- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 61 إلى 90 من 110
الموضوع: (( سبب سعادتي وحزني ___هو قراري___))
-
27/03/2016 08:09 PM #61
الكلمة القرآنية أخي الكريم لايختلف معناها الأصل ..وأنما يتغير تفسيرها
فقط..حسب السياق لوصول الفهم..||~
أنظر معي : في سورة الإخلاص بعد ورود كلمة " أحد "||~
" قل هو الله [ أحد ].........." لم يكن له كفوا [ أحد] "
كلمة أحد وردت مرتين ..ففي الأولى للواحد الأحد ..والثانية
لأي أحد من المخلوقات..||~ هذا في التفسير حسب السياق
لكن كلمة أحد ذات الثلاث حروف ..تعني [ التفرد و إسم يصلح
لكل مخاطب ]..
لي عودة لصلب الموضوع ||~ وأعتذر لأخي الفضل عبر العام
إن ظهر مني مالايسره..||~
-
مادة إعلانية
-
27/03/2016 08:20 PM #62
-
27/03/2016 10:13 PM #63
أخي @الأسد السجين
القرآن الكريم ومعانيه ومفرداته من أول حرف لأخرها إعجاز يفوق الوصف والإدراك البشري وكيف لا يكون كذلك وهو كلام الله عزوجل؟
ولكن ما قصدته أن معاني ومفردات اللغة العربيه عموما متشعبة ومعانيها متغيره وكثيرة.
نحن هنا نتحدث عن القرار كإختيار نعم
ويمكن أن يكون القرار بمعنى مكان مجازي
كأن يقال البئر لا قرار له .
أي لا نهاية له في العمق .
والقرار بمعنى الإعتراف يمكن كذلك أن يكون
كأن نقول نقر إقرارا بفعلتنا هذه.
هذا ما قصدته أن المعنى يختلف بإختلاف
التعبير وسياق الجمل.
-
27/03/2016 10:50 PM #64عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 02/03/2012
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 2,644
هناك قرارات إتخاذها مرهون بيد ولي الأمر ....أو رب الأسرة...هنا يجب أن نأكد على ضرورة مناقشة القرار ووضعه على طاولة النقاش نعم كرب اسرة تمتلك المسؤولية والخبرة والدراية ..بما يخص من تعول...لكن القرار لابد أن تبسطة وتناقش فيه من يخصه القرار والمصير توضح وتبين له الرفض أو القبول وتبين له الصواب والخطأ وتترك مساحة كافية ...لابنك او ابنتك حتى يكون القرار ....متكافئ...ليس بفرض وإكراه أو إجبار إنما بقناعة ....مشتركة ...عموما تبقى القرارات ....المصيريه يفضل فيها الاستخارة والاستشاره ...والحكمة ....وبعض القرارات لا تحتمل التأجيل ولا تحتمل التفاضل ....اعقلها وتوكل فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين
آخر تحرير بواسطة مدونة مريم عبدالله : 28/03/2016 الساعة 08:44 AM
-
سيدي الكريم /
القرار كما في قواميس اللغة يأتي بعدة معان
منها الحقيقة والمجاز وما ذكرت من آيات يختلف معناها
بحسب السياق -ولكي لا أطيل في المعاني اللغوية
ونخرج عن المقصود أقول :
أولا : قولك: احتاج دليلا مثبتا....
هذا طلب لدليل نفي والأصل في المخلوقات العدم
فالواجب أن تأتي بدليل يثبت أن القرار لابد فيه من سكينة واطمئنان.
ثانيا: لا ننكر أن القرار يكون بالاطمئنان إلى المناسب
بقطع وصرف النظر هل هو المطلوب أصالة أو لا
أي قد يكون لدفع الضرر وإن كان القرار باتخاذه
ليس مطلوبا في الأصل
فمثلا :
" نهى الله عن سب آلهة المشركين لأنهم يسبون الله بسبها " .
جاء لدفع الضرر لا لأن آلهتهم لها حرمة .
ثالثا: قولك وليس مجرد مثال :
أعلم أخي أن المثال من القواعد الأساسية في المنطق
فعند المناطقة ما يسمى بتعريف المثال ويدخل
تحت التعريف بالرسم
" وهذه لفتة سريعة " .
رابعا : القرار لا بد أن يمر على الاختيار إن كان بين شيئين
لا إن كان أمرا واضحا لا يحتاج إلى اختيار
" فلا تنافي بين الاختيار والقرار "
اختار من بين الأمرين ما أقر
ويستقر عليه اختياري النهائي .
إذا يمكن أن نقول :
" أن الاختيار مقدمة صغرى للقرار في حال وجود احتمالين
أو أكثر أما إن كان واضحا كما مر فهو قرار بديهي " .
خامسا : أريد أن ألفت انتباهك الى مسألة بيانية وهي :
" أن هل لا تأتي مع أو بمعنى العطف بل الإضراب اي بمعنى بل " .
ختاما :
يجب أن نفرق بين ما هو قطعي ظاهر وبين ما هو ظني محتمل ،
فموسى - عليه السلام - كان نبيا مؤيدا وليس لنا من وحي
يجعل لنا قرارا دون اختيار بين متعدد !
اما قوله تعالى : " في قرار مكين "
فمحملها أيضا في غير محل نقاشنا !
ثم إنه جعل من الله
" فلا يمثل به اختيارات البشر " .
هذا ما لدينا والسلام ختام .....
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 28/03/2016 الساعة 09:01 AM
-
28/03/2016 05:25 AM #66
لما وافقت على اهلي انه اكمل دراستي
واصروا اهلي اني اكمل وانا وافقت على قراراهم رغم انه في داخلي
كان عندي قناعة ورغبة في قرار اخر لكن وافقت علي قرارهم بدافع انه الوالدين
يعرفوا مصلحة ابناءهم اكثر من اي شخص ثاني واني اثق في قراراتهم ثقة عمياء بدافع الاحترام والحب والبر بهما
بس لو يرجع الزمن كنت راح اخالفهم واصر على قراري
بس لو ما تفيد التلوم
افضل الواحد يشوف قدام ويشوف مستقبله
فالافضل الشخص يتخذ قراراته بنفسه في اموره المصيريه
عشان ما يعيش تلوم وندم
ونقول عسى القادم اجمل باذن الله
-
28/03/2016 08:45 AM #67
صباحك خير أختي @مدونة مريم عبدالله
ما ذكرته وأضفته شي لا بد أن يعرفه كل رب أسرة خصوصا إن كان له أبناء في سن النضج وفي مرحلة أتخاذ القرارات بالنسبة لهم.
هنا يجب أن لا يفرض قرارا عليهم أو إختيار يخص مستقبلهم. .حياتهم . .مصيرهم
يكون الناصح ،المرشد ، وأن يوضح الأمور التي قد تكون غائبه عنهم ويناقشهم في القرار بنية الإقتناع به وليس الإلزام .
