1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
الصفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
رؤية النتائج 31 إلى 47 من 47
  1. #31
    تاريخ الانضمام
    01/07/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    234

    افتراضي

    السؤال الأول:

    قال تعالى ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) ﴿سورة البقرة 58﴾


    قال تعالى ( وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) ﴿سورة الأعراف 161﴾



    الأول : هو أنه قال في سورة البقرة : (ادخلوا هذه القرية) وقال في سورة الأعراف: ( اسكنوا) فالفرق أنه لا بد من دخول القرية أولا ، ثم السكن فيها ثانيا .

    وأما الثاني : فهو أنه تعالى قال في البقرة : (ادخلوا هذه القرية فكلوا) [ البقرة 58 ] بالفاء . وقال في سورة الأعراف : (اسكنوا هذه القرية وكلوا) بالواو ، والفرق أن الدخول حالة مخصوصة ، كما يوجد بعضها ينعدم . فإنه إنما يكون داخلا في أول دخوله ، وأما ما بعد ذلك فيكون سكونا لا دخولا .

    إذا ثبت هذا فنقول : الدخول حالة منقضية زائلة وليس لها استمرار . فلا جرم يحسن ذكر فاء التعقيب بعده ، فلهذا قال : ( ادخلوا هذه القرية ) وأما السكون فحالة مستمرة باقية . فيكون الأكل حاصلا معه لا عقيبه فظهر الفرق .

    وأما الثالث : وهو أنه ذكر في سورة البقرة) رغدا) وما ذكره في سورة الأعراف ، فالفرق أن الأكل عقيب دخول القرية يكون ألذ ؛ لأن الحاجة إلى ذلك الأكل كانت أكمل وأتم ، ولما كان ذلك الأكل ألذ لا جرم ذكر فيه قوله: (رغدا) وأما الأكل حال سكون القرية ، فالظاهر أنه لا يكون في محل الحاجة الشديدة ما لم تكن اللذة فيه متكاملة ، فلا جرم ترك قوله ) : رغدا )فيه .

    وأما الرابع : وهو قوله في سورة البقرة : (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) وفي سورة الأعراف على العكس منه ، فالمراد التنبيه على أنه يحسن تقديم كل واحد من هذين الذكرين على الآخر ، إلا أنه لما كان المقصود منهما تعظيم الله تعالى ، وإظهار الخضوع والخشوع لم يتفاوت الحال بحسب التقديم والتأخير .

    وأما الخامس : وهو أنه قال في سورة البقرة : (خطاياكم) وقال في سورة الأعراف : ( خطيئاتكم) فهو إشارة إلى أن هذه الذنوب سواء كانت قليلة أو كثيرة ، فهي مغفورة عند الإتيان بهذا الدعاء والتضرع .

    وأما السادس : وهو أنه تعالى قال في سورة البقرة: ( وسنزيد) بالواو ، وفي سورة الأعراف حذف الواو فالفائدة في حذف الواو أنه استئناف ، والتقدير : كأن قائلا قال : وماذا حصل بعد الغفران ؟ فقيل له (سنزيد المحسنين ) .






    السؤال الثاني :

    اللهم ارزقنا حلالاً طيباً ، واجعلنا ممن يُتقِنُ عمله، ويقصد به التقرّب لوجهك الكريم
    اللهم وارفع درجاتنا في الدنيا والجنة بقدر ما نعمل لوجهك وزدنا من فضلك العظيم ما أنت له أهل
    اللهم ويسر لي من الأعمال ما يقربني إليك، وما أنفع به أمتي
    اللهم واجعلني أميناً في عملي، مخلصاً لك في سري وعلني ، لا آتي من الأعمال إلا ما يرضيك
    اللهم واكتب لي بكل حبة عرقٍ تسقط من جبيني حسنة وضاعف لي بجودك وكرمك وعظيم منتك علي


    السؤال الثالث :

    أهل الحل والعقد
     التوقيع 



    أشتـــــــاقُنــــــي كــثيــــــــــــراً

    ثَمّةُ فقْدٍ يستوطنُني




  2. #32
    تاريخ الانضمام
    11/04/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,970

    افتراضي

    إجابة السؤال الاول :

    وردت عبارة (ادخلوا هذه القرية ) في القرآن الكريم في موضع واحد

    - (وَإِذْ قُلْنَاادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَفَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - سورة البقرة ( الآية 58)


    - وردت العبارة ( اسكنوا هذه القرية ) في القرآن الكريم في موضع واحد هو

    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُا اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَوَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - سورة الأعراف ( الآية 161)

    - الشق الثاني من السؤال (الفروق الستة في الايتين )

    الأول : قال تعالى : { وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية } ]البقرة :58[ ها هنا قال تعالى { وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية } ]الاعراف :161[
    الثاني : أنه تعالى قال : في سورة البقرة : {فكلوا } ، بالفاء وها هنا : {وكلوا } بالواو .
    الثالث : أنه تعالى قال في سورة البقرة : {رغداً } وهذه الكلمة غير مذكورة في هذه السورة .
    الرابع : أنه تعالى قال في سورة البقرة : { وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة } وقال هنا هنا : على التقديم والتأخير .
    الخامس : أنه تعالى قال في البقرة : { نغفر لكم خطاياكم } وقال ها هنا { نغفر لكم خطيئاتكم } .
    السادس : أنه تعالى قال في سورة البقرة : { وسنزيد المحسنين } وها هنا حذف حرف الواو.

    فوائد ذكر هذه الألفاظ المختلفة :

    الأول : وهو أنه – تعالى – قال في سورة البقرة : { ادخلوا هذه القرية } وقال : هاهنا : { اسكنوا } فالفرق أنه لابد من دخول القرية أولاً ، ثم سكونها ثانياً .
    الثاني : فهو أنه – تعالى – قال في البقرة : { ادخلوا هذه القرية فكلوا } بالفاء ، وقال : ها هنا : { اسكنوا هذه القرية وكلوا} بالواو ، والفرق أن الدخول حالة مخصوصة ، كما يوجد بعضها ينعدم ، فإنه إنما يكون داخلاً في أول دخوله ، وأما ما بعد ذلك فيكون سكوناً لا دخولاً .
    إذا ثبت هذا فنقول : الدخول حالة منقضية زائلة وليس لها استمرار فلا جرم يحسن ذكر فاء التعقيب بعده ، فلهذا قال تعالى : { ادخلوا هذه القرية } واما السكون فحالة مستمرة باقية ، فيكون الأكل حاصلاً معه لا عقيبه ، فظهر الفرق .
    وأما الثالث : وهو أنه – تعالى – ذكر في سورة البقرة : {رغداً } وما ذكره هنا ، فالفرق أن الأكل عقيب دخول القرية يكون ألذ ، لأن الحاجة إلى ذلك الأكل كانت أكمل وأتم ، ولما كان ذلك الأكل ألذ لا جرم ذكر فيه قوله تعالى : { رغداً } وأما الأكل حال سكون القرية ، فالظاهر أنه لا يكون في محل الحاجة الشديدة مالم تكن اللذة فيه متكاملة ، فلا جرم ترك قوله تعالى : { رغداً } فيه .
    وأما الرابع : وهو قوله تعالى في سورة البقرة : { وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة } ، وفي سورة الأعراف على العكس منه ، فالمراد التنبيه على انه لا يحسن تقديم كل واحد من هذين الذكرين على الآخر ، إلا لما كان المقصود منهما ، تعظيم الله – تعالى – وإظهار الخضوع والخشوع لم يتفاوت الحال بسبب التقديم والتأخير .
    وأما الخامس : وهو أنه تعالى قال في سورة البقرة { خطاياكم } وقال ها هنا : {خطيئاتك } فهو إشارة إلى أن هذه الذنوب سواء كانت قليلة أو كثيرة ، فهي مغفورة عند الإتيان بهذا الدعاء والتضرع .
    وأما السادس : وهو أنه قال في سورة البقرة : { وسنزيد } بالواو ، وها هنا حذف الواو فالفائدة في حذف الواو أنه استئناف ، والتقدير : كأن قائلاً قال : وماذا حصل بعد الغفران ؟ فقيل له : { سنزيد المحسنين } .

