1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    04/09/2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    230

    افتراضي "الأكسيتوسين والشيطان" بقلمي نورا الهاشمية

    لعل العنوان غريب للغاية , وبين عامة العمانيين متعارف أنه :"لا غريب إلا الشيطان " , لأنه كائن منبوذ لا وغريب لا أحد يعرفه , أما الأكسيتوسين فهو على عكسه تماما هرمون يصفه العلماء بأنه الأروع على الإطلاق , وتكمن روعته في فوائده التي يجنيها الإنسان منه , فهو الهرمون الذي نال عن جدارة اسم "هرمون السعادة" , فهو بجانب أنه الهرمون الذي يعزز العلاقات الحميمية فهو أيضا هرمون يقوي الروابط الاجتماعية , ويكسر أبواب العزلة الاجتماعية والانطوائية , فيكون الإنسان اجتماعي محبوب , لذلك يستخدم هذا الهرمون كثيرا في علاج أمراض كثيرة مثل أمراض الاكتئاب ومرض التوحد الشهير وأمراض الفوبيا الاجتماعية.بالإضافة إلى ذلك كله فإنه هرمون يعزز ثقة الإنسان سواء بنفسه أو بالآخرين , وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية التي قام بها العلماء , هو الهرمون الأول الذي يهيج مشاعر الحب والسعادة , ويعزز المشاركة الاجتماعية ويقضي على الكثير من الأمراض النفسية التي قد يعاني منها الإنسان .
    كل الكلام السابق الذي ذكرته هو كلام مقبول وجيد ,كغيره من كلام العلماء , ولكن الأعجب في هذا الهرمون , ما أثبتته أحد الدراسات العلمية التي قام بها فريق من العلماء والتي تبين أن من فوائد الأكسيتوسين , أنه يزيد من الكرم عند البشر , ولقد جاء نصا في أحد المقالات العلمية التي يدرجها موقع "الباحثون العلميون " والتي تم نشرها في موقع "الجمعية العليمة العمانية" ما يلي نصه:" يزيد الأوكسيتوسين الكرمَ عند البشر. وقد ناضل علماء الأحياء وبخاصة الذين تبنوا وبحثوا نظرية "الأنانية الوراثية" - ناضلوا طويلا لفهم اختلاف البشر فى الاحتفاظ بالأشياء لأنفسهم أو الاستغناء عنها من أجل الغير. وقد كشفت عدة أبحاث عن ثمة علاقة بين الأوكسيتوسين والكرم. ولإثبات هذه العلاقة تم إعطاء الأوكسيتوسين لأحد الأشخاص المُقبلين على اقتسام أموالهم مع شخص غريب, فزاد كرمه بنسبة 80% مقارنةً بمن لم يحصل على الأوكسيتوسين ومر بنفس الموقف" .
    الغريب والمدهش في هذه النتيجة التي توصل إليها العلماء , أن بإمكان هرمون بشري كيميائي يفرزه الجسم أن يزيد من نواحي فعل "الخير" لدى الإنسان , فالكرم من صفات المؤمنين الخيرة التي وردها في القرآن الكريم ,وهو من الأخلاق الرفيعة النبيلة التي تحلى بها الأنبياء والرسل وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك أصحابه, وكان الكرم علامه من علامات الرفعة وعلو الشأن سواء أكان في الجاهلية أو الإسلام , وما ساد أحد قومه إلا لكرمه ونبل أخلاقه.فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:" السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار",ويقول عليه الصلاة والسلام:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" ,فالرسول صلى الله عليه وسلم في هذين الحديثين بين بيان شديد على أن الكرم من صفات المؤمنين التقين , وأنه من كان كريما كان فإنه قريب من الجنة وقريب من الله تعالى , والسؤال الذي يطرح نفسه هنا , طالما أن الكرم والبخل يتحكم فيهما هرمونات كيميائية لا دخل للإنسان بها , فعلاما يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة , وهل يعقل أن يتقرب الإنسان من الله تعالى ومن الجنة بجرعة أكسيتوسين يشتريها من العيادة ويحقن بها نفسه أو يستنشقها؟ هل يعقل أن يحاسب الله الإنسان هكذا عبثا على خلق من الأخلاق بشيء هو أوجده فيها أصلا في الناس بكميات مختلفة , فكما أن مريض التوحد ليس له ذنب في مرضه نتيجة لقلة هذا الهرمون فيه , فما ذنب البخيل كونه بخيلا لمجرد أنه لا يملك كمية هرمون أكسيتوسين أعلى من هرمونات الإنسان الكريم.
    كثير ما كرر العلماء من فوق المنابر في خطب مداخل الشيطان قول الله تعالى :" الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" , فكل التفاسير تذكر على أن الشيطان هو الذي يأمر الناس بالبخل لأنه يعدهم الفقر , فيمسك الإنسان عن الإنفاق مخافة الفقر , فهل يا ترى قلة هرمون الإكسيتوسين هو أحد الأدوات التي يستعملها الشيطان , أم أنه هو الشيطان بذاته , كلها أسئلة جاءت في ذهني فور قرأت هذه الدراسة العلمية عن الأكسيتوسين , ولا يعني بالضرورة أني أؤمن بها أو أصدقها , فالطرح السؤال كفيل بالبحث عن الحقيقة وهو أول خطواتها.
     التوقيع 
    ما سر وجود الغربان في جامعة السلطان قابوس؟
    ما سر لوحة الطاووس في مدخل مستشفى جامعة السلطان قابوس؟
    ما سر خيط الكابالا على معصم الشيخ فزاع ، وما سر رقم 11على سيارته?
    موقعي على الفيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100009448169938


