- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 361
الموضوع: الفتاوي الطبية للشيخ أحمد الخليلي
-
27/12/2015 06:53 PM #1
الفتاوي الطبية للشيخ أحمد الخليلي
الحمد لله رب العالمين،والصلاةوالسلامعل ىسيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
فالتداوي من هدي النبي عليه الصلاة والسلام، إنك مكلّف أن تعبد الله وفق ما أمر الله
ساشاركم اليوم بعض منالفتاوي الطبية للشيخ أحمد الخليلي من إعداد وترتيب رقية بنت ناصر بن خميس الجشمية
اتمني الاستفاده للجميع مما جاء فيه من فتاوي لشيخنا الجليلي
اللهم! عافنا في أبداننا، وأسماعنا، وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله الوارث منا، ولا تجعل مصيبتنا يا ربنا! في ديننا، واحفظ علينا أمننا وأماننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا. نفعني الله وإياكم بالقران الكريم
أسأل الله أن يبارك فى صحتكم وأعماركم
Hخوانى وأخواتي
-
مادة إعلانية
-
27/12/2015 06:54 PM #2س/كيف يمكن الحفاظ على الصحة النفسيةللفرد المسلم بشكل عام؟
الحفاظ على الصحة النفسية إنما يكون بإدمان ذكر الله تعالى ،والتوكل عليه.وتسليم الأمر وتفويضه إليه،وعدم الاكثار بكل ما يقع ، لأن كل ما يصيب الإنسان إنما هو بقدر معلوم؛
(وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا) الايه45 من سورة النمل
-
27/12/2015 08:10 PM #3س/ ما معنى الأثر الوارد من تطبب من غير أن يعرف منه التطيب فهو ضامن؟
من تطيب بغير علم فهو ضامن؛ لانه عرض غيره للحظر ، فقد يكون يكون التطيب ممن لا يتقنه سببا لهلاك أنفس، وقد يتسبب في زيادة أمراض أنفس، لذالك كان من الضرورة بمكان أن يكون الطبيب متقنا، وأن لا يقدم على الطب إلا
بعد إتقانه والمامه بأحوال المريض باستقصاء فحصه.
وفي كل شي لم يتبين له الضرر من النفع فعليه أن يتوقف عنه، فالمؤمن وقاف ولا سيما في مثل هذه الأحوال ،فان منافع الأبدان كمنافع الاديان ،فالإنسان عليه أن يتصرف فيها عن علم وحكمة لا عن جهل وغباوة، فقد يكون الهلاك حتى من جرعة دواء عندما تكون هذه الجرعة غير مصادقة لداء.إذ قد تتحول إلى رسم زعاف يكون قاتلا أحيانا وقد يزيد في الضرر، لذالك يجب على الإنسان أن لا يقدم على العلاج إلا بعد المعرفة الشاملة والفحص الدقيق
-
29/12/2015 07:49 AM #4س/ أشخاص يعانون من يعض الأمراض فيقول لهم البعض بأن هذا ربما من الاسم فيطبلون منهم أن يغيروا الاسم حتى يتحقق لهم الشفاء، فهل يجوز هذا؟
ج/ من المهم أن أنبه أولا أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالىFقُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَD (سورة النمل الآية 65،والنبي صل الله عليه وسلم أكرم الخلق على الله، إذ هو رسول الله الذي اصطفاه سبحانه لأن يحمل الرسالة الخاتمة على الله، إذ هو رسول الله الذي اصطفاه سبحانه لأن يحمل الرسالة الخاتمة العالمية التي تبقى منار للوجود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وقد أنبا سبحانه عن فضله العظيم وقدره الحميم إذ قال[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]سورة الأنبياء الآية 107 ، وع ذلك كله أمره سبحانه أن يعلن للناس أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأنه لا يعلم الغيب، فقد قال تعالى له: [ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ] سور الأعراف الآية188.
كما بين الله تعالى أنه لا يظهر على غيبه إلا من ارتضى من رسول وذلك يوحي بوحيه إليه، لا لأن الرسول يعلم الغيب ولكن الله تعالى عندما يريد أن يطلع أحدا من الرسل على غيبه فإنه يوحى إليه وحيا لينبئه بما في طوايا ذلك الغيب، وإلا فعلم الغيب لا قدر لأحد عليه، فكيف هؤلاء يدعون علم الغيب، على أن الحديث الصحيح عن النبي صل الله عليه وسلم شدد في أمر من يصدق من يدعي العلم بالغيب، فقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلاممن أتى عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد) والمقصود بالعراف ما يعبر عنه بالباصر عندنا، لأن مما أنزل على محمد كما ذكرنا قوله تعالى: [قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ] سورة النمل الآية 65، فمن صدقه في ادعاء علم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد.
