- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 15 من 15
-
17/04/2015 07:48 PM #1عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 06/04/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 58
اثبات لا مادية الأخلاق، وماهو التقزز؟
سؤال
عزيزي الوراق هل تظن أنت بالفعل ان الاخلاق والتقزز ليستا ذا منشئ مادي؟؟
اما مغالطة الاساس المصلحي المادي للاخلاق ، فهي مغالطة مردود عليها ، لأن الاخلاق اخلاق والمصالح مصالح .. أما من يستغل الاخلاق للمصالح ، فهنا يأخذ الشيء حكمه من متبوعه ، وحينها لا تسمى اخلاقا بل تسمى مصالحا .. واذا كان لديك دليل على ماديتهما فتفضل به ..
الماديون ينسبون الاحاسيس بما فيها الاخلاق الى المادة بطريقة غير علمية ابدا ، اي يعتمدون على الظن ، وهذا نوع من الميتافيزيقا الالحادية .. تقطع بمادية الافكار والمشاعر دون ان تقدم دليل ! بينما تطالب الاخرين بالدليل على كل شيء .. ! وبما أن المشاعر والافكار غير مادية ، اذا هناك عالم و وجود معنوي في داخلنا .. اذا هناك عالم روحي هو الذي يحركنا ..
اذا نفيهم للروح نفي غير علمي .. لأنهم لم يثبتوا مادية ما ينسب إلى الروح من صفات .. و نحن في عصر العلم ، وهم لا علم لهم بهذا المجال ، يريدوننا ان نصدق بموجب الثقة ، بالجلابيب العلمية التي يلبسونها وصور واشكال القناني والانابيب التي امامهم ، اي بالاستوديو ..
لم تتدنى عقول الناس إلى هذا الحد .. لأن العلم اصبح العوبة و ميدانا وسوقا للايديولوجيات اكثر مما اصاب الدين والتاريخ .. كانوا قديما هناك من يتحكمون بالناس باسم الدين , والآن حلت كنيسة العلم محل كنيسة الدين ، وهذه اللعبة ايضا لا تنطلي على من يعتمد على تفكيره ، ولا يعطي الثقة لأحد سوى عقله ..مثلما لم تنطلي عليه اللعبة السابقة ..
-
مادة إعلانية
-
02/05/2015 12:34 AM #2مشرفة سابقة
- تاريخ الانضمام
- 14/03/2013
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 3,562
- مشاركات المدونة
- 95
لا دليل على خطأ الفكرة ولا دليل على خطأ مضادها !
-
02/05/2015 12:48 AM #3مشرفة سابقة
- تاريخ الانضمام
- 14/03/2013
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 3,562
- مشاركات المدونة
- 95
وبأخذ الموضوع إلى جهة أخرى فالإنسان يتحلّى بالأخلاق لأن مصلحته تكمن عند الله , وإلا ما يجتهد ويصوم صبرا إلا لجنة الله
وما يصلي ويقيم الليل إلا لجنة الله
وما يمتنع عن كل لذة هي حرام إلا لله . هذه مصلحتنا من الأخلاق
وما نتجاوز عن الكاذب ونسامح ونصفح إلا لننال الأجر العظيم من الله . هذه المصلحة بإختصار
ومن يحب الله يُقبل على هذه الأفعال أكثر وأشدّ لأنه طامعا في المثوبة والفردوس الأعلى وليس هكذا فحسب .
نعم الأخلاق مادية المنشئ نستثمرها مع البشر لوجه الله ولرضا الله ولجنته ونعيمها, تجارة رابحة
لكنها معنوية مع الناس , نجاهد بكظم الغيض , لأن المادة والزاد الذي نطلبه في المقابل لن يُعطينا إياه البشر ولكن الله تعالى هو المعطي
-
03/05/2015 10:30 AM #4
طرح جميل
-
الأخلاق في المعنى الديني :
بتلك الخصلة والميزة يتعالى عن جاذبية الحظوظ النفسية ،
ويأنف عن السقوط في الدركات الحيوانية ،
فهو في مراتب النقاء يتقلب ، ألجم نفسه وردها عن هواها ،
وقادها إلى ما تزاحم به الملإ الأعلى في طاعتهم وإخلاصهم ،
بذاك يكون مؤهلا أن يكون خليفة الله في الأرض ليعمرها ،
ويمشي في مناكبها متناغما مع الذرة في صغرها ودقتها ،
ليرقى إلى المجرة بعمقها وعظيم خلقها ،
والكل يسبح لله ويمجده .