    إجابة السؤال الثاني :



    العمل هدف لكل إنسان فعن طريقه يعيش ويحقق أهدافه ويشارك في خدمة وطنه ومجتمعه، فكما أن القوانين المعاصرة تحث على العمل ووضعت له المبادئ والقواعد فإن الأديان السماوية قبل ذلك قد أكدت على أهمية العمل وطالبت الإنسان به كسبب للرزق فالسماء لا تمطر ذهباً أو فضة، بل إن الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه قد مارسوا العمل وكانوا ينتقدون الانسان الذي ليس له عمل.
    والعمل هو أساس الحياة التي نعيشها ونحياها اليوم حيث أنه يعتبر المصدر الرئيسي للرزق والقوت الذي يرتجيها كل إنسان على وجه الأرض والعمل معروف بالنسبة للإنسان منذ بدء الخليقة حيث أنه يعتبر بالنسبة له احد العوامل الرئيسية لاستمرار الحياة وتوفير مستلزماتها والإنسان الذي لا يعمل يعتبر فرد غير فعال وغير منتج .
    قال عليه السلام في العمل : "إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه". لذا لابد من الاتقان في العمل لقيمته العظيمة، وهو عبادة كبيرة، وهو سبب التقدم ودليل كل استمرارية، فلذلك يجب الحرص عليه والعمل به للوصول لأعلى المراتب في الدنيا والآخرة.
    معظم الناس تعتبر العمل مصدر رزق و هو كذلك و لكن لا تعير إهتماماً بأنها مؤتمنه على هذا العمل و لا بد أن تتقنه .
    العمل مصدر رزق لك ولعائلتك ،العمل عباده،
    تفيد البشريه كيان ومستقبل لا تشتكي من الدوام وحبه كثر ماتقدر .

    إجابة السؤال الثالث :

    - أهل الحل والعقد

  3. #33
    تاريخ الانضمام
    14/08/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    122

    افتراضي

    إجابة السؤال الأول :
    وردت ادخلوا هذة القرية مرة واحدة
    1-" وإذ قلنا للملائكة ادخلوا هذة القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا ودخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم حطاياكم وسنزيد المحسنين " ( 58 البقرة)

    وردت اسكنوا هذة القرية مرة واحدة
    1-" واذا قيل لهم اسكنوا هذة القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة ودخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين " ( 161 الأعراف)

    الفروق السته :
    1- ادخلوا واسكنوا ---- ادخلوا في سورة البقرة يخاطب الله العبد الصالح
    اسكنوا في سورة الأعراف يخاطب الله العبد العاصي
    2- الفاء والواو ---- في سورة البقرة لم يذكر الأكل بعد دخول القريه وإنما أمرهم بالسكن ثم الأكل
    في سورة الأعراف جعل الأكل بعد الدخول إلى القريه وهذا يعتبر تكريم
    3- رغدا --- في سورة البقرة هذا تكريم بالنعم للعبد الصالح وهم يستحقون رغد العيش
    في سورة الأعراف لم يذكر الله رغدا لأنهم لا يستحقون رغد العيش مع ذكر معاصيهم
    4- ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة --- في سورة البقرة بدأ به في مقام التكريم وتقديم السجود أمر مناسب للأمر بالصلاه والسجود اشرف العبادات
    وقولوا حطة ودخلوا الباب سجدا لم يبدأ بالسجود أقرب ما يكون العبد لربه وفي سورة الأعراف مبعدين عن ربهم لمعاصيهم
    5- نغفر لكم خطاياكم --- خطايا جمع كثرة واذا غفر الخطايا غفر الخطيئات وهذا يتناسب مع مقام التكريم
    نغفر خطيئاتكم ---خطيئات جمع قله وهذا يتناسب مع مقام التانيب والذم في ارتكاب المعاصي
    6- وسنزيد المحسنين --- اضافه الواو تدل على الاهتمام والتنويع فجاءت الواو في موطن التفضل
    سنزيد المحسنين ---لم ترد الواو لأنه المقام ليس فيه تكريم ونعم وتفضل

    اجابه السؤال الثاني :
    العمل يشكل قيمة أساس ترتكز عليها عمليه تطوير الإنسان لقواه وقابلياته فالله تعالى خلق الإنسان واودع فيه الاستعداد والقابليه والكمال
    فالعمل يعد مهم جدا لم يدركه إلا من اغترف من نبع الإسلام الصافي
    وتكمن قيمة العمل للفرد أو المجتمع أو الدول والمجتمعات المجاورة تقاس بجديتها وتقدمها باهتمامها بالعمل والدول المتقدمة في العصر الحاضر لم تصل إلى هذا المستوى من التقدم في العلوم والفضاء والتقنيه إلا بجديه أبنائها في العمل
    أسلافنا المسلمون لم يبنوا حضارتهم إلا باخلاصهم في العمل فقد حصل التراجع والتأخر للمسلمين في الوقت الحالي لعدم جديتهم في العمل مع أن الدين الإسلامي يحث على العمل الجاد فالإسلام اعتبر العمل حق لكل مسلم وحارب البطاله لاثارها السلبيه

    اجابه السؤال الثالث :
    المجلس الاستشاري

  4. #34
    تاريخ الانضمام
    21/06/2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    30

    افتراضي

    إجابة السؤال الأول :

    ذكرت (ادخلوا / اسكنوا ... القرية) في موضعين:

    1-"وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ" ﴿ الاية ٥٨من سورة البقرة﴾

    2-"وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ " ﴿الاية ١٦١من سورة الأعراف﴾


    الفروق الستة هي :
    الأول : قال في سورة البقرة وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية ) [ البقرة : 58 ] وفي سورة الاعراف قال وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية ) .

    والثاني : أنه قال في سورة البقرة فكلوا ) بالفاء ، وفي سورة الاعراف قال ( وكلوا ) بالواو .

    والثالث : أنه قال في سورة البقرة رغدا ) وهذه الكلمة غير مذكورة في سورة الاعراف .

    والرابع : أنه قال في سورة البقرة وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة ) [ البقرة : 58 ] ووفي سورة الاعراف قال على التقديم والتأخير .

    والخامس : أنه قال في البقرة( نغفر لكم خطاياكم ) [ البقرة : 58 ] وفي سورة الاعراف قال نغفر لكم خطيئاتكم ) .

    والسادس : أنه قال في سورة البقرة وسنزيد المحسنين ) ووفي سورة الاعراف قال حرف الواو .

    ------------------------------------------------------
    إجابةالسوال الثاني:
    ن العمل هو أساس الحياة التي نعيشها ونحياها اليوم حيث أنه يعتبر المصدر الرئيسي للرزق والقوت الذي يرتجيها كل إنسان على وجه الأرض والعمل معروف بالنسبة للإنسان منذ بدء الخليقة حيث أنه يعتبر بالنسبة له احد العوامل الرئيسية لاستمرار الحياة وتوفير مستلزماتها والإنسان الذي لا يعمل يعتبر فرد غير فعال وغير منتج.
    الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته الحمد لله الذي ذل كل شي لعزته
    الحمد لله الذي خضع كل شي لملكة
    الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته
    اللهم إني اسالك ان تصلي علي محمد وال محمد وان تعطيني من خزائن جودك ما يغنيني حتى لا احتاج به إلى غيرك
    وان تعينني علي طاعتك و أداء حقك إليك
    يا مسبب الأسباب يا مفتح الأبواب و يا سامع الأصوات يا مجيب الدعوات يا قاضي الحاجات اكفني بحلالك عن حرامك
    و أغنني بفضلك عمن سواك اللهم أدم نعمتك علينا والطف بنا فيما قدرته و صلي علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلي اله وصحبه وسلم
    ------------------------------------------------------
    إجابة السوال الثالث:
    أهل الحل والعقد

  5. #35
    تاريخ الانضمام
    09/09/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    96

    افتراضي

    إجابة السؤال الأول :-

    (ادخلوا / اسكنوا ... القرية) ورد ذكرها في موضعين

    (ادخلوا هذه القرية ...) ورد ذكرها في الأية (58) من سورة البقرة
    (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين)

    (اسكنوا هذه القرية ....) ورد ذكرها في الأية (161) من سورة الأعراف
    (وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين)

    الفروق الستة هي
    1- قال تعالى في سورة البقرة : (ادخلوا هذه القرية) وقال في سورة الأعراف: ( اسكنوا) فالفرق أنه لا بد من دخول القرية أولا ، ثم السكن فيها ثانيا .

    2-قال تعالى في البقرة : (ادخلوا هذه القرية فكلوا) [ البقرة 58 ] بالفاء . وقال في سورة الأعراف : (اسكنوا هذه القرية وكلوا) بالواو ، والفرق أن الدخول حالة مخصوصة ، كما يوجد بعضها ينعدم . فإنه إنما يكون داخلا في أول دخوله ، وأما ما بعد ذلك فيكون سكونا لا دخولا .

