذلك إذا ما كنا :
" نطيعه ومنا نُدنيه " !!
همسة :
" من بحث عن الله وهو يسعى
لمعرفته حقاً وصدقا ليعبده على بصيرة
سيجده حتماً ولن ينقطع عنه مصيره " .
ومن :
" تاه في دروب هذه الحياة ولم يسعى لوصله ،
سيكون الوصول إليه ولكن كرهاً ولن يجد عنه محيص " .
" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 22/12/2016 الساعة 11:16 AM
-
نحن لا نعبد الله فقط لوجود الجنة والنار
نحن بحاجة إلى ذكر الله كي نشعر أنا أحياء
نعم تلك هي الحاجة الحياة كي نؤمن بوجوده وله سنعود يوما هو يعلمه .
ود لكِ
-
23/12/2016 06:08 PM #71عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 10/09/2015
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 215
هذا اسلوب القساسوة وغيرهم من اصحاب الطبقة الرفيعه في الكنائس ، حينما يتوقف الجواب يغلقون الامر " بمثل ما تفضلت " .
وهذا الاساليب لا تولد الا علامات الاستفهام
اخي الفاضل لا يوجد في الاسلام سؤال حتى يتم الجواب له ، الا في بعض الامور .
واذا ارادت الجواب الشافي ، ارجع الى الدكتور ذاكر نايك لتجد الجواب ، حتى لا نتفوه باي كلام .
-
أخي الكريم /
بأمانة لم أفهم معنى كلامك هل
أنت مع القول بأن هنالك مسائل
ليس لها تأويل ؟
فتارة تقول :
هذا اسلوب القساسوة وغيرهم من
اصحاب الطبقة الرفيعه في الكنائس ،
حينما يتوقف الجواب يغلقون الامر
" بمثل ما تفضلت " .
وتارة أخرى تقول :
اخي الفاضل لا يوجد في الاسلام سؤال
حتى يتم الجواب له ، الا في بعض الامور .
لفت انتباهي هذا الاستثناء في قولك هذا :
_ الا في بعض الامور _
وتارة أخرى تقول :
واذا ارادت الجواب الشافي ، ارجع
الى الدكتور ذاكر نايك لتجد الجواب ،
حتى لا نتفوه باي كلام .
سؤالي لكَ أخي الكريم :
هل تعتقد بأن هنالك مسائل
معقولة المعنى ؟
وأن هنالك مسائل
غير معقولة المعنى ؟
ملحوظة :
الدكتور ذاكر أنا من متابعيه ومن المعجبين
بإسلوبه حين يأتي بحجج الاقناع بالحجج
العلمية ومن مصادر المخالفين .
دمتم بخير ....
-
23/12/2016 07:33 PM #73عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 10/09/2015
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 215
فتارة تقول :
هذا اسلوب القساسوة وغيرهم من
اصحاب الطبقة الرفيعه في الكنائس ،
حينما يتوقف الجواب يغلقون الامر
" بمثل ما تفضلت " .
مع ان سؤال الاخت كيان كان سؤال عادي والمغزى توصيل فكرة معينه ، فلو قارنت بين السؤال في المثال الذي طرحة وبين سؤال كيان لوجدان ان السؤال اللي انا طرحة اكثر غموض رغم
ذالك كثير من الشيوخ والعلماء واولهم الدكتور ذاكر نايك - بما انك من المعجبين - طرق له بشكل كبير حتى في الاسئلة نفسه اللي طرحهم .
وتارة أخرى تقول :
اخي الفاضل لا يوجد في الاسلام سؤال
حتى يتم الجواب له ، الا في بعض الامور .
لفت انتباهي هذا الاستثناء في قولك هذا :
_ الا في بعض الامور _
وتارة أخرى تقول :
واذا ارادت الجواب الشافي ، ارجع
الى الدكتور ذاكر نايك لتجد الجواب ،
حتى لا نتفوه باي كلام .
اي ان سؤال كيان ، الدكتور جاوبة رغم ان انت تقول :
هنالك أمور يمكننا تعاطيها ومناقشتها ،
وهنالك أمور لا يمكننا مناقشتها والحديث عنها .وإنما لأبين أن هنالك أمور يتوقف عندها الحديث ،
واكبر دليل في حالنا اليوم من تشتت الامة الاسلامية !!