أما في الفلسفة المادية :
أن تطلق لنفسك العنان متنقلا من لذة للذة أخرى ، لا ينال منها غير البعد والخذلان ،
يحاول بذلك جمع كل نقيصة ، فقد علم أن العمر قصير فعجل بذاك المسير نحو الغفلة وإتيان ما يندى له الجبين ،
لينافس بذلك الحيوان في فطرته ! يلهث وراء لذة عابر ليلاقي بعد ذلك سوء المصير ،
فهو في عيش يتجرع الأسى والضيق ، قد أغلق نافذة التفكر لعله منها ينفذ من ذلك العيش الحقير .
" فهما يعيشان حياة النقيض ، عنيت بذاك من جعل الله له رفيق ،
ومن تاه في بحر من الغفلة قعره عميق .
إذا ما اقتربنا من عالم الإلحاد وجدنا التناقض عليهم يعاب ، وكأن قناعاتهم متحركة ومتغيرة في كل لحظة وفي كل حين !
لهذا نجدها هلامية زئبقية متأهبة لكل ما يحاصر حقيقتها لتفك عن عنقها الخناق ،
ودليل ذلك نجد أساطين مدارسهم يناقضون ما توصلوا إليه مع أنها تعد من الأساسيات الرئيسة وقواعد بنيانها ،
ليظهر مدى هشاشة تلك الأركان والقواعد التي شيدت بها تلك الترهات والخزعبلات .
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 10/05/2015 الساعة 09:39 AM
-
10/05/2015 09:41 AM #6
-
20/05/2015 11:24 PM #7عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 01/10/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 89
وجهة اخرى ايضاً
ربما .....
لو كان يفعل كل ذلك ليس لمصلحة عند الله
ولكنه عرف الله سبحانه وتعالى
وانبهر بخلقه ومخلوقاته
وانبهر بقدرته وملكه
فاحب الله حباً خاليا. من طمع في فردوس او جنة او جزاء عظيم
فاصبح يتحلى بالاخلاق لينال رضا المحبوب
هل في هذا شيء من المادة او المصلحة
شكراً للجميع
-
23/05/2015 11:22 PM #8مشرفة سابقة
- تاريخ الانضمام
- 14/03/2013
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 3,562
- مشاركات المدونة
- 95
-
أستاذي الكريم /
تلك الجوائز من الله كرم وفضل ،
سواء كان فعله منطلقا لنيلها ،
أو أنه من أجله هو _ اي الله _ ففي النهاية يبقى رضا الله هو المطلب .
بعيداً عن فلسفة الماديات والمعنويات ، فلا يعد منافقا أو صاحب مصلحة من خاض الدنيا ، وحبس نفسه عن الحرام ، وبادر للأجر والثواب ، فالغاية هي نيل رضا الله .
أعتذر منك أستاذتي قصة رأي على تطفلي .
دمت سيدي السامق بخير .....