    إذا ثبت هذا فنقول : الدخول حالة منقضية زائلة وليس لها استمرار . فلا جرم يحسن ذكر فاء التعقيب بعده ، فلهذا قال : ( ادخلوا هذه القرية ) وأما السكون فحالة مستمرة باقية . فيكون الأكل حاصلا معه لا عقيبه فظهر الفرق .

    3- ذكر في سورة البقرة) رغدا) وما ذكره في سورة الأعراف ، فالفرق أن الأكل عقيب دخول القرية يكون ألذ ؛ لأن الحاجة إلى ذلك الأكل كانت أكمل وأتم ، ولما كان ذلك الأكل ألذ لا جرم ذكر فيه قوله: (رغدا) وأما الأكل حال سكون القرية ، فالظاهر أنه لا يكون في محل الحاجة الشديدة ما لم تكن اللذة فيه متكاملة ، فلا جرم ترك قوله ) : رغدا )فيه .

    4- قوله في سورة البقرة : (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) وفي سورة الأعراف على العكس منه ، فالمراد التنبيه على أنه يحسن تقديم كل واحد من هذين الذكرين على الآخر ، إلا أنه لما كان المقصود منهما تعظيم الله تعالى ، وإظهار الخضوع والخشوع لم يتفاوت الحال بحسب التقديم والتأخير .

    5- قال تعالى في سورة البقرة : (خطاياكم) وقال في سورة الأعراف : ( خطيئاتكم) فهو إشارة إلى أن هذه الذنوب سواء كانت قليلة أو كثيرة ، فهي مغفورة عند الإتيان بهذا الدعاء والتضرع .

    6- قال تعالى في سورة البقرة: ( وسنزيد) بالواو ، وفي سورة الأعراف حذف الواو فالفائدة في حذف الواو أنه استئناف ، والتقدير : كأن قائلا قال : وماذا حصل بعد الغفران ؟ فقيل له (سنزيد المحسنين ) .

    اجابة السؤال الثاني:
    الحياة رائعة بحلوها ومرها، وأمرنا ان نسعى في الأرض لأجل حياة هانئة
    فحث الاسلام على العمل لأنه أساس الحياة التي نعيشها وهو مصدر الرزق
    قال تعالى"وقل أعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"،
    فما أجمل أن نسعى لارزاقنا ونكسب من عمل أيدينا،
    فالعمل يحفظ كرامة الانسان ويحميه من الذل وسؤال الناس
    كذالك يقودنا الى التفكر وإعمار الأرض، فعلينا أن ننهض بسواعدنا لنتقدم للأمام
    فهيا لنكون في عداد المثمرين المنتجين ولنعلم بأن الله قدر الارزاق وكتبها والسعي اليها واجب.

    اجابة السوال الثالث :

    أهل الحل والعقد

  6. #36
    تاريخ الانضمام
    13/07/2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    3,584

    افتراضي

    جواب السؤال الاول :

    " وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) " البقرة

    " وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) " الأعراف

    الفرووق :

    فالمسأله الاولي :
    عطف كلوا علي ماقبله بالفاء في سورة البقره وبالواو في سورة الاعرف وقد تقدم الكلام فيها مستقصي بان الدخول يقتضي الاكل فجاء العطف بالفاء لتعلق الجواب بالابتداء وليست كذلك في اسكنوا

    والمسأله الثانيه :
    فجمعه للخطيئه علي الخطايا في سورة البقره وعلي الخطيئات في سورةالاعراف
    وفي ذلك نقول ان خطيئات تصغير خطايا وهي جمع خطيئه فعندما جاء القول من الله سبحانه واذ قلنا ذكر مغفره الخطايا جميعا علي الجمع الاكثر فقرن بالاخبار عن نفسه جل ذكره مايليق بجوده وكرمه وفي سورة الاعرا ذكر واذ قيل لم يسندالفعل الي نفسه سبحانه ولم يذكر الفاعل فذكر خطيئاتكم علي جمع السلامه وهي الاقل

    والمساله الثالثه :
    زيادته رغدا في سورة البقره
    وهي ايضا محموله علي ان القول منه سبحانه واذ قلنا فكان الجواب فيه كالخطيئات والخطايا انه لما اسند الفعل الي نفسه كان اللفظ الاشرف للاكرم فذكر معه الانعام الجسيم وهو ان ياكلوا رغدا
    والمساله الرابعه هي تقديم حطه في سورة الاعاف وتاخيرها في سورةالبقره

    والمسأله الخامسه:
    اثبت الواو في قوله سنزيد امحسنين في سورة البقره واسقاطها في سورة الاعراف

    والمسأله السادسه:
    قوله تعالي في سورة البقره فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل له وفي سورة الاعراف بدل الذين ظلموا منهم فزيادة منهم تميزت بها سورةالاعراف لان في سورة البقره فبدل الذين ظلموا معلوم ان المراد بالظالمين الذين ظلمو من المخاطبن بقوله ادخلوا هذه القريه فكلوا وقولوا حطه الا ان في سورة الاعراف موضعها يقتضي زياده منهم لان اول القصه في سورة الاعرف بدأت بالايه ومن قوم موسي أمة يهدن بالحق وبه يعدلون فذكر ان منهم من يفعل ذلك ثم عد صنوف انعامه عليهم واوامره لهم فاتي في النهايه بلفظ مهم لتقابل التخصيص والتمييز الذي تقدم في اول القصه التي هي ومن قوم موسى


    السؤال الثاني :

    العمل لله نعمة من ربنا سبحانه وتعالى
    فنحن نعمل لنسعى ونكسب رزقنا بالحياة وهذا روتين حياتنا بلا كلل ولا ملل ف بدون هالعمل والجهد والسعي به لا نستطيع كسب معيشة هنيئة ومال حلال
    فالحياة لها معنى كبير فنحمد ربنا كثيرا بعدد وقدر ما نتنفسه فتحقيق ذاتنا وإدراك معنى حياتنا فإننا نطلق طاقاتنا لتحقيق اهم أهدافنا التي نسعى بها نجتهد في ذلك ونبذل أقصاها رغما عن ارهاقنا وتعبنا ف نحن راضيين عنه وعن نفسنا لنحقق ثمار جهودنا بالحياة

    جواب السؤال الثالث :

    جماعة الشورى ( أهل الحل والعقد )
     التوقيع 

    【 سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ،، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم 】
    مُّحّْمُّدٌّ

    【 آلّحَمْدُلّلٓهٌ دَآئِمَآً وَأَبَدّآً 】

  7. #37
    تاريخ الانضمام
    22/10/2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    293

    افتراضي

    السلام عليكم



    اجابة السؤال الاول :
    1- (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين) ذكرت مره واحده في سورة البقره الايه 58 .


    2- وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين) ذكرت مره واحده في سورة الاعراف الايه رقم 161 .

    الفروق الستة في الآيتين :

    أولا:-
    هنا الله يخاطب فيها العبد الصالح "واذ قلنا"في الأية الأولى
    ويخاطب العبد العاصي في الأية الثانية"واذا قبل لهم " .

    ثانيا :-
    أمرهم بالسكن أولا ثم ذكر الاكل بعد دخول القريه . في العبارة ( اسكنوا هذه القرية ...)
    جعل الأكل تاليا للدخول إلى القرية وهذا يدل على مقام النعمة والتكريم ،، حيث ان حرف الفاء في كلمة " فكلوا " تفيد الترتيب والتعقيب .

    ثالثا :-
    (رغدا) في الايه الاولى للتذكير بالنعم للعبد وهم يستحقون رغد العيش ،، انا في الايه الثانيه ف لم يذكر الله "رغدا " لأنهم لا يستحقون رغد العيش مع ذكر معاصيهم

    رابعا :-
    (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) بدأ به في مقام التكريم وتقديم السجود أمر مناسب للأمر بالصلاة

    (وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا) لم يتبدأ بالسجود هنا لأن السجود من أقرب ما يكون العبد لربه ولكنهم في سياق هذه الايه مبعدين عن ربهم لكثره معاصيهم.

    خامسا :-
    (نغفر لكم خطاياكم) :
    فالخطايا هم جمع كثرة وإذا غفر الخطايا فقد غفر الخطيئات قطعا وهذا يتناسب في مقام التكريم الذي ذكره الله تعالى فالسورة .

    (نغفر لكم خطيئاتكم) :
    وخطيئات جمع قلة وجاء هنا في مقام التأنيب في ارتكاب المعاصي وهو يتناسب مع في السورة في التأنيب والذم لهم.