    المثقفون هم المتمردون

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    07/12/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6,825
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي

    السلام عليكم موضوع مثير للإهتمام حقاً

    بالمناسبة حتى هرمون السيروتونين ايضا يسمى هرمون السعادة لئن نقصه يؤدي الى الإكتئاب .

    بخصوص التسأول الاخير .. الله سبحانه و تعالى يقول في سورة البقرة ( لا يكلف الله نفساً الإ وسعها لها ما كسبت و عليها ما إكتسبت )

    فهذه دلالة على ان الله تعالى يحاسب الانسان بما يتناسب مع ما اعطاه من مواهب و طاقات .
     التوقيع 
    مرحبا بالأصدقاء

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة نورا الهاشمية مشاهدة المشاركات
    لعل العنوان غريب للغاية , وبين عامة العمانيين متعارف أنه :"لا غريب إلا الشيطان " , لأنه كائن منبوذ لا وغريب لا أحد يعرفه , أما الأكسيتوسين فهو على عكسه تماما هرمون يصفه العلماء بأنه الأروع على الإطلاق , وتكمن روعته في فوائده التي يجنيها الإنسان منه , فهو الهرمون الذي نال عن جدارة اسم "هرمون السعادة" , فهو بجانب أنه الهرمون الذي يعزز العلاقات الحميمية فهو أيضا هرمون يقوي الروابط الاجتماعية , ويكسر أبواب العزلة الاجتماعية والانطوائية , فيكون الإنسان اجتماعي محبوب , لذلك يستخدم هذا الهرمون كثيرا في علاج أمراض كثيرة مثل أمراض الاكتئاب ومرض التوحد الشهير وأمراض الفوبيا الاجتماعية.بالإضافة إلى ذلك كله فإنه هرمون يعزز ثقة الإنسان سواء بنفسه أو بالآخرين , وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية التي قام بها العلماء , هو الهرمون الأول الذي يهيج مشاعر الحب والسعادة , ويعزز المشاركة الاجتماعية ويقضي على الكثير من الأمراض النفسية التي قد يعاني منها الإنسان .
    كل الكلام السابق الذي ذكرته هو كلام مقبول وجيد ,كغيره من كلام العلماء , ولكن الأعجب في هذا الهرمون , ما أثبتته أحد الدراسات العلمية التي قام بها فريق من العلماء والتي تبين أن من فوائد الأكسيتوسين , أنه يزيد من الكرم عند البشر , ولقد جاء نصا في أحد المقالات العلمية التي يدرجها موقع "الباحثون العلميون " والتي تم نشرها في موقع "الجمعية العليمة العمانية" ما يلي نصه:" يزيد الأوكسيتوسين الكرمَ عند البشر. وقد ناضل علماء الأحياء وبخاصة الذين تبنوا وبحثوا نظرية "الأنانية الوراثية" - ناضلوا طويلا لفهم اختلاف البشر فى الاحتفاظ بالأشياء لأنفسهم أو الاستغناء عنها من أجل الغير. وقد كشفت عدة أبحاث عن ثمة علاقة بين الأوكسيتوسين والكرم. ولإثبات هذه العلاقة تم إعطاء الأوكسيتوسين لأحد الأشخاص المُقبلين على اقتسام أموالهم مع شخص غريب, فزاد كرمه بنسبة 80% مقارنةً بمن لم يحصل على الأوكسيتوسين ومر بنفس الموقف" .