-
29/05/2015 12:26 AM #10عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 13/03/2013
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 226
الأخلاق ليست شيء ماديا مسلمة ومن أجل أن نحقق في ما ديتها من عدمه هي مكون القيم و المبادئ و المثل وعلى أرض
الواقع هي سلوك و تفاعل إنساني مع الآخر و أما وعن مقاصد الأخلاق و أهدافها فهي بمقاصد و أهداف دنيوية و أخرى
أخروية فبها يستقيم حال البشرية و مجتمعاتها و كما و أن مزاولتها لتكون حراك و تفاعل و مشاركة إنسانية هي مزاولة
مثوبة من عند الخالق و الأخلاق من عنده جاءت أمرا و نهيا و هي أسباب الأخذ بها يحقق غايات و مقاصد في حياة
الإنسان و عن مبتغى التحلي بالأخلاق و من قبل الإنسان و إن كان مبتغى مادي من عدمه مبتغى دنيوي من عدمه
فهذا المبتغى أيا كان ليس معبرا عن تكوين الأخلاق و عن ما هي بين مادي و معنوي .
آخر تحرير بواسطة شاعر بكل المشاعر : 29/05/2015 الساعة 02:37 AM
-
لاحظت ان منطلق الاخلاق الذي ينطلق منه الكتاب هو منطلق كانطي .. حيث ان الاخلاق قيم عليا مطلوبة لذتها و لم تنشاء لدواعي المصلحة او التنظيم
و لكن ان نظرنا في العالم وجدنا ان الاخلاق مختلفة لدى الشعوب فما يعتبر اخلاقي في منطقة معينة نجد انه غير اخلاقي في منطقة اخرى من العالم .
...
بالنسبة لموضوع الروح فلا اوفقك الرأي دئما الحجة تطلب على المدعي
-
06/08/2017 01:16 PM #12
الموضوع من حوالي سنتين ونصف !!
-
07/08/2017 08:35 PM #13عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 02/08/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 314
أكثر من طرح فكرة الشك واليقين ثم عرفها كما هو عاش فيها باحثاً عن حقيقتها واعترف فيها .رينيه ديكارت
واكثر من تحدث عن الإخلاق يكاد هو الشخص الذي تحدث عنها بعمق منذ الأزل وبعلمية هو سبينوزا
-
09/08/2017 03:51 PM #14
ومن الملاحظ أن الذين يَرَوْن الأخلاق بنظرة متجردة من المعنوية، أي نظرة مادية فقط، ويقولون الأخلاق هي نسبية، وهي مادية وغيره تجدهم أبعد ما يكونون عن الأخلاق العميقة والنبيلة، وإنما هي أماني فقط، كالعالم الذي نعايشه، يتحدثون بإسم السلام والحرية وحقوق الإنسان وهو عالم بعيد عن ذلك، حيث الجشع والأنانية وغيره، إذا الأخلاق لا يمكن فصلها عن الدين، وغير ذلك هو لا أخلاق، كيف تتوقع من إنسان يحصر الأخلاق في ماديتها أن يضحي، ويكون صادقا مع نفسه ومع الآخرين هذا يكاد لا نجده أبدا...
-
26/08/2017 05:59 PM #15عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 19/10/2015
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 643
قبل النقاشات وقبل الفكره
-هل لديكم الحقيقه عن ماهية الماده وكيف تنظر للاخلاق والروح من هذا المنهج المادي
-وهل يجوز ان نطلق على شيء ان اخلاق ماديه واخرى غير ماديه
-وماذا يعتي التخلق في عموم السلوك والواقع
-هناك قبل الفكره هي الماده فهل النقاش يدخل في الماده ام الروح المعنوي
مواضيع مشابهه
-
ماهو الأنترنت وماهو هدا العصر الحالي
بواسطة rachidbou في القسم: سبلة أخبار التقنيةالردود: 0آخر مشاركة: 19/03/2015, 01:14 PM -
كم سعر الحديد وماهو الاسمنت الجيد،
بواسطة سمته في القسم: مقاولات البناءالردود: 2آخر مشاركة: 02/01/2015, 12:46 AM -
اثبات سكن
بواسطة دموع فرح في القسم: قسم الاستفسارات العامةالردود: 3آخر مشاركة: 08/07/2013, 10:09 AM -
وزارة الأخلاق أو دولة الأخلاق؟؟؟
بواسطة فخر الشمال في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 35آخر مشاركة: 02/10/2012, 02:55 PM