- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع: [ إشراقة أمل ] : الروح-الجسد-العقل
-
02/05/2016 01:24 PM #1
[ إشراقة أمل ] : الروح-الجسد-العقل
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله وصحبه الأخيار.
يختلف منظور النجاح من شخص إلى آخر ، فإختلاف العقول والشخصيات ووجهات النظر يؤدي الى تنوع الأفكار في إتخاذ إسلوب الحياة المناسب للعيش.
كلٌ منا لديه طريقةً تناسبه للعيش وخطة تلائمه للنجاح حسب منظوره الخاص للحياة تعبر عن أُسس تقاليده ومعتقداته التي نشأ بها ، فلا نريد الحكم على من لديه التربية الصحيحة ومن لديه المعتقد السليم، ولكننا نستطيع أن نتفق على انا هناك شروط للحياة وكلما طبقت الشروط المعينة كلما إزداد نجاحك وأتسعت دائرة الإنجازات التي يمكن أن تحققها.
والطريقة التي نجحت معي كانت تتعلق بما أُسميه الإهتمام الثلاثي
( الروح، الجسد، العقل )
بعد أن أكملت مرحلتي الثانوية ، توجهت للعمل مباشرة بهدف الإستقلال وتخفيف الضغوطات لأُسرتي لكي لا أكون عبئاً عليهم.
8 سنوات كاملة من العمل في مجال خدمة العملاء في مختلف الشركات بالإضافة الى حياة الشاب المليئة بالطيش والمغامرات ، توصلت فالنهاية إلى عدة نقاط مهمة :
1- عندما تسمع بمصطلح الخبرة في المقابلات الشخصية فهذا ليس معناه عدد أماكن العمل التي عملت بها، بل قوة الخبرة تكون في قلة أماكن العمل مع زيادة عدد السنوات
مثال : ( شركة أحمد : 4سنوات خبرة عمل- شركة سعد : 3 سنوات خبرة عمل )وإذا كانت الخبرة من دون شهادة تخصصية فإنك ستعامل بمثل معاملة المتخرج من الثانوية ، فكأنك لا تملك الخبرة.
2- العمل بدون معرفة تخصصك الذي تتميز به قد يجعلك تضيع مجهود سنين لأنك لا تستطيع ان تبهر في عملك وذلك نقصاً في طموحك الشخصي.
3- مواصلة الدراسة العليا تعتبر من أهم النقاط التي تؤهلك للحصول على الوظائف التي تستطيع بها أن تواصل حياتك الطبيعية وتلبية إحتياجاتك من بيت وسيارة
والعلاج والتعليم.
4- فقدان او إنعدام العلاقة بين الإنسان وربه تسبب في إنحراف المسار والعقائد.
5-عدم الإهتمام بالصحة والجسد أدى الى المرض والكسل وقلة الإنتاج.
وغيرها من النقاط المهمة التي لا يسعني المجال في ذكرها وقد يحصل إختلاف الرأي بها.
بعد جلسة تأمل وتفكير ومحاسبة النفس ، قمت بترتيب أفكاري وفتحتٌ صفحة جديدة وقررت أن أستفيد من الماضي كخبرة حياتية ، وكانت الفكرة بأن أقوم بنقل خبراتي وما تعلمته في حياتي لأطفالي، ليس فقط لأطفالي بل للجيل القادم.
رسالتي هي : أن كل شخص يستطيع أن ينهض من جديد بالرغم من كل الظروف والعوائق التي قد يواجهها في حياته سواء كانت الوظيفية، التجارية أو الدينية(الروحانية).
ما عليه سوى أن يمسك القلم ويقوم بكتابة الآتي :
-الرؤيا : ان يكتب ما يؤمن به وما يعتقده وما يريد أن يحققه في هذه الحياة.
مثال ( ما أريده في هذه الدنيا أن أرضي ربي بأن أكون إنساناً مسؤولاً ومنتجاً في هذه المجتمع ).
-الهدف : كيفية تحقيق الرؤيا التي يؤمن بها والمدة التي يحتاجها.
- التخطيط اليومي-الشهري- السنوي والنتائج : وتختلف هذه النقطة بإختلاف نمط الحياة
فكل شخص لديه طريقته الخاصة فالعيش وكيفية ترتيب جدوله ويومه.
بمعرفة الرؤيا وكتابة الأهداف وعمل جدول تخطيط للحياة لتحقيق هذه الأهداف ،سيصل معظم الأشخاص الى إكتشاف ان الإنسان يحتاج إلى موازنة خاصة ما بين الروح والعقل والجسد لتحقيق النتائج المطلوبة.
فالروح تحتاج الى مغذياتها من تطور العلاقة بين الإنسان والرب الذي يؤمن به ( على اختلاف الديانات)
فيحتاج الى الصلاة والدعاء والشعور بالإطمئنان بأن الذي يقوم به صحيح ويرضي الرب.
والعقل هو أساس الشخص ، فيحتاج أن يستند دائماً على الأدلة والبراهين فيما يقوم به في حياته ويرتبط بالروح والجسد.
والإهتمام بالجسد هو أساس الصحة والوقاية من الأمراض، الموت حق ولكن كلما حافظنا على جسدنا وصحتنا كلما
تقلصت فرصة الإصابة بالأمراض وإزدادت فترة عمرنا والإنتاج.
فمهما كانت فئتك العمرية ، جنسك، ديانتك أو إفتقارك الى الدين ، فهذا لا يمنع أن تبني حياتك المستقبلية على خطط مدروسة تعتمد على أسس ومفاهيم صحيحة.
سواء أكانت رغباتك دراسية، تجارية، عملية أو إتقان حرفة والأسترزاق بها بهذا كله يحتاج إلى:
-رؤيا
-الهدف
-التخطيط
وبعد تحديد هذه المتطلبات تقوم بالموازنة بين:
-الروح
-الجسد
-العقل
وبتجربتي الخاصة قمت بالعمل على هذه النقاط وقد شاهدت بنفسي النتائج العجيبة لقيامي بتطبيق هذه الطريقة الفعّالة.
ستختلف النتائج من شخص لآخر بإختلاف الرؤيات والأهداف وطريقة ترتيب الجدول الزمني للعمل بالأهداف.
قد لا يكون المقال به نصائح أو توجيهات دقيقة وواضحة كالتشجيع على الدراسة أو مزاولة نشاط معين أو تجارة مربحة مضمونة ، ولكني فضلت أن أقوم بمشاركة الأفكار والمفاهيم وتحديد طريقة العيش التي تكون سبب فالنجاح قبل تحديد
نوعية النجاح.
قمت بالكتابة بقلم التفتح الذهني والنية الحسنة وأتمنى أن لا أكون قد أسأت إلى أحدٍ بتعبير خاطىء.
أدعو من الله أن يوفقنا جميعاً للطاعة والعبادة الحسنة وأن ينعم علينا بالخير والوحدة الأبدية.
بقلم : محمد العجمي
آخر تحرير بواسطة العذراء الحزين : 02/05/2016 الساعة 04:52 PM
-
مادة إعلانية
-
02/05/2016 02:10 PM #2
شكرا لك اخي الكريم لنا عودة باذن الله للاستفاده
من تجربتك بارك الله فيك
-
02/05/2016 02:27 PM #3
-
02/05/2016 04:46 PM #4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التخطيط هو أساس النجاح في الحياة..فالحياة بدون تخطيط
تصبح متخبظه .فلا بد للوصل للهدف من التخطيط الصحيح
لهذا الهدف .ولا بد للمخطط ان تكون لديه نظرة بعيدة المدى
نظره تملاءها الرغبة للتحقيق الافضل
الروح الجسد والعقل هي ابعاد ثلاثيه في تكوين شخصية الانسان
وفقك الله
-
02/05/2016 07:20 PM #5
-
... جميل
|| ماشاءالله ...اعتمدت منهج متقن
بوجود روح محبة للعطاء..موفق يااارب ||
" بارك الله فيك "
-
@ajmi8855
عزيزي الجميل .. اهلا بك بيننا ..
اولا قبل كل شي اتمنى لك التزفيق بالمسابقة لما فيها من مواقف شجاعه جعلتني اقرأ الموضوع مرتين لكي احس به تن صدق .
ثانيا .. التخطيط مهما كان او يكون هو جهدك لنفسك ومهما اصتصعبت به فتأكد انك ستحققه يوما ما لا استطيع التعبي كثير بحجة ان موضوعك اعجبني بصدق واخلاص وهذا هو الطموح بعينه اتمنى لك وللجميع التوفيق والنجاح والبعد عن اي مكروه يصيبكم .
تحياتي للجميع
-
03/05/2016 12:22 AM #8
-
03/05/2016 12:25 AM #9
مواضيع مشابهه
-
لكـ الروح حبيبتي ولكـ الجسد زوجتي .. !
بواسطة سروناز في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 23آخر مشاركة: 17/03/2014, 09:36 PM -
عندما يتحاور العقل مع الجسد
بواسطة معلم غيور في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 11آخر مشاركة: 15/10/2011, 11:33 AM -
عمان هي الروح ومناطقها الجسد
بواسطة السد العالي 56 في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 10آخر مشاركة: 16/05/2011, 07:11 AM -
الروح - الجسد - العقل - القلب
بواسطة لكن-لو في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 37آخر مشاركة: 29/01/2011, 05:17 AM