فلا يجوز لأي أحد أن يذهب إلى أحد من هؤلاء، وعلى الكل أن يعتقد بأن الله هو وحده رافع الضر، يبتلي من يشاء بما يشاء، ويرفع الضر متى يشاء عمن يشاء، يقول سبحانه: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة يونس الآية 17، ويقول سبحانه: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (سورة الأنعام الآية 107، ويقول سبحانه: ( قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) سورة الرعد الآية 16، ويقول سبحانه: (مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) سورة فاطر الآية 2،ويقول: ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) سورة الزمر الآية 38، ويقول:( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) سورة التوبة الآية 51، فهؤلاء يذهبون إلى هؤلاء الدجالين طالبين منهم كشف الضر إنما هم في الحقيقة أصيبوا بلوثة في عقيدتهم، إذ العقيدة الصحيحة تقتضي أن لا يتعلق الإنسان إلا بالله، إذ يعلمنا الله فب كتابه أن نفرده بالاستعانة كما نفرده بالعبادة، فقد علمنا أن نقول في صلاتنا {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} سورة الفاتحة الايه5، أي لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا إياك، فكما أن العبادة لا تكون إلا لله وحده فكذألك الاستعانة يجب ألا تكون إلا بالله سبحانه وتعالى وحده.
وهذا لا يتنافى أن يتعالج الأنسان علاجا طبيعيا عند أحد الأطباء، فذلك هو في حقيقة الأمر لا يخرج عن كونه استعانة بالحق سبحانه، لأن الله جعل لهذا الكون نواميس وسننا، والأخذ بالأسباب والدخول على الأشياء من أبوابها إنما هو من باب الاستعانة بالله، لأنه سبحانه هو الذي سبب هذه الأسباب وهيأها وجعلها تفضي إلى مسبباتها، وتؤدي إلى الغايات المطلوبة، بخلاف أن يأتي أحد إلى أحد يدعي علم الغيب فيطلب منه رفع ضر أو تحقيق منفعة إذ لا يكون ضر ولا نفع إلا من قبل الله سبحانه الذي له ملك السموات والأرض والذي يصرف الكائنات كما يشاء.
على ان الأسماء لا تأثير لها في المسميات، وإنما كل شيء منوط بقضاء وقدر، ولربما حصل شيء من انتفاع الناس ظاهرا باتباع مثل هذه النصائح، ولكن يجب علينا أن ندرك أنه لا يعدو أن بكون استدراجا فإن الله تعالى يقول: (سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) سورة القلم الاية 44-45، فعلى المسلم أن يتيقظ لذلك، والله المستعان.
-
29/12/2015 07:34 PM #5
س
/هل يجوز الكذب على المريض بهدف طمأنته على حالته خاصة إذا كان مقبلا على عملية جراحية؟
ج/ نوع الكذب مهم،إذا كان يطمأنه على شيء فيه خطر عليه فهو غير سائغ، أما إذا كان لأجل إذهاب الروع عنه وتسكين وحشته، فهذا من الكذب المباح، وليس من الكذب المحرم، هذا
كالكذب في الصلح بين الاثنين، او الترغيب في استعمال العلاج أو نحوه، أما أن يكذب عليه بحيث يزين له ما فيه خطر، فهذا غير جائز
-
29/12/2015 07:47 PM #6س/ما رأى سماحتكم في فتح دار المسنين خاصة للمرضي الذين لا يجدون من يعتني بهم في البيت؟
ج/ فتح دار المسنين يؤدي بمن يميل إلى الكسل أن يكثر منه الاهمال في حق الوالدين والأقربين ؛فلذالك إن لم يكن بد من ذالك فلا بد من وضع ضوابط لهذه الدور، أما أن يطلق العنان لكل أحد بأن يذهب بمسنه إلى دار المسنين، فهذا مما يضاعف من المآسي التي سمعنا عنها
-
30/12/2015 08:21 AM #7س/ عن رجلا كان مهملا لعيادة والدته أو والده، ثم أحس بالتقصير وندمعلى ذالك، ماذا ينبغي له وبما ترشدونه؟
أما إن كانت لا تزال حية قليبرها وليحسن إليها، وليلتمس رضاها بقدر مستطاعه، ليحاول أن يقضي على تلك الإساءة بالإحسان إليها، وأما غن كانت ميتة فليطلب لها المغفرة،
ولكن من البر بها بعد الموت بالتصديق عنها والحج والعمرة عنها، وليحسن إلى قرابتها حتى يمحو هذه الإساءة التي صدرت منه في حقها.
-
30/12/2015 11:12 AM #8
س/ يقول والدتي مصابة بمرض التهاب المفاصل والعظام وهو مرض مزمن، وحيث إني طبيب أعلم طبيعة المرض وعلاجه، وأنه لا علاج له سوى مسكنات الألم في المراحل الاولى من المرض،
وذلك ما تاخذه هي، وإني أوفر لها هذا الدواء، ولكنها في بعض الأحيان لا يكفيها هذا، بل تريد الذهاب إلى المستشفي بصورة متكرره رغم وجود الدواء، وتتضايق مني عندما أقول لها لا تذهب لأانها قابلت الطبيب الاستشاري وقال لها نفس الكلام، فماذا عساي أن أفعل تجاهها، وهل يحق لي أن أعطيها الدواء فقط دون أذها إلى المستشفى؟
ج/ يما أن السائل هو نفسه طبيب وعارف بمنفعة العلاج، وبمقدار العلة، فإنه لا يكلف أن يتحمل فوق ما ينفعها من العلاج المتيسر، وإنما عليه أن أن يطمنها بقدر استطاعته وأن ياخذ بخاطرها حتى ترضى وتطمئن، هذا هو الذي يطالب به.
-
30/12/2015 01:55 PM #9
س/ما حقوق المريض المحتضر، خصوصا وأن الدولة العربية تضع للمحتضر قسيما يلقنه الصلاة في الدين النصراني، بينما لا نجد في مستشفياتنا مثل هذه العناية؟
ج/ بما ان المحتضر ينتقل من الدنيا إلى الأخره، ومن الدار الفانية إلى الدار الباقية، فخير ما ينبغي أن يزوره في هذه الحاله وهو يتهيأ للانتقال إلى الآخرة أن يلقن الشهادتين، كما جاء في الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله "، وتلقين الموتى يكون ممن كان قريبا من الميت في ذلك المكان بحيث يردد لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وقبل هذه الحالة ينبغي للزائر الناصح عند زيارة المريض أن يبدأ أولا بتذكيره بالوصية حتى يتهيأ، ومع ذلك عندما يذكره بالوصية لا يقول له لأانك مريض، وأن الموت قد يفجاك، ولكن يقول له مما ينبغي للأنسان ان يوصي فإن الاوصية تطيل العمر، لأن الوصية فيها قربى إلى الله، والقربات تطيل الأعمار وتنفس الكربات، وياتي بمثل هذا الكلام اللطيف، كذالك عندما يحتضر يقول له هو أو غيره (لا إله إلا الله)، يكرر كلمة (لا إله إلا الله) ليتابعه المريض على كلمة (لا إله إلا الله)، ولو لم يقل له قل (لا إلأه إلا الله)، ولئن قال ذلك فلا حرج عليه إذ الأمر بذلك خير، وعندما يكون المريض في حالاته الأخيرة ينبغي أن يكرر له كلمة( لا إله إلا الله) ليقولها تبعا لمن يقولها.
-
31/12/2015 08:38 AM #10
س/ سماحة الشيخ ما مدى العناية التي أولاها الشرع الحنيف بصحة الإنسان؟
ج/ إن الإسلام الحنيف في كل توجيهاته وإرشاداته وتشريعاته حريص على أن يكون هناك الإنسان صحيح الجسم، صحيح العقل، سوي الفطرة، لا يخرج عما فيه مصلحته، لذلك نجد الشديد البالغ في كتاب الله وفي هدس رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يضر بالإنسان، فالله سبحانه وتعالى أمر الإنسان أن يحافظ على نفسه، وأن لا يعرضها لما فيه هلاكها، ومن ذلك قوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) سورة النساء الآية 30.
كما نجد أن الحديث الشريف عن النبي صل الله عليه وسلم يبين خطورة قتل الانسان نفسه ولا ريب أن تعريض الأنسان للأمراض يؤدي إلى قتلها، فالنبي صل الله عليه وسلم يقول "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجا بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه في يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا،" وهذا يدل على خطورة تعريض الإنسان نفسه للقتل أو لأي شيء يضر ببدنه.
ونجد أيضا ان الله سبحانه حرم على الإنسان بنص الكتاب الكريم المسكرات إذ يقول سبحانه وتعالى: [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ] سورة النساء الآية 91 ، ولا ريب أن الخمر ضرر على العقل وضرر على الجسم، فهي ضرر كبير على النفس من حيث إنها تؤدي بالإنسان إلى ان يذهب عقله، والعقل هو ملاك حياته، لأنه هو الذي يسوسه ويمنعه من الأضرار، ويودي به إلى أن يلزم الطريق السوي.
وفي نفس الوقت الخمر مفسدة للجسم كما إنها مفسدة للعقل، لأن فيها من الامراض التي تترتب على تناولها ما يكفي لأن يكون رادعا للإنسان من اللحوم حول حماها، كيف وكثير من الامراض الفتاكة القاتلة إنما سببها تناول الخمر، فهي تؤدي إلى الإضرار بالكبد، وتؤدي إلى الإضرار بالكثير من أعضاء جسم الإنسان فضلا عن الإضرار بالعقل.
كذلك ما كان ضارا ولذلك حرم على الإنسان أن يتناول أي ضار كان كالسموم وغيرها، وحرم عليه أن يتناول ما كان مؤديا إلى تلفه أو مؤديا على ضرر بالجسم كأكل الطين، فأكل الطين حرام بإجماع الأمة الإسلامية لما فيه من الضرر.
وبهذا يتبين أن التدخين محرم أيضا بسبب ما فيه من المضار إذ هو متلف للأنفس ومسبب للأمراض، فالأسلام الحنيف يحرم ذلك كله ويمنعه منعا باتا، والله تعالى أعلم.
-
03/01/2016 07:32 AM #11
س/ ما حكم الفحص الطبي قبل الزواج ، وهل يتنافى مع التوكل على الله؟
ج/ الفحص الطبي قبل الزواج مما يدخل في المصالح المرسلة، خصوصا عند انتشار العدوى وكثرة البلوى ووجود الأمراض السلالية التي تتسلل في الأعقاب.
فلا شك أنه ينبغي أن يكون في مثل هذه الأحوال فحص عندما يتصور أو يخشى ويحذر أن يكون نحو هذا المرض موجودا في الزوجين أو موجودا في أحدهما مع
إمكان الإضرار بالطرف الاخر فلا مانع إذا من الفحص بل ذلك مما ينبغي، ولا ينافي ذلك التوكل على الله، فإن الأخذ بالأسباب مما لا ينافي التوكل على الله تعالى والله أعلم.
-
03/01/2016 07:43 AM #12
س/ أصبحت عيادات الفحص قبل الزواج تكشف عن وجود بعض الأمراض الوراثية في أحد الزوجين، وقد يحكم الأطباء أن احتمال انتقال هذا
المرض إلى الابناء بنسية مرتفعة؟
ج/ هذه نتيجة فيها خطورة، إن كانت نسبة احتمال انتقال الأمراض إلى الذرية نسبة عالية فالإقدام على الزواج فيه تعرض للذرية للخطر، ولا
ينبغي للإنسان أن يعرض ذريته للخطر إنما عليه الحرص على سلامة الذرية، والله اعلم
-
03/01/2016 07:48 AM #13
س/ في حالة تعلق رجل وأمراة بعضهما ببعض فهل لهما أن يتزوجا مع هذه النتيجة من الفحص الطبي؟
ج/إنما ينظر في هذا التعلق، هل هو تعلق قد يفضي إلى ارتكاب الفحشاء، بحيث يكون بالزواج درء لمصيبة أكبر، فإن كان كذالك ففي هذه الحالة ليقدما على بركة الله، ولكن مع التوقي من النسل خشية أن تكون الذرية كما يقول الأطباء ذرية معرضة للأمراض، والله أعلم
-
03/01/2016 11:07 AM #14
س/ ما حكم تحصين الأطفال ضد بعض الأمراض؟
ج/ لا مانع من ذلك، هذا طب وقائي، والطب الوقائي لا حرج فيه بل هو خير، والله أعلم
-
03/01/2016 11:21 AM #15
س/ نحن مجموعة طبيبات في وزارة الصحة يوجد زميل لنا يريد أن يتخصص في أمراص النساء والولادة وبما أن هذا التخصص يتطلب التعرض إلى
عورات النساء المغلظة فلقد نصحنا زميلنا بالتخصص في مجال أخر وترك هذا التخصص للطبيبات العمانيات خاصة أن مخرجات كلية الطب من الطبيبات
تكفي لسد حاجة هذه التخصصات وغيرها فنطلب من سماحتكم توضيح حكم الشرع في هذا المسألة عسى أن سقتنع زميلنا
ج/ العورات لها حرمات، ولا يجوز التعدي عليها، فلا يجوز للرجل أن يطلع على عورة رجل أو أمراة إلا لضرورة لا محيص عنها، وكذالك المرأة
فالنبي صل الله عليه وسلم يقول:"لعن الله الناظر والمنظور" ولما سئل عن العورات أمر النبي الرجل أن يحفظ عورته أي أن يسترها إلا على امراته
وما ملكت يمينه أي السرية التي ملكها وقد تسراها، فلذالك لا يجوز أبدا أبداء شي من العورات، ولا الاطلاع على شي منها إلا في حالة الضرورة القصوى،
ومن المعلوم أيضا في حالة الضرورة انه يجب أن يكون الاطلاع على عورة الرجل من قبل رجل لا من قبل امرأة ما لم تكن زوجة له، ويجب أيضا أن يكون
الاطلاع لعى عورة المرأة من قبل المرأة لا من قبل رجل ما لم يكن زوجا لها، فلا يجوز لامرأة ان تطلع على عورة رجل من أجل علاجه إلا إن كان يتعذر أن ي
قوم بعلاجه رجل، وبل يجوز لرجل أن يطلع على عورة امرأة من أجل علاجها إلا غن كان يتعذر على أي أمراة ان تعالجها، فعلى هذا إن كان من الممكن ان تقوم
بهذا التخصص نساء فلا يجوز للرجل أن يقوم بهذا العمل لما يجب على الجميع من المحافظة على حرمات العورات، والله تعالى أعلم.
-
03/01/2016 01:33 PM #16
س/ رجل يعالج بالكي وجاءته امرأة مع محرم لها فهل يجوز له علاجها علما أن العلاج يقتضي كشف العورة؟
ج/ في حالة الضرورة المحيص عنها لا مانع من ذلك والله أعلم.
-
03/01/2016 01:34 PM #17
س/ هل يجوز للمرأة أتن تظهر عورتها للطبيب بقصد المعالجة إذا لم توجد طبيبة بالمستشفى؟
ج/ لا مانع مع حضور زوجها أو ذي محرمها، والله أعلم.
-
05/01/2016 08:02 AM #18
س/إلى أي حد يمكن أن يتكشف الطبيب على المرأة المريضة أو الطبيبة على الرجل المريض؟
ج/ عندما تكون المرأة مريضة مرضا لا بد من علاجه بسبب خطورته بحيث تصبح حياتها إن لم تعالج هذا المرض عرضة لتلف، أو عندما يكون الرجل مريضا كذلك مثل
هذا المرض ولا يوجد لأحدهما طبيب من جنسه، وإنما الذي يمكن أن يقوم بذلك هو من الجنس الآخر فلا حرج في أن يقوم بالعلاج من هو من الجنس الأخر لأجل إنقاذ النفس
البشرية، والله تعالى يقول: ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ) سورة المائدة الايه32، بحيث يعالج الرجل امرأة
وتعالج امرأة رجل، ذلك لأجل إنقاذ هذه الحياة والمحافظة عليها ودرء الأخطار عنها.
أما مع وجود الطبيبة بالنسبة إلى المرأة ووجود الطبيب بالنسبة إلى الرجل فلا يجوز لأحدهما أن يتعالج عند الجنس الأخر علاجا يؤدي إلى كشف شيء من العورات
لما في ذلك من انتهاك الحرمات وهذا حرمات يجب أت تراعى قدر الإمكان، ولا يجوز انتهاكها بحال، ومع الضرورة بحيث يكون علاج المرأة ضروريا زلا توجد طبيبة
تقوم بعلاجها فإنه يؤمر أن يحضر إما زوجها وأما ذو محرم منها في حالة علاج الطبيب الأجنبي لها إن أمكن ذلك، وإن تيسر علاج من قبل طبيب ذي محرم ففي هذه الحالة
يحرم أن تتعالج عند طبيب أجنبي، والله أعلم.
-
05/01/2016 08:03 AM #19
س/هذه حالة شخص ذهب بامرأته إلى المستسقي وهي تعاني من مرض في العورة المغلظة، وذهب بها ولم يجد طبيبة امرأة، وإنما وجد طبيبا، ورفض زوجها
أن يكشف عليها ذلك الطبيب، وخرج بها من المستشفى، وفي الطريق تضاعف بها المرض مما أدى إلى هلاكها، فهل يؤثم في هذه الحالة ويعتبر مذنبا لأجل وفاتها؟
الله تعالى بلطفه على عباده عندما حرم ما حرم إنما جعل هذا التحريم في حالات الاختيار لا في حالات الاضطرار، فالعورة محرمة، ولكن عندما يكون هناك اضطرار
إلى كشفها، فإن المحافظة على النفس البشرية أولى، وتنقذ هذه النفس البشرية، فعندما يتعذر علاج الرجل للرجل، لا حرج أن تعالجه المرأة ولو في الأماكن الحساسة،
وذلك في الضرورة القصوى التي لا مناص منها، وكذلك عندما يتعذر علاج المرأة للمرأة ولو كان هذا المرض في العورة المغلظة فيجوز للرجل أن يعالجها عندما تكون
هناك ضرورة لا مناص منها، وإنما بقدر المستطاع أن يحضر العلاج زوج أو ذو محرم منها، وهذا ما يؤمر به قدر الإمكان، أما إن تعذر ذلك فيجوز في حال التعذر أن
يعالجها الأجنبي ولو لم يكن بحضرتها زوج أو ذوي محرم، وقد بين الله سبحانه أن هذه المحرمات إنما في غير حالة الاضطرار،
عندما قال(وقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) سورة الانعام الآية 119
-
06/01/2016 08:14 AM #20
س/ هل يجوز إبدا العورة أو جزء منها لأجل فحص طبي لأجل العمل في الجيش، أو الانضباط العسكري؟
ج/ لا بجوز إلا لضرورة لا محيص عنها، والله اعلم.
-
06/01/2016 08:14 AM #21
س/ هل من الجائز أن يقوم رجل طبيب مسلم او غير مسلم بعمليات جراحية للنساء إذا تعذر وجود طبيبات يقمن بهذه العملية.
ج- نعم يباح في حالة الاضطرار ما لا يباح في حالة الاختيار، فإن أمكن أن يتفادى ذلك بحيث يكون العلاج بغير العملية إن كانت العملية غير ضرورية لا فإنه يجب أن يقتصر العلاج الآخر إن لم توجد الطبيبة التي تقوم بهذا العلاج، وإن كانت العملية ضرورية وأمكن أن تقوم بها أمراه، ففي هذه الحالة لا يجوز للمرأة أن تتطيب عند رجل بحيث يقوم هو بإجراء العملية لها، وإن كان الأمر بخلاف ذلك بحث كانت العملية ضرورية ولم توجد امرأة تقوم بها فلا مانع فيهذه الحالة أن يجري هذه العملية رجل لهذه المرأة، وفي هذه الحالة يؤمر ان يكون معها ذو محرم الهم إلا أن تعذر ذلك فإن الأمور ينظر فيها بقدر ظروفها وملابساتها ويباح في حالة الاضطرار ما لا يباح في حالة الاختيار، والله تعالى أغلم.
-
07/01/2016 09:15 AM #22س/ إذا كانت المرأة تعالج عيون بعض الرجال بإزالة الشعر وقد عرفت أن المرأة لا بجوز لها ملامسة الرجال الأجانب فماذا تفعل وكان قصدها الأجر؟
ج/ إن لم يوجد من يعالج هؤلاء الرجال غيرها فلا مانع من علاجهم وإنما يكون ذلك إما بحضور ذي محرم لها وأما بحضور ذات محرم لهم، والله أعلم
-
07/01/2016 09:17 AM #23
س/هل يجوز أن يكشف الطبيب على المرأة في عدم وجود أحد محارمه، علما أن الكشف يتم بمصاحبة المرضة؟
ج/ لا يجوز إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك أن يكون لإنقاذ حياتها في حين عدم وجود أحد من أوليائها، الله أعلم.
-
07/01/2016 12:15 PM #24
[س/ ما حكم قيام الطبيب بالكشف على المرأة بحضور الزوج كوضع السماعة على صدرها؟
ج/ إن كان ذلك لضررورة، ولم توجد الطبيبة التي يمكنها القيام بهذه المهمة فلا حرج في ذلك والله أعلم
-
07/01/2016 12:19 PM #25
س/هل يجوز أن يكشف الطبيب على المرأة في عدم وجود أحد محاركها، علما أن الكشف يتم بمصاحبة الممرضة؟
ج/لا يجوز ذلك إلا في حالو الضرورة القصوى، وذلك أن يكون لإنقاذ حياتها في حين عدم وجود أحد من أولياءها، والله أعلم
-
12/01/2016 11:08 AM #26
س/هل يجوز للرجل أن يحجم امرأة إذالم يوجد غيره يعرف الحجامة؟
ج/ إذا كانت الحجامة ضرورية ولم توجد امرأة تقوم بها فيجوز أن يقوم بها رجل بشرطين أولهما أن لا تكشف المرأة ما تضظر ‘لى كشفه،
ثانيهما أن يكون ذلك بحضور زوج ذي محرم منها، والله أعلم
-
14/01/2016 01:37 AM #27مشرف سابق
- تاريخ الانضمام
- 23/01/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 5,205
بارك الله مسعاكم
-
17/01/2016 07:37 AM #28
س/ هل يصح للرجل أن تحجمه امرأة ليست من محارمه بحيث أنه لا يوجد في تلك المنطقة من يحجم من الرجال؟
ج/إن كانت الحجامة ضرورية ولم يوجد رجل يحجمه فلا حرج أن تحجمه امرأة مع وجود ذي محرمها، والله أعلم.
-
17/01/2016 07:45 AM #29
س/ نحن طلبة كلية الطب وهناك مادة دراسية في النساء والتوليد، ونحن مجبرون على تعلم هذه المادة وملزم علينا ذلك، وفي أثناء دراستنا نضطر إلى رؤية عورات النساء والرجال، فما الحكم في هذه المسألة، وماذا على المرأة التي تعالج وهي تبدي عورتها لطلاب وطالبات؟
ج/يجب اتقاء النظر للعورات وابدائها، وذلك لقول النبي –صل الله عليه وسلم "لعن الله الناظر والنظور إليه"، إلا في حالة الضرورة القصوى، وعليه فان كانت دراسة الطب تتوقف على دراسة هذه المادة ولا يمكن إتقانها إلا به فيجوز بقدر الضرورة والحاجة فقط، وكذلك إن توقف العلاج على كشف المريض شيئا من عورته فيجوز بقدر الحاجة، على أنه لا يجوز أن يتولى ذلك الرجال على المرأة، ولا العكس إلا في حالة الاضطرار، بحيث لا توجد أمراه تعالج النساء، ولا رجل يعالج الرجال، ويشترط حضور زوج المرأة أو ذي محرمها عندما تعالج الرجل الأجنبي، والله أعلم.
-
17/01/2016 07:55 AM #30
س/ ما قولكم في رجل مريض وصف له الطبيب أن يدلك جسمه ببعض الأدوية ويمتنع عن الاستحمام مدة أسبوعين فهل يصح أن يقوم بمباشرة تدليكه أناس غير مسلمين إذا لم يوجد المسلم الذي يقوم بهذه المهمة؟
ج/ أن اقتضت ذلك الضرورة ولم يجد مناصا فلا حرج علية، والله أعلم.
مواضيع مشابهه
-
الفتاوي الطبية للشيخ أحمد الخليلي
بواسطة العذراء الحزين في القسم: السبلة الدينيةالردود: 360آخر مشاركة: 19/02/2017, 11:52 AM -
أبحث عن كتاب ألكتروني (( الفتاوى لسماحة الشيخ أحمد الخليلي )) لو تكرمتم
بواسطة الجوهر 22 في القسم: السبلة الدينيةالردود: 0آخر مشاركة: 03/04/2013, 01:22 PM -
موسوعة الفتاوى للشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
بواسطة عاشق النصيب في القسم: السبلة الدينيةالردود: 10آخر مشاركة: 03/07/2012, 03:16 PM -
القائد العظيم - للشيخ / أحمد الخليلي
بواسطة الليث الهزبر في القسم: السبلة الدينيةالردود: 10آخر مشاركة: 30/07/2011, 12:11 AM