آخر تحرير بواسطة ملف المستقبل : 28/03/2016 الساعة 09:23 AM
-
28/03/2016 08:50 AM #68
-
28/03/2016 08:53 AM #69
أهلا أختي @قلب الحياة
الأهل دائما ما يلعبون دورا هاما في إتخاذ قراراتنا خصوصا في مرحلة الدراسة وما بعدها .
لا نقول أن الأهل لا دور لهم ولا حاجه في إتخاذ قراراتنا ولكن كما ذكرت الأخت مريم لتكن عن إقتناع وبنقاش وحوار وليس بالإلزام .
أنا أعرف أحد شباب عائلتنا بعد المدرسة كان يفضل أن يبحث عن عمل، ولكن والده قرر أن يرسله لجامعة عجمان ليكون مدرسا ، وهذا ضد قراره بالطبع ورغبته وذهب ل عجمان عموما وبعدم إقتناع بالطبع وبعد 4 سنوات من الدراسه والمصروفات المادية أصيب بمرض نفسي وتم إرجاعه لأهله وهو في أسوأ حاله نتيجة ذلك القرار.
آخر تحرير بواسطة ملف المستقبل : 28/03/2016 الساعة 09:24 AM
-
28/03/2016 09:13 AM #70
إجعليها تجربة وتعلمتي منها أن قراراتك المصيرية تكون ملكك وحدك .
وأنقلي هذا الأمر وعلميه لأولادك مستقبلا أختي @لحظاتي عمر
-
28/03/2016 10:02 AM #71
أخي الفضل ||~
وددت المناقشة أكثر ولكن الإشكال أن النقاش
في ماأوردت ليس محله هنا..كون أخي بدر لايقبل تحوير
موضوعه لنقاشات فرعية..||~نعم لم يقولها لنا صراحة لكنه
أشار إليها ..||..
|[ أنت تنفي صحة عدم وجود فارق بين اختيار وقرار
وأدخلت المصطلحين وكأنهما مصطلح واحد ..فطلبت منك
دليل إثبات لذلك ..أو دليل نفي للإثبات..||~لكنك سيدي لم
تدخل لصلب النقاش في مصطلح القرار ..وإنما مجرد قواعد
للغة عربية سقتها دون تفصيل..||..
ومسألة أن لكلمات العربية بها معنى حقيقي ومجاز ..فهذا صحيح
لكني أنا هنا أتكلم عن ألفاظ قرآنية جاءت بلسان عربي معجز وقولك
أن الكلمة يتغير معناها حسب السياق فهذا في اللغة العربية ..أما
الكلمات بالقرآن فلاتتغير حسب السياق وإنما يتغير الفهم بشكل عام
وليس المعنى اللفظي للكلمة سيدي العزيز ||~ ]|..
|[ القرآن نزل بلسان عربي..لا بلغة عربية..فاللغة العربيه بها التشبيه
مثلا بأنواعه والقرآن به ضرب لأمثال لاتشبيه..واللغة بها الاستعارة
والكناية والسجع وأغلبها تخص المحسنات للشعر ..والقرآن بعيد عن
الشعر..||~ القرآن فوق اللغة العربية ولغتنا نصححها بالقرآن لا العكس
تركيب ألفاظ القرآن بعيدة كل البعد عن محسنات اللغة العربية..||~
وكلام الله يؤخذ على حقيقته بشكل عام إلا إن كانت هناك قرائن تدل
على شيئ..ومسألة أن لو قلنا أن هذه لفظة تحتمل المجاز ..فهناك
أسماء وصفات الله والتي لاتحتمل المجاز..||~..
القصة أعلم بها عند العلماء والفقهاء عندما تم نبذ الأسماء
والأمثال وجيئ بالمسميات البشرية وعند عدم معرفتنا بالفهم
الحقيقي لأي لفظة قرآنية صحنا بالمجاز لينقذنا من المأزق والتناقض
والخلط..||~ فالله يقول لنا ضرب مثال وهم يقولون تشبيه ..الله
يقول بأنه لسان عربي وهم ينادون بل لغة عربية وذاك مجاز ..||~
وعند وصولهم لأسماء وصفات الله حصل المأزق لهم..||~ ونادى
الجميع آلا مجاز في صفات الله ..كنوع من الترقيع ولي عنق الآيات
بطريقة لا تحتمل..
عزيزي أرى الحل الأمثل في فهم ألفاظ القرآن بأخذها على حقيقتها
الظاهرة وتأصيلها لجذرها اللغوي البحت..||~..
وعدم الذهاب للمجاز والتشبيه وغيره ..كون الأمر يدخلنا لمتاهات
فكم نادى علمائنا الأفاضل في آية " ناصية كاذبة" بأنه مجرد مجاز
فاللسان هو محل الكذب إلى أن اصطدموا بحقيقة علمية أن الناصية
هي مركز الكذب وتترجم باللسان ..||~..وآية " الصبح إذا تنفس "
فالصبح لايحمل رئتين للتنفس نعم..لكن لماذا حملت الآية بالمجاز
ولم تحمل بالتشبيه أو ضرب الأمثال أو أنها حقيقة في علم الله ولماذا لانتريث فلربما الصبح فعلا يتنفس ونحن..
لاندري ولا نعلم وأجيالنا القادمة ستكشف الحقيقة..||~..
أخي بدر ||~
|[ الإختيارات أو ما تسمى بالقرارات نتخذها يوميا
كل حين ..وبعضها تتعلق [بمجريات الحياة] وأخرى
[ مصيرية ]...
" وماتتعلق بمجريات الحياة كثيرة..فذهابك للعمل اختيار ..وأكلك
هذا النوع أو ذاك اختيار..والذهاب لرحلة اليوم أو غدا اختيار
و النوم بالظهيرة من عدمه اختيار وهل عصر اليوم ستمارس الرياضة
او التسوق اختيار ..واتصالك لصاحب أو زميل أو صديق اختيار..حتى
موعد نومك ليلا اختيار..]|~..
" وهنا قد تكون اختيارات صائبة أو خاطئة لكنها لاتؤدي لنتائج سيئة
بذاك الحجم كونها ليست مصيرية.." وأسباب الخطأ قد تعود " للإندفاعية" وقد تكون بسبب عدم " تملك القرار" او بسبب " خطأ الإختيار"
مثال ذلك / قد تذهب للتسوق من مركز تجاري وذهابك جاء لطلب
منك في ذلك من طرف آخر وهنا لم تكن تملك الخيار ..وعند دخولك
للتسوق اندفعت تلقائيا بقرار منك او اختيار لشراء سلعة لم تخطط لها
مسبقا..وهكذا..ثم اكتشفت أن السلعة غير صالحة" فالمثال دخل به الإندفاعية مع عدم تملك للإختيار.مع خطأ بالإختيار ||~..
|[ القرارات أو الإختيارات المصيرية والتي إن حدث بها سوء للإختيار
تخلف عواقب ..فهذه سيدي تحتاج لخطوات قبل اتخاذها من باب
الحكمة بالشيئ من باب المفاضلة ..قبل الدخول فيه ولها خطوات :
1- تحديد الإشكال ومعرفة كل جوانبه
2- تحديد الخيارات المتاحة
3- معرفة جوانب الإختيار المناسب وماذا لو فشل
4- وضع خيار بديل إضافي..بمعنى إن حصل معك ثلاث خيارات
ضع من نفسك الخيار الثالث الغير موجود بالأصل
5- خيارك التي اتخذته تابع سلبياته قبل إيجابياته
6- الخيارات المصيرية تتطلب المشورة من الأهل والأصدقاء
وعدم الإكتفاء بأنه خيار مثالي وانتهى..
7- ادرس الخيار أثناء فترة الأخذ به فإن رأيت جانبا من معضلات
قد بدأت فتوقف من الدخول به..
8- معرفة وأخذ خبرة من سبقك بالاختيار والقرار وماحصل معه
مشكلتنا أخي أن لا أحد يأخذ بماذكر ..بل يعتبر قراره واختياره
بأنه المثالي وانتهى ويحصل مالايحمد..]|..
أختي الكريمة :
ردي لسؤالكم :
|[ القرار في الدارج أنه الإختيار والحكم على شيئ..والحقيقة
أنه مجرد اسم لمكان..أو لشيئ..]|..
التقرير : |[ هو اعتراف بالإختيار..ويفسر بأنه بيان لشرح
مسألة ..]|..
ولا علاقة بين قرار وتقرير بالأصل..أما بالدارج بالفهم البسيط
فالتقرير بيان جاء من إقرار
@ملف المستقبل
@الفضل10
@العذراء الحزين
-
28/03/2016 10:21 AM #72
صباحك خير @الأسد السجين
لا يوجد ما يجعلني أرفض النقاش عزيزي أخبرتكم هذا الموضوع طرح لكم وأنتم تناقشون جزئيه هامه فيه ونحن نستفيد منكم كون نقاشكم خالي من الهمز واللمز والإهانات الشخصية التي تعودنا رؤيتها من البعض عند عندم توافق الطرح مع أفكارهم.
وما أشرت له من أنواع الإختيار أظن توافق مع معظم المشاركات هنا ، توجد إختيارات مصيريه وأخرى لا ينتج عنها ضرر لو إتخذناها كونها يومية ولا تحتاج لتفكير وتدبر طويل جدا .ولكن الإشكالية تكون مع تلك القرارات أو الإختيارات المصيرية التي يتدخل فيها الأهل، أو التي نتسرع في إتخاذها ونتحمل نتائجها مستقبلا .
-
هذا ما قلته لك سابقا :
تجد جوابي في طيات مقالي ،
فقط اقتصر على ما يصلك وازهد فيما يتجاوزك .
في مثل حالك سيدي الكريم :
يصعب الوقوف معه على مكان متساوي !
فأنت ترصد وترقب ما تريد ،
وما استقر عليه رأيك والمصيب - فيما تراه أنت -
ولا تلتفت للذي عنك يغيب .
همسة :
والله لو كنت أعلم أني بجوابي عليك سيكون مسك الختام ،
لسرت معك لنحو ذاك ،
ولكن في تعاملي معك أقتصر على البسيط من البيان
ليكون مسك الختام .
فقط عليك لملمة الكلام وجمعه في معنى ،
تغنم بذاك عظيم الفوائد باحتدام .
هذا ما لدي باختصار ....
سيدي الكريم /
والله لا يمنعني التعقيب عليك مدعما جوابي من لسان العرب ،
ومن علم المنطق ، ومن التفاسير ، وما يقاس على ذلك ،
غير أن لكل " مقام مقال " ، فليس هذا المكان يصلح لمثل ذاك !
للأسف لا أحب الخوض في نقاش " جدلي " ،
فالواضح لا يحتاج لتوضيح !
" تمعن فيما سبق من تعقيب ستجد جواب ما تريد " .
دمتم بخير ...
-
28/03/2016 11:04 AM #74
-
28/03/2016 11:05 AM #75
متابعين للنقاش معكم باذن الله
-
أعتذر منك استاذي بدر ،
ومن الجميع عامة ،
فلم أشأ تحويل الموضوع للدرس !
أخي الكريم /
السياق القرآني له دور في فهم المعاني وتنوعها بين حقيقة ومجاز
ولا أدل على ذلك من مسألة الصفات الواردة في كتاب الله
والتي يستحيل حملها على المجاز .
ثانيا :
اللغة العربية هي الأساس رقي فهم القرءان
فكيف تفهم القرءان من غير فهم لغة العرب نثرهم و أشعارهم.
وهذا الثابت عن ابن عباس إمام المفسرين.
ثالثا:
أنا قلت ان المثبت مقدم على النافي كما نص علماء المنطق والأصول
فأنت المطالب بالدليل فالأصل العدم فعليك بالدليل.
رابعا :
" القرآن أنزل بلسان عربي لا بلغة العرب"
هذا كلام متناقض !
ومن أين جاء هذا اللسان ؟!
لعمري ما هو إلا قولك:
" الليل ليس بمظلم في الأصل " .
خامسا :
نفيك المحسنات عن القرآن كلام لا يقبله عالم باللغة
! فأنصحك ان تقرأ أكثر في المحسنات البديعية في القرآن
بل الأسلوبية أيضا .
وإن أبسط " طويلب" علم في اللغة يقر يقينا بوجود المجاز الحقيقة في اللغة
كقول الله تعالى:
" تجري بأعيننا ".
" يد الله فوق أيديهم ".
وغيرها من الايات الكثيرة الدالة على ذلك
والتي لا يمكن أن تحمل على حقيقتها .
سابعا :
أعجب من رجل يريد فهم العربية دون الرجوع إلى أصولها
ممن نقل كلام العرب مع انقطاعه عن اهلها الأصليين لأكثر من 14 قرنا !
ويريد فهم القرآن دون الرجوع إلى أشعار العرب ،
فأين هو عن كلام ابن عباس وعمر وواقع القرآن؟!
أما تمثيلك " بالناصية" فهو كقول الله تعالى :
" كأنما يصعد في السماء ".
فهل اكتشاف حقيقة فقد الأكسجين في الصعود إلى السماء يتعارض مع التشبيه القرءاني ؟!
" ولا والله وإنما تحمل على مجازها او حقيقتها مع فهم الإشارة العلمية لأهل زمانها " .
فهل تقول إن القرءان لم ينزل على أهل الجاهلية لأنهم لم يصلوا إلى هذه الحقائق العلمية ؟
كلا ، ولذا لا ينفي الأخذ بالمعنى اللغوي والعلمي إن ثبت يقينا .
ثامنا : قولك أن الكلمة لا يتغير معناها بحسب السياق بين حقيقة ومجاز " أمر عجيب
" ! فانظر إلى قوله تعالى :
" ولا تقتلوا أولادكم من املاق" ،
وقوله :
" خشية املاق " .
الاملاق واحد ،
ولكن ما الفرق في المعنى بين الآيتين؟!
وقوله تعالى لموسى
" فاسلك يدك " ،
وقوله :
" ادخل يدك ".
الفرق بين لأهل البلاغة ولكن من ينظر القرءان من غير عمق وفهم للغة لا يفرق !
أخيرا لضيق الوقت :
فأنت أخي العزيز " لم ترد على نقاطي بل جئت الكلام إنشائي" !
فمثلا :
يجب أن نفرق بين ما هو قطعي ظاهر وبين ما هو ظني محتمل فموسى كان نبيا مؤيدا وليس لنا من وحي يجعل لنا قرار دون اختيار بين متعدد اما قوله تعالى في قرار مكين فمحملها أيضا في غير محل نقاشنا ثم إنه جعل من الله فلا يمثل به الاختبارات البشر .
ثالثا: قولك وليس مجرد مثال:
أعلم أخي أن المثال من القواعد الأساسية في المنطق فعند المناطقة ما يسمى بتعريف المثال ويدخل تحت التعريف بالرسم وهذه لفتة سريعة.
رابعا: القرار لا بد أن يمر على الاختيار إن كان بين شيئين لا إن كان أمرا واضحا لا يحتاج إلى اختيار فلا تنافي بين الاختيار والقرار اختار من بين الأمرين ما أقر ويستقر عليه اختياري النهائي.
إذن يمكن أن نقول أن الاختيار مقدمة صغرى للقرار في حال وجود احتمالين أو أكثر أما إن كان واضحا كما مر فهو قرار بديهي .
خامسا :
اريد أن ألفت انتباهك الى مسألة بيانية وهو أن هل لا تأتي مع أو بمعنى العطف بل الإضراب اي بمعنى بل .
-
أعتذر منك استاذي بدر ،
ومن الجميع عامة ،
فلم أشأ تحويل الموضوع للدرس !
أخي الكريم /
السياق القرآني له دور في فهم المعاني وتنوعها بين حقيقة ومجاز
ولا أدل على ذلك من مسألة الصفات الواردة في كتاب الله
والتي يستحيل حملها على المجاز .
ثانيا :
اللغة العربية هي الأساس رقي فهم القرءان
فكيف تفهم القرءان من غير فهم لغة العرب نثرهم و أشعارهم.
وهذا الثابت عن ابن عباس إمام المفسرين.
ثالثا:
أنا قلت ان المثبت مقدم على النافي كما نص علماء المنطق والأصول
فأنت المطالب بالدليل فالأصل العدم فعليك بالدليل.
رابعا :
" القرآن أنزل بلسان عربي لا بلغة العرب"
هذا كلام متناقض !
ومن أين جاء هذا اللسان ؟!
لعمري ما هو إلا قولك:
" الليل ليس بمظلم في الأصل " .
خامسا :
نفيك المحسنات عن القرآن كلام لا يقبله عالم باللغة
! فأنصحك ان تقرأ أكثر في المحسنات البديعية في القرآن
بل الأسلوبية أيضا .
وإن أبسط " طويلب" علم في اللغة يقر يقينا بوجود المجاز الحقيقة في اللغة
كقول الله تعالى:
" تجري بأعيننا ".
" يد الله فوق أيديهم ".
وغيرها من الايات الكثيرة الدالة على ذلك
والتي لا يمكن أن تحمل على حقيقتها .
سابعا :
أعجب من رجل يريد فهم العربية دون الرجوع إلى أصولها
ممن نقل كلام العرب مع انقطاعه عن اهلها الأصليين لأكثر من 14 قرنا !
ويريد فهم القرآن دون الرجوع إلى أشعار العرب ،
فأين هو عن كلام ابن عباس وعمر وواقع القرآن؟!
أما تمثيلك " بالناصية" فهو كقول الله تعالى :
" كأنما يصعد في السماء ".
فهل اكتشاف حقيقة فقد الأكسجين في الصعود إلى السماء يتعارض مع التشبيه القرءاني ؟!
" ولا والله وإنما تحمل على مجازها او حقيقتها مع فهم الإشارة العلمية لأهل زمانها " .
فهل تقول إن القرءان لم ينزل على أهل الجاهلية لأنهم لم يصلوا إلى هذه الحقائق العلمية ؟
كلا ، ولذا لا ينفي الأخذ بالمعنى اللغوي والعلمي إن ثبت يقينا .
ثامنا : قولك أن الكلمة لا يتغير معناها بحسب السياق بين حقيقة ومجاز " أمر عجيب
" ! فانظر إلى قوله تعالى :
" ولا تقتلوا أولادكم من املاق" ،
وقوله :
" خشية املاق " .
الاملاق واحد ،
ولكن ما الفرق في المعنى بين الآيتين؟!
وقوله تعالى لموسى
" فاسلك يدك " ،
وقوله :
" ادخل يدك ".
الفرق بين لأهل البلاغة ولكن من ينظر القرءان من غير عمق وفهم للغة لا يفرق !
أخيرا لضيق الوقت :
فأنت أخي العزيز " لم ترد على نقاطي بل جئت الكلام إنشائي" !
فمثلا :
يجب أن نفرق بين ما هو قطعي ظاهر وبين ما هو ظني محتمل فموسى كان نبيا مؤيدا وليس لنا من وحي يجعل لنا قرار دون اختيار بين متعدد اما قوله تعالى في قرار مكين فمحملها أيضا في غير محل نقاشنا ثم إنه جعل من الله فلا يمثل به الاختبارات البشر .
ثالثا: قولك وليس مجرد مثال:
أعلم أخي أن المثال من القواعد الأساسية في المنطق فعند المناطقة ما يسمى بتعريف المثال ويدخل تحت التعريف بالرسم وهذه لفتة سريعة.
رابعا: القرار لا بد أن يمر على الاختيار إن كان بين شيئين لا إن كان أمرا واضحا لا يحتاج إلى اختيار فلا تنافي بين الاختيار والقرار اختار من بين الأمرين ما أقر ويستقر عليه اختياري النهائي.
إذن يمكن أن نقول أن الاختيار مقدمة صغرى للقرار في حال وجود احتمالين أو أكثر أما إن كان واضحا كما مر فهو قرار بديهي .
خامسا :
اريد أن ألفت انتباهك الى مسألة بيانية وهو أن هل لا تأتي مع أو بمعنى العطف بل الإضراب اي بمعنى بل .
-
28/03/2016 01:04 PM #78
مساء الخير أخي الفضل ||~
الحوار والنقاش من أجل الوصول للحقائق
وليس من أجل الجدال بارك الله فيك..ولاأعلم
لما تصف كل الردود أنها جدال وفقط..هل لأنها خالفت
أراء البعض وتحولت عندها لجدال عقيم ||~
سآتي لك الحوار بطريقة أخرى أكثر تدقيق..هذا إن رغبت بالنقاش||~
هنا سيدي أتحدث عن لفظ {القرار } القرآني وليس
كلمة القرار ومعناها بالقواميس [ القاموس مجرد اعانة عند عدم الفهم لكنه
لايقطع الأمر بالمطلق كون المعاني متغيرة بعضها حسب الأزمان وقد يضاف لها الجديد..وأنت تعلم ذلك....]..
|[ وهنا..ذكرت سابقا أن المعنى اللفظي لايتغير بآيات القرآن
ولكن الفهم العام للكلمة التي وردت بالآية يتغير حسب السياق
لتقريب الفهم من باب تفسير الآية..
ولا أعلم لماذا أدخلتنا في موضوع عقائدي بأن "أصل المخلوقات
العدم" ..إذا مادخل هذه العبارة هنا في موضوع قرار واختيار !! ]|~
|[ التركيز مني للفظ القرار كونه اسم شيئ او مكان ولم
يكن التركيز بالطمأنينة التي تطلب منها دليل عزيزي..
وأحتاج نعم دليل إثبات نفي ..أو دليل نفي إثبات ..لكن
لايكون عقليا وبالمنطق ونحوه ..فالقرآن يفسر نفسه بنفسه
فياحبذا بدليل قرآني ينفي ماأقول..]|~
وهنا أخي العزيز..||~
الإطمئنان الذي أتحدث عنه على المكان الذي استقر به
الشيئ..وحديثك والمثال يتكلم عن الإطمئنان في الخيار..||~
أما هنا..فالمثال من قواعد المنطق فاتفقنا..ولكن أين
هو ؟..إذ لم أشاهد سوى مثال سب آلهة المشركين فهل
هو دليل إثبات معنى القرار !!!!
وهنا..
الإختيار وفق البدائل يسبق القرار ..وأنا أعني القرار بالمكان
الذي يستقر فيه لا القرار الذي به خيارات..||~وها أنت كما أخبرتك
تنساق للشيئ الذي أذهب إليه بقولك " ويستقر عليه اختياري النهائي"
هاأنت تذكر الإستقرار والذي هو القرار ..أي المكان الذي حصل بعد
اختيار البدائل..
وهنا شكرا للبيان..لكن لاأراه أوضح الخلاف بين قرار واختيار عزيزي
أم لك رأي آخر ؟ ||~
أما هنا فكيف علمت أن الوحي لموسى النبي ||~ دعاه للقول
للسحرة بإبتداء الإلقاء ..فالوحي حسب ماأعلم كان مثلا في
ضرب العصا بالبحر ..وفي قصة ألقي مافي يمينك تلقف ماصنعوا
أما موضوع الإختيار في من يبدأ بالإلقاء فلا يوجد هناك دليل أن
الوحي سبق اختيار الإلقاء سيدي ||~
وآية في قرار مكين ..فأنا أتحدث عن القرار باللفظ..لا أتحدث
عن خلق وجعل وإرادة الله عزوجل..
لذلك أجبني عما أردت ..اذ لم أجد جوابا لما أريد حفظك الله
نقاش لاجدال..لنصل للحقيقة ||~
والرد الأخير لي تعليق على كل جزئية أوضحتها
به..لكن الوقت لاأملكه حاليا..||~
كن بالقرب حفظك الله..
-
28/03/2016 02:21 PM #79
ياربي مسكين
انا اهلي ما ارغموني بس لان اخواني كلهم عندهم شهادات جامعية
ابوي اصر اني اكون نفس مستوى اخواني وما اطلع بدبلوم
انا كنت اريد اخذ دبلوم لان فالنهاية بتزوج وما بظل طول عمري في مجال العمل
عكس الرجال لازم يشتغل ويكون نفسه بس البنت تحصل كل شي جاهز
بس تشتغل عشان تساعد زوجها في المصاريف
الاهل لازم يتقبلوا راي ابناءهم ويتناقشوا معاهم
-
28/03/2016 07:07 PM #80
أخي الفضل ||~
" أعلم أن السياق القرآني أصل من أصول علم
التفسير..لكن هذا العلم يأخذ بداية بسياق
تفسير [القرآن بالقرآن ] وهذا ماذهبت إليه في تفسير
معنى [ القرار]..إذ علمت معنى القرار لغويا في تفسير
العلماء لكل آية ورد بها لفظ القرار وقارنتها بآيات أخرى
وتوصلت إلى أن القرار مجرد إسم لشيئ أو مكان ..وهذا يعني
وبما أخذت من طريقة دليل على أني اتبعت منهج التفسير بالسياق
ولا داعي هنا لاتذكيري به..||~
نعم لغة العرب معين لفهم آيات الله ولا أحد ينكر ذلك ||~
وأما قولك بوجوب معرفتنا الواجبة لأشعار العرب ومابها
من محسنات بديعية فأقول : القرآن ليس بشعر حتى نفهم
الشعر بالشعر..||~.يقول الله " إنه لقول رسول كريم وماهو بقول
شاعر قليلا ماتؤمنون ولابقول كاهن قليلا ماتذكرون " ||~ بل ولاحاجة
ولاينبغي تعلم الشعر لنفهم القرآن يقول الله " وماعلمناه الشعر وماينبغي
له إن هو الا ذكر وقرآن مبين " ||~
ومنهج ابن عباس عبارة عن مرويات جمعها الصالحون ..ولو أن أهم مروية
له فقدت وضاعت من المكتبات العربية لأسباب ||~
الدليل أخبرتك به سيدي وسأعيده من جديد
وإن لك نفي فيما أثبته فتفضل ..أحتاج لقرآن أو سنة تنفي
ماأثبته لك..
أولا : القرار في الدارج الآن هو الخيار أو الحكم الصادر
وبعض كتب القواميس ألصقت هذا المعنى لكنها ذكرت
بأن القرار في الغالب والأعم إسم شيئ أو اسم مستقر لمكان
بالأصل ..وحجتي بذلك آيات الله عزوجل وكتب التفاسير تقف
معي لاضدي : ومن بين الأدلة كإثبات :
▪ آية " (( وقرن )) في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
وتفسير قرن باقررن وامكثن واسكن في مكان والمكان هنا البيوت
ولا يوجد اختيار هنا ..والاختيار سبق القرار ..والقرار اسم المكان
والمحدد بالبيت هنا ||~
▪ آية " ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض
مالها من ((قرار )) " والتفسير أي اقتلعت من مكان ولم يصبح
لها قرار ..اي لم يصبح لها مكان حالها كحال الأشجار الأخرى
والتي قرارها الأرض..فالقرار حدد باسم مكان كذلك ..ولايوجد
اختيار هنا أيضا.||~
▪ آية " ثم جعلناه نطفة في ((قرار ))مكين " وتفسير الآية
أي جعلنا نطفة الرجل في مكان مكين والمكان هو القرار
وقرار النطفة هنا هو رحم المرأة كما يعلم الجميع ..ولا خيارات
هنا أيضا ||~
▪ آية " قالوا لا مرحبا بكم..أنتم قدمتموه لنا فبئس (( القرار)) "
وتفسير الآية ..أن القرار هو المكان الذي استقر به الكفرة
وفسر القرار بجهنم وهي اسم لمكان كذلك..ولا خيارات هنا||~
هذه بعض من ألفاظ ورد بها اسم أو لفظ القرار بأنه إسم لمكان
وإن إردت الإبحار أكثر في مشتقات الفعل " قر" فلدي الكثير
والذي يوضح ان الفعل أو الإسم يعني الشيئ والمكان ولايعني
الخيار..الألفاظ سيدي كمعنى لاتتغير ..ومايتغير هو التفسير بشكل
عام يقول الله " أفلا يتدبرون القرآن ..ولو كان من غير عند الله
لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
هنا موطن الخلاف ..أثبت نفي ماأوردته..بأن تلك اللفظة بالقرار
بها خيارات واختيارات حتى أصمت وأعتذر من الجميع ||~
وهنا أخي العزيز ..راجع نفسك ولاتقل أن من قال
القرآن نزل بلسان عربي يناقض نفسه..لأن الأمر يصل
الى الذات الإلهية المصونة من التناقض يقول ربي جل شأنه :
" نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين..( بلسان عربي
مبين ) وإنه لفي زبر الأولين "..||~
المحسنات البديعية من مقابلة وطباق وجناس
وسجع وتصريح وتورية وازدواج وحسن تقسيم
وترادف ومرعاة نظير واقتباس..على علم بها سيدي||~
وآية " يد الله فوق أيديهم " فالتفسير لها مجازا نعم بأن يد
الله بالوفاء فوق أيديهم يوم صلح الحديبية ..فهذا أعلمه||~
لكن الخلاف في لماذا نفي المجاز عن اسماء وصفات الله في
آيات وأثبت هنا كحال هذه الآية !! وماالضابط بين الأمرين
أم أننا ندخل المجاز في تفسير آيات ونترك أخرى..ألم تقل
أن صفات الله لاتحتمل المجاز فلماذا أتيت بآيات بها صفات
تثبت المجاز ||~ ..ثم أنا لا أتحدث عن هذه النقطة بل أتحدث
عن اللفظة القرآنية أن معناها لايتبدل ومايتغير الفهم العام لتفسير
الآية أخي الكريم ||~
كذلك آية " تجري بأعيننا " فالتفسير لها
تجري بمرأى ومنظر منا وبأمرنا ..وهذا تفسير
عام اجتهادي ||~ أما لفظة " تجري" ولفظة " بأعيننا"
فلا تتبدل عزيزي هي هي ||~..
هنا أخي الكريم ||~
" أنا لم أقل أني أريد فهم تفسير القرآن دون فهم للغة عربية
فاللغة معين للكلام المعجز ..ولاتقولني مالم أقله ||~ ومعرفتي
بمعنى القرار في اللغة وربطها بألفاظ القرآن دليل على اهتمامي
بمعاني اللغة ..||~
لكن عذرا لا أريد دراسة الشعر لكي أفسر به القرآن..لأن كلام الله
ليس بشعر أو نثر بل قرآن مبين ||~
وآية "كأنما يصعد في السماء" هي الأخرى حالها ك..حال آية
" ناصية كاذبة خاطئة " لاتزال كتب التفسير تلصق المجاز في
ألفاظ تلك الآيتين..والحقيقة عدم وجود مجاز وإنما حقيقة علمية||~
ولا أعلم لماذا يلصق المجاز في حالة عدم فهم الألفاظ القرآنية ولايكتفى
بأنه قول الله المعجز ..||~..
ولا أعلم لماذا أتيت بها فهي تثبت ماأردته لاتنفيه عزيزي ||~
كما أخبرتك أخيةالفضل ||~
" لاتأتي لنا بأدلة تخدم ماأرمي له وتصب في صالحي
اذ لايوجد مجاز في ماأوردت من آيات هنا فالفهم
قد يتغير لكن الكلمة لاتتبدل معناها عزيزي ..
انظر :
1- " لاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن [ نرزقكم وإياهم ] "
والآية الأخرى :
2- " ولاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن [ نرزقهم وإياكم ] "
الآية الأولى : حرمت قتل الأولاد لفقركم أنتم فرزقكم اولا ورزقهم
ثانيا على الله وقدم رزق الأباء هنا اولا كونه الأصل في البداية..
الآية الثانية : حرمت قتل الأولاد ولورود كلمة خشية دليل على
خوف الآباء من افتقار الأبناء مستقبلا بعد وفاة الآباء..فقدم رزق
الأولاد أنه الأصل ومن ثم رزق الآباء..
هذا التفسير العام..لكن تعال لكلمة " الإملاق" معناها الأول هو نفسه
الثاني ويعني[ الفقر ]..
" آية اسلك يدك وأدخل يدك " ..||~ تختلف بشيئ بسيط حسب
المفهوم العام ..||~ لكن تظل اليد هي اليد ولاتتغير اللفظة مطلقا
الآيتين وردتا بسورة القصص والنمل صحيح..||..
▪ السلوك يغلبه اليسر والسهولة
▪ الإدخال يحتاج لشيئ أكبر
في سورة القصص الجو العام للسورة يتحدث عن سلوك ( الطريق)
فجاءت اللفظة بدقة لكي تتفق مع جو سورة القصص..وفي نفس
السورة كان يغلب على موسى النبي ( الخوف) فكانت اسلك تهدئة
له..في حين سورة النمل لم تكن تتحدث عن سلوك ( الطريق) ولم
تكن الآيات تحكي أن موسى يتملكه الخوف فكان اختيار " أدخل"
لا فارق كبير وإن تغير الفهم تظل اليد الأولى هي نفس اليد الثانية عزيزي ||~
" أما النصح بأن هناك قطعي ظاهر وظني..||~ فهل الأمر
يستوجب ذلك عند معرفة معنى ألفاظ القرآن أم العبارات القرآنية
بشكل عام !!..
والبقية من ردك بعضها تم الرد عليها وأخرى تنتظر الاجابة
بعد الكتابة..||~
كن بالقرب ..
-
سيدي الكريم /
أما كلامي عن المقال فجاء ردا لقولك :
" لا أريد دليلا بالمثال " -
فاقرأ كرة ما كتبته لك.
أما " القرار" فالنقاش حول القرار
الذي يتخذه الإنسان أي ما " استقر" في ذهنه ،
وقلت :
أن ما ذكرته من آيات كان من الرحمن و" بجعل" منه ،
فليس " استقرار الحمل " بقرار يملكه الإنسان على الإطلاق !
بل بسبب " منه" فقط ، والواقع شاهد على ذلك .
أما الأمر ب" الالقاء" فقد جاء في قوله تعالى :
" أن ألق عصاك " ،
وقوله:
و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا " .
وقد جاء الأمر بعد أن خاف موسى- عليه الصلاة والسلام - " .
قال تعالى :
" قلنا لا تخف وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا " .
وعلاقة ذكر الخوف تشير إلى أن موسى لم يكن يعرف القرار النهائي
حتى جاءه الوحي ، ولو علم لما احتاج إلى وحي .
واخيرا ما علاقة هذا الجدل الطويل ؟!
فالقرار ما استقر عليه الإنسان بمسألة الاختيار
فلا تعارض بينهما !
فما الداعي لنقاش طويل ؟!
فالقرار لا بد أن يمر على اختيار في الظنيات والاجتهادات
وها هو النبي يرشدنا إلى الاستخارة إن عجزنا عن الإختيار .
ختاما :
أعتذر منك إذا ما قلت لك بأن كلامك يحتاج لتصحيح
وايضاح وكلام به من المغالطات الجلية !
- لا أقول هذا غرورا مني ،
بل هو الواقع والخبير يدرك ذلك " -
" ليس لدي الوقت للنقاش بعيدا عن الموضوعية
مع غياب المرجعية والركيزة لقواعد النقاش " .
" أعتذر من الجميع أدخلناكم في معمعة ومتاهات
لا تستحق ذاك الوقت المستنزف !
لأنها بعيدة كل البعد عن الموضوع :
البسيط
السهل
الواضح
" الذي لا يستدعي كل ذاك الكم من التشريح والتفصيل " .
مما تعلمته من الحياة :
" أن أتعلم قبل أن أتكلم " .
دمتم بخير ....
-
اعتذر دخولي هذا الموضوع..
ولكني مستمتع بالحوار القائم بين الافاضل الاستاذ الاسد السجين والاستاذ الفضل ..
يرجى منكم تكرما مواصلة النقاش بروح من الحب والوئام والابتعاد عن الانا وماذا اقوله... فمنكم يا اساتذة نستفيد..
بارك الله فيكم..
-
28/03/2016 11:45 PM #83
هل كنت يوما أمام قرار مصيري في حياتك؟؟
نعم
.
هل شعرت بالندم من قرار إتخذته في مرحلة ما من مراحل حياتك؟؟
لدي نهج في حياتي..ان اي قرار اتخذه لا اندم عليه لان ربما ما يحصل مهما كان سئ هو خير لي والحمدلله
.
هل تتمنى أن تعود بك الأيام لتعيد النظر في قرار إتخذته أم هو قرار
وليس من المفترض التفكير فيه ؟؟
ما فات فات وعلينا فقط ان نركز في حاضرنا ونخطط لمستقبلنا جيدا
.
.
موضةع جميل جدا.. استمتعت بقراءته
شكرا لك لافكارك ومواضيعك المنوعة والجديده
-
29/03/2016 12:22 AM #84
موضوع جميل
-
29/03/2016 01:27 AM #85
نعم أخي الفضل ||~ لا أنكر ذلك ..أما مادعاني لقول الأمر
هو : ليس من المنطقي أن أثبت أمرا بآيات قرآنية وتنفيها
أنت بمثال ..||~ فالآيات تفسر بآيات لابدونها من أمثلة..||~
ولا أنكر أهمية المثال فالله يقول : " وتلك الأمثال نضربها للناس
لعلهم يتفكرون " وإن فعلا كان لديك مثال فيجب أن تكون قوته
ك..قوة أمثال القرآن ..ولكن هيهات ذلك فالله يقول :" قل لئن
اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايؤتون
بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا "
أما هنا ..فالقرار مااستقر في ذهن الإنسان فهذا الدارج
وليس الأصل..||~ بمعنى كل البشر اليوم يعلمون أن القرار
مجرد خيار مرجح استقر في الأذهان وتم انتخابه ..هذا لا أختلف
معك فيه..||~ لكن كل هذا الشرح الطويل والنقاش لايتحدث عن معنى
القرار ك..خيار...وانما يتحدث عن لفظ كلمة القرار بالقرآن وأنها تنافي
الفهم الحاصل اليوم وتخبر الجميع أن القرار بالقرآن لفظة تدل على اسم
مكان لشيئ أو مكان ||~..
|[ واستقرار الحمل لم يكن بقرار بشري والصواب في العبارة
أن النطفة كانت خيار بشري في رحم مرأة والقرار أي المكان
كان بقدرة الله بأن أودعها بقرار أي بمكان جسدي حفظك الله ]|~
هنا أعتذر منك فأحداث القصة ليست هكذا ..||~
أنا سأخبرك أين وقع الوحي على موسى النبي والذي تتخذه
حجة بأن موسى قراره أو خياره في الإختيار جاء من وحي :
1- حصل الإجتماع في يوم الزينة ..وكان الوقت ضحى ||~
ومن حضر فرعون ونسائه وموسى وهارون والسامري وهناك
بالجهة المقابلة قارون وهامان والسحرة وجمع من البشر من آل فرعون
ومن بني إسرائيل وقد أحضرهم الطاغية حتى ينشروا خبر هزيمة موسى
أمام السحرة في كل البلاد..وفرعون صاحب الحضارة الطينية وليس صاحب الحضارة
الفرعونية والتي كانت بالأساس لأسلافه ..وهذه يطول شرحها جدا
كان غاضبا أشد الغضب مع ابتسامة أمل لفوز السحرة||~
2- بدأ الأمر بقول السحرة " ياموسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من
ألقى "
هنا سيدي طرح على موسى النبي خياران ولم يتدخل الروح الأمين بشيئ
كون الأوامر لم تصله من الله..فكان رد موسى " بل ألقوا "
3- وركز هنا جيدا :
رأى موسى عصي وحبال السحرة تتحرك " فأوجس في نفسه
خيفة موسى "...هنا وبعد ان استخدم النبي الخيار الأول وبدأ
الخوف يتسلل في قلبه كونه بشر ..في هذه اللحظة جاء الأمر
الإلهي بنزول الروح على موسى بالقول " لاتخف إنك أنت الأعلى"
وألق مافي يمينك تلقف ماصنعوا "
أرأيت أخي الفضل أين وقع الوحي ..||~ وقع بعد اتخاذ الخيار
ببدء السحرة بالإلقاء كون الأمر لايحتاج تدخل فالنتيجة محسومة||..
وقولك أن موسى النبي " خاف بسبب النتيجة النهائية" فهذا التفكير
يجب تصحيحه ..||~ فالخوف حصل بسبب رؤية العصي والحبال
أنها تسعى ..وليس بسبب النتيجة ||~ وإن أخذنا بكلامك هناوهو بالأساس
خطأ فادح [بأن موسى خاف من النتيجة فكأنما نقول أن موسى يشك
في قدرة الله بالإنتصار على فرعون الطاغية] ||~
أنظر ..أنا أذكر حقائق تعارف عليها الجميع وذكرت بالقرآن
وأنت لازلت تكرر كلمة الجدال في كل ردك..||~
والقرار مااستقر به الشيئ وليس بالضرورة الإنسان سيدي
فالنباتات لها قرار وهي الأرض وهذا بالفهم القرآني ||~
وكما أخبرتك أنت تضيف ردودا لصالحي في كل مرة
فنعم الرسول المصطفى " أمرنا بالإستخارة إن عجزنا عن [ الاختيار]
وليس القرار سيدي..||~
أخي الفضل أنا في واد وأنت بواد..||..أنت تشرح معنى
القرار بالمتعارف اليوم وأنا أشرح القرار بالمتعارف باللفظ
القرآني ||~
فعلا وأعتذر منك ومن الأعضاء " يجب أن أتعلم قبل أن أتكلم "
وبانتظارك لمواصلة النقاش ليستفيد الجميع ...
ليلة سعيدة ||~
آخر تحرير بواسطة الأسد السجين : 29/03/2016 الساعة 01:42 AM
-
29/03/2016 01:55 AM #86
أهلا أختي @رياح الصدق
شكرا ل مشاركتك ولرأيك في الموضوع.
ليت الكل لديه هذه النظره في قراراته التي يكتشف لاحقا أنها لا تناسبه أو غير صحيحه .
الإنسان بطبيعته طماع ويطمح للأفضل وبأن يكون على صواب دائم .
وهذا ينطبق على قراراته وإختياراته .
-
29/03/2016 02:05 AM #87
أخي @الأسد السجين
أخي @الفضل10
لكما جزيل الشكر لما تضيفاه لنا من معلومات قيمة وطريقة حوار راقية في هذا الموضوع.
لكما الحرية في التوقف أو المتابعة
لا ضرر من هذا النقاش أجده لأنه متعلق بالطرح
ومفرداته ، وليس بشخص أحد ما.
-
أما عن نفسي فقد أوضحت ما لدي ،
وليس لي وقت أمضيه في نقاش ليس له مدى .
واصل تثقيفك لنا ،
ولا تلتفت للحوارات الجانبية المعمقة الطويلة
التي توقع الكثير في التشريق والتغريب .
نصيحة أخوية :
إذا كنت صاحب الموضوع فعليك أن تضبط الحوار
وأن تؤطره بحيث لا تترك مجالا لأخذه وإخراجه عن الذي أريد منه ،
أكان ذاك المعقب الفضل10 أو غيره .
فالبعض يظن بأنه بتوسيعه للحوار يأخذ مساحة كبيرة من المشاركات
ولكن في الغالب هي توسعة تخرج الموضوع عن السياق .
" هي وجهة نظر والأمر مرده إليكم " .
دمتم بخير ....
-
ما تقوله في مجمله لا يخفى على خبير .
أخبرتك كلامك حشو كلام .
ومن يمر عليه وهو لا يعلم بما تقوله
يجد بأنك تفند ما أقوله !
" وأنت بذلك تشرق وتغرب " ! .
والله إني لأعجب من كلامك !
أصارحك القول :
"ليس لدي وقت لأوضيعه " .
قلت لأحد الأعزة :
لو كان " الأسد السجين "
يتواضع ويعترف بالخطأ
لفندت ما يقوله ونقضته حرفا حرفا !
نصيحة أنصح بها نفسي وأنصحك بها :
" لنتعلم قبل أن نتكلم " .
" أعدك بأن هذا أول وآخر حوار معك
إلى أن أجد فيك ما يجعلني أغير به قراري " .
وقبل هذا أحاول اقتناص الفرصة
لأختم " مجادلتي "
"ولكن مجادلة بالتي هي أحسن " ،
للرد على ما جاء منك من تعقيب .
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 29/03/2016 الساعة 08:18 AM
-
أخي الكريم /
جواب موسى - عليه السلام- - بأن يلقي السحرة عصيهم أولا :
لا دليل فيه على أنه صاحب القرار في إلقاء عصاه !
ثانية:
بل إن الآية تشير كما قلت بأن قرار الإلقاء من الله ،
وهذا ما وصل إلينا ب" النص
" فالله أمر موسى أن يلقي وكلامك أن القرار
يمكن أن يكون من موسى أولا " مجرد احتمال " يفتقر إلى الدليل .
وقد كررت لك أن الاصل العدم وهذه قاعدة شهيرة عند أهل العلم من :
الأصوليين
و
المناطقة
و
الفقهاء.
أما المعنى القرءاني للكلمة فلا يعارض ما طرحته أول الأمر !
بل إنك يا أخي ذهبت شرقا وغربا بما ليسس محل لنقاشنا .
ثم إن دعوى أن الكلمة القرءانية تأتي بنفس المعنى أين وضعتها ؟!
فهذا يجب بيانه من وجهين :
الأول:
أن الكلمة قد تصرف عن حقيقتها بمعنى آخر كما يقتضيه السياق
وقد ضربت لك مقالا بآيات التشبيه
فقلت :
لا تدخلني في العقيدة ! وهذا عجيب !
فأنا لا ادخلك في العقيدة ولكني أتيت بمثال
على أن كلمة قرءانية تدل على جارحة لم يحملها أحد من اهل العلم
على معناها الحقيقي
فالله يقول :
" تجري بأعيننا " .
والقاعدة :
الأصولية
و
اللغوية
و
المنطقية
في باب المجاز والحقيقة أشهر من أن تذكر
" لطالب علم ".
ثانيا :
اعلم أخي الكريم أن من الكلمات ما يكون بنفس اللفظ وتعدد المعنى ،
وهذا شهير عند أهل:
اللغة
و
الأصول
و
التفسير .
ودونك هذا المثال :
للكلمة " قروء "
وردت في القرآن وهي في اللغة تحتمل معنيين
" الطهر " و" الحيض "
لذا اختلف الصحابة والعلماء في حملها على أحد المعنيين .
ثالثا :
إن من الكلمات المتشابهة في المعنى العام ما هو مختلف
في حقيقته عند طائفة من أهل اللغة
وهذه مسألة الترادف الشهيرة في اللغة .
وكنت لا أريد أن أغوص في مسائل تخرج عن طرحي في القرار الاختيار ،
ولا أجد خطأ في كلمة القرار بمروره على الاختيار
ولك أن تطالع الكتب المختصة بذلك فتجد ما قلته .
وأخيرا :
لا طعن في موسى - عليه السلام - عندما قلت إنه خاف
فالله حكى خوفه - لا أنا - !
وقال له :
" لاتخف " .
وهو خوف بشري لا يطعن في موسى - عليه السلام - .
هنا أتوقف .....
تاركا الحكم فيما قلناه على من له الخبرة ،
كي لا نكون " الخصم والحكم " .
ملحوظة :
" رأيت فيك التراجع
وذاك مؤشر يبشر بخير " .
دمتم بخير
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 29/03/2016 الساعة 10:05 AM
مواضيع مشابهه
-
طموحي ..سعادتي
بواسطة الداخلية داري همس العيون في القسم: سبلة ترويح القلوبالردود: 571آخر مشاركة: 12/07/2014, 09:21 PM -
قرأني سر سعادتي
بواسطة الفارس الشجاع حتى النخاع في القسم: السبلة الدينيةالردود: 2آخر مشاركة: 10/08/2011, 09:54 PM -
وحشود عند بيت
بواسطة فهد اليحيائي في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 25آخر مشاركة: 26/03/2011, 03:08 PM -
سر سعادتي ,,,,
بواسطة الصمت الجريح88 في القسم: سبلة الخواطرالردود: 7آخر مشاركة: 26/01/2011, 12:07 PM -
عطائي هو سر سعادتي
بواسطة دموع متناثرة في القسم: سبلة الخواطرالردود: 6آخر مشاركة: 10/01/2011, 01:05 PM