بارك الله فيك
-
أخي الكريم /
يقيناً :
أنا وأنت والأخوة والأخوات متفقون
بأن الجنة والنار مخلوقتان وهذا بالاجماع أما السؤال
الذي يتجاوز ذلك يبقى سؤال يراوح مكانه ، نحن نتكلم الآن _ وذاك مغزى سؤال الأخت كيان _ عن سبل الوصول لمعرفة الله أي أننا لابد من طرق باب الاختصاص وهم المتخصصون فيه يجمعون بأن هناك مطلق ومقيد وهناك ما هو معقول المعنى وهناك غير معقول المعنى .
فقط للتوضيح :
أنا لست مع الذين يُسكتون الأفواه وإذا ما طرق أحدهم السؤال لُز بالالحاد والهرطقة ! وأُخرج من الملة ، لأن في المستقبل القريب _ ونجد بداياته قد ظهرت _ ستُناقش أمور من اساسيات ومن ثوابت الدين !
ومع هذا :
كلامي قصدت به أننا علينا أن نسير إلى الله بالمعرفة التي بينها الله لنا وما لم يصلنا تأويله نقول آمنا وسلّمنا ، فقط علينا ايصال الفكرة لتقريب المعنى أو توضيحه بطريقة التسليم .
تشرفت بحواري معك أخي الكريم ،
وكم سُعدت بوجودك هنا لنستفيد منك .
ملحوظة :
قد تكون هنالك اختلافات في مسائل فقهية
يسع فيها الخلاف بين العلماء ، أما في المسائل القطعية
فهناك يكون الاجماع ، وكما ان هنالك قواعد
واسس واصول يُرجع إليها فما عارض القرآن
والصحيح من سنة النبي العدنان فيُرد ولا
يلتفت له ، فالمسألة أخي الكريم يطول الحديث
فيها في هذا النقطة بالذات عنيت التي تتعلق
بالعلماء والمشائخ الاجلاء وتلك الاجتهادات .
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 23/12/2016 الساعة 08:15 PM
-
26/12/2016 06:14 PM #75خاطر
- تاريخ الانضمام
- 30/11/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 22
قال أَحَدُ الصالحين :
" اللهم إني ما عبدتك خوفًا من نارك ، ولا طمعًا في جنتك ؛
ولكني عبدتك لأنك أهلاً لذلك وإبتغاء مغفرتك ورحمتك ورضوانك "
-
26/12/2016 06:59 PM #76خاطر
- تاريخ الانضمام
- 30/11/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 22
لاتعليق على سؤال ولا جواب
اخاف اكتب شي بغير علم ولا هداء ولا كتاب
سأعبد الله كما آمرني في القرآن الكريم وكما فعل النبي محمد صلى الله وعليه سلم لا كما قال الشاعر
وشكرا
-
26/12/2016 11:46 PM #77خاطر
- تاريخ الانضمام
- 05/10/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 33
حكمة خلق الله للجنة والنار
إن الله تعالى خلق الإنسان ويعلم في علم الغيب عنده إن كان شقيًّا أم سعيدًا صالحًا أم كافرًا فلماذا إذن يعذبه حينما يعصيه ويدخله النار علمًا بأن الله سبحانه وتعالى هو الحكم العدل؟
لا شك أن الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء وقدر كل شيء قال تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) [القمر : 49] وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ويعلم ما العباد عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلًا
وأبدًا ولكنه سبحانه وتعالى لا يعذب العباد بمقتضى العلم والقدر فلا يعذبهم ؛ لأنه يعلم أنهم يعملون كذا ؛ ولأنه قدر عليهم كذا وكذا ولكنه يعذبهم بأعمالهم التي اكتسبوها باختيارهم وقدرتهم كما قال تعالى : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ
نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ) [البقرة : 286] وقال تعالى : ( وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) [يس : 54] والله سبحانه وتعالى قد أقام الحجة على خلقه بإرسال الرسل قال تعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ
حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) [الإسراء : 15] وبإنزال الكتب وببيان طريق الخير من طريق الشر وبإعطاء العباد قدرة واختيارًا بها يعملون ويختارون فهو يعذبهم بمقتضى ذلك ، ولا يعذبهم بمجرد علمه أنهم يعملون هذه الأعمال
وإنما يعذبهم إذا عملوها ووقعت منهم فعلًا فظهرت منهم واكتسبوها وهو سبحانه وتعالى حكم عدل لا يظلم أحدًا وإنما يجازي العبد بأفعاله وأعماله ونياته ومقاصده التي قدمها لنفسه ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ
فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) [فصلت : 46] فإذا علمت أن الله قد بيّن لك طريق الخير وطريق الشر وأعطاك القدرة والاختيار والاستطاعة وأمرك أن تطيعه ونهاك أن تعصيه ، ثم خالفت ذلك وأقدمت على المعصية
باختيارك وطوعك وقدرتك فإنك تستحق العقوبة بموجب العقل والشرع ولو أن أحدًا من الناس اعتدى عليك وضربك وأخذ مالك فإنك لا تسكت وتقول: الله يعلم أنّ هذا الشخص يعمل بي كذا وكذا أو قدر ذلك؟ ولكن تغضب
وتطلب الانتقام منه والقصاص منه والعدل فيه؛ لأنك ترى أن هذه جريمة وأن هذا عدوان عليك يستحق به العقاب ، فكيف ترى العدوان في حق غيرك ولا ترى العدوان في حق نفسك؟ وهذا أمر واضح لمن تدبره وعقله .
-
27/12/2016 12:48 PM #78عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 02/01/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 978
نعم ،
لأنه أوجدني من العدم واختارني من بين الملايين لأكون هُنا وآواني
وأمرني بعبادته
-
03/01/2017 09:39 PM #79خاطر
- تاريخ الانضمام
- 25/05/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 24
شدني هذا التساؤل .. وقد كتبت التالي قبل أكثر من سنتين :
"لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق ، بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟ !!"
تخيلوا لو لم تكن هناك جنة ولا نار !!!
/
الحقيقة أننا لا نجيد فهم العلاقة بيننا وبين الله ، ونسحب طبيعة علاقاتنا مع ما حولنا - القائمة في أغلب الأحيان على "الحاجة أو المصلحة " - على علاقتنا مع الله .
بمعنى أننا ما دمنا بخير وفي أحسن حال فلا حاجة لعلاقتنا مع الله .. وهذه هي عين ( الغفلة) !
/
الإنسان في حاجة دائمة وافتقار أبدي إلى الله ، سواء في حال الرخاء أو في حال الشدة ، في السعة أو في الضيق ، لأنه هو مصدر حياته ، ولو توقف مدده عنه للحظة لكان في غياهب العدم . فروح الإنسان وحياته تستمد وجودها من الله
{ ونفخت فيه من روحـــــ(ـي) }
ولأجل ذلك ؛ لن تجد أبرّ بك ، ولا أحنى عليك من الله ؛ فــ بره وحنوه غير مشوبين بغرض أو مصلحة يرجوها منك .
" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ولا أبالي ، يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة "
هذا مع المذنب العاصي فكيف بالمطيع المحب ؟ !!
/
ألا تتفقون معي أن هنالك لحظات شديدة في الحياة .. لا يستطيع أن يصمد فيها الإنسان إلا أن يكون متكئا على إيمانه بالله ، قوي الصلة به ، دائم الذكر له . غير غافل عن حاجته الدائمة إليه .. ؟ !!
الإيمان يمد الإنسان بقوة خارقة تمكنه من مواجهة وتخطي صعاب الحياة بكل ثبات .
"عجبا لأمر المؤمن كله له خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
/
إن استشعرنا افتقارنا الدائم لله ؛ حينها ستنبت لنا أجنحة الشوق ونطير محلقين (باختيارنا )في سماء العبودية ، متلذذين بكل ما يقربنا إلى الله . راضين بما قسمه لنا ، قانعين وسعيدين جدا بما أعطانا .
حتى لو لم تكن هنالك جنة ولا نار .
-
04/01/2017 12:19 PM #80عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 27/04/2012
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 123
-
06/02/2017 04:04 PM #81
-
08/02/2017 04:58 PM #82عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
ههههه ترددت لثانية لدخول الموضوع لكنني دخلت في النهاية .. سؤال جيد
امممم هل تعرفين نظريات التعلم لثروندايك وسكينر و غيرهم ممن أعتمدوا على اسلوب الثواب و العقاب أو م يسمى " أسلوب التعزيز " .. امممم لنفكر قليلا و لله المثل الأعلى لو كان لي ابن و اردت تربيته سيكون من الجيد تحفيز السلوكيات الجيدة لديه من خلال التشجيع و إلغاء السيئة بالتخويف ..
لكن لا يمكن إدمان الهدايا و الخوف لتقرير سلوكي كأنسان في مراحل متقدمه من حياتي فالانسان أيضا يدفع سلوكه انفعالاته كالحب ...
" الحب "
عندما تكون أم ذلك الطفل الذي أصبح مراهقا صديقته و الحظن الدافئ له .. ومنهل الحكمة و المعرفة .. و ذات قدرة على حل مشاكله هل سيلجأ لها ؟! اممم هل سيحبها ؟!
و أسألي العشاق ؟! ماذا تفعل لمن تحب ؟! هل تنتظر هديته لتسعى لرضاه ؟! ألا تحب أن تكون في حضرة وجوده دائما ؟!
لقد تكرم علينا خالقنا بجميع الأسباب التي تجعلنا نعبده بحب ..
كأسلوب الإحسان .. (و أكبر إحسان أن أوجدنا في الحياة و يحفظ لنا حق الحياة مع كل نبض و نفس ..)
كأسلوب الثواب و العقاب ..
و أساليب أخرى يمكنك أن تتعلميها مع الوقت ..
-
08/02/2017 05:02 PM #83عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
هناك أمر آخر
هل تعلمون معنى كلمة " إله "
الحب في اللغة العربية له عدة كلمات تصفه بحسب قوته وشدته ..
" إله " تعني أشد مراتب الحب " السليم " الصحي الذي لا يضر
لذا أقول من عمق الايمان أن الحب هو الدافع الأول و الأقوى للعبادة ♡
و رحمة الله بنا أن ذكر الجنة و النار ما هي إلا أساليب تعزيز و كرم من الله علينا
-
08/02/2017 05:06 PM #84عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 04/05/2014
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 969
و ليسمح لي أن من قالوا لا يجب أن تطرح مثل هذه الأسئلة ..
لا بأس .. فلتطرح فليس في هذا الدين عجز عن الاجابة ..
و أرى أن هذا الموضوع يزيد من ايمان المرء و حبه لله عز وجل إذا ما تم نقاشه بعقل وحكمة وقلب محب
و سلام مشتق من كلمة الإسلام
-
13/02/2017 04:46 AM #85الجنه والنار ورد ذكرها كذلك في مخطوطات الحضارات القديمة ووردت كذلك باسماء مختلفة وترجع الفكرة الى ان الاقامة بالقبر ليست ابدية
بل هناك انتقال الى حياة اخرى ابدية خالدة فيحاكم الانسان في يوم الدينونه على ما قدم في حياتة الدنيوية بعد ان توضع
اعماله في الميزان الالهي \وان مصيرة بعد يوم الدينونه مرتبط كليا بما قدمة في حياته الدنيا
ف النار مثلا تكون عقابا عادلا لمن ظلم وقتل ولم يمارس طقوس العبادة ولم يستقم على الطريقة التي رسمت له في دينة
والجنة تكون ثوابا لمن عمل صالحا واستقام سلوكة وفقا للطريقة
المسالة ايمانية فلسفية لان اقحام العقل العلمي في ماهيتها لن تجد منه تفسيرا سوى الرمزية في احسن الاحوال
ف الفكرة ليست مقتصره فقط على الديانات الثلاث الابراهيمية انما وجدت في اغلب الاديان ان لم تكن جميعها
الغرض من ذكر الجنه والنار في الاديان
بذلك يتسقيم سلوك المؤمنين بتلك الاديان من خلال عوالم ميتافيزيقية خفية وجب الايمان بها
بل هي من صميم الدين اي لا يمكن ان تكون منتميا لذلك الدين دون الايمان بتلك الغيبيات
الجنه وجهنم او جوهانيم هي ممايقيم سلوك الانسان بحسب التفسيرات الدينية بدافع الرهبه والرغبة
ويتجلى هذا المعنى في الدعاء للخالق خوفا وطمعا
وبما اننا في مجتمع غالبيته الساحقة من المسلمين فان المرجع هو القران ولننظر كثافة الايات التي تتحدثت عن عذاب النار ووصف الجنة
ان لم يرد القران بذلك تقويم سلوك المؤمنين فما الغرض من استخدام اسلوب الترهيب والترغيب في وصف الجنات والنار
مع عدم نكران دوافع العبادة الناتجه من حاجات روحية في قلب الكثير من المؤمنين
شكرا اختي على الموضوع وبالعكس تماما علينا ان لا نتوقف عن التساؤل والبحث والفسلفه والمنطق شيء رائع
-
05/03/2017 07:45 AM #86
أعجبني هذا الرد يذكرني اجعل 50% رجاء و 50% خوف
هذا ميزان المتقيين،، ما المغزى من السؤال (وما خلقت الجن والإنس الإ ليعبدون)
خلقنا للعبادة،، في الدنيا اختبار وفي الاخرة حساب وكل شي مذكور في القرأن
ما الهدف من السؤال وهل فيه نتيجة اذا عرفنا الاجابة،،
كأنك تقولي لو بدينا خلقنا من جديد ورجعنا بلا عقاب ولا عذاب ولا جنة ولا مكافئة
وين مصير المجرمين الذين قتلوا الاطفال وعذبوا النساء وفسدوا في الارض
وين كرم الله للمتقين والصالحين اي تناقض هذا
حاشى الله ان يكون ظالم للعبيد،، الله ما خلقنا وما خلق السموات والارض عبثا وانما
للهدف وغاية ورحمتا لنا وجعلنا نتفكر في عظمته،،
نحن نعرف الجنة والنار ومقصرين في حق الله وحق الناس وناس تعرف ربها
ومسلمين ويموتوا وهم على الكفر والعياذ بالله يدخلوا النار الله يجيرنا منها
فما بالك اذا ما فيه جنة ونار، هل الناس بتعبد ربها ؟؟؟
احمدوا ربكم على هذه النعمة التي اعطاكم اياها..
-
06/03/2017 11:29 AM #87
الحوار شيق جدا
مثل ما قالوا الاعضاء سيكونون في هذه الدنيا عبثا ويفعلون ما يشاؤون وستكثر الفواحش والجرائم وغيرها
ولكن اذا كانت الصلاة والصوم والعبادات والاخلاص في العمل نرد به حق ربنا على ما انعم علينا من الصحة والعافية والهيبه والماكل والمشرب والمسكن وغيرها من النعم التي لا تعد ولا تحصى سنعبده وسنخلص في العمل معه
اذا كنا لا نرد حق ربنا ولا نشكره ع النعم فانظرو للديانات الاخرى كيف تعظم الهتها ومتمسكين بديانتاهم وبالرغم انهم لا يملكون لهم نفعا ولا ضرا
-
07/03/2017 05:17 PM #88
بعيدا عن كل شيء الخوف طبيعة فطرية فكل مخلوق يخاف لا يوجد مخلوق لا يخاف.. فما بالك بالخوف من خالق البشر..
حتى الشيطان وهو عاص لله يخافه قال تعالى (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين)
وايضا عندما لم يستجب بنو إسرائيل لموسى تعامل عز وجل معهم بصيغة القوة قال تعالى(وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا مافيه لعلكم تتقون)
فلم يجدي معهم سوى اسلوب التخويف والترهيب حتى يطيعوه..
ما من مخلوق لا يخاف ....كل المخلوقات ضعيفة وتخاف أمام جبار السماوات والأرض..
وما الحب إلا أن يكون العبد ذليلا ومذلولا لخالقه....
و دائما في دعواتنا نقول رب رضاك والجنة.. فكيف نستحق الجنة بدون رضى الله عز وجل عنا.....
ربما لم نصل إلى مرحلة العبودية الخالصة المتجردة من كل شيء.. ولكننا نعلم جيدا أننا نخاف من خالقنا جبار السماوات والأرض ..فنتوق لرضاه بابتعادنا عما يغضبه وننتهي عما نهانا عنه..
الذل والعبودية لا يكونان إلا لخالق هذا الكون..
-
13/03/2017 10:29 PM #89
من رايي ان الخطاب الديني اثر على المسلمين بشكل كبير
مجموعات خطابهم الاساسي هو الترهيب وعن العذاب والنار
ومجموعات اخرى ممكن تكون متفتحة زيادة عن الازم لدرجة انها تنسيك عواقب السيئات.
اتوقع افضل حل هو الوسطية والاستمرار بتذكير الناس بان الله غفور رحيم لزرع حب الله في قلوب المسلمين
وفي نفس الوقت تذكيرهم بان اتباع الطرق الخاطئة لها عواقبها ايضا.
-
13/03/2017 10:31 PM #90
فاتوقع الاجابة الاعم هي كل ما ذكر
بسبب حبنا لله وبسبب طلبنا لرضاه وابتغاء لجنته وايضا رهبةً من العقاب
مواضيع مشابهه
-
حين اعجبت بزوجتي ... كانت في نظري كأن الله لم يخلق مثلها في العالم
بواسطة تقنية المظلات الحديثه في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 27آخر مشاركة: 14/12/2014, 01:32 PM -
الله يخلقلك ووجبت عليك عبادته
بواسطة عبدالحميد صلاح في القسم: السبلة الدينيةالردود: 0آخر مشاركة: 26/11/2014, 02:35 AM -
سبحان الله صحيح يخلق من الشبه أربعين
بواسطة أبو عنتر99 في القسم: السبلة العامةالردود: 16آخر مشاركة: 17/06/2011, 07:08 AM