إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..

[الفضل10]

" ننتظر منكم الابحار في مقولة أخرى من درر الكتاب " .

[شموخي وفا]

تكرما لنتجاوز نقطة " الرقص " ،
لأن هذا الأمر سيأخذنا لمنحا آخر .

والأمر مرده " لأستاذي الموثقف " .

ذكرته فقط لانه تشابه مع ما ذكر بالموضوع
وهذا يعتمد على المشارك من يترك الاصل ويتجه للفرع
ومع ذلك يفضل التوقف لانها فيها اختلاف كبير
ولكن قد تكون هناك اشياء في الكتاب تتعارض ومبادئ وفكر ورايي القارئ فهل يحتفظ بها لنفسه ؟
قرأت بالامس الكثير عن هذه الشخصيه ..اعجبني شي ولم يعجبني اشياء وكان لي فيه اعجاب ونقد ..فكيف نحتفظ بها لانفسنا والامر موضوع للنقاش؟

[الفضل10]

ذكرته فقط لانه تشابه مع ما ذكر بالموضوع
وهذا يعتمد على المشارك من يترك الاصل ويتجه للفرع
ومع ذلك يفضل التوقف لانها فيها اختلاف كبير
ولكن قد تكون هناك اشياء في الكتاب تتعارض ومبادئ وفكر ورايي القارئ فهل يحتفظ بها لنفسه ؟
قرأت بالامس الكثير عن هذه الشخصيه ..اعجبني شي ولم يعجبني اشياء وكان لي فيه اعجاب ونقد ..فكيف نحتفظ بها لانفسنا والامر موضوع للنقاش؟

سيدتي الكريم /
علمتُ مقصدك ، ولكن هو مجاوزة تلك الجدليات في أمور تخص الشرع .
أما تلك الأمور الفكرية التي يرتفع فيها سقف المباحثة والحوار فذاك الذي نتمناه ،
ونسعى أن نخلقه في مثل هذه المطارحات الثقافية والفكرية .

نتمنى أن تكونوا بالقرب من هنا دوماً ،
فأنتم ذو فكر نير ، ووجودكم هنا يُضفي لنا الفائدة .


دمتم بخير ...

[life rose]

مساء النور /

طيب :
الفضل ووفا..
لن نتعمق في أمور "الموسيقى"و"الرقص"..
باذن الله ...سنتابع الإبحار ^_^..

شاكرة لكم ابحاركم الجميل
وسعيدة بذلك ..

حفظكم الله /

[gaoad]

هيوه ، استخدمت من قبل برنامج soundcloud ،
سأطلع عليه قريبا ( ما تبحث عنه يبحث عنك ) !!

اشكرك @life rose


حلوه كلمة الابحار ....

هيا يا قبطان لنكمل المسير !

[life rose]

هيوه ، استخدمت من قبل برنامج soundcloud ،
سأطلع عليه قريبا ( ما تبحث عنه يبحث عنك ) !!

اشكرك @life rose


حلوه كلمة الابحار ....

هيا يا قبطان لنكمل المسير !

صباحك جميل أخي / @gaoad
موفق باذن الله ، المهم لا تسرف الاستماع !
لأني أسرفت وأدمنتها!..


بإّذن الله نكمل الابحار ..شكرا على التشجيع

رعاكم الله /

[life rose]

[العاشقون أمة واحدة ودين واحد وهذا هو الله.]

قبل أيام كنت أتحدث مع أحد الأخوة ..
فوجدت في حديثه ما لا يطاق !!!
حتى لا أعلم كيف أصف ما وصفه من ألم!
كنا نتحدث عن أمور كثيرة ..
وكان ربما يشعر بالذنب الكبير
تجاه أمر معين ، يشعر بتأنيب ضمير
وجلد الذات المُبرح ..
صرخ في وجهي ...
[ أنا ما اريد نار جهنم تشويني ]
[ تقطع جسمي وأمعائي وتلفحني بحرارتها ]
ثم أردف ..
بالأمس كنت أفكر في نار جهنم
فإرتفع الضغط عندي وأحمر وجهي ووو!
وارتفعت أنفاسي ، وشعرت أني سأموت!
وعندما أسعفوه ، وجدوا ان الضغط واصل حده!
الى آخره من حجم المعاناة والتفكير السلبي!
فأنا إستغربت من هكذا تفكير !
يتخيل جهنم وكأنها أمام عينه
الله يعذبني ، الله يدخلني النار .. !
طيب لما لا تكون الجنة هي الرادع؟!
الجنه ، أنهارها ، ملذاتها ، الخلود
أليس كل ذلك [ يستحق منا وقفات طويلة ]
لما هذا التفكير السوداوي ؟!
أليس الله رحيم رحمته وسعت كل شئ؟!
متى نيقن
أن الله "يبتلينا" لأنه يحبنا
لما النار جحيمها ووووو!!
حتى لو تأملنا أسماء الله الحسنى !
الله لطيف ، رحيم ، رحمان ،...السلام
نجدها كلها رحمه بعبادة ولطف
رجعت لهذة المقولة ..
العاشقون أمة واحدة ودينٌ واحد وهذا هو الله !
أي اننا سنعرف الله [ بالحب والعشق الخالص له ]
وبذلك نتفرد في حُبنا لله سبحانه وتعالى ..
وان أحببنا الله .. سنحب الحياة ونحب البشر
لأننا في هذة الحياة من أجل الله فقط !
لما ننظرإلى الله بتلك النظرة؟!
وهو يقول [ أنا عند حسن ظن عبدي بي] !!!
لما ننظر إالى الله بأنه فقط يعذب ويعاقب!!
حتى في عقول أطفالنا نزرع هذة الافكار الخاطئة
إن أخطئوا خطا..
أتذكر كم مرة أرى أطفال أمامي
واحد يشتم الآخر مثلا
يرد عليه ما عليك [ الله يعاقبك ] !

فالله سبحانه وتعالى تواب غفور
الله وحده من يعلم ما بداخلك ويبث
الدفء والرحمة فيك !
فلنحسن تلك النظرة ..
وليكن الله هو الحب
الذي يروي حياتنا ...
ويزرع بذور الأمل بداخلنا
أذهلني بشدةذلك الحديث
الذي به سأختم ...
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال: قُدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَبي،
فإذا امرأة من السَّبي تَبتغي، إذا وجدَت صبيًّا في السَّبي أخذَته فألصقَته ببطنها وأرضعَته،
فقال لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أترون هذه المرأة طارحَةً ولدَها في النَّار؟))،
قلنا: لا والله وهي تقدِر على أن لا تطرَحَه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((للهُ أَرحم بعباده من هذه بولدها))
فأي رحمة هذة ؟! التي غفلنا عنها!!؟!

[life rose]

[لا تسر مع التيار.. كن أنت التيار]

المقولة واضحة جداً وضوح الشمس!
حتى أنها لا تحتاج إلى قراءة!!
بإختصار ..
لا تفعل ما يفعلون فقط لأنهم يفعلون ..
كن أنت مختلف !
"كيانٌ مختلف"
إنما أنت "روحٌ" في هذا الكون
لها كيانها المستقلِ بذاته عن الآخر
حفنةٌ من المشاعر لا مثيل لهـا !
يكفي أنك في هذا "الكون" شئ..
فلا تكن ضمن الأشياء المصفوفة
ولا تكن تكملة "اسماء"في قوائم البشر
على هامش الحياة تسير وتمضي!
لتكن أنت "نفسك" ..
أنت" داخلك "و"خارجك"
لتكن أنت صاحب"كيانٍ مختلف

[life rose]

ومضة /

لمن أحب الإبحار في بحار الرومي التي حد لهامن الروعة والجمال !
أيضا.. هُنـاك رواية عن جلال الدين الرومي.. مُترجمة ..
لن نناقشها هُـنا فلا مُتسع لذلك ..
لأن صفحاتها 512 تقريبا !..


رواية مشهورة وتقريبا الكل يعرفها ،
لكن لمن لم يقرأها ، جميل لو تدخلون عالمها الرائع!
موجود كـ ملف [pdf] .. ابحثوا عنها

كل الود والتقدير

[الفضل10]

قبل أيام كنت أتحدث مع أحد الأخوة ..
فوجدت في حديثه ما لا يطاق !!!
حتى لا أعلم كيف أصف ما وصفه من ألم!
كنا نتحدث عن أمور كثيرة ..
وكان ربما يشعر بالذنب الكبير
تجاه أمر معين ، يشعر بتأنيب ضمير
وجلد الذات المُبرح ..
صرخ في وجهي ...
[ أنا ما اريد نار جهنم تشويني ]
[ تقطع جسمي وأمعائي وتلفحني بحرارتها ]
ثم أردف ..
بالأمس كنت أفكر في نار جهنم
فإرتفع الضغط عندي وأحمر وجهي ووو!
وارتفعت أنفاسي ، وشعرت أني سأموت!
وعندما أسعفوه ، وجدوا ان الضغط واصل حده!
الى آخره من حجم المعاناة والتفكير السلبي!
فأنا إستغربت من هكذا تفكير !
يتخيل جهنم وكأنها أمام عينه
الله يعذبني ، الله يدخلني النار .. !
طيب لما لا تكون الجنة هي الرادع؟!
الجنه ، أنهارها ، ملذاتها ، الخلود
أليس كل ذلك [ يستحق منا وقفات طويلة ]
لما هذا التفكير السوداوي ؟!
أليس الله رحيم رحمته وسعت كل شئ؟!
متى نيقن
أن الله "يبتلينا" لأنه يحبنا
لما النار جحيمها ووووو!!
حتى لو تأملنا أسماء الله الحسنى !
الله لطيف ، رحيم ، رحمان ،...السلام
نجدها كلها رحمه بعبادة ولطف
رجعت لهذة المقولة ..
العاشقون أمة واحدة ودينٌ واحد وهذا هو الله !
أي اننا سنعرف الله [ بالحب والعشق الخالص له ]
وبذلك نتفرد في حُبنا لله سبحانه وتعالى ..
وان أحببنا الله .. سنحب الحياة ونحب البشر
لأننا في هذة الحياة من أجل الله فقط !
لما ننظرإلى الله بتلك النظرة؟!
وهو يقول [ أنا عند حسن ظن عبدي بي] !!!
لما ننظر إالى الله بأنه فقط يعذب ويعاقب!!
حتى في عقول أطفالنا نزرع هذة الافكار الخاطئة
إن أخطئوا خطا..
أتذكر كم مرة أرى أطفال أمامي
واحد يشتم الآخر مثلا
يرد عليه ما عليك [ الله يعاقبك ] !

فالله سبحانه وتعالى تواب غفور
الله وحده من يعلم ما بداخلك ويبث
الدفء والرحمة فيك !
فلنحسن تلك النظرة ..
وليكن الله هو الحب
الذي يروي حياتنا ...
ويزرع بذور الأمل بداخلنا
أذهلني بشدةذلك الحديث
الذي به سأختم ...
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال: قُدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَبي،
فإذا امرأة من السَّبي تَبتغي، إذا وجدَت صبيًّا في السَّبي أخذَته فألصقَته ببطنها وأرضعَته،
فقال لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أترون هذه المرأة طارحَةً ولدَها في النَّار؟))،
قلنا: لا والله وهي تقدِر على أن لا تطرَحَه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((للهُ أَرحم بعباده من هذه بولدها))
فأي رحمة هذة ؟! التي غفلنا عنها!!؟!

هم الناس على ضربين من الأحوال ،

والأصل أن يكون " الوسط " هو المقر والمستقر !

فهناك من يُعلي صوت الهلاك ليجلد بذاك الذات ،
ليكون اليأس رديف الحياة ،

يمضي في الحياة لا يسمع غير ضجيج جهنم ،
ويرى العذاب ألوان ،

ليرسم بذاك لوحة الحياة بقاتم اللون من السواد !


ومع هذا :
ينقسم ذاك الجالد لذّات إذا قسمين :
فمنهم :

من يكون الحزن والندم على ما فات
محدود الفترة من الزمان ،

لا ينطوي لذاته ،
ويراجع حسابه ،
إلا ويعقب الرجوع لذاك الذنب وتناسي
ما كان !


والثاني :
يدخل في شرنقة " القنوط " لا يخرج منها حتى إليها يعود !
وبذلك يُخالف ما وجب على الإنسان من عمل أن يوازي بين هذا وذاك ،
كي لا تلتهمه سباع الهموم وضواري الغموم .



أم الضرب الآخر من الناس :
منهم من يقترف الذنوب ويهتك الحرمات ، ولا يلتفت لحلال وحرام ،
وحين يأتي الناصح الحنون لينصحه أن يترك المثالب والعيوب ،
ليرد عليه :

" أن الله غفور رحيم " !

ونسى أو تناسى بأن الله غفور رحيم لمن آب وعاد
إلى روضة الطاعة ، والصراط المستقيم .


ليدخل بذلك ذاك الغافل المتواكل في دائرة :
" الأمن من أليم عقاب الله " !



خلاصة القول أن العقيدة :

هي المعيار وهي من توأطر تلكم الأمور
وترسم الخطوط التي يسير عليه كل مخلوق ،

فعلى من أسلم كله لله وآمن بكتابه ورسله ،
وما يعقب ذاك من إيمان أن يكون بين :

" الخوف والرجاء " ،

بحيث :
لا يغلب الخوف الرجاء لتكون النتيجة :
" القنوط من رحمة الله " .


ولا يغلب الرجاء الخوف لتكون النتيجة :
" الأمن من مكر الله " .



ف" لا إفراط ولا تفريط "

[الفضل10]

المقولة واضحة جداً وضوح الشمس!
حتى أنها لا تحتاج إلى قراءة!!
بإختصار ..
لا تفعل ما يفعلون فقط لأنهم يفعلون ..
كن أنت مختلف !
"كيانٌ مختلف"
إنما أنت "روحٌ" في هذا الكون
لها كيانها المستقلِ بذاته عن الآخر
حفنةٌ من المشاعر لا مثيل لهـا !
يكفي أنك في هذا "الكون" شئ..
فلا تكن ضمن الأشياء المصفوفة
ولا تكن تكملة "اسماء"في قوائم البشر
على هامش الحياة تسير وتمضي!
لتكن أنت "نفسك" ..
أنت" داخلك "و"خارجك"
لتكن أنت صاحب"كيانٍ مختلف

ف " الأصل هو ذاك أن يكون الانسان نسيج نفسه "

بحيث لا يتماهى مع هذا وذاك من غير أن يراعي فوارق الاختلاف
، لأنه كلما انجذب للآخر من غير تمييز أصبح عن ذاته غريب !

عندما يخالف ما عليه ذاته وكنه بعدما تغّذت بالمبادئ ونشأت على
التقاليد التي تُستمد من الذي لا يتقاطع مع الدين ،
والتي لا يخاصمه الدين من الأمور التي لا يستسيغه عقل اللبيب ،
ولا يهضمها المنطق الرشيد ،

ولنا أن نمعن النظر في حال الكثير ممن يذوبون في كيانات الغير
حين يغوصون في التناقض المبين الذي يجعلهم من ذاك في انفصام وخصام شديد !

ولمن أراد الطريق الذي تجعله للخلق إماما وسراجا منيرا ،
أن ينسجم ويخالط ذراته بما جاء في القرآن الحكيم ففيه حياة القلوب والروح ،

كيف لا ؟!

ومن اختاره لنا هو رب العالمين ،
الذي أودع فينا ما يتناغم ويناغي ما نحتاج إليه ،
وما يجعلنا في هذه الحياة في نعيم مُقيم ،

فمن كان يحمل في جيناته نور اليقين وقد أسلم ،وخضع لما جاء عن رب العالمين
فهو الذي استحق أن يكون إمام الجميع الذي منه يستمدوا السعادة ،
ومنها اغتراف الهناء العميم .

[شموخي وفا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية لدي من فترة لم تتاح لي فرصة قرائتها سوى صفحة واحده
-الحب هو الله وليس العشق
-نحتاج ان نسير مع التيار تارة وعكسه تارة اخرى ومع الاتجاهين احيانا اخرى وان نقف تارة بدون حراك
-سبحان الله هذا هو الانسان السلبي الذي يكون كون فكرة عن نفسه وساعده ما حوله على ترسيخ هذه الفكرة في ذهنه انه سيموت ويدخل النار..ونسى الجنه ولم يكن لقصص التائبين عبرة له..فهم ينضرون غالبا للجانب المظلم ويبتعدون عن الجانب المشرق ويعيشون حياتهم بالظلام او يحجبون اعينهم لكي لا يروا النور ..نور الله ..نور الهدايه..نور التوبه

ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
شكراا

[life rose]

فعلى من أسلم كله لله وآمن بكتابه ورسله ،
وما يعقب ذاك من إيمان أن يكون بين :
" الخوف والرجاء " ،
بحيث :
لا يغلب الخوف الرجاء لتكون النتيجة :
" القنوط من رحمة الله " .
ولا يغلب الرجاء الخوف لتكون النتيجة :
" الأمن من مكر الله " .
ف" لا إفراط ولا تفريط "

أعجبني الختام..
لا افراط ولا تفريط!
ورغم ذلك ..
أحياناً قد يصعب الأمر
لنوازي بين الأمرين ! ...
ويتأثر ذلك بعوامل عدة ..

شكرا

[life rose]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية لدي من فترة لم تتاح لي فرصة قرائتها سوى صفحة واحده
-الحب هو الله وليس العشق
-نحتاج ان نسير مع التيار تارة وعكسه تارة اخرى ومع الاتجاهين احيانا اخرى وان نقف تارة بدون حراك
-سبحان الله هذا هو الانسان السلبي الذي يكون كون فكرة عن نفسه وساعده ما حوله على ترسيخ هذه الفكرة في ذهنه انه سيموت ويدخل النار..ونسى الجنه ولم يكن لقصص التائبين عبرة له..فهم ينضرون غالبا للجانب المظلم ويبتعدون عن الجانب المشرق ويعيشون حياتهم بالظلام او يحجبون اعينهم لكي لا يروا النور ..نور الله ..نور الهدايه..نور التوبه

ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
شكراا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي وفاء
شكرا لك لإثارتك هذة النقطة!

-الحب هو الله وليس العشق

قرأت المقولة من منظور جلال الدين الرومي !
العشق هو أقصى حالات الحب !
وهذا الحب لا يكون في أقصاه إلا "لله" !

يقولوا العلماء .. اننا لا يجب أن نقول [نعشق الله ]
وإنما نحبه ، لأنه العشق فيما معناه هو الهوى!
وتكون فيه مشاعر الهيام والغرام وهذا يكون في علاقات البشر
الله سبحانه منزه عن هذة ! ولذا يقولون
لا يجب ان نقول العشق هو الله وإنما { الحب }
وفي القرآن لم يذكر في أي موضع من المواضع عشق الله!
لذلك ..
هم يقولون أن هذا فكر التصوف !!!
لكني أجدُ انا .. يعتمد على النية والمعنى الذي ترسخ في القلب!!!

نحتاج ان نسير مع التيار تارة وعكسه تارة اخرى ومع الاتجاهين احيانا اخرى وان نقف تارة بدون حراك

في حالة الخطأ والزلل ، لابد ان لا نسير مع التيار ..!
كلامك جميل

سُعدت جداً بحضورك
الحمدلله رب العالمين

[الموثقف]

@life rose @الفضل10

اعتذر عن التخلف في متابعة الحوار معكم

مسألة الاختلاف في وجهة النظر امر محمود , ولا يوجد ما يدعو للخوف منه , و لكن المشكلة تحدث احيانا في كيفية الاختلاف .

حقيقة انا اتسال كيف وصل جلال الدين الرومي الى الله سبحانه من خلال الرقص و الموسيقى ؟!
ما دام الرقص و الموسيقى محرمة و خبيثة .

هل وصوله الى الله سبحانه مجرد وهم ,,, ام انه كما يقال اذا صلحت النويا صلح العمل ؟

[الموثقف]

المقولة واضحة جداً وضوح الشمس!
حتى أنها لا تحتاج إلى قراءة!!
بإختصار ..
لا تفعل ما يفعلون فقط لأنهم يفعلون ..
كن أنت مختلف !
"كيانٌ مختلف"
إنما أنت "روحٌ" في هذا الكون
لها كيانها المستقلِ بذاته عن الآخر
حفنةٌ من المشاعر لا مثيل لهـا !
يكفي أنك في هذا "الكون" شئ..
فلا تكن ضمن الأشياء المصفوفة
ولا تكن تكملة "اسماء"في قوائم البشر
على هامش الحياة تسير وتمضي!
لتكن أنت "نفسك" ..
أنت" داخلك "و"خارجك"
لتكن أنت صاحب"كيانٍ مختلف

@life rose

كلام رائع .. أحرص دئما على ان اكون كذلك

كن انت كما انت لا كما يريدك الاخر


العبارة عميقة جدا ... اي شخص يشتكي ان لا احد يحبه .. فقط عليه ان يحرص ان يكون هو نفسه كما هو , فإن كان نفسه كما هو لا كما يرغب الاخرين سوف يصبح مصدر جذب

لئن الله سبحان و تعالى خلق كل انسان مميز و رائع , و لكن الترسبات و محاولة ارضاء الاخرين بتقمص شخصيات تناسب ما يتطلعون اليه , سلبت منا هذه النعمة الجليلة

[life rose]

@life rose @الفضل10

اعتذر عن التخلف في متابعة الحوار معكم

مسألة الاختلاف في وجهة النظر امر محمود , ولا يوجد ما يدعو للخوف منه , و لكن المشكلة تحدث احيانا في كيفية الاختلاف .

حقيقة انا اتسال كيف وصل جلال الدين الرومي الى الله سبحانه من خلال الرقص و الموسيقى ؟!
ما دام الرقص و الموسيقى محرمة و خبيثة .

هل وصوله الى الله سبحانه مجرد وهم ,,, ام انه كما يقال اذا صلحت النويا صلح العمل ؟

لا بأس أستاذ
أهلا بعودتك ..

مثلما أخبرتك سابقا ..
كما أن هذا الأمر ، بعض الشئ محير ..
ربما يحتاج تعمق أكثر في حياة جلال الدين !
ثم معروف ان الصوفية من أعوام كانت لديهم هذة العادة !
وجلال الدين الرومي هو مؤسس الطريقة المولوية..
موسيقى روحية ، في إطار التعبد !
هذا ما قرأته في أكثر المراجع!
الغريب في الأمر..
أن لا يزال حتى وقتنا هذا من يحيي الموسيقى الصوفية
في بلدان كثيرة!


إذا صلحت النوايا صلح العمل !
كيف كان يعيشها جلال الدين الرومي؟!
ما الشئ الغريب الذي بالموسيقى يتقرب إالى الله !؟
ما السر !
هل شعر احد بذلك الشعور أم فقط البقية مجرد أتباع؟!
الكثير من الأسئلة ..
تحتاج إالى تعمق!
بالاضافة لذلك قد لا نجد الجواب!
لأنه النوايا ، المشاعر ذاتها .. أمر لا نستطيع ترجمته!

ثم ليس وصوله فقط عن طريق الموسيقى !
قد تكون الموسيقى ساعدت على ذلك !
ولكنها ليست السبب الرئيسي! ..

أعتقد أن (الحب) هو السبب الرئيسي لوصوله إلى الله!!
بغض النظر عن "بعض" كتاباته ...
هناك كتابات بعمقها تخبرك ذلك!


شكرا الموثقف
سعدتُ بوجودك..

[life rose]

@life rose

كلام رائع .. أحرص دئما على ان اكون كذلك

كن انت كما انت لا كما يريدك الاخر


العبارة عميقة جدا ... اي شخص يشتكي ان لا احد يحبه .. فقط عليه ان يحرص ان يكون هو نفسه كما هو , فإن كان نفسه كما هو لا كما يرغب الاخرين سوف يصبح مصدر جذب

لئن الله سبحان و تعالى خلق كل انسان مميز و رائع , و لكن الترسبات و محاولة ارضاء الاخرين بتقمص شخصيات تناسب ما يتطلعون اليه , سلبت منا هذه النعمة الجليلة

فعلا أستاذي ..

نظن ذلك ، ولكن عندما نبحث ونفتش .. نعي الكثير من الأمور

الحمدلله رب العالمين .

بوركت!

[life rose]

هُـنا قصيدة [أنين الناي] ..:

قصيدة لجلال الدين الرومي ترجمة زهير سالم عن الفارسية بتصرف

أنصت إلى الناي يحكي حكايته..
ومن ألم الفراق يبث شكايته:
ومذ قطعت من الغاب، والرجال والنساء لأنيني يبكون
أريد صدراً مِزَقاً مِزَقاً برَّحه الفراق
لأبوح له بألم الاشتياق..
فكل من قطع عن أصله
دائماً يحن إلى زمان وصله..
وهكذا غدوت مطرباً في المحافل
أشدو للسعداء، وأنوح للبائسين
وكلٌ يظن أنني له رفيق
ولكن أياً منهم (السعداء والبائسين) لم يدرك حقيقة ما أنا فيه!!
لم يكن سري بعيداً عن نواحي، ولكن
أين هي الأذن الواعية، والعين المبصرة؟!!
فالجسم مشتبك بالروح، والروح متغلغلة في الجسم..
ولكن أنى لإنسان أن يبصر تلك الروح؟
أنين الناي نار لا هواء..
فلا كان من لم تضطرب في قلبه النار..
نار الناي هي سورة الخمر، وحمى العشق
وهكذا كان الناي صديق من بان
وهكذا مزقت ألحانه الحجب عن أعيننا..
فمن رأى مثل الناي سماً وترياقاً؟!
ومن رأى مثل الناي خليلاً مشتاقاً؟!
إنه يقص علينا حكايات الطريق التي خضبتها الدماء
ويروي لنا أحاديث عشق المجنون
الحكمة التي يرويها، محرمة على الذين لا يعقلون،
إذ لا يشتري عذب الحديث غير الأذن الواعية