    سادسا :-
    (وسنزيد المحسنين) :
    إضافة الواو دلالة على الإهتمام والتنويع ولذلك تأتي الواو في موطن التفضل وذكر النعم.
    (سنزيد المحسنين):
    لم ترد الواو هنا لأن المقام ليس فيه تكريم ونعم وتفضل.

    اجابة السؤال الثاني :

    من نعم الله علينا ان رزقنا بالصحة و العافيه
    لاعمار الارض و انبات الزرع و جني الرزق و السعي في هذه الارض فيما يرضي الله تعالى ..
    كل شخص يطمح منذ صغره لان يكون طبيبا ،، مهندسا و طيارا ربما .. و يستمر حلمه معه كلما كبر و ازداد ادراكا
    و تمعنا و انصاتاً ،،، لمفاهيم الحياة
    و مقتضايتها و حوائجها .
    منذ صغرنا قد غرس فينا روح التفاؤل و التطلع للمستقبل و النظرة الثاقبة ممتدة للمدى البعيد لما ستحول عليه شخصيتنا قبيل تخرجنا و استقبالنا للمجتمع الجديد " الوظيفي "
    للعمل "قيمة اخلاقية و انسانية في ذات الوقت " ،، فهو الركيزه الاساسية التي ينبغي علينا وضعها نصب اعيننا ..
    فلا حاضر و لا مستقبل سيدوم ،،
    ولا رغد عيش سيظل معنا مازجا الشعور بالراحة و السكون ,, ان لم نعي ونستدرك قيمة العمل في حياتنا ..
    باخلاقك ترقى حياتك و تسمو بذاتك في مجتمعك و عملك و جميع من حولك ..
    بانسانيتك تحبب نفسك وغيرك للبذل و العطاء و العيش برخاء .
    به يستشعر المرء بالثقة ، به يستندْ و يٌشدَ العضدْ و ، به يكمل طاعته ، و به يبني اسرته ،، .
    اوصانا الله تعالى في اياته بالسعي لطلب العلم و العمل و الصبر على المحن ،،
    بالعمل نبني اسرة يليها مجتمع و يليه وطن محب ، ابناءه هم صرخة الوطن و عزته و رقيه ..
    بكم يا ابناء عمان يكتمل فخرها و بكم يزداد ثراها و بعظيم اخلاقكم يكتمل دينها ومنهاجها .
    اسالك اللهم ان ترزقنا بركة في العمل و ان ترزق كل من صبر و تأمل في جزيل عطائك الاكرم .
    اللهم اجعلنا ممن يسعى بلا كلل و يمضي كالجبل شاهقا وراسخا منذ الازل .
    اللهم بارك لنا في عملنا و ارزقنا خيره و اجعلنا لنا في كل خطوة بركة و شكر و ثناء و في كل درب مسلكا منيرا نحو غدٍ افضل حتى تلقانا على الوجه الذي ترضى عنه
    امين يا رب العالمين .



    اجابة السؤال الثالث :

    يطلق عليهم اهل الحل و العقد او بصورة اوضح / اهل الشورى .
    اما بالنسبة لمكان الفعل ف هو بالمجلس الاستشاري او مجلس الشورى .
     التوقيع 
    كن أنت تزدد جمالا ...

  8. #38
    تاريخ الانضمام
    18/09/2014
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,067

    افتراضي

    السؤال الأول:
    قال تعالى (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) ﴿سورة البقرة 58﴾


    قال تعالى (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) ﴿سورة الأعراف 161﴾



    الأول : هو أنه قال في سورة البقرة : (ادخلوا هذه القرية) وقال في سورة الأعراف: ( اسكنوا) فالفرق أنه لا بد من دخول القرية أولا ، ثم السكن فيها ثانيا .

    وأما الثاني : فهو أنه تعالى قال في البقرة : (ادخلوا هذه القرية فكلوا) [ البقرة 58 ] بالفاء . وقال في سورة الأعراف : (اسكنوا هذه القرية وكلوا) بالواو ، والفرق أن الدخول حالة مخصوصة ، كما يوجد بعضها ينعدم . فإنه إنما يكون داخلا في أول دخوله ، وأما ما بعد ذلك فيكون سكونا لا دخولا .

    إذا ثبت هذا فنقول : الدخول حالة منقضية زائلة وليس لها استمرار . فلا جرم يحسن ذكر فاء التعقيب بعده ، فلهذا قال : ( ادخلوا هذه القرية ) وأما السكون فحالة مستمرة باقية . فيكون الأكل حاصلا معه لا عقيبه فظهر الفرق .

    وأما الثالث : وهو أنه ذكر في سورة البقرة) رغدا) وما ذكره في سورة الأعراف ، فالفرق أن الأكل عقيب دخول القرية يكون ألذ ؛ لأن الحاجة إلى ذلك الأكل كانت أكمل وأتم ، ولما كان ذلك الأكل ألذ لا جرم ذكر فيه قوله: (رغدا) وأما الأكل حال سكون القرية ، فالظاهر أنه لا يكون في محل الحاجة الشديدة ما لم تكن اللذة فيه متكاملة ، فلا جرم ترك قوله ) : رغدا )فيه .

    وأما الرابع : وهو قوله في سورة البقرة : (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) وفي سورة الأعراف على العكس منه ، فالمراد التنبيه على أنه يحسن تقديم كل واحد من هذين الذكرين على الآخر ، إلا أنه لما كان المقصود منهما تعظيم الله تعالى ، وإظهار الخضوع والخشوع لم يتفاوت الحال بحسب التقديم والتأخير .

    وأما الخامس : وهو أنه قال في سورة البقرة : (خطاياكم) وقال في سورة الأعراف : ( خطيئاتكم) فهو إشارة إلى أن هذه الذنوب سواء كانت قليلة أو كثيرة ، فهي مغفورة عند الإتيان بهذا الدعاء والتضرع .

    وأما السادس : وهو أنه تعالى قال في سورة البقرة: ( وسنزيد) بالواو ، وفي سورة الأعراف حذف الواو فالفائدة في حذف الواو أنه استئناف ، والتقدير : كأن قائلا قال : وماذا حصل بعد الغفران ؟ فقيل له (سنزيد المحسنين ) .

    السؤالثاني:_
    على الانسان أن يحرص على اداء عمله وان يعمل بإخلاص وجهد
    على الانسان أن يحب عمله قال رسول الله صلى الله وسلم ((إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يتقنه " حتى يكون ناجح في عمله
    وعلى الإنسان أن يكون امين في عمله
    على الانسان ان لا يضيع وقته في شي لا يفيد عمله
    السؤال الثالث :_

    الإجابة
    أهل الشورى ( أهل الحل والعقد )

  9. #39
    تاريخ الانضمام
    18/06/2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    60

    افتراضي

    إجابة السـؤال الأول:

    وردت العبارة "ادخلوا هذه القرية" في القرآن الكريم مرة واحـدة كالآتي:

    وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - البقرة (58)


    وردت العبارة "اسكنوا هذه القرية" في القرآن الكريم مرة واحـدة كالآتي:

    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - الأعراف (161)


    ((الفروق ))

    ود في الآية فـي ســــورة البقــــرة لفظ "قلنـا ادخلو".
    والآية في سورة الأعراف جاء لفظ "قيل لهم اسكنـوا"
    1)
    في سورة البقـرة ورد اللفظ "قلنـا" وهو مقــام تعظيـــم وتبجيـــل بينمـا في
    ســــورة الإعراف جـــــاء اللفـــــظ بصيغـــة "قيل" وهـو مبنـي للمجهـول.
    2)
    ورد في سورة البقرة لفظ "ادخلوا" ولا يدل على الإقـامة والسكنـى.
    ورد في سورة الأعراف لفظ "اسكنوا" ويدل على الإقامـة والسكنى.


    3) ورد في سورة البقرة لفـظ "فكلـوا" في حين في سورة الأعراف "وكلوا"
    لفظ فكلوا مرتبط بالدخول فبسبب الدخـول سيـأكلون، وهــو الأكل لأول مرة.
    في حين وكلوا يأتي للاستمـرار أي بعد السكنى والاستقرار يأكلوا إن جاعوا.

    4) ورد لفظ رغداً في آيـات سورة البقرة ولم ترد في آيـات سـورة الإعـراف.
    وذلك لأن الرغـد قد يكون حين "دخلوا القرية" وكان في موسم زراعـي فـي
    حين أن السكنى والإقـامة قد تـأتي أيــام رغد وقـــد تأتـــي أيام لا رغد فيهـا.
    وقيل لأن كلمة الرغد هو الشيء الواسع الكثيــر وهذا يتناســب مــع إظهار.
    المنعم : " وإذا قلنا "

    5) وردت العبارة "وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ" فـي سورة البقرة.
    ووردت العبارة "وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا" في سورة الأعـراف.
    لأن الكــل ليـــس بمذنب منهــم مـن هــو مذنب ومنهــم مــن ليــس كذلك
    فكان من المناسب أن يحصل تقديم وتأخير في السورتين. اختلاف التقديم
    والتأخيـــر يقـــــوم برســم مقطعيـــــن مختلفيـــن فـــي هـــــذه القصـــة.

    6) ورد لفـظ سـورة البقرة (نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ) بينمــــا ورد فـــي سورة
    الأعراف (نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ).
    خطـاياكم: جمـع تكسيـر ويدل علــى الكثـرة، بينمــا خطيئاتكم جمـع مؤنث
    سالم ويدل على القلة. وهـذا يتنـاسب مع الآيات في البداية حيث ذكـر في
    سورة البقرة لفـظ "قلنـا" وهو مقام تعظيم وتجليل فذكــر خطـاياكم بينمـا
    في سورة الأعـراف جـاء "قيل" وهو مبنـي للمجـهول.

    7) لفـظ "وسنزيد المحسنين" في سورة البقرة ولفظ "سنزيد المحسنين في سورة الأعراف:
    في ســـــورة البقــــرة لأنــــه عـــز وجـــل علــــق الأمــــرين السابقيـــن علـــى أمريــن هما:
    "وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ" والنتيجـــــــــــة "نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ"

    ---------------------------------------------------------------

    إجابة السـؤال الثــاني:

    لايمكن لأحد ان ينكر قيمة العمل ليس بالنسبة للإنسان كفرد وحسب بل ولعموم المجتمع والحياة فالعمل هو الذي يعطي للفرد قيمة ويمنحه هوية والعمل هو الذي ينمي المجتمع ويحسن الواقع.
    العمل يساهم في الرقي بالبلد وازدهاره فالدول والمجتمعات تقاس جديتها وتقدمها باهتمامها بالعمل، والدول المتقدمة في العصر الحاضر لم تصل إلى هذا المستوى من التقدم في العلوم والفضاء والتقنية إلا بجدية أبنائها في العمل، وأسلافنا المسلمون السابقون لم يبنوا حضاراتهم الإنسانية الكبيرة إلا بإخلاصهم في العمل، ولقد حصل التراجع والتأخر للمسلمين في الوقت الحاضر لعدم جديتهم في العمل مع أن الدين الإسلامي يحث على العمل الجاد، فالإسلام اعتبر العمل حق لكل مسلم، وحارب البطالة لآثارها السلبية على المجتمعات والأسر، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما جعل العمل المفيد من أسباب الثواب وزيادة الحسنات، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتعلق بهذه المعاني ومن ذلك {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} وقوله تعالى {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} كما أن السنّة الشريفة تضمنت العديد من النصوص التي تحث على العمل والكسب الحلال (ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده)..
    كما أن العمل هو جدار الدفاع الذي يحمي المرء من مكاره اليأس و بالتالي فان العمل يمنحك الشعور بالأمل و يبعد عنك الإحساس بالإحباط و هو أيضا يرتقي بالذهن و يقيه من توافه الدنيا و صغائر العيش
    إن المتقاعس عن العمل ساقط لا محالة في هوة الشقاء إذ أنه مهما كان مجده وماله فهو لا يعرف طعم ذلك الشعور الذي يغمر العامل عندما يفرغ بنجاح من أداء وظيفته في الحياة فيفيد من حوله ويثبت وجوده وقد قال أحمد شوقي: "وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاب"


    ---------------------------------------------------------------

    إجابة الســؤال الثالث:

    أهل الحل والقعد

  10. #40
    تاريخ الانضمام
    27/07/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    375

    افتراضي

    جواب السؤال الاول :

    " وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) " البقرة

    " وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) " الأعراف

    الفروق ما بين آيتين :

    ( الفرق الاول )....
    عطف كلوا علي ماقبله بالفاء في سورة البقره وبالواو في سورة الاعرف وقد تقدم الكلام فيها مستقصي بان الدخول يقتضي الاكل فجاء العطف بالفاء لتعلق الجواب بالابتداء وليست كذلك في اسكنوا

    ( الفرق الثاني) ....
    فجمعه للخطيئه علي الخطايا في سورة البقره وعلي الخطيئات في سورةالاعراف
    وفي ذلك نقول ان خطيئات تصغير خطايا وهي جمع خطيئه فعندما جاء القول من الله سبحانه واذ قلنا ذكر مغفره الخطايا جميعا علي الجمع الاكثر فقرن بالاخبار عن نفسه جل ذكره مايليق بجوده وكرمه وفي سورة الاعرا ذكر واذ قيل لم يسندالفعل الي نفسه سبحانه ولم يذكر الفاعل فذكر خطيئاتكم علي جمع السلامه وهي الاقل

    ( الفرق الثالث ) .....
    زيادته رغدا في سورة البقره
    وهي ايضا محموله علي ان القول منه سبحانه واذ قلنا فكان الجواب فيه كالخطيئات والخطايا انه لما اسند الفعل الي نفسه كان اللفظ الاشرف للاكرم فذكر معه الانعام الجسيم وهو ان ياكلوا رغدا

    ( الفرق الرابع ) ...
    هي تقديم حطه في سورة الاعاف وتاخيرها في سورةالبقره

    ( الفرق الخامسه ) ...
    اثبت الواو في قوله سنزيد امحسنين في سورة البقره واسقاطها في سورة الاعراف

    ( الفرق السادس ) ...
    قوله تعالي في سورة البقره فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل له وفي سورة الاعراف بدل الذين ظلموا منهم فزيادة منهم تميزت بها سورةالاعراف لان في سورة البقره فبدل الذين ظلموا معلوم ان المراد بالظالمين الذين ظلمو من المخاطبن بقوله ادخلوا هذه القريه فكلوا وقولوا حطه الا ان في سورة الاعراف موضعها يقتضي زياده منهم لان اول القصه في سورة الاعرف بدأت بالايه ومن قوم موسي أمة يهدن بالحق وبه يعدلون فذكر ان منهم من يفعل ذلك ثم عد صنوف انعامه عليهم واوامره لهم فاتي في النهايه بلفظ مهم لتقابل التخصيص والتمييز الذي تقدم في اول القصه التي هي ومن قوم موسي

    السؤال الثاني :

    لا حياة بدون عمل
    فا نحن نعيش ونحيا بالعمل فهو مصدر رزق لنا التي نرتجيها فهو من العوامل المهمة لاستمرار وجودنا بالحياة ونوفر حاجاتنا
    فان العمل له أهمية كبيرة في ديننا الاسلامي يوصى لضرورته وبالعزة وكرامة
    فقال رسولنا الكريم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"
    وحكمتنا تقول "من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل"
    ف ربنا ييسر لنا أمورنا لنحصل على نتيجة ثمارنا هو تشريف لجهدنا وكفاحنا وتقدير الهي لنا جميعا


    جواب السؤال الثالث :

    اهل الحل والعقد

  11. #41
    تاريخ الانضمام
    06/04/2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    66

    افتراضي

    ج1 . ادخلوا هذه القرية ذكرت في موضع واحد
    {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 58]

    اسكنوا هذه القرية ذكرت فى موضع واحد
    1- {وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف : 161]

    الستة فروق

    1- فى سورة البقرة وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية أما فى سورة الأعراف وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية
    2- فى سورة البقرة فكلوا بالفاء أما فى سورة الأعراف وكلوا بالواو
    3- فى سورة البقرة ذكرت كلمة رغدا أما فى سورة الأعراف لم تذكر كلمة رغدا
    4- فى سورة البقرة وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة أما فى سورة الأعراف حصل العكس تبديل وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا
    5- فى سورة البقرة نغفر لكم خطاياكم أما فى سورة الأعراف نغفر لكم خطيئاتكم
    6- فى سورة البقرة سنزيد المحسنين أما فى سورة الأعراف أضيفت واو وسنزيد المحسنين


    ج2 . الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
    حثنا النبى صلى الله عليه وسلم على العمل وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يعمل فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم قال أصحابه وأنت قال نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة وقد كان سيدنا داوود حدادا وسيدنا زكريا نجارا إن البحث عن العمل وطلب المال الحلال والسعي على الأهل والأولاد مما حث عليه الإسلام ، قيل يا رسول الله أى الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور فالإسلام أعلى من شأن العمل والكسب الحلال ورتب عليهما الثواب والأجر فالعمل المباح مهما كان جنسه ونوعه ضعفه واحتقاره فى أعين الناس لهو شرف يعز به الله تعالى أهله وفى الختام أسأل الله أن يجعلنا متقنين فى عملنا وأن يأخذ بنواصينا إلى الخيروأن يرزقنا رزقا حلالا طيبا مباركا فيه
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    ج3 أهل الحل والعقــد

  12. #42
    تاريخ الانضمام
    12/03/2011
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,018

    افتراضي

    إجابة السؤال الأول :
    وردت (ادخلوا هذه القرية...) مرة واحدة:
    وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
    البقرة[58]
    وردت (اسكنوا هذه القرية ..) مرة واحدة :
    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
    الأعراف[161]

    الملاحظة :
    الفرق الأول
    سورة البقرة ( وإذ قلنا )
    وفي سورة الأعراف( وإذ قيل )
    -----------
    الفرق الثاني
    سورة البقرة ( ادخلوا هذه القرية)
    وفي سورة الأعراف (اسكنوا هذه القرية)
    ------------
    الفرق الثالث
    سورة البقرة ( فكلوا منها حيث شئتم )
    وفي سورة الأعراف ( وكلوا منها حيث شئتم) )
    ------------
    الفرق الرابع
    سورة البقرة ( وادخلوا الباب سجدا وقولوا حِطة)
    وفي سورة الأعراف ( وقولوا حِطة وادخلوا الباب سجدا )
    ---------------
    الفرق الخامس
    سورة البقرة (نغفر لكم خطاياكم )
    وفي سورة الأعراف ( نغفر لكم خطيئاتكم)
    ---------------
    الفرق السادس
    سورة البقرة (وسنزيد المحسنين)
    وفي سورة الأعراف ( سنزيد المحسنين)


    إجابة السؤال الثاني:
    العمل في الأسلام له مكانه عالية ورفيعه ، والعمل هو كسب رزق الإنسان لإعمار الأرض ،
    فالعلم والعمل لاغنى عنهما في هذه الحياة .
    ديننا الحنيف يحثنا على العمل وإستغلال طاقة الإنسان في الخير والمنفعه له ولأسرته
    حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).
    فيجب على كل مؤمن ومؤمنه أن يعمل الخير ويخلص في عمله وينوي به طاعة الله تعالى
    لينال الأجر والثواب العظيم بإذن الله تعالى .
    اللهم إجعلني من الذين ثقلت موازينهم بالعمل الصالح ولا تجعلني من الذين خفت أعمالهم .
    اللهم إني أسألك الأخلاص في قولي وعملي وأعوذ بك من الرياء والشهرة في قولي وعملي .
    برحمتك يا أرحم الراحمين .

    إجابة السؤال الثالث:
    اهل الحل والعقد
     التوقيع 
    قال الأمام الشافعي رحمه الله :
    تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ **** هذا محالٌ في القياس بديعُ
    لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ **** إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
    في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة ٍ **** منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ

  13. #43
    تاريخ الانضمام
    25/05/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,207

    افتراضي

    ج١
    (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) البقرة ٥٨


    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ) الأعراف١٦١

    الفروق
    ١ قلنا للمعلوم وقيل للمجهول
    ٢ ادخلوا واسكنوا
    ٣ وكلوا فكلوا
    ٤ شئتم رغدا وشئتم فقط
    ٥ وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطاياكم وعكسها وقولوا حطة نغفر لكم خطيئاتكم
    ٦ وسنزيد المحسنين في الثانين سنزيد المحسنين

    ج ٢
    العمل له قيمة كبيرة في زيادة اقتصاد الوطن فلولا العمل لما ارتقت الدول إلى الحظارة والتطور ولولا العمل لكان الناس يعيش في عشوائية وقد يصل إلى التناحر بين الناس فللعمل أهمية كبيرة في استمرار الحياة وبالعمل يكمل الناس بعضهم بعضا فهو يعين الناس على قضاء حاجاتهم في مختلف المجالات الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ..... الخ
    فبالعمل ترتقي الدول إلى مصاف الدول المتقدمة


    ج ٣
    أهل الحل والعقد أو المجلس الاستشاري

  14. #44
    تاريخ الانضمام
    28/02/2014
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    122

    افتراضي

    [COLOR="#FF0000"]اجابة السؤال الاول[/COLOR]:
    وردت العبارة "ادخلوا هذه القرية" في القرآن الكريم مرة واحـدة كالآتي:

    وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - البقرة (58)


    وردت العبارة "اسكنوا هذه القرية" في القرآن الكريم مرة واحـدة كالآتي:

    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - الأعراف (161)

    الفروق بين الآيتين :

    الأول : قال تعالى : { وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية } ]البقرة :58[ و قال تعالى { وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية } ]الاعراف :161[
    الثاني : أنه تعالى قال : في سورة البقرة : {فكلوا } ، بالفاء وفي سورة الاعراف قال: {وكلوا } بالواو .
    الثالث : أنه تعالى قال في سورة البقرة : {رغداً } وهذه الكلمة غير مذكورة في هذه السورة .
    الرابع : أنه تعالى قال في سورة البقرة : { وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة } وقال هنا هنا : على التقديم والتأخير .
    الخامس : أنه تعالى قال في البقرة : { نغفر لكم خطاياكم } وقال في سورة الاعراف{ نغفر لكم خطيئاتكم } .
    السادس : أنه تعالى قال في سورة البقرة : { وسنزيد المحسنين } وفي سورة الاعراف حذف حرف الواو.
    السابع : أنه تعالى قال في سورة البقرة : { فأنزلنا على الذين ظلموا } وقال في سورة الاعراف: { فأرسلنا عليهم } .
    الثامن : أنه تعالى قال في سورة البقرة : { بما كانوا يفسقون } وقال في سورة الاعراف: { بما كانوا يظلمون }

    ويمكن ذكر فوائد هذه الألفاظ المختلفة :

    أما الأول : وهو أنه – تعالى – قال في سورة البقرة : { ادخلوا هذه القرية } وقال : في سورة الاعراف: { اسكنوا } فالفرق أنه لابد من دخول القرية أولاً ، ثم سكونها ثانياً .
    وأما الثاني : فهو أنه – تعالى – قال في البقرة : { ادخلوا هذه القرية فكلوا } بالفاء ، وقال : في سورة الاعراف: { اسكنوا هذه القرية وكلوا} بالواو ، والفرق أن الدخول حالة مخصوصة ، كما يوجد بعضها ينعدم ، فإنه إنما يكون داخلاً في أول دخوله ، وأما ما بعد ذلك فيكون سكوناً لا دخولاً .
    إذا ثبت هذا فنقول : الدخول حالة منقضية زائلة وليس لها استمرار فلا جرم يحسن ذكر فاء التعقيب بعده ، فلهذا قال تعالى : { ادخلوا هذه القرية } واما السكون فحالة مستمرة باقية ، فيكون الأكل حاصلاً معه لا عقيبه ، فظهر الفرق .
    وأما الثالث : وهو أنه – تعالى – ذكر في سورة البقرة : {رغداً } وما ذكره في سورة الاعراف ، فالفرق أن الأكل عقيب دخول القرية يكون ألذ ، لأن الحاجة إلى ذلك الأكل كانت أكمل وأتم ، ولما كان ذلك الأكل ألذ لا جرم ذكر فيه قوله تعالى : { رغداً } وأما الأكل حال سكون القرية ، فالظاهر أنه لا يكون في محل الحاجة الشديدة مالم تكن اللذة فيه متكاملة ، فلا جرم ترك قوله تعالى : { رغداً } فيه .
    وأما الرابع : وهو قوله تعالى في سورة البقرة : { وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة } ، وفي سورة الأعراف على العكس منه ، فالمراد التنبيه على انه لا يحسن تقديم كل واحد من هذين الذكرين على الآخر ، إلا لما كان المقصود منهما ، تعظيم الله – تعالى – وإظهار الخضوع والخشوع لم يتفاوت الحال بسبب التقديم والتأخير .
    وأما الخامس : وهو أنه تعالى قال في سورة البقرة { خطاياكم } وقال في سورة الاعراف: {خطيئاتك } فهو إشارة إلى أن هذه الذنوب سواء كانت قليلة أو كثيرة ، فهي مغفورة عند الإتيان بهذا الدعاء والتضرع .
    وأما السادس : وهو أنه قال في سورة البقرة : { وسنزيد } بالواو ، في سورة الاعراف حذف الواو فالفائدة في حذف الواو أنه استئناف ، والتقدير : كأن قائلاً قال : وماذا حصل بعد الغفران ؟ فقيل له : { سنزيد المحسنين } .
    وأما السابع : وهو الفرق بين قوله تعالى : { فأنزلنا } وبين قوله تعالى { فأرسلنا } فلأن الإنزال لا يشعر بالكثرة ، والإرسال يشعر بها ، فكأنه بدأ بإنزال العذاب القليل ، ثم جعله كثيراً .
    واما الثامن : وهو الفرق بين قوله تعالى : { يظلمون } وبين قوله تعالى { يفسقون } فذلك لأنهم موصفون بكونهم ظالمين ، لأجل أنهم ظلموا أنفسهم ، وبكونهم فاسقين ، لأجل أنهم خرجوا عن طاعة الله – تعالى – فالفائدة في ذكر هذين الوصفين التنبيه على حصول هذين الأمرين .


    اجابة السؤال الثاني:

    قال الله تعالى "قل اعملوا" فديننا الحنيف يحثنا على العمل فالعمل شرف وقيمة والعمل عبادة وهو طريق المستقبل فباجتهاد الانسان وتوكله على الله يفتح له ابواب رزق فاليد العامله هي التي يحبها الله ورسوله فالله ورسوله يحب عبده اذا عمل عملا ان يتقنه ويخلص فيه .
    ويشكل العمل اساس لبناء قدرات الانسان وتطويره فالعمل واجب على كل فرد فهو يعود بالنفع للفرد نفسه ولمجتمع ولو ركزنا النظر على اهميه وقيمة العمل سنجد ان النحل والنمل أفضل مثال على ذلك فهم لا يتوقفون عن العمل ويعملون باجتهاد واخلاص وبيد واحده جماعات من اجل انجاز العمل.
    فالعمل يحقق للانسان سعادته ومبتغاه.
    كما ان العمل من وجهة نظري ايضا انه يحافظ على صحة الانسان فهو من خلال عمله يمارس الرياضة كما انه يشغله عن تفكير في هموم الدنيا.

    اجابة السؤال الثالث:

    أهل الحل والعقد .

  15. #45
    صورة عضوية صروح الخير
    صروح الخير غير متصل حالياً الفائز بالمركز الثاني في المسابقة الرمضانية لعام 1436هـ
    تاريخ الانضمام
    12/02/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    311

    افتراضي

    السـؤال الأول /

    وردت العبارة "ادخلوا هذه القرية" في القرآن الكريم مرة واحـدة كالآتي:

    وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - البقرة (58)


    وردت العبارة "اسكنوا هذه القرية" في القرآن الكريم مرة واحـدة كالآتي:

    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - الأعراف (161)


    الفروق /

    ود في الآية فـي ســــورة البقــــرة لفظ "قلنـا ادخلو".
    والآية في سورة الأعراف جاء لفظ "قيل لهم اسكنـوا"
    1)
    في سورة البقـرة ورد اللفظ "قلنـا" وهو مقــام تعظيـــم وتبجيـــل بينمـا في
    ســــورة الإعراف جـــــاء اللفـــــظ بصيغـــة "قيل" وهـو مبنـي للمجهـول.
    2)
    ورد في سورة البقرة لفظ "ادخلوا" ولا يدل على الإقـامة والسكنـى.
    ورد في سورة الأعراف لفظ "اسكنوا" ويدل على الإقامـة والسكنى.


    3) ورد في سورة البقرة لفـظ "فكلـوا" في حين في سورة الأعراف "وكلوا"
    لفظ فكلوا مرتبط بالدخول فبسبب الدخـول سيـأكلون، وهــو الأكل لأول مرة.
    في حين وكلوا يأتي للاستمـرار أي بعد السكنى والاستقرار يأكلوا إن جاعوا.

    4) ورد لفظ رغداً في آيـات سورة البقرة ولم ترد في آيـات سـورة الإعـراف.
    وذلك لأن الرغـد قد يكون حين "دخلوا القرية" وكان في موسم زراعـي فـي
    حين أن السكنى والإقـامة قد تـأتي أيــام رغد وقـــد تأتـــي أيام لا رغد فيهـا.
    وقيل لأن كلمة الرغد هو الشيء الواسع الكثيــر وهذا يتناســب مــع إظهار.
    المنعم : " وإذا قلنا "

    5) وردت العبارة "وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ" فـي سورة البقرة.
    ووردت العبارة "وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا" في سورة الأعـراف.
    لأن الكــل ليـــس بمذنب منهــم مـن هــو مذنب ومنهــم مــن ليــس كذلك
    فكان من المناسب أن يحصل تقديم وتأخير في السورتين. اختلاف التقديم
    والتأخيـــر يقـــــوم برســم مقطعيـــــن مختلفيـــن فـــي هـــــذه القصـــة.

    6) ورد لفـظ سـورة البقرة (نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ) بينمــــا ورد فـــي سورة
    الأعراف (نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ).
    خطـاياكم: جمـع تكسيـر ويدل علــى الكثـرة، بينمــا خطيئاتكم جمـع مؤنث
    سالم ويدل على القلة. وهـذا يتنـاسب مع الآيات في البداية حيث ذكـر في
    سورة البقرة لفـظ "قلنـا" وهو مقام تعظيم وتجليل فذكــر خطـاياكم بينمـا
    في سورة الأعـراف جـاء "قيل" وهو مبنـي للمجـهول.

    7) لفـظ "وسنزيد المحسنين" في سورة البقرة ولفظ "سنزيد المحسنين في سورة الأعراف:
    في ســـــورة البقــــرة لأنــــه عـــز وجـــل علــــق الأمــــرين السابقيـــن علـــى أمريــن هما:
    "وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ" والنتيجـــــــــــة "نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ"


    فروقاات أخرى /


    الأول : قال في سورة البقرة وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية وفي الاعراف وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية

    والثاني : أنه قال في سورة البقرة : فكلوا بالفاء ، وفي الاعراف وكلوا بالواو .

    والثالث : أنه قال في سورة البقرة : رغدا وهذه الكلمة غير مذكورة في الاعراف .

    والرابع : أنه قال في سورة البقرة وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة وفي الاعراف قُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدً تقديم وتاخير

    والخامس : أنه قال في البقرة نغفر لكم خطاياكم وفي الاعراف نغفر لكم خطيئاتكم .

    والسادس : أنه قال في سورة البقرة وسنزيد المحسنين وفي الاعراف حذف حرف الواو .



    السـؤال الثــاني /

    العمل ..

    "ألف" .. إحياء للكون وعمارته .."وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
    "عين".. عبادة عالية الدرجات ترفع بها الدرجات وتحط السيئات لقول النبي " من بات كالآ من عمله بات مغفوراً له
    "ميم" .. مغزى الخلافة في الأرض .. "وجعلنا في الأرض خليفة"
    "لام" .. لغة التعايش والتعارف ورياضة الجسد "وإن لبدنك عليك حقاً"

    لا تستقيم الحياة إلا بالعمل .. فهو روحها ورئتها التي تزودها بالاكسجين لتحيى البشرية
    وهو الوقود الذي أستخدمة الأنبياء والرسل عبر العصور لتقويم حياتهم ومعاشهم ودعوتهم
    العمل عبادة يتقرب بها العبد الى ربه .. فهو موئل الإبداع وتشغيل لقدرات العقل والجسد
    لم تقم الحضارات إلا بسواعد عمل أبنائها .. وإجتهادهم وحرصهم على نماء أمتهم وأوطانهم ..العمل سر تفوق الحضارات
    اللهم إجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ..
    اللهم قوي عزمنا للعمل وإجعلنا من يقدرون أهميته
    اللهم أبعد عنا الكسل وألهمنا الجد وإلإجتهاد والرشاد في العمل


    الســؤال الثالث /

    أهل الحل والقعد
     التوقيع 
    الحمد لله رب العالمين

  16. #46
    تاريخ الانضمام
    28/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    26,676

    افتراضي

    اجابة السؤال الأول :
    ذكرت (ادخلوا هذه القرية...) مرة واحدة:
    وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
    البقرة[58]
    ذكرت (اسكنوا هذه القرية ..) مرة واحدة :
    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
    الأعراف[161]

    الملاحظة:
    (١)
    سورة البقره [ وَإِذْ قُلْنَا ] ..
    سورة الأعراف [وَإِذْ قِيل ] ..
    في سورة البقرة قلنا، وفي سورة الأعراف قيل
    (٢)
    سورة البقره [ ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَة ] ..
    سورة الأعراف [ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَة ] ..
    في سورة البقرة ادخلوا ، وفي سورة الأعراف اسكنوا
    (٣)
    سورة البقره [ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُم ] ..
    سورة الأعراف [ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ ] ..
    في سورة البقرة فكلوا ، وفي سورة الأعراف وكلوا
    (٤)
    سورة البقره [ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ ] ..
    سورة الأعراف [ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا ] ..

    (٥)
    سورة البقره [ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ] ..سورة الأعراف [ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُم ] ..
    في سورة البقرة خطاياكم ، وفي سورة الأعراف خطيئاتكم
    (٦)
    سورة البقره [ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ] ..
    سورة الأعراف [ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِين ] .
    حذف الواو في سورة الأعراف
    اجابة السؤال الثاني:

    (وقل اعملوا فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنون) العمل عبادة فتعاليم ديننا الإسلامي تشير إلى وجوب العمل لكسب الإنسان قوت حياته لينفقه على نفسه ولأهله ، والإتقان والإخلاص في العمل واجب علينا كما علمنا رسولنا الكريم إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) فلابد من الأخلاص والأتقان في العمل لوجه الله تعالى.
    فالإنسان مطالب بالعمل مهما علا شأنه أو كانت مكانته فالسماء لا تمطر ذهباً ولا فضه فلا ينتظر أن يأتيه المال لبيته فعليه ان يسعى إليه ، ومن حكمه الله تعالى للإنسان ليختبر مدى صبره لأكتساب ما يسير به حياته ، وإيضا لأستغلال وقت الإنسان في الحياة ويجب عليه أن يسعى لرزق الحلال لأنه مسؤول عنه يوم القيامه
    "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ ".
    وفي يوم من الأيام رسول الله صافح رجل فكانت يده خشنه فقال رسول الله :يد يحبها الله ورسوله ،
    وعمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل المسجد فشاهد رجل ملازما المسجد :فسأل من ينفق عليه قيل اخاه قال ان اخاه افضل منه

    اجابة السؤال الثالث:
    هيئة اهل الحل والعقد
     التوقيع 
    بماذا أرثيك يا أخي
    بقلب قد تعلق بالمحاجر
    يا رب ارحمة رحمة تغني رحمة عن سواك

  17. #47
    Yes We Can غير متصل حالياً الفائز بالمركز الاول في المسابقة الرمضانية لعام 1436هـ
    تاريخ الانضمام
    01/09/2011
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    416

    افتراضي

    السؤال الأول:

    وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
    البقرة[58] ( مرة واحدة)


    وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
    الأعراف[161] ( مرة واحدة)


    الفروقات:
    1. واذا قلنا / اذا قيل :
    لأنه لما ذكر النعم التي سبقت كان من المناسب أن يذكر المنعم فقال : " وإذ قلنا "
    بينما في سورة الأعراف ليس الأمر مما هو في سورة البقرة

    2. ادخلوا / اسكنوا : لأن الدخول مقدم على السكنى والسكنى تعقب الدخول وليست السكنى تسبق الدخول

    3 فكلوا منها / وكلوا منها : أتى بالفاء هنا لأن الأكل مرتب على الدخول وليس مرتبا على السكنى

    4. حيث شئتم رغداً / حيث شئتم: لأن كلمة الرغد هو الشيء الواسع الكثير وهذا يتناسب مع إظهار المنعم : " وإذا قلنا " بينما في الآية الثانية لم يذكر المنعم

    5. وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة / وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا:

    في الآية الثانية قدمت الحطة على السجود ، لأن الكل ليس بمذنب منهم من هو مذنب ومنهم من ليس كذلك
    فكان من المناسب أن يحصل تقديم وتأخير لما في سورة البقرة وسورة الأعراف
    لأن من أذنب الأليق في حقه أن يبادر إلى مغفرة الذنوب
    بينما لم يقع منه ذنب الأجدر به أن يتعبد لله
    وتأتي التوبة عقيب ذلك مما يجري من نقص في هذه العبادة

    6. وسنزيد المحسنين / سنزيد المحسنين : لأنه عز وجل علق الأمرين السابقين على أمرين
    هنا :
    ((وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ )) والنتيجة ((نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58} )
    تحصل لكم عاقبتان
    و في الآية الثانية رتب الزيادة على الدخول وغفران الذنوب على قول حطة

    7. خطاياكم / خطيئاتكم : خطيئاتكم في صورتها تشعر بقلة الخطيئة
    بينما في الآية الأولى الكثرة قال وهذا هو المناسب لأنه لما ذكر المنعم وهو الله فهو الذي يغفر الذنوب الكثيرة فلما ذكر كان من المناسب أن تذكر الخطايا بجمع الكثرة لأنه عز وجل لا يعجزه شيء في مغفرة الذنب ولو عظمت


    السؤال الثاني :

    حث الإسلام على العمل وطلب الرزق، وكان الأنبياء مثالاً يُحتذى بهم في ذلك، فنبي الله داوود كان ملكاً ولكن لم يمنعه ذلك من العمل والأكل من عمل يده، وسيدنا إدريس عليه السلام كان خياطاً ، ونوح عليه السلام كان نجاراً، ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام كان راعياً للغنم ومن ثم تاجراً ، فقيمة العمل أبعد من أن نلخصها ونحصرها في المال، وليس هناك أعظم من أن يكسب الإنسان المال من عرق جبينه من عمل مباح حتى ولو كان قليلاً، فيجنبه ذلك سؤال الناس ويكون قدوة لأبنائه، لذلك فإن أشرف ما يناله المرء وما يتحصل عليه من مال هو االذي يأتي ثمرة لجهده وشقاء عمله، والتوكل على الله هو أساس التوفيق من الله، فلا يأتي الرزق صدفةً بدون جهد فيجب الأخذ بالأسباب، فلم يُسقط الله عزوجل على مريم العذارء البلح لتخفيف من آلام المخاض وهو سبحانه لا يعجزه ذلك، وإنما قال : "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"، فكذلك هو الرزق لا يسقط عليك من السماء وأنت نائم في بيتك ،فالسماء لا تُمطر ذهباً و لا فضة، بل يجب عليك أن تخرج طالباً للرزق وتُجِدّ في العمل ،لكن ليس كل عمل هدفه المال ، فقد يتطوع أحدهم للعمل في دار للمسنين ولكنه لا يتقاضى مقابلاً مادياً عن ذلك إلا ان قيمة عمله المعنوية و راحة نفسه وطمأنينة البال لا تُوصف ، فيرى نتيجة عمله على وجوه غيره ويحستب أجره عند الله.
    وأصبح النجاح في الوقت الحاضر مقروناً بالعمل، فكلما أجدت وأتقنت عملك أصبحت ناجحاً حسب منظور المجتمع، وهذا لا يتعارض مع نص حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال : ( إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) ، ويكفي للعمل قيمة ما يحسه الفرد المعطاء من قيمة لنفسه ومجتمعه اذا كان عمله مخلصاً لا رياء فيه.

    السؤال الثالث :

    أهل الحل والعقد ويسمّون أيضاً بـ أهل الشورى

الصفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

مواضيع مشابهه

  1. مسابقة سبلة عُمان الرمضانية لعام 1436هـ (اليوم الـ 13)
    بواسطة homcom في القسم: ارشيف السبلة الرمضانية لعام 1436هـ
    الردود: 53
    آخر مشاركة: 01/07/2015, 09:02 AM
  2. مسابقة سبلة عُمان الرمضانية لعام 1436هـ (اليوم الـ 12)
    بواسطة homcom في القسم: ارشيف السبلة الرمضانية لعام 1436هـ
    الردود: 53
    آخر مشاركة: 30/06/2015, 09:08 AM
  3. مسابقة سبلة عُمان الرمضانية لعام 1436هـ (اليوم الـ 11)
    بواسطة homcom في القسم: ارشيف السبلة الرمضانية لعام 1436هـ
    الردود: 54
    آخر مشاركة: 29/06/2015, 08:53 AM
  4. مسابقة سبلة عُمان الرمضانية لعام 1436هـ (اليوم العاشر)
    بواسطة homcom في القسم: ارشيف السبلة الرمضانية لعام 1436هـ
    الردود: 50
    آخر مشاركة: 28/06/2015, 08:54 AM
  5. مسابقة سبلة عُمان الرمضانية لعام 1436هـ (اليوم الثاني)
    بواسطة homcom في القسم: ارشيف السبلة الرمضانية لعام 1436هـ
    الردود: 50
    آخر مشاركة: 20/06/2015, 08:53 AM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •