- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 5 من 5
-
06/02/2016 08:52 AM #1محظور
- تاريخ الانضمام
- 20/11/2015
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 112
إن لم يكن إسلامٌ يردع؛ فأين الرجولة !!!
" أكل معاذ بنُ جبلtتفاحاً ومعه امرأته؛ فدخل عليها غلامٌ فناولته تفاحةً قد أكلت منها؛ فأوجعها معاذٌ ضرباً " .
" وسمع ابنُ عمر بامرأته تكلم رجلاً من وراء جدار- بينها وبينه قرابة لا يعلمها ابن عمر- فجمع لها قضبانُ النخل ثم ضربها حتى خفت صوتها " .
أين هذه الغيرة؛ أين هذه الحمية؛ أين هي منا ؟!
صورٌ محزنة؛ ووقائعُ مبكية.
نساء يخرجن مع السائق بكامل الزينة إلى الأعراس؛ عطورٌ فواحة؛ ومجملاتٌ مبهرة؛ وضحكات فاتنة؛ هل هذا من الرجولة ؟!
ونساءٌ بدأْنَ يركبْنَ بجانب السائق لا يفصل بينهما إلا سنتيمترات؛ أين الأنفة؟
إن لم يكن إسلامٌ يردع؛ فأين الرجولة؟!
وهذا ما دعى كثيراً من السائقين؛ أن يتمنى ما لم يكن يحلم بأنه سيطوله يوماً من الأيام؛ فناله وطاله .
إن السائق الذي استودعه كثيرٌ من الناس شرفَهم جاء من أجل العيش؛ فلو فعلت المرأةُ ما فعلت لا يهمه؛ إما لأن هذاالأمر في بلاده أمرٌ عادي؛ أو لمآرب أخرى؛ وترْك الأمر بلا رقيب جعل بعض النساء تذهب مع السائق إلى أماكن يجتمع فيها كلُّ شر وعيب وعار وخزي .
اسمعوا هذه الصرخات المدوّية؛ وتفكروا في هذه المواعظ العظيمة؛ تبيِّن لكم إلى أي مدى وصل بنا الحال .
إلى مَن يزعمون أن السائق ليس برجل؛ ويظنّون أن شرف نسائهم وأصولَهن العريقة تمنعهن من الهيام بسائق؛ اسمعوا..
ففي حادثة اهتزّ لها المجتمع؛ واضطربت لها القلـوب؛استيقظت إحدى الأسر
على فاجعة مذهلة؛ وداهية من الدواهي؛ فقد بحثوا عن ابنتهم الصغيرة فلم يجدوا لها أثراً .
أين ذهبت؟ لعلها هنا أو هناك ؛ دون جدوى .
حتى يُفاجأوا بالمصيبة التي أفقدتهم الوعي؛ إن ابنتهم الصغيرة التي تعيش منعّمة؛ هربت مع عشيقها الفقير غير الوسيم؛ الذي يزعم كثير من الناس أنه ليس رجلاً ؛ هربت مع السائق الآسيوي!
كيف حدث هذا ؟! ما الذي ينقصها؟!
كانت هذه الفتاة مثلها مثل باقي الفتيات؛ عاشت مرحلة الطفولة عزيزة مكرمة؛ إلى أن كبرت وقد توفر لها كل شيء؛ وقد استقدم الوالد سائقاً يستعين به على تخفيف الأعباء عن كاهله .
هذا السائق لم يكن وسيماً؛ لكنه استطاع أن يؤثِّر على تلك الفتاة الجميلة الصغيرة؛ وأن يقتحم قلبها الصغير؛ ويؤجج مشاعرها العاطفية بكلمات الحب والغزل؛ فأحبته؛ وتطورت العلاقة بينهما فيما كان أهلها يبيتون في سبات عميق؛ وغفلة لا يعرفون من جرائها أن هذا السائق سيطر على ابنتهم ؛ وامتلك مشاعرها؛ وأثّر عليها لدرجة أنها قررت الذهاب معه إلى حيث يريد .
قطعاً! لم ينتبه الأهل السذج إلى نظرات العشيقين المتبادلة بينهما في المنزل ؛ فكان أن ظل السائق يرافق عشيقته إلى حيث السوق وبيوت الصديقات؛ إلى أن قررا الزواج بعيداً عن هذا المجتمع .
بطريقة أو بأخرى تمكن السائق من تزوير وثيقة سفر لهذه الفتاة وحجزا مقعدين في الطائرة التي أقلعت بهما إلى مطار نيودلهي .
أهل الفتاة دار في خلدهم كل شيء؛ إلا فكـرة واحدة لم تخطر ببالهم ؛ وهي أن
ابنة العز والشرف تهرب مع سائق!؛ ولكن هذا ما حدث؛ وهذه هي الحقيقة.
أهل الفتاة ما زالوا غير مصدقين المصيبة التي حلت بهم؛ غير أنهم لا يملكون إلا الحسرة والقهر؛ فالأم تبكي ليل نهار على فلذة كبدها؛ والأب غارق في أحزانه غير قادر على مواجهة الناس؛ وفيما يتألمأهلالفتاة؛ يظل الآخرون متأهبين لسماع أخبار هذه الفاجعة؛ من دون أن يلتفتوا إلى النار المستعرة في بيوتهم .
من يراقب؛ وفي البيت رجلٌ يملك مشاعر كالآخرين؛ يؤثر ويتأثر كإنسان؛ يحب ويكره، وربما لا يراه البعض كذلك؛ فيأتون به إلى البيت خادماً يعمل كأداة؛ يؤدي الطاعة؛ ويلبي الحاجات؛ لكن كآلة صماء؛ لا يحس ولا يشعر؛ وكأنهم لا يرون هؤلاء من أصناف البشر؛ بل من الآلات الجامدة؛ متناسين أن الآلة ربما تنفجر .
فيا من فتح باب الفتنة؛ اسمع: "قيل لامرأة من أشراف العرب: ما حملك على الزنا؟. قالت: قرب الوساد؛ وطول السواد"؛ أي: قرب وسادة الرجل من وسادتي، وطول السواد بيننا .
وأنت يا مَن تستغرب أن تقع الفتاة المميزة في غرام رجل فقير معدم، ربما يكون قبيح الشكل؛ تأمل جيداً: ألا ترى أن نفوس بعض الناس من المميزين تميل إلى الخادمات السوداوات؛ حتى يقوموا باقتراف الفاحشة والرذائل معهن؛ فما الفرق؟!
قالت إحدى النساء العاقلات وقد انتُقدت لتعرضها لرجل: " لا تعجبن من امرأة أن تقول هويت؛ فوالله لو كانت حاجتها عند أحد السودان؛ لكان هوهواها".
-
مادة إعلانية
-
06/02/2016 09:39 AM #2
بارك الله فيك...
-
06/02/2016 09:51 AM #3
لا اعتقد هي قصص هنا... اتوقعها بالسعودية او دولة اخرى
لان هنا 97% بنات يسوقن بروحهن ...
قصة للعبرة ... شكرا استاذي
-
06/02/2016 05:30 PM #4عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 03/12/2015
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 92
الله يستر علينا وع بنات المسلمين
-
07/02/2016 09:10 PM #5
@جفونة
بالفعل صدقتي على ما أظن أنها قصص منقولة وليست من الواقع العماني ولكنها للعبرة والعظة
مواضيع مشابهه
-
الرجولة الحقيقية
بواسطة هنا المخرج في القسم: السبلة العامةالردود: 9آخر مشاركة: 02/02/2013, 11:37 AM -
الرجولة في خطر
بواسطة محمد 2000 في القسم: السبلة العامةالردود: 178آخر مشاركة: 15/01/2012, 11:21 AM -
ربوا أبناءكم على الرجولة
بواسطة دفق من المحبة في القسم: السبلة الدينيةالردود: 1آخر مشاركة: 14/12/2011, 08:47 AM -
اسرار الرجولة
بواسطة النمس بيك في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 14آخر مشاركة: 30/07/2011, 08:35 AM