    الغريب والمدهش في هذه النتيجة التي توصل إليها العلماء , أن بإمكان هرمون بشري كيميائي يفرزه الجسم أن يزيد من نواحي فعل "الخير" لدى الإنسان , فالكرم من صفات المؤمنين الخيرة التي وردها في القرآن الكريم ,وهو من الأخلاق الرفيعة النبيلة التي تحلى بها الأنبياء والرسل وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك أصحابه, وكان الكرم علامه من علامات الرفعة وعلو الشأن سواء أكان في الجاهلية أو الإسلام , وما ساد أحد قومه إلا لكرمه ونبل أخلاقه.فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:" السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار",ويقول عليه الصلاة والسلام:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" ,فالرسول صلى الله عليه وسلم في هذين الحديثين بين بيان شديد على أن الكرم من صفات المؤمنين التقين , وأنه من كان كريما كان فإنه قريب من الجنة وقريب من الله تعالى , والسؤال الذي يطرح نفسه هنا , طالما أن الكرم والبخل يتحكم فيهما هرمونات كيميائية لا دخل للإنسان بها , فعلاما يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة , وهل يعقل أن يتقرب الإنسان من الله تعالى ومن الجنة بجرعة أكسيتوسين يشتريها من العيادة ويحقن بها نفسه أو يستنشقها؟ هل يعقل أن يحاسب الله الإنسان هكذا عبثا على خلق من الأخلاق بشيء هو أوجده فيها أصلا في الناس بكميات مختلفة , فكما أن مريض التوحد ليس له ذنب في مرضه نتيجة لقلة هذا الهرمون فيه , فما ذنب البخيل كونه بخيلا لمجرد أنه لا يملك كمية هرمون أكسيتوسين أعلى من هرمونات الإنسان الكريم.
    كثير ما كرر العلماء من فوق المنابر في خطب مداخل الشيطان قول الله تعالى :" الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" , فكل التفاسير تذكر على أن الشيطان هو الذي يأمر الناس بالبخل لأنه يعدهم الفقر , فيمسك الإنسان عن الإنفاق مخافة الفقر , فهل يا ترى قلة هرمون الإكسيتوسين هو أحد الأدوات التي يستعملها الشيطان , أم أنه هو الشيطان بذاته , كلها أسئلة جاءت في ذهني فور قرأت هذه الدراسة العلمية عن الأكسيتوسين , ولا يعني بالضرورة أني أؤمن بها أو أصدقها , فالطرح السؤال كفيل بالبحث عن الحقيقة وهو أول خطواتها.
    توقفت كثيرا عند ختام المقال في أمر ذاك الهرمون !!!!!!

    إليكم ذاك العجيب الغريب :

    الهرمـــــون والتجربة الشخصية :



    بالرغم من معرفة تأثير هرمون اوكسيتوسين تبقى طريقة عمله غامضة تماماً على حد تعبير البروفيسور فير. لذلك يعكف العلماء حالياً على دراسة صور لنشاط الدماغ في حالة استنشاق الهرمون للاستفادة منه في علاج بعض الأمراض النفسية مثل الرهاب الاجتماعي (الفوبيا) ومرض التوحد مع الذات (الأوتيزم Autismus).



    لكن هل يمكن إساءة استخدام الهرمون لتوليد إحساس كاذب بالثقة..؟ يشكك البروفيسور فير في ذلك، فمتوسط عمر الهرمون في الهواء الطلق لا يزيد على دقيقتين، وبالتالي يصعب الحصول على تأثير بمجرد تعبيق الهواء بالهرمون السحري. لذلك عمد العلماء أثناء إجراء التجربة إلى ضخ الهرمون مباشرة في أنوف المتطوعين.



    في النهاية يؤكد البروفيسور فير أن الهرمون ليس العامل الوحيد في بناء الثقة ، إذ إن التجربة الشخصية تلعب دوراً كبيراً في ذلك، ويضيف ساخراً:
    "أراهن على أن المتطوعين ما كانوا ليضعوا ثقتهم في الوكلاء لو أنهم حصلوا على نتائج بعد كل دورة استثمار، فعندها لن تنفع أي جرعة من الهرمون ."



    المصدر: موسوعة ويكيبديا .

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    موضوع قيم جدا من عقلية فذة .

    سيدتي الكريمة نورا الهاشمية /

    على ما يبدو لي أن علم الشريعة خضتي غماره؟

    لهذا وددت أن أطرح عليك سؤالا يعد من أبجديات وبديهيات ذاك العلم ؛

    فعلى ضوء ما توصلتي إليه بجلبك لتلك النظرية ،
    والتي بنيتي عليها تلك التساؤلات هل الإنسان في هذه الحياة :
    مسير ؟
    أم مخير ؟

    وهل يكون الحساب على الأفعال
    التي هو مسير فيها ؟
    أم المخير فيها ؟
    أم في كليهما معا ؟

    أرجو الإجابة منك تكرما
    كي نمضي معا في حديث شائق .


    ملحوظة :
    " حتى الشيطان في أصله ليس غريبا بل هو معروف ومعرف " .

    آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 05/05/2016 الساعة 05:52 PM

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    19/05/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    52,914

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركات
    موضوع قيم جدا من عقلية فذة .




    هل الإنسان في هذه الحياة :
    مسير ؟
    أم مخير ؟

    وهل يكون الحساب على الأفعال
    التي هو مسير فيها ؟
    أم المخير فيها ؟
    أم في كليهما معا ؟

    أرجو الإجابة منك تكرما
    كي نمضي معا في حديث شائق .


    ملحوظة :
    " حتى الشيطان في أصله ليس غريبا بل هو معروف ومعرف " .


    عذرا سوف أدخل عرضا معكم في النقاش


    فعلى ضوء ما توصلتي إليه بجلبك لتلك النظرية ،
    والتي بنيتي عليها تلك التساؤلات هل الإنسان في هذه الحياة :
    مسير ؟
    أم مخير ؟



    الانسان مسير ومخير..

    كل شي يعمله الانسان من خير او شر. من حركاتهم وأفعالهم هو مقدر عليه قبل أن يولد..
    ولكن الله سبحانه وتعالى جعل للانسان الاختيار بين طريقين الخير والشر وعلى ضوء هذه الاختيارت يحاسب..فالانسان وهبه الله العقل ليختار ويميز بين الافعال والعقل مناط التكليف..ومن فقد عقله فهو ليس لديه قدرة على الاختيار..

    ومسير بانها لما خلق له..اي انه لا يخرج اي عمل مما هو مقدر له من الله سبحانه وتعالى..



    وهل يكون الحساب على الأفعال
    التي هو مسير فيها ؟
    أم المخير فيها ؟
    أم في كليهما معا ؟

    الحساب يكون على ما هو مخير..
    فقال تعالى :وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا..
    والله أعلم.

    .
     التوقيع 
    بداية عام جديد ونهاية تواجدنا بسبلة عمان
    شكرا لكل من علمني درسا ف هذه الحياه


  6. #6
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    ‏﴿إني ذاهب إلى ربي سيهدين﴾ .
    مهما شعرت بالحيرة والتيه والضياع ، لا تتوقف عن السير إلى الله .
    إذهب إليه كلما أضعت الطريق..

    بين حناني تلكم الآية تتسلل السكينة لذاك القلب الذي أنهكه الترحال في فضاء التساؤلات ، والجواب بجانب من أراد الوصول إليه ، وما يقصيه عن ذاك غير البحث في أماكن يستحيل العثور على ما يريد من أجوبة منها يضع أثقالا لطالما أثقلت جاهله وهو يسبر أغوار المعارف ذلك الإنسان .

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    03/04/2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    200

    افتراضي

    المسلم قد يكون جباناً أو بخيلاً .

    ولكن لا يكون كذاباً

    الكذب كبيرة من الكبائر بعكس البخل صفة مذمومة


    لا أعتقد أننا بحاجة لذلك الهرمون وعندنا الشفاء ذلك الوحي المعجز في تراكيبه وبيانه يتشرب إلى شريان القلب والعقل وكم من الحالات سواء التوحد أو غيرها بعد العلاج بالطاقة القرآنية لوحظ تغير وهدوء وسكينة واستقرار للمريض .


    الله أمرنا بتدبره كتابه وتلاوته ولم يأمرنا بأن نأخذ ذلك الهرمون من الصيدليات لكي ندخل الجنة

    الجنة تريد منا جهاد نفس كسر جماح الهوى والشهوات وليس بسهولة ويسر من خلال هرمون نشتريه

    تغمدنا الله برحمة منه
     التوقيع 
    أشهد أن لا إله إلا الله
    وأن محمداً رسول الله

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة العذراء الحزين مشاهدة المشاركات
    عذرا سوف أدخل عرضا معكم في النقاش


    فعلى ضوء ما توصلتي إليه بجلبك لتلك النظرية ،
    والتي بنيتي عليها تلك التساؤلات هل الإنسان في هذه الحياة :
    مسير ؟
    أم مخير ؟



    الانسان مسير ومخير..

    كل شي يعمله الانسان من خير او شر. من حركاتهم وأفعالهم هو مقدر عليه قبل أن يولد..
    ولكن الله سبحانه وتعالى جعل للانسان الاختيار بين طريقين الخير والشر وعلى ضوء هذه الاختيارت يحاسب..فالانسان وهبه الله العقل ليختار ويميز بين الافعال والعقل مناط التكليف..ومن فقد عقله فهو ليس لديه قدرة على الاختيار..

    ومسير بانها لما خلق له..اي انه لا يخرج اي عمل مما هو مقدر له من الله سبحانه وتعالى..



    وهل يكون الحساب على الأفعال
    التي هو مسير فيها ؟
    أم المخير فيها ؟
    أم في كليهما معا ؟

    الحساب يكون على ما هو مخير..
    فقال تعالى :وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا..
    والله أعلم.

    .
    استاذتي الكريمة /

    شاكرا لكم تلكم الإجابة التي أصبتم بها كبد الحقيقة .

    دمتم بخير ...

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركات
    المسلم قد يكون جباناً أو بخيلاً .

    ولكن لا يكون كذاباً

    الكذب كبيرة من الكبائر بعكس البخل صفة مذمومة


    لا أعتقد أننا بحاجة لذلك الهرمون وعندنا الشفاء ذلك الوحي المعجز في تراكيبه وبيانه يتشرب إلى شريان القلب والعقل وكم من الحالات سواء التوحد أو غيرها بعد العلاج بالطاقة القرآنية لوحظ تغير وهدوء وسكينة واستقرار للمريض .


    الله أمرنا بتدبره كتابه وتلاوته ولم يأمرنا بأن نأخذ ذلك الهرمون من الصيدليات لكي ندخل الجنة

    الجنة تريد منا جهاد نفس كسر جماح الهوى والشهوات وليس بسهولة ويسر من خلال هرمون نشتريه

    تغمدنا الله برحمة منه
    أختي الكريمة /

    شاكرا لكم ذلك التعقيب الذي يناغي الروح
    التي هي عطشا ترتجي من يروي عطشها.


    دمتم بخير ...

  10. #10
    تاريخ الانضمام
    25/09/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,554
    مشاركات المدونة
    299

    افتراضي

    أولا :
    كل الأسئلة التي تقدمت بها الأخت طارحة الموضوع
    مبنية على نظرية وجدتها ،
    وكم من دراسة علمية بني عليها تفسير بعض آيات القرءان
    اتضح بعدها أن تلك الدراسة غير دقيقة !
    فلا نحاكم القرءان بنظريات ليست قطعية.

    وهذه النظرية ما زالت محل جدل طويل بين العلماء
    ولم تصل لحد القانون .
    القانون أعني به :
    فرضية إثبات النظريات بالمراحل الخمس عند المناطقة.

    ثانيا:
    الإنسان بنص قطعي من كتاب الله
    مخير بين فعل الخير والشر قال تعالى :

    " إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً " .

    وقوله :
    " فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ".

    وغيرها من الآيات الكثيرة .
    فهل نترك كتاب ربنا لنظريات تحتاج
    إلى مراجعات ولم يستقر عليها الطب العالمي ؟!

    ثالثا:
    إننا نجد أن كثيرا من حالات الاكتئاب
    والتوحد لم تعالج فأين هذا الهرمون
    الذي يمكن أن تعالج به هذه الحالات ؟!

  11. #11
    تاريخ الانضمام
    19/04/2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    79

    افتراضي

    موضوع رائع استمتعت بقرأته



    وهل يعقل أن يتقرب الإنسان من الله تعالى ومن الجنة بجرعة أكسيتوسين يشتريها من العيادة ويحقن بها نفسه أو يستنشقها؟


    حبوب هرمون الإكسيتوسين والشيطان عمله واحدة . ولا يعقل ان تكون سبب لتقرب الى الله

    مثلا - تم اخذ جرعه من هرمون الإكسيتوسين احسسنا بشعور السعاده وزادت الثقه بالنفس وعدم الخوف
    عجبنا الوضع عشقنا هذا الشعور استمرينا بأخذ الجرعات ماذا سوف يحدث !؟
    سنشعر بالسعاده ويزيل الخوف من قلوبنا لدرجة اننا نسينا الخوف من الله وكثرت المعاصي ..... قال الله تعالى :" الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء"

    وبالخوفِ من الله يستيقظُ القلبُ من غفلتِه وينتفعُ بالإنذارِ ويتأثرُ بآياتِ القرآنِ، قال الله تعالى: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى}

    ادويه الهرمونات بجميع انواعها لها اعراض جانبه كثيرة جسديه ونفسيه

    وهرمون السعادة الحقيقيه في التقرب الى الله

مواضيع مشابهه

  1. "عبدالعزيز" , قصة بقلمي : نورا الهاشمية
    بواسطة نورا الهاشمية في القسم: سبلة الشعر والأدب
    الردود: 32
    آخر مشاركة: 16/12/2015, 05:34 AM
  2. "أنت ويش سويت" , بقلمي :نورا الهاشمية
    بواسطة نورا الهاشمية في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 3
    آخر مشاركة: 08/12/2015, 12:15 AM
  3. "متى تكون منجزا" , بقلمي : نورا الهاشمية
    بواسطة نورا الهاشمية في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 4
    آخر مشاركة: 02/12/2015, 06:52 PM
  4. "كيف نهضوا ولماذا تراجعنا؟" (الجزء الأول) , بقلمي نورا الهاشمية
    بواسطة نورا الهاشمية في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 1
    آخر مشاركة: 27/09/2015, 09:19 AM
  5. "مصير عباقرة الجامعات" , بقلمي : نورا الهاشمية.
    بواسطة نورا الهاشمية في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 18/09/2015, 11:05 AM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •